اشتقتلكم-
💕✨😔
_____
جونغكوك~
صَدَى الترقب وحى له الطَّرَب.. و لَوْلَا الْكَرْب لاكترب المنساقون بهيامك...
كُلٌّ لَهُ سَقَم و بَائِع الْأَسْقَام مَا اِسْتَطَب الْحَجْم...
و الِيمٌّ تحسست الْفَرَاغ بَعْدَ أَنْ جَفَّ حَلْقُهَا...
وَلَا اِسْتِطْعَامٌ الأَبْرَد دَاخِلِيّ .. لَكَان طَعْمٌ شفاهك حلوا أبردا.. آخَر تِرْيَاقٍ و ثابرا شافيا لريقي..
و اسْتَنْفَرْت تباريج الاكفهرار بعلتي..
هَل أَكُون مَرِيضًا مُبَرْسَم الْحِجَاب..
أم خُلُودٌ الْأَبْرَص فِي لَمْحَك كَان ملجأي...
هَل برشقت الدُّرَر أَم استقللتها عَنْك؟
مَوَدَّتِي أَنْ أَكُونَ بغزا.. فَاصِلًا و رابطا..
فَاصِلٌ بَيْنَ الارهط يحاوطنا و رَابِطَ بَيْنَ جلينا و جامِعُنا . .
فَاصِلٌ بَيْنَ غُرْبَتي و رَابِطٌ بَيْنَ حُبنا لِلْوُرُود و مَعًا...
طالعت تقاسيمهما المزينة بلمعة بينما كنت اهمس لها ببعض الكلمات و كانت تقهقه بخجل...على قولي و ردات فعلي..
انبثق اللمعان عند عينيها و هي تطالعني مسندة نفسها عند كتفي...
عندما اتممت القاء الكلمات لها.. اظنها خجلت و استبصرت بصدري الذي كنت تريد ان تلتحفه...و تلتحفني في عناق دافئ ربما..هي لم تفعل لكني بادرت متلمسا خجلها المفرط الذي ارتسى عند تقاسيم وجنتيها...
《أظنني لن اخبرهم فقط كم يحبني خادم الورود .. بل سأخبرهم ايضا كم تحبه آمارلس خاصته..》
دقائق مرت و كان الصمت حليفنا.. نصغي لانفاس بعضنا و تضاحك الزهور و البتلات اضحت كالارواح السعيدة تشاركنا فرحنا بانسدال ستائر لم نكن نظن انها ستنسدل عاجلا..
《جونغكوك》
《امارلس؟》
رددت النداء ببعض الفوضى في صوتي اعلم كم اصبح يخجلها هذا الاسم..
لاحظت كم تغيرت ملامحها.. اظنها اصبحت راضية عن وضعنا اكثر..و ان اعلمتكم عن روحي فلم أشعر اني على قيد الحياة هكذا منذ وقت بعيد..جدا...
《ماذا لو كشف أمرنا.. ؟》
عقدت حاجبي للحظتها اظن اني اطلقت هواء صدري...اعلم انها تغيرت بسبب امر ما..و اعلم انها لن تكف عن سؤالي ذات السؤال... اشاركها القلق نفسه لكني لم اتذمر..
《 او اعلمتك قريبتك تلك شيئا ما..؟》
سألتها محاولا ان اعلم
《 لا تفهمني بطريقة خاطئة.. انا لن ألوم قلبي على إختيارك.. لكني فقط خائفة..》
اضافت باصرة في عيناي بينما طالعت نواجذها و هي تقضم شفتيها بحيرة..
《اذا حل بنا ذلك سنفعل ما يجب ان نفعله ..》
اجبتها ببسمة و طوعا محاولا اقناع قلقها المعترم.... باصرتني لولهة قبل ان تومأ و ترتسي شفتاها عند وجنتي...
《حسنا اذن》
قالت بإيماءة لتستقيم على جذعها... بينما تركنا البقعة المعتمة بالظلال.. و رحنا عائدين في طريقنا ..قاصدين الخطيئة
تميمة كان بصري مغرق بلحافك و بكم اردت ان استبق مزيد من الخطوات
نحو وجودنا معا...الذي يبدو انه ينجح باسعادي كما تنجح بتلات الورود بفعل ذلك.
لهذا انتي ايضا أمارلس .. بالنسبة لي.
و شعوري قلة الوقت الذي يجعل وجودنا معا مستقيما معارضا..
كنت بلباس مبيض حسن.. بينما اظنني امتدحت الفستان الذي كان يلتحف أدمتك اللامعة..
بللت طرف شفتاي ..على قولي التالي.. و عن البقعة التي كنت أختص نفسي و روحي بها...
تتبعت اوصالي الندى العالق عند جبينك ينثر قبلا اين الحيرة اغدقتني بشرار هائل و نجيعة اختارت المجون داخل ماجني..
اظنني أجن بتفاصيلك أكثر كل يوم ..
توعكت اضلعي بينما كنت أباشر التحديق بكل ثلمة تركتها الحياة عند حسنك الجميل ..
《اذن..يمكنك كم ترى كم انا متوترة على مطالعتك لي هكذا.. اعلمني بردك...جونغكوك.》
همهمت على كلامك المبعثر من نظراتي.
《 انا لا انظر لكي ..انا اعقم عيناي.. امارلس》
___
كان توقا انعقاد بصريهما ببعض بينما اراحت هالتها و استكانت تنظر بعشق لوسامة ملمحه...
《لنقل اني وافقت على عرضكي...انتقابل دوما...؟》
ارتفع عنها حاجباها و برز البياض عند جفونها....
《اعني ... لتشرفي على عملي..》
صحح بعد ان لاحظت بهت حروفها.. بينما ابتسامة مغيضة تعانق طرف شفتيه
تنفست الصعداء بينما ابتسامتها طالعته و اومأت
《ربما تعلمني ايضا... وأساعدك..》
_______
أفروديت~
كنيت بلقب الخلقة المبرشقة بألوان محمرة قاتمة تلفت ملمحي ..
و كان ملقبي هو كالسهام و منهي عن سوء كنت اظنه يحمله لي..
كنت أواري نفسي بثنايا شقائق النعمان... و اظنني لم امانع ملامساته التي اضحت كالمآل المخترم....
صحيح الكبوة تسود الجميع .. ولمحاسن الجميع عيوب..
اظنهم سيكتشفون ثغرتي و عيبي... بات الهيام عيبا و سيضحي الجميع يلومني و يقلتني و اظنها اسهل الطرق ..ان ارادوا ان يقتلوني فسأفضله وان ارادوا ان يعذبوني بالحياة فسيقتلونه و هو على قيدها و يجبرونني البقاء على قيدها و اظنني لا احزر ان افضل البقاء على قيد من قيود حياة تُميته لا احيته لا تضمه ولا تحتويه.
أصبحت لا سلطة لي بنفسي... استطيع ان انسى نفسي و روحي و انا اطالعه هكذا..
اتمنى ان اطالعه هكذا دوما ... صرت اتمنى لو وجدته كالوحدة لي ..
اتمنى ان اكون غير مبتورة الاضلاع و محكمة السلطة و اعانقه.. دون اهتمام لتحقيق صفاء رغبة اي احد..
كنت اتمنى ، فقط التمني ما بقي بحيلتي.
بينما اليوم كان ذكرى وفاة شقيقتي ... احساس اني سافقده يوما كما فقدت سابقتها شقيقتي.. تركت نفسي انساب على ارضية الحقل بينما احسست انه لتوي اثقلت بكثير من الحمل الذي اصبح يهتكني و يكره رغبتي في الحياة..
《بماذا تفكرين؟》
شعرته يتخذ مقعدا بجانبي
《اتسمح لو اتهالك في عناقك؟!》
طالعته مجهدة بعينين لا ادري كم اصبحت مطالعي منهكة من الابتسام و التزييف ..احسست براحة يده تزيح جسدي بناحيته و انتهى رأسي عند نبضات صدره المتوترة..
《سأسمعك. 》
اظنه قد حان وقت اخباره بما حدث لشقيقتي انكمشت مطالعي بينما تذكرت حديث تايلور و الذي جعلني اتهالك اكثر واريت نفسي بصدره اكثر ..لكن كانت افكاري تأبى الرحيل.
《تظنين غفوتي عنكي جهلا... تحسبين اني سأترك الفتى ينعم بنعيم أحضانكي و يقابلك بنظرات العشق... و انا ضلع خامس لكرسي يستند على أربع؟》
《سنتذوق المرارة معا أفروديت... ذقتها قبل أن نتزوج...و ستذوقين أضعافها بعد ان نتزوج... 》
《 ان لم تفعلِ..فسأدمره..؟قطعة قطعة.》
______
اشتقتلكم والله اعاني خمول بالكتابة 😭
اعطوني افكار لاسترجاع الالهام والله محتارة كثيرا..(بسبب فترة التخرج)
مشكورة صاحبة الغلاف و البانر كاهداء لحبها للرواية 😭😭😭😭😭💕💕💕💕💕💕
*بوراهي ليك سبشل بصوت تاي🙆♂️💜*
RozAtlsRoz
ان شاء الله ما بطول وانا كتبت البارتات القادمة
بانتظار تعليقاتكم لاعرف نبذة عن رأيكم بمجرى الرواية
اتمنى تستعدو للاحداث القادمة (يمكن تكون تقلبات حزينة)
اتمنى مهما كانت عقباتكم بالحياة تقدرو تتجاوزوها 💕😔
#سنباي 🙆🏻♀️✨