مُذكرتي ..
لقد اتى جونغكوك حين كُنت اراقب جوني وهو يلعب .!
اعتقدت إنه سيطلب منا ان نعود للمنزل سريعاً لكنه جلس بجانبي لنُراقب جوني معاً .!
لقد لعب جوني صغيري كثيراً و يبدوا إنه شعر بالتعب ، حتى إنه نام فور صعوده للسياره وهو يتشبث بألعابه .!
لقد كان الجو لطيفاً و غائماً اليوم و هذا جعلني اشعر برغبه بتأمله كثيراً كما إن إضائات الشوارع جعلت من المساء يزداد جمالاً .!
شعرت فجاءه بيد جونغكوك تُمسك بيدي لألتفت سريعاً له و إبتسم بكل لطف لنظراته التي لم اشعر بها .!
اسند رأسه على مقعده وهو ينظر لي بكل حب واضح و هذا جعل من ضربات قلبي تزداد حقاً ، حتى إنه رفع يدي و قبلها بلطف شديد .!
" يبدوا إنها ستمطر صحيح .! "
سألته اخيراً بعد ان شعرت بالخجل و لقد فتحت الإشاره الضوء الاخضر و كم وددت ان اشكرها لإبعادها نظرات جونغكوك لي بعد ان همهم لي بهدوء .!
رغم ان جونغكوك من يقود لكنه يُربكني حين ينظر لي بين كل حين لذى اسندت يدي بهدوء و نظرت له بكل حب كما هو يفعل لي .!
انا لا افعل لأني اريده ان يتربك لكني رُبما استغل امر إنشغاله بالقياده للنظر له بما إني اشتقت له فاليوم بأكمله كُنت برفقة جوني .!
توقفت السياره فجاءه و لم اشعر بذالك إلا حين قبلني جونغكوك ، لقد انتشلني من عالمي إلى عالمه سريعاً و بقُبله واحده ~
" لنبقى حتى تُمطر "
قالها جونغكوك وهو يُخرج ورده من داخل معطفه و يمدها لي .!
لم استطيع ان اخفي ملامحي المُتفاجئه حقاً ، اعني من اين له الورده و كيف لم الحظ وجودها .!
" شكراً لك عزيزي "
قلت ذالك ليضع هو يداه حول سكان السياره و يسند رأسه ايضاً لينظر لي بنظرات جميله جداً ، هو حقاً يخطف انفاسي مني .!
وضعت الورده بأعلى اذني قبل ان اميل برأسي قليلاً و انظر له بذات النظرات اللتي ينظر لي بها .
" مالذي يُزاحم عقلك الأن ، اخبرني بما يُثقل فكرك .! "
قلت ذالك له وانا اتأمل إبتسامته الصغيره ، لم يُجيب على حديثي للحظه لكنه اغلق عينه بهدوء لثوانٍ ثم فتحها مُجدداً و يبدوا إنه يُحاول ان يُرتب كلماته .!
" إبتسامتك و عينك ، إنهم يسحبوني لأعماق الحب تماماً مثل تنهيده عميقه تحررت من صدر شخص وجد مُناه "
قضمت شفتاي بهدوء بالرغم من شعوري بفراشات معدتي تعبث بكل صخب إلا إني انعم بمشاعر كثيره جداً و ثقيله على قلبي .!
كلماته هذي مع نظراته جعلتني اشعر بحراره تتجمع حول وجنتاي جبراً و بدون اي رحمه لقلبي هو لايزال ينظر لي .!
لقد كان سيُكمل لولا إن هطول المطر قاطع رغبته بالحديث ، التفت و نظرت للمطر سريعاً قبل ان اعيد نظري لجونغكوك اللذي عبس بلطف شديد ~
" لندخل حتى لا يمرض جوني "
قلت ذالك ليومئ لي سريعاً و ننزل من السياره معاً .!
حملت جوني قبل ان اشعر بجونغكوك اللذي رفع معطفه ليُغطيني انا و جوني معاً و ندخل .!
مُذكرتي ..
لا اعلم بماذا انهي صفحتي في هذا اليوم اللطيف لكني حقاً اتمنى ان تحصلي على عائلة كما هي عائلتي ، حقاً ستشعرين وكأن العالم بأكمله وُضع بيدك .!
الجده نوسا الي كنسلت انها تكون مُجتهده رجعت .!!
اشتقت لكم كثيراً جداً واللهي ㅠㅠ ♥️
Done ✅