Chapter 4. Moving ... Near The Heart
الفصل 4. تتحرك .. بالقرب من القلب
اسفه على الأخطاء الاملائية 🥺
***
"ما هذا؟" كورن يحدق في شيء أسود في الطبق ، يرفع رأسه ليجد الجواب
"... أومليت" رد اين على ذلك بصوت حزين
"ماذا فعلت بحق الجحيم؟" كورن حرك الشوكة لمعرفة المزيد ، من الواضح أنه في '' مود حبيب الشيطان '' الآن (* لا : ماذا فعلت؟ لذا فهذا يعني أن كورن يسأل اين '' ماذا فعلت لجعله يحترق مثل هذا ')
"عندما كنت سأقوم بقلبها وهي ملتصقة بالوعاء ، لم يكن يمكنني قلبها" شرح اين "هنا" استدار لأخذ صندوق بلاستيكي واعطاه إلى كورن.
"هاه؟ حلوى؟" فتح كورن الغطاء ونظر إلى الداخل ، إنها حلوى تايلندية تسمى لوك تشوب.
" اين ساعد والدته بصنعه" مد يده للبحث في الصندوق
"خاصة هذا هو الأصعب" مشيرًا إلى لوك تشوب على شكل النجمة. مشرقة وملونة "ااااا ... افتح فمك"
كورن بتعبير مضحك يفتح فمه ليأكل لوك تشوب. عند المضغ تنتشر الرائحة العطرية في الفم.
"طعمه مثل الهلام العطري"
"هذه طعمها جيد" كورن ينحني ويقبل شفاهه الرقيقة ويهمس
"لكن عجة البيض ، هل يمكنني تخطيها؟"
***
الحلم الجميل يجعل الجسد الملفوف ببطانية ترتفع ابتسامته نادرا ما يحدث هذا عند النوم. عندما انغمس في السعادة ، ينتهي كل شيء عندما يرن هاتفه المحمول لأنه ضبط وقت التنبيه.
يستيقظ دين ويجلس ويفرك وجهه ويحمل رأسه ليستيقظ. عندما انتهى حلمه لا يتذكر شيئًا ، لكن المشاعر السعيدة والدافئة غطت على قلبه الجاف. بيده الكبيرة مسح الدموع المتساقطة. لم يعد مندهشا بعد الآن. منذ أن كان طفلاً كان كثيرًا ما يحلم بشخص ما ، لكنه لم يتذكر التفاصيل أبدًا. وفي كل مرة يستيقظ يشعر بالحزن والبكاء ولا يستطيع تفسير ذلك. كلما كبر. أصبح حلمه أقل تواترًا ، من أسبوعين حتى شهرًا. بخلاف الشعور بالحزن ، يشعر دين بالخوف أيضًا. لكن عندما حلم الليلة مرة أخرى ، لم يعد حزينًا ابدا ، بل تحول إلى سعادة.
ربما يكون الحزن هو الشيء الذي جعله يبحث عن شخص ما ... الشخص الذي يمكنه شرح سبب شعوره بذلك
يدير دين جسده ثم نهض وسار إلى الحمام للاستحمام. عسل وجهه وهو يحدق في وجهه في المرآة. تظهر بعض الظلال ، كما لو أنه يرى شخصًا يشبه وجهه ، مثل التوأم ، ولكن بابتسامة مختلفة. يهز دين رأسه ويقسم بهدوء ثم ذهب للاستحمام.
لقد شرب كثيرا
تتكون عائلة دين من 5 أفراد ، باستثناء خادمتين. غالبًا ما يسافر والديه إلى الخارج للعمل ، تاركين له اخوين صغيرين. إنه أيضًا كسول جدًا لمقابلة والده الذي لا يعرف سبب تشاجره دائمًا معه.
الإفطار في غرفة الطعام ، اليوم هادئ كالعادة. فقط أخته الصغيرة التي تتناول وجبة الإفطار وأخ صغير يتحدث على الهاتف. ينظر دين إلى وجبة الإفطار البسيطة المكونه من من البيض المقلي والنقانق والخبز التي تعدها الخادمات. يمشي ليأخذ عصير برتقال ويشربه.
"ب' ، سأعود اليوم إلى المنزل متأخرًا لأنني يجب أن أقوم بمشاريع مع أصدقائي" دورن أخوه الصغير يطلب الإذن بكلمات مهذبة للغاية. أومأ دين برأسه دون إجابة.
يعرف دين أن كل من إخوته الصغار يخافونه ومرتبكون للغاية معه، ربما لأنهم لم يكبروا معًا منذ الصغر. تم إرساله للعيش مع جدته منذ أن كان صغيراً. ثم عاد إلى المنزل بعد أن بلغ من العمر 18 عامًا عندما كبر أشقاؤه الصغار بالفعل. حاول مرات عديدة أن يكون قريبًا منهم ويقنعهم ، ولكن هناك دائمًا شيء يبعدهم .. ربما لأنه انطوائي جدًا ، لا يهتم أبدًا بالرابطة العائلية حتى ازداد الأمر سوءًا.
"ليلة السبت سأذهب إلى المخيم مع النادي ، وأعود إلى المنزل يوم الأحد. آه ، سأذهب مع الصغار ( طلاب السنه الاولى ) أيضًا"
"ديل بخير بالجلوس بالمنزل لوحدها" تقول ديل لاخيها لأنها قلقة من أنه سيجعل إذن ب'دورن صعبًا.
"لا" قال دين "الفتاة وحدها في المنزل أمر خطير للغاية. سأتصل للتحقق" ثم يمشي ويأخذ مفتاح السيارة وهاتفه من على الطاولة. يهز دين رأسه عندما تجري وتسأل عن الإفطار.
حديقة سيدن السوداء في موقف سيارات الطلاب. يأخذ الجسم الطويل اوراقه ويجلس ساكنًا لفترة. يغادر المنزل مبكرا جدا للذهاب إلى الفصل. ليس لديه روح للذهاب إلى النادي ، ويريد أن يعتني بلوح البوليتين ولكنه كسول جدًا لمقابلة أشخاص. في النهاية تقرر معدته أمره ، رغم أنه لا يريد أن يأكل ، لكنه جائع جدًا.
الكافيتريا الرئيسية في الجامعة هي أكبر مطعم ولديها الكثير من أكشاك الطعام للاختيار من بينها. يذهب دين إلى كشك ويطلب. لحسن الحظ ، هذا مبكر جدًا في الصباح ، لذلك هناك عدد أقل من الناس ولا يتأخرون بالوقت.
"بار ارز مع اومليت من فضلك" (* بار: العمة / العم الذين لا تربطهم صلة قرابة)
يطلب دين طعامًا يظهر لأول مرة في ذهنه. دقيقة واحدة فقط ، أصبح أرز الاومليت اللذيذ جاهزًا ، يدير رأسه يسارًا ويمينًا للبحث عن مقعد ويذهب إلى طاولة فارغة ويبدأ في الاستمتاع بوجبة الإفطار.
أرز أومليت هو نفسه في كل مكان. لكن الغريب ... أنه يفكر في عجة محترقة لا يستطيع أكلها. لا يعرف دين من أين يظهر هذا التفكير ، لأنه لم يأكل عجة محترقة طوال حياته.
عندما يفكر في الأمر ، هاتفه يرن ويهتز. تظهر عيون حادة على الاسم على شاشة العرض. تظهر صورة نائب رئيس النادي على الشاشة ، إلى أن يريد حقًا قلبها وإيقاف تشغيلها ، فهو لا يريد أن يتضايق حقًا.
"كيف حالك؟" صوت دين بارد لأنه يستمتع بفطوره الآن.
"فقط أسأل متى ستصل إلى الجامعة؟"
"لقد وصلت ، ما الأمر؟"
"آه ، لا. أنت مبكر جدًا. إنه جيد إذن. اتت رئيسه نادي الطهي وتريد التحدث عن الوجبة الخفيفة. لذلك أريدك أن تأتي وتستمع إليها أيضًا"
حول هذا ، نائب رئيس نادي السباحة شبه مجنون. التدريب في الصباح وبعد الظهر. في بعض الأحيان ، يلعب الأعضاء في الماء مثل الأطفال الصغار ، وغضبه دائمًا ، سارع دين إلى إنهاء فطوره واستقام "حسنًا ، حان وقت الذهاب إلى النادي"
يقف ويأخذ الطبق الفارغ ليعود. يده الأخرى تمسك بهاتف محمول ويتحدث في الهاتف. لا يهتم بالبيئة المحيطة به ، ولكن بعد بضع ثوانٍ اتى شخص آخر يحمل طبقًا جالسًا على طاولته.
"آه ، أنا ذاهب لتناول الطعام ، نعم ، المطعم الأوسط ، نعم سأنتظر" وضع بارم أرز أومليت على الطاولة. إنه يتحدث مع تيم لاين قبل الجلوس ، وانتظر صديقه لتناول وجبة الإفطار معًا.
عندما رأى أومليت ، بارم يضحك متذكرًا طفولته. كان يتسلق سرا على كرسي ويحاول قلي بيضة. في ذلك الوقت كان يستخدم موقد كهربائي ولم يقلبها. والنتيجة كانت أول عجة له سوداء لاذعة وضربت أمه مؤخرته. بكى وتوسل إلى والدته لتعليمه الطبخ. لكن هذه هي نقطة البداية لمساعدة والدته في الطبخ في المطعم. كانت والدته تضايقه بأنه في عجلة من أمره يريد أن يكون زوجة يمكنها الطهي.
يفكر في ذلك ، يشعر بالحزن. وضع رأسه على الكرسي لكنه توقف لأن يده تلمس شيئًا.
"أوه ، ما هذا؟" بارم مغمغم ، يبدو أن أحدهم ترك اوراقه.
"هوييي" ينحني جسد صديقه إليه ، وينحني ليأخذ أرز العجة إلى فمه.
"تيم !!! أرزي !!!" ضرب بارم يد صديقه بصعوبة
"مجرد لقمه، حسنًا ، سأذهب لشراء الطعام أولاً" ، هز الكلب الجائع يده وقال أثناء سيره بعيدًا.
بارم فقط هز رأسه. وضع اوراقه على الطاولة ، نسي أن اوراق أحدهم قد اختلطت.
"ما الذي يعنيه منشور ب'دين بالأمس؟ هل التقى بارم بب'دين من قبل؟"ماناو اتت وعرضت لقطة الشاشة التي أرسلها تيم الليلة الماضية في خط المجموعة. بالتفكير في الأمر ، فهو لا يفهم معنى ب'دين بعبارة "لا تنسى أبدًا"
بارم يهز رأسه "لم أقابله من قبل"
***
هم الآن في فصل اللغة الإنجليزية. هناك محاضر في اللغة الإنجليزية بلهجة بريطانية أصلية يشرح كيفية عمل التقارير الصحيحة. تيم الذي لا يفهم اللغة الأجنبية يجلس في مزاج سيء. بينما تتابع ماناو و بارم اللذان كانا يدرسان في مدرسة دولية دون مشاكل. كانوا يتحدثون بصوت منخفض بينما كانوا يمسكون بالهاتف المحمول تحت الطاولة. (* أريد أن أقول ... إنهم عادةً ما يكونون أنا 555) ( هذا كلام اللي مترجمه الروايه للانجليزي )
"الجميع متفاجئ للغاية عندما نشر وضعه الأول( اول صوره مو رسميه )بعد نصف عام ، هذا غريب جدًا" فتحت ماناو المحادثة في محاولة لتحليلها. ما هو معناه الحقيقي؟ إنها تريد معرفة رأي صديقيها الآخرين في هذا النشر.
"ربما كان قد أكل تلك الوجبة الخفيفة من قبل ، لذلك يريد التقاط الصورة كتذكار" يجيب بارم ، إذا لم يرد على ماناو فلن يوقفها من فضولها.
مانو الآن عضت شفتيها "لا ، كيف هذا ممكن؟ أعتقد أن بارم ب'دين كان لديهما شيء يربطهما ببعضهما البعض"
"غريزة الفتاة؟" تيم الذي كان هادئًا فجأة ينضم إلى المحادثة
"إذن ما هو الفرق مع الفتيات مثل الأولاد؟" يسأل الفريق بينما يضحك بصوت منخفض ويجعل ماناو تعبس بخدها
"ها .. على الرغم من أننا" فوجوشي "متعصبين ، لكن في الحقيقة لن نطابق ( يشبكون ) صديقنا مع رجل بسيط مثله. ويرجى إبقاء عينيك على السبورة الأمامية المليئة بشرح المحاضره هل تشعر حقًا بشيء يا بارم؟ إذا لم يعجبك ، أخبرنا فقط ، فلن نتحدث عنه بعد الآن "قالت ماناو وهي تحدق في وجه صديقها بفضول.
يبتسم بارم على نطاق واسع ويهز رأسه ، ثم يضرب رأس ماناو بقلمه "لا تفكري كثيرًا. إذا لم يعجبني حقًا ، سأخبرك ماناو"
"إذن هل تحبه؟"
صُدم الشخص الذي سُئل لوهله ثم يتنهد ويجيب
"...غير متأكد"
إجابته منخفضة وغير مؤكدة ، مما يجعل أصدقائه مصدومين. بارم أيضًا ليس متأكدًا مما إذا كان سيخبرهم أم لا ، ولكن التفكير في اهتمام اصدقائه، فهم موثوق بهم.
"إذا قلت لك ، لا تضحك علي حسنا/نا" تحدث بارم أثناء التحديق في دفتر ملاحظاته حتى يكاد يصنع ثقبًا فيه
"اذا ..." يتحدث ماناو وتيم معًا تقريبًا
قال بارم بنبرة منخفضة "لا أعرف كيف وجهه ، كل شيء غير واضح. أشعر بسعادة كبيرة وأحبه بشدة" (* يستخدم بارم خاو = هو ، بينما هي = خ ، لذلك سرعان ما يفهم تيم أن هذا الشخص هو فتى)
"هذا الشخص ... فتى؟" يسأل تيم
أومأ بارم "نعم ... هذا هو الشيء الذي جعلني أشعر بالارتباك مع توجهي الجنسي" قال ببطء بينما كان يلعب بأصابعه "أنا أبحث دائمًا عن شخصا ما ... حتى ... يوم التوجيه الذي رأيت فيه ب'دين"
ماناو ترفع يديها لتغطي خديها. بارم يبتسم بخجل بينما يفتح تيم فمه على مصراعيه ويحاول فهم قصته.
"نعم .. نعم. هذا الشخص هو ب'دين أليس كذلك؟" تسأل الفتاة كما لو أنها تريد الصراخ ولكن امسكوا بها حتى لا تضرب طاولتها وسوف تسمع الغرفة بأكملها.
"لست متأكدًا مما إذا لم ألتق به حقًا" يضيق بارم راحة يده وهو يحدق في أصدقائه "ولكني أشعر بالحزن أيضًا في كل مرة أسمع صوته أو أرى صورته"
"لذا دعنا نلتقي به ، سأجد طريقة لجعلك تقابله" بدأ تيم في الحماس ، وهو يريد أيضًا أن يعرف كيف ستكون النتيجة عندما يلتقي الاثنان.
"لا ..." بارم يهز رأسه. يداه ترتجفان "أنا خائف جدًا"
"لا داعي للخوف ، فقط اهدأ. فقط قابل تيم في ناديه ، هناك ستقابل ب'دين" حاولت ماناو وضع خطة ، لكن صديقها استمر في هز رأسه ، وبدأت عيناه تدمعان ، لا يمكنه ان يهدأ.
"ليس الأمر كذلك ، أعني أنني خائف جدًا ... خائف من اللقاء" ، أغمض بارم عينيه ... خائفًا إذا اضطر إلى الانفصال بعد مقابلته.
عند رؤية وجه بارم أصبح شاحبًا للغاية ، يحدق كل من ماناو و تيم في بعضهما البعض ثم يسحبان يديه ويضغطان عليهما بقوة ويفركان ظهره لتهدئته.
"أنت لم تقابله بعد ، لذا اهدأ. ماناو تيم هنا يشجعونك" قالت ماناو وهي تبتسم وتهدأ بكلمات لطيفة ، مما يجعل بارم يبدأ في الاسترخاء.
"حسنًا ، أنت لم تقابله بعد. لذا لا بأس. لا يزال لديك فرصة لإعداد وجبات خفيفة لذيذة وسأوصلها إلى ب'دين لتناول الطعام" هز تيم حواجبه وابتسم ، وهي كلمات جريئة جعلتهم يضحكون.
"Marrisa !! Mister Parm !! Mister Teerayu Miss!!!" يصرخ المحاضر ويجعل من يتحدثون سرا في الفصل يقفزون. (* كلمة المحاضر مكتوبة بالإنجليزية هكذا ، وليس بالكلمات التايلاندية)
"أنا آسف" ثلاثة منهم يعتذرون ، وفي النهاية يتنهدون لأن المحاضر يطلب منهم إعداد تقرير من 3 صفحات كعقاب.
(* الكلمات الأصلية "uau Das" تُقرأ كـ "aem sa ri" والتي لا معنى لها إذا تمت ترجمتها. بينما "أنا آسف" باللغة التايلاندية هي khod thod أو khod thi)
***
الساعة على رقم 9 ، الساعة 9 مساءً الآن وقد انتهى بارم للتو من الاستحمام. في فترة ما بعد الظهر بعد نشاط النادي ، طلبت رئيسه النادي التحدث عن الأشياء التي يجب تحضيرها للوجبات الخفيفة من طلب نادي السباحة. اليوم هو الاثنين ، عليهم الذهاب لشراء البقالة يوم الجمعة والبقاء في غرفة النادي لتحضير كل شيء ، ثم تقديم الوجبة الخفيفة إلى نادي السباحة صباح السبت.
بارم فتح جهاز الكمبيوتر الخاص به واختار الأوراق. ولكن كيف يمكنه إنهاء إعداد تقرير 3 صفحات باللغة الإنجليزية؟ يعاقب أصدقاؤه أيضًا ، لكن هذا خطأهم لأنهم يتحدثون في الفصل.
لم يستطع بارم أن يبتسم وهو يتذكر اليوم. عندما يستطيع التحدث إلى شخص ما عن الأشياء التي احتفظ بها بنفسه طوال هذا الوقت ، فإنه يشعر بالرضا.
"اممممم ... أوراق إنجليزية" "بارم يقلب الاوراق لأنه جمعها جميعًا معًا.
"تم العثور عليه ... اوو"
تحت اوراق الإنجليزية وجد ورقة غريبة. حاول بارم أن يتذكر مرة أخرى ، فهو يعتقد أن هذه هي الورقه التي وجدها في الكافيتريا هذا الصباح.
: "يجب أن يتم أخذها معي بالصدفة". صدم بارم عندما قرأ الخربشة في زاوية الأوراق يحدق بها ويوسع عينيه
دين 571-XXXX
"..." تجمد بارم لحظة ثم ضحك "ربما مجرد مصادفة أن الأسماء متشابهة" فمه يقول هكذا لكن قلبه ينبض بسرعة كبيرة. لأن رمز الطالب يظهر بالتأكيد أن هذا الشخص في السنة الثالثة. تنهد بارم وفتح جهاز الكمبيوتر الخاص به للدخول إلى صفحة الجامعة. يدخل إلى نظام البحث الخاص بالطالب. ترتجف يداه أثناء إدخال الرمز المكتوب على الورقة ، ثم يحرك الماوس للنقر فوق إدخال
يعض الصبي الصغير شفتيه قبل النقر فوق إدخال ، والاسم الظاهر على الشاشة ليس سوى الشخص الذي يفكر فيه
571-xXXx راتانون ونجنت، كلية الإدارة
صوت ...
تتناثر الوراق في يده حول الطاولة والأرض وهو يرمي ويصرخ
"اييييي !!!!" بغير وعي يبتعد عن الطاولة ، وكأنه يرى وحشًا مخيفًا
"كيف محظوظظظظ ... ولكن كيف سأعيدها إلى ب'؟" يبدأ بارم في إرباك نفسه. جلس على الكرسي ، ثم نهض وتجوّل في أرجاء الغرفة. يحدق في صفحة الفيسبوك ويتجهم. أم أضيفه كصديق وأخبره؟ ايي ... أم يجب أن أطلب من تيم الليلة أن يعطيه غدًا؟ آه من المستحيل قال تيم إنه ليس في شقته الليلة ، لقد عاد إلى المنزل ، لا يمكنني التفكير بأي شيء .
الصبي الصغير يغمغم بمفرده لمدة نصف ساعة ، حتى أنه لم يحصل في النهاية على طريقة أخرى سوى إعادتها بنفسه.
... ولكن ماذا اقول ...
الساعة المبينة في هي 11. بارم انهى طباعة تقريره الذي يحين موعده غدا. يدير جسده ، يتثاءب ويغلق جهاز الكمبيوتر الخاص به ، ويستعد للنوم. ولكن قبل أن ينهض من كرسيه ، حدق في الأوراق التي أصابته بالصداع. شفتيه الرفيعتين ترتفعان ببتسامه رقيقة وتلمس يده الاسم المكتوب. تلمس أصابعه النحيلة كل كلمة مكتوبة وتهمس بهدوء وكأنها تخشى أن يسمعها أحد
"ليلة سعيدة .. ب'دين"
***
"بارم ، هل لديك نشاط في النادي اليوم؟" ماناو تسأل بينما تعانق ذراع صديقاها، وعيناها تحدقان بحدة
"لا ، ولكن يجب أن أذهب إلى المكتبة لفترة من الوقت. بالأمس قالت ب'أوم أنه لا يزال هناك بعض النقود الغيار المتبقية من ميزانية الوجبات الخفيفة لنادي السباحة ، لذلك سمحت لنا بإعداد وجبة خفيفة إضافية. لذلك أريد أن أحاول البحث في كتاب الوجبات الخفيفة "شرح بارم
"سنكون سعداء للغاية" يندفع تيم للانضمام إلى المحادثة بسعادة عندما يعلم أن الوجبات الخفيفة التي سيحصلون عليها في الحافلة هي من نادي صديقه.
"اممم... سأتحدث معها أولاً. لا أطيق الانتظار حتى يأتي يوم السبت" لا يستطيع أن يعد ، لكنه أيضًا لا يرفضه
طلبت ماناو مشاركة الوجبة الخفيفة ثم يذهبوا في النهاية إلى طريقهم المنفصل. يبدو أن ماناو مشغولة أيضًا بناديها الخاص. لأن نادي التمثيل يشتغل مع نادي السينما لعمل دراما. هذا مشفق جدًا ، لذا سيصنع وجبات خفيفة لتحسين مزاجهم ، تبدو فكرة جيدة.
كان عددًا قليلاً من الكتب التي يجب قراءتها في يده ، وما زال يجلب أوراق ب'دين لمدة 3 أيام. لا يجرؤ على اعطاءه لأنه خائف. ولكنه قلق أيضًا من أنه لن يكون لديه الوقت اللازم للدراسة للامتحان. بارم يتنهد ، سيء للغاية عليه أن يكف عن تفكيره.
كتب عن جميع أنواع السندويشات والحلويات التايلاندية المنتشرة على المائدة. بعد أن طلب من ب'اوم إعداد حلوى تايلاندية ، وافقت بالفعل على جعله يصنعها. لكنه يدرك مدى صعوبة الأمر ، لأنه يجب أن يكون حريصًا بشأن كريم جوز الهند أو المكونات الأخرى التي من السهل أن تفسد.
يمكن القول أن الهمبرغر الصغير مع الحلوى التايلاندية هو مزيج غريب للغاية.
"ماناو الان في نظام غذائي ، لذلك تبدو ساندويتش دجاج الأفوكادو جيدة." يقلب الصفحات الملونة لقراءتها. قوائم الطعام لا تصدق ، الضحك أثناء التفكير ، في بعض الأحيان كان يجب أن يتخصص في الاقتصاد المنزلي الذي كان يعرفه للبقاء على قيد الحياه. "يجب أن أصنع من أجل تيم أيضًا. إن صنع شطيرة تونة الطماطم أمر جيد أيضًا ، ثم فقط بحاجة إلى إعداد قائمة بالحلويات التايلاندية التي ليس من الصعب صنعها ويمكن تخزينها طوال الليل"
يكتب الولد الصغير ويستمتع بوقته حتى لا يدرك أنه قضى ساعة. يتثاءب ثم يقوم ويجمع الكتب المبعثرة قبل أن يقرر ما سيفعله بعد ذلك. عندما كان يمشي ببطء عبر طاولات القراءة الأخرى ، تجمدت قدمه فجأة
.. ما هذا؟
قلبه اللعين يرقص
تراجع بارم ببطء وتوقف عند طاولة بها أربعة كراسي ، ولكن هناك شخص واحد فقط جالس. على وجه التحديد ، نائم هناك ، ووجهه مغطى ، ويظهر جانبه فقط.
ب'دين !!!!!
لماذا ا؟ متي؟ كيف؟ جسد ب'دين على بعد متر واحد فقط من المكان الذي يقف فيه الآن.
ينظر بارم إلى اليسار واليمين ، هل من المقبول إيقاظ ب'دين وإعادة اوراقه؟ أم أتظاهر بأني لا أراه وأرحل؟ إنها مجرد أوراق قليلة على أي حال ، يمكنه الحصول عليها مرة أخرى.
أثناء النظر إلى الوجه الحاد والأنف المدبب والرموش الطويلة فهو متأكد من ...
انتظر!! اللعنه ايي بارم !!! ماذا تفعل بقربك منه هكذا ؟! استدار بسرعة عندما أدرك أنه يقترب كثيرًا من وجهه.
الولد المرتبك يفرك رأسه بقوة ، وجنتاه أحمرتان ، وقلبه ينبض بسرعة كبيرة مما جعله يعود إلى طاولته.
"اللعنة ، مجرد الاقتراب منه بهذا الشكل يجعل قلبي يكاد يموت" قال وهو يحتضن صدره حتى اضطر إلى الانحناء.
"هاه..." تسقط الدموع الساخنة مرة أخرى. المشاعر داخل قلبه لا يمكن السيطرة عليها. فرك بارم عينيه بكمه. إنه يشعر وكأنه مجنون بالفعل ، فلماذا فقط رؤيته تجعلني بالفعل سعيدًا هكذا؟
ثم أدرك ، الفتى ذو العين الحمراء كيف يخرج مصدر المشكلة ، بعد ذلك يضع ملاحظة ويكتب ليشرح في البداية كتب اسمه ، ثم محاه. ويتسلل ويضع الاوراق بالقرب من الشاب النائم مع بعض الشجاعة. وأخيرا أخذ صورة الشاب النائم كتذكار.
"أتمنى لك نومًا جيدًا...ب'دين"
هذه المرة يهمس لصاحب الاوراق النائم.
يستيقظ الشاب على سماع ضحكة صغيرة. فرك وجهه ثم نظر حوله فوجد فتاة تبتسم له. ضرب دين رأسه دون وعي. ينقصه النوم. في البداية كان يريد فقط قراءة الكتاب لبعض الوقت ثم الذهاب إلى النادي. لكنه نام حتى السادسة مساءً. عندما يتحقق من هاتفه ، يرى العديد من المكالمات والرسائل الفائتة في لاين من صديقه ، بما في ذلك تذكير تم إرساله إليه ما إذا كان قد عاد إلى المنزل.
أحضرتهم عن طريق الخطأ من الكافيتريا. أنا آسف لقد مضى وقت طويل على اعادتهم.
توقف قلب رئيس نادي السباحة. هذه المرة يستيقظ بمشاعر سعيدة. لكنه لا يزال يترك لغزًا لأن الشخص المعني لا يوجد في أي مكان. تجمد دين لحظة ، ثم نظر مره اخرى. تحت الجملة مكتوب اسم ولكن تم محوه. ولكن لا يزال من الممكن رؤية علامات باهتة. لتعزيز الثقة ، يبتسم بلطف ، ويأخذ محفظته ويضعها في صندوق الصورة
ثم وضع الورقه في جيب قميصه
... بالقرب من القلب.
***
نهايه الفصل 4