AMOUR NOIR || TK [مُكتملة]

By vk_moon

517K 21.7K 15.9K

" هو هَـادئ الانْ ولَــكِن عِندما يَتـعَلـقُ الأمـرُ بِـفَــتــَاهُ هـَو يُـصَبـح كـ الأســَد الثَــائـر " "... More

Un | peur
DEUX | LA DÉMENCE
TROIS | OBSESSION
QUATRE | TRISTESSE
SIX | PASSION
SEPT | TIERCE PERSONNE
HUIT | SORTIR ENSEMPLE
NEUF | ÉGOÏSME
DIX| CHOC
LEONZÎÈME | SACRIFICE
DOUZE | SON MARIAGE
TREIZE | TOURMENT D'AMOUR
QUATORZE | DISPARU
QUINZÈME |UN CHANGEMENT
SEIZE|BAISER
DIX-SEPT|APPROCHER
DIX-HUITIÈME| MARIAGE
DIX-NEUF|LAISSER TOMBER
VINGT | INCIDENT
VINGT-ET-UN |CONTRITION
VINGT-DEUX|RÉUNION
VINGT-TROISIÈME|CONFUSION
VINGT QUATRE |Je Te VEUX
VINGT CINQ| JEALOUS
VINGT-SIX| COLÈRE
VINGT-SEPT|ARRIÈRE
VINGT-HUIT| LA PEINE
VINGT-NEUF|S'IL Vous Plaît
Trente|Interruption
Trente-Et-Un|L'amour
Trente secondes|La fin

CINQ | FORCE

15.9K 784 358
By vk_moon

أهــلا~

فوت وكومنت لتشجيعي

أستمتعوا

__________

يَـا قُــرَّةَ الـعَـيـنِ أن العـَيـنَ تَـهـواكْ

✳✳✳

مساءاً على مائدةً العشاء في القصر
يتواجد الكلُ  هناك يتناولون طعامهم
بصمتً كبير

تايهيونغ كان شارداً في أندرو وما حصلَ
معهُ ، أندرو كان الوحيد الذي تقّرب منه في
جامعتهُ ، هو لٱ زال يخجل ويشعر بنبضاتً
قلبه عندما يتذكرهُ

لم يرى في وسامتهُ رجل ، " في ماذا أنـت
شارد تاي ؟! " صوت كوبر أيقضهُ مـن شرودهُ
رفع رأسه ڵـهٍ مع النفي بـ " لٱ شيء "

أكملَ تناول طعامه ونهض مُستأذناً مِنهُم
ليَصعد لِغرفتهُ في الأعلى ويتركهم وحدهم
" أشك ان تاي يُخبئ شيء جون "

كوبر نطق مُوجهاً كلامه لجونغكوك الذي
عقد حاجبيه مُستغرباً " ماذا في رأيكَ ؟ "
هزَّ كوبر رأسه بـ لٱ يعلم ثم همس ناهضاً
مـن مكانه " فقط أبقيّ عينيكَ عليه "

....

في مكتبهُ حيث يتواجد هو الان
يقف علـّۓ  الشرفة وينظرُ شارداً في
الأفق البَعيد

لٱ زال يفكر بكيفَ سـ يعترفُ لفَتاهُ
ويجعله يتقبل حبهُ ، تباً كيف
لهذا الصغير ان يؤرق حالهُ الى
هذه الدرجة؟

عادتْ به ذاكرتهُ للخلف حيث
التقى بهـذا الصغير اول مرة

كان جونغكوك يبلغ 15 عاما ، كان لٱ زال
يبني نفسه في عالم المافيا ولكن عُرفتْ عنه
قوته ووحشيتهُ

وفي احدى الليالي وعندما كان هو ودايمون
في رحلة لتَسليم أسلحة وعقدِ صفقةً ما
خَانَّ بَهم الطرف الاخر ولم يُعطيهم
المال كاملاً

لذلك حدثَ اشتباكٌ بين العصابتين
وجونغكوك كان يُطلق النار بمهارة ولكن
ما ان نفذتْ ذخيرتهُ حتى ركض واحتمى خلف سياج
في أحدى الأزقةً المظلمة

فتَشَّ بجيوبهِ عن مَخزن جديد
مـن الرصاص ولكنه لم يَجد للأسف
لَعنَ تحـتَ أنفاسه ونظر حوله يستكشف
المكان

كان مكاناً قذراً ومليء بالنُفايات ومُظلم
بُغتةً سَمِع صوتُ بكاء طفلُ يصدر مـن
احدى كومّات النفايات ولكنه صوتٌ
مخنوق

عقد حاجبيه وتقدم يُفتشَّ بين النفايات
يُبعد العوائق ويبحث عن مصدر الصوت
الى ان وجد طفلٌ صغير مُستقراً هناك
بين كومة مـن النفايات

مَلفوف بقماشه بيضاء ووجهُ أحمر
مـن البكاء وقلة الهواء،  عندما رآه الطفل
توقف عن البكاء وهـدأ تدريجياً

وأبتسم ورفع يداهُ الصغيرتان للأعلى
مُنَاغَياً جونغكوك ليَحمله ، كان الصغير يظنهُ
اباهُ او شخص سـ يَحميه مـن بشاعة المكان
هنا

جونغكوك في العادة يكرهُ الأطفال وليس ڵـهٍ
صله جيدة به ، ولكن هـذا الطفل هنا مع ابتسامتهً
وعيناهُ الصغيرة التي تلمع، حرَّكَ شيئاً بداخل
جونغكوك

وأجبرهُ دون شعور منه ليَنحني ويحمله بين
يداه القويتان ثم بدأ ينفض الأوساخ عنه
ويمسح وجهه بعناية ، بشرتهُ كانت صافية

وحجمهُ صغير وضئيل مُقارنة بجونغكوك
الصغير رفع يداهُ وتشبثَ بـ سُترة جونغكوك
وحشَّر وجهه بصدر الأكبر يُحركه يميناً ويساراً
مع ٱصډٱڑ اصواتً لطيفةً جداً

كُل تلك الحركات مـن الطفل الصغير ، أرجفتْ
قلبَ الاكبر الذي شعر بدفئ غريب يزور
قلبه البارد منذ زَمن طويل

هو أبتسم بعذوبة واخفضَ نفَسهُ ليُقبل
رأسهُ الصغير المَحشور في صدره ، جونغكوك
يكره الأطفال ولا ينجذب لهم ولا يستلطفهم حقاً
ولكن هـذا الطفل هنا حالةً خاصةً جداً....

هو حرَّك شيء بداخل الاكبر بأبتسامته
وبرائتهً ولمعة عيناه الصغيرة وحركاته
ألتفتَ عندما أتى دايمون اليه بأنفاس لاهثة
" لقد تخلصتُ منهم " اردف دايمون

ثم اقترب اكثر مُتفحصاُ ذلك الجسد الضئيل
الذي يحمله جونغكوك " ما هـذا.؟ " سأل

" انه طفلٌ صغير وجدته بين النفايات "
اجاب مُختصرا ، " هل سـ تأخذه.؟ "
سألَ دايمون

نظر جونغكوك لهَيكل الصغير المُحتمي
بأحظانه،  ويَشدُ بيداه الصغيرة علـّۓ  سترته
" اجل " اجاب بثقة واندفاع

لن يتركه ، تباً هـذا الطفل كأنه مَلكَ شيئاً
مـن الاكبر بتمسُكه به بهذه الطريقة
أقتربَ دايمون وبدأ يفحص جسد الطفل

وفمه خوفاً ان يكون مَزروعاً به او انه
يحمل كاميرات مُراقبة وتكون خطة مـن
اعدائهم للأيقاع بهم والتجسس عليهم

ولكنه لم يجد شيء،  " هيا بنا " استدار
ليَلحقه جونغكوك ، ركبا سيارتهما بهدوء
وقادو عائدين لمقرهم

جونغكوك نظر للصغير بهدوء ثم خلع سترته
وغطى بها الصغير لكي لٱ يشعر بالبرد
، عندما عاد لمقره ووطنه

اخذ الصغير الى طبيب لكي يفحصه
ويشخصه وتبين ان الصغير يبلغ سنتين
و ، وصحتهُ متدهورةً نوعا ما

بدأ جونغكوك يعتني بالصغير عناية جيدة
كان يعمل ويُطور اعماله الاجرامية ولكنه
كان يهتم بالصغير وقد عيَّن له مربية خاصة

وكان يعود دائما لمنزله خصيصاً لكي يرى
الصغير ويطمئن علـّۓ  صحته وبالرغم ان
الاكبر ان لم يكُن دائماً موجود حول
الصغير الذي اطلق عليه اسم
تايهيونغ

الأ ان الصغير كان مُتعلق به كثيراً
كان يرتاح بقربه وكأنه يعلم انه هو
مـن انقذهُ مـن موته المُحتَّم


كبُر الصغير وبدأ ينمو ، بدأ جمالهُ بالضهور
بدأت ملامحه الفاتنة تتوضح لعينا جونغكوك
الذي كان كُلما رأى الصغير يشعر برجفةً في
قلبه

كان مُقرباً مـن الصغير...ذلك الصغير كان
حياته بأجمعها ، ولكن ما ان بلغ الصغير ووصل
لعُمر الخامسة عشر بدأت مشاعر جونغكوك
تتغير نحوه

الفتى أصبح اجمل ويجذب الأنظار بسهولة
وجماله لم يَخفى عن عينا جونغكوك الذي
شعر بنفسه يحبُ هـذا الصغير بطريقة
اخرى...طريقةً قذرة ؟...

اصبح لا يرى الصغير كـ طفلهُ او صغيرهُ
بل أصبح يرغب به كـ حبيب ، شعر بنفسه
اصبح ينظر للصغير بطريقةً اخرى

وعندما أدرك مشاعرهُ وحبهُ للصغير ، تَغيَّر
معه تماماً ، أصبح بارداً ولا يزور المنزل دائماً
كان يعتقد انه ببروده ونفوره مـن الصغير
سـ يتخلص مـن مشاعره

ولكنه لم يكن يتوقع انها سـ تزداد عُمقاً
اصبح يصرخ بالفتى علـّۓ  اقل شيء يفعله
اصبح بارد معه ، قليل الأبتسامة واصبح يبتعد
عنه رويداً رويداً ، رغم ان قلبه كان يتقطع
مـن الداخل عندما يرى عبوس الفتى

عندما يُزمجر به ويُوبخه،  هو يشعر بألم في
صدره عندما يُغطي الفتى وجهه ويبدأ
بالبكاء حزناً مـن جفاء جونغكوك معه

لٱ يعلم السبب الذي جعل جونغكوك يتَغير
عليه هكذا ؟ حتى انه مَنعه مـن ان يناديه
بابا ، فأصبح يناديه سيدي خوفاً منه

اما جونغكوك فقد كان يشعر انه مـن
الأفضل له ان يُبعد الصغير عنه والأ
لكان افتعل به المصائب وسَلبهُ برائتهُ

كأنه لٱ يشعر الان بالجحيم عندما يرى
خوف فَتَاهُ منه...ولكن هو اختارَ ذلك

.....

رنينُ هاتفه اوقفه عن أكمال تدريبه
رفعه لأذنه هامسا " ڼـعمًـْ ؟ "

رويداً رويداً تبدَّلت ملامحه وأحتدتْ عيناهُ
وتصلّب فكه وبرزت عروقه ، بسبب ما سَمع في
الهاتف ، اغلق الهاتف ووضع مسدسه خلف ضهره

وانطلق بسيارته نحو منزلها ، تلك اللعينة تنوي
ان تجعله مجنون... ولكن ليس هي مـن تلعب
مع تايغر ، تباً لها سـ يَجعلها ترى الجحيم

قيادته كانت مجنونة وسريعه بطريقة
غير معقولة ، يشعر بتصُلب عضلات جسده
لشدة غضبه

اوقف سيارته امام منزلها ونزل مُسرعاً
دَفرَ الباب بقدمه بقوة ودخل مُندفعاً للداخل
وجدها جالسه ويجلس بجانبها
رجل بينما يلبسون بعضهم خواتماً ويبتسمون

رفع حاجبه وازداد تصلَّب فكه للمنظر، اندفع يُمسك
الرجل مـن ياقته ويسحبه لينهض ويكون مُقابلاً
ڵـهٍ،  نهضت آيلي هي الأخرى بغضب

ووالدها ووالدتها انصدما واصبحا يرتجفان
خوفاً منه ، كان يبدو فاقداً لأعصابه
عيناه مُشتعله بجنون

" ايها اللعين " همس مـن تَحـت انفاسه
واخرج مسدسه سريعاً يُصوبه نحو رأس الرجل
الذي يرتجف منه خوفاً

امسكتْ آيلي يدهُ التي تُمسك بالسلاح
تحاول أبعادها وانقاذ خطيبها بينما تصرخ
به بغضب وقهر " تـايغـر واللعنة ماذا تفعل ؟!! "

" تَنوين الزواج اذأً ؟ يبدو أنكِ لم تتعلمي
مـن التجربة الأولى ؟ " بصوتً كـ فحيح
الأفعى همس لها وعيناه تنظر بنظرات حارقة
نحو خطيبها الذي بين يديه

" هل انـت مجنون ؟ أتركه قلت لك ، انـت لا يحق
ڵـڱ ان تمنعني " صرخت به تدفع بيدهُ تحاول أبعاد
السلاح مـنه،  تعرفهُ مجنون وسـ يقتل خطيبها

لم يستجيب لها بل أحكم امساكَ الرجل وضغط
بالمسدس ينوي اطلاق رصاصتهُ و جعلهُ يندم
كونه تجرأ واقترب مـن أملاكهُ

وبلحـظة لٱ يعرف كيف انحرفَ مُسدسهُ
وبدلاً مـن ان تستقر الرصاصة برأسِ الرجل
أستقرت ببطن حبيبته !!!

آيلي استجمعتْ كل قوتها المُتبقية
وامسكتْ بيديه عندما رأته ينوي حقاً
اطلاق النار على خطيبها

دفعت يده عن رأسهُ تزامناً مع اطلاق
الرصاصة لتستقر ببطنها ...

عيناهُ توسعت بصدمة عندما رأى جسدها قد
هوى ساقطاً علـّۓ  الأرض ، انحنى نحوها
برعب ويداهً أصبحت ترتجف خوفاً

وصل لمَسامعه صراخ والدتها بأسمها
امسكَ برأسها بين يديه المُرتجفتَين
عيناهُ أهتزت برعب

وقلبه بدأ ينبض بخوف ، وضع رأسها
بحجرهً وبدأ يُطبطبُ علـّۓ  خَدها بينما
يهمس بتقطُع ونبرة مُتلكئةً وخائفة
" ـ..آيلي...حـ..بيبتي "

" آيلي أبنتي " والدتها صرختْ تجلس
بجانبها تتفحصها وعيناها تذرف الدموع
ووالدها أسرع يتصل بالأسعاف
والحظور انسحبوا برعب برفقة خطيبها

ثواني واتتْ الأسعاف لينهض تايغر
ويحملها بين يديه ، وضعها علـّۓ
سرير الأسعاف وجلس بجانبها
يُمسك بيدها بين يداه

والدتها ووالدها لحقوهم بسيارة اخرى
" حـ..حبيبتي ، أستيقضي " يهمس لـٍهآ
بينما يشعر بجميع خلايا جسدهُ ترتجف
رُعباً

بُغتةً بدأت دموعه بالهطول دون أدنى
ارادة منه ، كانت حبيبته الصغيرة
شاحبة وجسدها وفستانها الأبيض
مليءٌ بالدم

وصلوا للمشفى ليُنزلو سريرها ويسحبونهُ
نحو غرفة العلميات سريعاً عندما أمرهم
الطبيب بذلك ، بينما بقيَّ تـايغـر امام
باب غرفة العمليات

نظر لملابسه التي امتلئت بدماء
حبيبته ، شعر بضعف قدماهُ وانهما
لم يعودان يحملانه

لذلك هو سقط جالساً علـّۓ  الأرض
يسند جسده علـّۓ  الحائط خلفه
كان يشعر بدموعه تسيل بأستمرار

والدتها كانت تقف بجانبه وتبكي ووالدها
يحتضنها بين يداه ويبكي هو الأخر بحرقة

بعد نصف ساعة خرج الطبيب ليَهرع تايغر
نحوه يسأله بتَلهفٌ وخوف " كـ..يف حالها ؟ "
الطبيب نظر لتايغر وعائلتها الخائفة ليردف
" لقد أخرجنا الرصاصة ولكنها دخلت
بغيبوبة ، انا اسف "

والدتها أزداد نحيبها ، وتايغر شعر وكأن
ماءً بارد انسكب على رأسه فجأة ، شعر وكأن
الأرض تدور به , لقد آذى حبيبته

تقدم بخطواته ينظر مـن خلال الباب
نحوها ، كانت مُستلقيةً ومُلتَحفةً باللون الابيض
وجسدها مُحاطٌ بأنواع الأجهزة الطبية

شعر بأيسره ينبض ألماً وتلك كانت المرة
الاولى التي يلَّوم فيها نفسه لأنه تعلم
كيف يُمسك السلاح ، ثم يقتل حبيبته

تباً لكل شيء

.....

صباحاً في جامعـة تايهيونغ ، دخل لمُحاظرته
لتَلتقي عيناهُ بعينا أندو ، أنزل رأسه سريعاً
يشعر بأيسره ينبض بمجرد تلك النظرة
بينهما

شدَّ على كتبه بين يداه واكمل خطواته
ليَجلس بجانب أندرو ويضع اغراضه
أمامه ، " صبـاح الخـير تايهيونغ "
أندرو اردف ، أبتسم تاي بخفة واجابه
" صبـاح النور "

" تبدو فاتناً " وذلك الكلام مـن الجالس بجانبه
قد ساهم بتسارع وتيرة نبضاته ، تبا يشعر أنه
سـ يموت الان لٱ مُحالة ، أَكُلُ هـذا فقط لأن أندرو
مَدَحهُ ؟!!

" شـ..شـكرا لك " بصعوبة أخرجها بسبب خجله
وعلوَّ نبضات قلبه ، دنى أندرو نحوه بالطريقة
التي تقريباً عدمتْ المسافة المَعقولة بينهما
وهمس بأنفاس حارة " انـت فاتـنٌ بالطريقة
التي تؤلم قلـبي تاي "

تصَّنم الفتى ببقعته وتصلب جسده
بسبب همس الاخر وقربه منه بهذه
الطريقة المجنونة والتي لم يتجرأ
شخص سابقاً على فعلها

دخول الأستاذ جعل أندرو يبتعد عنه
ويعتدل بجلسته مُتحمحماً بخشونة
عضَّ تاي شفتاه يُنظم ذاته

اخرج دفتره وقلمه وحاول جاهداً التركيز مع
أستاذه ، وهو ليس غبي لكي لا يلاحظ
تحديقات الجالس بجانبه ڵـهٍ ! 

أكمل باقي يومه بطبيعية مُحاولاً عدم
الأحتكاك بأندرو الذي يبعثره مـن مجرد نظرة
او غمزة بسيطة منه

عاد للمنزل رفقة سائقه ' لـوكـي ' دخل للقصر
وصعد سريعاً لغرفته دون التَمهل ، دخل لـٍهآ
ليُغلق بابها ويستند عليه ساحباً أنفاسه
مُغلقاً حدقتيه وعلى ثغره أبتسامة خجولة

عقله يسترجع همس أندرو وقربه وأنفاسه
وسامته ، ابتسامته ، وهـا قد عاد قلبه
ينبض بقوة مرة أخرى لتذكُره تلك
التفاصيل

فتح عيناه وتقدم بخطوات ثقيلة لسَريره
جلس عليه ينظر للفراغ مُفكراً بماذا
يحصل معه ، أبتسامة عريضة أعتلتْ
ثغره الزهري ، رفع يداه يغطي فيها
فمه يمنع نفسه مـن الضحك بجنون

وعلى الجانب الأخر حيث كل شيء وكل
حركة يفعلها تايهيونغ يُراقبها جونغكوك
الآن مـن خلال كاميرات المراقبة التي
يُثبتها بغرفة فَتاهُ

كان بسيارته عائداً لقصره ينظر لفَتاهُ مـن خلال
هاتفه ، عقد حاجبيه بينما يستنشق دخان سيجارته
لجوفه يحبسه هناك فترة ثم ينفثه ، أعطى تركيزه

لسعادة فَتـاهُ وأبتسامته الغريبة التي ترتسم
على مَحياهُ ، ما الأمر معه ؟ هـذا ما جال
بعقل الأكبر

راقب بعد ذلك دخول فَتاهُ للحمام
وأستحمامه ثم خروجه بملابس منزلية
ولا زالت تلك الأبتسامة اللعينة على ثغره

توقف السائق عند وصوله للقصر،  تقدم
أحد الحراس ليَفتح باب السيارة لسيدهُ
ثم يتراجع للخلف وينحني بأحترام

عندما خرج سيدهُ مـن السيارة ودخل للقصر
صعد لغرفته التي تكون بنفس مَمر غرفة
فَتاهُ ، هو تردد كثيرا بالذهاب وطرق
الباب عليه ليرى ما أمره

طرد الفكرة ودخل لغرفته أخذ حماماً
ثم غير ملابسه الى بيجامة رمادية
وقميص صوفي رمادي ، خرج مـن غرفته

ونزل للأسفل ، وضعوا صحون الغداء
وانحنو له بأحترام ، أنتظر لدقائق
نزول فَتـاهُ ليُشاركه المائدة

ولكن أنتظاره قد طال وصغيرهُ لم يضهر بعد
نادى أحدى الخادمات لتذهب وتخبره بالنزول
فـ الأكبر قد وضع ڵـهٍ عذر انه ربما يدرس
دروسه الان ولم ينتبه

نزلت الخادمة لتخبره مُنحنيةً ڵـهٍ بأحترام
" سـيدي السيد الصغير لٱ يرغب بتناول
الطعام " حاجبيه أنعقدا مُستغرباَ تصرف
تايهيونغ

بالعادة هو لٱ يفعل هكذا ، نهض ليَصعد
للأعلى ، طرق الباب ليَصله صوت فَـتاهُ
الصارخ " هيما أخبرتكِ أنني لٱ ارغب
بتناول الطعام " أدار مِقبضْ الباب

ليَدخل لغرفته ، وجده يتسطح على سريره
وأمامه كتابه ، كان ينام على بطنه وقدميه
يُأرجحهما في الهواء بطريقةً لطيفةً

ألتفتَ ڵـهٍ ليُوسع عيناه ويعتدل سريعاً
بجلسته ، تحمحم وأنزل رأسه أحتراماً
" اسف سيدي لم أكن اعلم انه انـت "

بهمسً تأسف ، تقدم الاكبر مُتوغلاً لداخل غرفة
فَتاهُ ، وقف امام الاصغر حيث يجلس مُنزلاً رأسه
" لما ترفض تناول الطعام ؟ "

سألهُ بصوتً خشن يضع يديه بجيوب
بيجامتهُ ، رفع الصغير رأسه مُندفعاً
يُجيب " لم ارفض انا فقط لٱ شهية
لدي سيدي ، أرجو المعذرة "

كان ينظر بعيناهُ مـن الأسفل وتلك العينان
والنظرة أشعلتْ ناراً بقلب الأكبر ، وعقله
بدأ يصور ڵـهٍ أقذر الافعال بِحق فَتاهُ

فـ بحق ، الصغير الان يجلس قريباً
مـن ذكوريته يحدق به مـن الأسفل
بهذه الطريقة البريئة والتي
زَلَزلتْ قلبه

أدرك الصغير موقفه وأنه اطال النظر بعيون
الذي يشرد به  ليُنزل رأسه سريعاً
مُتمتماً بأسف ، جلس الأكبر بجانب
فَتاهُ

الذي وضع يداه بحجره أنزل رأسه مُتوتراً
فليست تلك عـادة سيده،  ان ياتي
لغرفته ويجلس معه

" أتُخبئ شيئاً عني ؟ "

+++++

انــتهى

رأيكم بشكل عام ؟

توقعاتكم ؟

اراكم في البارت القادم ان شاء الله 💕

Continue Reading

You'll Also Like

544K 35.7K 56
إيماجيناري (إيمّا) ∆ حيث يصنع تايهيونغ شخصاً مثالياً من نُسج خياله فماذا سيحدُث عندما يُقابل النسخه الحقيقة من خياله؟ "لماذا ظهرت أمامي مُجدداً؟ إذ...
512K 32.3K 32
كَوكبُنا ؟! چونكوك لقدْ تراكمت شهواتي ناحيتك، أنتم البشر تملكون قلب يقع بالحُب، ولكن عندما أقع أنا بالحُب فغرائزي هي من تعترف، أنا الآن أمامك أعترف ب...
699K 32K 31
كَـ شيء مُعتاد سيسعى رجُل المافيا خلف الفتى الذي يُعجِبُه؟ لكن ماذا أن كان الفتى تايهيونغ هو من يسعى خلف رجُل المافيا؟ 'ايها السيد لِما لا تسمح لِشا...