مُذكرتي ..
لقد نام جوني بالفعل و جونغكوك لم يصل بعد .!
ارتديت معطفي الطويل و انا افتح الباب انتظره امام عتبة المنزل و لقد كان الطفس بارداً .!
اسندت جسدي ضد باب منزلي و انا انظر للأرض ، اتسائل مالذي اخر جونغكوك هكذا و لهذا الوقت ~
" عزيزتي ، لقد عُدت .! "
قالها جونغكوك ليُخرجني من عمق افكاري لأنظر له سريعاً و لقد كان يبدوا مُتعباً حقاً و بيده علبه حمراء و ورده بيده اخرى .!
فتحت شفتي لأتحدث لكني سرعان ما تراجعت حين تقدم هو نحوي و لن اخفي عنك ، لقد شعرت بالتوتر فجاءه .!
" انا اعتذر "
قال ذالك و هو يمد لي العلبه التي بيده و الورده معاً لكنه لم ينظر لي ابداً ، لا اعلم لماذا لكنه حتماً لا يُريدني ان اعلم بشأن شعوره بالذنب بسبب بكائي ليلة امس .!
إنه حقاً يُثقل مشاعري و بشده فأنا من عليها ان تعتذر الأن لماذا هو من يعتذر مُجدداً و علاوةً على ذالك هو يُغرقني بحب يُثقلني .!
قضمت على شفتي التي ارتجفت فجاءه و شعوري بالبكاء عاد مُجدداً و ليته يعلم كم اكره ذالك ، اكره كون مشاعري تخرج بأبسطها امامه .!
تقدمته نحوه بهدوء لأعانقه وانا اشعر بأني اريد ان اهرب من شعوري بالذنب و من مشاعري الهائجه التي تخنقني حين اشعر بالوحده .!
ولم اخطئ حين اعود بكل مره اشعر بمشاعر خانقه ، لأنها تنفر سريعاً ما إن يصبح قلبي قريباً من قلبه .!
" انا ايضاً اعتذر لك "
قلتها وانا اغلق عيني حتى لا اشعر بنظراته ، انها تُربكني و تُبعثر تلك الجُمل التي لطالما كررتها بذهني صباحاً .!
حاوطني جونغكوك بكل دفئ حتى اني شعرت بأني سأُدفن بداخله لشدة دفئه ، و يبدوا إنه ايضاً اشتاق لي تماماً كما انا اشتقت له .!
كلانا نشعر بذات المشاعر لكننا لا نتفوه بها ، كلانا يشعر بالكثير حول قلبه لكننا نخفي ذالك ولا اعلم لماذا .!
" اشتقت لك حقاً "
همس جونغكوك بذالك وسط عناقنا اللذي لم نفصله بعد ، مسحت على ظهره بكل اسف احمله بصدري له قبل ان اشعر به يُميل رأسه لكتفي و يُقبلني هُناك بكل هدوء و دفئ .!
ابتعد عني قليلاً و يُمسك بيداي بكل لطف وهو ينظر لعيناي بنظرات لطيفه جداً و حانيه لي و للحظه شعرت بأني مُخطأه بالكثير من الأمور .!
انا لم اكن يوماً وحيده ابداً .!
حتى في وقت خصامنا لم اكن وحيده ، لقد كان معي و عانقني بالرغم من اني انا من جرحته .!
قضمت على شفتي و انا انظر له و تحديداً لعينه لأني اعلم جيداً انه يستطيع معرفة ما ادفنه بداخلي من النظر لعيني ، هو يعلم مُختصر ما اردت قوله لكني لا استطيع .!
عانقني مُجدداً و هو يمسح على ظهري بكل دفئ اجبرني حقاً على البكاء ولا اعلم كيف يفعل ذالك بي ، لا اعلم كيف يستطيع ان يُخرج مشاعري الدفينه .!
" لا تتركيني لاحقاً حتى و إن تخاصمنا ، لنبقى معاً بخصامنا و بضيقنا ، عديني بألا تبكي بمفردك .! "
قال ذالك بصوت حانٍ جعل من دموعي التي حاولت ان احبسها تنلفت من عيني لا إرادياً وأنا اعانقه ، هو دافئ بطريقه تجبرني أن اواجه مشاعري بقلب ضعيف .!
اومأت له بهدوء لما قاله ليرفع يده و يمسح دموعي العالقه بعيني قبل ان يبتسم بكل دفئ و لأبتسم انا معه لا إرادياً .!
عانقته مُجدداً و لم يرفض ذالك بل اخذ عناقي بكل لطف وهو يمسح على رأسي بلطف شديد و قُبلات صغيره حُطت على وجنتي .!
رفع جونغكوك معطفه و وضعه حولنا معاً قبل ان يُغلقه وسط عناقنا و لقد كان ذالك ذافئاً جداً حقاً .!
" هل ستُعانقني هكذا دائماً حتى إني انا المُخطئه "
سألته وانا ارفع رأسي له ليُقبلني بكل لطف قبل ان يومئ لي بثقه وهو يُغلق عينه مؤكداً ثقته و إجابته لي .!
" احبك بأخطائك و بكل ما بك هو يخصني و لي انا فقط .! "
قال ذالك بهدوء يضع يده خلف رأسي ليمسح عليه بلطف شديد و ينظر لي بذات النظرات الدافئه و إبتسامه صغيره تُزين ثغره .
دون تردد مني اقتربت و قبلت الشامه التي برقبته و التي لطالما اردت فعل ذالك لكن لم افعلها بسبب الخجل .!
لم اجعل من الخجل ان يمنعني اليوم و قبلتها قبل ان ابتعد سريعاً و دخلت المنزل مُعتقداً بأن جونغكوك يسير خلفي لكنه كان بمكانه ينظر لي بصدمه .!
" مره اخرى "
قالها لكني ابتسمت قبل ان ادخل للمنزل و يركض هو نحوي سريعاً مُطالباً بقبله اخرى ~
مُذكرتي ..
لقد احظر لي جونغكوك سوارة تُشابه تلك التي اردتها .!
انها حقاً تبدوا كما لو انها هي .!
جوني يسلم عليكم كلم و يقول لكم شكراً شكراً شكراً على 19K
ㅠㅠ 💞🥀✨
و شوي بغيب عنكم عشان عندي اختبار بعد بكره ولازم ادرس ~
ادعوا لجدتكم المجتهده انها تنجح ♥️♥️
Done ✅