أشِقّاء

By lood999

76.5K 7.3K 2.6K

في حُجرةٍ ضيقة... إضاءتها خافِتة... فتحَت الكتاب وبدأت بقراءة القصة لطفلها... كانت تقرؤها له دومًا... فتعل... More

١) يُحكى أنه كـان وحيدًا.
٢) الليلــةُ الماطِـرة.
٣) سِجــن.
٤) غَــرق.
٥) بصيـص أمـل.
٦) تِلـك الفتـاة.
٧) الرحيــل.
٨) ذكريات حلمٍ قديم.
٩) حــديقةٌ وفتـاة.
١٠) مَحَلُّ الأقمشـة.
١١) ماهــر.
١٢) تجاوز المُهلـة.
١٣) دمـوعٌ ومطر.
١٤) الأخُ الكبير.
١٥) صـديق.
١٦) أشبـاح.
١٧) الصـراحة.
١٨) آباء.
١٩) غضـب.
٢٠) وداع.
٢١) اِختفـاء.
٢٢) مُمتن.
٢٤) نَبـش.
٢٥) عِـش.
٢٦) المُفكـرة.
٢٧) الحياةُ المسلوبـة.
٢٨) أروى.
٢٩) أطـلال.
٣٠) لِقـاء.
٣١) مُفاوضات.
٣٢) إنقــاذ.
٣٣) إحيــاء|الخاتمـة.
فصل إضافي|فَجْــر: كل الطرقِ تؤدي إليك.
فصل إضافي ٢|ندى: لن أنساك أبدًا.
فصل إضافي ٣|سأعـود.
فصل إضافي ٤|لأنك ولِـدت.

٢٣) بقايـا.

1.1K 163 109
By lood999


...
..

أوقف دراجته النارية دون جلبة على بُعد مسافةٍ يسيرةٍ من ذلك البيت،  تحسس السكين التي جلبها معه في جيب بنطاله، وهو يدفع الباب الموارب بهدوء ويدخل،  استقبلته غرفة معيشة صغيرة،  بثلاث أرائك تتوسطها طاولةٌ دائرية ونافذةٌ تغطيها ستائر ثقيلة، تقدم للداخل وهو يتلفت بحذر، لم يكن المكان يوحي أنه عرين الأسد،  هجم عليه أحدهم،  كاد يتقلد سلاحه لولا أنه انتبه أن ذلك الشخص كان شقيقه الصغير الذي عانقه بشوق.

"سامر..  هل أصابك مكروه؟  هل آذاك..؟ ".

سأله بقلق وقد نسي حذره وهو ينحني نحوه،  فأمال سامر رأسه باستغراب وسأل شقيقه بحيرة:

"لمَ يؤذيني؟  إنه لطيفٌ جدًا.. ".

رفع حاجبيه وهو يسمع جوابه،  لقد خُدِع أخوه،  لقد أوقعه ذلك النذل في مصيدةٍ لم يحسب لها حسابًا،  أمسك يده وقال له:

"ستحكي لنا كل شيءٍ حين نعود.. ".

سحب سامر يده وتراجع للخلف خطوتين.

"لن أعود،  سأبقى مع أبي.. ".

غُسِل دماغ شقيقه،  وأدرك كم كان خطؤهم جسيمًا حين أخفوا عنه كل ما يتعلق بذلك الرجل،  إنه طفل،  ويريد أبًا مثل أي طفلٍ في عمره،  لذلك لم يكن صعبًا خداعه.

"سامر يا أخي..  إنه ليس كما تظن.. ".

"بلى، لقد دللني واشترى لي الحلوى واللعب،  لم أحصل على لعبٍ جديدةٍ منذ زمن.. ".

تنهد الأخ الأكبر،  ها هو ذا يصبح جزءًا من ملهاةٍ ساخرةٍ ألفها أبوه بحنكة،  لحظة!  أين هو؟  عادةً لا يظهر الكاتب على خشبة المسرح أثناء العرض،  ولكن حالما تنتهي المسرحية.....

"سامر..  أمي قلقةٌ عليك..  هل يرضيك أنها لم تذق الطعام منذ أيام؟ ".

"قال أبي أنه سيعيد شملنا مرةً أخــ..

"لا تقُُل أبي... ".

زجره فراس بكل الغيظ الذي كبته مذ جاء،  فانتفض سامر،  وضم قبضتيه إلى صدره وإصراره على البقاء مع ذلك الرجل اللطيف يزداد.

"هل ستُنكر أنه ابني! ".

جاء ذلك الصوت المظلم من خلف فراس،  فاستقام الأخير واقفًا ينظر إليه.

"جيدٌ أنكم لم تُشوهوا لطفلي الصغير صورة والده.. ".

قال فراس دون النظر لأخيه:

"سامر..  اسبقني إلى الخارج.. ".

"عُد إلى الداخل.. ".

قال عامر بصيغةٍ لا تقبل الرفض،  فتحركت خُطى سامر مطيعًا لأمر أبيه.

"سامر!  قلتُ لك للخارج.. ".

"للداخل.. ".

"للخارج.. ".

"للداخل.. "

"يكفي! ".

صرخ سامر بذلك،  وقال وعيناه تمتلئان بالدموع:

"فراس أرجوك ابقَ أنتَ معنا،  وسأتصل بأمي ورائف ليأتيا أيضًا.. ".

ضحك عامر ضحكةً عاليةً فوّرت دماء فراس فاستل سكينه المختبئ،  ونظر عامر ليده بغير تصديق.

"هل تنوي قتلَ والدٍ أمام ولده! ".

ثم أردف بصوتٍ أشبه بفحيح أفعى:

"لن يسامحك سامر لو سلبتَ منه أباه العزيز.. ".

اهتزت السكين في يد فراس،  وانشد عرق في رقبته من الغيظ،  وسامر ما يزال واقفًا ينقل بصره بينهما في عدم فهم.

نظر فراس لأخيه نظرةً تحمل ألفَ معنى وقال بهدوء:

"أدخل يا سامر..  واعلم أن لا ذنب لك في كل هذا.. ".

استدار سامر ملبيًا أمر شقيقه،  وكأنه انتظر سماع ذلك منه،  مشى بخطى بطيئة،  قبل أن تتصلب قدماه ولا يقوى على السير خطوةً إضافية،  حين سمع صوت ضربةٍ عنيفة، وتكسّر زجاج،  ثم انزلاق شيءٍ معدني على الأرض وصولًا لقدمه،  وأخيرًا صوت شيءٍ يهوي على الأرض،  أنزل بصره للشيء الذي يُلامس قدمه،  فرأى السكين التي كان فراس يحملها،  وببطءٍ شديد،  استدار بكامل جسده للخلف،  ليرى ذلك المنظر المروّع،  الذي ستُرافقه ذكراه طول حياته.

شقيقه الأكبر ملقى أرضًا على وجهه، والدماء تسيل من رأسه،  ووالده يقف ناظرًا إليه ببرود حاملًا في يُمناه بقايا إناءٍ زجاجي،  يقطر دمًا،  نظر إليه والده بالبرود ذاته، وكأنه لم يفعل شيئًا، وكأن يده لم تُلوّث بدماء ابنه.

تقدم سامر خطوةً للأمام بقدمين ترتجفان،  وأشار لأخيه بيدٍ لا تقل رجفةً ليقول بصوتٍ مخنوق:

"أ.. أبي..  علينا أخذه للمشفى.. هـ هناك..  د.. دم.. ".

"مشفى! إنه مجرد ذبابةٍ مزعجة..  ألم أعلمك أن تقتل الذباب! ".

"أ.. أخي.. ليس.. ذ.. ذبابة.. ".

وضع الإناء جانبًا،  وانحنى عند رأس ابنه الذي لم يعترف به كوالدٍ أبدًا،  شد شعره ليرفع رأسه وقال بتفكير:

"أنتَ مخطئ! إنه أشبه بالذبابة..  شبيه أمه.. ".

سفاح..  قاتل..  وحش..  تدافعت تلك الكلمات بكل ما تحمله من معانٍ لرأس طفل الثامنة، ففاضت حفيظته،  وفارت دماؤه،  أدرك شناعة خطئه،  أدرك رغم حداثة سنه أنه لن يُسامح نفسه على ما حصل لأخيه بسببه، أخوه الذي كان يؤثره على نفسه في كل شيء،  أخوه الذي يُدافع عنه كلما آذاه أحد، أخوه الذي كان يفعل أي شيءٍ كي لا يشعر أنه أقل من الآخرين.

التقط السكين ووثقه بيديه الاثنتين،  وزفر من منخريه هواءً ساخنًا واندفع هائجًا مثل ثور لذلك المنحني على أخيه الحبيب،  غرس النصل يسار ظهره بكل ما ملك من قوةٍ وكراهية،  فعل ما كان فراس سيفعله قبل ست سنوات،  اختفى كامل النصل في جسد أبيه،  صُعِق الأخير ومد يده لابنه الذي لم يتوقع أن يغدر به من خلفه،  تهاوى جسده أرضًا ويده ما تزال ممدودةً لسامر،  زحف بما تبقى له من حياة وقال بأحرفٍ مبعثرة:

"لـ لـماذ..  تـ.. تقتـ.. ل.. و.. والـ.. د.. ".

اختفى صوته وخر صريعًا، وجسد سامر يرتعد من رأسه حتى أخمص قدميه،  ومنظر أبيه مادًا يده بقلة حيلة وكلماته المأكولةُ تُفزعانه،  لم يستطع الصمود أكثر فانهار هو الآخر،  وما هي إلا دقائق حتى جاءت الإغاثة.

تلك القصة لم تتضح لنا إلا لاحقًا.. وما أدهشنا كان حقيقة أن عامر مات على يد سامر..  وليس فراس.

.....

أشرقت الشمس على كل شيءٍ إلا على قلوب الفاقدين، كان ذلك الصباح مظلمًا حتى على من اعتاد تجرع مرارة الفقد مثلي، عشر سنوات لم تكن كفيلة لتنسيني ألم فقده، خلف رحيله ندبة قاسية في أعماقي، بكل ما لم أستطع قوله له. 
 
ألقت منى بالملامة علي، شدت قميصي بيديها الواهنتين وهزتني بغضب، صبَّت جام بؤسها وخيبتها علي، وصرخت فيّ بصوتها المشروخ: 
 
"أنتَ السبب.. أنتَ السبب.. أنتَ السبب.." 
 
وقفت متجمدًا سامحًا لها بتفريغ حزنها علي، علّ ذلك يهدئ فاجعتها ويُخمد نيران حسرتها على فقيدها الغالي، لم يتحرك مالك من مكانه مذ هوى على الأريكة بعد رمي تلك الفاجعة عليهم، ورائف وضع يديه على رأسه في عدم تصديق والدموع تنهال على خدّيه دون توقف، تهاوت منى على الأريكة بجانب أخيها بعد أن خارت قواها وهي تهذي باسم ابنها حتى فقدت وعيها. 
 
مددها شقيقها على الأريكة، وجذبني أمجد ممسكًا ذراعي ليقتادني إلى شقتنا، مشيتُ إلى جانبه مُسَيّرُا، مترنحًا، لولا إمساكه بي لسقطت على وجهي، لم أذق التعب في حياتي كما ذقته تلك الليلة، كان ذلك أقسى وأعتى من أن أتحمله، تعبت، تعبتُ كثيرًا. 
 
استلقيتُ على الأريكة كيفما اتفق، غطيتُ عينيّ بساعدي، وبكل ما بقي لي من طاقة... بكيت، وبكيت، وبكيت، بكيتُ صديقي، بكيتُ نفسي، بكيتُ والديّ، بكيتُ خيباتي، بكيتُ آلامي، بكيتُ ماضيّ، بكيتُ نيابةً عن كل مرة لم أستطع فيها البكاء، نيابةً عن كل مرةٍ تماسكتُ فيها، ذرفت دموعي الحبيسة كلها، بكيت حتى مل مني البكاء.

ألا يجدر بالإخوة الكبار أن يُطلقوا العنان لدموعهم أحيانُا! ألا يجدر بهم أن يبكوا ويولولوا
وينشجوا أحيانًا!  

أحسستُ بملمس دافئ يحتضن يدي الأخرى، احتضن كفي بيديه الاثنتين، وبقي على تلك الحال حتى نمت، أو غبت عن الوعي، أو أيا كان، فكلها سواء. 

.....

الأيام الحزينة لا تمضي سريعًا، لا تمضي حتى تُصيِّرنا بقايا، كان ذلك اليوم أطول أيامي وآلمها، يوم احتضنت الأرض جسد صديقي، كنتُ واقفًا في آخر الجموع، لا أملك الشجاعة لرؤية معالمه تختفي تحت التراب، كانت الشمس مختبئة خلف الغيم ذلك الصباح، علها لم ترد أن تشهد تشييعه على غراري، هب الهواء البارد حاملا رائحة المطر، غير أن المطر لم يهطل، ودموعي لم تهطل، أمطري أيتها السماء وضلِّلي عبراتي، ناجيتُها في سري، لكنها لم تستجب لندائي. 
 
توالت الأيام وبيتهم يفيض بالزائرين والمعزين، كنتُ متكئًا على حائط الممر ذات يوم، والباب في مرآي، أسمع أمه تبكي والنساء يهدئونها، فُتح الباب على حين غرة ورأيت تلك الصبية تغادره، استندت على الحائط وبكت بحرقة، وشعرها انحدر على جانبَي وجهها مُخفيًا معالمه. 
 
ها هي تبكي عليك يا صديقي.. ألا ترى؟ إنها لا تمقتك كما كنت تظن.. ألم أقل لك؟ 

ضجّت وسائل الإعلام التي كانت خاملةً بأخبارٍ متضاربةٍ اتفقت كلها على هوية الخاطف،  ولم تتفق في أي شيءٍ عدا ذلك.

بقيت إفادات المحققين في الحادثة طي الكتمان ريثما يصحو سامر،  ويتيقنوا بلسانه مما جرى،  فالنتائج التي توصلوا لها عارضت كل التوقعات،  بما فيها توقعاتنا أنا ومالك.

استيقظ سامر بعد أسبوعٍ من الحادثة،  حرصوا على مراعاة حالته الذهنية والنفسية، لكنه بدا هادئًا جدًا،  وكأن منامه ذلك الأسبوع أضاف لسنه سنواتٍ كثيرة،  فتكلم بهدوء ووضوح،  وتطابقت أقواله مع ما توصل إليه المحققين.

طلب مالك من السلطات أن تتكتم على تلك الحقائق،  حتى لا يتأثر مستقبل سامر لو علم الناس أنه من قتل أباه،  نُسِب القتل لفراس،  اشتبك الاثنان وأودى كل واحد منهما بالآخر،  هذا ما نُشِر،  وهذا ما كان فراس يريده،  كنتُ أنا من قال لمالك أن يخبرهم بذلك،  تحقيقًا لآخر رغباته في الحياة.

نصح الأطباء أن يُخضَع سامر لجلساتٍ نفسية،  حتى لا تُصيبه نوبات أو أمراضٍ نفسيةٍ جراء تلك الصدمة، فخضع للجلسات،  وأُقنِع أنه لم يكن القاتل،  ذاكرته كانت مشوشةً وزيَّفت الحقائق، استمرت تلك الجلسات أسابيع حتى نجحت أخيرًا.

كنا أنا ومالك ومنى وحدنا من نعلم بتلك الحقيقة،  وأقسمنا على حملها معنا إلى قبورنا.

أخذ مالك أخته وابنَيها لمدينةٍ أخرى،  وحياةٍ أخرى،  تحركوا بعد انتهاء علاج سامر،  ذهبوا دون أسفٍ على تلك المدينة التي حملت ماضيهم وذكرياتهم في جَنَباتها.

ذهبوا وغيرهم ما زال عالقًا فيها.

....

داعبت النسائم الهادئة وجهي، انتهى ذلك الشتاء بعد أخذ غنائمه، وجاء الربيع ماحيًا آثاره بنسائمه، لكن الآثار لا يُمكن أن تزول كاملة، ما زالت بقايا ذلك الشتاء حاضرةً بقسوة، فارضةً نفسها كل لحظة.

كنتُ جالسًا على حائط السطح وقدماي تتدلى إلى الداخل،  قررتُ أن تكون تلك آخر مرةٍ آتي فيها هنا،  وعلى مرمى بصري رأيتُ طيف فتيَين،  ينقض أحدهما على الآخر ويوقعه أرضًا، ثم تبدلت أدوارهما فصار المُلقِي هو المْلقَى،  مشهد لقائهما ووداعهما،  تجلى بوضوحٍ أمامي ثم تلاشى.

لم أشعر بمن جلس جواري ناظرًا إلى نفس البقعة التي أنظر إليها،  ربما كان يرى أشياء غير التي أراها.

"كان لدي الكثير لأقوله له.. ".

أدرتُ رأسي لصاحب الصوت الواهن،  خداها متوردان والدموع تنهال عليهما بصمت،  والنسيم يحرك خصل شعرها السوداء.

"لم يكن يحب رؤية دموعك.. ".

قلتُ وأنا أشيح بوجهي عنها.

"لا يُهم..  إنه ليس هنا ليراها.. ".

"منذ متى وأنتِ..

قاطعتني قائلة:

"منذ عرفته،  وأنا في السابعة، كنتُ أنفر منه، ظنًا مني أنني أمقته،  لكني كنتُ أهرب من انجذابي إليه،  حتى حين ظننتُ أنني أحبك،  كنتُ أهرب من حقيقة مشاعري ليس إلا..  لقد أحببتُه..  أحببتُه.. ".

غطت وجهها بيديها وبكت.

"كان عليكِ قولها له باكرًا.. ".

"أعلم..  كنتُ غبية..  غبية.. ".

قالت بين شهقاتها بصوتٍ مُتحسرٍ مكتوم.

"كِلانا غبيان.. ".

قلتُ بهدوء،  وأنا أراقب أشعة الشمس التي توشك أن تغيب،  آخر غروبٍ سأراه من ذلك الارتفاع،  قبل أن أخرج وأوصد الباب دافنًا ذكرياتي هاهنا للأبد.

..
...

--------------

أعتذر لما سببه لكم آخر فصلَين،..

سأستمر بتنزيل فصلين كل أسبوع، حتى نهاية الرواية، بقي القليل الكثير وتنتهي. 😉

أراكم الأسبوع القادم بإذن الله 💜

Continue Reading

You'll Also Like

413K 24.5K 43
تدور أحداث القصه في عالم أصبح فيه أصحاب القوى الخارقة هم الطبقه الأهم وتم ترتيب العائلات حسب قوتها واحدى أقوى هذه عائله أنجبت زوجه ابنهم الأصغر 3 تو...
51.3K 3.5K 19
هل أحسست يوماً بأنك غير مرئي ؟ هل أحسست يوماً بأن وجودك مثل عدمه ؟ هل أحسست يوماً بأنك ستعيش وحيداً وستموت وحيداً ؟
1.1M 89.3K 77
‏لَا السَّيفُ يَفعَلُ بِي مَا أَنتِ فَاعِلَةٌ وَلَا لِقَاءُ عَدُوِّيَ مِثلَ لُقيَاكِ لَو بَاتَ سَهمٌ مِنَ الأَعدَاءِ فِي كَبِدِي مَا نَالَ مِنَّيَ م...
2.3K 372 11
الآن وبما أنني في الثامن والعشرين من عُمري، لديّ الكثير لأندم عليه، ولا يسعُني سوى الكتابة عنه. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ...