رَومِيو في رواق ألقَصرْ

Por belloo_vk

2.4M 146K 340K

دعني اجعَل من قلبيَ عَرشاً لكَ فأنتَ هو ملكهُ الوحيد تايكوك 💛 Jk : top Historical / romance Cover by @me Más

INTRO
ROMEO -1-
ROMEO-2-
ROMEO-3-
ROMEO-4-
ROMEO-6-
ROMEO-7-
ROMEO-8-
ROMEO-9-
ROMEO-10-
ROMEO-11-
ROMEO-12-
ROMEO-13-
ROMEO-14-
ROMEO-15-
ROMEO-16-
ROMEO-17-
ROMEO-18-
ROMEO-19-
ROMEO-20-
ROMEO -21-
ROMEO-22-
ROMEO-23-
ROMEO-24-
ROMEO-25-
ROMEO-26-
ROMEO THE FINALS
ROMEO BEHIND THE SCENE
ROMEO BEHIND THE SCENE
ANTI YOURS

ROMEO-5-

80.4K 5K 13.3K
Por belloo_vk

هاي
شغلوا الموسيقى واستمتعوا 💛

.
.
.
.





يومٌ جديد يحل على القصر
مُختلفٍ عن سابقه، خيوط الشمس تكاد تختلط مع الغيوم وتدخل على القصر تُنير جناح الملك الكبير



رغم كثرة سيرهِ وتعبهِ في الامس الا انهُ قرر الاستيقاظ صباحاً هذا اليوم، ثيابُ نومهِ كانت حريرهٍ ناصعة البياض وخفيفة عكس التي يرتديها في عادتهِ


حالما غادر السرير هو مدد جسدهُ في كُل الاتجاهات قبل ان يسمعَ طرقاً على باب جناحهِ



" ادخُل "


حينما فُتح بابا جناحهِ الكبير لتَدخُل من عبرهِ السيدة العجوز رئيسة الخدم تونيا وتنحني فوراً


" صباح الخير مولاي "


" صباح الخير "
يجيب تايهيونغ بصوتهِ الاجش ثم يجلس على حافة سريرهِ وتقترب هي مشابكةً يديها قُرب معدتها مُبتسمةً

" هل مولاي جاهزٌ لبدء اليوم ؟ "

يتكئ تايهيونغ على ذراعيهِ من الخلف على السرير ويومئ مع ابتسامة طفيفة


" وهل هناك يومٌ لم اكن جاهزٌ فيهِ ؟ "



دخل الخدم بأمر من تونيا الى الجناح تمت مساعدة الملك بالتجهيز لبداية يومهِ


.
.
.
.

حينما خرج تايهيونغ من جناحه برفقة خدمهِ كالعادة وكما كِل يوم الى الرواق
استطاع ان يلمح الجسد الذي يقف هناك قُرب شرفة الرواق الكبيرة المُطلة على الغابة اسفل الجبال


تايهيونغ نظر بعِمق، نظر الى رئيس حرسهِ جونغكوك الذي يقف هناك معطياً اياه ضهرهُ
في البداية تايهيونغ رفع يدهُ الى حيث تاجه يتأكد من انهُ في المكان الصحيح قبل ان يعاود السير للامام !




حالما اقترب من جونغكوك اكثر هو التفت اليهِ متفاجئاً ثم انحنى ببساطة قبل ان يرفع رأسهُ واضعاً عينيهِ داخل عيني الملك قائلاً



" صباح الخير جلالتك "





" صباح الخير يا رئيس حرسي، اراك تقف هُنا اليوم "

يقول تايهيونغ فيرفع جونغكوك حاجبيهِ مجيباً



" بلى، ويبدو انك لاحظت انني لم اكن هُنا في صباح الامس "


يقترب الملك من الشرفة، هو لم يُفكر في النظر من هنا فهو يملك شُرفةً في جناحهِ ومع ذالك نادراً ما ينظر من خلالها لانشغالهِ الكبير


يلتفت تايهيونغ تجاه رئيس حرسهِ سائلاً
" صباحاً ؟ فقط ؟ ماذا عن المساء "


يشاهد تايهيونغ ابتسامةً طفيفة تتكون فوق شفتي جونغكوك قبل ان تتلاشى
يميل جسدهُ نحو تايهيونغ قليلاً بعد ان نظر الى الخدم البعيدين ويقول بصوت مُنخفض قليلاً قاصداً الملك فقط بسماعهِ




" يمكنني ان اكون موجوداً ايضاً خلال المساء ان اردت فقط "

يفرق تايهيونغ شفتيهِ كذالك تتوسع عينيهِ
لماذا ردود جونغكوك دوماً ما تكون بهذه الطريقة ؟


" ان اردتُ انا ؟ "
يُردد تايهيونغ سائلاً بذات الهمس فيومئ جونغكوك، لم يفهم تايهيونغ تماماً
شئٌ في عيني جونغكوك كان لُغزاً، كانت عينيهِ تحمل الطاعة، الولع، والعصيان بذات الوقت !




" اخبرتك من قَبلُ ، انا طوع امرك لما تَشاء
انت مَلكي وانا حارسُك "


يقول جونغكوك، لقد اعتاد تايهيونغ على سماع هذه الكلمات طوال حياتهِ
ولكن كلمات جونغكوك تجعله مُرتبكاً
نظراتهُ ناحيتهُ تجعله يتسائل عن معناها
الا يخاف جونغكوك الكلمات التي يقولها امام ملكهِ !



شخصٌ بمثل جونغكوك
فارسٌ قوي لا يبدو عليهِ الخوف
عينيهِ صُلبةٌ للغاية ولكنها رقيقةٌ تجاه الملك


تحمحم تايهيونغ قاطعاً تواصل اعينهما الذي دام طويلاً هذه المرة

استقام جونغكوك بجسدهِ ايضاً وشبح الابتسامة فوق شفتيهِ

" هذا صحيح "
يوافقهُ تايهيونغ، كُل ما قالهُ جونغكوك صحيح
هو ملكهُ الوحيد .. ولهذا هو يُطيعهُ
وسيكون جونغكوك متواجداً في المساء ان اراد الملك ذالك


لا يعلم لماذا شعر الملك تايهيونغ بأنفاسهِ تَضيق تحت ابصار جونغكوك التي لا تتركهُ للحظة واحدة وتتبعهُ اينما نظر


في كل مرة يثبت للملك انهُ كان جاداً بكلامهِ
فهو لم يخفض ابصارهُ عنهُ مُطلقاً !



.
.
.
.

خلال النهار امضى الملك الوقت في قاعة الطعام برفقة ضيوفهِ بوجود جونغكوك حولهُ

جلستهما لم تكن تخلوا من النظرات، في كل مرة يختلس الملك النظر الى حارسهِ، يلتفت حارسهُ اليهِ مُحرجاً اياهُ ولم يفهم تايهيونغ السبب او التوتر الذي يشعر بهِ في حينما جونغكوك من يجب ان يشعر بالتوتر وليس هو!

في هذه الاثناء
تحمحم الملك سباركس ليضع كأس شرابهِ على المائدة محادثاً الملك

" في الواقع ايها الملك، لم اكن حتى احلُم بهذه الضيافة الرائعة، انت تشبه والدك كثيراً "

يبتسم تايهيونغ مُجاملاً ليكمل الملك بحُزن




" تمنيت لو كان معنا هُنا "
يوافقهُ مارتينو الرأي متمنين ان يكون الملك السابق معهم بدل ما حصل معهُ من مأساة


تمنى تايهيونغ ذالك ايضاً، بالتأكيد فكم اشتاق هو الى والديهِ الوحيدان
واللذان رحلا تاركين ابنهم في هذا القصر الكبير مع حمل المملكة كاملاً فوق عاتقهِ ..




لم يكن يعلم تايهيونغ ان شردَ بذكرياته فوق المائدة طويلاً، كان غارقاً بذكرياته القديمة والتي رحلت
حينما كان برفقة والدتهِ ووالدهِ
كُل شئ تعلمهُ منذُ صغرهِ والحُب الذي حُرمَ منهُ برحيلهما




حياة تايهيونغ اختلفت تماماً منذُ اربع سنوات
منذُ ان توجَّ بالعرش وهو في هذه السن الصغيرة واصبح تحت انظار الجميع دون سابق انذار ..

" ايها الملك ؟ "

ايقضهُ مارتينو من شرودهِ ليجفل هو
لقد اصبح كثير الشرود مؤخراً ..


" اعتذر، ما الامر مُجدداً ؟ "

اعتذر تايهيونغ ناظراً حيثً الاخرين ليتكفل مارتينو وصيهُ بالشرح لهُ

" لقد كُنا وخلال اقامة الملك سباركس في القصر بمناقشة بعض الامور القديمة العالقة، كُنا نفكر في بعض الامور التي انا متأكدٌ ان والدك جلالة الملك السابق كان على علمٍ بها قبل وفاتهِ، لذا يجب اعلامك بها بما ان الوقتَ قد حان من وجههِ نظرنا "


تحدث مارتينو، مثيراً فضول تايهيونغ بالامور التي كان والدهُ على علمٍ بها وهو لا



" وماهي تلك الامور ؟ "
سأل تايهيونغ

تحدث سباركس هذه المرة
" اعتقدُ انهُ يجب ان نتحدث بأنفراد، لا تقلق ليسَ الان ايها الملك الشاب "


سباركس سيُغادر غداً الى مملكتهِ
لذا قد اختار المساء وقتاً كي يتحدث فيهِ والملك تايهيونغ قد وافق دون تردد




" والان علي ان اغادر مع ابنائي لزيارة بعض اماكن المملكة التي اشتقت اليها "
استقام سباركس من مكانهِ مدلياً برغبته فيبتسم تايهيونغ

" بالتأكيد، سأتأكد من ذهاب بعض الحرس معك "
يقول تايهيونغ ليضحك سباركس بجفاف ويلتفت الى حيث يقف جونغكوك


" هَل كُل حرسكم كذالك الفارس ؟ سيكون شرفاً لو رافقني "


ضيق تايهيونغ عينيهِ وقطب حاجبيهِ ولكنهُ اجبر الابتسامة الطفيفة على شفتيهِ


كاد ان يعترض ...
وقبل ان يعترض الملك تايهيونغ يتقدم جونغكوك بنفسهِ
ينحني امام الملك سباركس ويقول

" هذا شرفٌ لي مولاي الملك سباركس
ولكني وضيفتي كرئيسٍ لحرس الملك تايهيونغ تنص على ان لا افارقهُ او اخرج من القصر دونهُ "



كالعادة ما تكون كلمات جونغكوك مُزعجةً الملك سباركس الذي امتعضت ملامحهُ من رفضهِ الجارح لهُ فيتمتم الملك

" اياً يكن "


" اعتذر لذالك جلالة الملك سباركس "
يقول تايهيونغ بحُزن مصطنع ولكنهُ فخورٌ بشجاعة جونغكوك الدائمة بمواجهه سباركس على الدوام اكثر من غيرهِ



لا يحق الملك سباركس ان يأخذ جونغكوك معهُ خارج القصر فيما هو حارس الملك !

جونغكوك هو الشخص الاشجع في القصر دون مُنازع ...


" سأرسل بعضاً من حراسي الذين اعرفهم وافضلهم "

يقول جونغكوك فيما يشاهد سباركس وهو يطرق بصولجانهِ الثقيل الارض خلفهُ اولادهُ الاشداء الصامتين على الدوام


انتوني، ابنهُ الاكبر، مهووس العظمة والانتصارات، لطالما كان يضع عينيه وسط عيني جونغكوك من بعيد
والذي يردها اليهِ بعينين قاسيتين لا تختلف عنها عظمةً دون ان يعرف احد !


لقد كان يبدو على انتوني انهُ قد رآى كبرياء وشخوص رئيس حرس الملك تايهيونغ
ودواخلهُ ترغب بنزاعهِ وكسرهُ
ولكنهُ يعلم بانهُ لا يستطيع ...
فهذا ليسَ الوقت المناسب !




" ايها الملك، سنغادر الان ونترك اميرتي الصغيرة ليلي تحت حمايتك، ارجوا منك الاعتناء بها واعلم انك ان تُقصر في ذالك فهي ابنتي الوحيدة "



يستقيم تايهيونغ من على كرسيهِ
" لا تقلق ايها الملك، الاميرة ليلي تحت ضيافتي وقصري ولن يمسها احدٌ بسوء كُن متأكداً من ذالك "


يومئ الملك سباركس سعيداً بما يسمعهُ ثم يودع ابنتهُ الوحيدة والتي تمنت لهُ ان يعود بسلام ثم يغادر القاعة


قبل ان يخرج انتوني يرمق جونغكوك بنظرة كارهه والتي لم يعرف معناها مًطلقاً او مالذي يريدهُ !
هو فقط ضحك داخلياً على نظرات انتوني اصلع الشعر ثم تجاهلهُ


والان بقي الملك تايهيونغ برفقة الاميرة ليلي
لا يعرف ماذا قد يفعل وهي تنظر ناحيتهُ بعينين واسعة


الغرفة فجأةً اصبحت هادئة للغاية


" ايها الملك ما رأيك ان تصطحب الاميرة ليلي الى حديقة القصر ؟ متأكدٌ ان الجو جميل للغاية هذا اليوم "

يقترح انتونيو جاعلاً تايهيونغ يقطب حاجبيه حينما شاهد ابتسامة الاميرة الطفيفة
بالتأكيد هو لن يشأ احراجها او الرفض ..
لذا يومئ بخفة


" حسناً "

سار تايهيونغ حتى وقف امام الاميرة يطئطئ رأسهُ للاسفل قليلاً


" ايتها الاميرة ليلي ما رأيك بجولةً في حديقة قصري ؟ "




يسأل تايهيونغ بتهذيب شديد تاركاً عينين خلفهُ تحرقهُ بنظراتها دون ان يشعر ...


ابتسمت الاميرة ليلي بأتساع هذا المرة ثم استقامت من كُرسيها
" بالتأكيد ايها الملك تايهيونغ، يشرفني ذالك "


دواخل تايهيونغ لم تكن متحمسة لهذه الرفقة
ولكنها من واجباتهِ كَملك ..
كان الملك مُستعداً لان يغادر لحديقة القصر مع حرسهِ



يأخذ خطواتهُ مع الاميرة وبعض من خدمهِ المرافقين خارج القاعة الكبيرة
وقبل ان يغادر هو وبدون سبب يِلقي نظرةً على رئيس حرسهِ جونغكوك الوقف بعيداً قليلاً بدرعهِ الذهبي الصُلب


يرمقهُ بنظرات مُبهمه مُراقباً تحركات الملك وهو يسير مع الاميرة الى الخارج
تايهيونغ لم يرى هذه النظرة على وجهه من قبل
شئٌ من البرود يتخلله نيران بدأت تحترق ببطئ
رغم معالم وجههِ الثابتة الا ان تايهيونغ قد نظر داخل عينيهِ تماماً


لم يفهم تايهيونغ ماذا تعني تلك النظرة ..



لذا هو قد غادر القاعة بعد ان اعاد بأبصارهِ للامام ..

.
.
.
.

جونغكوك من بعد ان غادر الملك هو توجه الى الطابق السفلي بعد ان قام بدوريتهِ على الحرس في القصر الملكي

اصوات كعب حذائهِ وصوت السيف المعلق فوق خصرهِ وهو يضرب درعهُ حينما نزل من الدرج الحجري ليقابلهُ الطابق السُفلي الضخم ذو الابواب الكبيرة


توجه الى قاعة الطعام الخاصة بالخدم والحرس وهناك استطاع ان يسمع الحركة وهي تدب فيهِ لكثرة الخدم والحُراس الذي يجدون القاعة مكانهم المُفضل

حينما دخل جونغكوك التفت الاعين اليهِ وبعض منهم من لوح لهُ سعيدين بوجوده اخيراً لانهُ كان مشغولاً بالعمل في الطابق العلوي




" حارس الملك العضيم قد اتى اخيراً ! "


كان ذالك البرت الذي لوح من بعيد ممازحاً جونغكوك الذي اقترب من طاولتهِ مطوقاً ذراعيه على صدرهِ العريض ..



" الان عرفت سر نظرات العاشق ذاك "


" البرت اخرس "

قال جونغكوك بهدوء ليضحك هو ومعهُ سبيرتو وبعضٌ من الحرس الاخرين


" عاشق الملك ... "

عاند آلبرت مغنياً بالجملة مما جعل جونغكوك يكبح غضبهُ راصاً فكهُ


" آلبرت ! "



" حسناً اسف "

صمت آلبرت اخيراً لينظر جونغكوك في الارجاء
" اين العجوزين "

حالما سأل ضهر من غرفة المطبخ القريبة من القاعة العجوزة التي دائماً ما تكون مُبتسمةً على الدوام برفقتها احدى الخادمات ذات الثوب البسيط جداً



" جونغكوك واخيراً اتيت الى هنا ؟ "
قالت السيدة العجوز حينما تقدمت من جونغكوك
ليبتسم جونغكوك ايضاً بخفة


" يجب علينا ان نقول السيد جونغكوك رئيس حرس الملك "
تضيف الفتاة فيما تحمل بعض الاواني بين يديها



ليقلب جونغكوك عينيهِ
" حتى لو كُنت رئيساً للحرس لا يعني اذا انني نسيتكم، لا اريد ان اسمع هذا الكلام "



" اوو "
تتأثر العجوز فيما تضرب بيدها بخفة صدر جونغكوك المعدني


" اين العجوز ؟ "
سأل جونغكوك لتجيب الخادمة


" انهُ في الخارج ينقل الصناديق، لقد رفض سبيرتو مساعدتهُ "
همست في نهاية حديثها لتتحول ملامح جونغكوك الى غاضبة في لحظة

يرمق سبيرتو بنظرات حادة
" سبيرتو ؟ "


يلتفت لهُ سبيرتو بسرعة


" الم اخبرك بأن تُساعد العجوز في نقل الصناديق والاشياء الثقيلة ! هل تريد ان افصلك من العمل ؟ "



قلب سبيرتو عيناه وهذا ما لم يِعجب جونغكوك حينما ضرب الطاولة لتهتز ويهتز معهُ جسد سبيرتو ويستقيم يقوم


" حاظر سيدي ! "

ثم يركض الى الخارج وآلبرت ضحك من خلفهِ وحينما ادار وجههِ ناحية جونغكوك شاهد ذات النظرات الغاضبة مصوبة نحوه ليستقيم هو بفزع ايضاً قائلاً


" حاظر سيدي ! "
ثم يذهب راكضاً خلف سبيرتو ...


يتنهد جونغكوك بُعمق فيما تضحك الخادمة برقة مع السيدة العجوز على خوف الحرس من جونغكوك




تحدث جونغكوك قليلاً مع السيدة العجوز حول احوال القصر في الاعلى مع بقاء جونغكوك متكتماً بالكثير من الاشياء



" جونغكوك ؟ "
كان ذالك الصوت الانثوي الذي يعود الى فتاةٍ ما قد ضهر ليجذب انتباه جونغكوك

" ڤيوليت ؟ "




" يا اللهي لقد اشتقت "


" لم يمضي حتى ثلاثة ايام "
تقدمت الفتاة لتقف كذالك بجانب الخادمة والسيدة العجوز


ڤيوليت من اوائل الناس الذين كانوا مع جونغكوك حينما وصل القصر وصديقتهُ ..



" الهذه الدرجة انت مشغولٌ في الاعلى ؟ وجباتُك هُنا اصبحت قليلةً "
طوقت ذراعيها فوق صدرها معاتبةً جونغكوك


" ڤيت المنصب ليسَ سهلاً لا يمكنني ان اكون في الاسفل طوال الوقت "

" هذا صحيح "
العبوس ارتسم فوق شفتي الفتاة ذات الشعر الداكن

استمر الكلام البسيط منهما الذي استغلهُ جونغكوك قبل ان يعود لاعمالهِ كذالك يُلقي نظرةً على الحرس حتى وصل الى شباك القاعة المُطلة على الحديقة






" جونغكوك انظر الملك في موعدٍ في حديقة القصر الكبيرة "

كان هذا الصوت يعود لآلبرت الذي يحمل بعض الصناديق حينما دخل من الخارج متجاوزاً اياهُ مشيراً للملك تايهيونغ الذي خرج من الاميرة ليلي الى حديقة القصر

جونغكوك كان يعلم بذالك بالطبع
والان آلبرت قد ذكرهُ بذالك


جونغكوك نظر للخارج من الشباك الكبير ليشاهد الملك تايهيونغ يجلس على النافورة كما الامس ولكن الاميرة كانت برفقتهِ مع الحرس البعيدين

ضهر الاميرة كان يقابل جونغكوك وتاي كان يقابلهُ لينظر في ملامح وجههِ

كان يتحدث بهدوء ...
عقد جونغكوك حاجبيه وعينيهِ شكلت شكلاً مستائاً
طفيفاً ..


بعد مُدة من المراقبة للحديقة عاد هو للداخل بقُرب العجوز وآلبرت وسبيرتو الذي كان يتشاجر على الخادمة الصغيرة التي وشت بهِ لجونغكوك


" جونغكوك ماذا يُضايقك ؟ "
سألت ڤيوليت فيما تمرر بعض الطعام على المائدة
تُشاهد عُقدة حاجبي جونغكوك الواضحة بشِدة



" لستُ متضايقاً، ولكن لدي بعض الاعمال للقيام بها "
هو كان مُستعداً للمغادرة


" جونغكوك لحظةً واحدة "
كانت تلك ڤيوليت التي اوقفت جونغكوك
ثم جففت يديها المُبللة بالمياة بالمئزر المُعلق على ثوبها



" جونغكوك هل يمكننا ان نتحدث قليلاً "


.
.
.
.
.

كان الوقت يمضي ببطئ وملل شديد في الحديقة مع الاميرة ليلي
رغم لطافتها ألا ان الملك تايهيونغ لم يكن مغموراً بالحديث، ولم يكن مسحوراً بما يسعهُ وما يبادل بهِ ...

لم يعرف تايهيونغ لماذا ولكنهُ بذل جهدهُ مُطبقاً كُل الاشياء الي تعلمها معاملاً الاميرة بكل احترام ورِقة ..

كُل ما يشعر بهِ الملك تايهيونغ هو البرود والملل
خلال تلك الساعات التي امضاها مع الاميرة ..
فترة الغداء قد امضاها وحيداً ايضاً برفقتها



حينما كان في صالة الطعام جونغكوك لم يكن موجودا في اي مكان ..
وقد سرحَ كثيراً في طعامهِ

قام ببعض الاعمال في غرفة العرش وجونغكوك لم يكن هناك ولم يضهر طوال اليوم ..
منذُ الصباح وجونغكوك كان غائباً عن انظارهِ ولا يعلم هل كان ذالك لهُ علاقةٌ بنظراتهِ الغريبة في الصباح ..

هز تايهيونغ رأسهُ ليخرج من افكاره ثم اكمل عملهُ على بعض الاوراق الضرورية التي تتطلب توقيعهُ ..

في ذات الوقت يُفكر تايهيونغ بالامر الذي يود مارتينو والملك سباركس بالحديث معهُ بشأنهِ
هو متحمسٌ قليلاً لكون الامر يعلم بهِ والدهُ ...



ولا يعلم ان كان الامر سوف يُسعدهُ ام لا ..



بعد ان حَل الليل على القصر فُتحت الابواب كي يدخل من عبرها الملك سباركس بعد ان عاد من جولتهِ حول المملكة وبعد فترة العشاء في قاعة الطعام واصوات الضحكات العالية




تايهيونغ لم يكن مُهتماً بأيٍ من ذالك
يًراقب الباب ..


رئيس حرسهِ المُكلف بحمايتهِ شخصياً غير موجود وهذا يضياقهُ
ماذا لو قام احدٌ بأزعاج الملك اثناء السهرة !


" هذا مُخالف للقوانين ! "
يهمس تايهيونغ بصوت غاضب!


" ما هو المخالف للقوانين جلالة الملك ؟ "
سأل كلود المستشار حينما ضن ان حديث الملك يخصهُ !


وسع تايهيونغ عينيهِ ثم تنهد بُعمق
" لا شئ "


غياب رئيس الحرس عن قاعة الطعام ليس مُخالفاً للقوانين من الاساس ..



تايهيونغ لم يعلم لماذا كان مُنزعجاً
بعد ان كان رئيسُ حرسهِ طوال الوقت بجانبهِ اليوم هو لا يوجد في اي مكان !

تنهد من جديد ثم اكل من طعامهِ مُجبراً ويأساً من محاولته للاندماج في مواضع الملك سباركس واولادهُ ومارتينو وكلود ..



حينما مرَّ الوقتّ وشارف العشاء على الانتهاء فُتحت ابواب القاعة
ليصدر الصوت الحديدي ثابت الخطوات



تايهيونغ شعر بقلبهِ يخفق حتى قبل ان يرفع عينيهِ ليرى من دخل عبر الباب

ومن يكون فارس القصر الشجاع وحارس الملك ؟

بهيئتهِ الصُلبة ودرعهِ الذهبي، شعرهُ الاسود الذي صففهُ خلف اذنهِ
الملك تايهيونغ شعر انهُ يراهُ للمرة الاولى في القصر



جونغكوك وقف بجانب بعض الحرس قُرب الباب ثم القى نظرةً عبر المكان
ومن بين جميع الموجودين في القاعة وعلى المائدة لم يلتفت احدٌ الى وجودهِ مهتمين بالاحاديث والطعام الكثير الموجود
بأستثناء الملك تايهيونغ ...


تقع بُندقيتي الملك في عيني حارسهِ من مسافة بعيدة وجونغكوك قد بادله التحديق فوراً وبصمت لوهلات طويلة


لقد كاد تايهيونغ ان يفقد الامل برؤية حارسهِ هذا اليوم
ورؤيتهُ الان اخيرا بعد هذا اليوم الطويل قد جعلت قلبهُ يضرب بحماس في صدرهِ ...


تبادلا التحديق للحظات فيما بينهما رغم المسافة البعيدة، قبل ان يضطر تايهيونغ لمحادثة الباقين على المائدة
وحينما التفت ناحية جونغكوك مُجدداً ؟

هو لم يكن هناك
فيقلب عينيه ِ !


" كم مرة عليهِ ان يخرق القوانين !"
يشرب تايهيونغ مِن كأسهِ ويتمتم

" عصيانهُ يجب ان يتوقف "
ويهمس بصوت مُنخفض مجدداً حارصاً على ان لا يسمعهُ احد ...

.
.
.
.

تايهيونغ لم يتوقع ذالك ...


هو كملكٍ قد قام بجميع واجباتهِ على اكمل وجه
ولكن لماذا الجميع يُصُر على ان يطلب المزيد منهُ حتى لو كانت عكس رغباتهِ ..

حينما خرج تايهيونغ من غرفة الاجتماعات بعد ان تناقش مع مارتينو وكلود والملك سباركس ماركات مُخططا من اجله من قبل والده


ان يتزوج الاميرة ليلي وان يعم السلام المملكتين
هذا ماهو مكتوب في وصية والده قبل رحيلهِ والتي علم بها للتو !
تايهيونغ يشعر بالضيق الشديد والغضب والكثير من الاستياء !
هو لم يشعر بهذه الطريقة من قبل

يسير في الممرات بخطوات سريعة، عبائتهُ الغالية تنافس غضبهُ العارم وضيقهُ مما سمعهُ
يستحيل لتايهيونغ ان يوافق على ذالك !
هو غيرُ مستعدٍ مُطلقاً
كُل ما اراده هو ان يعود لجناحهِ ويخلع كُل تلك الثياب الثقيلة والتاج عديم الفائدة



واثناء سيرهِ متجهاً لجناحه هو توقف حينما رأى رئيس حرسهِ هناك امامه والذي التفت اليهِ ايضاً
ولكن تايهيونغ وسع عينيه

جونغكوك لم يكن وحيداً
كان برفقة احدى خادمات القصر ...
لقد كانا قريبين من بعض والخادمة كانت تضحك !


انحنى الاثنان للملك المصدوم بكُل الاشياء التي تحصُل في وقتٍ واحد ..






ولكنهُ تذكر انهُ الملك ..
هو سيد القُصر ولا يجب للغضب ان يستولي عليه
رغم ان غضبهُ من رؤية جونغكوك برفقة احدى الخادمات بدلال من مجاورتهِ وحمايتهُ قد فاقت غضبهُ من امر زواجهِ بالاميرة ليلي !

" جلالتك ؟"

قال جونغكوك بصوتهِ الاجش ناظرا الى الملك



انهُ الملك ويمكنهُ فعل ما يشاء !

" اتبعني "
يقرر تايهيونغ انهُ جان الوقت لبعض الاوامر
كملكٍ هو يجب ان يأمرَ حارسهُ !


هو اكتفى بذالك ناظراً بغضب لم يفهمهُ جونغكوك


.
.
.
.
.

انتهى

رأيكم ؟

غايز ترا ما كتبت دراما من قبل سو انا متوترة ان ما اسويها بالشكل الصحيح يعني الرواية مختلفة تماماً عن الاسطبل الكلاسك سو يهمني اعرف رأيكم


سو غيرة تايهيونغ او جونغكوك ؟ 😭



الملك راح يتزوج 🥺🥺 توقعاتكم للجاي ؟

تايهيونغ اخر شي عصب 😭😭 شنو تتوقعون يريد من جونغكوك ؟


المهم اعرف اني تأخرت رغم ان الشروط خلصت من اول يوم خلاص ما راح أتأخر بعد

200 votes
350 comments

😭😭

اشوفكم في البارت الجاي 💛

Seguir leyendo

También te gustarán

5.5K 295 9
-في تِلك الحالة!، عِندَما تُولَد أبْكمًا أو ذُو إعَاقَة!؛ تُعامَل وكَأنكَ وُلدّتَ فَضائيًا، ما لَعنة تِلك الحَياة غَيرُ ناصِفةٍ بِالمَرة. -فَقط كُل م...
184K 16.9K 35
كُنت على عِلمٍ في البداية بأن خُطاي في هذا الطريق ستقودني لِنهاية مَسدودة و جهودي في صُنعِ حياةٍ خالية من الألم ستذهب هباء الريح لكني حاولت أقلاً و ا...
8.8K 832 11
فَـحبّذا الـهوس إن كَـان بِـكَ بارك جيمين لِـحبّه الـواحد وَ الـوحِيد مين يونغي تُـوب : يونغي ... بُـوتوم : جيمين بَـدأت : ٢٩/١٢/٢٠٢١ ...
2M 113K 34
~اطل الي النظر وسأبقى اعشَقكَ عشقاً ابدياً لا نهاية لهُ وستبقى انت متملكاً خافقي وزمردهُ الوحيد • تايكوك 🤎 Cover Fanart by : marys_artwork -----