AMOUR NOIR || TK [مُكتملة]

By vk_moon

518K 21.7K 15.9K

" هو هَـادئ الانْ ولَــكِن عِندما يَتـعَلـقُ الأمـرُ بِـفَــتــَاهُ هـَو يُـصَبـح كـ الأســَد الثَــائـر " "... More

Un | peur
DEUX | LA DÉMENCE
QUATRE | TRISTESSE
CINQ | FORCE
SIX | PASSION
SEPT | TIERCE PERSONNE
HUIT | SORTIR ENSEMPLE
NEUF | ÉGOÏSME
DIX| CHOC
LEONZÎÈME | SACRIFICE
DOUZE | SON MARIAGE
TREIZE | TOURMENT D'AMOUR
QUATORZE | DISPARU
QUINZÈME |UN CHANGEMENT
SEIZE|BAISER
DIX-SEPT|APPROCHER
DIX-HUITIÈME| MARIAGE
DIX-NEUF|LAISSER TOMBER
VINGT | INCIDENT
VINGT-ET-UN |CONTRITION
VINGT-DEUX|RÉUNION
VINGT-TROISIÈME|CONFUSION
VINGT QUATRE |Je Te VEUX
VINGT CINQ| JEALOUS
VINGT-SIX| COLÈRE
VINGT-SEPT|ARRIÈRE
VINGT-HUIT| LA PEINE
VINGT-NEUF|S'IL Vous Plaît
Trente|Interruption
Trente-Et-Un|L'amour
Trente secondes|La fin

TROIS | OBSESSION

21.9K 880 578
By vk_moon

أهـــلا~

فوت وكومنت لتشجيعي

استمتعوا

__________________

ولــهُ فـي الـقلــبِ مـا لا يجـوزُ لـغـيرهِ
وفـي النـبـضِ نـبـضٌ عـن ســواهُ مُحــرمٌ

✳✳✳✳

" جـهَّز نفسك سنخرُج في نزهة معاً "
الفتى ظل واقفاً في مكانه مُتجمداً
مـن هول صدمته ، هو لٱ يستوعب ما قاله
سيدهُ

ولن يستوعب ، فسيدهُ لم يفعلها سابقاً
" ما بكَ تُبحلق هكذا هيا اسرع " وكلام سيده
قد أفاقه مـن صدمته اومأ بتوتر واستدار
سريعا للأعلى يجهز نفسه للخروج

سعادتهُ كانت لٱ توصف بالكلمات الان
انها المرة الأولى التي يحدث فيها
هـذا الشيء،، ارتدى بنطال أسود

عريض وقميص أبيض وحذاء ابيض
كذلك، موَّج شعره وانزله علـّۓ عيناه

ارتدى اقراط طويلة ورفعيه راقية المنظر
وخاتمه ثم اسوارته ليَرش مـن عطره المفضل
ثم نزل للأسفل بسرعة فهو بالطبع لن
يتأخر ليَجعل سيده يغضب عليه


بالمقابل جونغكوك كان مسحوراً تماما
بجمال فتَاهُ، هو فكر هل بسبب حبه
وهوسه بالأصغر هو يراه جميل ولا يفوقه
احدا ٱڅڑ بالفتنة ؟

دواخله ترتعش عشقاً للفتى الواقف امامه
لْـۆ علم الفتى بمكنون سيده لأرتجف لكل
مشاعر سيده المهووسة به

ولكنه لٱ يفعل.. " انا جاهز "
بحماس يحاول اخفاؤه
تايهيونغ نطق

تحمحم الأكبر لتنظيم ذاته المُبعثرة
ثم اردف بصوته الخشن " هيا معي "

تبعه الأصغر ليركبوا بأحدى سيارات
الاكبر الذى تولى هو القيادة في هـذا
الًيَوُمًِ فهو بالطبع لن يجعل احدا يرافقه
ويرى حبيبه الصغير

الاصغر كان متحمساً جدا وبشكل لٱ يصدق
لن تصدقون انها المرة الأولى ڵـهٍ بالخروج
مـن القصر الى مكان غير الجامعة

كانت عيناه تنظر بلمعان للشوارع
والمطاعم والحدائق ، هـذا كان حلمه
وهو يتحقق الان...

وسعادته لم تخفى عن جونغكوك الذي
يقود بجانبه ، المشكلة ان الاكبر الان
يشعر بمشاعر عنيفة تهاجم صدره

هو لٱ يصدق انه يختلي بصغيره الان
لٱ يصدق انهما يخرجان بموعد معاً
حسنا...هو ليس موعدا حقيقياً
علـّۓ الأقل مـن وجهة نظر الاصغر

ولكن الاكبر يعتبره موعد، هو لم يسبق
ڵـهٍ ان سمح لفَتاهُ بالخروج مـن القصر سابقاً
فقط للجامعة والسبب كان

خوفه وغيرته عليه، يعلم ټمـٱمـ العلم
ان صغيره في أي مكان تطأهُ قدماه هو
سـ يأسر قلوب الكل

وربما يأسر شخصاً ما قلبه وهـذا اكبر
كوابيس الاكبر لذلك هو يخبئه
عن عيون الكل

هو يريده لنفسه فقط ، هو اناني بما
يتعلق بصغيره...اناني جدا


عيناه كانت تنظر للطريق برهة صغيرة
وتنظر لفَتاهُ الجالس بجانبه برهة
كبيرة جدا

وصل أخيرا الى المكان المنشود
لتتوقف السيارة وينزع الاكبر حزام الامان
كما يفعل الاصغر الذي يحاول اخفاء
ابتسامته


فُتح باب السيارة لينزل الاثنان ‏​‏​منـِْهـ̨̐ـِْا
الاكبر كان يرتدي الأسود بالكامل ، قميص اسود
وبنطال اسود وحذاء اسود ، هو يعشق
هـذا اللون


تقدم جونغكوك بخطواته ليَلحق به
الاصغر بطواعية كبيرة وكأنه طفل
صغير ، دخلا لتلك الحديقة العامة

ألا يفترض ان تكون مُمتلئة بالاشخاص ؟!
حسنا أذاً لما هي فارغة تماما ما عداهما
هو وسيده؟

هي خالية تماما مـن البشر ، وهـذا اثار استغراب
الفتى بشدة ، في العادة هذه الحديقة ممتلئة
وخصوصا في العطلات

والحقيقة هي ان جونغكوك أمر بأخلاء
هذه الحديقة تماما ، بالطبع لن يجعل
اي شخص يرى صغيره

تمنى حقا في تلك اللحظة
ان يحتضن يدا صغيره بين يداه
ان يسيرا معا في تلك الحديقة
هو تمنى هـذا الشيء وبشدة
ولكن تحقيقه صعب جدا

سار متوغلا داخل الحديقة ليَجلس
علـّۓ احدى المقاعد ينظر لفَتاهُ الذي
ظل واقفا في مكانه مُنزلا رأسه

" ما بك ؟ " سأله بخشونة صوته
رفع الأصغر رأسه ليردف " هل يمكنني
ان اسألك شيئا.؟ " الاكبر أستغرب ولكنه
اومأ

ليبدأ الصغير بالتقدم ناحية الاكبر
الى ان جلس بجانبه علـّۓ ذلك المقعد
يفصل بينهما متر واحد

"سـيـ..دي " الفتى ندّه بتوتر ليهمهم ڵـهٍ
الاكبر حاثاً أياه علـّۓ الاكمال دون خوف
ولكن هيهات فالصغير يخاف سيده كثيرا

" لـ..ما لٱ تسمح لـ..ي بالخروج مـن القـ..صر
سوى للجامعة ولقد وافقـ..ت عليها بعد
عنـ..اء طويل ؟ " ما كان أصعب واطول
تلك الكلمات علـّۓ لسان الصغير

"هممم" همهم الاكبر يستند برأسه علـّۓ يديه
ويسرح عميقاً بملامح الاصغر المتوترة
يرى جانب وجههُ البهي وكيف يتحدث
بتوتر

كيف يَفركُ يديه ببعضهما لتقليل خوفه
كيف ان زُمردياتهُ مُشتته ، تلك التفاصيل
تـُهلك الاكبر وتترسخ عميقا بنفسه

" وايضا..لما الحـ..ديقة فـارغـ..ة ؟ "
اتلى سؤاله وانزل رأسه للأسفل سريعاً
ربما هو يعلم ان سيده لن يرد علـّۓ
اسألته وسـ يتجاهله

وذلك جعله يلومّ نفسه كونه سأل
" في البداية ... " صوت الأكبر الذي نبس
جعله يرفع رأسه سريعاً يحدق بالأكبر
بملامح مصدومة لطيفة جدا

تحمحم جونغكوك في محاولة للسيطرة علـّۓ
نبضات قلبه المجنونة التي تنبض بعنف ما ان
التقت عيناه بعينا فَتاهُ

"بالنسبة لأمر خروجك مـن القصر
فـ هـذا لسلامتك انا لدي أعداءٌ كثيرين
ولا اريد لأحد ان يكـسرني عبرك

فـ ان رآك احد اعدائي فـ انـت ستكون صيداً
سهلا لهم " شرح له رغم انه ليس مضطر
ولن يضطر ولكنه يريد خلق حديث مع فتاهُ
يريد ان يُبين ڵـهٍ انه يعشقه ويخاف عليه
حتى مـن نسمات الهواء التي تلمسه

هو لم يستطيع قول لأنك غـِالي  لدي
ونقطة ضعفي ولكنه قالها بصيغة اخرى
' يكسرني عبرك ' ولو كان الاصغر مُتيقضاً
لكان فهم قصد سيدهُ

" وبالنسبة لأمر الحديقة ..." نهاية حديثه
هو نظر في ارجاء الحديقة ليتنهد بعمق
رادفا " ان رآني احد معك خارج بنزهة
فـ بالتأكيد سـ يعرفون انك... "

لم يستطيع الاكمال ، عقله استوقفه
كأن جرساً نَبههُ ان لا يخطئ ويلفضها
لٱ يخطأ ويكشف مشاعره المُحرمة
لصغيره، فـ لربما يخسره ان فعل

لذلك هو بتر كلامه واغلق عيناه ساحباً
نفسا عميقاً لصدره وما ان فتح فمه
ليُكمل قاطعه ردف فَتاهُ بـ " انني نقطة
ضُعفكَ "

+جونغكوك+

آهٍ يا صغيري ، آهٍ لْـۆ تعلم ما يُخفيه القلب
ڵـڱ مـن عشق بلغ مُقدَراتِ العالم ومكنوناته
لْـۆ تعلم ما يهيج في صدري بمجرد ان تنظر لعيناي
نظرة خاطفة

لْـۆ تعلم أنك اغلى ما علـّۓ قلـبي
لْـۆ تعلم انك تستوطن هـذا الجسد
قبل القلب ، لْـۆ تعلم كيف انني كل
ليلة اتخيلك ين يداي

لْـۆ تعلم كيف أحترق عندما تبتسم لشخص
غيري ، لْـۆ تعلم انك امنيتي الوحيدة
لْـۆ تعلم انني مستعد لترك الدنيا لو طلبت
مِڼـّي ذلك

لْـۆ تعلم ان سيدك بقدر مكانته
وبقدر خوف الناس بأجمعهم منه
هو امامك مجرد عاشق مهووس
ڵـڱ

تَهزّهُ نظراتك، وتحرقه تحركاتك
وتمزقه فكرة انك مـن الممكن
ان لٱ تبادله هوسهُ بك

عجيبٌ يا تايهيونغ...عجيبٌ
كيف ڵـڱ ان تتوغلني وتسكني
بهذا العمق يا فتاي الفاتن

اجل.. انـت نقطة ضعفي وقوتي بنفس
الوقت، أجل..انـت حبيبي وصغيري
انـت حلمي وامنيتي

انـت مـن افكر ان ابقى حياً لأجله
احيانا اتسائل ، هل يوجد حب
بعمق حبي لك ام انني
حالة استثنائية ؟

لم أُجب ولم اوافقه الرأي لستُ
مستعدا بعد للرفض ، لذلك صمتُ
وأبعدتُ وجهي عنه الى الجهة
الاخرى لأسمع تنهيدته المتعبة

ثم بعدها عمَّ صمتٌ كان نوعا ما طويل
بالنسبة لـي ولكن بعدها شعرتُ به ينهض
مـن جانبي ولأرضي فضولي التفتُ أنظر
له

لأجده قد بدأ يتمشى في انحاء الحديقة
توقف امام شجرة كبيرة بحيث ان ظلها
قد غطى جسده

اغلق عيناه مُتنفساً بعمق بينما ضربت
نسمات الهواء بشرته مع اوراق الشجرة
لتعطي له منظرا يأسر الناظر

حقا هل كان يتوقع ان اجعل شخصا ٱخر يرى
ما أراه انا الان...هـذا لـي وحـدي

اخرجت هاتفي ورفعته لألتقط له
الصور خلسة واحفظها بهاتفي
هو يبدو كـ اجمل المناظر
التي مـن الممكن ان تراها
وانا لا أبالغ

بعدها هو تجول في الحديقة قليلا
يستكشفها ثم اخذ علبه مـن رقائق
الشيبس واكلها ثم كوب مـن القهوة
المُثلجة

واخيرا انتهينا لنخرج عائدين للمنزل
بينما ارسلت رساله لـ احد حراسي
أخبره ان يدفع ثمن ما أخذناه

اوصلت تايهيونغ للمنزل بعد ان شكرني
بصوت واطئ مع تأتأته المُعتادة

وانطلقت لعملي ، ولأكن صادق هـذا كان
اجمل يوم الى الآن

ربما هو لم يُساهم كثيرا بتقريبي مـن صغيري
ولكن علـّۓ الأقل حظيت بقربه وهو واعي
دون ان اضطر للتسلل لغرفته ليلا
ومراقبته، او التجسس عليه
عبر الكاميرات والرجل الذي أضعه
ليراقبه

اجل لٱ اريده ان يغيب عني
ولو للحظة واحدة

.....

كانت تقف عند ذلك اللوح الأبيض تؤشر بعصاة
طويلة على المُعادلة المكتوبة أمامها ، بينما تشرح
لطلابها بكل أنسجام

وهم يستمعون لها ، فهي معلمتهم المفضلة
كما أنها الألطف والأجمل ، قاطع عملها
انفتاح باب الفصل لبقوة ليرتطم بالحائط

ليَبرز مـن خلفه هيئة أكثر شخص تكرهه
في كل حياتها ، تــايـــغـــر هو موتها الحتمي

تباً كم تكرهه وتكره وجوده ، نظراته التي
يوجهها نحوها كانت ميتة بطريقة مُخيفة
ولكنها لم تهتز ولن تفعل

دخل بهيبتهُ وطوله الفارع وعيناه لم تفصل
تحديقاتها عن عيناها التي تبادله نظراته بحقد
وغلَّ كبير

اتخذ له مقعدا في اواخر الصف ليرفع قدميه
ويضعهم علـّۓ الطاولة ويكتف يداه بجلسة مُستفزة
جدا

هي لم تستطيع منعه خصوصا مع تلك النظرات
التي يرسلها لها مدير المدرسة هو يترجاها
ان تتحمل تصرفاته لكي لا يُقتلوا جميعا

وهي حاولت... لتَسحب نفسا عميقا
وتزفره سريعا بمحاولة لتهدأه اعصابها
بعد ان أزاحت عيناها عن عيناه ووجهه
المبتسم بسخرية لها

ألتفتَّ تحدق بطلابها الذين ينظرون
لتايغر بصدمة وتفاجأ، ضربت السبورة
بعصاها صارختاً " أنتبهوا هنا معي!! "

جفل الصغار وألتفتو ليعطوا تركيزهم
لمُعلمتهم لتكمل شرحها

رغم انهم لديهم فضول كبير في هوية
هـذا الضخم الذي أخترق حصتهم وجلس
وسطهم

انتهت الحصة بـ رنين الجرس لينهض
الطلاب مـن مقعدهم ويركضون للخارج
متحمسين للأستراحة

فيما بقيت معلمتهم تضع أغراضها بحقيبتها
وهي قد تجاهلت تايغر تماما ، والأخير نهض اخيرا
مـن مكانه يتجه نحو مـن أسرتْ قلبه
واعرضت بشدة عنه كما رفضته بطريقة
مؤلمة

وقف امامها وهي تُلملم أشيائها محاولة عدم
اعطاء اهتمام له ، رغم ان قلبها ينبض بخوف منه

وهي لم تكن مخطئة بخوفها منه فـ هـا هو
يسحبها بقوة ويلصق جسدها مع السبورة
خلفها ، بينما حصَّرها بجسده لكي لا تتحرك

تنفسها زاد بسبب صدمتها وخوفها منه
" ابـتـ..عد عني " صرخت به مُمثلة
الغضب وعدم الخوف أمامه

ولكن على مـن ؟ هو يشعر بأرتجاف جسدها
بين يديه ، يشعر بنبضات قلبها والتي بالتأكيد
هي ليست نبضات حب بل نبضات خوف

" الى مـتى آيلي ؟ هممم الى مـتى ؟
ألم تمّلي مـن تجاهلي ؟ انـتي بالفعل
تعلمين انني أستيطع أخذكِ بسهولة
وجعلك معي ولكنني أعاملك بالحسنى
لأكسب حبـكِ فقط لا تعتقدي أنكِ قد تقدرين
علي "

وجهه الغاضب قد أقترب مـن وجهها لدرجة
تلامس أنوفهما واختلاط أنفاسهما، يده المزينة
بالوشوم قد قبضت بقوة علـّۓ خصرها مسببتاً
لها ألم لا يُطاق

ولكنها مع ذلك تحملت وتحدثت بنبرة غاضبة
وحاقدة " وانا أخبرتك انك لْـۆ بقيت أخر
رجل بهذا الكوكب ما أحببتُكَ تايغر "

كلامها هـذا ؟ أشعل نارا بداخل تايغر
شياطينه بدأت الان ترقص أمامه لْـۆ كان
شخصاً غيرها لكان الان ينظر لأجزاء
جسده وهي تتقطع ببطى بسكين
تايغر

ولكن لأنها آيلي ، لأنها حبيبته آيلي
تبا هو لن يستطيع أذيتها ابدا !
هو سـ يؤذي روحه قبل ان يؤذيها

يعشقها وهي تعلم ولكنها تستغل
عشقه هـذا ضده ، هي تستمتع
بتعذيبه وأغضابه هكذا

تريد ان تجعله يشعر ولو قليلا
مـن شعورها عندما قتل خطيبها
بحفلة خطوبتها وأمام عينيها

وخطف أخاها وهدد أباها بأن لٱ
يتجرأ ويزوجها لشخص أخر

هو حطم حياتها وفرحتها الوحيدة
جعلها عاجزة واكتسبت لقب سيئة
الحظ بسببه وهي بالفعل كذلك

فقد فقدت خطيبها الذي تحبه
بـ ليلة خطبتها منه ، بوقتها
هي كانت سعيدة كما لم تكن
مـن قبل

ولكن فجأة أقتحم تايغر الحفل
ونشر الرعب بين الحضور وفي قلبها
وبدون ان يضيف كلمة هو أخرج مسدسه
واطلق رصاصة أستقرت في رأس
خطيبها ' كيڤين '
ثم رصاصة استقرت بقلبه

ليسقط بعدها على الارض جثة فاقدة
الحياة، تعالت صرخات الحضور وبكائهم
ووسط كل شيء هي سمعت
همسه بـ " كيف كانت هديتي
لخُطبتكِ آيلي ؟ "

بوقتها عائلتها قد أستدعو الشرطة ولكن
الشرطة رفضت التدخل عند معرفتها لهوية
تايغر

الذي خطف اخاها وهدد أباها بعدم تزويجها
ثم انسحب بعدها مُدمراً حياتها بأجمعها
تركها تبكي على جثة كيڤين
وتنوح ، جعلها تعيش برعب
لم يسبق ان عاشته

والان هو يطلب حبها ؟ بأي حق ؟
نظرت له بحقد كبير نظرات تشتعل
عندما همس وهو يُغرق
أنفه برقبتها مـن الجانب
" ولكنني أحبكِ آيلي "

حاولت دفعه ولكنه كان يحاوطها بأحكام
وعندما أشتدت مقاوماتها هي سارع بتطويق
وجهها وأخذ شفتيها بقبلة ، اسفة عقاب

تلك القبلة كانت عنيفة بما ، تحمله الكلمة
مـن معنى ، هو كان يعض شفتيها ويسحبهما
بأسنانه وابتسم عندما شعر بطعم الدم
اختلط بقبلتهما

قبضتيها الصغيرة اصبحت تضرب على صدره
تطالبه بالتوقف ورحم شفتيها ، وبالفعل هو أبتعد
يلاحظ خيط الدم الذي سال مـن شفتيها لفَكِها
بينما هي فتحاول أخذ نفس لتهدأة نفسها

اقترب ليلعق خيط الدم مـن اسفل فكها
صعودا لشفتيها وأبتعد سريعا
مبتسما بجانبية

ثم تركها وخرج ، عيناها امتلئت بالدموع
وقدميها أصبحتا ترتجفان ولم
تعودان قادرتان على حملها ، سقطت
على الأرض واصبحت تبكي

شدَّت شعرها بعنف بين أصابعها تندب
حضها وضعفها أمامه ، تبا هو لن
يتركها أبدا وهي تعرف ذلك

....

ومرت الأيام والامور تسير بروتين
ممل، الخمسة يعملون وينظمون
صفقاتهم

اعمالهم الأجرامية تزداد ، عنفهم يزداد
برودهم يزداد ، قلوبهم تــصبح أكثر تحجُرا
فـ مـن تعشقه قلوبهم يرفضها

هكذا انـت مهما كنت قويا فـ تنهزم بالتأكيد
امام شخص ما....

جونغكوك وكوبر كانو في أحدى الحانات
الراقية يعقدون صفقة للأسلحة مع العصابة
الأيطالية ، الطرف الاخر كان يراوغ بسعر الصفقة

للدرجة التي جعلت جونغكوك يمل مـنهم ، نهض مـن
مقعده بملل ليخرج مسدسه ويطلق على كل واحد
منهم رصاصة ، ثم أخذ النقود وترك لهم الأسلحة
والتفت يخرج اثناء همسه بـ
" لم ينقصني غير الحمقى "

حسنا لم يهتم اي أحد ولم يفزع اي أحد
فـ بالنهاية هم متعودين على هكذا امور
وخصوصا أن هـذه الحانة  هي أحدى
الحانات الخاصة بجيون جونغكوك

وهم يعرفون أن صبر سيدهم قليل وانه
سريع الغضب ، لذلك فهم متعودين علـّۓ
هكذا أمور

هم فقط أتصلو على الأسعاف لتأتي وتأخذهم
وتعالجهم فجونغكوك لم يضربهم بأماكن
مميتة بل فقط اراد جعلهم يصمتون

" أتـصل بمايا لتأتي "

+++++++

أنــتهى

رأيـكم ؟

توقعاتكم ؟

 

تـــايــــغـــــر...32 عام عضــو في عـصــابة جــيون

اراكم في البارت القادم ان شاء الله 💓

Continue Reading

You'll Also Like

6.3K 341 37
بدأت 13/7/2023 انتهت 17/12/2023 "أهلُكتنا جَميِعاً ،.. عِندَمَا أردتْ أنْ تُنقذُنامِن حُطامِك. " رواية تحاكي قصة صديقان .. يأخذهما القدر دائما علىٰ ف...
6.9M 577K 54
• حقيقة.!!! يتشاءمون بالغُراب إِذا نعق ويتشاءمون من الغربيب إذا زهقّ بـكّرَ بُـكُورَ الغُـرابِ أذا تَـوهَق ماكـر وحـذر، شـرس، وسـفاحٌ جاء لِيشرق ويغ...
108K 8.1K 15
طـَاغي، أشوَسٌ، هَو الخفَاء لهيبٌ وسط برود الثـَلج يَشتـَعلُ وهو في اعمـَاق برودِه لعـَل الدَرب كـَان لايَبثُ بالرَحمة وسّط ديجـُور الذنـُوب قد غـَاص...
206K 14.8K 22
- حَيِـثُ يَتلَقْـىٰ جـيونْ جـنغكوك رسائـلٌ صَوتيـةْ يَوميـاً.! المُسيطِر : بارك جيمين. الخاضِع : جيون جونغكوك. نُشِرت : ٣١ / دِيسَمبِر / ٢٠١٩ - الغُ...