زهرة القمر

By ji_ma_jk99

80.2K 4.5K 2.1K

صحيح ان الامير الاخير قد ولد لكنه ولد بليله بارده من شهر أكتوبر ليلة الثالث عشر لقد كان الرقم الثالث عشر مل... More

الفصل الاول
الفصل الثاني
الفصل الثالث
الفصل الرابع
الفصل الخامس
الفصل السادس
الفصل السابع
الفصل الثامن
الفصل التاسع
الفصل العاشر
الفصل الحادي عشر
الفصل الثاني عشر
الفصل الثالث عشر
الفصل الرابع عشر
الفصل الخامس عشر
الفصل السابع عشر
الفصل السابع عشر (الجزء الثاني )
الفصل الثامن عشر
الفصل التاسع عشر
الفصل العشرون
الفصل الواحد والعشرون
الفصل الثاني والعشرون
الفصل الثالث والعشرون
الفصل الرابع والعشرون
note
الفصل الخامس والعشرون
الفصل السادس والعشرون
الفصل السابع والعشرون
الفصل الثامن والعشرون (الاخير )
special chapter(تاي &يونغي )
New story

الفصل السادس عشر

2.3K 152 92
By ji_ma_jk99





لقد كان منتصف الليل حيث السماء مرصعه بلنجوم الجميله ألمعه وكان القمر يتوسطها بكبرهُ نورهُ الاخاذ يطل من تلك الشرفه التي تتوسط الغرفه المتوسطه الحجم  حيث  كان ضوء الشموع فيها ينعكس على جدرانها الذهبيه الممزوجه مع الاحمر الملكي .

يقف على تلك الشرفه ذلك الفتى الجميل الذي لايخفي عري جسدهُ  غير ذلك الروب الازرق من الحرير الخالص ينظر بعينانهُ الزرقاء لذلك القمر سرحاً بجمالهُ اليوم خصلات شعرهُ سوداء اللون تتحرك مع نسيم الليل العليل معطياً لهُ مظهراً درمكياً كانت لوحه خالصه الجمال ينقصها فقط فنان ليرسمها .

وعلى سيره ذلك الفنان الذي كان واقفاً  خلف الباب يطرق عليه بخفوت خائفاً من ان يسمعهُ احداً موشحاً بالسود من راسها لقدميهِ بقميصاً اسود طويل مفتوحاً من الصدر وبنطالاً اسود ضيق يبان منهُ صلابه تلك الافخاذ  شعرهُ الاسود فوضوي على وجههُ يغطي جمال عينانهُ الواسعه  ويتناثر على اكتافهُ العريضه من غير تاجهُ المرصع بلذهب والالماس من غير جواهرهُ التي كانت تزين عنقهُ الطويل  ومن غير رادئهُ الملكي الطويل  يتصرف كلص قد تسلل من فراشهُ الخاص بهذه الساعه ليلاً  ليتوجها لغرفه ذلك الطبيب الجميل  الذي جعل ألمهُ ينبض من جديد   .

رفع يدهِ ليطرق اقوى قليلاً هو لايعلم لما يتصرف كلص بقصرهُ الخاص ولايعلم لما جاء لغرفه الفتى بعد ان سخر عصراً منهُ لسخافه تلك الكلمات التي قالها  بانهُ يملك بجسدهُ ماهو اجمل من زهورهُ التي يعشقها ليتركهُ ورائهُ ويذهب لغرفتهُ ولكن الفضول الذي اصابهُ لمعرفه ذلك الشيء الجميل وألاسر  منعهُ من النوم ليزحف من فراشهُ واصبح واقفاً هنا االان .

وقعت الطرقه الثالثه على راس الفتى ذوا الندبه الذي اخرج راسهُ  من طرف الباب ليرى من يطرق غرفتهُ بهذه الساعه ليطلق اه متألمه من تلك اليد  .

فزع  جونغكوك  خوفاً من انهُ قد اذى الفتى ليمسك وجههُ بكلا  يديهِ واخذ يمسح جبهتهُ حيث ضربهُ ليقول بهسماً   .

" انا اسف لم انتبهى انت بخير "

" انا بخير يديك قويه قليلاً جلالتك تفضل ادخل "

بعدها ابتعد جيمن من على الباب ليسمح للجونغكوك بلدخول الذي اتباعهُ لداخل الغرفه المليئه برائحه جيمن  اخذ جونغكوك يغلق عيناهُ ويتنفسها بقوه وكان حياتهُ تعتمد على ذلك  كانت مزيجاً من رائحه  الليلك البريئه ورائحه اللافندر المثيره شيئاً يشبه جيمن لحداً كبيره .

فتح عينانهُ لينظر لذلك الفتى الواقف على الشرفه يضع يدهِ على سورها متمسك بها ينظر للقمر اخذ بخطواتهُ يقترب منهُ .

" لقد ظنتك لن تأتي "

قالها جيمن بهدواء ذلك النسيم الذي يداعب شعرهُ ووجهُ من غير ان ينظر خلفهُ .

" نعم انا ايضاً لم اظن اني سوف أتي "

كان جونغكوك كلما يقترب يسحر اكثر بتلك الافخاذ البيضاء للفتى حيث يصل روبهُ  لمنتصف فخذهُ ينظر لتلك الرسومات الذي ظنها لوهله انها حقيقه كانت نوعًا من الزهوراً لم يرها من قبل .

اصبح وقفاً خلف جيمن تماماً يلصق جسدهُ عليه هو نفسهُ لايعرف من الذي يفعلهُ جسدهُ يتحرك من غير وعيهِ هناك همساتٍ شيطانيه داخلهُ لايعرف مصدرها تأمرهُ بالتصاق اكثر بلسمهُ دنى براسهُ ليدفنهُ بشعر جيمن من الخلف يتنفس هناك حيث تزاد تلك الرائحه  احذت يديهِ  تنزل من من اكتاف جيمن التي شعر بارتجافها وقشعريه جسدهُ تنزل ببطئ شديد وكانها تريد التمعن بلمس كل جزء من يده من فوق ذلك الحرير لتستقر اخيراً فوق كفوف يديه التي تمسك بسور الشرفه يمسك بها ويدفع بجسدهُ اكثر لذلك الفتى الذي اختنق بلعابهُ  ونسي كيف يتنفس  هذه لم تكن خطتهُ  .

همس جيمن بارتجاف واضح بنبرتهُ لايتسطيع السيطره عليها .

" كوكي مالذي تفعلهُ ابتعد عني قليلاً ارجوك "

ولكن جونغكوك اصبح وكانهُ لايسمع شيء غير تلك الهمسات التي تخبرهُ بان لايبتعد وهو نفسهُ لايستطيع الابتعاد عن ندى رائحه الورود تلك اخذت يدهِ تزحف لحزم خصر الروب يريد ان يفتحهُ كان ذلك الحرير الناعم يحرقهُ يريد التخلص منهُ بسرعه لانهُ يعلم ان ماتحتهُ اكثر نعومه واكثر سحراً وجمال  .

اخذ جيمن يتحرك بغير راحه لايعرف مالذي اصاب جونغكوك قوتهُ غير طبيعيه  تحيط حولهُ والان يديهِ التي تفتح روبهُ ليوسع عينانهُ ويشهق ممسكاً بيدهِ ايدي جونغكوك يمنعهُ عن ذلك هو صحيح اراد ان يرهِ جسدهُ ولكن ليس بهذه الطريقه اراد فقط ان يرهُ جزء الازهار الجزء الذي يخصهُ هو وليس جسدهُ كلهُ .

" كوكي توقف انتظر قليلاً لندخل فقط هناك حرساً واقفين بلخارج سوف يروك ويروني انا لاارتدي شيئاً ارجوك مولاي "

ابتعد جونغكوك قليلاً عنهُ ليتنهد جيمن بارتياح ظناً منهُ انهُ قد سيطر على الوضع ولكنهُ شهق متفاجئاً جراء ايدي جونغكوك التي حملتهُ سريعاً  يد تحت فخذهُ والاخر حول كتفهُ ليرفعهُ جونغكوك بلااي ازعاجاً ممكن وكأنهُ يحمل ريشه ولاليس جسد رجل اخر .

" هي هل جنتت انزلني كوكي بحق الجحيم مالذي حدث لك "

ولكن جونغكوك لم يكترث لصراخهُ ليتوجه بهِ نحو السرير ويسقطهُ عليه كاسباً شهقه مختنقه من جيمن اخذ ينظر بعينانهُ الواسعه ينظر بكل جرائه لكل جزء من جسد الفتى ذوا الندبه من تناثر خصلات شعرهُ على السرير الى عينانهِ الزرقاء المتوسعه وشفاهُ المفرقه ياخذ انفساً متقطعه نزولاً لكتفهُ الظاهر جراء انزلق الروب وفتحهُ لهُ منذوا قليل ليصبح رخو حولهُ ليكشف عن عظام ترقوتهُ وتلك الشامه اسفلها قليلاً صدرهُ ناصع البياض حلمه ورديه واحده ظاهره جعلت من عينانهُ تتوسع بشهوه لم يعهدها هو لم يضن انهُ ينجذب لرجال يوماً ولكن جيمن كان حاله خاصه كان اجمل فتى رأهُ بحياتهُ .

انزعج من ايدي جيمن التي كانت تحول ان تستر جسدهُ قليلاً من عينان ذلك الشخص الذي يريد ان يلتهمهُ اعتلاهُ جونقكوك سريعاً ممسكاً بيدهِ بقبظه محكمه خلف راسهُ ينزل بجسدهُ على جسد جيمن الذي اصبح يرتجف من الخوف لايعلم كيف انتهى بهِ الامر مقيداً هكذا .

" هيا كوكي مالجنون الذي تفعلهُ الان توقف حالاً "

" مالذي افعلهُ الست انت ماتريدهُ "

كانت اوجهم قريبه جداً جونغكوك يتكلم امام شفاه جيمن انشاً واحد ويتذوق تلك الشفاه الحمراء التي تتدعوه لذلك لذا هو لم يمنع نفسهُ لينزل براسهُ وينتهي بهِ يقبل وجنة جيمن حيث حرك راسهُ بسرعه .

" لماذا تتحرك كثيراً الليس هذا ماتريد انت قلت سوف تريني شيئاً جميلاً وأسراً وانت قلت يجب ان تتعرى من اجل ذلك من الذي جرى الان ألاتريدني "

" مالذي تتكلم عنهُ هذا ليس مقصدهُ كيف فسرت كلامي "

استغرب جونغكوك ذلك ليبتعد عنهُ قليلاً لينظر لوجهُ جيداً وتحديداً عينانهُ ولايزال ممسكاً بيدهِ ليتكلم .

" ماذا ألاتريد النوم معي اعني انت عاري تقريباً الشموع ورائحه الغرفه انت جهزت جواً رومانسياً جيداً ليس لكي تنام معي لما اذن "

اخذت عينان جيمن تتوسع مندهشاً كيف فكر بذلك حتى .

" ماذا لا ليس هذا انا لم اعد شيئاً لم اضن بلاصل انك سوف تأتي كنت اجهز نفسي للحمام الرائحه هي رائحتي اعني ليس عطراً وانما رائحه جسدي هكذا لم اضع شيئاّ وانا لااطفئ الشموع لاني اخاف الظلمه الحالكه "

احس جونغكوك بخدودهُ وهي تشتعل من الخجل هل فسر تصرفاتهُ بصوره خاطئه اخذ ييتعد عن جسد جيمن يقف على قدميهِ معطياً ظهراً لجيمن يمسح وجههُ بيدهِ ماذا كان سوف يفعل بحق الججيم ولكن كل شيء بهذه الغرفه مغري من الرائحه لاضائه الخافته لجسد جيمن بذلك الروب الازرق الذي ينعكس على لون عيناهُ.

كان جيمن يعدل ذلك الروب على جسدهُ يجلس على السرير الان ووجههُ محمراً بشراسه لايعرف حقاً اين ينظر هل اخطئ بقول كلماتهُ ولكنهُ لم يعلم متى حتى بدئ جونغكوك ينام مع الرجال.

" انا اسف يبدوا اني اسأت الفهم سوف اذهب الان "

وقبل ان يذهب امسك جيمن من معصمهُ يوقفهُ .

" علي ان اعتذر ايضاً لم افسر كلامي بصوره جيده كوكي اجلس دعنى نتحدث "

جلس جونغكوك على مسافه بعيد عن جيمن يناقض ذلك القرب الذي كان عليه منذوا لحظاتٍ مضت الجو حولهما متوتراً ومشدود وكلهما ينظران باتجهات مختلفه يمتنعان من صنع تواصل بصري حفيف الرياح هو كل مايسمع بداخل تلك الغرفه .

" ان اذن مالذي كنت تقصدهُ بلشيء الجميل والاسر "

كان جونغكوك هو اول ماقطع ذلك الصمت ينظر لخد جيمن الذي يوجهُ يرا مدى الاحمرار المنتشر عليه .

" جونغكوك هل تنام مع الرجال "

جيمن لم يسمع سؤال جونغكوك  بسب ازدحام افكاره هناك شعوراً سيء جداً داخلهُ لفكره فقط ان جونغكوك اصبح ايضاً ينام مع الرجال هذا الشعور يضايقهُ ويخنقهُ لايعلم لما هل ضن انهُ الفتى الوحيد الذي سوف يحظى بشفاه جونغكوك ام الفتى الوحيد الذي سوف يهتم جونغكوك لهُ قلبهُ يؤلمهُ .

" ماذا "

كانت عينان جونقكوك متوسعة من السؤال المفاجئ  .

"انا اعني  انا اسف لااعرف مالذي ان"

بينما جيمن لايعرف حتى كيف يكون جملة ليبرر سوالهُ بها .

" لا انا لاانام مع الرجال "

جوابه جونغكوك بصراحه  .

"اذن لما فكرت هكذا "
سألهُ جيمن من غير ان ينظر لجونغكوك الذي كان مثبتاً نظرهُ عليه يرى التوتر على وجهه الفتى المحمر ويراقب كيف يخدش باظافرهُ لحم فخذه ُ القليل الظاهر من الروب  .

" انت فتى جميل اعني انت اجمل من الفتيات حتى عندما رائيتك لاوله مره بلحديقه كنت مندهشاً بلون عيناك وفكرت فقط انك افعالك تريد ان تغريني بها لكي تحصل علي بالسرير معك  اغلب المحظيات يتقربن مني هكذا وينشرن عطرهن حولي انا فقط فكرت هكذا لما لا هو جميل بلنهايه "

" وكذلك ليا لن تمانع انثى ام ذكر المهم فقط ان لا اجلب طفلاً منهم  "

" حقاً " 
"نعم حقاً انا اسف لقد أسئت فهمك " جاوبه جونغكوك بينما يمد يدهُ ليوقف الفتى عن خدش لحم فخذه كونهُ بد ينزف قليلاً امسك بيدهُ ليضعها بحجرهُ ينظر للفتى المحمر الوجه.

"هل انا جميل بلنسبه لك كوكي انت رايت الوحمة التي على وجهي هل مازال جميل بنظرك "

أومأ جونغكوك براسهُ من يغير ان يزيل نظرهُ من يد جمين التي بين يدهُ يتلمس اصابعهُ الصغير الظريفه ويقارنها بأصابعهُ الطويله ومن الفرق قهقه بخفه عليها ابتسم جمين لسماعهُ قهقه الاخر على اصابعه بالعاده كان تاي يسخر من أصابعه ويخبره كيف يستطيع امساك الادوات خاصته بهذي الايدي الصغيره كان جمين يعبس بشده لذلك لكنه لان لم يشعر بالعبوس او الانزعاج من جونغكوك بل بلسعاده والدفئ داخلهُ لسماعه قهقه جونغكوك.

"انت جميل حلواً جداً عيناك كالون البحر عند انعكاس ضوء القمر عليه كافيه لجعلي ارغب بك "

اصبحت عينان جيمن كبيره جدًا من الوصف الجميل لهُ يشعر بالحرارة بكل انحاء وجهه وجسده اراد سحب يديه من حظن جونغكوك ولكن الاخر لم يفلتها بل ازداد إمساكه لهُ كان جيمن يحتاج ان يغطي وجهه بيده يشعل بالحرج الشديد ويريد ان يصرخ او فقط أن يختبئ.

استقام جونغكوك واقفاً على اقدامه تاركاً يد جيمن ليبتعد عددت خطوات عن الفتى هناك ظلال حمراء قليله على وجهه من الحرج هو لايعلم حتى كيف خرجت تلك الكلمات منهُ وكأن شخصاً اخر قالها تححم قليلاً يخدش باظافره خلف عنقه حركه يفعلها عندما يتوتر.

"ماذا هناك كوكي " جيمن لاحظ توتر الفتى المفاجئ امامهُ. 

"فقط اردت ان اعرف اذا لايزال يمكنك ان تريني مالشئ الذي كنت تقصده  عصراً "

ازدات ابتسامه جيمن اتساعاً الهذا كان متوتراً أومأ جيمن لهُ ليتقدم بخطواته من جونغكوك  اخذاً بيده مديراً لهُ ير الاحمرار الخفيف ولكنه لم يقل شيئاً لايريد ازدياد التوتر بينهما جعلهُ يجلس على السرير استغرب جونغكوك ذلك ولكنه لم يعلق وانما فقط ظل ينظر للفتى الذي اعطاه ضهره  انتظر جونغكوك بصبراً كبير وهو يحاول ان يفهم مالذي يقوم به الفتى امامه منذوا دقائق طويله متملل على ساقيه  ليستند بيده على السرير ويقول.

"مالذي تقوم بفعله عندك "

كان جيمن يشعر بتوتر كبير لايعرف مصدره الليس هو من اقترح ذلك وبد واثقاً جدً منذوا قليل  مالذي حدث الان هو فقط سوف يريه ضهره وقد قاما بحل سوء الفهم منذوا قليل اذن لن يحدث شيء صحيح قام جيمن باخذ نفساً طويل  يحاول ان يقلل من ارتجاف يده التي تحاول فك الحزام الخاص  بالروب خاصته   منذوا   فتره طويلة يستمع لاصوت جونغكوك   الضجرة.


كان جونغكوك بلفعل بدء بالشعور بالنعاس والملل اثر الانتظار الطويل لشيء ما ان يحدث لذا عندما ارد فتح فمه مجددا لتذمر  لم يخرج حينها غير صوت شهقه مختنقه وهو ير سقوط ذلك الروب من على جسد الفتى الجميل.

بد كمشهد التصوير البطيء بعين جونغكوك  الذي اخذ اللون الاحمر  يمتزج مع السود داخلها ينظر للانزلاق الروب من جسد جيمن من عند أكتافه نزولاً  من خصره  ليقع عند قدميه ينظر بتمعن لكل جزء من ضهر الفتى  اكتافه الصغيره  انحاء خصرهُ  وما جعل من  شهوته تتفجر داخله مؤخرة الفتى البيضاء الممتلئه  وما جعل ذلك المضهر اكثر جمالًا بل بد إثماً   هو تلك الرسومات الدقيقة جداً لتلك الازهار متوزعة بجمالية حول جسد الفتى.

عينان جونغكوك كبيره جداً فمهُ مفتوحاً يكاد لعابهُ يسيل منهُ المنظر الذي امامهُ هو لوحه فنيه من صنع الالهه  لانها هي فقط تستطيع صنع شيئاً كاملاً كهذا الزهور تبدوا حقيقه جداً  تتوزع  على اكتاف الفتى  البيضاء الاورق خظراء متفرعه  والبتلات ورديه اللون مزهره لامعه هناك زهره كبيره تتوسط ظهرهُ يمتد منها سيقان خظراء لاسفل يتوزع عليها الاورق والازهار ايضاً الصغيره نزولاً لاسفل قدمهُ كان جونغكوك ينظر عاجزًا جدا عن قول اي كلمه ليصف شعوره .

"اللعنه " هي كل ماستطاع جونغكوك اخراجها.

جيمن لم يدر وجهه او جسده ثابت بمكانه يكاد يشتعل من خجله الضلال الحمراء متوزعه من رقبته صعوداً لوجهه واذانه يشعر بالحر. بثقل نظرات جونغكوك عليه  على رغم من عدم رأيته حتى ولكن اللعنات خلفه كانت كافيه.

اقشعر جسد جيمن جراء تلك الانفاس الساخنه التي تلفح رقبتهُ من الخلف وارتجف جسده جراء تلك الكف الكبيرة البارده التي اخذت تمسح على أكتافه تتحسسهُ.

"انت جميلاً جداً يافتى اللعنه  انت  تفقدني عقلي "

" كوكي المس الزهور "

"ماذا لقد قلت انك لاتريد اغرائي والان  تتطلب مني لمسك "

لم يتلقى رد لينفذ كلام الفتى ويقوم بلمس الزهور عندما وضع اصبعه عليها  بدئت الزهور بالتحرك واصبحت متوهجه اكثر جفل جونغكوك من ذلك وابعد يدهُ سريعاً مندهشاً انها فعلاً حقيقه ليست رسم كما اعتقد انها حقيقه زهورًا حقيقة تزهر على جسد انسان .

فجئه بدئت اصوات كثيره تهاجم عقل جونغكوك  ليصرخ متألماً يمسك براسه هناك العديد من الكلام المتداخل داخله خلايا عقله تضغط بقوه كبيره عليه صور كثيره مشوشة تعمي بصيرتهُ قلبه يكاد يتوقف من سرعه دقاته لدرجه انهياره على الارض جفل جيمن من صوت ارتطام جسد جونغكوك بلارض ليلتفت بسرعه و ينزل عند جونغكوك بسرعه يحاوله تهدئته مساعدته ولكنه لايعلم ماذا يفعل كان جونغكوك يتألم بقوه متكوراً حول نفسهُ كالجنين داخل رحم امهُ يأن ويصرخ وهو لايستطيع مساعدتهُ يشعر بعجزاً كبير  وعندما توقف جونغكوك عن الانين عرف جيمن انه قد اغمى عليه.

---------

صباحاً كانت اشعه الشمس تظرب على وجهه جونغكوك النائم تزعجهُ جعد ملامحه وحاول ان يدفن وجهه داخل وسادتهُ ليستمع لصوت ضن لوهله انهُ يتوهم سماعهُ من كثره شوقهُ لهُ ربما وظن ربما انهُ لايزال داخل احلامهُ يحلم بذلك الفتى الذي هجرهُ منذوا دهراً ولكن ذلك الصوت بدئ بلازدياد ينده لهُ لكي يفتح عيناهُ زمجر بانزعاج كبير مجعداً ملامحه واخذت عيناهُ بتفتح .

اول ما قابله هو وجهه الفتى الذي كان يحلم به لمدى الاربع سنوات بعد ان ذهب وغادر القصر ولكن الشخص الذي امامهُ بدى حقيقًا جداً لكي يكون مجرد وهم او حلم كانت عيناهُ الزرقاء الجميله تلمع لهُ وابتسامه دافئه مرسومه على شفتيه لايتذكر متى حلم بجيمن يبتسم لهُ او متى بدئت عيناهُ الفارغه من الحياة تلمع هكذا لهُ اذا كان هذا كابوس فهو لايريد الاستيقاظ منهُ ابداً يريد الموت داخلهُ .

" جيمن هذا انت "

" جونغكوك واخيراً اسيقظت لقد مت من الخوف عليك البارحه اغمى عليك فجئه ألاتذكر محدث كما يجب عليك الذهاب الان الى الملكه هي تتطلبك لكي تاكل معها الافطار "

كان جيمن الذي امامهُ يتحدث بسرعه كبيره ويتحرك بكل مكان بالغرفه التي استطاع ان يدرك الان انها ليس بغرفتهُ الملكيه بل بغرفه اخرى يبدو انها احد غرف الضيافه عندما استقام قليلاً من السرير ضرب راسهُ الماً مفاجئ وبدئت الذكريات جميعها بلضهور امامهُ كشريط تصوير قديم ليوسع عيناهُ يدرك الان مجرى .

لقد عاد جيمن لقد رجع الى القصر لماذا هل رجع من اجلهُ لماذا قد يعود جيمن مالذي حصل لهُ لقد اصبح اكبراو اكثر شباباً يبدو مفعملاً بلطاقه اكثر جمالاً وانيقاً جداً بثيابهُ المخيط خصيصاً لهُ صحيح تذكر ان جيمن دخل القصر بصفتهُ الطبيب بارك جيمن من اين حصل على هذا اللقب حتى.

الكثير والكثير من الاسأله المتراكمه داخلهُ واكثر ماحيرهُ كيف نساهُ كيف استطاع عقلهُ عدم تذكر نجمتهُ .

"هي كوكي انت بخير انهض ارتدي ثيابك يجب ان تذهب للملكه ليا قبل ان تغضب من تأخرك "

ايخبرهُ انهُ تذكرهُ اما لا ولكن رؤيت جيمن كيف يناديهِ هكذا ويتصرف براحه كبيره معهُ يتذكر لمساتهُ لهُ بهذي الايام التي عاد بها ماذا اذ ابتعد عنهُ عندما يعرف انهُ قد تذكرهُ هو لايريد ان يبتعد جيمن عنهُ مجدداً او ان يخاف منهُ او من التقرب منهُ او لمسهُ هو يكره نفسهُ القديمه ربما صنع ذكريات جديده مع جيمن افضل من جعلهُ يعلم بانهُ يتذكرهُ .

لذا استقام واقفاً موقفاً جيمن عن الحركه الكثيره لفاً ذراعيه حولهُ اخذاً لهُ بحظناً ضيق يعصره بين يدهِ ويدفن راسهُ بداخل عنقه يستنشقهُ بشغفاً كبير اه كم اشتاق لهذه الرائحه لهذا الشخص .

" هل انت بخير كوكي انت لم تعد تتالم الليس كذلك "

"هل تتذكر محدث البارحه قبل ان يغمه عليك اتتذكر ما رأيته  كوكي "

"ههمم" همهم جونغكوك فقط  كيف بحق كل شيء مقدس يستطيع ان ينسى مظهر جسد جيمن العاري امامه  وزهورهُ التي تزين ظهره بلكامل  كان مشهداً نقياً واثماً بنفس الوقت وشعوراً غريب بان تكون ازهاره على جسد شخصاً اخر غير جسده ليس انزعاجاً وانما شيئاً يشبه الفخر او المتعه يجعل صدر جونغكوك  ممتلئاً.

"هل اثر فيك اعني هل ساعدك للتذكر قليلاً ربما " سأل جيمن بتوتر واضح بصوتهُ هو لايريد الاثقال على جونغكوك واجباره على التذكر الذي قد يؤدي الى اغماءهُ مجدداً   فقدان جونغكوك وعيه البارحه  اصابهُ بخوفاً كبير هو حتى لم ينم طوال الليل خوفاً من ان يستيقظ جونغكوك  او ان يحدث لهُ شيئاً سيئ اثناء نومهُ.

"لا مع ذلك كان جميلاً جداً كما اخبرتني  شيئاً لايصدق "

نعم ذكريات جديده افضل من ماضي تعيس الكذب ليس مهماً طالما انت سعيد صحيح.

"حسناً سعيد انهُ اعجبك كوكي "

اشتدت يدين جونغكوك حول جيمن هو لايزال لايصدق انهُ الان بين ذراعيه لقد عاد من وحدهُ  حتى عندما اخبره ان لايعود لكنهُ عاد وهذا يعطيه املاً كبيراً  داخله.

كان جيمن متفاجئاً من الحظن المفاجئ كان مباغتاً  ومع ذلك هو لم يبتعد بل اخذ يقربه منه اكثر كلاهما يحاولان اختراق اجسادهم  يمنعان مرور ذره هواء صغيرة بينهما يستمتعان بدفئ اجسادهم ويتنهد كلاً منهما برقبه الاخر وكانهما وحيدان بلعالم ولايوجد احداً غيرهما .

"نعم  كل شيء يعجبني فيك " همسها جونغكوك بداخل عنق جيمن خافته جداً لم تصل لسامع المعني الذي نام متأثراً بذلك الحظن الدافئ  ابعدهُ جونغكوك عنهُ  ابتسم لشكل الفتى النائم بين يديه يشخر بخفه من فمهُ ليحملهُ ويضعهُ على السرير  جلس يتأمله بشوقاً كبير  فرحاً  برجوعهُ لحياته مجدداً يزيل منها ذلك السود الدي يغطيهِ   لان نجمتهُ  عادة للحياة مضيئة ومشرقه بنوراً كافي لاندثار الظلمه.

------

كان جونغكوك امام باب غرفه الملكه ليا   يتذكر جيداً كيف استطاعة  هذه الشيطانه  الدخول  داخل حياتهُ  عندما كان باضعف حالاتهُ  متألماً ووحيد  استغلالها لحالتهُ .

" جونغكوك انت بخير "

لم يدرك جونغكوك متى حتى اصبح بداخل غرفتها  واقفاً امامها وهي تتناول فطورها  ينظر لكل ذلك الاماس والجواهر التي تتزين بها وذلك التاج الذي كان يوماً على راس والدتهُ الملكه  باي حق هي ترتديه  .

" جونغكوكي حونغكوك هل تسمعني "

جفل نتيجه ذلك الكف الحار الذي امسك بيدهُ ليسحبها فوراً  وياخذ لهُ مقعدا ليجلس امامها .

" اين كنت سرحاً جونغكوكي "

" ليس شيئاً مهم "

ليا هممت لهُ لتكمل طعامها بينما تتحدث قائله .

" بعد اسبوع سوف تقام حفله راقصه في القصر وسوف ياتي العديد من ملوك المملكات المجاوره وكذلك بعض الوزراء المهمين وعدد من الوفود لهذه الحفله "

" الاوضاع داخل المملكه سيئه جدًا تنقصها العديد من الامدادت من الناحيه الغذائية و الات الزراعيه  الحديثة لذلك نحن نقيم هذه الحفله لكي نعقد عدداً من الصفقات بين الممالك المجاوره سيصبح مثل تبادل المنفعه نحن جيدون من ناحيه الموانئ ولدين طرق بحريه كثيره سوف نوفر لهم احد تلك الطرق بينما يوفرون لنا الادوات والمؤنة الغذائية "

" همم تبدوا خطه جيده أنتي بالعاده  تتصرفين لوحدك ولاتأخذين رائي اي احد ولا حتى رأي المستشار الذي يكون والدكِ لماذا اذن تخبريني بذلك الان "

أومأت لهُ ليا موافقة على كلامه وتحدثت قائله.

"لاني احتاج اليك جونغكوك كملك لهذه المملكه ان تؤدي دورك هؤلاء الحمقى رفضو حظور الحفل والمساعده ألا بشرط ان يكون تعاملهم فقط مع الملك جونغكوك وليس انا يريدوك انت "

"وانتي وافقتي هكذا فقط لم تقيمي اي مجزره او ترفضي شرطهم هل حاله المملكه بهذا السوء لكي توافقي  هكذا بهذه السهوله "

ليا لم ترفع راسها من صحنها جونغكوك يمكنهُ معرفت مدى غضبها وانزعاجها وكيف تعصر بيده اعواد الطعام جونغكوك يعلم رغبتها الكبيره بان تكون هي الملكه الوحيده التي تحكم المملكة والقصر امرأة جنونية متسلطه لاتحب ان يرفض لها احداً طلب واذا فعل هي فقط سوف تتخلص منه بسهوله جدًا القتل لديه اسهل من شرب الماء.

لحظه الضعف تلك هي من جعلتها تصبح هكذا ويصبح جونغكوك ملكًا مخلوعاً لم يتحمل الظغط الكثير الذي تركه لهُ والده الفوضى التي تملأ المملكه انذاك الوقت وذهاب جيمن زاد وضعهُ سواءً شعورهُ بالوحده وان الجميع يحملون لهُ آمالاً عاليه بكونه الملك المنتظر جعلهُ يشعر وكانهُ محاصر بين جدراناً وهميه تضيق عليه حاول ان يكون كم يرغبون لذا فقد نفسهُ بتلك الجدارن فقد شعورهُ بعد ان رحل الشيء الوحيد الذي يشعرهُ بلحب والدفئ واصبح كل مايشعر بهِ هو الفراغ  الذي حاول ملئهُ بالشراب والنساء جميعها بلافائده بمرور الايام ازداد ضعفهُ الماً غريب بدء بالنمو داخلهُ يمزقهُ لاشلاء بدون ان يشعر بهِ احد الى ان جاءت تلك الفتاه الحسناء وهي تحمل بين يديها ذلك الدواء الغريب كان عباره عن سائل ازرق تنتشر الحبات السود فيهِ اشتمام رائحته كفيله بجعلك لاتشعر باي الم او مشاعر حزينه اخر فقط سعيد يشعرك بالخفه وكانك تحلق لاتسير وذلك الشيء الوحيد الذي إستطاع ملئ فراغ جونغكوك ولكنه لم يحسب حساباً لأثارهُ كل جرعه كان يأخذها تجعلهُ خاضعاً ومستسلماً لكل شيء تقولهُ او تفعله ليا خائفاً من ان تحرمهُ من ذلك الدواء الذي اسمتهُ برحيق الجنه لذا عندما امرتهُ بالتنحي وان تصعد هي على العرش فعل عندما قتلت  اناساً يعرفهم في تلك القاعده لم يهتم طالما ذلك الدواء معهُ عندما تم نفي والدتهُ الى القصر الشمالي لم يعارضها كان مسحوراً بشعور الجنه ذلك.

لكن رجوع جيمن الان جعل ذلك الالم الذي لم يعد موجوداً ينخر عظامهُ من جديد كان تأثير جيمن عليهِ اقوى من اي سحراً او مخلوقاً اخر الفتى ذو الندبه يجعلهُ كاملاً مليئاً بلحب والدفئ رؤيت ابتسامه الفتى سماعه صوته فقط كفيل لجعله اسعد انساناً على وجه الأرض وعيناهُ كافيه لجعلهُ يقع عند قدميهِ يتوسل لحبهُ .


"حسناً سوف اكون الملك كما ترغبين"

أومأت لهُ ليا لتتركها طعامها وتنظر داخل عينان جونغكوك بنظرات حاده بادلها جونغكوك النظرات تلك لم تكن حاده كا نظراتها بل غامضه لم تفهم معنى تلك النظره لتتكلم من غير ان تقطع ذلك التواصل البصري قائله.

" لاتنسى هذا فقط وقتي العرش هو ملكي كما اتفقاً وانت سوف تحصل على دوائك باستمرار مفهوم  "

علم جونغكوك ان هذا ماتنوي قولهُ شعور ان تكون المسيطر والقوى اللامتناهية بين يدها القطع الذهبيه الاموال العرش الشيء الوحيد الذي لن تستطيع تحمل خسارتهُ كون تلك الاشياء هي التي تشعرها بالكمال وان لااحد يستطيع توقيفها او وضع اصبعهُ عليها.

همم لها جونغكوك غير معارضاً ليخبرها. "العرش لي الى انتهاء الحفله فهمت ليا "

جونغكوك كان فضولياً حول امراً اخر حول ذلك الدواء كيف جعلهُ ينسى جيمن هو متاكداً انهُ لو مر ألف سنه لم يكن لينسى اي تفصيله مهما بلغ صغرها بذلك الفتى فكيف نسى حتى وجودهُ ولم يتعرف عليه على الرغم من رؤيتهُ والتكلم معهُ لاسبوعاً كامل كانت رؤيتهُ للزهور التي تزين ظهر جيمن البارحه هي مارجعت ذاكرتهُ لهُ ويعتقد ذلك لقوه تأثيرها عليه كونها كما اخبرتهُ تلك المرأة جزءٍ من جسدهُ .

"ليا "

التفت المعنيه تنظر لجونغكوك بعد ان كانت تكمل طعامها  لتهز راسها بمعنى ماذا ليقول حونغكوك .

" هل من الممكن ان يؤثر الدواء الذي اعطيتنيها على ذكرياتي "

قطبت ليا حاجبيها مستغربه سؤلهُ هو لم يسأل عن اثار الدواء قبلاً لتقول .

" لماذا تسأل "

" فقط اريد ان اعرف جاوبيني ليا بصراحه هممم "

" جونغكوك انت كنت تتألم بقوه وقتها وذلك الدواء كان الحل الوحيد الذي يوقفهُ وانت تعلم ذلك انت اخذتهُ على الرغم من علمك انهُ قد يؤثر عليك "

" انا لا ألومكِ ليا فقط اريد ان اعرف اذا كنت قد فقده جزء من ذكرياتي "

" لماذا هل تظن انك نسيت شيئاً ما "

"اعتقد اني نسيت شيئًا مهماً جداً ليا"

" من تقصد لقد كنت وحيد انسيت كنت تتألم لوحدك ولا احد اهتم بك حتى "

صحيح انهُ كان وحيداً ويتألم ايضاً لكنهُ ولا مره واحده فكر انهُ يريد ان ينسى جيمن وجهه الفتى هو الشيء الوحيد الذي يجعلهُ يستيقظ في الصباح  الشيء الوحيد الذي حعلهُ يبقى بهذا القصر لوحدهُ   لانهُ يحمل ذكره للفتى  ذوا الندبه بكل ركن من اركانهُ الواسعه .

"حسناً انا اعلم فقط ان الدواء يمحي الالم اي كان مصدره انت كنت حزيناً وقتها جداً لذا من الممكن ان يكون حزنك هو سبب ألمك ذاته ولكي يعطي الدواء مفعوله سوف يقوم بمحي  اي كان سبب حزنك "


" انت لم تنسى اي شيء جونغكوك انت تتذكر كل شيء  بتفاصيله واذا اخبرتني انك نسيت  شيئًا مهماً لك فقد يكون ذلك الشيء هو سبب "

"حزني " اكملها جونغكوك  اكان جيمن هو سبب حزنهُ سبب ألمهُ  هذا صحيح هو يتذكر كلام  رينه  التي ادعت بانها والدتهُ التي انجبتهُ  اخبرتهُ ان لايبعد الفتى عنهُ  لانهُ سوف يضعف لان كلاهما متصلين ببعضهما هذا يفسر الالم الذي يشعر بهِ ولم يجدوا لهُ الاطباء اي تفسيراً معقول لسببهُ بلمقابل جيمن لم يتألم لانفصالهُ عنهُ لانهُ يتذكر تلك الليله قبل ان يذهب جيمن قام بقطع الريش من اجنحتهُ ليصنع بها قلاده هو وضع جزئاً منهُ عند جيمن بينما هو لم ياخذ اي شيء من الفتى لانهُ لم يفكر بنفسهُ حتى كان حمايه الفتى ذوا الندبه اهم بكثير لديهِ من نفسهُ.

"صحيح جونغكوك هل تاخذ الدواء لماذا تفكر الان بانك نسيت شيئاً ربما انت تتوهم وفقط لانك لاتتناول الدواء كل يوم هو سبب شعورك "

يمكنهُ سماع الخوف بصوتها هي تسيطر عليه بجعلهُ مدمناً لذلك الدواء توقفهُ عن اخذهُ سوف يجعلها تشعر بخطر عليهِ ان يجعلها تتاكد بانهُ تحت سيطرتها ويتناول ذلك الدواء لكي لاتشك اذا شكت فهي سوف تقوم بحمايه نفسها حونغكوك يعلم جيداً ان هذه المرأة خطيره جداً يوجد لديهِ اسطبلاً خاصاً من الجنود المدربين لحمايتها تمتلك اموالاً كثيره تمكنها من شراء احدث الأسلحة واغلها  بحق هي يمكنها تكوين مملكه خاصه فيها.

لايمكنهُ تخيل مالذي سوف تفعلهُ اذا عرفت انهُ لم يعد يتناول ذلك الدواء منذوا مجيء جيمن هي صحيح لن تؤذيهِ لانهُ يعرف جيداً كم تحبهُ وتريدهُ لها ولكنها بالمقابل سوف تؤذي جميع من في المملكه والدتهُ وايضاً سوف تؤذي السبب الذي يجعلهُ لايتناول دوائها جيمن .

"لا انا اتناولهُ كل يوم لايمكني العيش من دونهُ كم تعلمين "

نظره ليا لعينانهُ لتبحث عن اي شيء ثغره قد تكشف كذبهُ ولكنها لم تجد شيئاً لذلك اومئت لهُ .

" حسناً اذن جهز نفسك لتكون الملك جيون جونغكوك "

----------

كان جيمن جالساً على الارض في غرفتهُ وسط فوضى من الكتب والرسومات المختلفه لجسد الانسان التي تحمل فيها رسماً دقيقاً لكل نقاط القوه والضعف مناطق الالم ومناطق الراحه في الانسان كتباً مختلفه عن امراضاً غير مكتشفه اغلبها كتبت من قبل علماء واطباء الغرب والشرق بعضها حتى بلغة الصينيه .

امسك جيمن براسهُ بسبب ألم الصداع الذي حصل عليه جراء كل تلك الاشياء التي قراها وحاول تخزينها داخلهُ يبحث منذوا الصباح والان قد حل الليل مع هذا لم يجد شيئاً واحداً يستطيع استخدامهُ لمعالجه حاله ليا الغريبه .

لذا بعد العديد من الاستنتاجات يعتقد جيمن الان بلاضافه الى ان يوم موتهُ اقترب بأن الشيء الذي ليا مريضه بهِ ليس مرضاً لان المرض قد يتعالج ولكنهُ قوى خارقه مثل السحر او القوى التي يملكها جونغكوك او رينه مع الاخذ بنظر الاعتبار انها ليست قوة خير وانما الشر بعينهُ .

" اه عليها طلب ساحر او كاهن وليس طبيباً ماللعنه"

تذمر جيمن بصوتاً عالي يلعن ويشتم دفع الكتب عنهُ ليستقم يفرك بيدهُ راسهُ لعلهُ يخفف الم الصداع .

" حقاً لايمكني حتى عد الكلمات السيئه التي قلتها جيمني "

جفل جيمن من ذلك الصوت قافزاً على اقدامهُ ضناً منهُ انها قد تكون الملكه سمعت كلامهُ عليها ليلتفت ويرى جونغكوك يقهقه عليه .

" حقاً لقد اخفتني "

" كان ذلك مضحكاً جداً لذا سوف احول اخافتك العديد من المرات "

" نذل "

اوبس قالها جيمن من غير ان يفكر حتى كونها تعود على هكذا النوع من الكلام بينهُ وبين تاي كلاهما كانا يشتمان بعضهما براحه كبيره واحياناً حتى يصبح الامر اكثر عدوانيه بضرب بعضهما ولكن الذي شتمهُ الان لم يكن تاي بلا كان الملك جونغكوك اللعنه .

توقفت قهقه جونغكوك وهو ينظر موسعاً عيناهُ هذه اول مره يتم شتمهُ بها ومن من جيمن الفتى الذي كان يرتجف فقط من صنع تواصل بصري معهُ اصبح الان جريئاً جداً لدرجه شتمهُ وهو ينظر بعيناهُ على الرغم من انهُ يجب ان يغضب ولكنهُ لم يتمكن من اخفاء مدى سعادتهُ بتغير الفتى الايجابي هو يجب ان يشكر تاي كثيراً لذلك التغير حقاً.

"مالذي قلتهُ اعدهُ "

جونغكوك لم يكن غاضباً حقاً هو فقط يتصرف هكذا ليرى ردت فعل جيمن المضحكه امامهُ كيف يضع يدهُ على فمهُ مصدوماً عيناهُ متوسعة تكاد تخرج من محجرها وكيف بدء الاحمرار يغلف وجهُ .

اخذ جونغكوك  بالاقتراب منهُ يتحرك اتجاهُ بينما الاخر يرجع بخطواتهُ للخلف اخذ جيمن ينفي بكل يدهِ ينظر لجونغكوك بعيون كبيره كعيون الجراء هذه الحيله كانت تنفع مع تاي ويونغي  لكن الشخص الذي امامهُ لم يتأثر بالمره ملامحهُ ثابت  لا يعرف جيمن  اذا كان غاضباً او منزعج  يتقدم اتجاهُ بسرعه الى ان حاصرهُ على الجدار يضع يدهِ على الجدار خلفهُ لكي لايهرب جيمن منهُ.

"هي كوكي انا اسف لقد انزلقت من فمي اعدك لن اعيدها همم سامحني "

ابتسم جونغكوك ابتسامه جانبيه رافعاً حاجبيه الى ان اختفت خلف شعرهُ ينظر بتسلية للقطه المتوترة امامهُ على وشك الذوبان بين يديهِ .

"تلقب ملكك بالنذل حقاً جيمني هذه تعتبر جريمه يقطع راسك عليها وتريدني ببساطه اسامحك انت افضل من ذلك همم"

انتحب جيمن بتذمر مالذي حصل لجونغكوك لما يتصرف  بهذا الخبث الان جونغكوك البارحه كان لطيفاً جداً والان يتسلى برؤيه جيمن بهذه الحاله.

"هل تذمرت الان حقاً "

نفى جيمن براسهُ مع انهُ يعلم وجونغكوك يعلم انهُ تذمر امام وجه جونغكوك تماماً.

"اصبحت اثنان كيف سوف تجعلني اسامحك اذن ام تريد ان يقطع راسك الجميل هذا "

مد جونغكوك يدهُ يحيط بها رقبه جيمن يخنقهُ بخفه  لتتوسع عينان جيمن  بخوف مد  يدهُ محاولة سحب يدين جونغكوك منهُ وقد نجحت  ابعد جونغكوك يدهِ يقهقه هو حقاً يتسلى برؤيه كيف يشتعل وجه الفتى بالحمرة اللطيفه.

"اذن من الذي سوف تفعلهُ جيمني "

"سوف افعل اي شيء تطلبهُ مني كوكي "

عينان جونغكوك اصبحت كبيره مظلمه الافكار التي اتت براسهُ والتي اشعلتها جمله جيمن   التخيلات التي يرسمها للفتى وهو يأن تحتهُ تجعل الذي بين أفخاذه  صلب.

همس جونغكوك بنبره منخفضة ايحائيا عيناهُ اصبحت اكثر ضلمه لاعقً شفتيه تتبع جيمن حركه لسان جونغكوك بعينهُ جسدهُ يكاد يشتعل فقط من نظرات جونغكوك لهُ.

"اي شيء همم "

أومأ لهُ جيمن  متجنباً النظر بعينان جونغكوك  يشعر بانها تقوم بتعريتهُ من اي قطعة ثياب تسترهُ.

امسك جونغكوك ب ذقن جيمن  يديرهُ باتجاه ليصنع تواصل بصري معهُ توترا جيمن  اكثر  مفرقاً بين شفتيه  لعقً شفتهُ السفليه ليلعن جونغكوك تحت انفاسهُ بالكاد يسيطر على نفسه لكي لا يلتهم الحلوه التي بين يديهِ الان.

"اي شيء " همسها جيمن  باصرار يحاول ان يبدو قوياً امام جونغكوك لكن على من يضحك هو يكاد يذوب الان.

"اذن اسمح لي بان ارسمك"

ضحك جيمن لايصدق اهذا حقاً طلبه لقد سافر عقلهُ بعيداً جداً ولكن طلب جونغكوك كان فقط لطيفاً جداً من لايرغب بان يتم رسمهُ.

ابتسم جونغكوك ابتسامتهُ الجانبيه يشاهد كيف يضحك الفتى على طلبه الذي لم يكملهُ.

"حقاً كوكي لقد أخفتني لوهله ظنتك سوف تتطلب شيئاً صعباً جداً انت لطيف "

"لم اكمل "

سكت جيمن  ربما لم يكن عليهِ  الاسرع هكذا.

"اوه انا اسف اكمل من فضلك "

ازدات ابتسامه جونغكوك  ليكمل مما جعل الفتى  يشهق بصدمه حسناً هو تسرع جداً جداً.

"عارياً اريد ان ارسمك عارياً من غير اي قطعه قماش عليك "

_____________

انتهى

كيف كان

فوت وكومنت ✨

استمتعوا ❤️❤️❤️❤️

Continue Reading

You'll Also Like

94.6K 5.4K 25
يبذل جونغكوك قصارى جهده لقمع هيمنته الخانقة ولكن يبدو أن جيمين يحب الضغط على كل الأزرار الخاطئة من أجله. 1 # jimin / jikook / kisses / kookmin / jun...
4K 264 6
عند عودته من الخدمة العسكرية كيم سوكجين يجد أصدقاءه( أعضاء فرقته) ينتظرونه بفرحة وبأذرع مفتوحة، وعائلته تنتظره بأخبار صادمة قد تغير حياته للأبد، كونه...
224K 12.5K 56
ڪذبة بيضاء ، نعم مجرد ڪذبة صغيرة ... فقط لأروي شوقي و لهفة أيسري إليـه ولو لــوقت قصير ... من يعلم ربما تڪون ٱثــــــــارها أبعد من ذلك ! ملاحظة مهم...
1.2K 99 14
:ماذا تفعل هنا؟ :اسألي عيناكي يا سرمديه العينان حنيني لهما هو من غلبني لأتي إليكِ" اذا كنت تبحث عن المثاليه و الاكتمال..انت في المكان الخاطيء..هنا فت...