مُذكرتي ..
لقد نمت ليلة امس بغرفة جوني صغيري .!
حقاً لم اشعر بنفسي حين نمت وانا اعطيه الحليب ~
استيقظت وانا اشعر بملائه دافئه حولي و يبدوا إن جونغكوك من وضعها لي ، هو حتى وضع تحت رأسي وساده صغيره .!
تنهدت بكل ضيق حين اخذتني ذكرياتي لِما حدث بالأمس لذى استقمت بكل هدوء لأنهى روتيني و روتين جوني صغيري .
نظرت جانباً و كان جوني مستيقظ بالفعل و يلعب بألعابه يكل هدوء بجانبي .!
" صباح الخير صغيري "
قلت ذالك لينظر لي جوني سريعاً قبل ان يبتسم بسعاده كوني استيقظت اخيراً و سألعب معه .!
تمدد فوقي وهو لايزال يتشبث بألعابه لأحمله و أبدأ باللعب معه قليلاً قبل ان ابدأ روتيني انا و صغيري اللذي كان هادئاً في وقت نومي .!
لم اشعر بالوقت يمضي بسبب جوني ، انه حقاً يُلهيني عن مشاعري و ضيقي بطريقه غريبه جداً .!
" جوني هل تُريد بعض الحلوى "
قلتها لجوني اللذي يجلس بكرسيه الخاص بالطعام كان يتناول طعامه بكل حماس و يتحدث معي عن ما حدث بالأمس و إنه كان سعيداً جداً باللعب مع والده .!
و لن انكر ان حديثي معه طوال الوقت جعلني اشعر بأني افضل بكثير ، سعادته التي يتحدث عنها الأن تسللت تدريجياً لدواخلي .!
ناولته الحلوى ليبتسم لي بلطف شديد لم استطيع الا اقبله بقوه قبل ان انزله من كرسيه و تأخذه خطواته الصغيره لغرفته ليلعب .!
فالواقع انا الأن اقوم بتجهيز إعتذاري لجونغكوك بالرغم اني لا اعرف كيف اعتذر حقاً إلا إني سأحاول ذالك ~
لقد جهزت بالفعل غرفة الجلوس و اخترت فيلمنا اللذي سنُشاهده معاً و بعض الوجبات الخفيفه فوق الطاوله حتى اني صنعت كعكة جونغكوك المُفضله .!
و ايضاً ارتديت فستاناً اشتريته بالأمس .!
بالرغم من انه قصير نوعاً ما إلا إنه ناعماً و يُناسب اليوم .!
توجهت بعد ان انتهيت إلى غرفة جوني اللذي اصبح هادئاً و هذا غريب فهو صاخب و بشده حين يلعب ، توجهت لغرفته و لم اجده بالداخل .!
" ماما .! "
لا إرادياً مني توجهت للمطبخ و بالفعل كان هُناك لكن مالذي جعله يتسلق المغسله ، إلهي مالذي يفعله هذا الصغير .!
توجهت له سريعاً حملته و وضعته ارضاً و لم اغضب عليه فهو كان يُحاول غسل يداه من الحلوى ، علاوةً على ذالك فهو يبدوا خائفاً الأن .!
" لا بأس ، هل انت جائع جوني "
قلت له ذالك بصوت حانٍ وانا اجفف يداه ليبتسم لي بلطف شديد و سعاده كبيره قبل يُعانقني .!
لقد كان ينظر لي وهو سعيد حقاً حتى انه تقدم نحوي ليعبث بشعري و عينه تلمع و بشده تماماً كخاصة والده .!
بالنظر لجوني اشعر بأني حقاً اشتقت لجونغكوك .!
فقط ليوم بدونه اشعر بأني فقدت عالمي بأكمله .!
" كم تحبني جوني "
سألته ليميل رأسه قليلاً بتفكير قبل ان يفرد يداه بوسعها و لم استطيع الا اعانقه و انا اوزع قُبلات كثيره لوجنتيه المُمتلئه .!
" انا ايضاً احب جوني كثيراً ، هكذا "
قلتها وانا افرد يداي مثله ليضحك هو بلطف شديد و قد كان صوت ضحكاته تملئ المنزل بصخب مُحبب لي و بشده .!
لن اكذب لقد اعاد ذالك الحياه لقلبي حقاً ، إن كانت إبتسامتي تُلازم إبتسامة جونغكوك فقلبي بأكمله يُلازم سعادة جوني .!
مُذكرتي ..
هذي ليست اول مره يقوم جوني بأمور غريبه كهذي .!
انا حقاً لا اعلم كيف له الا يشعر بالخوف على نفسه ، كل ما يُرعبه هو امر غضبي انا .!
Done ✅