بلا متبان ملامحو قال بصوت رجولي صارم:
_يومين اللي غانعطيك ا إيدوارد.. الكارط تكون عندي..
سرط إيدوارد ريقو وقال بخوف:
_أوامرك أمسيو..
توجه إيدوارد لباب وسدو بعد ماخرج وهو كلو كايترعد.. بينما الگوڤيرنور كيتسمع صوت تنفسو كأنه كيتنفس الغضب بلاصة الأوكسجين للحظة دور الكرسي وبانت ملامح وجهو.. كان شاب في أواخر العشرينات.. وجهو الوسيم فايت الوسامة.. بشرتو البيضاء وعيونو الزرقاء.. كلشي فيه زوين.. زائد الصرامة والتسلط والتملك.. الهيبة والقوة.. من أم وأب مغربين ماتو قبل 20 سنة.. خلاوه طفل صغير.. ومع التشرد ديالو في الشارع لقا راسو متدرب عند أخطر رجل عصابة.. وفي مدة 10 سنوات قدر يدير ثروة ونفود وسلطة خلاوه رجل يخاف منو الجميع ويضربو ليه ألف حساب.. بمجرد مايتذكر اسم الگوڤيرنور يهربو من أماكنهم..
وبما أنه رجل معروف في المجتمع الإيطالي إلى أنه داير أعمال قانونية باش يغطي على بعض أعمالو الغير القانونية..
بعد ماخرج إيدوراد من عند الگوڤيرنور حيدت ملامح الخوف وضهرت ملامح الغضب والصرامة.. بسرعة عطا لأوامر لرجالو باش يوجدو الطيارة الخاصة خاصو يكون في طنجة ليوم قبل غدا.. بسرعة البرق طار حتى وصل لجهة الطيارة.. ركب وتما كانت وجهتو لطنجة.. بعد مدة حطت الطيارة في مكان خالي ومن وراها وحدة ديال ليكارد.. نزل إيدوارد بكل هيبة.. ومن وراه رجالو.. متوجهين مباشرة لميناء فين كيوصلو الحوايج.. ركب في السيارة والنظاظر كحلين مغطين غضب عينيه والقفازات الجلدية باش هاز المسدس.. بسرعة مشا طاير مخلي من وراه الغبرة.. بعد مدة وصل ومن وراه الكثيبة ديالو كيف العادة خاصو ينشر الهلع والخوف.. ولكن هادو مهاربوش هادو بقاو واقفين وحالين فامهم( المغاربة😂).. بسرعة خبا المسدس ونزل بكل شموخ والغضب مغطي ليه الرؤية.. توجه مباشرة عند المكلف بحوايج البالي اللي كيوصلو من ايطاليا.. شدو من كول القاميجة وقال بلا يتسنا ردة فعلو:
_الكوليكسيان اللي وصلت نهار الأربعاء.. فيناهيا؟
الراجل باش يجاوبو بقا حاديه( السيد تزعط😂) وهادشي عصب إيدوارد وعاود قال بصوت مرتافع لدرجة كلشي بقا حاضي:
_جااااوبني..
السيد عاد طلعت معاه وبدا كايتفكر.. عاد جاوب بسرعة وهو كايتفتف بالخلعة:
_كايجيو السوايقية يشريوها..
شاف فيه إيدوارد باشمئزاز وقال:
_دابااااا.. يكونو عندي هاد السوايقية ولاخرا..
رد عليه الراجل وهو باقي كايتفتف:
_و واخا.. و واخا غ غنعيط ليهم دابا كاملين يجيو
طلقو إيدوارد.. فيحين هو جبد التيليفون وبدا يعيط لهدا ويقطع.. يعيط ويقطع.. مع الخلعة گاع مبغاو يساليو عندو الزهر الحوايج ديال نهار الأربعاء داوهم السوايقية ومال كان غادي يجيبها في صحتو.. دازت مدة وجاو كاملين كانو شي عشرين واحد.. هنا دخلو لكارد وحاصروهم باش مايهرب حتى واحد وستفوهم واحد تابع الأخر.. شاف فيهم إيدوارد المتكبر باشمئزاز.. وقال:
_الحوايج اللخرين اللي شريتو.. كانت فيهم قبية كحلة.. شكون فيكم عندو..
كلهم شافو في بعضياتهم حيث مستحيل يعقلو وهما كيبيعو كل مرة بياسات متنوعة.. تواحد مقدر يتفكر.. كلهم بقاو ساكتين.. وهنا بدا الغضب كيسيطر على إيدوارد لدرجة مكرهش يجبد السلاح ويقتلهم كاملين.. جاوب واحد فيهم بخوف:
_سيدي حنا راه كنبيعو المئات كل أسبوع ميمكنش نعقلو..
جاوبو إيدوارد وهو ضاغط على سنانو:
_أنا مهضرتش ليك على الأسابع اللي فاتو.. هضرت على أخر أسبوع..
جاوبو واحد منهم وهو غادي يبول في سروالو:
_سيدي أنا هاد الأسبوع مشريت والو..
وبين هاد الرجال كان واحد فيهم زاگي كأنه بدا كيتفكر شي حاجة.. للحظة قال بسرعة:
_سيدي أنا بعت واحد القبية الكحلة وعندها سنسلة الوسط وشريتها مع هاد الحوايج..
التفت إيدوارد جيهتو على إثر كلامو.. وتوجه جيهتو وقال بغضب:
_وفيناهيا..؟
شاف فيه باستياء وقال:
_بعتها اسيدي..
رد عليه بنفاذ صبر:
_لمن بعتيها..؟
_بعتها لواحد البنت..(هذا راه هو اللي شرات من عندو إيناس القبية وكان كيتبسل عليها)
_والقبية قلبتيها قبل ماتبيعها..؟
_لا اسيدي.. ولكن البنت قلبت ليها الجيب وشفتها لقات فيها واحد الكارط الميموار كحلة وفيها الخضر..
هنا إيدوارد حس بالأمل والفرحة.. وسع عينيه ودار ابتسامة جانبية وقال:
_واش متأكذ..؟
_اه متأكد..
_وفيناهيا الكارط دابا..
_داتها البنت اسيدي.. خشاتها في صاكها ومشات..
_وهاد البنت عاقل على وجهها مزيان..
_اه اه عاااقل.. وعارفها كتقرا في لافاك..
( هاد الراجل كان ديما كايشوف إيناس غادا مع مها في السوق وعجباتو لدرجة عاد غيتسطا.. واحد النهار شافها دايزا بشكارتها.. طلب واحد الدري يقابل ليه الكروسة.. ومشا تبعها وهنا عرفها كتقرا في لافاك.. لدرجة ولا كيجي يوميا باش يشوفها حيث حمقاتو.. ولو مكانتش رفضاتو واشمئزت منو داك النهار فاش شرات من عندو مكانش غادي يجبدها لهاد الرجل المجنون.. حيث باغيها فيها المسمومة والمتكبرة..)
وسع إيدوارد ابتسامتو على هاد البصيص ديال الأمل وقال:
_يلاه معانا لهاد اللافاك.. وريها ليا..
قال الرجل بتردد:
_لا اسيدي.. اليوم مقاري حتى واحد.. كاينة واحد المناسبة.. حتى لغدا..
إيدوارد طلعو ونزلو بشوفة ناقصة وقال:
_غادي تمشي معانا حتى لقاو البنت..
بلا مايتسنا جوابو.. عطا الأمر للكارد جروه وداوه معهم في السيارة.. في حين هو ركب في سيارتو وكسيرا مخلي من وراه الغبرة..
عينيها باقين محلولين من الصدمة.. عقلها باقي مستوعبش هادشي اللي شافتو في محتوى هاد الفيديو.. معرفاتو واش فيلم ولاحقيقة.. كانت واحد السفينة كبيرة وقفت حدا الشاطىء.. بقات واقفة شي خمسة الدقايق حتى وقف في الشاطىء أسطول ديال السيارات السوداء.. نزلو منهم رجال بنفس اللباس وبداو كيهبطو المحتويات اللي في سفينة.. كانو مخدرات بشتى الأنواع والسجائر.. وعاد الأسلحة والرشاشات.. لكن ماشي هادشي اللي صدمها.. اللي صدمها هو فاش بداو ينزلو في بنات عاريات كي نهار ولدوهوم أمهاتهم .. مربوطين بالسلاسل بحال العبيد وصوت بكاءهم في السماء.. وعاد أطفال صغار حتى هوما عريانين ومربوطين ومني سلاو تنزال ستفو داكشي في كاميويات كبار ومشاو مني مشاو أصحاب السيارات السوداء بقاو جوج رجال بالسيارة ديالهم مع هادوك اللي جاو قايدين السفينة بعد مدة قليلة جات واحد ليموزين بيضة ومن وراها أسطول ديال السيارات وقفت ونزل منها رجل لابس لباس رسمي أبيض ونضاضر كحلين كبير في السن تقريبا الستينات وأصلع وفي جنبو ولد في عمر العشرين كان الشر كيقطر من عينيهم لدرجة هي واخا بعيدة عليهم إلا أنهم ركبو فيها الخوف.. جبدو ڤاليز عامرين فلوس وعطاوهم للأصحاب السفينة ومن تما كل واحد ركب ومشا بحالو وخوات الأماكن كأن شيئا لم يقع.. لدرجة مني شافت الڤيديو دموعها سالو.. لو شافو شي واحد أخر كان غادي يگول غير فيلم إباحة ولامافيا.. ولكن هي خبرتها في التهكير وحتى من خلال الكاميرات اللي حاطة في الدار قدرت تستنتج أنه ڤيديو حقيقي وأكيد دابا غادي يكون جاري البحث عليه.. لذلك خاصها تخلص منو حيث غادي يجيب ليها غير المشاكل..
خرجها من أفكارها صوت ملييكة كتعيط عليها باش تتعشا.. ناضت بسرعة وحطت الكارط في واحد الصندوق في الماريو ديالها.. وخرجت تناولت العشا مع عائلتها في جو زوين مع باباها اللي توحشاتو خصوصا كيغبر عليها نهار كامل حيث بلاصة العمل ديالو بعيدة على الدار.. ولأنه مفششها بلا قياس وهي بنتو الوحيدة واللي معمرة ليه العين.. مهلي فيها واللي بغاتها هي اللي تكون.. بعد ماسلاو جمعت الماعن غسلاتهم ومشات لبيتها تنعس استعدادا ليوم جديد...
أصبحنا وأصبح الملك لله
حلت عينيها على صوت المنبه ديال الساعة.. بصعوبة ناضت دارت روتينها الصباحي.. ولبست حوايجها اللي كانو عبارة عن سروال بيض دجين لاصق قبية غوز قصيرة مكتوب فيها الوسط وسبادري بيضة ومتنساوش القفازات الغوز.. وجمعت شعرها كوت شوڤال.. هزت الكارطابل ديالها وخرجت متوجها مباشرة للفاك بلاما تفيق ماماها..
كان إيدوارد گالس في السيارة ديالو وباقي مقلوب بالنعاس.. كايحل عينيه بصعوبة.. للحظة سمع اتصال في السماعة اللي في وذنو.. دوز الخط وقال:
_وي الگوڤيرنور..
كان الگوڤيرنور گالس في المكتب ديالو بكل هيبة وبلباسو الرسمي اللي زايدو وسامة خصوصا دوك الصدايف المحلولين قال بصوتو العذب الرجولي:
_لقيتي الكارط..؟
رد عليه إيدوارد وهو متملكو القلييل من الخوف:
_قريب نلقاه.. كون هاني ليوم تكون عندك..
قطع معاه الخط وعطا أمر لواحد من الرجال يجيبو هداك.. حيث من البارح وهوما خاشينو وسطهم في الطوموبيل بالسيف باش قدرو يثبثوه وهو كيغوت خصوصا مني شاف المسدسات ندم علاش قاليهم على القبية.. المهم خرجوه وداوه للوطو ديال إيدوارد وگلسوه وهو غير كايقفقف بالخلعة.. بدون مايشوف فيه إيدوارد قال ببرود:
_نعت ليا البلاصة..
بدون مايتسنا تحرك في البلاصة اللي كاينعت ليه الراجل متوجهين للافاك ومن وراه الكتيبة ديالو
اللي كايخليو أي واحد كان دايز يبقا حاضي داك المنظر.. بعد مدة وقفو حدا الباب لافاك بشكلهم المخيف.. گاع الطلبة اللي كانو تما بقاو حالين فامهم من المنظر المخيف اللي قدامهم.. شاف إيدوارد في الراجل وقال وهو ضاغط على سنانو:
_حل دوك العينين مزيان وشوف ليا البنت فيناهيا
حرك راسو باه.. وبقا حادي الباب وأي بلاصة بانت ليه..
أما الزغبية ياله خارجة من القسم بعد ماشدها الأستاذ حتى تمسح سبورة.. تما تلاقات بصديقتها وتمو خارجين وهوما كايضحكو.. حتى كيبان ليهم دراري مجمعين وحالين فامهم في واحد الجيهة.. مهتاماتش للأمر وخرجت عادي..
مشرع عينيه وباقي يقلب لعلى وعسا تبان ليه.. وسع عينيه مني بانت ليه خارجة مع صاحبتها بدون تردد رفع صبعو جيهتها وقال:
_راهااا.. رااهااا اسيدي..
بقوة الحماس اللي ولا في إيدوارد دور راسو جيهتها وقال:
_اينا وحدا وصفها ليا..
_راها.. لابسة قبية غوز ودايرا الليكات في ايدها وسروال بيض..
طول إيدوارد فيها الشوفة وقال:
_متأكد هي؟..
_اه اسيدي متأكد 100 في 100..
_نزل دابا عند واحد من الليكارد يوصلك لدارك..
_واخا اسيدي..
ثم نزل من السيارة ودار داكشي اللي گال ليه.. بينما إيدوارد بقا متبع ليها العين.. حتا تفرقت مع صاحبتها.. عاد تبعها باللوطو.. حتا وصل حداها مع الكثيبة ديالو.. هي مدات مجابت كانو وراها.. وقف إيدوارد السيارة ونزل بالهيبة ديالو المعهودة.. مشا مباشرة وراها وشدها من شعرها الحريري.. هي معرفت باش تبلات.. دارت بسرعة مني لقاتو واحد مكاتعرفوش قالت بغضب:
_اييه نتا شنو كدير.. واش نتا مريض طلق مني..
شاف فيها بملامح مخيفة وهو كيتأمل في تضاريس وجهها الغاضبة وكيفاش دوات بهاد الطريقة.. قال بصوت رجولي وعينيه شبيها بأعين الصقر اللي صيد الفريسة ديالو:
_غادي تحركي معايا.. وبلا ماديري أي صوت وإلا غادي يكون هذا آخر نهار في حياتك..
وسعت عينيها من الخلعة والصدمة وكلشي.. وقبل ماتهدر لقاتو جارها من شعرها وغادي بيها..
المشكلة هي معارفاتهم حتى شكون هوما ولاأشنو باغين منها.. وصل حدا اللوطو فتح الباب القدامي ودخلها.. ثم مشا ركب في مكانو وكسيرا باللوطو ومن وراه الأسطول ديال الكارد.. ولات غير كتفتف وقالت بخوف:
_ش شكون نتا.. وأش درت ليك..؟ علاش غادي بيا..
رمقها بنص عين وقال وهو ظاغط على سنانو:
_زمي فمك.. من بعد وتعرفي..
مابقا بيدها سكتت وهي غاتموت بالخلعة.. حتى وصلو لمكان معزول ووقف اللوطو بسرعة.. دار عندها بشوفات الشر والغضب:
_القبية الكحلة اللي شريتي.. أش لقيتي فيها؟
دابا عاد فهمت آش واقع.. يعني هوما أصحاب الكارط اللي فيها داك الفيديو الخطير.. شافت فيه بصدمة وقالت:
_ا.. إينااا قبية وإينا كارط..
ابتسم إيدوارد على إثر غباءها وقال:
_برافو عليك..! الكارط هانتي دكرتيها غير بوحدك بلا بسالة أريها دابا..
لعنت راسها ألف مرة على هاد الغباء اللي كيجيها غير في الأوقات المهمة وقالت وهي كتحاول تكتم خوفها:
_الكارط.. أنا راه لحتها في الزبل..
اختفت ابتسامت إيدوارد وقال بغضب:
_كيفاااش لحتيهااا.. واش عارفة راسك أشنو درتي!!
حركت راسها بلا وقالت:
_أنا معارفة والو مكانش يحساب ليا مهمة..
اختفى غضب إيدوارد وابتسم ابتسامة جانبية مني قدر يلمح الكذوب في عينيها.. أما هي شافت فيه بصدمة من ردة فعلو هادي.. قرب حداها وشد ليها من ذقنها بقوة وقال بظغط على سنانو:
_أشنو سميتك..!!
مني مجاوباتوش عاود طرح ليها السؤال بصوت مرتافع وقال:
_جاااااوبي.. اشنو سميتك..!!؟
ردت عليه بخوف:
_ا إينااس..!!
_إيناااس أش..؟؟
_إي إينااس الم منصوري..
_إيناس المنصوري..
طلق منها بقوة وقال لأحد رجالو في السماعة:
_إيناس المنصوري.. ديرو خدمتكم!
شافت فيه بخوف وقالت:
_اشنو باغي دير..؟
جاوبها بابتسامة مكر:
_تسناي شوية الزوينة وغادي تعرفي..
إيناس مبقاتش قادرة تحكم في غضبها بالخوف.. حاولت تكتمو.. لكن دموعها خانوها وخرجو..
في الدرب ديال إيناس.. كانو العيلات مجمعين عند البيبان والدراري كايلعبو الكرة.. والأجواء نايضة.. للحظة وقفت سيارة كحلة قدام الباب ديال دار إيناس.. نزل السائق وحل الباب اللوراني.. حتى كلشي بقا حاضي هاد المنظر ديال هاد السيارة الغالية.. نزلو منو ربعة ديال العيلات ملثمات بالخمار وجوج نزلو من الباب القدامي.. توجهت وحدة ودقت في الباب.. بينما ملييكة كانت في الكوزينة كتنجر الخضرة باش طيب الغدا.. حتا سمعت دقان في الباب.. حطت داكشي اللي كان في ايدها ومشات تحل.. انفوا حلت الباب حتى كتبان ليها مرأة ملثمة تلاحت عليها بالتسلام..حتى مبقات فاهمة والو.. ياله بغات تسولها شكون هي حتى دفعتها بالجهد حتى دخلت وتبعوها العيلات الأخرين.. سدو ليها فمها باش ماتغوتش.. ودخلوها لداخل.. ثم حيدو العيالات الخمار.. وأذى بهم إلى الحقيقة كانو لكارد ديال إيدوارد.. جبد واحد السلاح من جيبو ووجه الفوهة ديالو جيهة راسها وقال:
_غادي نحلو ليك فمك.. تهضري هاد الرصاصة غادي تجيك في الراس مباشرة..
حركت راسها بااه ودموعها سايلين وكلها كاتفتفت بالخلعة.. حيد عليها ايدو.. في حين هي تكمشت وسكتت خايفة على راسها.. والفوهة ديال السلاح موجها لراسها مباشرة.. بعدها قال نفس الكارد للأخرين باللغة الإيطالية:
_قلبو الدار كاملة متخليو حتى بلاصة..
امثثلو لأوامرو وبداو يرونو في الدار ويقلبو لعلهم يلقاو شي حاجة..
باقا كترعد بالخلعة.. وزاد خوفها مني شافتو شاد المسدس وكيلعب بيه بايدو وكايغني مقاطع من أغنية ايطالية.. بحال المجنون أولا السفاح.. قالت بخوف وثوثر:
_و واش غ غادي تقتلني..؟
دور وجهو جيهتها بثثاقل وقال بابتسامة شر باللغة الإيطالية:
_إلا ملقيتش داكشي اللي بغيت غادي نقتلك..
وسعت عينيها من الصدمة وقالت بثوثر:
_يعني إلى ملقيتيش الكارط غادي تقتلني..
شاف فيها باستغراب وقال:
_واااو.. واش كتفهمي الإيطالية..
_الله يخليك أنا مدرت والو خليني نمشي.. والكارط راه رميتها مبقاتش..
إيدوارد هاد الجميلة بدات كتعصبو.. رمقها بنظرات الغضب وحط السلاح على راسها وقال:
_متصدعيش ليا راسي وإلا راكي عارفة هاد اللي عند راسك أشنو كيقدر يدير..
يتبع...