حـدود الـشـيطان || B.H

By 4_saba

220K 13.1K 4.4K

خَطّوِاتّ ظّنِنِتّهِا نِحٌوِ أّلَنِعٌيِّمَ لَګنِهِأّ ګأّنِتّ نِحٌوِ أّلَجِحيِّمَ..! [ تمت كتابتها سنـة 2021 ] More

الفصل | 00
الفصل | 01
الفصل | 02
الفصل | 03
الفصل | 04
الفصل | 05
الفصل | 06
الفصل | 07
الفصل | 08
الفصل | 09
الفصل | 10
الفصل | 11
الفصل | 12
الفصل | 13
الفصل | 14
الفصل | 15
الفصل | 16
الفصل | 17
الفصل | 18
الفصل | 19
الفصل | 20
الفصل |21
الفصل | 22
الفصل | 24
الفصل | 25

الفصل | 23

7.5K 419 209
By 4_saba






♥︎ الفصل الثالث و العشرون ♥︎




بـ أبتسامه ودعته تدخل للجامعه لتبدأ يوم جديد مليء بـ الحيويه و هي برفقته و تعلم انه كل شيء بحياتها ، هي لن تتخلى عنه أبداً

هي مدركه لهذا الآن!

و الآخر أيضاً بدأ يومه بـ العمل مبتسماً و هو يدرك أنها لن تتخلى عنه فـ هـي حـقـاً تحبه و ذلك يسعده

_

مرت الأيام بسعاده عليهما و هو لا يكل او يمل مــن تدليلها و اهتمامه بها و بطفلهما و هـي سعيده لما يفعله و لما تعيشه معه

أحاط خصرها بينما تقطع الخضروات يسند فكه على كتفها بينما ينظر ليديها و هـي تقطع الخضروات

" لـمـاذا؟ لا نعيد الخدم للمنزل؟ "
قــال بهدوء لتنظر له سريعاً و تنفي برأسها بـ إعتراض و قبل أن تتحدث قــال

" انتِ حامل و لـااا اريـد أن تتعبِ نفسكِ بـ أمور المنزل عزيزتي "

ابعدت نظرها عنه و قالت بنفي
" كلا ، أود أن يبقى المنزل خاص بنا فقط ، الخدم لـااا يجعلونني اشعر بـ الراحة كما يحلو لي "

قبل وجنتها قبل متقطعه بينما يهمس لها بحب
" أفعلِ مـا يحلو لكِ عزيزتي لكن لـو شعرتِ يوماً بـ التعب تخبرينني ، هل نحن على اتفاق الآن؟ "

ابتسمت بينما أومأت له لـ يبتسم أيضاً ...

تناول الأثنان طعامها ليجلس على الأريكه فـ تجلس هـي بجانبه لـ يحمل جهاز التحكم و يشغل التلفاز بينما يحيط جسدها يقربها منه و هـي تحيط خصره ليحدثها

" هل تسير دروسك بشكل جيد؟ "

" اجـل "
إجابته مبتسمه بينما تعلق نظرها على شاشه التلفاز فـ أبتسم و قبل شعرها بينما يهمس لها

" احسنتِ عزيزتي "

_ بعد مرور خمسه أشهر _

وضعت يدها على بطنها المنتفخه بينما تقف امام المرأه تنظر لجسدها بعد أن انتفخت بطنها هكذا فـ صغيرها يكبر كـل يوم

دخل بيكهيون للغرفه فـ وقع نظره عليها تنظر لنفسها بشرود ، أقترب يحيط جسدها يضع يديه على بطنها لتشهق ميني بتفاجاه بينما تنظر له

نظر لها مــن خلال المرأه حيث نظرت له ايضاً و قــال " بـ مـاذا! تفكر صغيرتي؟ "

أبتسمت بينما تسند جسدها بـ أهمال على صدره و تقول بدلال

" انظر لبطني كيف أصبحت "

" انــا انظر بالفعل لهذا البطن الصغيره كيف تبدو جميله "

قهقهت بينما تستدير له و تحيط عنقه تقول
" كلامك الدائم! الن تغيره؟ "

" و هل كذبت؟ "
قــال رافعاً أحد حاجبيه و احاط خصرها بذراعيه ينظر لعينيها و صمت لبعض ثواني ثم قــال

" ميني "

همهمت بينما تنظر لعينيه ليهمس لها
" انــا حـقـاً سعيد لوجودكِ بحياتي "

قربت جسدها منه تحضنه تدفن وجهها بـ عنقه هامسه
" و انــا سعيده لـ وجودك بحياتي بيكهيون "

...

" هــذا يـعنـي إن كـل شـئ بخير و لـااا يوجد شـئ اسمه ميرنا بحياتك بعد الآن "

نطق أركون الذي يتحدث مع بيكهيون على الهاتف ليضحك بيكهيون و هو يقول

" كـل شـئ بخير منذ أشهر و انــا انتظر طفلي ليأتي بعد أشهر قليله "

" هل انتَ حقير لتلك الدرجه؟ "
قــال الآخر بعدم تصديق و هـي يسمع الأخبار مَـرھ واحده بعده دقائق

قهقه بيكهيون و قــال
" انــا فقط لم أجد الوقت لأخبرك "

اكمل حديثه مع شقيقه بينما يقف أمام نافذه مكتبه بينما ميني كانت قد خرجت مــن جامعتها و هــذا آخر سـنـهہ لها و ستصبح افضل اعلاميه كما يقول بيكهيون

رن هاتفها و هـي تخرج مــن بوابه الجامعه لتتوقف قـليـلاً بينما تخرجه مــن حقيبتها لتستغرب رؤيه إسم والدتها التي لم تذكرها منذ زواجها الذي سيمر عليه سـنـه

ابتلعت مـا بجوفها بينما تجيب بصوت مرتجف
" الو "

" ميني "
جاء صوت والدتها الذي لم يتغير مــن الكبرياء لتجيب ميني بهدوء

" مـاذا تريدين؟ "

" تعالي للمنزل شقيقك افتعل مصيبه و انــا لـيس لدي وقت له "

لم تستوعب مـا تسمعه مــن والدتها ، هـي حقيره بشكل حـقـاً!

" مـا الذي تقولينه؟ لوي ابنكِ كما هو شقيقي كيف لـيس لديكِ الوقت له "

ضحكت الأخرى بينما تقول
" شقيقك قام بحرق أحد معارض السيارات التي تعود لزوجك ، هل ستأتين الآن؟ "

وسعت عينيها بعدم تصديق وتضعه يدها سريعاً على الشجره بجانبها تستند عليها و قالت بصوت مرتجف

" لماذا قام بذلك؟ "

" لـااا أعلم ، زوجك يريد الفاعل بـ التأكيد و شقيقك بخطر الان "

أغلقت الخط بوجهها لتبتلع ميني مـا بجوفها و تضع يدها على بطنها تغمض عينيها بقوه قبل أن تتحرك للسياره تأمر السائق قائله

" خذني لمنزل عائلتي "

__

نزلت مــن السياره سريعاً للمنزل تطرق الباب بقوه لتفتحه احد الخادمات ، دخلت لغرفه الجلوس تجد والديها يجلسان هناك و لوي يقف بجانب النافذه

نظر لها بصدمه ثم لوالدته و صرخ
" لـمـاذا اتصلتي بها؟ "

نظرت ميني له بـ استغراب بينما تسمع والدتها تقول بسخريه

" اليست شقيقتك عليها اخراجك من هــذا المصيبه؟ "

" و مـا ذنبها هـي؟ "
صرخ لوي بغضب بينما نظرت ميني لوالدتها تقول بـ أشمئزاز

" كيف يمكنكِ إن تكوني هكذا؟ "

أقترب لوي مــن ميني سريعاً يمسك بذراعها لتنظر له و قــال

" ميني انــا سأذهب لمركز الشرطه الآن و اعترف بكل شـئ "

" لا "
صرخت ميني معترضه و قالت بغضب
" فقط أخبرني لـمـاذا فعلت هــذا؟ "

نزلت دموعها بينما تضرب صدره
" لـمـاذا فعلت هــذا؟ و انــا التي ظننت سيكون كـل شـئ بعد الآن "

" اقـسـم لك لم أفعل ذلك عــن قصد "
صرخ بتبرير لتصمت تستمع إليه

" أصدقائي معي و قــال احدهم إن والده يدير هــذا المعرض و دخلنا لنرى السيارات فقط لكنهم لـااا اعـلـم ماذا فعلو لتنقطع الكهرباء ، ذهبنا لرؤيه مـا الأمر ، انا اعـلـم إنني سبب الحريق هناك لكني لم اقصد اقـسـم "

قــال كلماته بغضب و تقطع لتنزل ميني حولها تحاول الوصول إلى أي شـئ لكنها مـاذا تفعل الآن!

أنه شقيقها ، هـل سيدخله بيكهيون السجن و هو لم للتو اكمل مرحلته الأولى في الجامعه ، هل سيقضي عمره في السجن

كلا لن تسمح بذلك!

رن هاتفها يخرجها مــن شرودها لتنظر لعائلتها قبل أن ترد على بيكهيون الذي قال بصوت يبدو و كأنه مستعجل

" حبيبتي ، اين انتِ؟ "

ابتلعت مـا بجوفها تحاول الأجابه بصوت طبيعي
" انــا خرجت مــن الجامعه و مررت بـ لوي سنتناول الطعام معاً "

تنهد الآخر بينما يقول
" حـسنـاً ، ابقي مع لوي لأنني لن اعود للمنزل حـتـى المساء "

ارتجفت يديها بينما تقول بينما تنظر إلى لوي
" لـمـاذا؟ مـاذا حدث؟ "

" تم حرق أحد معارض السيارات و لـا احد يعلم مــن الفاعل ، سـ اعود في المساء و نتحدث ، إلى اللقاء عزيزتي "

اغلق الخط لتنزل الهاتف و تنظر إلى لوي الذي قال
" انــا سـ أذهب و اخبر الشرطه بـ كـل شـئ "

" كلا "
قالت و نظرت له تكمل

" انتَ فقط ابقى في المنزل و انــا سـ اتواصل معك لاحقاً ، اين اصدقائك؟ "

" فـي منازلهم "

" اتصل بهم و أخبرهم أن لـااا يخرجوا مــن المنزل ، سـ اخبرك مـاذا تفعل لاحقاً "

انهت حديثها و نظرت لوالديها بنظره عتاب قبل أن تخرج مــن المنزل ذاهبه ناحيه منزلهما هـي و بيكهيون ...



.
.
.
.
.

بارت قصير جداً 😭😭💔

اولاً كيفكم اشتقتلكم ☹💔

ثانياً وللـّہ كنت مريضه صار عندي تسمم غذائي و مـا قدرت اكتب و مـا عندي أإأييے أفكار ☹

إن شاء الله ارجع مـثـل قبل و أنتم تسامحوني صّـْْ(☑)ـْْحّ 🥺💔

احبكم 😭❤


تعود أن تخيط جروحك من الداخل..بنفسك..لا أحد يعرف حقيقة وجعك ، وشدتها.. كما تعرفها انت..أييدِ أخرى تلمس جروحك..ستوجعها أكثر"..

لقد اغلقنا الاضواء من يريد ان يرانا فليحرق نفسه.

لا يقال ، وإذا قِيل لا يفهم .

وَيأتِي يومٌ تفرحُ فيهِ وكأنَّك لَم تَحمِل الهَمَّ يومًا..

وقلباً صادقاً يُرافقك فتأمن .

غارّقين في كِلينا،
‏تاركين للعالم مُتعة الطفو

المستنقع نشف ظل بي قليل الماي
بعد طكت شمس و يبين المستور
    سمير صبيح .

احَاول قِدر الامكان أن لا ابُدو كما اشِعر .

وإني عَفوت حتى لا يَكون لنا عِند الله لِقاء .

‏إن المرء يكون بالغ الأنانية، عندما يكون متعبًا.

- ‏مَــن يحرص ؏ إرضاء الجميع ،

يخسر نفسه ❕.

يا حلم عاش وي روحي و يا ظلي الـ مايهدني•

- لا يوجَد بَقاء و لا توجَد أبديه جَميعها أكاذيب.

لا تُقاتل من أجل إنقاذ شعور ، تعلم الوداع.

أعجز التعبير عن شعوري ، إذ تتراكم الصفحات وتظل الحكاية كما هي.

Continue Reading

You'll Also Like

441K 36.8K 15
في عالمٍ يملأهُ الزيف غيمةً صحراويةً حُبلى تلدُ رويدًا رويدًا و على قلقٍ تحتَ قمرٍ دمويْ ، ذئبا بشريًا ضخم قيلَ أنهُ سَيُحيى ملعونًا يفترسُ كلُ منْ ح...
7.8M 382K 73
" سَــتَتركينَ الـدِراسة مِــن الــغدِ.. لَــقد سَـحبتُ مـلفاتكِ مِــن الـجامعةِ بـالفعل ..! " " مـالذي تَــهذي به..!؟ " " هــذا مــا لَـدي... لاتَ...
22.1K 857 29
و تلاقت أرواحهمْ فى المَنامِ. حُلمًا جَمِيلاً ليتَهُ لمْ ينتهىِ. عيناها كبحر صافى احتوى اللؤلؤ والمُرچان بثناياه. و قلبه المكسور المدمى رغب و كأول رغ...
457K 35.5K 61
من رحم الطفوله والصراعات خرجت امراءة غامضة هل سيوقفها الماضي الذي جعلها بهذة الشخصيه ام ستختار المستقبل المجهول؟ معا لنرى ماذا ينتضرنا في رواية...