𝐏𝐫𝐢𝐧𝐜𝐞'𝐬 𝐆𝐮𝐚𝐫𝐝 ||...

By vk_yoon

136K 7.4K 3.3K

•حيثَ أعلنَ جونغكُوك القِائد حِراستهُ للـ أمَير الهاربَ . حيثَ بدأتَ قُصة عُشق مبدئُها عينانَ بـ كُومَ شهد م... More

part 𝟏.
part 𝟐.
part 𝟑.
part 𝟒.
part 𝟓.
part 𝟔.
part 𝟕.
part 𝟖.
part 𝟗.
part 𝟏𝟎.
Part 𝟏𝟏.
Part 𝟏𝟐.
Part 𝟏𝟑.
Part 𝟏𝟒.
Part 𝟏𝟓.
Part 𝟏𝟔.
Part 𝟏𝟕.
part 𝟏𝟖.
Part 𝟏𝟗.
Part 𝟐𝟎.
Part 𝟐𝟏.
Part 𝟐𝟐.
part 𝟐𝟑.
Part 𝟐𝟒.
Part 𝟐𝟓.
Part 𝟐𝟕.
part 𝟐𝟖.
Part 𝟐𝟗.
𝐓𝐇𝐄 𝐄𝐍𝐃.

Part 𝟐𝟔.

2.5K 175 27
By vk_yoon

____________________

رِياحَ عاليةٌ هِبتَ مُحركة الأشجار وَ الغيِومَ بتلكَ السماء كمَا رفِرفتَ خُصلاتهُ الشِقراء، كانَ لا زالَ يُقفَ بمطرحهُ مُحدقَ بعُمقَ الجِرفَ ..

كانتَ تلكَ الفكَرة خاصة إنهاء حياتهُ تُعرض بـ شريط ذهنهِ كـ صورة واضحةٌ وَ حتى أنه شِعَر بهَا، لكنهُ لمَ يخطوا أكثر بسببَ ما أوقفهُ مَن تفكير تاليَ

ماذا أن عاد جونغكُوك مِن أجلهُ..؟
لن يجدهُ سوى ذكرى عنهُ وَ عِنَ موتهُ..؟

هَو لنَ يقتلَ نفسهُ انمَا سـ ينتظرَ جونغكُوك لـ يعود لهُ هَو واثق انه سـ يعود فـ حتى الأخر لايستطيعَ عدمَ مُفارقتهُ ..

جسدهُ عاد للـ وراء وَ جلس على الأرض القاسيةٌ هَي كانَ باردةٌ وَ الأغصان التي على الأرض ألمتهُ هَي لنَ تُقارنَ ابداً بألمهُ القويَ حالياً

اخفضَ راسه وَ دموعهُ شقتَ طريقهَا لـ وجنتيهُ مُجدداً لمَ تتوقفَ لكيَ تأخذ طريق لخديهُ هَي تبكَي على عدمَ رؤيتِها للنجمَ الأسود ذاكَ ..

تبكَي لعدمَ معرفتُها لحالهُ الأن !.

"اتمنىٰ إنَ نلتقي بهذه الحياة مُجدداً وَ سريعاً جِونَ، وَ إنَ لمَ يكُن بهذه الحياة إذن بغيرُها"

استنشقَ مياهُ انفهُ وَ رفِع راسه مُحدقَ للإمامَ ثمَ وقفَ وَ استدارَ ياخد خطاهُ ناحية القِصر لأول مِرة مِن دونَ حبيبهُ، تلكَ الفكرة اضافتَ على دموعه دموع أخرى لـ تقتلهُ ببطئ

كُل شي يذكرهُ بـ جونغكُوك حتى تلكَ الغابةٌ وَ خصوصاً اول مرة دخلهَا معهُ ..

"إلى مِتىٰ سَـ نِمشي؟"
"كُدنَا نِصَل"

توقفَ بـ بُقعة مِحددة حِينمَا تذكرَ هذا الحِوار القِصيَر بينُهم وَ كِمَ كانَ مُتذمَر لـ الطريق الذي مشاهُ مع حارسهُ، هَو يود أن يعود لـ ياخذة للجُرف ولنَ يتذمَر
يود المشي معهُ وَ لو كان الأخر الدِنيا لنَ يتذمَر من طولَ الطريق نهائياً ..

انعطفَ يميناً بينَ دموعهُ وَ ألم قدمهُ لكنه لمَ يشعرَ بهُم ليستَ كـ فؤاده النابضَ بألمَ وَ حُرقه وجنتيهُ من كُثر البكيَ لـ يشعُر بها ..

وقفَ امامَ مِكانَ مُميزَ للغاية لهُ ذَو مِعنى كَبير، تلكَ الشجرةٌ كانتَ ذابِلة للشتاء الذيَ قسى ببرودتهُ عليها كمَا قسى ابيه على حارسه وَ هو ..

هَو التِفتَ بـ صدمةٌ جراء ذاكَ الصِوتَ الذي احتوى طبلهُ اذنهُ ..

"تايهُيونغ !"

لكنَ لا شي هَو التفت ولمَ يجَد صاحب القِولَ كانَ صوتَ جونغكُوك، لكنَ لا أثر لـ جونغكُوك ..

"هَيا، يجبَ إنَ نعودَ، لديكَ تدريبات"

هَو عاد يلتفتَ الامامَ كـ المِخبولَ وَ هِو يسمع صوتَ جونغكُوك اصبحَ حقيقه يصدوا بالغابةٌ هٰذهُ ..

كانَ حوراهمَ بـ أول مرة أتى لـ رؤية شجرتهُ المُميزةٌ، وَ حِينمَا عادا لـ يتدربواَ على تلكَ الحرب المِلعونةٌ التيَ أخذتهُ مُنه ما حدثَ خلفهَا لعنَ حياتهم بشكل قاسيَ ...

التفتَ يتمشى بهدوء حزينَ وَ كانَ الحزنَ تمشي معه كـ صديقهُ خرجَ منَ الغابةٌ لـ يلتفتَ ينظرَ لهَا هَو قَبل شهَر كان يقفَ هُنا معَ حارسه كيفَ تلاشى وَ كأنهُ نسمه هواء..؟

كيفَ لمَ يعُد موجود بعَد الان..؟
أفكاره هذه تُقطعَ قلبه أكثر من ذيَ قُبلَ وَ تؤلمهُ بكثرةٌ لايستطيع وصفهَا لو اتى الوقت لـ يصفِها هَي كـ سِهامَ وَ سِيوفَ خناجَر تلقتهَا بجميعَ جسدهُ بذاتَ الحضةٌ ولمَ ينتهي المهَا إلى أن يرى جونغكُوك مُجدداً

لديهُ أمل بذالكَ وَ رؤية حارسهُ مُجدداً، يعلم أن الآخر نفسهُ وَ لا يُمكنهُ العيشَ من دونهُ يعرفَ انه سـ يأتي وَ يهرب معهُ بعَد أن كانَ رافضَ لـ فكرة هربهُ ..

تمشي بتلكَ الحديقة الأماميةٌ وَ وقفَ بـ مُنتصفهاَ ينظر للامامَ وَ انذاكَ رأى نفسه يقفَ مُحتضنَ عنقَ حارسهُ بينما الأخر احاطَ خصرهُ يجعَلهُ يتكئ عليهُ

وَ طر اذنهُ بتلكَ الكُلماتَ ..

"لا أعلمَ لمَا يحدثَ هذا الوجع بقلبَي عندمَا تبكيَ، لذالكَ اعفي عِن ألميَ ولا تبكَي أيُها الامير"

كانتَ تلكَ الذِكرى مؤلمة للغايةٌ أكثر من كُل شئ تذكرهُ هَو اصبحَ يركض للقَصر بسُرعة يود أن يوقف عقلهُ عن أن يتذكر كُل شئ يؤلم يود أن يوقف الألم لوهلةٌ

دخَل القِصرَ وَ لطخَت قدميهُ الارضَ بدماء وَ طينَ الغابةٌ صانعةٌ اثارَ خلفهُ حتى على الدُرجَ وَ الممَر المؤديَ لـ غُرفتهُ

دخَل غرفتهُ وَ اقتربَ عند السريَر، كيفَ يُمكنَ لـ كُل شي ان ينقلبَ عليك بلمحَ البِصرَ قُبل ساعات فقطَ ساعات وَ حارسه نائم هُنا...؟

كيف أختفى بهذا الشُكل المُرعب وَ المؤلمَ..؟
هَو تلمسَ الوسادة التَي نام عليها جونغكُوك وَ رفعهاَ
لـ وجههُ

يدفُنَ راسه هُناكَ وَ كأنه يدفنَ راسه بـ صدر جونغكُوك، رُغمَ مرورَ تلكَ الحضة بألمَ هَي كانتَ سعيدة لأنه شعر بالامانَ فقط لعطرهُ

نامَ على السريرَ مُحتضنَ تلكَ الوسادةٌ لـ صُدرهُ وَ كُل ثانية يشمُها، توقفَ بُكائهُ وَ استنشاقهُ للـ وسادةٌ يغطَ بنومَ

اخيراً هَو تخلص من ألمهُ بواسطة النومَ، لنَ يدوم ذاكَ فحينمَا سـ يستيقظَ سـ ينعادَ كُل شئ عليه لـ يُحطمَ قلبهُ اقوى من اول مرةٌ

____________________

انتهى اليومَ بحزُنَ لمَ يعهدهُ ولي العهدَ مِن قِبَل وَ ها هو يستقيظَ يُقابَل وجههُ صُدر احدهمَ، استنشقَ ذاكَ العِطر لعّلهُ لحبيبهُ لكنَ لا فائدة من المُحاولةٌ كمَا انهُ لنَ يقُل أن جونغكُوك اختفى هَو سـ يعود ..

كانَ ذاكَ العُطر معروفَ لهُ لكنهُ ليسَ أمن كـ أمان حارسهُ لنَ يُريحهُ كمَا يفعل جونغكُوك ..

جيمَين شَد على عناقَ تايهُيونغ وَ مسَد راسهُ حينما استمع لشهقاتهُ وَ كتمُها، هسهسَ بنبرةٌ حاول على جعلهَا مُبتهجة فهَو لازالَ لنَ يتخطى حبيبهُ لـ يُربتَ على كتف الأميَر وَ هو يعلمَ كيف يشعُر

"صِبَاحَ الخِيَر تايهُيونغي"

ابتعَد قليلاً لـ يرفعَ راسه تايهُيونغ بكفيهُ وَ واجهتهُ ملامحه الهزيلةٌ وَ الحزينةٌ ابتسمَ بخفةٌ وَ كادتَ عيناه تذرفَ دموعهاَ

هَو لا يعلمَ ماذا يفعل لأول مرة مع تايهُيونغ، لطالما كان يعلمَ كيف ينتشلَ المهُ لكنَ هذا الألم بالذات..؟

هَو لا يعلمَ كيف، لو يعلمَ لانتشلَ المه وَ حزنهُ بذاتهُ !.
هَو يحتاج لـ شخصَ قُربهُ أن يُربتَ على كتفهُ ينتشَل حزنهُ كمَا يفعَل مع تايهُيونغ الان الا انهُ ليسَ اناني
لـ يترك صديقهُ بحزنهُ لوحدهُ

"احضرتَ لكَ اكلتكَ المُفضلةٌ هَيا قُبَل أن تِبرد"

مسحَ دمعاتهُ وَ مسد وجنتاهُ ثمَ استقامَ لـ يجلُس على السريَر وَ ياخذ تلكَ الصينيةٌ على المُنضدة من الجهة الاخرىٌ

تايهُيونغ لنَ يتحمسَ كـ كُل مرة لتلكَ الأكلة المُفضلةٌ لنَ يتمنىٰ أن يأتي أحد آخر حتى ياكُلها ..

وَ اخيراً هي ذكرتهُ بحارسهُ كيف أعدها لهُ بأول صُباحَ لهُم بِعد اعتراف كانَ حبيسَ بداخِلهُم، وَ اول مرة التقوا بها كان أحد وَ بذاكَ اليوم اتى صديقه بأكلتهُ المُفضلةٌ لهُ

"هياَ تايهُيونغ لمَا انتَ شارد..؟"

هزهُ وَ وضعَ الصينيةٌ بحضنهُ لـ يجفلَ تايهُيونغ وَ جفلتهُ تلكَ احتوتَ على دموعَ معهاَ كان مؤلم
لـ صديقه وَ لهُ أيضاً

انَ تعهدَ على شخصَ قوي دائماً وَ فجأة تجدهُ ضعيف بحالة يرثي لهَا مؤسفَ وَ مُثير للـ شفقةٌ صديقه لمَ يشعر بـ للأسف وَ الشفقةٌ هَو وحسب تذكر كيفَ انهُ كان بأول أيامهُ بعد فراق يونغي ولازالَ ببدايةٌ ايامهُ هَو لمَ يكمُل اسبوعين فقطَ اسبوع بغيابهُ

"انا لا استطيع جيمَين، لا أستطيع اكُلها"

صِمتَ وَ اكمَل كلامهُ بـ حُنجره مِهتزةٌ وَ كلماتَ مُبعثرةٌ

"اتعلمَ بعَد أن اعترفتَ لهُ وَ قضينَا يومنَا معاً ماذا أعد ليّ بالصباح التالي؟، هَو اعدها ليّ، هَي تُذكرنَي بهُ لا أستطيعَ"

"ليسَت هيَ وحسبَ كُل شي بهذا القِصَر وَ خارجهُ يُذكرنَي بهُ، اعنيهَا جيمَين أعني كلمة كُل شي حتى الغيومَ وَ السماء فـ نحنُ تأملناهَا كثيراً"

جيمَين وضعَ الطعامَ الذي بحضنهُ جانباً وَ انخفضَ يحتضنَ الأخر، هَو لا يعلمَ ما يقول هَل يخبره كُل شي بخير...؟ لكان كُل شي بخير بالنسبة لهُ الان..؟

ام يخبرهُ بأن يتوقفَ عن البُكاء..؟ لكان هَو توقفَ عن البكاء كُل ليلة وَ صُباحَ حتى هذه الحضة هو يود البُكاء ..!

"اعلمَ كُل شي ليسَ بخير ولنَ أخبرك بأن كُل شي
سـ يصبحَ بخير، اعلمَ كُل شي مُتوقفَ بالنسبةٌ لِكَ وَ حتى حياتك لكِن على الأقل هَو حي تايهُيونغ، تستطيع الاطمئنان انه لازال يشمَ الهواء الذي تستنشقهُ انتَ"

هَو وضعَ نفسه بموقفَ تايهُيونغ وَ كان سـ يحسدهُ حتى لو هو بعيد عنهُ لكنَ أفضل من قتلهُ، لو كان يونغيَ حي لكانَ أفضل من موتهُ وَ عدمَ تبادلَ الهواء بينهم حتى ..

لمَ يرد عليه تايهُيونغ فقَط يشهقَ وَ دموعهُ التصقتَ بـ ثيابَ الآخر هَو ابعدَ جيمَين عنهُ بعَد مُدةٌ وَ استعدلَ بجلستهُ لـ يتكئ على حائط السَرير

" ابَي سـ يُزوجنَي وَ سـ .."

لمَ يكمُل حديثه بسببَ الذي شهقَ وَ قاطع كلامه بحديثهُ السريعَ

"وَ سـ يُتوجك؟، لازلتَ صغير على الاثنان؟؟"

تايهُيونغ فعلاً كان صغير هَو فقط يبلغ التاسع عِشر وَ بُحكمَ النُظامَ هو ليسَ مُضطر على أن يصبحَ مُلكَ إلا حِينمَا يحدُث شي لابيهُ لُكنَ هذا عُقابهُ حتى انَ لمَ ياخذ العرش زواجهُ وَ ابعاد حارسه عنهُ كافياً ...

"هَو عُقابيَ جيمَين، اخبرنَي سـ اتزوجَ عُقابَ وَ العرشَ عُقابَ كمَا العقابَ الأكبر هَو ابعاد جونغكُوك عِنيَ، لنَ اهتمَ للعرشَ ولا الزواج كان عقابه الكثير الألم جونغكُوك"

ابتسمَ بسُخرية نهاية حديثهُ فـ كيف امكنَ ابيهُ أن يتصرف بتلكَ الطريقة الموحشةٌ وَ المؤلمة لطفلهُ كيف يُمكنهُ أن يأذي ابنهُ وَ ينام اليلَ ..

لكنَ تفكير تايهُيونغ يختلفَ عن تفكير ابيهُ، كيمَ لنَ يكُن شديد الأنانية على مملكتهُ لكنهُ يود السيطرة على ابنهُ من هذا المِرض كمَا يسموهُ وَ طيشهُ إلا مُنتهي

"منَ هيَ زوجتك؟؟"

سئل بنبرة عالية وَ مازالَ مُصدومَ وَ مُستغربَ من الذي يحدث مع صديقهُ كانَ يُعانَي من ابيهُ دائما وَ سـ يبقى يُعاني دائماً ..

رفعَ كتفيه بعدمَ معلمةٌ وَ ادار راسه للصِحنَ الذي يحتوي على طعامهُ، لـ يتسائل مع ذاتهُ لكنَ جيمَين استطاع سماعه بوضوحَ ..

"هَل أكل الان؟"

ابتسامتهُ المؤلمةٌ كانتَ ترتسمَ على محياهُ بشكَل
سـ يزعجَ عيناك وَ تقول ان هذا الوجه الحِسنَ لا يُمكنَ أن يُعكرهُ حُزنَ أو أن يؤلمهُ شئ ..

"سـ ياكل بالتأكيد، هيا فلـ تأكُل انتَ أيضاً"

حملَ الصِحنَ مُجدداً وَ بدأ يطعمهُ دونَ انَ يرفض الآخر، هَو حتى لمَ يشعر بالطِعمَ ولا حتى استلذَ، لمَ يشعر من الأساس بالجِوع لكنَ فقطَ لأجل جيمَين وَ كلامهُ الذي اقنعهُ بعض الشي بأن جونغكُوك حي أفضل من ميت ..

____________________

يمشي بصعوبةٌ بالغةٌ بسببَ المَ قدميهُ التي كانتَ تحتوي على ضمادةٌ للاثنينَ جراء ما حدث بالامَس هَو تمشى إلى أن وصل لـ غرفة حارسهُ

كانَ واقفَ أمام تلكَ البابَ وَ يعلمَ حينمَا سـ يدخُل لنَ يشعر بالأمان كمَا فعل طيلة الوقتَ، لنَ يلتقيَ
بـ السوداويتانَ بالداخلَ ..

ذالكَ لمَ يمنعهُ من أن يمسكَ مقبضَ البابَ وَ يدخَل لتلكَ الغُرفةٌ، هَي كانتَ كمَا بآخر مرة داخلهَا قِبَل أن يغادروا القِصَر بآخر لحضاتَ

• عِودة بِالزَمنَ ..

يسيَر أو يركضَ بالممراتَ بسُرعة إلى أن وصل لغرفة حارسهُ وَ فتحَ البابَ عليه دونَ طرقهَا، كانَ الأخَر يجلُس امامَ صندوقَ ثيابهُ وَ يخرج منهَا عدة ملابسَ لهُ

التفتَ حينمَا ذلفَ اميرهُ لغرفتهُ وَ استقامَ مُرحبَ بهُ بأحتضانَ دافئٌ، اما الآخر جرى ناحية صُدرهُ بعد إغلاق البابَ وَ حاوط خصر جونغكُوك لـ يفعل الأكبر المثل مع ضهرهُ ..

"سـ نُغادرَ بعَد دقائق هيَا اسرعَ"

ابتعَد تايهُيونغ وَ أخبره بما لديهُ فـ ابيهُ ينتظَر الجميع أن يأتوا لكيَ يذهبوا إلى الحُدود، وَ القائد تأخرَ

"كُنت انتظرَ مجيأكَ تاخرتَ بسببكَ"
"تنتظرُني؟"

ردَ عليه بسؤال فلمَا ينتظرهُ أجابَ الآخر وَ قرب خَصر تايهُيونغ إليهُ كـ قُرب شفتيهُ من القِرمزيتانَ تلكَ

"لأفعَل هذا !"

خلطَ شفتاهمَ وَ امتزجَ لِعابهمَ بقُبلة أصبحت عميقةٌ بسُرعة فـ جونغكُوك هجمَ على جوف الأخرى دونَ أن يعطي مجال للأمير بمُحاولةٌ أن يُبادلهُ القُبلة الجامحةٌ

مدَة قصيرةٌ بالنسبة للعاشقين لكنَ بالنسبة للوقت هي طويلة جداً، فهِم لمَ يكتفوا منَ بعضهِم ولو كان لليوم التالي سـ يشعرونَ بأنه ليس كافي وَ أن هذا قصير جداً

"يجَب أن نذهَب هيَا"

فصَل قُبلتهمَ تايهُيونغ بأبتسامتةٌ وَ دعكَ انفهُ معَ أنف الأخر ثمَ ابتعَد كُلياً عن جسد جونغكُوك لـ يستديرَ الآخر يغلقَ صندوقهُ بعَد أن أخرج ما يِريدهُ من ثيابَ ارتداهمَ وَ خرجوا

ذاهبياً لمكان لا يعلمانَ ما سـ يواجهم هُناكَ، وَ لمَ يعلما أن هذه الحرب سـ تقلب حياتهم رأساً على عقب ..

• إنتهَت العِودة بِالزَمن ..

وقفَ مُنتصفَ الغُرفةٌ لـ يحدق يميناً إلى السريرَ وَ ما بجانبهُ من نافذةٌ مِغلقةٌ لهذا الغرفة كانتَ ليستَ باردة كمَا يدخلُها دائماً

جونغكُوك كانَ يُحبَ فتحهَا وَ جعل الرياح تدخَل ولا يُهمة أن كانت ستبردَ الغُرفةٌ، الان هيَ مُنغلقة فليسَ هُنا صاحبُها لكي يفتحُها ..

ادارَ راسهُ يساراً وَ كان هِنا ما نغز قلبهُ بألمَ، رسمه جونغكُوك لعيناهُ بمكانهَا المُعتادَ !!.

اقِتربَ واقفَ امامِها لـ يبعَد الغطاء الابيضَ مُخرجَ تلكَ الرسمةٌ تحتُها، كانتَ وَ لازلت الرسمة بارعة وَ كثيرا هو لا يعلمَ أن كانت تزداد جمالاً وَ براعة، أم أنها هكذا مُنذ الاساس !.

رفعَ يداهُ وَ تلمَس الرسمةٌ بعينانَ غوشتَ الرؤيةٌ عنهَا، هَو تخيَل حارسهُ بعقدة حاجبيهُ الجميلةٌ وَ هو يرسمَ بتركيَز، لـ يصدحَ صوتَ داخَل مُخيلتهُ جعلتهُ يغمضَ عيناهُ ألمَاً

"كُنتَ ارسِمُهَا بلا وعي صِدقنيَ أشِقَر، وَ هيّ المُميزة لديّ بين ما رِسمتهُ لـ مِعشوَقتايّ"

يداهُ وَ هي كانتَ تَُحاوط خصرهُ مُن الخُلفَ وَ همسهُ قُربَ اذنهُ شعَر بهُ مُجدداً وَ ياليتهُ حقيقياً يستمع لهمسهُ مُجدداً ..

فتحَ عيناهُ لـ تختفي مُرورَ تلكَ الذِكرى بذهنهُ وَ ما جرى تلكَ اليلةٌ انزل يداهُ منَ الرسمةٌ وَ تأملهَا لوقتَ قصيَر ثمَ التفتَ يقترب من السريَر

هَو جلس عليهُ وَ تحسسَ الفُراشَ لسببَ غير معروف يحمَل الوسادة ناوي أن يشُم رائحة الآخر لكنهَا اختفت !!.

هَو تركَ الغرفة وَ السرير مُنذ أكثر من أسبوعَ كافياً بتلاشيَ عطرهُ من الغرفةٌ، رمى الوسادة بقهر وغضب لعدمَ استنشاقَ تلكَ الرائحة وَ كانها مُهدئ، او طِفَل صغير كانَ بحضنَ والدتهُ وَ ها هِمَ ينتشلوهُ بغصبَ
لـ ينقهر ..

حدقَ بالمُنضدةٌ تِلكَ قِرب السَرير وَ كانتَ تحتوي على ثلاثَ صناديقَ تنسحب للخارجَ وَ هو فعَل يسحبَ اوَل واحد ..

كانَ هِناكَ عِطرَ بشيشة صغيرة جداً، هَو علم لمنَ هيَ لـ يرفعهَا وَ استنشقَ رائحتِها كانتَ عائدة لهُ هَي عطرهُ المِفضلَ وَ دائما يضعهُ

منَ أين أتى بهُ جونغكُوك..؟
لـ يعلمَ أن الآخر سرقهُ محبتاً بـ رائحتهُ ..

هَو وجد أيضاً تلكَ اللوحات الثلاثةٌ، قَبل حملهَا وَ تركَ العطر من يدهُ عادتَ عيناه لـ تنملئ بمَا يحتويهَا

مُتذكَر وقوفهمَ هِنا وَ حارسه يُريهُ تلكَ اللوحات لعيناهُ وَ كمَ كانَ مِنبهَر بمعرفة موهبةٌ رجلهُ

حمَل اول واحد بيداهُ لـ يعلمَ اي واحده هذهُ وَ كذالكَ يتذكَر حديثَ جونغكُوك الذيَ لنَ يُفارقهُ بكُل ركنَ بهذا القِصَر ..

"أتِذكرَ أولَ مِرة مِنعتنَي مِن الابصار داخل عينكَ، هكذا كانت نظراتكَ"

"وَ حينَما قِبلتكَ أعلىٰ ألمُنجَرف،هِذهُ مَا حِملتهُ عِينَاكَ"

"وَ هُنا، أعِترافِكَ ليَّ"

كانَ يُقلبَ باللوحاتَ وَ بكُل لوحةٌ يجَد ذكرى تحي الالف الذكرياتَ التيَ مازلتَ عائشة لا داعي لاحيائُها

كُل حديثَ يؤدي لشي أخرى وَ يتعمقَ بينَ ذكرياتهُ هَو صدقاِ اكتفي منَ الذكرياتَ المؤلمةٌ يود رؤية جونغكُوك رُغمَ انه يومَ واحد لكنه أشبه بآلاف السنينَ

هَو يومَ واحد وَ سـ يجُن لكُل ما حِدث معهُ من ذكرياتَ جعلتهُ يصبحَ كـ مجنونَ وَ يلتفتَ يميناً يساراً لعّل صاحب الصِوتَ موجود ..

يومَ وأحد كان كافي لجعلهُ يشتاق لهُ اشتياق القِرن
يوم وأحد كانَ كافيَ لـ يؤلمهُ بابشع الألمَ ..

استلقي على السريرَ وَ لم يشعر بالبرد فـ حرارةٌ جُسدهُ كانتَ عالية بسببَ بُكائهُ وَ ارتجافهُ

رُغم هذا يحتاج لحضنَ جونغكُوك ليغزيهُ بالحَر أكثر منَ الان ..

نهى هذا اليومَ أيضاً بنومهُ فـ هو وجد بهُ فائدة انهُ يذهب من ألامهُ وَ يتركَ ذهنهُ يصمتَ عن الذكرياتَ المؤلمةٌ لكنهُ يحبُها وَ سـ يبقى يتذكرَ إلى أن ..

يَلـتِقـي بِـ جِونغكُوك مُجِدداً !.

____________________

شخباركم ورا هلحزن 🌚.

يربي ايعورر صح 😭؟، معليش حتى انا بكيت💔.

وين تتوقعون جونغكُوك؟.
تتوقعون يضهر بالبارت الجاية؟.

Continue Reading

You'll Also Like

3.3K 233 3
ROMANCE /DRAMA باللهجة المغربية. آلْــــــقَـــايْــــدْ زِيَّـــانْ. الَاْمِـــيرَةٰ آلْـــــحُــــرْةٰ. - كنبغيك. - كيف البدر فتمامو إنتي، ضويت...
47.8K 2.4K 20
" أَمسكني إن كُنتَ تستطيع أيها الاسكندر الأكبر" " إن أمسكتُك سأُقوم بمضاجعتك " ... " سَأَشُنُّ حرب حُبٍ على أرض شِفاهك وأحتلها بين قواطعيّ حتى تُدمى...
202K 11.5K 51
"خطيبة ولي العهد" حائزة على المرتبة الأولى في روايات الدراما 🥇 أميرة مملكة شارلوت الاولى و الوحيدة ، الفاتنة ، الجذابة ، ذات الملامح الآسرة .. الت...
19.8K 2K 79
الوصف بالتشابتر 0 رواية مترجمة