مُذكرتي ..
لازلت غاضبه حقاً و جونغكوك لا يتعامل مع غضبي ابداً بل كل ما يفعله هو العبث بهاتفه و إبتسامته تكاد تصل لأذنيه .!
احاول بكل ما املك من قوه ان اتمالك نفسي ولا اتحدث معه او انظر له لكن عيني تفعل ذالك لا إرادياً و هذا يجعلني اكثر غضباً .!
اعني لماذا لا يسألني عن شيء ، لماذا لا يتحدث معي حتى اجد فرصه جيده للتحدث معه و اخراج ما يكبت بصدري .!
" عزيزتي ، هل انتي بخير "
سألني جونغكوك بكل هدوء بعد ان ترك هاتفه اخيراً و اقترب نحوي ، التفت له لأتحدث لكني توقفت بسبي نظراته وهو يميل رأسه بتساؤل لي .!
هذا ليس عادلاً ، حتماً ليس عادلاً .!
لماذا اشعر برغبة بالبكاء الأن بسببه ، هو حقاً لا يشعر بي ، لماذا يبدوا بهذي السعاده و لقد كدت اموت من فرط شعوري بالغيره .!
هذا مؤلم حقاً لا استطيع النظر له بسبب دموعي التي بدأت تتجمع بالفعل بداخل عيني ، التفت نحو جوني سريعاً لأمسك بيد صغيري بدلاً من النظر نحو والده .
" انا اسف "
قالها وهو يُعانقني لأعلم اخيراً انه يعلم بأمر بكائي فهو يفعل ذالك دائماً ، لكن عندما ابدأ بالبكاء فهو حتماً سيأخذ الموضوع بجديه كبيره .!
ابتعد عني اخيراً لأتمكن من مسح دموعي لكنه كان اسرع مني بذالك و كوب وجنتي بداخل يداه وهو يمسح دموعي .
نظرت له بالرغم من معرفتي بأن دموعي لم تجف بعد من عيني حتى انها تتساقط بين الحين و الأخرى و يمسحها هو بكل هدوء و بنظرات دافئه جداً يُرسلها لي .!
اقترب بكل هدوء و قبلني بلطف شديد حتى ان يداه تسللت لتمسح على ظهري ، لا إرادياً منى تشبثت بقميصه و انا اغلق عيني .
انهى قُبلته و اسند جبينه ضد جبيني بكل هدوء و هو لايزال يمسح على ظهري و ينظر لي بنظرات لامعه بحق و ثمله ، تركت قميصه بهدوء لأبعده عني لكنه لم يفعل .!
لم يبتعد و اندفع نحوي بكل هدوء و همس بصوت مُنخفض جعل من جسدي يشعر بقشعريره غريبه .!
" لقد قُلتي اني ملكك "
همس بذالك لأشعر بحراره تتجمع حول وجنتاي وانا اغلق عيني سريعاً فجونغكوك حقاً لا يبدوا طبيعياً .!
ما بال افكاره تتغير في هذي الفتره ، اعني منذ ان تشاجرنا اخر مره و هو يُخبرني بحبه بشكل مُستمر و لقد اصبح اكثر جرائةً .!
امال رأسه ناحية كتفي ليوضح لي رقبته و تحديداً شامته تلك ، لأغلق عيني سريعاً و انا اشعر بأنفاسي لا يُمكنا الخروج من رئتاي بعد الأن .!
قبّل جونغكوك شامتي التي بكتفي بسرعه ثم ابتعد ولازلت اغلق عيني بكل قوه حتى لا افعل شيء و ليهدأ قلبي الصاخب .!
فتحت عيني اخيراً حين شعرت بجونغكوك يضع رأسه فوق فخذي لينام بكل هدوء ، بالرغم من انه سمح لي بالنوم قليلاً و لم ينام هو .!
يبدوا إنه مُتعب الأن و يرغب بالنوم ~
يستحق ذالك هذا الارعن ، لقد كاد يقتلني اليوم بسبب غيرتي و ها هو ينام بكل هدوء فوق فخذي .!
قاطع تفكيري جونغكوك وهو يمسك بيدي و يُقبلها قبل ان يعبث بها بكل هدوء ، رفعت يدي الاخرى لا إرادياً لأمسح على شعره .!
تباً، انها عادتي حين ينام جونغكوك فوق قدمي ~
حتى مشاعري الدافئه له اصبح عاده لا تتغير ابداً ، حتى الأن اشعر بدفئ كبير يُعانقني و يُخمد غضبي و غيرتي ~
مُذكرتي ..
حين تشاجرت مع جونغكوك سابقاً لم اتصرف كما هو فعل الأن .!
بل بكيت كثيراً ، لم اعتقد ان قبله و عناق قد تكفي لترميم شعور الغيره .!
لقائنا الاخير بكره ان شاء الله او بعد بكره 💞🥀✨
Done ✅