استمعو للاغنيه
JUNGKOOK
"إذن أخبرني كيف قابلت والدتي؟"
جلسنا على البطانية في دائرة صغيرة و تايهيونغ على يساري وجيمين أمامنا كان الظلام بالفعل بالخارج لكننا لم نمانع بعد بضع جولات من الأسئلة وبعض علب البيرة أصبحنا مرتاحين حقًا حول بعضنا البعض في المنتصف مبعثره سجائر ممتلئة تقريبًا بالفلاتر البرتقالية تبدو مثل المسامير
كانت بقية الفواكه توضع حولنا بشكل عرضي وفي كل مرة ينتقل فيها شخص ما كان علينا أن نحذر من الدخول إلى أحد نوى التفاح التي لم يكلف تايهيونج عناء التخلص منها بشكل صحيح وعلى الرغم من أننا لم نحضر أي سترات معنا إلا أننا لم نشعر بالبرودة بشكل غريب الآن فقط
مجرد الجلوس على الشاطئ ليلاً والاستمتاع باللحظات مع بعضكما البعض شعرت وكأنه نعيم لم تكن بيننا كراهية ولا حدود ولا توتر مثل هذا اللقاء البسيط معًا لكن من الابتسامات على وجوهنا
استطعت أن أرى أنه في الوقت الحالي نسينا بكل سرور ماضينا المزعج في الواقع كان الأمر أشبه بنشوة لقد نسينا تقريبا كل شيء من حولنا أشعل جيمين سيجارة لنفسه ونفث الدخان نظر إلى السماء المتناثرة أثناء انتظارنا
نظرت إلى السماء الممتلئة بالنجوم بينما كنا ننتظر بترقب نشعر أيضًا بدوار بسيط حتى يروي القصة
"كان ذلك قبل عامين كان عمري 17 عامًا في ذلك الوقت وكانت والدتك على وشك أن تبلغ 40 عامًا كانت في مجال قراءة الشعر"
قال بهدوء لكن شيئًا ما في صوته بدا مرًاكان تعبيره غير مقروء شبه عاطفي لا شيء تتوقعه عند الحديث عن الشخص الذي تحبه لقد رأيت ذلك بوضوح شديد بالتأكيد لم يكن هناك حب في عينيه بقدر ما أراد منا أن نصدقه
"وكيف انتهى بك الأمر معها؟ لا تقل لي أنه كان حبًا من النظرة الأولى لأنني لن أشتريه أبدًا"
تناول تايهيونج رشفة من السوجو التي سرقناها من الثلاجة في غرفة الفندق صمت جيمين للحظة استنشق الدخان ببطء بشكل شبه دراماتيكي قبل المتابعة
"لم أكن أعرف كم عمرها في البداية اكتشفت ذلك لاحقًا عندما التقينا للمرة الثانية كان ذلك في جزيرة جيجو دعانا مدرس الشعرمن الكلية لأننا كنا جزءًا من دائرة القراءة في صالة الطلاب "
كنت في حيرة من أمري
"لا يزال بإمكانك أن تكون جزءًا من ذلك عندما تكون في الأربعين؟"
ابتسم بنعاس
"نعم يمكنك الذهاب إلى الكلية والانضمام إلى
مجموعة قراءة في أي عمر جونغكوك لكنني أشك
في أنك ترغب في القيام بذلك "
" مرحبًا لمجرد أنني لا أحب القراءة لا يعني
أنني لا أستطيع أن أكون مثقفًا "
أجبته مازحا مزيفًا بنبرة مزعجة نقر تايهيونغ على خدي وأحضر زجاجة السوجو إلى شفتي
" حبيبي استرخي بالنسبة لي أنت أذكى شخص
على وجه الأرض "
أخذت رشفة وقبلته مرة أخرى استطعت أن أرى أنه كان بالفعل مملًا قليلاً من حقيقة أنه بدأ ببطء ومع ذلك بالتأكيد يصبح حساسًا ليس لأنه لم يكن حساسًا بشكل عام ولكن عندما كان مخمورًا وصل إلى مستوى آخر
ولكن كما وعد لم يبتعد كثيرًا من زاوية عيني رأيت كيف أنهى جيمين سيجارته وأمال رأسه إلى الجانب متجنبًا أي اتصال بالعين معنا ربما لم نكن نساعده بالتجول أمام وجهه مباشرة
"ماذا حدث بعد ذلك جيمين؟ كيف انتهى
الامر ب الزواج منها؟"
سألت مبتعدًا عن تاي رمش بعينه وتجنب
نظره إلينا مرة أخرى
" آه نعم حسنًا لقد سألتني متى سنزوج ولم أفكر كثيرًا في الأمر لذا اشتريت لها خاتمًا واقترحت "
نظرت إليه بصدمة
"كيف يمكنك فقط شراء خاتم واقتراح ذلك عندما لا تكون متأكدًا من ذلك؟ الزواج أمر مهم حقًا وأنت لم تفعل ذلك حتى"
"الزواج هو صفقة كبيرة حقًا ولم تفكر في الأمر كله؟ أنا آسف لقول هذا لكن هذا غبي جدًا"
فتح جيمين علبة بيرة جديدة وأخذ رشفة كبيرة لم أستطع تحديد كمية الكحول التي استهلكها بالفعل لكن من خلال تعبيره الناعم والهادئ لا بد أنه كان كثيرًا جدً
"كنت غبيًا أعرف ولكن الآن انتهى الأمر وأنا الآن .. أنا على وشك أن أكون أبًا"
أخذ رشفة كبيرة ووضع سيجارة أخرى بين شفتيه مما تسبب في سحابة كبيرة من الدخان حوله كانت يداه ترتعشان بشكل واضح ذهبنا الى الصمت تماما لم أكن أعرف ولا تايهيونغ بماذا نرد لذلك مددت يدي للمس يده ولدهشتي فعل تايهيونغ الشيء نفسه حيث أخذ سيجارة جيمين إلى شفتيه
"ستكون أبًا عظيمًا يا جيميني"
رد تاي بابتسامة حزينة لم يكن جيمين مقتنعًا على الإطلاق لقد نظر إلى أيدينا المتشابكة بينما تنزلق دمعة واحدة على خده
"لكن .. أنا - لا أريد أن أصبح أباً بعد يا إلهي ماذا فعلت في حياتي؟"
همس حطم البصر قلبي لم أكن أعرف السبب لكن رؤية جيمين حزينًا جعلني غاضبًا بشكل لا يصدق كان كل خطأ والدتي ما كان عليها أن تدفع مراهقًا سخيفًا ليقترح عليها يجب أن تكون الناضجة في العلاقة لكن يبدو أن الأمر كان عكس ذلك تمامًا
تذكرت كل الأشياء التي قالها لي تايهيونغ عن جيمين كم عانى كيف كان محطمًا حقًا ضغطت على يده لتهدئته لكنني ما زلت أشعر بالفزع لا بد أن المرور بكل تلك الأشياء بمفردك كان صعبًا للغاية.وعرفت من خبرتي الخاصة جدا
"جيمين أنت أقوى شخص أعرفه يمكنك فعل ذلك"
بدا أن تايهيونج قرأ رأيي لقد ابتلعت وابتلعت كل الذكريات من حلقي هذا عن جيمين الآن وليس أنا كل ما استطعت فعله هو الضغط على الشعور بالقلق الذي بدأ ينتشر حول صدري مما جعل التنفس أصعب بالنسبة لي 1 ، 2 ، 3 ، 4 ، 5 .. تذكرت أين كنت ومع من كنت نظرت إلى الصبيين الجميلين أمامي وبدأت نبضات قلبي تدق بوتيرة منتظمة مرة أخرى كنت هادئا
"إنه .. ليس الأمر أنني لا أريد الطفل على الإطلاق .. أنا - أحبه .. ولكنه سيغير كل حياتي إنها مسؤولية كبيرة لا أعرف ما إذا كنت مستعدًا لها اللعنة لا أستطيع حتى أن أعتني بنفسي كيف يمكنني أن أهتم بطفلي؟ "
سحب يديه بعيدًا عن قبضتنا وسرق سيجارته من شفتي تايهيونغ لم أكن أعرف ماذا أقول لذا بدلاً من ذلك قمت بسحبه في عناق
"دعونا لا نتحدث عن هذا الآن كنا نستمتع
دعونا لا نفسد الحالة المزاجية"
مسح دموعه بسرعة بظهر يديه
"أنت على حق أنا آسف أنا طفل يبكي مؤخرًا لا أعرف ما هو الخطأ معي"
"لا بأس لا تعتذر كلنا نمر بأوقات عصيبة في حياتنا
لا شيء تخجل منه لقد أخبرتك بذلك مرة بالفعل "
قال تايهيونج وابتسم كان من الغريب أن أعترف بذلك لكنني في تلك اللحظة شعرت مرة أخرى بهذا الارتباط القوي الذي لا يمكن تفسيره بين الاثنين ربما كان ذلك بسبب الكحول ربما كنت أتخيل الأشياء لكن المظهر الذي أعطاه جيمين لتاي بعد كلماته المطمئنة كان شيئًا لم أستطع فهمه لكن تايهيونج بالتأكيد يستطيع ذلك
نظرت إلى هاتفي لأتحقق من الوقت ولم أحاول في الواقع أن أفرط في تحليل سلوكهم لقد سئمت وتعبت من ذلك بعد أن كنت أفعل ذلك طوال حياتي في دار الأيتام كنت شديد الحذر والريبة طوال الوقت وبالإضافة إلى ذلك فقد وثقت في تايهيونج لم ألمس هاتفي منذ وصولنا إلى الشاطئ واتسعت عيناي أدركت أننا مكثنا هنا لمدة أربع ساعات تقريبًا
"يا رفاق لا أريد أن أكون الشخص الذي يخبركم دائمًا بهذا ولكن هذه المرة أعتقد أنه يجب علينا فعلاً المضي قدمًا إنها التاسعة والنصف تقريبًا"
تأوه تايهيونج ومد أطرافه على البطانية
"لا أريد الذهاب إنه لطيف للغاية هنا ومعدتي غريبة كوكي من فضلك دعنا نبقى نصف ساعة أخرى ثم يمكننا العودة إلى فندقي"
أدرت عيني لكنني وافقت مع ذلك بعد ساعة أخرى والمزيد من السجائر لاحقًا بدأنا أخيرًا في التعبئة
"تاي لماذا لا يمكنك التخلص من هذه الأشياء هنا! فقط ضع بعض الرمل فوقها ولن يرى أحد أنها سجائر"
ألتقي بالصبي منزعجًا كانت هذه هي المرة العاشرة التي اضطررت فيها إلى الصراخ على الرجلين المخمورين للالتقاء معًا في البداية لم يرغب جيمين في التخلي عن الباسكت الذي كان يحتضنه لمدة خمسة عشر دقيقة على الأقل قائلاً إنه كان "الشخص الوحيد الذي فهمه"
عندما قام تايهيونج وهو مخمور بنفس القدر بنزعها من يديه بدأ الأصغر في مطاردته عبر الشاطئ في التعثر والسقوط على وجهه لأسفل الرمال ثم بعد نصف ساعة أخرى قرر الاثنان أنهما سيخوضان معركة رقص وسيُلقى الخاسر في الماء بكل ملابسه لعب تايهيونغ بعض إيقاعات المدرسة القديمة على هاتفه وبعد أن فعل شيئًا بدا لي وكأنه ثعبان يحتضر انتهى به الأمر بالخسارة أمام جيمين في حالة سكر ولكن الحركات السلسة
"ها! ومن المفترض أن تكون المتعري! الكلب "
" جيمين من فضلك أنا المتعري المحترف هنا"
جيمين ضحك من أعلى رئتيه أثناء محاولته التخلص من قميصه بينما جلست هناك أشاهد الأحمق وهما يحرجان نفسيهما
سأل تايهيونغ مرتبكًا بوضوح كان جيمين يضحك بشدة وكان جسده يتدحرج في الرمال لقد هززت رأسي ودفنته بين يدي يا لها من نهاية رائعة لهذا المساء
" نعم أيها العاهر دخلت الآن في الماء يا خاسر! "
صوت جيمين عالي النبرة يتردد في أذني وفي اللحظة الأخيرة فقط تمكنت من منع تايهيونج من الغوص في
المحيط المظلم حيث كان يمكن أن يصاب بنزلة برد
أو أسوأ من ذلك
التقطته بأسلوب الزفاف أثناء كان يركل بساقيه ويضرب صدري ويقول شيئًا عن العار على كبريائه أو أي هراء مخمور والآن عندما حدّقنا أخيرًا في أمتعتهم أخذ منفضة سجائر ولم يرغب في تركها قائلاً إنه سوف يرمي كل السجائر المحترقة في سلة المهملات وليس على الشاطئ
"لإنقاذ السلاحف"
لقد كنت منزعجًا وغاضبًا جدًا في هذه المرحلة لدرجة أنني لم أهتم حتى بعد قبضة جيمين من الضحك الهستيري تمكن من استيقظ قليلاً لكنه كان لا يزال مرتعشًا على ساقيه وصلنا
إلى الفندق بعد منتصف الليل
لحسن الحظ كان جيمين و تايهيونغ مرهقين ولم يصدروا الكثير من الضوضاء أثناء وجودنا في المصعد للوصول إلى غرفة تاي بمجرد دخولنا ألقى بنفسه على السرير ودفن وجهه في الوسائد بينما وضع أحدهما بين رجليه مثل الطفل هززت رأسي وقلبت كعبي للذهاب إلى الحمام لكن فوجئت برؤية شخصية جيمين الصغيرة أمامي وقف في إطار الباب غير متأكد من دخوله أم لا لم يعد يبدو ثملاً
"هيا يمكنك النوم هنا يمكنني أن أستريح على الأريكة إذا كنت تريد النوم في السرير ربما يمكنك النوم بشكل أفضل هناك قالت جدتي أنك لا تنام كثيرًا"
لم أكن أعرف لماذا قلت ذلك شعرت أنني بحاجة إلى حمايته بأي ثمن في كل مرة كنت أنظر فيها إلى عينيه كان الأمر كما لو أنها تعكس عيني اليأس ألم مشاعر مندهشة فقط لتسمية بعض الأشياء جيمين حك رقبته
"لا أعرف حقًا جونغكوك يجب أن أعود مينا يمكن أن تحتاجني في أي وقت"
شدّت فكّي بصوت اسمها
"ابق هنا من فضلك لقد فات الوقت لا أريدك أن تتجول بمفردك" ابق يا جيميني لا أعرف حتى لماذا لكني ببساطة أريدك أن تكون بجانبه الليلة رجاء نظر امامي إلي في تايهيونغ الذي كان يعانق الوسائد أثناء نومه شفتاه منحنيتان في ابتسامة
"بخير لكني أنام على الأريكة لا أريد لهذا الطفل الضخم أن يخنقني بالخطأ أثناء نومه"
احتضنته بشدة وكشكشت شعره
"شكرًا لك! إنها أكثر أمانًا من هذا القبيل الشوارع خطيرة حقًا مؤخرًا"
شرحت لكن وجنتي شعرت بالحرارة لم أكن أعرف لماذا كنت أكذب لم أكن أعرف شيئًا عن إحصائيات الجريمة في بوسان دفعني للخلف بهدوء وأدار عينيه
"يمكنني أن أدافع عن نفسي يا كوك أنا لست بهذه الصغر وعديم الفائدة"
أجاب ومار أمامي وأضاف
"سأغادر غدًا في الصباح لا تحاولوا إبقائي لتناول الإفطار" ابتسمت ابتسامة عريضة وأظهرت له علامة "موافق" قصيرة
"لا مشكلة أيها الرئيس إذا كنت بحاجة إلى
أي شيء فقط اسأل"
اختفيت خلف باب الحمام وأغلقته بحذر خلفي أخذت حمامًا سريعًا ولكن بدلًا من ارتداء البيجامة فتحت درجًا وأخرجت الملابس التي طويتها جيدًا قبل مغادرتنا إلى الشاطئ في فترة ما بعد الظهر نظرت إلى الغرفة ولحسن الحظ كان الرجلان نائمين بالفعل تايهيونغ ضرب على السرير جيمين يشخر على الأريكة في احسن الاحوال
أخذت بطاقة الغرفة والسجائر والهاتف وألقيت الأشياء القليلة بشكل عرضي في حقيبتي بإلقاء نظرة أخيرة على الجميلين النائمين خرجت من الغرفة على أطراف أصابعها ونظرت إلى الرسالة الأخيرة على هاتفي نفس الموقع 1 صباحا اشتقت لك جونكوكي أجبت بسرعة وشققت طريقي للخروج من الفندق متجهًا إلى شوارع المدينة المظلمة