Missing Part ⇾ J.JK

By Evelyn77_

3.6K 143 33

" الحُب مِثل زُجاجةِ الماء، مهمَا فرغت ستـمتلئُ بالماء مُجدداً، إِلى أَن يأَتِي يَوم وتنِكسَر!. -جِيُون جُو... More

1| Intro
2| تَجرُبة سِيئة
3| صُدفّة
5| لَا تَترُكينِي
6| حَقِيقة
7| كِذبة
8| لِيتكَ تَعلم
9| سأكونُ نَجمكِ
10| عِينَان أمّ مَجِرةٌ؟
11| أَكرَهُ هَذا الجُزء
12| لَايُوجَد شيءٌ سَهل
13| لِتَني لَم أحبكَ
14| مُحاولة
15| حَمقاء لِأنّي أحببتُكَ
16| أينَ أنتمِي؟
17| وِحدة مُؤلمِة
18| لُو لمْ ننفَصِلْ
19| لِنعيشَ في هذهِ الحياة البائِسة
20 والأخِير| مازلتُ هُنَا

4| لَا مَاضِي لَا مُستَقبّل

223 12 4
By Evelyn77_

" المَاضِّي تَفسِير، والمُستَقبَل وَهُم
إِن العَالِم لَا يَتحَرك عَبِر الزَمِن وكأنَهُ خَط مُستقِيم، يَمضِّي مِن
المَاضِّي إِلىٰ المُستَقبَل.
بَل إنَ الزَمِن يَتحَركُ مِن خَلالُنا وَفي داخِلنا "

















"هل بالصدفة أنت حبيبي؟"

لَقد صُدِم الأخر من كلامها المفاجئ هذا
" أعتقد أنني بحاجة للماء هل تريدين القهوة؟ سأحضر لكِ إذًا "

كانِت لورين تُريد الضحك على تصرفهِ لَا تَعلمُ السَبب لَكنَها تُرِيد الضحكَ والبُكاء بِنفس الوَقت أيضًا







مَازَالتّ تَدَعِي القُوة، لَكِن فِيّ دَاخِلها خَرابًا يُقِيم مِنذُ سِنين







"أنا غبي أحمَقٌ لَعِين، ماذا سَأقولُ لَها؟ أنا حبيبها؟ "
هَمس جونغكوك بإنزعاج يَكادُ يَموت فَهو يُريد مَعرفتها عن قُرب أكثر فِي حَال سَألتُه عَن حَياتِها وأن عَلم رُبما لن يُضطر لِلإعتناء بِها

أحضر كوك القهوة وعاد للغرفة

"تفضلي القهوة"
أردَف بِينما يُمسكها بِيدٍ ويَدهُ الأخرى بِجيبهِ

قاطعته فوراً بِقولِها " من أنت؟ أخبرني؟ هل وضعت سم في القهوة؟ "
صدمته للمرة الثانية لسرعة كلامها

" أنا حبيبكِ، كيف لكِ أن تنسيني؟ "
أردف جونغكوك بِنفس طَريقة كَلامِها

"حقاً؟ ماأسمكَ؟ كم عمرك؟ هل تحبني فعلاً؟
لِلمرة الخَمسون تَقاطعُه بِسرعة بِـ كلامِها

" أسمي جيون جونغكوك عمري مثل عمركِ 18، وأخر سؤال جوابه ليس الأن "

لقد تحدثا كثيرا لكن صوت البَاب و دُخول الدكتور اوقفهما عَن الثَرثَرة

"هل بإمكانك أن تجعلها ترتاح لايجب أن تتعب نفسها أنتَ مَعها مُنذ ثلاثةِ ساعات "
أردف الدُكتور بإنزعاج واضِح

"حسنا، لاتقلق سأريحها الأن"
اردف كوك بإبتسامة

تَأكد جونغكوك من الغرفة وأن كُل شيءٍ مِثاليٍ عِندها
لا يَعلُم لِما هُو يَهتمُ بِها هَكذَا ولِما كَذب عليها لَكنهُ يُريد ذَلِك
كَان ببِساطة بإمكانهِ دَفع تكَالِيفها وَ تركُها، لَكنهُ لم يُفكر بِهذا بالأصل

خَرج بَعدها إلى حَدِيقة المُستشفى لِيستَنشِق الهَواء و يُريح عَقله











نظرتْ لورِين بإنحاءَ الغُرفة لتجد دُمى الدِببة ناحية سريرها وورود ذات رائحة عَطرة كَثِيرةُ الألوان من الجهة الأخرى،
لقد شعرت بإهتمامهِ لها و بالإمان،

تريد البكاء لسبب ما، لَكن عِندما تَراهُ بِقربها تَجتاحُها مَشاعِر السَعادة بالإضافة لِكل هَذهِ الأشياء التي يَجلُبها لَها

أبعَدت عَنها الغِطاء الذِي كان يُحيط جَسدها بأكملهِ لِتمشي ناحِية النافِذة وتَفتحها،
وَقع نَظَرها عَلى شابٍ بالأسفل ذُو شَعرٍ كَستانئي وعِيونٍ عَسلِية، ويدِيه التِي داخِل جِيوب سِترتهِ

بِملامِح..
حَزينة رُبما؟

لَقد عَلمت من هُو فورَ رؤيتها لهُ
لَقد أجتاحتها الرَغبة بإحتضانِه وعَدم تَركهِ يُفلت مِنها أبدًا




فَهِي الأخُرى تُريد كَتفًا تستندُ عَليها وتَبكِي







بَعد أسبوعان
_____________

كانا الأثنان لَطيفان بِعلاقتهُما مَع بَعضِهما

جونغكوك يُحاول تَقدِيم الأمان لَها،
ولورِين تُحاول تَقدِيم السَعادة لهُ


كَان الطَبيب قَد دخل عَليهُما بالفعل لِيرى جونغكوك يُبَدِل مَلابِس لورِين العُلوية، أدارَ وجههُ بُسرعة بَعدما رأهُما هَكذا

" أيُها الطبيب؟ لا بأس كنتُ أرتدي سُترتي فَحسب "
أردفت لورين بهدوء

بَقيّ الطَبيب مُستديرًا وأردف بِنبرة مُتوترة
"فَقط.. يوم خرُوجكِ اليوم أتيتُ لأخبركما "

خَرج الطبيب بأسرع ما يُمكنهُ وتركهما لوحدِهما يَضحكان عَليه


خَرج الإثنان بَعد دقائق من الغرفة،
ذَهب جونغكوك قاصِدًا السكرتيرة لِيوقع على بَعض الأوراق التي تؤكد أنهُ ولِّي أمرِها

إنتهَى لِيذهب إليهَا ويُشابِك يَديه بأنمالِها،
أبعَد شَعرُها الأسود المُنسدل على مُقلتيها،
يَمشيان بِبطئ مِن أجلِها حتى وُصولهما لسيارَتهِ

فورَ صُعودهما السيارة كان الصَمت مَن يتكلم مع الهواء بينهما

بَعد ساعة وصلوا لمنزل كوك لقد كان ضخماً وجميلاً يبدو من الخارج مثل القصر

"هل كنت أعيش بالجنة أم ماذا؟"
نطقت لورين او سوجين بذهول

"يجب أن تقدري حبيب مثلي!"
أردف كوك وهو يمسك بيدها ويغلق باب السيارة

دخلا الإثنان للمَنزل بِسعادة

"أهلا بكِ بمنزلك كيم سو-جين"

ضحكت عليه لوهلة

بدأت بإستكشاف غرفة الجلوس بعدها جلست على الأريكة

" تفضلي هذا عَصيِر البَطِيخ "
أردف جونغكوك وهو يضعه على الطاولة

"كوك أشعر بالأمان معكَ، حَقًا أردُكَ ان تعلم أنا لا شِيء بِدونكَ، وجودك بحياتي نِعمة "
نطقت بهذه الكلمات وهِي تَحتضنهُ

شعر كوك بالضيق لأنه يكذب عليها لكن ما باليد حيلة، قَلبهُ يألمهُ بِشدة،

بادلها الحضن ليقول " لِيس لَدي شيءٌ غَيركِ فِي حياتي أصلًا "

" أسِفة إن كُنت عِبئًا عَليكَ، أعلم أنكَ تُعاني من أجلي وحُبكَ صادق نَحوي وإلا كنتَ لقد تَركتني منذُ الحادِث، إن وَقعتُ لَك قَبلًا إذًا سأقعُ لَك الأن أيضًا،

لا أعلمُ ماذا حدَث بحياتي قَبلًا لكنّي لا أريدُ التذكر، دائمًا ماأشعُر بالغَصة عِندما أحاول التذكر "

تَكلمت والدُموع تُغطِي عِيونها تُنذرها إن هُناك شلالٌ سيفيض إن تَكلمت مرة أخرى

شَعر الأخر بِوخزة أكبر من التي قَبلها
يَشعرُ انه على حافةِ الأنهِيار

إحتضنها وأردف
" سوجين، أرِيد أخباركِ بالكثِير لكن لِيس الأن، حَتى تُصبحي أفضل،
وأيضًا
أنتِ لستِ عِبئًا أبدًا، لقد أحضرتُكِ بإرادتي "

مسح على شعرها برفق وأعطاها العَصير لِتَشربهُ بينما كانت تُحاول جَمع شِتات نفسها وعدم جَعل سيل الدموع يسقط من مُقلتيها







بَعد ثلاثة أسابِيع
_______________



بهذه المدة لقد حاول أن يعرف أي معلومات عنها لأنها دائماً ماتسأله عن حياتها وماضيها وهو يتجنب أسألتها بإي طَريقة لكن لِمتى سِيظل يتجنها؟

لقد بقي معها اسبوعين لأنه أخذ إجازة مرض من المدرسة حاول قدر الإمكان أن يجعلها تشعر بالأمان معه بِينما هو لاحظَ وقوعُه لَها بِصمت، رُبما لانه لم يكن بِهذهِ المَقرِبة من فتاة من قبل




طَلبت سوجين من جونغكوك أن يُحضِر الكيمِيشي والرامُيون مِن أقرَب سُوبِر ماركت وبالفعل ذَهب لأحضارهم

"مالذي أراه؟ ماهذا؟ هل هذا حقيقي؟"
أردف بكلماته مصدومًا وهو يضع يداه بجيب السُترى خاصته

"هل هذه سوجين؟ وأهلها يبحثون عنها!"
لقد رأى ملصقات معلقة على الحائط وصورة سوجين عليها ومكتوب أسفلها

"لمن يجد هذه الفتاة أرجوكم إتصلوا على الرقم التالي •••••••"

أخذ جونغكوك الملصق معه ووضعه بجيبه وذهب لإحضار الطعام وذهب للمنزل فوراً

" أهلا كوكي "
أردفت وهي ترتدي قَميصه، كَبير الحجم عليها بالتأكيِد يُظهر عَظمة تَروقتِها من الأعلى وأردافُها ظاهرة من الأسفل وشَعرها المُبعثر كونَها أستيقظت تُريد الطعام فقط ونست نَفسها

" كفى، من انتِ لتفعلي هذا بي؟ لقد تعبتُ حقاً، أسف سو جين "
لم يكن تفكيره وعقله من قال هذا الكلام فقط،
كان قلبه أيضاً

لقد أصبح يتعلق بها بكل يوم أكثر وأكثر لقد وقع بحبها بالفعل

"كوك هل أنت بخير؟ هيا أدخل!"
أردفت وهي تمسك بيده لتحاول سحبه لكن أنقلب الوضع ليسحبها هو لحضنه بقوة

"أنا أسف"
أردفها بصعوبة مُغلقًا مُقلتيه بِتعب

"كو..ك"

لم تستطع التكلم من شدة قوة عناقه لها لتبادلهُ هي الأخرى، تشعر بدفئ بحضنه شعرت حقاً بأنها بخير معهُ، إنها تحسدُ نفسها على كون شخص مثل جونغكوك بِحياتِها


















في مكان أخر
___________________

"ماذا تقصد بكلامك هذا؟"
أردَف جِيمين للقابِع أمامهُ

" هل تعلم شيء؟ أنا نادم حقاً عندا أراها تضحك مع شاب أخر أشعر أنني سأموت كأنني أريدها لنفسي لي أنا "

" ماذا؟ أذًا لماذا فعلت ذلك معها من قبل؟ هل تمزح تايهيونغ مشاعر وقلوب الناس ليست لُعبة تَشتريها وتَبيعُها مَتى ماترِيد، اذهب للملهى وألعب مع عاهراتٍ مِن فئتكَ، ليس لورين حسنا "
صَرخ جيمين بِغضب

"جيمين هل تفضل لورين عني الأن؟"
أردَف تايهيونغ يُحاول كَبت غَضِبهِ

"حتى عندما علمت بأنها مفقودة لم تبلي أهتماماً، ماهذا الكلام الأن إذاً؟"
أردف جيمين بغضب ليخرجَ من منزل تايهيونغ ويضرب الباب بقوة تكاد تكسره

"يا له من صديق مغفل"
أردف تايهيونغ بعدم أهتمام وجلس يكمل طعامه بدون مبالاة أو رُبما هذا مايتظاهرهُ

"كيف يحبها ويجلس بدون فعل شيء وهي مفقودة أنه تافه"
أردف جيمين وهو يرفع شعره الأشقر للأعلى لينظر للسماء ويقول بِنبرة حَزينة

"لورين، أين أنتِ؟"
















اليوم التالي عِند جونغكوك
______________

بينما يجلس ذلك الفتى ذو الشعر الأسود اللامع على سريره ينظر لذلك الملصق بتمعن بينما يفكر بما يفعل

"كوك لماذا لم توقظني والإفطار جاهز أصلا؟"
سألته تلك الواقفة أمام الباب تحاول ان تقرأ مابيديه

أبعد جونغكوك الملصق فورا ووضعهُ بدرجٍ قريب منه

" لقد أكملت تحضيرهُ الأن، تعالي لننزل قبل ان يبرد "
أردف محاولاً إخفاء توتره

نزل الأثنان للأسفل ليبدأ بتناول الفطور ليردف جونغكوك
"سوجين، مارأيكِ أن نتعشى خارجاً اليوم؟"

"حقاً؟ رائع"
أردفت بإبتسامة وهي ترفع أبهامها

ضحك جونغكوك بخفة لفرحها ونبرة صوتها المتحمسة، تَبدو كالأطفال بِحق










______________









" جيمين هل أنت هنا؟ "
أردف تايهيونغ وهو يَدخل منزل جيمين

سمع جيمين صوته ليمثل أنه نائم علماً بِصاحب الصوت،

لم يحاول حتى بالنوم من قلقه على سوجين وانه ربما ستتصل به بأي لحظة

"جيمين، مازلت نائماً؟"
أردف تايهيونغ بإستغراب لكون جيمين لايتأخر بنومه هكذا

بدأ بتحريك يد جيمين وهو ينطق بإسمه بهدوء

"فقط أخرج من هنا!"
نطقها جيمين بحدة

" مم أعلم أنك غاضب مني لكنّي.."
قاطعه جيمين بنهوضه سريعا ليأخذ سترته وبنطاله للحمام

فليس لدى تايهيونغ شيئاً ليفسر تصرفه وكلامه عن لورين

بدل جيمين بسرعه ملابسهُ وغسل وجهه بعدها خرج ليرى تايهيونغ يعدُ الفطار وبعض الاكياس كانت على الطاولة مما أحضره تايهيونغ معه

خرج مدعياً أنه لايهتم تاركاً تايهيونغ خلفهُ ليغلق الباب خلفه بقوة

صدم تايهيونغ مما فعله جيمين ليحرك رقبته ببطء يُرجعُها لليمين مَرة ومرة أخرى بسبب إنزعاجه

لا أحد يَفهمه..!



___________




كالعادة كان جونغكوك في المدرسة جالساً على مقعده يضع سماعاته على أذنيه ويديه الأثنان بجيبه شارداً يفكر بما سيفعله

فجأة قاطع شروده فتاة من فصله تقف أمامه

" أسفه على الإزعاج... أنا فقط... أر..يد أن أريك صورة هذه الفتاة، إنها من فَصلِنا، أذا رأيتها أتصل بهذا الرقم أسفل الصورة "

قالت كلامها بتردد كونها لاتعرف كيف تتكلم جيداً مع الشُبان وخصُوصًا جونغكوك

صمت ليخرج سماعاته بسرعة من اذنه وهو ينظر اليها بصدمة كبيرة

" نَفس الملصق الذي وجدته في الشارع "
تمتم بِهذه الكلمات

نبضاتُ قلبه تتسارع خائفاً اذا كانت هَذِه الفتاة إحدى أقرباء
سو جين

أبتعد فوراً من مقعده ليركض لخارج الفصل وأعين الجميع عليه نظراً لردة فعله هذه

خرج مسرعاً للحمام وبدأ بغسل وجهه عدت مرات

" لا أرِيدها أن تتركنِي وتَرحل، أنا أحبُها بِصدق، لَم أشعر بِهذا النَعيم مِنذُ وِلادتي، لَكنّي لا أريدها أن تَظل جاهِلة ماضيها وحياتِها وعائلتَها،

تَملكتِ الفُؤادَ بِدُون عِلمِيِّ، فَمّا أزْهَى الفُؤادَ وأنتِ فِيهِ "

هَمس أخر كَلامُه بِإبتسامة مُشرقة تتَوسطها دُموعهُ

رُبما عادت لأهلها كانت ستعود وهي تكرههُ لكذبهِ عليها كل هذا الوقت وعلماً بإنه من تسبب بحادثها وحدوثِ كُل هَذا أيضًا






بينما تتمشى تلكَ الجميلة في شوارع سيؤل وشعرها الأسود اللامع يتطاير مع نسمات الهواء دخلت متجراً لتتسوق بعض الغذائيات والكثير من الراميون والكيميتشي لتدفع الحساب وتخرج بإبتسامة

كانت تنظر لهاتفها مبتسمة أثناء سيرها لقرائتها رسالة وصلتها مِن مايُسمى بِهاتِفها :

"Jungkookiee 💕"

" أشتقت لكِ سوجين، ماذا تفعلين؟ "

"وانا أيضا أشتقت...

لم تستطع إكمال كتابة جملتها لإصطدام شخص ما بها جاعلاً من هاتفها يقع

أنحنى هذا الشخص بسرعة ليلتقط هاتفها
"أنا أس..

لم يكمل كلامه،
صمت فقط وهو ينظر إليها لتبتعد قليلاً وتأخذ هاتفها

"لابأس، أنا بخير وهاتفي أيضاً"
تكلمت بثقل بسبب نظراته لها

أنحنت له لتكمل طريقها لكنه أوقفها ممسكاً بمعصمها قائلاً

"ل ورين؟ لا تتجاهَليني "

أستغربت تلك التي تنظر له بغباء كون كلامه غير مفهوماً البتة

ضحكة ساخرة خَرجت مِنها لتُردَف " من أنت حتى اتجاهاكَ بالأصل؟من لورين؟ "

" لاتفعلي هذا لورين أرجوك أعلم أنكِ مازلتي تحبينني لكنكِ تكذبين لكن أن تدعي نسياني هَذا كَثير، فأنا مازلتُ حبيبك تايهيونغ "
نطق مع إبتسامة شبه منكسرة

فجأة عند نطقه أسمه شعرت بدواخ قَوي يجتاحُ رأسها حاولت التوازن وكأنها ستقع لكنه أمسكها مسرعاً من يدها

فجأة لقد تراكمت عليها أحداث غريبة أول مره تراها

"تايهيونغااه طعمها لذيذ صددقني يجب أن تأكلها"

"هاي، من علمك الطبخ"

رأت نفسها تضحك كثيراً وتحاول إطعام هذا المسمى بتايهيونغ غصباً عنه

تَخيلات أو ذكريات مرة أخرى أتتها

"أنت لم تقدر حبي واهتمامي بك، مخادع، عاهر، حقير"

لقد كانت تصرخ بتلك الرؤية او الحُلم لاتعلمُ ماهذا بالضبط

لقد رأت ظهر أحدهم لكن وجهه لم تتذكرهُ

فجأة عادت لوعيها بعد دقائق أثر وضع بعض المياه على وجنتيها برفق وهي بحضن أحدهم
تفتح اعينها ببطء

"ماذا حدث؟ من أنت حقا؟"
أبتعدت فوراً عنه لتستقيم من على الكرسي أمام سوبر ماركت يوجد خارجه طاولات وكراسي

"لورين دعيني أشرح أنا أسف حقاً"
نطق كلامه بنبرة حزينة ممسكاً بيدها

سحبت يدها فوراً منه
" أذا أردت اللعب مع الفتيات أذهب للملهى حسنا؟
وأنا بالفعل لَدِي حبيب "

" حليب ؟"
أردف بِملامح غير مفهومة

" حَليب؟ أين؟ هل هُناكَ حَليب على وجهي؟ "
أردفت بِحاجيبيها المعقودين تَمسح على وجهها لكن لم تجد شيئًا



أبتعدت عنه خطوتين للخلف خائفة مما رأته بمخيلتها

لتركض بعدها متوجهة لأي مكان بإمكانها إشغال تفكيرها به




لقد كان جونغكوك بطريقهِ للمنزل عائداً من مدرستهِ كان يفكر بِـ سوجين ويتفحص هاتفه لعلها ترسل شيئاً

وصل أخيراً ففتح باب المنزل بهدوء ليتفحص غرفة الجلوس فلم يجدها ذهب للمطبخ أيضاً ليست هناك

صعد لغرفتها فلم يجدها أيضاً شك أنها قد ذهبت لإحضار شيئاً من السوبر ماركت او تتمشى فقط حاول أن لايتعب تفكيره ويقلق

فتح باب غرفته بعدما كان يستحم وجزئه العلوي ظاهر ومنشفة على جزئه السفلي ومنشفة أخرى يمسكها بيده يمسح بخفه على شعره

دخل متفاجئاً منها تجلس على سريره وتفرك عينيها بخفة لتتفاجئ هي الأخرى يعد أن فتحت أعينها لتعيد أيديها لعينيها متخاشية النظر

لقد أصبحت خدودها حمراء خجلة بشدة مع أنه حبيبها لكنها لم تراه أبداً هكذا من قبل لتستقيم وتدير ظهرها أيضاً

" أنا فقط.. كننت.. نعسة.. فغفلت هنا دون أن أشعر أكمل ماكنت ستفعله.. سأنتظرك بالأسفل"

أبعدته عن الباب بخفه لتهرول للأسفل

ضحك على لطافتها لقد أراد حقاً تناولها بتلك اللحظة

" أنا غير قابِلة للأكل "
صَرخت بصوتٍ عالي كِي يَسمعها يَليه ضَحكاتُها

صُدِم من كيف أنها سَمعت مايدور بَعقلهِ..
دائِمًا ماتَصدُمه


تبدو بالنسبة له كطفلة يريد تخبئتها بين أضلعه، بقلبه
يريد بشدة أن تكون ملكه وحده حقيقة ليست مجرد كذبة يتحملها هو وحده

بينما يحاول أمتلاك نفسه وعدم الوقوع لها لكنه تأخر بذلك كثراً فهو قد أحبها منذ أن كان يعتني بها بالمستشفى لينجذب إليها أكثر عندما أستفاقت وبدَأت بتحرِيك مَشاعِره أكثر

لم يعلم أنه قد يقع بحب فتاة هكذا لقد كان حبها كاللعنة عليه لايوجد من يعلاجهُ من هذه اللعنة ولا يُريد هو هَذا أصلًا



فتَحت سوجين هاتِف جونغكوك بِغرض رؤية صورًا لهُ،
لكِن هُناك ماجذب إنتباهِها أكثر

صورة الخَلفِية لِهاتِفهِ

صورَتُهما معًا وهما يتعانقان بِـ حُب

أبتسمت فُورًا لِما وقع نَظرها عَلِيه

" إِرتَحلَ بِدَاخِليّ مِثَل كَلمةٍ لَم تَجِد لَها مُستَقِرًا فِي صُدُور الأَخِريّن "























انشاء الله عجبكم البارت؟

الحين سوجين نفسها لورين بس كوك مايعرف اسمها الحقيقي بالبداية بس لما شاف الملصق يلي ناشريه بالمدرسة عنها عرف اسمها الحقيقي "كيم لورين" بس مايقدر يغير اي شي لذلك سكت عن ذا الموضوع

ونروح للأسئلة

-جونغكوك ولورين مدري سوجين؟-

-لو كنتم بدال جونغكوك وش بتسون بلورين مدري سوجين؟-

-ماذا عن تايتاي؟-

-وجيمين يلي يدافع عن لورين مدري سوجين؟-

خلاص اخر مره اقول لورين مدري سوجين

لا جد خلاص اسفهباي 😭

Continue Reading

You'll Also Like

16.3M 347K 57
باردة حياتها معه ....لا تعلم سبباً واحداً يبرر بروده معها أو عدم اهتمامه بها...فقد تزوجها و لا تدرى لما اختارها هى تحديداً..؟! سارت كالعمياء فى طريقه...
13.5K 1K 25
عـندما يـقع عليكِ الإختيار لِـحٓمل لعنةٍ تظهرُ كل أربعة قرُون.. و لسوء حٓظّـك تقُومين بلٓعن والد زوْجِك! الـحظ الـسئ ، نـظـرة الحـقد ، الـتلاعــــــ...
2.1K 189 6
"ما الذي تودين فعله عندما تخرجين من هنا؟" "أريد أن أصبح راقصة باليه مشهورة" "و أنت؟" "شيئاً سيئاً آنيـا" جيون جونغكوك~ كيم آنـيـا~ بدات يـوم 20 ماي 2...
227K 16.6K 16
'أَنتِ كَ العَدو الذي أعلنَ الحَربُ علىٰ قَلبي وكَان سَلاحَكِ الفَتّاكَ هُو الجمال' «مُكتَمِلة» 'J E O N J U N G K O O K' 'K I M M A R I A N' Star...