Coach in love

By asagakita

117K 7.8K 4.4K

طبيب العيادة المدرسية بيون بيكهيون ومدرب الرياضة بارك تشانيول، الطبيب بيكهيون لا يملك مرضى سوا طلاب المدرب تش... More

مُقدمة
1- مُدربٌ قاسي
2- شِفاه لامعة
3 - خلف الباب
4 - طبيبٌ خجول
5- العيادة
6- مُحرَج
7- الأعتذار
8- غيور
9- ليلة شاعرية
11- مُراهِق و مُغرَم
12- مدربٌ واقع في الحُب

10- رجُلٌ عجوز

7.8K 499 156
By asagakita

M✋✋😩

أعتذر عن الاخطاء الاملائية والسياقية 💗💗
لوفيو + منجد علقوا وصوتوا ؟ 🥴🥴 !



..




" الن تُمسك بيدي ؟"
تشانيول لحق حبيبه بعيون جاحظة ، لا يُصدق ماحدث للتو
بيكهيون يرفض مشابكة الايادي معه

" هل أنا طفل تخشى ضياعه ؟؟"
بيكهيون قلب عيونه يُظهر التذاكر للعامِل الذي سمح لهم بالمرور بابتسامة عريضة ، هو فقط متوتر منذ ان يده تتعرق كثيرًا بسبب القميص ذو الاكمام الطويلة الذي يرتديه

" لكنِ أرغب في أن اشابك يدي مع خاصتك "
تشانيول انتحب يسير بجانب الأقصر و يبسط يداه أمام وجهه ، بيكهيون لم يتمكن من الرفض أكثر لذا فرد يده و خلخل انامله بين فراغات الأكبر المُفرقة ، ثناها على ظاهر يده و ابتسم لرؤية تناغمها معه

" يدك .. صغيرة "
تشانيول حدق باهتمام بيد الأقصر المُعاكسة لخاصته بالملمس و اللون بينما يَقبض باصابعه على مفاصله جيدًا وبيكهيون قطّب ينظر للمدرب بطرف عيونه

" لا .. سيد بارك .. يدك هي الضخمة !! "
بيكهيون ردف يَسير في الممر المؤدي لقسم الزواحف و تشانيول شعر بجسده يُقشعر عندما قرأ ما على اللافتة

هو لا يخافُها ، لكنها مُقرفة و جلدها خشن ، عيونها تكون غريبة هو يكرهُها

عندما أصبح الثُنائي داخل الحجرة ، حيث الزواحف من الحيوانات خلف الزُجاج مع ديكوراتٍ لمحاكات بيئتها الأصل ، الرجُل الأطول كشّر يوزع نظراته على الأنواع المختلفة منها

" هذا النوع من الثعابيين جميلٌ جدًا ، أنظر إلى لونه "
بيكهيون أشار بسبابته على الثُعبان الطويل
و المدرب اومأ يُجعد وجهه بتقزز ، إن التفت الأصغر و رأى تعابيره الأن سيشعر بالأحباط بكل تأكيد لذا سريعًا أبتسم بينما يُشاهدهم يُمثل الأنذهال

" اتريد الذهاب لرؤية الأسود .. هي فاتنة .. لديها شعرٌ كثيف بني اللون حول رأسها و تفتح فمها واسعًا عندما تتثائب "
الطبيب تحدث بحماس ، عيونه مليئة باللهفة و تشانيول شعر بهذا ، لو سيرمي بيكهيون نفسه من فوق منحدر هو سيلحق به

بيكهيون مر على جميع الأقسام ، رأى كُل الحيوانات
و خلال ذلك هو أستمر بشرح انواعهم و فصائلهم مايُميزهم و موطنهم الأصلي ، لم يتوقف عن الحديث لثانية تشانيول شعر أنه يمشي مع استاذ الأحياء أو ما شابه ، الطبيب كان مهووسًا بالحيوانات

" أكُنت تعلم من قبل أن هناك ثلاث انواعٍ مختلفة من الحمير الوحشية ؟ "
الذكر الأقصر قال يُميل رأسه بأتجاه قفص الحمار الوحشي و تشانيول فتح فمه ينظر لهُ بدهشة ، بيون بيكهيون كان موسوعةً مُتحركة

" أشعر بالتعب .. كنت سأشاهد الخفافيش لكنني متعب "
بيكهيون قال ثم رَكع يُمسك ركبته و الأكبر أفلت يده يجلس امامه القُرفصاء و يُشير على ظهره

" أصعد "
خرج صوته الأجش يَحثُه على صعود ظهره و بيكهيون شهق بخفه ببعض الخجل ، خطى أقرب منه ليقف خلف ظهره تمامًا ثُم أنحنى يُقبل قميصه المشدود من الخلف ، من الجيد أن الناس مشغولون في مشاهدة الحيوانات ولا أحد قد رأى ما يحدُث

" ل-لا .. ! "
الطبيب قال بارتباك ينتصب واقفًا و تشانيول رفع كتفيه يهزهما بعد أن نهض من جلوسه ، مشى خلف بيكهيون الذي عاد نبض قلبه طبيعيًا بصعوبة ، نبالةُ المدرب معه تؤرقه

تشانيول الذي ظل يتلمس ظهره للوصول إلى مكان القُبلة كان محط انظار بعض الأطفال لغرابة تصرفه ، الطبيب ضحك بخفوت عندما لاحظ ما يقوم بفعله

" في المرة القادمة سأقبلك في مكانٍ يسهُل الوصول إليه "
بيكهيون أقترب منه بشده و رفع نفسه على مقدمة حذاءه الرياضي ليهمس بما اراد قوله ، تشانيول تجمد لثوان قبل أن يستعيد و عيه و يُجاري بيكهيون بالخُطى

" قبلنِي في كُل مكان !"
هتف المدرب ليُقهقه بيكهيون بينما يومئ له بخفه
و يُتابِع سيره

بعد التجول حتى الظهيرة ، أصاب التعب و الظمأ كُلاً من الحبيبان ، لذا توَقف المُدرب بجانب حبيبه في طابورٍ طويل لشراء المياه

الطِفل الذي يقف امامهما كان يستدير عليهما كُل ثانية
يُحدق بعيون مُضيقة ثم يعود ليتشبث بساق والدته ككولا صغير

بيكهيون شعر بالتوعك قليلاً فأراح رأسه على كتف تشانيول من الخلف ، لم يكُن عليه الوقوف في الصف
لكنه فضّل لحاق المدرب عن الجلوس وحيدًا

" أجاشي .. هل أنت سوبر مان ؟ "
سأل الصبي فجأة ، يبدو وكأنه أخيرًا تشجع للسؤال
و تشانيول ومض يُحدق بِه بعدم فهم

" لديك عضلات ... هل انت سوبر مان ؟"
سأل الطفلُ مجددًا و بيكهيون أمال رأسه يصنع ظهورًا من خلف حبيبه الطويل

عيناه اللوزيتان اتسعتا تلمعان و نمت ابتسامة كبيره على شفتيه

" هو كذلك !! يستطيع حمل سريرٍ بيدٍ واحدة "
بيكهيون بفخرٍ يتباهى بحبيه ، لم يكُن يُدرك ما يُخفيه الطفل الصغير الذي يُمسك بحليب الموز في يده اليُمنى مِن حقدٍ دفين تجاه سوبر مان

" فلتمُت سوبر مان القبيح فلتمُت "
شهق بيكهيون و تجمد تشانيول عندما دَلق العصير بأكملِه على بنطال تشانيول ، تسرب لأسفل و الطفل صَرخ أقوى فجأة ليرتعد الطبيب من وراء حبيبه

" ماللعنة !!!"
هسهس تشانيول يشعر بالدباقة في بنطاله
و والدةُ الطفل استدارت بتعابيرٍ مذعورة
توبخ ابنها الصغير

" كُل الرجِال بعضلات سيؤون مامي ... أنت اخبرتني ذلك "
كانت حُجة الصغير و استمرتَ والدته بالاعتذار
لكن بيكهيون المُنزعج أنب ابنها يَنهره بحدة
بعد أن وقف امامهما بحاجب معقود وتعابير حانِقة



" لا تسكب مشروباتك على الناس !! ولا تدعوا احدهم بقبيح !! و أخيرًا سوبر مان هو الأفضل !"
تشانيول لم يتمكن إلا من الضحِك ، لكن حينما بكى الطفل و توجهت كُل الأنظار الى الطبيب الذي انكمش على نفسه بتوتر سَحبه المدرب بعيدًا
ساحقًا العُلبة الفارِغة لحليب الموز
بحذاءه الضخم

تشانيول حَصل على مناديلٍ لتجفيف القُماش لكن اللزوجة كانت لاتزال عالقةً على ساقيه
كما أن بنطاله اصبح مُجعدًا
خُرب الموعد بسبب ذلك الطفل ، و بيكهيون استمر بالصياح بغضب طوال الطريق للسيارة

" سأستحم و من ثُم يُمكنُنا العودة للحديقة "
تشانيول ردف يواسي بيكهيون الذي كتف ذراعيه يُزمجر بسخط

" الاستحمام يأخُذ وقتًا طويلاً !!"
بيكهيون استنكر غير موافِق

" سأغسل ساقيّ فقط "
تشانيول قال و الأصغر اومأ مقتنعٌ بعض الشيء

توقفت السيارة أمام المنزل الكبير ، بيكهيون كان متفاجئًا بعض الشيء و بينما يقوده الأكبر نحو الداخِل

هو فقط نسي أمر حديقة الحيوان ، و أراد العيش هُنا للأبد معه ، المنزِل كان مُريحًا
و هو تجول بلا إذن بعد أن تركه المدرب وحيدًا لغسل ساقاه

تسلل لغرفةٍ ما و اتضح انها

غُرفة نوم المُدرب ، ليست واسعة جدًا سريرٌ متوسط الحجم قد دُفِع حتى استقر ضد احدى الجدران الأربعة المطلية بالرمادي الجميل يُقابِل بابها ذُو الأطار الأبيض

خِزانة الملابس أخذت المساحة الأكبر بفضلِ حجمها ، مليئةٌ بالملابِس داخِلها ، قد لا يبدو ابدًا أن بارك تشانيول يملُك كميةً كبيرة من الملابس بسبب ارتدائه دومًا للقمصان و الأطقم الرياضية ، و لكن في خزانته
هو وضع الكثير من المعاطِف الأنيقة و البدل الرائعة

المُدرب فقط لم يحصُل على الفُرصة لإظهار حس الموضة لديه ، و بيكهيون كَان مذهولاً هُنا ،
عيونه موسعة و تتجول على السُتر ، المعاطف المخملية و السوداء ، البدل المعلقة كَان مظهرًا مُثيرًا

جفّ حَلقُ الطبيب عندما أطال التحديق بالثياب المصفوفة بفمٍ فاغِر ، مُتفاجئ ، هو رأى بعضًا من هذه الملابس في المجلات .. و كانت باهظة الثمن

سُفليته النحيلة و المُفعمة بالحياة أمتُصَت تدخُل فيما بين اسنانه يضغط عليها ، ضغطةً خفيفة
و حينما اوشكت يدَاه على اغتيال قطعة ملابس اثارت فضوله أكثر من البقية اوقفهُ صوتٌ غليظ ، عميق و مُحذِر

الطبيب التفت يُدير رأسه ناحية الصوت ، خارج الغُرفة قريبٌ من بابِها يسير بثبات و عيون مُضيَقة
كَان المُدرب يبتسم بعض الشيء و بيكهيون بسرعة أبعد يده عَن الزيّ العسكري ذو اللون الأخضر القاتِم

بيكهيون زَفر الهواء يُشاهِد حبيبه يتوقف عن السير ، بجانبه تمامًا ،  التعابير على وجهه كَانت تُزيد من نبض فؤاد الطبيب الواقِع في الحُب بجنون ، البهجة كَانت مستوليةً على ملامِح الصغير


أصبح المدرب نظيفًا بعد فَرك فخذاه الى كاحله بالصابون و ارتِداء قميصه الجاف المُعلق في دورة المياه مع بنطاله ، و هو عاد ليجد أن الطبيب قد اقتحم غرفته كما يحلو له

" ماذا تظُن نفسك فاعِلاً ؟ "
نَبس الرجُل الأكبر و أفلت الصغير سُفليته يفتح فمه ليُحدثه ، يُدافع عن نفسه ، يُلقي بعض المُبررات حَتى يقتنع الأطول لكنه لم يَفعل ، لا عُذر جيدٍ قد افصح بِه الطبيب

" أشاهِد فَقط ، صدقني  "
بهدوء قال الأقصر قَبل أن يُباغِت المُدرب بأصابعه على صَدره العضليّ الظاهر بسبب القميص القطني الضيق الذي يُعانِق جزءه العلوي بأحكام ، مع فتحة عُنقٍ دائرية لا تُظهِر ترقوته

" تُشاهِد ماذا ؟ "
نطق الأكبر يستشعر اصابع الطبيب المُتحركة بعشوائية على صدره ، معدته و ارتاحت فوق سُرته قبل أن تنزلق لأسفل ، تَرفع القميص بأصبعٍ واحد
تكشِف عن جزءٍ صغير من معدته الحنطية ، المتعرقة

أبتلع المُدرب على عَبث الأقصر ، أمسك رِسغه يجذب انتباه عيونه لترتفع إلى عليه ، تُحدِق به بأكثر النظرات نقاوةً في هذا الكون الكبير

البراءة استوطنت وجهَه ، تستحوذ على كل تعابيره  يحتج على عيون تشانيول التي تتهمُه ، يُنكر فعلته البسيطة التي اثارت فوضى في جسد حبيبه

" كُنت اتسائل .... "
هَمس الطبيب ، رسغه مُطوق باصَابِع ثخينه تحاوطه ،
يَرفع نفسه بعدما اقترب لا مساحةَ بينه و بين المدرب بعد الأن ، عيونه تلاقت مع الأزواج البُنية للأكبر و شفاهُه تقوست لأعلى بابتسامة صغيرة ، كان جميلاً جدًا

" إن كُنت ستبدو وسيمًا في زيك العسكري "
تشانيول شعر بقلبه يتسارع  بنبضه ، و لكنه تمالك نفسه ، نبرةُ الطبيب كَانت شهوانية ، على الرغم من أن لا دليل أخرًا على ذلك ، فتعابيرُ وجهه بعيده كُل البعد عن البذائة التي تظهر في صوته

" سأجرِبها من أجلِك "
تمتم الطبيب يَدع رِسغ الأقصر يهوي إلى جانِبه ، يبتسم بارتباك بينما يُخرِج الزيّ المُعلق ، أستدار يأخُذ نظرة سريعة على تعابير الشاب المُتلهف ، كَان يقف على قدمٍ واحدة و يقفز على الأخرى ، أخيرًا امتلأت عيونه بالشهوة تُظهِران رغبته بوضوح


" و لكن في دورةِ المياه "
توقف بيكهيون عن القفز بمرح ، تعبس شفاهه عبوسًا طفيفًا و يلتقي حاجبيه سويًا بمساحةٍ ضئيلة تفصل بينهما

"  .. أفعلها أمامي !"
أعترض الطبيب ، يكبُر عبوسه و تتجعد ملامحه بحزن و المُدرب في الجهةِ الأخرى ابتسم بجانبية
و بسبابته الغليظ رَفع ذَقن بيكهيون لأعلى بينما قد ومض الأخير يُرفرف برموشه

" لن يَحصُل ايُها الصغير ، انا  سأبدِل في دور المياه و أنت ..... ابقي يدك لنفسك "
بيكهيون تحمس ، برغب بِمُخالفةِ أمر حبيبه
لأن تخيُله بزيّه العسكري كثيرٌ لأحتمالِه ، هو قد يلمس نفسه إن حدث و تأخر الأطول لأنه ليس بهذه القوة ليتحمل

جَلس الطبيب على السرير بعد أن شاهد حبيبه يُغادر من الغُرفة ، لعن سوء حظه لأنه ليس بمنزله حيثُ ازياءه اللطيفة و المُثيرة ، لكن لا شيء أكثر إثارة من جسمه العاري هو فكر ~

لَم يُزرِر المدرب سترة الجيش ، تركها مفتوحة
يدخُل الهواء و يصطدم بجسده العاري اثناء سيره
ابتسم مستعدٌ لأظهار جسده الفاتِن لحبيبه المتشوق
حتى يُغريه

غير أنهُ تجمد في مكانه يتوقف عن الحركة فورما وقعت عيونه على الجسدِ العاري فوق سريره ، تعرُج الخصر الطفيف و الحوض الواسِع قَد سلب أنفاسَه ،
شحوب بشرته و ساقيه المُتلاصقة بحياء  افقدهُ عقله لثوان قبل أن يعود للتنفس بزفره نفَسًا مرتعِشًا

فوق الأغطية البيضاء لسرير تشانيول بيكهيون كَان قد تسطح ، يُجعدها من أسفله

بنطالُه و قميصه اُلقيا على الأرض بأهمال مع ملابسه الداخِلية ، هو بدأ يشعر بالحرارة تحرق جسده بالفعل
و عيون تشانيول التي بدأت في التهامِه زَادت الأمر سوءًا

هو تقدم نحو السرير ، الرجُل الأكبر بدا مترددًا في خطواته تِجاه الشابِ العاري 

عيونه موسعة و شِفاهُه مُفرقة

كمن رأى شيئًا عجيبًا ، حوري ، الهه ، شيئًا بديعًا جدًا
ليس قابِلاً للوصف ببضع كلمات

ابتلع ، كان حَلقُه جافًا و الاضواء مُشتعلة تُمكنه من رؤية كل شيءٍ بوضوح ، رَفع ساقه ليصعد السرير عيونه لم تُفارِق وجه الطبيب المتورد

بِخجل ابتسم ذُو الخمس و عشرون عامًا عيناه تَرتفع مع صعود حبيبه ليعتليه

" بيكهيون ....."

نَطق الأكبر ، ليسود الصمت بعد كلمته 
لا احد من بينهما قد تجرأ ليقطعه ، بيكهيون شعر بالأضطراب لثوانٍ شعور الندم و التسرع اجتاحانِه

لَعق سُفليته يُبللها بلُعابِه لتصبح براقة ، شهية
تشانيول شعر بانفاسه تُحبس داخِل رئته
لهذا المنظر

و بتوترٍ كبير ، بحذر كفُ تشانيول هبطت على وجه بيكهيون تَمسح على وجنته بنعومه

ارتخت ملامح الأصغر بخدر ، يَذهب الندم و التسرُع بعيدًا ليحل محله الأطمئنان و الثقة

رُكبتيّ تشانيول كانت تضغط ضد الفراش ، ساقيه متفرِقه و فيما بينهما كان جُزء بيكهيون السُفلي المُنبسط مُحتَجز

تَنفس المُدرب ، تختلط انفاسُه المرتعشة مع خاصة الأصغر الثابِتة 

الكثير كان في عقل تشانيول ، رَغِب في قول الكثير ، كلمات الحُب ، الغزل ، الشعر الذي حفظه بالأمس ، الثناء ، الكثير حقًا  لكنه استخدم فَمه في شيءٍ أكثر إفادة

هو دَنى بتأن ، و توقف قليلاً شفاهُهما مُتلامسه فقط هكذا بلا أيّ حركة ، يستشعر الملمس المخملي للشفاه النحيلة المُلتصِقة بخاصته

بيكهيون أغلق جفونه يستسلِم و حينها تشانيول ضَغط يُلحمهما معًا في قُبلة رقيقة 

لكنها تفجرت بالحيوية عِندما وكز لسان الأكبر و فَتح النحيلتين للدخول

إلى جوفِه

يغوص فيه ، كسباحٍ بارِع  يسكتشفه
 ، يتصارع مع عضلِة الطبيب المرِنة بنشاط
لُعابَهما أمتزَج ، طعمُ فَم بيكهيون كَان طيبًا 
لا يُساعده على الأكتفاء ، أو الأبتعاد حتى لألتقاطِ أنفاسِه

أصبعيه قاما بِقرص حلمة الطبيب المُنتصِبة ، فركها و عَبث بها
أبتلاعُ أنين بيكهيون كان يُذهِب عقله ، يُفقده نفسه

أبتعد المُدرِب ، يُحدِق بوجه بيكهيون المُخدّر عيونه المُغمضة ذرفت دموعًا
من زوايتيها ،  شفته كانت مليئة باللُعاب و أكثر حمارًا من أيّ وقت ، نبض تشانيول جُن جنونه لهذا المنظر

نَزع تشانيول عن نفسه الزيّ ، البنطال و حتى سرواله ، لا شي يُعيق جسديهِما من الأحتكاك الأن
دَنى بَارك ، يَصنع علامةً ورديةً خفيفه على نهدِ الطبيب بعد أن قبّله بقوة 

و من ثُم نَزل بقدر انش ليمتص الحلمة الحساسة يستمع لأنين بيكهيون بفضل لسانِه الذي يضربها ويحوم عليها

" آه - تشانيول "
تأوه الطبيب بأسمِ حبيبه ، كانت نغمةً فاتِنة زرعت ورودًا في قلب المدرب
ابتعد عن الحلمة المُهتاجة ، مكسوة باللعاب من عليها

 أخفض رأسه عِند المعدة ، نَثر الأكبر قُبلاته على البشرةِ الناعمة ، يقضم الجلد بين أسنانه

و يعود ليُقبِلها بنعومة ، غَطّس لِسانه في السُرة مُن ثُم مسح الجلد اسفلها حتى أخر معدته حيث يرتعش

أبتلع الطبيب تثقُل أنفَاسه عندما الأكبر أمتص السائِل العالِق في رأس قضيبه ، بسبب قذفه مُسبقًا لسائله الأوليّ

تشانيول أمسك فخذه يضغط عليه ، و أقل ضغطه كانت تترك أثرًا لتفاصيل أصابعِه

كَان جسده حساسًا و ناعمًا ، و تشانيول كان واقعًا في الحب معه

كيف تنزلق راحة يده من عليه ، كيف تُخلف العلامات و تصطبغ عليه الألوان بسهولة
هو حقًا أحب هذا

مَرر شفاهه بخط قُبلاتٍ عميقة على جانب فخذ الصغير ، قبّله هُناك و كأنهُ الفعلُ الأخير في حياته
بحبٍ كبير و بتأنٍ يترُك شفته تتعمق ضِد نسيجه الطريّ

أخرج الطبيب زمجرةً عالية مُعترِضة من ثَغره ، عندما توقف تشانيول عن لَمسِه و نهض يستقيم ليُحضر شريط الواقي و المُزلق ،  بيكهيون فتح عيونه على اوسعها عندما انتبه لأنتصاب قضيب المُدرِب الذي سَكب القليل من الأبيض السميك على الفراش بين ساقي بيون عندما نهض عنه

كَان كبيرًا ، و بيكهيون شَهق بِخفه عندما استطاع رؤية عروقِه تنبُض ببروز ، هذا قد يفلِقُه - التوتر تمكن مِنه على الرغم من إدراكه انه سيحصُل على جنسٍ جيد


أخذ الأصغر نفسًا عميقًا ، عند عودة تشانيول ليُصبِح فوقه و افلته لمّا دنى من جبينه يُقبلُه بخفه ،
يَشعُر بالراحه

" أنتَ جميلٌ جدًا "
هَمس المُدرِب بعد سكب السائِل على أصبعيه ، و  استرخى جسد الطبيب

مُفرَق الساقين لأخر حَد يستقبل أصبعين يدفعان بنفسهما إلى داخل فتحته التي سُحبت للداخل بسهولة بفضل المزلق ، دُفن الأصبعان بالجدرانِ الضيقة يتمتعان بالدفء و تشانيول كان منهمِكًا في توسيعها

جبين الأصغر امتلأ بالعرَق و سخُن جسده أكثر من ايّ وقتٍ سابِق ، تسرب سيل من التأوهاتِ من فمه
بينما شعر بألمٍ طفيف أسفله

أرتجف الطبيب قليلاً و أنّ يشتكي عندما أخرج تشانيول اصابعه التي كانت تُمتعه ، لكن عندما استبدل بِها قضيبه بيكهيون شَهق بقوة يتشبث بالفِراش

" ا--ن "
لَهث بيكهيون و ذَرف دموعًا عندما بدأ تشانيول بالتحرُك داخله بعد أن عودَه على حجمه لثوانِي
الأصغر كان في أوج شهوته

هَبط المدرب بجسده على جسم حبيبه الذي فورما أحاطه بذراعيه ، يخلِق خطوطًا طويلة خشِنة بأظافِره الحادة على ظَهر الأكبر العرِيض الذي أخفى مَن أسفله

" أنا أسفٌ لإيلامك "
رَدف تشانيول بجوارِ أذنه ، و صوته كان خشنًا جدًا على الرغم من النبرة العطوفة المُلتفة بِه

بيكهيون تأوه تأوهاتٍ مُتتابعة و منخفضة على الدفعات السريعة و العميقة داخِله ، الألم المُحبب تحول لمتعةٍ كاملة في غضون دقائق و صوت الطبيب الذي كان خافتًا صدح في الغُرفة بلا حياء

قَذف الأصغر سنًا اولاً بِرعشةٍ سيطرَت على جسمه ،  مُلطِخًا جسدين في الوقت نفسه و تشانيول لَحقه بعدها ، و لكنه وَضع واقيًا أخرًا ليُتابِع جولاته



" ظهري يؤلمُني ، بحق أنا قدمتُ أفضل ما عندي "
تمتم تشانيول بأرهاق ، يشعر برؤيته تُصبح ضبابيه بعض الشيء و بيكهيون بجواره قهقه



" ايوو الستَ عجوزًا جدًا ؟!"
رَدف الطبيب يُصارِع للحديث ، جفونه ثقيله و جسمه مُنهك ، مليءٌ بعضات الحُب و أحمرّ اللون باهتياج

" مالذي تحاول الوصول اليه بهذه الكلمات؟ بيكهيون انا ضاجعتُك ، لست مرات في يومٍ واحد بخمس وضعياتٍ مختلفة و أنت صرخت لكل واحدةٍ مِنها حتى بّح صوتُه و لم تعد قادرًا على تحريك اطرافِك "
تشانيول تحدث يُضيق عيونه و بيكهيون دفن وجهه داخل ذراع حبيبه بخَجل

" لا تتحدث هكذا .. هذا مُحرِج .. لِما تُريد احراجي ؟؟ لِما أنت قاسٍ معي !!"
بصوتٍ مكتوم ، متحشرج نَطق الطبيب ينتحب
و تشانيول ضيّق العناق على جسده الصغير المُرتعش

" حسنًا أنا اسف صغيري ، أنا كهل هل هذا يُرضيك ؟"
تشانيول ردف ليشعُر باهتزاز رأس بيكهيون يومئ بالإيجاب على كلامه

" و لكنِ لا ازالُ احبك لا تخف "
الطبيب ابتعد يتحدث بلطف ، سبابته يَدور على صدر المدرب الذي شعر بالدغدغه بسببه

نَقر الأصغر لسانه ، تعبيرٌ ناجمٌ عن عدم الرِضا
رفرف برموشه كفراشة حزينة
و لوى سفليته يتنهد


" ما الأمر ؟"
تشانيول بحيرة قد سأل و الطبيب  استمر بالتنهُد
حتى قرر اخيرًا الإجابة

" لم اتمكن من رؤيتك جيدًا بزيك العسكري ، ماذا عن ارتدائِه مجددًا لأحكُم ؟؟"
بِجرأة تحدث الطبيب الصغير ، نفسُ البراءة في عيونه و تشانيول ذُعِر لوهلة

" ب-بيكهيون !"

" اُمازِحُك ايها العجوز !"


" بيك ! ماذا عن حديقة الحيوان .. الن نعود ؟"
الطبيبُ الصغير لم يُجب ، كَان قد استسلم للنُعاس
غَفى في حُضن حبيبه الدافئ ~


































مين أنا مين انتو فين احنا 😳
اني واي بارتين على النهايية
و ايش رايكككمم؟؟؟؟؟

Continue Reading

You'll Also Like

61.7K 3.7K 13
فُرِضَتْ نْوتِاتِهِ عَلي ، وَتَرِ قَلْبِ .. • • عِلاقه مُحرمه! التصنيف ' b × b KaiHun SeKai
185K 3.7K 16
بعد ان قامت عائلة زين بطرده لكونه رجل حامل لا احد يحتويه ، لذا هو اُجبر على البقاء في شجيره غير مريحه مع بعض المؤنه التي تمكن من اخذها قبل ان ترميه ع...
88.3K 1.7K 40
رواية خليجية بقلم غموض أنثى حالمة