تَـرنِيـمةُ حُـب مَـلكِى | 𝐉...

By rh6ym5

650K 48.6K 20.3K

كَـانَ العَـداءُ سَبـبُ فِى لقَـائنَا .. و سَبـبُ فِى إفتِـراقنَا .. " هَـل سَـتفعَلهَا ، جُـونغـكُوك ؟ " "... More

0- { 𝐈𝐍𝐓𝐑𝐎 }
𝐇𝐘𝐌𝐍 𝐎𝐅 𝐑𝐎𝐘𝐀𝐋 𝐋𝐎𝐕𝐄 ¹
𝐇𝐘𝐌𝐍 𝐎𝐅 𝐑𝐎𝐘𝐀𝐋 𝐋𝐎𝐕𝐄 ²
𝐇𝐘𝐌𝐍 𝐎𝐅 𝐑𝐎𝐘𝐀𝐋 𝐋𝐎𝐕𝐄 ³
𝐇𝐘𝐌𝐍 𝐎𝐅 𝐑𝐎𝐘𝐀𝐋 𝐋𝐎𝐕𝐄 ⁴
𝐇𝐘𝐌𝐍 𝐎𝐅 𝐑𝐎𝐘𝐀𝐋 𝐋𝐎𝐕𝐄 ⁶
𝐇𝐘𝐌𝐍 𝐎𝐅 𝐑𝐎𝐘𝐀𝐋 𝐋𝐎𝐕𝐄 ⁷
𝐇𝐘𝐌𝐍 𝐎𝐅 𝐑𝐎𝐘𝐀𝐋 𝐋𝐎𝐕𝐄 ⁸
𝐇𝐘𝐌𝐍 𝐎𝐅 𝐑𝐎𝐘𝐀𝐋 𝐋𝐎𝐕𝐄 ⁹
𝐇𝐘𝐌𝐍 𝐎𝐅 𝐑𝐎𝐘𝐀𝐋 𝐋𝐎𝐕𝐄 ¹⁰
𝐇𝐘𝐌𝐍 𝐎𝐅 𝐑𝐎𝐘𝐀𝐋 𝐋𝐎𝐕𝐄 ¹¹
𝐇𝐘𝐌𝐍 𝐎𝐅 𝐑𝐎𝐘𝐀𝐋 𝐋𝐎𝐕𝐄 ¹²
𝐇𝐘𝐌𝐍 𝐎𝐅 𝐑𝐎𝐘𝐀𝐋 𝐋𝐎𝐕𝐄 ¹³
𝐇𝐘𝐌𝐍 𝐎𝐅 𝐑𝐎𝐘𝐀𝐋 𝐋𝐎𝐕𝐄 ¹⁴
𝐇𝐘𝐌𝐍 𝐎𝐅 𝐑𝐎𝐘𝐀𝐋 𝐋𝐎𝐕𝐄 ¹⁵
𝐇𝐘𝐌𝐍 𝐎𝐅 𝐑𝐎𝐘𝐀𝐋 𝐋𝐎𝐕𝐄 ¹⁶
𝐇𝐘𝐌𝐍 𝐎𝐅 𝐑𝐎𝐘𝐀𝐋 𝐋𝐎𝐕𝐄 ¹⁷
𝐇𝐘𝐌𝐍 𝐎𝐅 𝐑𝐎𝐘𝐀𝐋 𝐋𝐎𝐕𝐄 ¹⁸
𝐇𝐘𝐌𝐍 𝐎𝐅 𝐑𝐎𝐘𝐀𝐋 𝐋𝐎𝐕𝐄 ¹⁹
𝐇𝐘𝐌𝐍 𝐎𝐅 𝐑𝐎𝐘𝐀𝐋 𝐋𝐎𝐕𝐄 ²⁰
𝐇𝐘𝐌𝐍 𝐎𝐅 𝐑𝐎𝐘𝐀𝐋 𝐋𝐎𝐕𝐄 ²¹
𝐇𝐘𝐌𝐍 𝐎𝐅 𝐑𝐎𝐘𝐀𝐋 𝐋𝐎𝐕𝐄 ²²
𝐇𝐘𝐌𝐍 𝐎𝐅 𝐑𝐎𝐘𝐀𝐋 𝐋𝐎𝐕𝐄 ²³
𝐇𝐘𝐌𝐍 𝐎𝐅 𝐑𝐎𝐘𝐀𝐋 𝐋𝐎𝐕𝐄 ²⁴
𝐇𝐘𝐌𝐍 𝐎𝐅 𝐑𝐎𝐘𝐀𝐋 𝐋𝐎𝐕𝐄 ²⁵
𝐇𝐘𝐌𝐍 𝐎𝐅 𝐑𝐎𝐘𝐀𝐋 𝐋𝐎𝐕𝐄 ²⁶
𝐇𝐘𝐌𝐍 𝐎𝐅 𝐑𝐎𝐘𝐀𝐋 𝐋𝐎𝐕𝐄 ²⁷
𝐇𝐘𝐌𝐍 𝐎𝐅 𝐑𝐎𝐘𝐀𝐋 𝐋𝐎𝐕𝐄 ²⁸
𝐇𝐘𝐌𝐍 𝐎𝐅 𝐑𝐎𝐘𝐀𝐋 𝐋𝐎𝐕𝐄 ²⁹
𝐇𝐘𝐌𝐍 𝐎𝐅 𝐑𝐎𝐘𝐀𝐋 𝐋𝐎𝐕𝐄 ³⁰
𝐇𝐘𝐌𝐍 𝐎𝐅 𝐑𝐎𝐘𝐀𝐋 𝐋𝐎𝐕𝐄 ³¹
𝐇𝐘𝐌𝐍 𝐎𝐅 𝐑𝐎𝐘𝐀𝐋 𝐋𝐎𝐕𝐄 ³²
𝐇𝐘𝐌𝐍 𝐎𝐅 𝐑𝐎𝐘𝐀𝐋 𝐋𝐎𝐕𝐄 ³³
𝐇𝐘𝐌𝐍 𝐎𝐅 𝐑𝐎𝐘𝐀𝐋 𝐋𝐎𝐕𝐄 ³⁴
{𝐀𝐍𝐒𝐖𝐄𝐑𝐄𝐒 }
𝐇𝐘𝐌𝐍 𝐎𝐅 𝐑𝐎𝐘𝐀𝐋 𝐋𝐎𝐕𝐄 ³⁵
𝐇𝐘𝐌𝐍 𝐎𝐅 𝐑𝐎𝐘𝐀𝐋 𝐋𝐎𝐕𝐄 ³⁶
𝐇𝐘𝐌𝐍 𝐎𝐅 𝐑𝐎𝐘𝐀𝐋 𝐋𝐎𝐕𝐄 ³⁷
𝐇𝐘𝐌𝐍 𝐎𝐅 𝐑𝐎𝐘𝐀𝐋 𝐋𝐎𝐕𝐄 ³⁸
𝐇𝐘𝐌𝐍 𝐎𝐅 𝐑𝐎𝐘𝐀𝐋 𝐋𝐎𝐕𝐄 ³⁹
𝐇𝐘𝐌𝐍 𝐎𝐅 𝐑𝐎𝐘𝐀𝐋 𝐋𝐎𝐕𝐄 ⁴⁰
𝐇𝐘𝐌𝐍 𝐎𝐅 𝐑𝐎𝐘𝐀𝐋 𝐋𝐎𝐕𝐄 ⁴¹
𝐇𝐘𝐌𝐍 𝐎𝐅 𝐑𝐎𝐘𝐀𝐋 𝐋𝐎𝐕𝐄 ⁴²
𝐇𝐘𝐌𝐍 𝐎𝐅 𝐑𝐎𝐘𝐀𝐋 𝐋𝐎𝐕𝐄 ⁴³
𝐓𝐇𝐄 𝐄𝐍𝐃 : 𝐇𝐘𝐌𝐍 𝐎𝐅 𝐑𝐎𝐘𝐀𝐋 𝐋𝐎𝐕𝐄
𝐇𝐑𝐋 : 𝐁𝐄𝐇𝐈𝐍𝐃 𝐓𝐇𝐄 𝐒𝐄𝐍𝐂𝐄 ¹
𝐇𝐑𝐋 : 𝐁𝐄𝐇𝐈𝐍𝐃 𝐓𝐇𝐄 𝐒𝐂𝐄𝐍𝐄 ²
𝐇𝐘𝐌𝐍 𝐎𝐅 𝐑𝐎𝐘𝐀𝐋 𝐋𝐎𝐕𝐄 2

𝐇𝐘𝐌𝐍 𝐎𝐅 𝐑𝐎𝐘𝐀𝐋 𝐋𝐎𝐕𝐄 ⁵

18.2K 1.5K 531
By rh6ym5

إستمتعوا و لا تنسوا الڤوت و الكومنت 🦋

....

" لِمـاذا طَلبتنِى اليَـوم ايضَـاً مَـولَاي ؟ "

سَألَـت مَـاريَا بِـ توتُـر وَاضِـح عَـلى مَحيَاهـا الفَاتِن بَعدمَـا دَخلَـت جَنـاح المَلِـك وَ إنحَنَـت لهُ بِـ خفَةٍ جَاعلـةً بِـ ذَلِـك إنسِيـابَ بَعـض خُصيـلَات شَعرهَـا لِـ أسفَـل مَـعَ إنحِنائهَـا ..

اضّطِرابهَـا الظَاهِـر و اهتِـزازَ سَوداوِيتها الوَاسِعـة جَعـلَ المَـلك المُـدَد عَـلى سَريـرهُ يَضحَـك معَ الإستِعـدَال فِـى جَـلستهُ و كَـم هيَ بدَت لطِيـفةٌ بِـ ذَلك التَوتَـر فِى نَظـرهُ ..

" لَا تَخافِى ، انَا حقاً لَـن افعَـل بكِ شَئ فَقَـط قَررَت أنّ أُعيـدَ لَيلَـة أمّـس "

رَدهُ جَعلهَـا تَتَنهَـد بِـ إرتِيـاحّ ثُـمَ اقّتربَـت مِنـهُ بِـ هُـدوء لِـ تَجلِـس عَـلى طَـرف السَريِـر وَ ابتَسمَـت تِلكَ الابتِسامَـة التِى جَعلَـت المَلِـك يَغُـوص فِى جَمالِهَـا و تِلكَ الشَامّـة أسفَـل طَـرفِ شِفتيهَـا أضَافَـت لهَا جَمـالاً لِـ تَلمّـع عَينَيـهِ لمَا يَـراهُ مِـن فِتنَـة الآن ..

" اجَـل ، لَيلَـة امّـس كَانَـت رَائّعـة " أرّدفَـت بِـ ضِحكَـة خَفيفَـة ..

" كَـم عُمـركِ ؟ "

" أنَـا ذَاتُ سَبعـةَ عَشـرَ عَامـاً وَ أنـتَ ؟ "

" تِسعـةُ عَشـر "

" نَحـنُ صِغَـار جِـداً يَـا إلهِـى "

قَالَـت مَـاريَا مِـن بَيـنَ ضِحكَاتِهـا الـتّى شَاركهَـا المَـلك فِيهَـا عِندمَـا إستَوعـبَ أنَ أعمَارهُـم صَغيـرَة بِـ حَـق لِـ ذَلِك هُـم لَـم يَهتَمـوا بِـ تِلـكَ العَـداوَة الـتّى تَجمعهُم ..

" سَمعـتُ انَـكَ كُنـتَ تَملُـك إجتِماعً اليَـوم .. هَـل لِـى أنّ أعّلـمَ سَببَـهُ ؟ "

سَألتـهُ بِـ حَـذر بِسبَـبِ تَوقُعِهـا أنّ يَرفُـض أنّ يُجيبَهـا لَكنهَـا تَفاجَـأت عِندمَـا أومَـأ لهَا مَـع ابتِسامَـة جَعلتـهُ يَبـدو جَميـلاً مَـعَ غَمازَاتـهُ ..

" يُوجَـد بَعـضّ المُتمَردِيـنَ فِـى أحَـد المَمالِك التَابِعـة لنَـا و يُريِـدونَ الإستِقـلَال "

أخّبرهَـا لِـ تَرفـعَ عَيناهَـا لِـ أعلىٰ مَـعَ همّهـمَة خَرجَـت مِنهَـا دَليـلاً عَـلى تَفكيِرهَـا فِـى حَـل مَـا و المَـلك انتَظـرَ حَلهَـا الءِى سَتُعطيـهِ لهُ معَ أنهُ بِـ الفِعل قَـامَ بِـ حَل تِلكَ المُشكِلـة لَـكنهُ أرَادَ انّ يَـرىٰ مَـا سَـ تُنتجَـهُ ..

" اجَـل ! يُمكِنـكَ تَهديِدهُـم بِـ النَفِي و إذَا استمَـروا فِى تَمردهِـم يُمكنُـكَ تَنفـيِذ التَهديِـد لِـ كَـم شَخـصً مِنهُـم لِـ إخَافَتهِـم و بِـ هَذا سَـ يتراجَعُـون "

بَشرتَـهُ بِـ حَلهَـا بَينَمـا تُحَـرِك يَدهَـا فِـى الهَـواءِ دَليـل عَـلى حَماسِهـا و حَلهَـا كَـانَ مُحكَمـاً و ذَكيـاً جَـعلَ المَـلك يُفكِـر فِـى أنَهَـا تَمّلُـك ذَكَـاء مَـعَ جَمـال .. هَـذهِ الفَتـاةُ مُتكَامِلـة ..

" كَـانَ يَجِـب عَـلى وَالِـدك يَجعلكِ أنتِ مكَانهُ فِى العَـرش "

ضَحكَـة لَطيفَـة إنسَابَـت مِـن بَيـنَ شَفتيِهَـا جَعلَـت المَـلك يَبتَسِـم بِـ جَانبِيَـة و يَتأمَـل تَفاصِيلهَـا عِندمَـا تُبعِـد خُصيـلَات شَعرهَـا لِـ خَلف أُذنهَـا بِـ رِقَـة وَ رِمشهَـا بِـ عَينيِهَـا جَاعِـلةً بِـ ذَلِـك رِموشِهَـا العُلويَـة تَتَشابَـك مَـعَ السُفليَـة تُخفِـى خَلفَـها تِلـكَ السَـوداء الرَائِعـة ..

" أنتِ .. فَاتِنـة جِـداً "

هَمسهَـا المَـلك بِـ شُـرودٍ لِـ تَكتَسِـب وَجنتَي الأمِيـرَة ظِـلَالاً وَرديِـة لَـم تَزدهَـا سِـوا جَمـالاً فِـى عَينَـي المَلِـك اللاَمِعـة ، عَبثَـت فِـى أنَاملهَـا و إنخَفضَـت رَأسهَـا لِـ أسّفَـل بَينمَـا تَشكُـرهُ بِـ هَمـس أيضَـاً ..

" خَجلُكِ لَطيِـف "

" أ.. أنَـا إسّتمّعـتُ مَديحـاً لِـ جَمالِـى كَثيِـراً حَتىٰ أصبَـحتُ مُعتَـادَة عَليـه لَكِـن سَماعُـهُ مـ.. مِنـكَ جَعلنِى هَكـذَا "

ضَحـكَ المَـلك بِـ خِفَـة علىٰ ردهَـا الذِى فِـى نِهايَـتهُ زَادَت حُمـرَة وِجنتَيهَـا لَـكنهَا حَاولَـت إبعَـاد خَجلهَـا بِـ هَـز رَأسِهـا ثُـمَ رَفعَـت عَيناهَـا لِـ تَتَشابَـك مَـعَ خَاصتهُ ..

" هَـل نَحـنُ أعّـداء ؟ "

سُؤالهَـا جَعـلَ المَلِـك يَصمُـت لِـ لحَظَـات يُديِـم النَظَـر دَاخِـل عَيناهَـا ثُـمَ هَمهَـمَ لهَـا و لَـم يَفصِـل أحداً مِنهُـم ذَلِك التَواصُـل المُريِـح لَهُـم ..

" إذاً .. نَحـنُ لَـا يَجِـب عَلينَـا أنّ نَجلِـس بِهـذَا الشَكـلِ سَويـاً ؟ "

إضطِرابهَـا و تَفكِيرُهـا الطَوِيـل فِى هَذا الأمـر كَـانَ وَاضحاً لِـ المَـلك الذِى لَـم يَتأخـر فِى إجَابتهَـا لِـ يُريـحَ عَقلهَـا مِن التَفكِـير ..

" العَـداوَة بَينهُـم لَيسَـت بَيننَـا .. نَحـنُ حَتىٰ لَا نَعلَـم مَـا سَببُهـا و أنتِ كُنـتِ سَـ تصبِحيـنَ عَدوَتِى قَبـلَ إكتِشافِى أنـكَ مَـلاكٍ نَقي لَيـسَ لَـهُ دَخـل بِـ تلكَ العَـدوَاة "

جُوابـهُ ارَاحهَـا و أخَجلهَـا لَـكنهَـا حَاولَـت إبعَـاد خَجلِهَـا وَ مُحاوَلتِهـا بَائَـت بِـالفَشَل عِندمَا تَلونت وِجنَتيهَـا بِـ اللَـونّ الـوَردِي مَـرة أُخرىٰ لِـ يضحَك المَـلك عَليهَـا مَـرة أُخرىٰ ..

إنتَهَـت لَيلتَهُـم بِـ نَومهِـم علىٰ ذَاتِ السَريِـر بِـ جَانِـب بَعضِهمَـا لَكِـن بَينهُـم مَسافَة لَـكن هَـذهِ المَـرة مَـاريَا هِـي مَـن تَأمَلَـت المَـلك بَعدمَـا نَـامَ عَميقاً كَونـهُ كَـانَ يَومـاً شَاقـاً لهُ ..

إكتَشفَـت أنَ المَـلك جَمِيـل هُـو الآخَـر و يَملُك عَينَيـن سَوداءَ مِثلُهـا وَ فَـكٌ حَـادٌ أعجَبهَـا و لِـ وهّلَة تَمنَـت لَمسـهُ و لَاحظَـت شَامـتهُ أسفـلَ شِفتَيـهِ لِـ تبتَسِـم أثرَ ذَلِك كَونهَـا تَملُك شَامَـة أيضَـاً لَـكن فِى مَكَـان آخَـر ..

ظَلَـت هَكـذَا إلـىٰ أنَ أغّمضَـت عَينَاهَـا تِلقائِيـاً ..

....

مَـر أسبُـوعينِ علىٰ ذَلكَ اليَـوم و طوَالهُم مَـاريَا كَـانت تَـذهَب لِـ جنَـاح المَـلك حَيـث تَبـدَأ لَيـلتهُم بِـ أحَـاديـثهُم المُـصاحبةُ بِـ ضحكَاتهِم و تَـنتهِى بِـ نَومهِم علىٰ ذَات السرِيـر ..

مَـاريَا أصبَـحت تَـملُك مشَـاعر غرِيـبةٌ ترَاودهَا أثنَـاء توَاجدهَا مَع جلَالتهُ لَـكنهَا لَـم تُـفسِر تِـلك المشَـاعر علىٰ أنهَا حُـب أو إعجَـاب عَـكس جلَالتهُ الذِى تدَارك مشَـاعرهُ مُنـذ الوَهلَة الأولىٰ ..

أصبَـح المَـلك يُـحبُ تَـأملهَا ، إستنشَاق رَائحتهَا بِـ سريَة أثنَـاء نَـومهَا و عَبـثه بِـ شَعرهَا الذِى أحبَـه لِـ الغَـايةِ أمَا مَـاريَا فَـ كَـانت تَـتأملهُ فَـ حَسبُ ..

و حَـالياً يَـجلِس المَـلك علىٰ عَـرشهِ بَيـنمَا يَـكتُب مَـرسُول لِـ أحدِ المَـمالكّ القرِيـبةُ مِنـهُم و بَـعدَ إنتهَـائه لَاحظَ قدُوم المَـلكة نَـاحيتهُ لِـ يقُوم بِـ إغلَاق المَـرسُول و إعطَاءهُ لِـ الذِى سَـ يَرسلهُ ..

" أرِيـدكَ التَـحدثُ مَـعكَ فِى أمرٍ مَـا جُـونغـكُوك ؟ "

أخبَـرتهُ شُنـسُونغ بَـعدمَا وَقـفَت أمَـامه لِـ يُهمـهِم لهَا ..

" أنَا صَـاغِى "

" المَـملكَة بِـ أكمَـلهَا تَـتحدَث عَن قدُوم الأمِيـرة مَـاريَا كُل لَيـلَة لِـ جنَـاحكَ ، هَذا طبِيـعِى لَـكن الذِى لَيـسَ طبِيـعياً هُو عَـدمّ ظهُـور شَيـئاً عَليـهَا يَـدل علىٰ إقَـامتكَ علَاقة مَـعهَا "

حدِيـث المَـلكَة لَم يُـعجِب جلَالتهُ حقاً لِـ يَـعقِد حَـاجبيهِ بِـ غَضـبٍ وَاضحٌ إستَـحل محيَاه بِـغتَة بَـعدمَا كَان سَـاكناً ..

" مَا الذِى تَـقصدِيـنهُ ؟ "

" أقصُـد أنهَا تَـدخُل كمَا تَـخرُج جُـونغـكُوك ! ألَا تَـعتقَد أنّ الأمِـر غرِيـب !! هيَ عَـدوَة لنَـا تَـذكَر هذَا ، أبِيـهَا قَـاتلُ أبِيـك "

" أعتَـقد أننِى المَـلك هنَا و لَا يَـحق لِـ أحدٍ مَـهمَا كَان أنّ يُـخبرنِى مَـاذا أفعَل أو يَـتدخَل فِيـمَا أفعَـلهُ ، و أبِيـهَا قَـاتلُ أبِى كمَا أنَا قَـاتلُ أبِيـها و سَـبب إنتحَـار وَالداتهَا و أُكرِر لَا أحدّ يَـتدخَل فِيـمَا أفعَـلهُ "

بَـصقَ كلمَـاتهُ بِـ صرٍ علىٰ أسنَـانهِ و عُـقدةٍ زَادت تعقِيـداً بَيـن حَـاجبيهِ و عَينَيـنِ أصبَـحت أطرَافهَا حمرَاء لِـ يُـبادلُ وَالدتهُ النظرَاتِ السَـاخطَة ثُم وَقـفَ مِن مكَـانهُ تَـاركاً إيَـاها خَـلفهِ ..

شعُـورٍ فظٍ و ثقِيـلٍ تَـملَكهُ ، لَم يُـعجبهُ أن يَـلمِس ملَاكـهُ كَـ الجَـاريَات الأخريَات !! هيَ وَضـعَت ثِـقتهَا بهِ و وَعدهَا بِـ عَـدم لَـمسهَا و هُو لَن يُـدمِر ثِـقتهَا بهِ ، ألَا يَـكفِى مَا فعلُوه وَالدَايـهَا بهَا لِـ يَأتى هُو و يَـلمسهَا بِـ هذهِ الطرِيـقةِ ؟..

حَل الَليـل سرِيـعاً و سِـموهُ جَـالسٌ علىٰ سرِيـرهِ مُـمدداً قَدميهِ بَيـنمَا يُـفكِر فِى حدِيـث وَالدتهُ إلَا أنّ قَـاطعَ أفكَـارهِ طَـرقَ علىٰ بَـاب جنَـاحهِ لِـ يَـتنهَد ثُم يَـأمُر بِـ الدخُـول ..

فَـعلَت الأمِيـرةُ و دَخلَت لِـ يلَاحظُ المَـلك إنطفَائـهَا و زوَال إبتسَـامتهَا التِى إعتَـاد عَليـهَا و لَـمعِة عَيـناهَا تُنـذر بِـ إسقَاط دمُـوعهَا ، إستَـعدَل فِى جَلستـهِ لِـ يُـشيرُ لهَا بِـ التَـقدُم ..

" مَـا بكِ ؟ "

سَـألهَا بِـ هَمـسةٍ قَـلقَة و عُـقدةٍ خفِيـفةٍ بَيـنَ حَـاجبيهِ بَيـنمَا تجُـوب عَيـنَاه أرجَـاء وَجههَا الحَسـن يَـتأكَد مِن أنّ لَم يَـفعَل أحداً بهَا شئ ..

" إ.. إشتَـقتُ لِـ أمِى "

إرتَـخِت ملَامحِ وَجههُ و هُو يَـنظُر لِـ ملَامح الجمِيـلة أمَـامهِ التِى كَـانت كئِيـبةٌ اليَـوم و هذَا أصَـابه بِـ ضِيقٍ شدِيـدٍ فِى صَـدرهِ لِـ رُؤيَـة ملَاكهُ المُـشرِق مُـنطفئاً هَـكذَا ، ظَل صَـامتاً مُستَـمعاً بِـ هدُوء لهَا ..

" أجَل هيَ لَم تَـمنَع أبِى عَن معَـاملتهُ لِى لَـكنهَا لَا تَـملِك الجُـرأةِ كيَ تَـمنعهُ و تَـقفُ بِـ وجههِ و إلَا كَـان سَـ يَـتمُ بَـترِ رَأسهَا "

ثُـم رَفـعَت عَيـنَاهَا نَـاحيتهُ و تَـقدمَت مِنهُ لِـ الحدِ الذِى جَـعلهَا تَـلف ذرَاعيـهَا حَـول رَقبَـته تَـحتضنهُ و تَـغرِز وَجههَا فِى المَنـطقةِ بَيـنَ عُنـقهِ و كَتـفهِ كَونهَا شَـعرَت بِـ الرَاحةِ هنَـاك ..

نبضَات قَلب سِـموهُ كَانت تَـضرُب قَـفصهِ قَـوياّ مُسبباً ألَم مُـحببّ يَـجعلَه يَـطلُب المزِيد و المزِيد مِنـهُ و أصَـاب السكُون أطرَافهِ ..

" أ.. أيضاً عِيـد مَـولدِى الأسبُـوع القَـادم و هيَ الوحِيـدةِ مَن كَانت تُـهنئنِى بهِ لَـكن الآنَ لَا أحَـد سَـ يَـتذكَره حتىٰ "

أكمَـلت بِـ نَبـرةٍ مخنُـوقةٍ و فِى نهَايةِ جُـملتهَا شَـعرَ المَـلك بِـ شئ يُـبلِل عُنـقهِ لِـ يَـعلَم أنهَا ذرَفت دمُـوعهَا ، رَفعَ يَـديهِ مُـمراً ٱيَاهَا طُـولياً علىٰ ظهَـرهَا لِـ يَـرتعِش جَسـدهَا رَعشةً إستَـشعَرها المَـلك ..

" هَل يَـجب عليّ الإعتذَار و الشعُـور بِـ الذَنب الآن ؟ "

" لا ، أ.. أنتَ لَم تَـفعَل شئ ، هيَ مَن إنتحَـرت ، أنتَ أيضاً و.. وَالدكَ مَـات لَـكن وَالدتكَ لَم تَـنتحِر لِـ ذَلك لَا تَـ.. تَـشعُر بِـ الذَنب أرجُـوك "

رَدهَا جَـعلهُ يَـطبَع قُبـلةً رقِيـقةٍ علىٰ رَقبَـتهَا و أحَـاط بِـ يَـدهِ الأخرىٰ خَـصرهَا لِـ يُـقربهَا لهُ أكثَـر ، هُـو حقاً لَم يُـخطئ عِنـدمَا قَال أنهَا ملَاك نقيٌ بِـ الرَغمِ مِن وجُـود العدَاوةِ بَيـنهُم إلَا أنهَا كَانت لطِيـفة مَـعهُ و وَضعَت ثِـقتهَا بهِ ..

رَفـعهَا لِـ يَـقُوم بِـ تمدِيدهَا بِـ جَـانبهُ ثُم يَـرفَع الغطَـاء عَليهِم ، دَفنَـت وَجههَا عمِيـقاً فِى صَـدرهِ بَيـنمَا تَـذرِف دمُـوعاً فِى صُـمت و هُو مَـازال يُـمرر يَـدهِ علىٰ ظَـهرهَا ..

شَـهقَة هَـربَت مِنـها أزعَـجت جلَالتهُ لِـ يَـرفَع رَأسهَا بِـ هدُوء و بِـ رَويَّـة ألصَق شِـفتيّهم معاً فِى قِبـلةٍ عبَـارة عَن ضَـغط قوياً مُـهيجاً لِـ المشَـاعر بِدونَ حَـركةً ..

شَـعرَت بِـ الخمُول الرَاحة التِى تَسـللَت لِـ دوَاخلهَا لِـ يَـتوقَف إنهمَـار الدمُـوع مِن سودَاويتهَا و تُـغلقُهم بِـ قوةٍ و أصَـاب الإثنَيـنِ الخِـدر مَع إنعقَـاد مِـعدتهِم و إستِـشعَار ضربَـاب قَلبـهِم ضِـد بَـعضهِم ..

سُـموهُ عِنـدمَا رأىٰ سكُونـهَا بَيـن يَـديهِ فَـرقَ شِـفتَيهِ آخذاً سُـفليتهَا لِـ جَـوفهِ يَـمتصهَا بِـ رقةٍ و هوَادةٍ بَـالغةٍ ثُم آخَـذ العُـلويةِ يَـفعَل مَـعهَا ذَات الشَئ ..

فَصـلهَا بَـعدَ أنّ تَـنفَس أمَـام وجههَا قلِيـلاً و أعَـاده فِى صَـدرهِ و إبتَـسمَ علىٰ إنجَـازهِ لِـ جَـعلهَا تَـتوقَف عَن البكَـاء ، ظَل يَـستَنشق رَائـحتهَا فِى صُـمتٍ و غطىٰ فِى النَـوم بَـعدَ شعُـورهِ بِـ إنتظَام أنفَـاسهَا لِـ يَـعلَم بِـ نَـومهَا ..

....

{ إنتَـهىٰ }

لسه صغيرين و يعملوا كده 😭 ، اول مرة اشوف ملك كيوت ⁦

كلمة للملكة ؟..

قبلتهم ؟..

آي تعليق او انتقاد ؟

... نراكم فى البارت القادم ، دمتم بخير ...

Continue Reading

You'll Also Like

9.7K 693 8
١٨٧٥م .. عندما يكون حاكم فرنسا هيونجين لويس مولعًا بالفن . ليشارك بحفلات الشعر مختبئ خلف قناعًا ما . ‏ في ليلة هادئة اقيمت امسية تضم شعرًا و رقص...
16.5K 2.1K 31
«كيف تفسر وجود ذلكَ الشريط المسجل لكَ أثناء إرتكابكَ للجريمة «أنا حقًا لم أكن هناك...أنا لستُ قاتل «𝘾𝙊𝙑𝙀𝙍𝘿 𝘽𝙔_𝙈𝙀𝙑𝙑_𝙏𝙃𝙑
10.6K 879 42
ماذا سيحدث حينما يدخل ليو باي في رواية رائجة حديثاً تسمى ب " الطاغية " ؟ ليجد نفسه بعد قراءة تلك الرواية بشكل مثير للسخرية داخلها و في جسد الشرير ال...
137K 15.6K 11
كُل خطِيئهَّ كنتُ أرتكِبُهَا بِحقكَّ كنتُ أفقَد جزءً منَّ نفسَي. - كيم تايهيونق -جيون مادلِين Stard: 4/6/ 2018 End: 24/6/2018 ©جمِيع الحقُوق تعُود لِ...