زهرة القمر

Por ji_ma_jk99

80.1K 4.5K 2.1K

صحيح ان الامير الاخير قد ولد لكنه ولد بليله بارده من شهر أكتوبر ليلة الثالث عشر لقد كان الرقم الثالث عشر مل... Más

الفصل الاول
الفصل الثاني
الفصل الثالث
الفصل الرابع
الفصل الخامس
الفصل السادس
الفصل السابع
الفصل الثامن
الفصل التاسع
الفصل العاشر
الفصل الحادي عشر
الفصل الثاني عشر
الفصل الثالث عشر
الفصل الخامس عشر
الفصل السادس عشر
الفصل السابع عشر
الفصل السابع عشر (الجزء الثاني )
الفصل الثامن عشر
الفصل التاسع عشر
الفصل العشرون
الفصل الواحد والعشرون
الفصل الثاني والعشرون
الفصل الثالث والعشرون
الفصل الرابع والعشرون
note
الفصل الخامس والعشرون
الفصل السادس والعشرون
الفصل السابع والعشرون
الفصل الثامن والعشرون (الاخير )
special chapter(تاي &يونغي )
New story

الفصل الرابع عشر

2.2K 132 60
Por ji_ma_jk99




في تلك الزنزنه المظلمه والبارده التي بلكاد يرى منها شيء يستمع لتلك الاصوات المترجيه والخائفه التي تتوسل لاولئلك الحراس  منهم من يبكي وينتحب على حظهُ ومنهم من يتلفظ بابشع الكلمات وكان تلك الكلمات سوف تحميه من مصيره اي كان تلك الرائحه العفنه لبعض الجثث المتتحلله منتشر بذلك  المكان الشبيه بلقبوا.

حيث يتكورا ذلك الفتى الجميل حول نفسهُ بتلك الزنزانه يكاد يختنق يرتجف بكامل جسدهُ لايعرف اخوفاً من ظلام الزنزانه او لشعورهُ بلبرد الشديد هو حتى لم تتعطى لهُ فرصه لمعرفه الذنب الذي اقترفهُ ليحبس بها ولكن كعاده هذا القصر الذهبي يشتاق كثيراً لتعذيب الفتى ذو الندبه تلك الصراخات تيقظهُ بكل مره يكاد يغمض عينانهُ ويدخل بحالتهُ الذهنيه التي لايوجد بها غير تلك الغرفه مظلمه اكثر وبارده اكثر لكن لا هو ليس بعمر العاشره بعد الان الملك ميت لا سوف اخرج من هنا اخذ يكرر هذه الكلمات بهمساً لايجب عليه ان يدخل بحاله هلع على الاقل ليس الان .

صوت خطوات سريعه كان يسمع من ذلك السجن الموجوده بالجزء الخلفي من القصر والمسمى بلمنطقه المحظوره لاهل القصر حيث يوضع بها فقط المجرمين الذين ارتكبوا جريمه الخيانه العظمه للقصر والملك يحاسبون بلااي رحمه اما ان يتم تجوعيهم للموت وتحلل اجسادهم لتبقى العظام التي ترمى للحيوانات او تعذيبهم بابشع الطرق حيث الاعدام بلنسبه لهم كان رحيماً جداً . 

يستمع لصوت رجلاً ما يأمر بفتح باب تلك الزنزانه يستمع لتلك الخطوات التي تتقترب منهُ ولتلك اليد الكبيره التي تلتف حولهُ لحملهُ  عينانهُ بلكاد تبصر ذلك الشخص وقد فقط حدسهُ بلنهايه ليغمى عليه بين اين كانت تلك اليدين .

" ماللعنه كيف تتركوه هكذا الاتعرفون من يكون "

يستمع لتلك الاصوات الخافته التي تكاد تكون بعيد جداً عنهُ مشوشه وغير واضحه.

" مولاتي سامحينا نحن فقط نفذنا اومر الملك لم يكن بيدن شيء "

الصوت بدئ يعلوا شيء فشيء لتتحول من همساتٍ خافته لصراخاتٍ أمره .

" ومن امركم باتبع ذلك المجنون ألاتعلمون بعد انهُ لم يعد لديه اي سلطه انا الأمره الوحيده هنا"

" انا الوحيده التي تنفذ اومرها بهذا القصر او المملكه اسمعتوني ايتها الحثاله "

بدئت عينانهُ بتفتح ليرمش عددة مرات ليتعود على الضوء هو ليس بتلك الزنزنه وليس ايضاً بحظن تاي المكان غريب اللون الذهبي مع الاحمر ممرزوج بحترافي بتلك الجدران الريش الناعم تحتهُ والرائحه الهادئه والجميله وليست رائحه الجثث او السمك المتعفن منتشره حولهُ تشعرهُ بلراحه وانهُ بمكان جيداً هذه المره .

" اوه سيد بارك هل استيقظت هل تسمعني "

ينزل نظراتهُ من تلك الجدران لتتلتقي عينانهُ بتلك الحسناء ذات العينان العسليه والوجهه الغاضب اوه الملكه ليا القصر جونغكوك فجئه تذكر كل مجرى المهمه التي بعث فيه من  دخولهُ للقصر  الى انتهائهُ بتلك الزنرنه يتذكر جيداً اومر الملك جونغكوك وهو يصرخ على الحراس باخذهُ ليحبس بلسجن يتذكر عينانهُ الخاليه من العاطفه اتجاهُ يتذكر تلك التعابير المظلمه كان ينظر فقط لمجرماً خائن اقترب من زهورهُ العزيزه لم يتعرف عليه الشخص الذي لو مرت ألف سنه لن ينس فيه اي تفصيله صغيره من وجههُ الخالي من العيوب  كان ينظر لي كشخصاً غريب وخطير عليه ويجب ابعادهُ .

" سيد بارك اتسمعني "

" نعم اه انا فقط "

" نعم اعلم لقد اخبروني الخدم ان جيون القى بك بلسجن لانك كنت بحديقتهُ "

كانت جالسه على حافه ذلك السرير تنظر داخل عينان جيمن نظراتها غامضه وغير مريحه .

" انا اسفه على افعال زوجي هو فقط لايحب ان يقترب احداً من تلك الزهور ارجو ان تتفهم "

جيمن اومئ لها زوجي فقط هي لاتعظمهُ كاملكاً لها لاتحترمهُ ويبدوا انها حتى لاتعتبروهُ الملك جيمن فقط جعد حاجبهُ باستنكار لكلامتها .

" انا من هو الذي يجب ان يعتذر لقد تجاوزت حدودي لم اعرف ان تلك الحديقه خاصه بلملك لذا انا اسف "

" اوه لاتعتذر سيد بارك "

هي نفت براسها اتجاهُ لتاخذ بيدهُ بين يدها ليشعر بحرقه شديده داخلهُ وكأن ايديها مصنوعه من النار هي تحرقه بقوه ولكن لايبدوا عليه انها تشعر بذلك لانها تمسكهُ بقوه وكانهُ تواسيه وليس تقوم بشعلهُ .

" من اجل ان تسامحنه مارئيك بمشاركتن لوجبه العشاء ومنها تتعترف على جونغكوك لتحلا سوء الفهم بينكما "

جيمن اومئ وهي اخذت ذلك كموافقه لذلك تركت يديه لذلك المجعد ملامحهُ بألماً شديد اخذ يخبئ يديه تحت الفراش وكأن ملامس ذلك الريش الناعم قد يبردها قليلاً .

" حسناً سوف نكون بانتظارك ارتح قليلاً الان سوف ابعث لك عند وقت العشاء"

هي استقامه من عندهُ وهو حمل نفسهُ قليلاً ليتكئ على ضهر السرير وينحني براسهُ لها .

لتومئ لهُ وتغادر الغرفه تاركةً جيمن لوحدهُ لياخذ بيدهُ من تحت الفراش وينظر جيداً لباطنها كان جلدهُ محمراً بشراسه  ومتقرحاً قليلاً هي كانت فعلاً تحترق اخذ يلمسها بيدهُ الاخرى لتخرج اه  متألمه منهُ ماللعنه كيف فعلت ذلك حتى .


ليلاً عندما كان جيمن نائماً سمع دقات على الباب وصوت الخادم الذي يخبرهُ بان الملك والملكه ينتظرونهُ على وجبه العشاء تلك التي يبدوا انها نسيها وغرق بنومهُ كونهُ بقى لليله البارحه كلها بذلك السجن البارد يحارب عينانهُ لكي لاينام اذا نام سوف يدخل بصدمه والتي ليس وقتها الان لذا هو فقط اخبر الخادم انهُ سوف يستعد ويأتي بلحال .

عندما استقام جيمن توجها نحو المرآة كان ينظر لوجهُ ويتفحصهُ جيداً خوفاً من يكون قناعهُ قد تكسر حيث كان يخفي الوحمه بذلك المكياج الذي اعطتهُ لهُ رينه التي اخبرتهُ ان تلك الملكه لاتحب الاشخاص المعيوبين تحب الاشخاص الجميلين فقط .

طوال حياتهُ هو لم يخبئها كان فقط يغطيها بخصلات شعرهُ و بعد مجيئ تاي لقد اعطهُ ثقه قليله ليظهرها وقد قام بذلك اضهرها للفتره .

ولكن عندما كان يعمل كطبيب كانت بعض العائلات التي يقوم بعالجتها تتجنبهُ بسبب شكلهُ الغريب كانو يضنون انهُ ساحر او شيئاً كهذا لذا رجع يغطيها ذلك اغضب تاي وحاول بقوه ان يقنعهُ مره اخرى بان لايخبئها وان رفضوهُ هذا لايهم المهم باني دائماً سأكون موجوداً لك .

مع ذلك كانت تلك المهنه بلنسبه لجيمن اهم بكثير لهُ هو احب معالجه الناس واذا كانت وحمتهُ سوف تقف عائقاً لهُ حتى بحياتهُ الجديده فهو سوف يخبئها ويخفيها جيداً .

وضع طبقه من المكياج فوق جزء من وجههُ كان غريباً عليه ولكن على الرغم من غرابتهُ هو احبهُ كثيراً لانهُ عندما ينظر للمرآه هذه المره لايرى تلك العلامه النجميه الكبيره بل يرى وجهاً خالياً من العيوب وعينان زرقاء جميله هو جميل وهذا الشعور حتى لو كان مزيفاً ألاانهُ مريح نوعاً ما ويجعلهُ يبستم لوجههُ بدل عبوسهُ الدائم كلما قابل نفسهُ من خلاال المرآه .

لاحقاً بعد ان استحم جيمن وجهز نفسهُ مرتدياً قميصاً ابيض ذو رقبه طويله بسيط مع بعض التفاصيل على اذرع القميص الشفافه  مع بنطالاً ابيض ايضاً رافعاً شعرهُ بربطه للخلف ليبقي القليل من الخصلات السوداء  على جانبي وجههُ كان يبدوا جميلاً جداً وملائكي .

عندما دخل لغرفه الطعام وجد الملكه بلفعل جالسه على المائده الامر الذي استغربهُ انها هي من جالسه بوسط الطاوله وليس الملك الذي يجلس الى جانبها ويبدوا عليه غير مهتم بلبته عندما دخل جيمن انحنى فوراً للملكه والملك وهي رحبت بهِ لتشير بيدها على الجانب المقابل للملك ليجلس عليه .

" اسف مولاتي اذا تاخرت عليك "

" لا لم تتاخر سيد بارك كن بانتظارك الليس كذلك جونغكوكي "

جونغكوك عند سماع اسمهُ رفع راسهُ ليقابلهُ وجهه جيمن الذي ينظر لهُ بلمقابل .

" جلالتك اعتذر منك ارجو مسامحتي "

" اوه بارك لاتقلق لقد اخبرتهُ من تكون  واوضحت لهُ سوء الفهم لذا هو قد عفى عنك "

عند اخر كلمه نطقتها نظرت لجونغكوك الذي لم يزح عينهُ من عند وجه جيمن كان ينظر لهُ بنظرات مغتاظه حاقده وكأنهُ فعل شيئاً سيئاً جداً لهُ لتمد يدها وتمسك يدهُ لم تكن مسكه اعتياديه او رومانسيه كلازواج بل كانت تعتصرها غارزتاً اصابعها بظهر يدهُ ليلتف لها جونغكوك بملامح متجعده من الالم .

" عزيزي اسمعتني "

هي اخبرتهُ باابتسامه جانبيه مزيده الضغط على يدهِ ليومئ لها .

" اه نعم لقد فهمت "

قالها بتذمر وبصوت  متألم .

" جيد والان فلناكل "

جيمن شهد كل الذي جرى بعين متسعه ويده تكوره بقبظه مشدوده مجعداً  حاجبيه كيف تفرض نفسها عليه وشهد على بقع الدم القليله التي تغطي ظهر يد جونغكوك بعدما افلتت يدها جيمن حاول قدر استطاعتهُ عدم التأثر ومحاربه مشاعرهُ التي تامرهُ بمعالجه يد جونغكوك الان طبيعيتهُ الدفاعيه للامير لازلت موجوده داخلهُ بقوه ولكن عليه تذكير نفسهُ باستمرار انهُ ليس تابع بعد الان سوف يعلم كل شيء لاحقاً كيف انتهى الامر بجونغكوك دميه لهذه الامرأه القاسيه .

" بارك اذن متى تبدئ عملك "

قالت الملكه من غير النظر الى جيمن هي مركزه اكثر على الطعام الذي بين يدها .

" متى ما يعجبك مولاتي انا تحت أمركِ "

" حسناً سوف تبدئ بعد الغد "

" حسناً مولاتي "

" غداً سوف نذهب في رحله للصيد بلغابه اتريد القدوم معنا "

جيمن لم ينظر لها كان حتى لايلمس طعامهُ كل تركيزهُ كان على الملك الذي لم ينبس بحرف ولم يرفع راسهُ من صحنهُ حتى يلعب بلطعام خاصتهُ بلشوكه وكانهُ مجبور ان يكون هنا متمللً بجلوسهُ غير مرتاح كان مربكاً لجيمن رؤيت الامير الصغير هكذا عينانهُ مهمه حاولت ان تركز مع الملكه ألاانها بنهايه الامر تنتهي بلنظر لذلك الدم الجاف على يد الامير .

اخرجتهُ  من افكارهُ همهمت الملكه المنزعجه من تأخرهُ بجواب سؤالها ليتحمحم وينزل نظرهُ   من جونغكوك باتجاها.

" انا بصراحه مولاتي لستُ من هواة الصيد "

" اوه حقاً يبدوا عليك هذا حسناً لامشكله سوف تبقى بلقصر اما سوف تخرج بلغد للتتعرف على المملكه اكثر "

'وكأن هناك مملكه تبقت ' تمتت جيمن بداخلهُ لينفي براسهُ للملكه ويردف .

" سوف ابقى هنا لاجهز للامور العمل الذي جئت من اجلهُ "

" حسناً تصرف وكأنك بقصرك "

اومئ لها جيمن منحني براسهُ لها لتستقيم من الطاوله .

" انا انتهيت ليله سعيده سيد بارك "

"ليله سعيده مولاتي "

جيمن استقام منحي لها لتغادر بعدها ويبقى فقط جيمن مع الامير الذي يبدوا انهُ سوف يذهب ايضاً ليقف جيمن بسرعه ويتجه نحو جونغكوك ليوقفهُ بامساكه من معصمهُ ليلتف لهُ جونغكوك مدهشواً منهُ ليقول بصوتاً غاضب .

" مالذي تضن نفسك فاعل اترك يدي حالاً "

" اميري جونغكوك هذا انا جيمن ألم تعرفني "

جيمن قالها من دون ان يترك يد الامير اوجهم كانت قريبه جداً من بعضها وجيمن لم يبعد نظره عن عينان الامير الذي ينظر لهُ بطريقه غريبه .

فجئه اخذ الامير يقهقه بصوتاً عالي ليدفع جيمن بقوه هذه المره مما ادى الى ارتداد جسد جيمن بقوه  للخلف منصدماً بلارض تحتهُ ليتأوهُ من الالم ويمسك باسفل ضهرهُ رفع رسهُ ينظر   للامير بنظرات متسأله عن سب فعلتهُ   ليتوقف جونغكوك عن الضحك و يقول .

"  بلطبع اعرفك لقد حبستني ليومين بغرفتي  لاني سجنتو حثاله مثلك عقاباً لي بسببك ابتعدة عن حديقتي وعن ازهاري  "

جيمن ينظر لهُ بدهشة بلتاكيد هذا ليس جونغكوك الذي عرفهُ جيمن  لعشرين سنه الشخص الذي امامهُ مختلفاً كلياً هو يتكلم بطريقه طفوليه تصرفاتهُ صبيانيه عكس الرجل الذي كان يخافهُ جداً الشخص الذي امامهُ الان يتذمر كطفلاً تعرض للعاقب من قبل امهُ  بحرمانهُ من حلوتهُ المفضله  و اطاعتهُ للملكه بكل شيء وعدم اعترضهُ طوال فتره جلوسهم على العشاء ماللعنه جيمن لا يستطيع التعبير حتى عن مدى شعورهُ بلصدمه من هذا  الجونغكوك عينانهُ متسعه بشده وفمهُ مفتوحاً يريد الكلام  ولكن يبدوا ان  لسانهُ قد شلل من صدمتهُ    .

" امير  ي ه ذا ليس معن يت انا اقصد "

جيمن  تأتة  بكلامتهُ  فقط ينظر بدهشه للامير الذي قاطعهُ بصوتاً غاضب   .

" توقف عن التبرير انت فتى سيء جعلت جونغكوكي يتعرض للعاقب انا اكرهك ابتعد عني وألا قتلتك "

جونغكوك كان يتلكم بينما يشير باصبعهُ نحو جيمن  صوتهُ يرتفع اكثر بعد كل كلمه تخرج منهُ ليصرخ بتهدياً اخر كلمه ويخرج بعدها صافعاً الباب خلفهُ بقوه .

كان جيمن مازل على الارض يمسك بقوه بقلاده الريش التي حول عنقهُ نظراهُ مثبت بنقطه ما بلجدار ليهمس بكلماتهُ بحزناً شديد .

" كوكي مالذي حدث لك "

------------------------


" اوه انسه ايميلي  اصبحتي بصحه جيده الان "

ابتسمت تلك الفتاه الصغيره بوجهه الطبيب الوسيم الذي يقوم بفحص ساقها حيث تعرضت لكسراً طفيف هناك .

" الفضل يعود لك لشفائها بسرعه  سيد جيون "

" اوه والده ايميلي لاداعي لشكري فتاتك احسنت الاعتناء بنفسها ونفذت الأومر التي اعطيتها لها "

" والان ايميلي الصغيره سوف تستطيع المشي الان هممم هيا فنرى "

امسك الطبيب بيد الصغيره ليسندها  بللوقوف على الارض ليقول بصوتاً لطيف ولم تختفي ابتسامتهُ عن وجههُ  لطمائنه الفتاه الصغيره وعدم اخافتها .

" الان سوف اترك يديكي وسوف تحاولين المشي على ساقكي   باتجاها والدتك اذا وصلت لها بدون ان تتعثري فهذا يعني انها شفيت تماماً وسوف اعطيك الحلوه التي وعدك بها هممم "

اومئت لهُ الفتاه الصغيره ليترك يدها وتبدئ بلمشي ببطئ هي خائف وهذا واضح على وجهها ليشعجها الطبيب بصوتاً عالي متحمس .

" هي تستطيعن فعلها ايميلي هي من اجل الحلوه ومن اجل اللعب هي صغيرتي "

وبلفعل ايميلي اخذت تضحك على صوت الطبيب المتحمس وحركاتهُ التشجعيه لتنتهي بسرعه بحظن والدتها التي ابتسمت باتساعه لها واحتظنتها اقوى .

" احسنت صغيرتي وهذه هي الحلوه التي وعدك بها اعتني بنفسك جيداً ولاتركضي بسرعه كبيره قد تؤذين نفسك مجدداً "

" حاظر ولكن  تاي اتسمح لي بسؤال "

" عزيزتي ماذا اخبرتكِ عن قول اسمهُ بهذه الطريقه  هو ليس صديقك لتخاطبيها بغير رسميه هو طبيك "

" لاتقلقي مدام انا اخبرتها بمنادتي هكذا هي صغيره وهذا لايزعجين بتاتاً "

اومئت لهُ الام ليلتف لصغيره العابسه بجانب والدتها .

" والان عزيزتي ايميلي ماكان سؤالك "

" اانت سوف تغادر من هنا صحيح ألم أرك بعد الان "

تاي نزل لمستوى الصغيرة يمسك بااكتافها وينظر لها بطريقه حزينه .

" اوه اسف عزيزتي ولكني مطراً لاسافر لفتره صغيره ولكن لاتقلقي سوف نلتقي مجدداً يوماً ما "

" ولكني سوف اشتاق لك "

انتحبت الفتاه الصغيره بصوتاً باكي وبدئت دموعها  بلنزول  لتعانق تاي بقوه لقد احبتهُ جداً طوال فتره عالجها كان لطيفاً جداً معها ويعطيها الحلوه عند اي تقدم تحرزهُ .

" اه وانا ايضاً عزيزتي وانا ايضاً سوف اشتاق لك كثيراً "

ابعدها تاي قليلاً ليزيل دموعها بيدهِ ويمد  خنصر يدهُ ويشابكها بختصر يدها ليقول .

" اوعدك سوف اعود ونلتقي مجدداً صديقتي الجميله "

ابتسمت لهُ الفتاه الصغيره وعانقته مجدداً لتغادر بعدها تلك العياده البسيطه ملوحتاً بيدها كوداعاً لهُ .

عند مغادرتها اختفت ابتسامتهُ فوراً ليتحول وجههُ لاخر بارد  تحرك من مكانهُ يعدل بأدواتهُ ليضعها كلها بحقيبتهُ ليحملها ويغادر بعدها الغرفه الخاصه بعملهُ ليمشي عبر الممرات بتلك المشفى الصغيره  الواقعه باحد ضواحي باريس  يلقي التحيه الى اولئك الزملاء الذين عملا معهم طوال فتره بقائهُ  بهذه المشفى .

وصل لباب يقع بنهايه الممر ليطرقهُ مره واحده ليسمع صوت  الرجل الفرنسي من خلف الباب يأذن لهُ بلدخول .

" طبيب تايهيونغ كيف حالك "

" بخير سيد جاك "

لينظر ذلك الرجل الذي غز الشيب شعرهُ  ذوا العينان الزرقاء والملامح الفرنسيه للحقيبه التي بيد تاي ليردف .

" اذن اليوم  هو اليوم هممم "

" نعم سيدي سوف اغادر الان شكراً على سماحك لي بلعمل هنا طوال فتره اقامتي "

" الايام تمر بسرعه كبيره لازلت اذكر اول يوم عملت هنا والان انت تودعني "

" لقد اخبرتك من البدايه لااستطيع البقاء بمكان واحد لمده طويله لقد بقيت هنا فقط للاعوض الوقت اللازم لوصول السفينه التي سوف اركبها غداً "

" اذن لقد وصلت واخيراً سفينتك هممم "

" نعم وصلت البارحه وسوف تغادر غداً صباحاً "

ليستقيم الفرنسيه من مقعدهُ  ويتجها نحو تاي ليمد يدهُ ويصافحهُ قائلاً .

" لقد سررتُ بلعمل معك تاي صديقي انت افضل طبيب تعرفت عليه اتمنى ان نلتقي مجدداً "

" اتمنى ذلك "

بعدها غادر تاي المشفى ينظر لمره اخيره خلفهُ قبل ان يواصل طريقهُ لمكان سكنهُ الفارغ والمظلم حيثُ لايسكن احداً هناك غيرهُ  فتح الباب ليدخل ويخلع حذائهُ رامياً حقيبتهُ بمكاناً ما بتلك الشقه ليرتمي بعدها على السرير .

" لقد اشتقتُ لك ايها الوغد الحقير لااصدق انك تركتني ورحلت "

كان تاي يهمس بكلماتهُ بينما يحتظن الوساده بيدهُ بقوه يشمها وكأنها لازلت تحمل رائحه ذلك  الفتى الشاحب الذي رحل عنهُ منذوا فتره طويله  كان غاضباً جداً ولكن لم يعتقد انهُ سوف يفعلها ويتركهُ وحيداً هنا بارضاً غريبه .

ولصراحه تاي لم يكن يوماً ينتمي لاي ارضاً او طناً ما كان مرتحلاً دوماً لم يهمهُ  باي ارض يكون لم يشعر بلغربه  لان منزلهُ  دائماً كان معهُ  ولم يتركهُ ابداً ولكن الان منزلهُ هجرهُ   لتغزوا الغربه كل خليه من روحهُ .

بتلك الليله الأموره  تغيرت كثيراً يونغي غادر فجئه  لم يشعر تاي حتى متى عاد  اصلاً للشقه ومتى جمع ثيابهُ واخذ عدتهُ تاركاً قطعه من الورق فقط لهُ مكتوباً بها .

" انا اسف ولكني احتاج لبعض الوقت لوحدي لااريد ايذئك او جرحك بلساني مجدداً عزيزي سوف اعود بسرعه "

تاي يتفهمهُ جيداً  كلاهما كانا يحتاج لوقتاً لوحدهُ  لمعالجه مشاعرهم المتأذيه ولكن هذا الوقت اخذ يطول ساعه بعد اخرى يوماً تلاهُ أخر واسابيع بعدها ولكنهُ لم يعد  تاي ضل ينتظر لوحدهُ هنا يعمل بتلك المشفى لوحدهُ وينتظر السفينه التي سوف تاخذهُ للمملكتهُ ولمكان الذي يعتقد ان جيمن هناك  .

ولكنهُ الان لايعتقد ان بسطاعتهُ السفر لوحدهُ  لايعتقد انهُ سوف يستطيع الركوب غداً هو خائف ماذا اذا لم يعود ولم يراهُ مجدداً بسبب افعالهُ الانانيه وانتقامهُ الاعمى هو خسر اغلى شخصاً لديه منزلهُ الذي ينتمي لهُ .

" يوني انا احبك ارجوك عد لي "

يهمس بكلماتهُ باكياً دموعهُ تغطي وسادتهُ الذي يحتظنها  مثل كل ليله اخرى بقي بها وحيداً يشهق كطفلاً صغير فقده امهُ  .

صباحاً استيقظ تاي ليغسل وجههُ المنتفخ اثر بكائها الكثير البارحه اعد مستلزماتهُ وحقيبه سفرهُ مغلقاً لباب تلك الشقه  نزل السلالم ليسلم المفتاح لصاحبه البنيه  الذي ابتسمت لهُ وعانقتهُ بقوه واخبرتهُ انها سوف تشتاق لهُ ليغادر بعدها باتجها وجهتهُ الاخيره بباريس الذي بقى فيه لمده طويله جداً وصل  لهنا مع اعز شخصين عليه ليمرح  ويعمل  يتذكر ابتسامتهم الكبيره عند وصلهم لهذه المدينه الجميله الساحره ولان يغادرها بوجهاً حزين عابس وحيداً بلااي اعزاء .

انتهى به الامر بتلك السفينه الكبيره  جالساً على احد المقاعد الموضوعه على سطح السفينه يتابع بنظراتهُ حركات الناس حولهُ  والاطفال الذين يلعبون  ينظر لسماء كانت زرقاء بلااي غيم يغطيها الشمس دافئه عليه   والهواء يداعب شعرهُ الاشقر لينزل راسهُ اثر شعورهُ بجلوس احداً الى جابنهُ .

يلتفت بنظرهُ ليقابلهُ الوجهه الذي كان وميزال يعشقهُ بقوه ذلك الشاحب  شعرهُ يغطي وجههُ اثر حركه الرياح ولكنهُ لم يخفي ملامحه الحاده التي يحبها .

" يوني "

همسها تاي بصعوبه لانهُ يعتقد ان هذا الشخص مجرد وهم يتخيلهُ مثلا كل مره .

ليتلتف الشاحب لهُ على وجههُ ابتسامه ناعمه ليقول بصوتاً معاتب .

" اكنت سوف تسافر من غيري تاي"

" لكنك رحلت دون قول كلمه لقد ضنتتُ انك غادرت لاسبانيه وحدك "

يقولها تاي بصوتاً مقهور دموعهُ لاتتوقف عن السقوط  ليحاوط يونقي وجهه تاي بين يده الكبيره ليردف وهو يمسح دموعهُ .

" لقد وعدك اني لن اترك انسيت ذلك لقد ابتعدت عنك ولكن من المستحيل ان اسافر من غيرك صغيري "

" لقد كنتُ احتاج ذلك الوقت لعاده التفكير بلكثير من الامور اردتُ التاكد من شعوري الحقيقي اتجاهك "

" ماذا هل لم تعد تحبني بعد الان انت تكرهني الست كذلك يوني "

" لا تاي انا لم اكرهك يوماً بحياتي ابداً انت تعني لي كل شيء عائلتي حبيبي "

" لقد ابتعدت خوفاً من نفسي عليك لم ارد منها جرحك اردت ان اعطي للكلانا فرصه اخرى لذلك غادرت ولكني دائماً كنت اراقبك من بعيد خوفاً عليك ولكي يطمئن قلبي عليك "

اخذ تاي يبعد بخشونه يدين يونغي عنهُ ليضرب صدره بقبظتهُ بقوه ويردف بصوتاً منكسر حزين .

" ايها الوغد الحقير لقد اعتقد انك تركتني وانت كنت ترقبني ماذا اعجبك مظهري المنكسر وانا امشي وحيداً بشوراع باريس اعجبتك ابتسامتي البارده ام دموعي بكل ليليه انام بها على فراشنا اكنت تعاقبني يونغي لقد اخبرتك لقد قتلوني مع عائلتي قتلوا برئتي طفوليه حياتي الطبيعيه ولكنك فقط اهتمتم بجرائمي انا وكأني المذنب الوحيد بكل شيء وهم ابرياء "

كان يبكي بحرقة شديه يضرب بيده ويصرخ بصوتهُ الذي لفتت نظر الناس الذي تنظر لهُ بشفقه لحالهُ .

" لا اسمعني ارجوك اهدئ فقط تاي عزيزي "

" اخرس انا لستُ عزيزيك بعد الان ابتعد عني اتركني "

كان يونغي يمسكهُ بقوه ولايريد تركهُ ولكن لما ازداد صراخهُ وبكائهُ تركهُ ليذهب وذهب ورائهُ كان تاي يركض بسرعه كبيره ويونغي خلفهُ لايريد تركهُ لوحدهُ يخاف ان يؤذي نفسهُ ينادي عليه من خلفهُ .

" ارجوك توقف تاي فقط اسمعني "

ولكن لافائده مهما صرخ لن يتوقف اتضح ليونغي ان تاي كان متوجهاً لغرفتهُ التي حجزها بلسفينه وقبل ان يغلق الباب خلفهُ اوقفه قدم يونغي التي واقفه كحاجز تمنعهُ من غلقهُ .

" تاي اسمعني هي حبيبي انا اسف انا لم يكن علي فعلها انا اسف "

تاي لم يكن يستمع لهُ كل ماريدهُ هو غلق هذا الباب اللعين ولكن لم يستطيع بسب قدم يونغي التي تقف عائقاً لهُ .

"لقد اخبرتك ان تسمعني لماذا انت عنيد هكذا "

صرخ بها يونغي بعد نفاذ صبرهُ هو دفع الباب بقوه ليدخل بسرعه ويحاوط وجهه تاي بيدهِ ليأخذهُ بقبله قويه اسكتتهُ قليلاً ولكن مأن بدئ يونغي بتحريك شفاهُ عليه اذ بوعي تاي يعود لهُ ليحاولهُ دفعهُ عنهُ بيدهِ بكل قوه ولكنهُ لم يستطيع قوة يونغي حولهُ ازدات اكثر اخذاً بيدهِ التي تضربهُ خلف ضهرهُ ليمسكه بيدهُ وبليد الاخرى يمسك بوجهه تاي ويقربهُ لهُ اكثر يقبلهُ بكل قوه يريد توصيل مشاعرهُ القويه بكل لحظه يمتصها بها ولكن حركه تاي لم تهتدئ ليفصلها ولكنهُ لم يبتعد مقدرا انش واحد عنهُ يتكلم امام فمهُ ينفذ انفاسهُ الساخنه .

" افتح فمك هيا "

بعدها ارجع يونغي شفاهم معداً يقبلهُ اقوى ولكن تاي لايزال يرفض فتح فمهُ يحاول الابتعاد لينزل يونغي يدهُ ويقوم بقرص حلمه تاي من قميصه ليتاوه تاي بفمه ويستغل ذلك يونغي ليدخل لسانهُ يحركهُ  بقوه داخل فمهُ ليلعق سقف فمهُ ويتأوه تاي اكثر الذي بدئ يتخدر تتدريجاً ويتوقف عن الحركه قدمهُ تترجف لايستطيع الوقوف  بعد الان يونغي ارخى يده التي تمسك بيدان تاي خلف ظهر ليحتظنهُ نحو اقوى مكملاً قبلتهُ اخذ يدفع بجسدهُ جسد تاي بدون قطع قبلتهم التي بدئ تاي بمبادلتها يحاوط عنق يونغي ويقربهُ لهُ اكثر يعض شفاهُ السفليه بقوه وكأنهُ يريد ان ينتقم عن طريقها ليلقي بها يونغي بقوه على السرير وينحني عليه ليعتيله منزلاً بقبلاتهُ نحو عنق تاي وعظام ترقوتهُ يقبلهُ بشغف وبشتيقاً كبير اما الاخر فهو مخدراً بشده يلف يديه حول عنق يونغي يخللا اصابعهُ بين خصلاتهُ السوداء ويقربهُ اكثر نحوهُ نحو مايريد منه لمسهُ فهو قد اشتاق لهُ كثيراً ولايعطي لعنه الان الى ايشيء حولهُ ولا الذي حدث منذو قليلا  كلما يهمهُ الان ان يونغي معهُ يقبلهُ ويعانقهُ .


" انا اسف حبيبي انا اسف جداً هلا سامحتني "

تكلم يونغي بصوتاً هامساً لايريد قطع الهدوئ الجميل الذي بلغرفه مقبلاً شعر تاي النائم على صدرهُ  العاري لم يتلقى اي رد ولكنهُ احس بااصابع تاي التي تتحرك بخفه على بطنهُ ليكمل .

" لم يكن علي الهرب مثل الجبان وترك لوحدك بعد كل تلك السنين التي عشناها معاً وجب علي فهمك وليس توجيه اصبع الاتهام نحوك بلحظه غضب مني "

رفع تاي راسهُ من صدر يونغي ليظر بعينانهُ العسليه لتلك السوداء الجميله ليقول بصوتاً هادئ به خشونه قليله بسبب صراخهُ وبكائهُ .

" مالذي تغير الان لماذا رجعت "

" فقط فمهمتُ الان اني كنتُ اهرب من الشخص الوحيد الذي انتمي لهُ من منزلي الوحيد الذي سوف يكون معي دائماً لن يتركني مهما بلغ سوئي لكني فمهت بوقت متاخر بلحظه التي كنت سوف تسافر بها وان احتمال عدم رؤيتك اصبح حقيقي لقد ذعرت فقط من التفكير  انهُ لم يعد باستطاعتي حتى رؤيتك من بعيد لقد فمهت ان مشاعري نحوك لم تقل ابداً باابتعدي عنك كانت تزيد اكثر واكثر "


اخذ يونغي بااصبعهُ يبعد خصلات تاي من وجههُ الذي لم يتزحز نظرهُ من تلك السوداء الدامعه .

" بكل يوماً ابتعد عنك بهِ يتجدد حبي لك اكثر وانا اعرف جيداً ان ذلك الحب سوف يزيل كل الخوف داخلي  لقد كنتُ خائفاً من كوابيس نومي ولم اشعر متى اصبحت بداخل كابوساً حقيقي ومخيفاً جداً حيث اكون بمكان اخرى بارد وحيداً بدونك "

" خوفي الحقيقه ان تبتعد عني تاي "

اخذت تاي يمسح دموع يونغي المتساقطه وهو بنفسهُ دموعهُ تتساقط  ليعانقهُ بقوه يدفن راسهُ بداخل عنق الفتى الشاحب ليردف بهمساً .

" انا احبك كثيراً يوني "

"وانا ايضاً احبك عزيزي "

" لنذهب وننجد صغيرك الضائع لقد اشتقتُ لهُ ذلك الصغير "

" يوني ماذا لم يكن بلممكله انا فقط خائف عليه من ان يتأذى "

" لاتخاف اذا لم يكن بلمملكه سوف نبحث عنهُ بمكاناً اخر الى ان نجدهُ ويطمئن قلبك عليه ولكن تاي اوعدني بشيء "

" ماذا "

" اذا وجدنهُ فعلاً بلمملكه وكان لايريد العوده معنا سوف تتركهُ ولن تجبرهُ على المجيء بغير ارداتهُ "

" لكن لم يريد البقاء بذلك المكان الذي لايملك احداً بهِ والناس هناك يكرهونهُ "

" تاي اوعدني انت تعرف وانا اعرف جيداً ان هناك شخصاً لن ينساهُ ابداً ولابيوم واحد حتى "

" اذا كان يكرهُ ام يحبهُ فقط اوعدني ان تتركهُ بحريتهُ اذا ارد البقاء "

" تاي "


" انا اعدك "

-----------------------


صباحاً  بلقصر كانت الملكه ليا قد غادرت فعلاً برحلتها للصيد بلغابه الشرقيه وهي مكاناً بعيد جداً عن القصر لذا سوف يعطي ذلك  وقتاً جيداً لجيمن  الذي كان بلفعل يتمشى بممرات القصر الذي لم يبق بهِ غير الخدم والحراس الملكه الام ريوجين لم تكن هنا ولا السيده روازن كان يسأل كل شخص يقابلهُ عن مكانهما واين من الممكن ان يذهبا ولكن لاحد يجيبهُ  كانو خائفين يهربون بسرعه اذا سألهم ولم يعطوه اي معلومه مفيده فقط نحن لانعرف عمن تتكلم كان الجيمع من في القصر اشخاصاً اخرين غير الخدم الذين تربى معهم جيمن كانو اشخاصاً جديدين  وجوهاً غريبه  وخائفه لم يتعرف على احداً فيهم وهم يبدون انهم لايعرفوه .

" ماللعنه معهم هل سؤالي بهذا التعقيد حتى "

كان جيمن  يرفع شعرهُ بيدهِ  متذمراً وتعباً لقد قضى نهارهُ يسأل ولااحد يجاوبهُ ولو بكلمه واحده .

ليلفت نظرهُ فتاة شقراء الشعر بدئت مألوفه لهُ ولكنهُ لم يتعرف عليها كانت تنظر لهُ وعندما نظر لها بلمقابل تحركت لتختفي خلف احد الابواب ليلحق بها جيمن بسرعه يتتبعها بسرعه لايريد فقدها لينتهي بهِ المطاف بغرفه فارعه وقديمه لايبدوا ان احداً استعملها منذوا عصور ليغلق الباب فجئة ويرى تلك الفتاه وقفتاً هناك تبتسم لهُ يبدوا انها تعرفهُ لكن جمين لما يتعرف عليها .

" مرحباً سيدي "

" مرحباً هل اعرفك ام  هل تعرفين من اكون "

" بلطبع وكيف انسى من انقذ حياتي بيوماً من الايام سيد جيمن "

استغرب جيمن ذلك وتكونت عقد بين حاجبيه كمحاوله منهُ لتذكر  ليوسع عينانهُ فجئه ويقول بصوتاً مندهش .

" انتي تلك الفتاه الراقصه من الحفله "

ابتسمت الفتاه اكثر لهُ لتقترب منهُ  وتعانقهُ فجئه ارتبك جيمن من فعلها ولكنهُ لم يبعدها ولم يبادلها تركها فقط تحتظنهُ .

" لاتعرف سيدي كم رغبت بشكرك على انقاذك لحياتي بتلك الليله لقد كنتُ ميته لامحاله انت وقفت بوجهه الامير وقتها عصيت اومرهُ لتنقذني فعلك لقد اثر بي كثيراً ولكن لم احصل على فرصه لتقرب منك وشكرك كنت دائماً مع الامير وانا كنتُ خائف من التقرب منهُ"

" انا لم افعل شيئاً اي شخص بامكاني سوف يفعل المثل لكِ "

" انت مخطئ لن يتجرئ احد على الوقوف بوجهه الامير انت الوحيد الذي توقفهُ"

هيا ابتعدت معارضتاً لكلامهُ ومصرتاً بقوه على رأيها  ليومئ جيمن لها مستلماً بنهايه الامر .

" مااسمك "

" ليلي سيدي "

" لاتنادين سيدي فان بيوماً من الايام كنتُ بمستواكِ واقل حتى نادين جيمن "

" لم تكن يوماً بمستوى اي احد لقد كنت بمكاناً عالي لدى الامير مكاناً حتى الملكه الحاليه لم تسطيع اخذهُ"

" ليلي ارجوك هل اخبرتني مالذي جرى هنا بغيابي جون اقصد الملك لايتعرف علي  وكأني مجرد غريباً عنهُ "

" جيمن لقد تغيرت الامرر هنا كثيراً  منذوا رحيلك اصبح الوضع من سيء للااسوء وخصوصاً مجيئ الملكه ليا تلك الملكه لقد سلبت حياتن وحريتن منا "

" مالذي حدث اخبرني اين الملكه الام السيده روازن الخدم القديمين  والاهم مالذي حدث للملك حونغكوك "

" تعرف من الممنوع علي الكلام باي بامور القصر مع اي احد وخصوصاً الغريبين سوف اموت اذا احد علم ذلك "

" انا لست غريباً تعرفين من اكون "

"صحيح اعرف لكن انت تغيرت كثيراً اصبحت تملك عينان زرقاء وحمتك اختفت وا "

" احقاً بسبب هذه تعتقدين اني غريب انا نفسهُ جيمن الفتى الذي انقذكي لقد رجعت لسبب واريدك ان تساعدني لفهم مجرى هنا انتِ الوحيده التي تستطيعين مساعدتي ليلي "

" لكن "

" انظري لوجهي اذن "

بعدها اخذ يمسح وجههُ بمنديلاً سحبهُ من جيبهُ الداخلي ليزيل المكياج الذي يضعهُ ليخفي الوحمه لتنصدم ليلي من ذلك .

" هي لازلت هنا انا ظننت انا اسفه لشكي بك انا فقط كنتُ خائفه قليلاً "

" اذن اسوف تساعدين الان بعدما رأيتها "

هي اومئت لهُ لتسحبهُ من معصمهُ لتاخذهُ خلف باب اخر عندما فتحتهُ كشفت عن غرفه اخرى صغير جداً   لم يكن بها اي اثاث فقط فراشاً ابيض مفروش على الارض مع بعض الوسائد فقط كانت نظيفه ويبدو ان احداً يعيش بها ليلتف لها وعلى وجههُ ملامح مستغربه ليتكلم .

" ماهذه الغرفه هل احد يسكن هنا "

هي ضحكت بخفه لتجلس على ذلك الفراش وتردف .

" لقد وجدتها صدفه ولايبدوا ان احداً مهتماً بها لذا نظفتها واصبحت غرفتي الخاصه ارتاح بها لوحدي افضل من غرف الخدم المشتركه "

هممم لها جيمن ليجلس الى جانبها بمسافه بعيده قليلاً ليقول .

" هلا اخبرتيني الان ليلي "

اومئت لهُ لتردف قائله والابتسامه قد غادرت محيها .

" عندما غادرت خرج الملك عندها من غرفتهُ وتم تتويجهُ اقيمت الاحتفالات بكل مكان وتوقف القتل لفتره على الاقل بعدها لااعرف اشهوراً مضت ام سنه ولكن الامير اخذ يضعف شيئاً فشيئ يتألم بقوه الاطباء لم يفهمو مااصابهُ لان كلما فحصوهُ لم يجدوا فيهِ اي ضررا اومرض كان جسدهُ بحاله جيده جداً ولكن الالم لم يتركهُ لقد اعتقدة مجموعه من الوزراء ان الملك يزيف مرضهُ لكي لايتولى امور العرش وهذا مااعتقدتهُ الملكه الام ايضاً لاحد صدقهُ ولاحد وقف الى جانبهُ لقد امنتُ  دائماً ان الملك مخيف لقد كنتُ ارتعب كلما رأيتهُ  واتذكر يدهِ حول عنقي تخنقني للموت
ولكن هناك مره  تزحزح فيها ايماني وشعرت بلشفقه بدل الخوف حيث كنت بلحديقه ووجدت الملك هناك جالساً وحيداً كان يبكي يمكنك من بعيد رؤيت مدى الالم الذي يشعر بهِ لاحد يصدقهُ ولاامهُ حتى وحيداً جداً يهمس لازهار بكلماتاً لم افهم معضمها ولكني فهمت جمله  واحده  قالها بحزناً شديد  'لقد اشتقتُ لك كثيراً' بعدها باياماً قليله  دخلت الملكه ليا للقصر كانت ابنت المستشار جميله جداً وهادئه لم يعرف احد حقيقتها بدئت تقترب من الملك الوحيد الذي حالهُ تزاد سوئاً كان يثمل دائماً حتى بلنهار ياتي لقاعه الحكم ثملاً الوزراء يغضبون والملكه الام تتهددهُ ولكن لم يجرب احداً منهم سماعهُ اوفهمهُ كلهم ارودهُ ان يكون ملكهم فقط لم يهتموا كونهُ انسان مثلهم "

ببدايه الامر كان الملك  يرفض قربها وينفر منها بشده يطردها بكل مره تتدخل للغرفتهُ كان يبعدها بكل الطرق ولكنها لم تيأس ابداً لتمر الايام وتقل دفاعات الملك يقل رفضهُ لها لتصبح تقضي كل ليله معهُ بغرفتهُ اصبحت شكواهُ بخصوص ألمهُ تختفي تتدريجاً ألى ان اصبح لايتألم فجئه قليل الشراب بد صحياً وقتها وارجع الفضل لصحتهُ للملكه ليا كان سعيداً معها ويتكلم دائماً معها ولان امور الحكم اصبحت افضل  وقتها بشفائهُ  و اصبح جيداً لشعبهُ  الجميع وقتها ارجع فضل تقدم صحه الملك للملكه ليا لذا  الملكه  ولفراحتها الشديده بولدها طلبت يد ليا للملك بحجه انها ستكون ملكه جيده لهُ وللشعب وهذه كانت القشه التي قسمت كل شيء "

هي توقفت تخذ نفساً وتتنهد لتنظر لفتى ذوا الندبه الذي كان وقتها غارقاً بدموعهُ ينظر بفارغاً مركزاً بنقطه بلجدار .

" هل انت بخير "

" نعم لاتقلقي انا بخير اكملي لو سمحتي اسف "

مسح دموعهُ بيدهُ ليحاول ان يبتسم ليطمئنها انهُ بخير عكس داخلهُ هو ليس بخير كان يعرف ان لاحد سوف يبقى مع جونغكوك اذا رحل لكنهُ اصبح اناني وتركهُ لقد قال لهُ انهُ يحتاجهُ ولكنهُ فضل حاجة نفسهُ عليه الشخص الذي اعطهُ اجنحتهُ ليطير بها ويبقى هو وحيداً ومنكسراً بلارض لايصدق انهُ تخلى عنهُ هذا يؤلم كثيراً قلبهُ ليس بخير ابداً .

" جيمن هل اكمل "

نظر جيمن لها ليهمم لها بان تكمل لابد ان ذلك ليس كل شيء لازال هناك الكثير من الالم .

" بعدما تزواجا الملك اصبح شخصاً اخر احياناً يبقى وحيد طوال الوقت واحياناً يتصرف بطريقه طفوليه او صبيانيه لم يكن هو نفسهُ لم تكن المشكله حتى بلشراب كان المشكله بهِ يبعد امهُ بقوه عنهُ ويبقى طوال الوقت اما يرسم بلغرفه خاصتهُ او يعتني بحديقه الازهار  اهمل العرش وشعبهُ عندها هناك شاعه انتشرت بقوه ان الملك قد جن وانهُ ليس عاقل ولايستطيع تولي الحكم هذه الشاعه كان يجب ان تمحى وان توقفها الملكه ليا من الانتشار اكثر ولكنها لم توقفها الفوضى  عمت المملكه من جديد الوزراء النبلاء من مختلف انحاء المملكه رفضوا الملك وطلبوا بتنحيه وكذلك طلبوا بان الامير تايهيونغ ابن عم الملك هو من يحكم كونهُ الوحيد القريب لهُ من العائله الحاكمه وعندما اجتمعوا بقاعه الحكم لكتابة  رساله للامير تايهيونغ بلقدوم لهنا "

تنهدت اكثر واكثر ساحبتاً اكبر قدر من الهواء لرئتيها التي بدئت تضيق عليه لينظر لها جيمن .

" مااذا مالذي حدث تكلمي ارجوكي "

" فتحت ابواب القاعه للتتدخل الملكه ليا كانت تقترب منهم ولاتعطي لاحد اي اهتمام لتجلس على العرش شهق وقتها الكثير من النبلاء الموجودين واخذ الوزراء والكهنه يصرخون عليها بلنزول من عرشهم الذي لايجلس عليه غير الذكور ومن العائله الحاكمه وعندما حاولو نزعها سحبت هي احد السيوف لتبدئ بقتل اي احداً يعترضها لكونها الملكه التي سوف تحكم من اليوم  وهناك كانو بعض الجنود الخونه الذين كانو تحت امرها وسعدوها ايضاً بتلك المجزره مات  وقتها الكثيرين اكثرهم من الكهنه والاخرين اصبحوا خائفين وبذلك اخذت الحكم بخوف الناس نشرت الرعب بكل مكان بلقصراو خارجهُ واصبحوا يخافون اذا تكلمو بكلمه عنها الملكه الام عندما اردت الاعتراض عليه قامت بنفيها للقصر الشمالي هي وخدمها معها السيده روزان كونها ام الملك لم تستطيع قتلها "

" كانت مخيفه الدم منتشر بكامل وجهه وابتسمتها لم تختفي بتاتاً عندما تقتل كأنها تحيا  بموت الناس وهكذا استمر حكمها لااحد يتجرئ ويعارضها الشخص الوحيد الذي يستطيع ردعها هو الملك ولكنهُ تحت سيطرتها بلكمال لاعرف مالذي فعلت لهُ ولكنهُ بلتاكيد ليس خيراً ابداً "

" اين انت ذاهب جيمن "

" شكراً لكي لاخبري بذلك ولاتقلقي لن يعلم احد بما اخبرتيني "

ليغادر فجئه من غير ان يعطيها فرصه للتتحدث تشاهد ظلهُ وهو يختفي من ناظريها .

اخذ جيمن بعدها يركض بسرعه كبيره دموعهُ لاتتوقف عن النزوال يركض بين المرات التي يعرفها جيداً يركض وكأن حياتهُ تعتمد على ذلك ليصل لوجتهُ ويدفع الباب بقوه ليدخل هناك حيث الملك الصغير يرسم والذي اسقط الفرشاه نتيجه صوت ارتطام الباب المفاجئ ليقف من مكانهُ صارخاً .

" هل جنتت كيف تتدخل هكذا لقد سئمت منك سوف اخبر ل"

لم يكمل كلامهُ وشهق متفاجئاً اثر ذلك الجسد الصغير الذي  اصطدام بهِ يحتظنهُ بقوه كبيره جداً يلف يدهِ حول وسطهُ ولايسمح لهُ بلافلت ابداً ليقول بصوتاً هامساً .

" انا اسف اسف لن اتركك مجدداً لن افلت يدك حتلوا رفضتني ودفعتني لأللف المرات لن افلتها ابداً كوكي ابداً "












" من هو كوكي "

____________________

انتهى

اتمنى ان يعجبكم

فوت وكومنت ❤️❤️❤️❤️

Seguir leyendo

También te gustarán

5.3K 238 13
الرسام والوسيم العازب في مملكة جوسون Jikook Switch ☯︎︎ مُلاحظات حول الرواية : *الرواية تدور في العصر الحديث ولكن لا زالت مملكة جوسون تحكم الى الان...
94.6K 5.4K 25
يبذل جونغكوك قصارى جهده لقمع هيمنته الخانقة ولكن يبدو أن جيمين يحب الضغط على كل الأزرار الخاطئة من أجله. 1 # jimin / jikook / kisses / kookmin / jun...
530K 36.7K 67
مـاذا لـو كـان الـحـب و الـقـدر صدفـتـهـمـا ! القصة مبرج ، فيها حمل رجال . أول قصة لي و ستجد بها نقائص و أخطاء لا تقف عندها و تحكم على كتاباتي فما زا...
353K 15.9K 42
تحكي قصتنا عن فتاة اعجبت باحد الدكاتره الجراحين وشأت الصدف ولعب القدر ان يكون هو ابن عمها وشيخآ لعشيرتهم التي لم ترا م̷ـــِْن صغرها بسبب المشاكل هل ي...