حـدود الـشـيطان

By Saba_2i

281K 14.8K 4.7K

خطوات ظننتها نـحو النعيم لكنهـا كانت نـحو الجحيم ...! [ تمت كتابتها سنـة 2021 ] More

الفصل | 00
الفصل | 01
الفصل | 02
الفصل | 03
الفصل | 04
الفصل | 05
الفصل | 06
الفصل | 07
الفصل | 08
الفصل | 09
الفصل | 10
الفصل | 11
الفصل | 12
الفصل | 13
الفصل | 14
الفصل | 15
الفصل | 16
الفصل | 17
الفصل | 18
الفصل | 19
الفصل | 20
الفصل | 22
الفصل | 23
الفصل | 24
الفصل | 25 THE END

الفصل |21

8.5K 534 193
By Saba_2i

♥︎ الفصل الحادي و العشرون ♥︎


وسع عينيه بصدمه و دهشه لـ حركتها المجنونه بينما قدميه تقدمتا خطوه منها غير واعياً بينما يقول بحده

" اتركي ما بيدكِ ايتها المجنونه "

قربت السكين من عنقها بينما تصرخ " لا تقترب "

تصنم بمكانه و نظره توقف عند تلك السكين التي ستغرزها بعنقها و قلبه اصبحت خفقاته سريعه لن يسامح نفسه لو حدث لها شيئاً

ابتلع ما بجوفه بتوتر و هو يتراجع للخلف يتحدث و كـ أنه يحاول مراضاه طفله

" حسناً ، اتركي ما بيدكِ لـ نتحدث "

" لا اريد التحدث معك ، فقط طلقني "
ردت بغضب بينما ترمقه بنظراتها الحاده

و توترت بسبب عينيه التي تصنمت على وجهها لعده دقائق ثم قال بهدوء لأول مره تلاحظ به الأنكسار

" لتلك الدرجه! "

قطبت حاجبيها لم تفهم ماذا يقصد ليكمل بينما ابتسم بسخريه و كـ أنه يحاول إخفاء المه

" لتلك الدرجه ، لا تريدين العيش معي و تهدديني بنفسكِ "

ابتلعت ما بجوفها دون التحدث و كانت ستنهي ذلك في اي لحظه لكنه عاد خطوه أخرى و قال

" حسناً "

قطبت حاجبيها بينما تنزل تلك السكين تقول
" حسناً ، ماذا؟ "

" سـ أطلقكِ "
قال بهدوء لـ تنظر بدهشة له بينما السكين وقعت من يدها على ارضيه المطبخ

فتحت فمها تريد التحدث لكنه استدار يخرج من المطبخ!

رفعت يديها تضعهما على وجنتيها بعدم تصديق و لمعت عيونها بـ الدموع بينما تقول

" هل سـ يطلقني؟ "

خارت قدميها لتجلس على الأرض لا تعي ما يحدث فـ هي لم تكن تريد سوا أستفزازه

كلا ، مسحت دموعها سريعاً لتنهض لتبحث عنه
بـ التأكيد عليها التحدث اليه!

لكنها لم تجده في اي مكان في القصر!

بخطوات متخاذله عادت لـ بهو القصر تنظر حولها بخمول فـ هي خسرته فعلاً بتصرفاتها الحمقاء لكنها كانت مصدومه بسبب ما علمته عنه!

فـ هو غير نادم ابداً و لذلك ما يجعلها غاضبه منه

جلست على الأرضيه تسند جسدها على يديها و بكت بصوت عالي فـ لا احد يشعر بما يحدث لها ابداً

هو لم يكن مع ميرنا هكذا أبداً و بكل مره تفكر بـ الأمر عقلها يوهمها انه لا يحبها و يفعل كل ذلك لـ ينسى فتاه اذاقته من كأس الخيبه

لا تعلم كم ساعه ضلت جالسه هناك و قد تعبت من كثره البكاء ، ليس لديها القدره للنهوض من هذا المكان ، تجلس في بهو القصر تبعد بمسافه صغيره عن الباب

لكنها غيرت طريقه جلوسها تتكئ على الجدار بينما تضم قدميها لصدرها تسند برأسها عليهما تنظر أمامها بصمت و دموعها التي تنزل بصمت

رفعت عينيها لـ باب المنزل الذي تحرك ليدخل هو ، وقع نظره عليها تجلس بتلك الطريقه لينكسر قلبه و هو يرى حالتها تلك

غاضب منها و بشده و لكنه يحبها كثيراً و لا يستطيع رؤيتها هكذا ، لكنه مجبور للتصرف معها بقسوه فـ لن يسمح لـ فتاه ان تعبث بقلبه أكثر من ذلك

اغلق الباب ببرود ينوي تجاوزها لكنها نهضت من مكانها توقفه بعد ان وقفت خلفه تقول اسمه بصوت مبحوح مرتجف جعلته يتوقف لـ يغمض عينيه بقوه

لكنه قال ببرود " ماذا تريدين؟ "

" هل سـ تطلقني؟ "

دور عينيه بغضب و قد ظن انها تريد ذلك الآن لـ يستدير لها يقول بحده

" تحدثت مع المحامي ، الأسبوع القادم سـ ينتهي كل شيء بيننا و حتى ذلك الوقت انتِ تحت مسؤوليتي لكنك لست من اهتماماتي "

و كاد ان يذهب لكنها أمسكت بذراعه لينظر لـ عينيها الدامعه بينما تهمس بـ أرتجاف

" لقد قلت لن اسمح لكِ بـ الأبتعاد عني ، لماذا تتخلى بسهوله الآن! "

نفض يده بغضب من قبضتها لتتراجع بفزع بعض خطوات بينما قال بصوت عالي غاضب

" الم تضعي السكين على رقبتكِ تهدديني بحياتكِ فقط لكي اطلقكِ ، هل تنتظرين مني رؤيتكِ تقتلين نفسكِ بما تفعلينه

احببتكِ و لكن ظننت ان حبكِ لي سـ يجعلكِ تتقبلين الماضي ببساطه ، الماضي الذي قلتِ سـ أجعلكِ تنساه

اخبرتكِ إنني اتعايش الماضي و لكنكِ كنتِ مصره لـ دخولكِ عالمي "

امسك بذراعها يقربها منه لتنظر لـ عينيه بينما يكمل بصوت هادئ بث الندم في قلبها

" انا انسان مريض اكره كل فتيات الكره الأرضيه لكنني احببتكِ انتِ ، هل تعلمين ماذا يعني انني احببتكِ و استثنيتكِ عن الجميع ، ليس لدي ما اخسره غيركِ

ظننتكِ علاجي لكنكِ لا تريدين معالجتي "

ترك ذراعها عندما لاحظ ارتجاف جسدها ، نظر لها بخيبه و سار بعض خطوات ثم توقف ينظر لها و قال

" لم ابرر لـ أي شخص لكني سـ أقول لكِ انتِ ، اي شخص مكاني يرى الفتاه التي كانت ستصبح شريكه حياته تخونه بتلك الطريقه كان سـ يقتلها و انا لست نادم أبداً "

نظر لـ عينيها و قال
" لكنني اشعر انكِ تنتقمين لها مني ، فـ انتِ تقتلينني الآن بـ أيذاء نفسكِ "

انهى حديثه و استدار ذاهباً لتجلس على الأرض لا تستطيع السيطره على ارتجاف جسدها و دموعها المنهمره!

_

اغلق باب الغرفه الخاصه بمكتبه و وصد الباب ليجلس على الأرض خلف الباب ، ها هو يخسر قوته امامها

مر أسبوع كامل تهمل به نفسها و تتغيب عن الجامعه و هو لم يسألها عن السبب لأنه لا يريد التحدث اليها فقط يتجاهلها منذ أسبوع

دخل للغرفه يغلق الباب بهدوء ليراها تجلس على الأريكه تضم قدميها لـ صدرها تبكي و عند رؤيته انزلت رأسها بين قدميها

لـ أول مره منذ أسبوع يراها هكذا فـ هي كانت بكل مره قبل أن يأتي تنام ، يلاحظ عينيها الدامعه صحيح لكن هذه المره اتى مبكراً من مكتبه في المنزل

حاول تجاهلها بينما يذهب للحمام لكي يستحم بسبب شعوره بـ التعب من العمل المتواصل في المكتب منذ عودته من الشركه

و لكن و حتى بعد ان خرج عادت تضم رأسها بين يداها اللتان تحيط بهما قدميها لصدرها ، زم شفتيه بغضب من بكائها و اقترب يضع المنشفه على الأريكه و قال بهدوء

" المحامي انتهى من معاملات الطلاق ، يمكننا الذهاب في الغد للمحكمه و انهاء الأمر "

صمتت ثواني ثم ازداد بكائها ليزفر الهواء بغضب ، بكائها يغضبه و لا يعلم ماذا يفعل! ، الم تكن تريد الطلاق فـ لماذا تبكي الآن؟

نظر لها و هي تنكمش على نفسها بتلك الطريقه ، اقترب قليلاً منها بينما يضع يديه على خصره بعدم صبر و قال

" لماذا تبكين؟ "

رفعت عينيها الباكيه له مما جعل رجفه تسير بعموده الفقري ليبعد نظره عن عينيها الحمراء بسبب البكاء و قال

" لماذا تفعلين هذا بنفسكِ؟ "

تخلت عن جلستها تلك تنزل قدميها على الأرض و يديها على الأريكه من الجهتين تنظر أمامها بنظرات خاويه و قالت ببرود

" في الغد سـ أخرج من حياتك ، هذا ما تقوله! "
في نهايه حديثها نظرت له لينظر لها سريعاً و قال بسخريه متصنعه

" هذا ما أردتيه انتِ دائماً "

مالت برأسها غير مهتمه بدموعها التي تتساقط على خديها ، منظرها هذا يحرق قلبه مما يجعله لا يعلم ماذا يفعل أمامها الآن

" انا تخليت عن كل شيء من اجلك ، هل تظن إنني اريد الخروج من حياتك! "

دور عينيه بصمت ثم لها عندما نهضت من مكانها تحرك يديها و هي تقول

" لا بأس ، انا وحيده الآن "

بسبب كلامها هذا علم انها تمر بمرحله صعبه جداً ، هل سائت حالتها النفسيه بسبب بروده معها

فـ هو يعلم كيف يشعر الشخص المكتئب ، يشعر و كأن الجميع يكرهه و كـ أنه مظلوم من الجميع و لا أحد يشعر به

تحركت خطوتين أمامه لكنها شعرت بـ الدوار و قبل أن تقع امسك بها يحيط خصرها يهتف بقلق " آرين "

نظرت لـ عينيه و وجهه القريب منها لتشعر بـ الضعف فعلاً مما جعلها ترفع يديها لتحيط عنقه تعانقه و تبكي بصوت عالي

شعر ان جسده بـ أكمله ارتجف بسبب فعلتها لكنه لم يبخل عليها بذراعيه لذا احاط جسدها يدفن وجهه بشعرها يقربها منه أكثر يستمع لها تقول من بين شهقات بكائها

" لا تتخلى عني "







[ يتبـــــــــــع ... ]

Continue Reading

You'll Also Like

634K 103K 72
(يا إيها الناس أتقو الله بالنساء اوصيكم بالنساء خيراً) لم يستوصوا بنا خيراً يا رسول الله لقد كسرو القوارير والافئدة
335K 7.5K 27
لاشيء اسوء من ان تقعي بين يدين شخص لايعرف عن الرحمه شيء شخص ان رأته الجحيم ستغلق ابوابها في وجهه مانعه ان تستقبل الاشخاص امثاله...قيل ان الماء والنار...
10.2M 475K 75
" سَــتَتركينَ الـدِراسة مِــن الــغدِ.. لَــقد سَـحبتُ مـلفاتكِ مِــن الـجامعةِ بـالفعل ..! " " مـالذي تَــهذي به..!؟ " " هــذا مــا لَـدي... لاتَ...
1.2M 32.2K 29
•هو قاسي ... °هي طيبة... •هو بارد... °هي مرحة... •هو مغرور... °هي جريئة... و الكثير من المواصفات التي يختلفون فيها ، إلا ان القدر جمعهما معا *