مُذكرتي ..
لقد اشترى جونغكوك ذالك الكتاب ~
يبدوا إنه احبه رغم ان بعض كلماته جريئه قليلاً و اتمنى الا يطلب مني ان اقرأه معه مره اخرى لأني سأموت حقاً من فرط خجلي .!
على اي حال ، ها نحن بعد موعد لطيف نسير معاً و نحن نُشابك ايادينا بكل دفئ لطيف وسط هذا المساء .!
نظرت نحو جونغكوك اللذي تنهدت للتو و انا اكتم ضحكتي فهو حقاً بدى خائباً لأني لم اقرأ ما قالته بطلة القصه لمُحاربها .!
" لماذا لم تقرأي ذالك "
قاطع تفكيري بتساؤل وهو ينظر نحوي بلّوم طفيف ولايزال يُمسك بيدي حتى انه اقترب نحوي اكثر لأنظر له بعد ان كُنت انظر للأسفل .!
" لقد كانت كلماتها صعبه ، ثم انت اناني فخاصتك كانت لطيفه مُقارنةً بكلماتي .! "
قلت ذالك بهدوء وانا اشيح بوجهي حتى لا ينظر لي لأني حقاً كُنت جاده بكل كلمه و منذ ان بدأت حديثي و هو يبتسم .!
التفت له بعد فتره قصيره و ليُشيح هو بنظره سريعاً عني و كأنه لم يكن ينظر منذ دقائق ، شددت قضبة يدي على يده قبل ان اضع انا كلتا يدانا بداخل جيب معطفي .!
لا اعلم لماذا لكن هذا جعلنا نبتسم لا إرادياً و ذكريات لطيفه غزت مُخيلتنا ، ذكريات لطيفه رُبما شاركتها معك ايتها المُذكره ~
كُنا قريبين من مبنى التدريب الخاص بجوني لكن يبدوا إننا تأخرنا قليلاً حتى ان تايجون كان يحمل جوني النائم على ظهره .!
لم يبدوا تايجون مُنزعجاً بل كان ينظر نحو اخيه اللذي يُحاول ان يحمل الحقائب الخاصه بهم .!
اسرعت انا و جونغكوك نحوهم ليأخذ جونغكوك جوني و احمل انا حقائبهم الثلاثه رغم رفض تايهون .!
" العمه جيون ، حقاً لا بأس "
قالها تايهون بكل خجل لطيف وهو يمد يده اخذ حقيبته لكني لم اسمح بذالك و اخذت اسير بكل هدوء بجانبه و لم اعتقد انه خجول هكذا .!
بالنظر لهم فهم اصبحوا كباراً حقاً و يُمكنني الإعتماد عليهم بأمر جوني صغيري .!
طوال سيرنا نحو منزلي و هم يتحدثون عن تفاجأهم بوجود جوني معهم حتى انهم كانوا يضحكون على صغيري و ما فعله في اول يوم له ~
اخبرنا تايجون بأن جوني لم يبدأ بالتدريب حين صاح المُدرب بالعد التنازلي الثُلاثي ، بل كان ينتظر من المُدرب ان ينطق برقمه هو .!
علاوةً على ذالك لقد كان جوني يصر على العوده للمنزل حين اردتى قفازات المُلاكمه خاصته فقط ليُريها والده ~
" لقد كان ذالك مُحرجاً حقاً حتى اني تظاهرت بأني لا اعرفه .! "
قالها تايجون وهو يُشير نحو جوني اللذي ينام بهدوء فوق جونغكوك ، نظر جونغكوك نحو تايجون بإنزعاج لكن ذالك لم يدوم بسبب تايهون اللذي لكم اخيه بخفه .
" هو حقاً كان لطيفاً حتى ان المدرب وضع تلك القفازات بحقيبة جونسان ، على اي حال انه اصغر مُتدرب "
قالها تايهون وهو ينظر لجونغكوك بلطف شديد و لقد التسمت شعوره بالذنب من نبرة صوته ، هو حقاً مُختلف عن اخيه تماماً .!
على اي حال تركت حديثهم الفارغ و بدأت امسح على وجنتي صغيري اللطيف وهو نائم ، هو حقاً يبدوا مُتعباً .!
امسكت بيده المُتدليه على ظهر جونغكوك و قبلتها بكل شوق احمله بقلبي له ، حقاً اشعر بأن فجوه كبيره بقلبي فارغه بسببه .!
" إلى اللقاء العم و العمه جيون "
قالواها التومأن وهم ينحنون بكل إحترام لنبتسم لهم بكل لطف قبل ان اناولهم حقائبهم و لم استطيع الا اعطيهم الكعكه التي اشتريناها لجوني .!
على اي حال لقد عانوا قليلاً بسبب جوني اللذي نام على ظهر تايجون لوقت طويل و كما انهم انتظرونا و لم يتركو جوني بمفرده وهذا كثير حقاً و انا شاكره لهم بحق .!
" شكراً لك العمه جيون ، سأحب جوني كثيراً انا اعدك "
قالها تايجون الكاذب قبل ان يركض نحو منزله و قبل ان ينتظر اخيه اللذي انحنى لنا مره اخرى و ركض ليلحق اخيه .
مُذكرتي ..
لقد كُنت قلقه بشأن اول يوم لجوني لكمي اشعر بالراحه الأن فأول يوم له كان رائعاً ، بفضل تايجون و تايهون .!
تأخرت صح ...
هو يعني بس اسبوع واحد ...
اشتقت لكم كثير جد والله ㅠㅠ♥️🥀✨
باقي شوي و نخلص مع بعض مُذكرة جونغكوكي و للحين م قررت اي مُذكرة ابدأ بعدها .!
سوكجين او نامجون .!
الاثنينه متحمسه لهم و الاثنين قصصهم حلوه و ابغا اكملها و احس مره محتاره فيهم ~
Done ✅