فى زنزانة القصر الأسود:
سقطت الأميرة ديانا و كيڤين....كان من فتح الباب هو الملك أجوان و أصابته صدمة مما رآه ثم صرخ بقوة....دياااناااا....كييييڤيييين.... صدمه منظر الاشواك و الغاز و أيضاً عندما سقطت ديانا و معها كيڤين... لم يستطع الملك اجوان التحول إلى تنين بسبب ضيق المكان و أيضاً كان هو أيضاً سوف يكون فى خطر و لن ينقذهم... لكن لحسن الحظ و الأمر الصادم و العجيب أن من قام بإنقاذهم أندرو صديق ماكس... لماذا ساعدهم..؟!...و هل يعلم ماكسيموس بذلك...؟ سوف نعرف لاحقاً...الآن هو قد انقذهم بسحره حيث قام بجعلهم يطفون فى الهواء كما فى السابق عندما أنقذ ديانا... بعدها انزلهم خارج هذه الزنزانة القاتلة و خرج معهم... بعدها اطمئن أنهم بخير و أن الغاز السام لم يسممهم ثم كان سوف يذهب... لكن الملك اجوان اوقفه... ثم قال... "
أندرو " بجدية ":سوف يكونون بخير...من الجيد أنهم لم يستنشقوا الكثير من السم...لكنهم أيضاً بحاجة إلى الراحة...الآن علي الذهاب وداعاً....!
الملك اجوان " بجدية و تساؤل ": لماذا انقذتهم...؟!...يبدو أنك لست شخصاً سيئا...لماذا لا تنضم إلى و تتوقف عن الشر...لابد أن ماكسيموس يجبرك على ذلك
أندرو" بإبتسامة ": لقد أسأت الفهم جلالتك...لقد أنقذتهم من أجل صديقى ماكس...و أيضاً أنا أسوء شخص يمكن ان تقابله...و أيضاً أنا أفعل كل هذا بإرادتى ماكس لا يجبرنى على أى شىء...و شىء آخر أعتقد أن سموك يخطئ فى الحكم على الأشخاص....وداعاً سمو الملك اعتنى بهما جيداً لأنه عندما نلتقى المرة القادة....سوف تكون الأخيرة للأبد....!
" فكر الملك اجوان فى كلام أندرو...لكنه لم يستطع فهم ما الذى قصده عندما قال ( لأجل صديقى ماكس )...هل هذا يعنى أن الأمير ماكسيموس من أمره بفعل ذلك...لكن لا هو قد أخبره من قبل أن ديانا و كيڤين ليسوا من ضمن الهدنة....على أى حال فى النهاية قام الملك اجوان بحمل ديانا و كيڤين ثم خرج إلى الخارج و تحول إلى تنين ثم عاد بهما إلى القصر الأبيض "
فى قصر المملكة البيضاء :
" بمجرد وصول الملك اجوان إلى القصر أمر بإحضار الاطباء لفحص ديانا و كيڤين و أيضاً قام بتعيين حراسة شديدة عليهم....بعدها جائت الخادمة المسؤلة عن رعاية الأميرة تاليا "
الخادمة " بإحترام و هى مطأطأة رأسها ": سيدى سمو الأميرة تاليا قد استيقظت و هى تسأل عنكم منذ استيقظها و....
" قبل أن تكمل حديثها كان الملك اجوان قد ركض بسرعة متوجها إلى غرفة الأميرة تاليا...بعد أن وصل إلى غرفة تاليا وجدها تجلس على سريرها و يعلو وجهها ملامح الحزن و هى تنظر بشرود خارج النافذة...دخل إلى الغرفة و لم تلاحظه تاليا بسبب شرودها ثم جلس بجانبها و قام بمنادتها بحنان "
الملك اجوان " بحنان ": تالياا...تالياا
الأميرة تاليا"بفرحة و بكاء": أبى إنه أنت حقاً...لقد اشتقت لك كثيراً و لأمى و ديانا و ايرلينا و راكان اشتقت لكم جميعاً..أين هم أيضاً أريد رؤيتهم
" بمجرد أن رأت تاليا والدها الملك اجوان بدأت بالبكاء و قامت بإحتضانه ثم سألته عن باقى عائلتها...كان الملك اجوان فى حيرة و حزن شديد لا يعلم هل يخبرها أم لا..لكن هى سوف تعرف عاجلاً أم آجلاً لذلك قرر أن يخبرها لكن ليس الآن..."
الملك اجوان " بإبتسامة خلاف الحزن و الألم بداخله ": إنهم بخير...سوف تقابلينهم لكن ليس الآن عليكى أن تأخذى قسطا من الراحة أولاً اتفقنا..؟!
الأميرة تاليا " بتذمر ": لكن أنا أريد رؤيتهم الآن...انظر يا أبى أنا بخير حقاً...هيا أريد رؤيتهم الآن
الملك اجوان " بضحك ثم ابتسامة و جدية ": هههه...عادتك هذه لن تتغير أبداً....لقد قررت لن تريهم حتى تأخذى قسطا من الراحة..هم أيضاً بحاجة إلى الراحة...الآن على الذهاب عدينى أن تعتنى بنفسك جيداً فى غيابى تاليا...و لا تقلقى سوف اقوم بحمايتك و اخواتك دائماً حتى لو كلفنى ذلك حياتى
الأميرة تاليا" بإبتسامة ": لا تقلق أبى...ابنتك تاليا قوية و كذلك أخواتها نستطيع تحدى الصعاب مهما كانت طالما أننا جميعاً مجتمعين....أنا متأكدة أيضاً أنك و أمى سوف تقومون بحمايتنا دائماً و لا يوجد عندى ذرة شك فى ذلك
الملك اجوان" بإبتسامة ": أنا واثق من ذلك
" بعدها قام الملك اجوان بإحتضان تاليا و تقبيل جبينها...ثم قام بتوديعها و توجه إلى مكان الملكة اماليا...بعد أن وصل كان الجميع قد قاموا بالتحضير لجنازتها و وضعها فى التابوت و حولها الزهور بمختلف اشكالها و الوانها و ذات الروائح الجميلة...توجه الملك اجوان إليها ثم جلس بجانب تابوتها "
الملك اجوان " بحزن و ألم ": اماليا لماذا تركتنى...ماذا سوف أخبر أبنائنا عندما يسألونى عنك...لماذا فعلتى ذلك..لقد وعدتنى ان لا تتهورى و أن تعتنى بنفسك...سامحينى اماليا لاننى لم استطع انقاذك...لكن أتعلمين أنت لم تموتى..لأنك سوف تظلين دائماً بذاكرتنا...سوف نلتقى فى الجنة ان شاءا لله....
" بعدها قاموا بإكمال مراسم الدفن و قاموا بدفن الملكة اماليا... بعدها توجه الملك اجوان لحماية القصر لأنه يعلم أن الأمير ماكسيموس سوف يلغى الهدنة فى أى وقت و تشتعل الحرب من جديد و هذه المرة لا ينوى الخسارة بالتأكيد "
عند قصر مملكة السحرة :
قرر آدم أن يأخذ سيفا و يقاتل مع الجميع حتى النهاية...بعد أن أخذ السيف توجه إلى الخارج و جائته صدمة كبيرة لقد كان الجميع قد هزموا و انتصرت الساحرة ليلينا و انتصر الشر و هزم الأبطال كما أنهم جميعاً كانوا مقيدين...ظل آدم واقفا مكانه من الصدمة للحظات ثم قرر أن يفكر فى خطة...إذا هاجم الآن سوف يهزم و لن يحدث أى تغيير...لكن لم يجد أى خطة أو بالأصح لم يأخذ وقتاً كافيا حتى يفكر لأن ليليانا كانت سوف تقتل شقيقه جاك...لذلك توجه إليها بسرعة لإنقاذ جاك...قام بالتصدى لسيف سيردار قبل أن يصيب جاك...مهلا لحظة...! لكن كيف حدث كل هذا من البداية 🤔 "
Flash back :
" كانت الملكة لورين تحارب و معها جاك و لوكاس و بعض من الأشخاص المتبقيين...لكن جميعهم ماتوا و لم يتبقى سوى لورين و لوكاس و جاك و قد كانوا يحاربون بقوة..لكن بالطبع كما يقولون ( الكثرة تغلب الشجاعة )...لقد كان عدد الأعداء أكثر بكثير منهم لذلك قاموا بالإنتصار عليهم و قامت ليليانا بربطهم بأعشاب شائكة و سامة عن طريق سحرها و باقى السحرة و كانت تزيد من قوة شد الحبال عليهم.."
الساحرة ليلينا " بإبتسامة شريرة ": لقد انتصرنا..لكن لا تقلقى لن تموتى بسهولة بالطبع و أيضاً سوف أجعل ازميرالدا تشهد موتك بنفسها ثم اقوم بقتلها كذلك...و أيضاً سوف اقوم بقتل كل شخص يساعدكما او يخدمكما
الملكة لورين" بابإبتسامة ": يا لكِ من من حمقاء...هل تظنين حقاً أنك انتصرتى...؟!...حتى إذا قتلتنى لن تستطيعى هزيمة باقى الممالك بل سوف تموتين بسهولة من أضعف مملكة فيهم...و أيضاً لن تستطيعى لمس شعرة واحدة من ازميرالدا
الساحرة ليلينا" بغضب ": كيف تجرؤين...كتت سوف أفكر بالعفو عنك لكن الآن هذا محال
الملكة لورين" بسخرية و ضحك ": هههههههه...اضحكتنى من قال اننى بحاجة إلى عفوك...هل تظين حقاً أنك قوية لهذه الدرجة
الساحرة ليلينا" بغضب ": حسناً سوف أريكى الآن من أنا سوف اجعلك تتمنين الموت و لا تنالينه
" بعدها قامت بزيادة شدة ضغط الحبال عليهم مما سبب جروح بالغة لهم و دخول السم إلى جسدهم "
الساحرة ليلينا " بإبتسامة شريرة ": الآن هل مازلتى تعتقدين أننى ضعيفة
الملكة لورين" بإبتسامة و صوت ضعيف بسبب الألم ": بالطبع...أنا لا أعتقد أنك ضعيفة أنا متأكدة من ذلك
الساحرة ليلينا" بغضب ": حسناً إذا لنقتل من يساعدونك و الاشخاص المقربين من....أولا سوف أقوم بقتل هذين الإثنين ثم ازميرالدا و الباقين
" بعدها امرت سيردار بأن يقوم بقتل جاك ثم لوكاس...توجه إليه سيردار بإبتسامة و معه السيف مستعدا لقتله...لذلك ذهب آدم بسرعة و قام بالتصدى لسيف سيردار و محاربته "
End flash back
الساحرة ليليانا " بإبتسامة ": إذا مازال لديك مساعدين هنا...قم بالتخلص منه أولا سيردار
قبل أن يفعل سيردار أى شىء لاحظ آدم أن العصا السحرية التى اعطاها له لاكى تضىء و فجأة فتحت بوابة أمامه يخرج منها ضوء شديد...ثم لاحظ خروج أشخاص من البوابة قد كان لاكى و الأمير راكان و إلياس و معهم الشقيقات و لورا....ابتسم آدم بفرح شديد ثم توجه إليهم بعدها أغلقت البوابة "
لاكى " بإبتسامة ": هل تأخرنا يا صديقى...لم نفوت شىء أليس كذلك..؟!
آدم" بإبتسامة ": بل فوتم الكثير...لكن لقد جئتم فى الوقت المناسب...!
لاكى" بمرح و حماس ": إذا لم نفوت المتعة كلها يا له من خبر سار...هيااا بنا للنطلق..!
إلياس و آدم فى وقت واحد" بحماس ": هيااا بنااا..!
"انطلق آدم و إلياس و لاكى للقتال و قام راكان و لورا بأخذ الشيقيقات إلى داخل القصر فى إحدى الغرف ثم خرجوا ليحاربوا مع آدم و إلياس و لاكى و ينقذوا الأخرين...فى البداية قامت لورا بإغلاق البوابة و عاد كل شىء كما كان و لكن بالطبع كان يوجد أضرار بالغة فى المملكة "
لورا " ببرود ": استسلمى ليليانا و لا تعودى إلى هنا مرة أخرى و سوف اسامحك
الساحرة ليليانا" بسخرية و ابتسامة ": هل تمزحين معى...؟!..استسلم ماذا تظنين نفسك...أعتقد أنك لا تعرفين من هى ليليانا
لورا" ببرود ": أعتقد أيضاً أنك لا تعرفين من تكون لورا...ثم كونى من تكونين لا يهمنى هذه فرصتك الأخيرة للإستسلام
الساحرة ليليانا" بغضب ": حسناً سوف أريكى من أنا...سوف اقتلك الآن أيتها المغرورة
لورا" ببرود ": لا يهم...لقد استفذت كل فرصك...لا تندمى على ذلك
الساحرة ليليانا" بغضب ثم ابتسامة ": وجهى هذا الكلام لكِ...موتى الآن
" بعدها ألقت ليليانا سحرا على لورا لكنها فتحت بوابة صغيرة و امتصت السحر الذى ألقته
لورا " ببرود ": حقاً..أهذا كل ما لديكى...لقد خيبتى آملى بصراحة بدأت اشفق عليكى
الساحرة ليليانا" بغضب ": كيف تجرؤين...نحن مازلنا فى البداية فقط
لورا" بتنهيدة و ملل ": لقد سمعت هذه الكلمات كثيراً...على الأقل قوموا بتغييرها بدأت أشعر بالممل...كما أننى ليس لدى وقت لتفاهاتك الآن
" بعدها قامت الساحرة ليليانا بمهاجمة لورا و أمرت كل مساعديها بالقضاء عليهم جميعاً "
لورا " بجدية ": جميعاً تمسكوا جيداً و قفوا خلفى
" فعل الجميع كما طلبت لورا و لكن لم يستطيعوا تحرير الملكة لورين و جاك و لوكاس من الاشواك القاتلة و ذلك لأن إلياس و لاكى فقدوا قواهم السحرية لمدة منذ استخدامها فى المرة الأخيرة لذلك حاولوا قطعها بالسيوف لكنها كانت تعود مرة أخرى بل و تعود أكثر تشابكا و كثافة من قبل...لذلك أمرتهم لورا بتركهم و تنفيذ ما أمرتهم به...بعدها قاموا بتنفيذ ما أمرتهم به لورا ثم قامت لورا بفتح بوابة سحرية مظلمة قامت بسحب كل الأشرار بداخلها لكن ليليانا و سيردار كانوا مازالوا يقاومون..لكن فى النهاية لم يستطيعوا التصدى لقوة البوابة و سحبوا بداخلها بعدها تحررت لورين و لوكاس و جاك...لكن كان أكثر شخصان مصابان بجروح لورين و لوكاس و ذلك لأن لورين استخدمت قواها لحماية لوكاس و جاك بينما لوكاس استخدم قواه لحماية لورين و جاك و بذلك فإن جاك أقل شخص قد تعرض للإصابات و السم... و بالطبع أدرك الجميع ذلك عندما لاحظوهم ثم قاموا بإدخالهم إلى داخل القصر و إحضار الأطباء لهم و للشقيقات و انتظر آدم و لاكى و إلياس و لورا فى الخارج "
لاكى " بجدية ": هل أنت بخير آنسة لورا..؟
لورا" بجدية ": نعم أنا بخير...هذا لأن هذه أول مرة استخدم فيها قوتى بهذا الكم لن استطيع استخدامها مرة أخرى حتى فترة من الوقت
لاكى" بإبتسامة ": و نحن كذلك...لا نستطيع استخدام قوانا لفترة من الوقت
آدم" بالمناسبة يا رفاق هل استطعتم إحضار الترياق..؟
لاكى " بتنهيدة ": للأسف بعد كل هذا لا...فى الحقيقة لقد نجونا بأعجوبة فى أخر لحظة.. كان هذا الفتى يخدعنى( ثم قام بضرب الأمير راكان على رأسه )
الأمير راكان" بألم مزيف ": مهلا هذا يؤلم...أخبرتك أن تثق بى إذا بالطبع كان لدى خطة
لاكى" بغضب مصتنع ": تستحق ذلك...كان يجب أن تخبرنى الخطة أو حتى تلمح لى
آدم: " بتساؤل ": احم احم...هل يمكن أن يشرح لى أحدكم ما الذى تتحدثون عنه و أى خطة تقصدونها...؟!
لاكى" بإبتسامة ": حسناً سوف أخبرك بإختصار النهاية لأنها قصة طويلة للغاية
" أومأ آدم برأسه ثم بدأ لاكى يقص عليه ما حدث معهم "
Flashback :
فى قصر مملكة الظلام :
لورا " و هى تحاول تمالك غضبها ": حسناً...موافقة
" بعدها وقف الجميع معا و معهم لورا التى كانت تودع الشقيقات ببكاء و تعتذر لهن...."
الأمير راكان " بهمس ": لاكى أعطنى العصا
السحرية..لكن إحذر أن يراك أى أحد
لاكى" بتساؤل ": لماذا تريدها...؟!
الأمير راكان" بهمس و غضب ": أعطنى إياها وحسب...هل هذا الوقت المناسب لتسأل...سوف أخبرك لاحقاً
لاكى" بتنهيدة و همس ": حسناً...تفضل ها هى
" بعدها قام الأمير راكان بعمل إشارات غير مفهومة و لكن بدون أن يراه الملك كارتر و مساعديه....لاحظته لورا و لاكى فقط "
لاكى " بصدمة و همس ": ما الذى تفعله يا صديقى هل أنت بخير....؟!
الأمير راكان" بتنهيدة و همس ": ألا تستطيع الإنتظار قليلاً فقط....؟!...أخبرتك انى سوف أشرح لك كل شىء..!
" أومأ لاكى له برأسه....ثم قامت لورا أيضاً بعمل إشارات غير مفهومة لم يلاحظها غير راكان و لاكى فقط أيضاً..."
الملك كارتر " بملل ": إذا هل انتهيتى من توديعهم..؟!...قد بدأت أشعر بالملل
لورا " ببرود ": نعم
الأمير راكان " بإبتسامة و حزن مزيف ": للأسف سوف نضطر لتوديعك أيضاً الآن و لن أستطيع تدميرك حالياً...لكن لا تقلق سوف نعود مجدداً من أجلك
" بعدها قامت لورا بعمل بوابة صغيرة تبتلع كل الأشياء أمامها و ذلك لتعيقهم قليلاً....ثم قام الأمير راكان بتفعيل العصا السحرية و الإنتقال إلى مكان العصا الاخرى...و باقى القصة تعرفونها..."
End flashback
آدم " بتفكير ": هذا يفسر لماذا لم تتبخروا عند انتقالكم بواسطة البوابة.... لأن مالكة البوابة معكم
" أومأ الجميع برأسهم...بعدها خرج الأطباء بعد أن قاموا بفحص الجميع و أخبروهم الأنباء السارة و غير السارة "
الطبيبة" بجدية ": سمو الملكة لورين و شقيقتها ازميرالدا حالتهما مستقرة الآن بعد أن اخذوا الترياق كذلك السيد لوكاس و جاك...أما بالنسبة للشقيقات حالتهم مستقرة أيضاً لكن إذا لم يأخذوا الترياق فى أسرع وقت ممكن سوف نفقدهم و ذلك لأنهم من البشر و جسدهم ضعيف
لورا" بجدية": ألا يمكن تحضير أى ترياق غير هذا النوع المخصص له
الطبيبة " بجدية ": للأسف لا سيدتى..ان هذا السم نادر و شديد الخطورة لذلك لا يوجد ترياق يستطيع الشفاء منه غير ذلك
لورا" بجدية ": هل تعلمين من أين يمكننا إحضاره..؟!
الطبيبة" بجدية ": للأسف لا...هذا النوع من الترياق لا أحد يعرف مكانه سوى أشخاص نادرين و لا نعلم حتى اين هم...حتى إن وجدتهم لا أعتقد أنهم سوف يخبرونك
لورا " بغضب": هل تقصدين أنه على الإستسلام و حسب...؟! بالتأكيد توجد طريقة أخرى...
الطبيبة " بإحترام ": أعتذر لكِ سيدتى هذا كل ما أعرفه
لاكى" بجدية ": يجب عليك أن تهدئى لورا الغضب لن يفيد... سوف نفكر فى شىء ما و بالتأكيد سوف ننقذ الشقيقات... لا تستسلمى... حسناً..؟!
لورا" بتنهيدة ": حسناً....
فى مكان آخر :
كانت الأميرة ايرلينا فى غاية السعادة و الذهول بسبب جمال ما تراه....بعدها تحرك هذا الكائن بإتجاه ايرلينا...و يبدو أنه أحبها فقد ظل يلعب معها....ثم ظهر ذئب مفترس لكنه ليس ذئبا عاديا...لقد كان من الأعشاب...ثم بدأ بالاقتراب من الأميرة ايرلينا و هو يحاول مهاجمتها...و هى لا تعرف ماذا تفعل...قد تجمد جسدها من الخوف....بعدها استجمعت شجاعتها ثم بدأت بالركض بأسرع ما يمكنها و قد كانت تحمل السنجاب الصخرى أو العشبى الذى وجدته... قد كانت تريد حمايته لكن أثناء ركضها سقطت أرضاً و جرحت قدمها قم بدأ الذئب بالإقتراب و كان سوف يقوم بقتلها..لكن السنجاب الصغير قام بعمل صوت غريب و كأنه ينادى على شئ ما...بعدها بدأ الذئب بالتراجع تدريجياً عندما سمع صوت الكائن الآخر و هو تنين شديد الجمال باللون الأبيض الناصع يخرج نيران ملونة من قرنه و تشع أجنحته بألوان مختلفة و شديدة الجمال
...بعدها ابتعد الذئب...ثم تحول التنين إلى فتاة شديدة الجمال ذات أعين زرقاء كلون السماء و شعر بين الأبيض و الأصفر... ترتدى تاجا ملئ بالزهور الملونة....بعدها اقتربت بإبتسامة من إيرلينا "
*******************
ما الذى سوف يحدث للمملكة البيضاء و السوداء و كيف سوف ينتهى النزاع بين الملك اجوان و الأمير ماكسيموس و خاصة بعد أن يعرف أن والده على قيد الحياة..؟
ما الذى سوف يحدث لتاليا و اشقائها..؟
ما الذى كان يقصده أندرو بكلامه..؟
من هذه الفتاة التى قابلتها الأميرة إيراينا..؟
ما الذى سوف تغعله لورا و الأخرين حتى يحضروا الترياق للشقيقات...؟
ما هى اللغة التى كان يتحدث بها الأمير راكان و لورا..؟
********************
*
*
*
يتبع...
أتمنى أن يعجبكم البارت و أيضاً اخبرونى ما هى الشخصية المفضلة لديكم بالرواية..؟ ❤🤔
و أيضاً هل هذا الخط الذى كتبت به البارت بهذا الشكل جيد أم لا حتى أقوم بكتابة باقى أجزاء الرواية بهذا الشكل و تعديل الأجزاء السابقة...❤