مُذكرتي ..
" مالذي تعتقده جونغكوك ، هل سنحصل على فتى ام فتاة .! "
سألت جونغكوك و نحن ننتظر نجلس في كراسي الإنتظار ، نظر لي جونغكوك بهدوء قبل يميل رأسه قليلاً بتفكير و إبتسامه لطيفه اعتلت ملامح وجهه .
" انا اتمنى ان نحصل على فتاة تُشابهك "
إبتسمت سريعاً لتشابه افكارنا انا و هو ، منذ قليل كتبت لك ايتها المُذكره اني ارغب بفتى يُشابه جونغكوك و ها هو يُخبرني بذات الأمر .!
" يُمكنني ان اذهب لها و اعانقها حين تغضبين انتي ، اما إن كان فتى اعتقد إني سأشعر بالغيره قليلاً "
قال ذالك بهدوء و هو ينظر لي و يده تُمسك بيدي ، يُشابك اصابعه بأصابع يدي بكل دفئ ، لن اخفي ملامحي المُتفاجأه من غيرته التي للتو علمت بأمرها .
" هل تشعر بالغيره من إبنك ، لا تكن سخيفاً "
قلت ذالك و يبدوا انه شعر بالإنزعاج حقاً حتى انه اخرج هاتفه و بدأ بالعبث به بدلاً من ان يتحدث معي ~
" جونغكوكي ، هل احزنتك .! "
قلت ذالك له و لم ينظر لي بل اكتفي بالنفي بخفه برأسه وهو مازال ينظر لهاتفه بكل هدوء و يُمكنني الشعور بإنزعاجه من شكل حاجبيه ~
" حقاً "
قلت ذالك مُجدداً و قد سحبت يدي من يده لأتمكن من ترتيب شعره المُبعثر بسببه ، هو حقاً يحب بعثرة شعره و هذا يعجبني .!
اومئ لي بهدوء و لايزال لم ينظر لي بعد بل استمر بالنظر نحو هاتفه بإنزعاج ~
" افكر كثيراً هذي الأيام بصغاري و عندما اعود للمنزل مالذي سأفعله لهم و مالذي سأحظره لهم حين اعود ، بدلاً من احظار الورد "
قال ذالك و لم ينظر لي حتى ، اعني حقاً هو لم يعد ينظر لي و استمر بالنظر لهاتفه ، و علاوةً على ذالك هو يُحاول الأن ان يجعلني اغار .!
حسناً لا بأس ان يحظر لصغاري الكثير لكن لماذا قال بدلاً من الورد ، هل هو يعني بحديثه إنه لن يحظر لي الورد لاحقاً .!
اخرجت هاتفي بكل إنزعاج و بدأت اتصفح به كما يفعل هو ، و اعلم انه ينظر لي لأنه يُدرك إنه جعلني اشعر بالإنزعاج مثله تماماً .!
" حسناً اعتقد اني ايضاً سأشعر بالغيره لو قمت بتدليل ابنتي اكثر مني ، عليك ان تكون مسؤولاً عن كلانا و تكون عادلاً "
قلت ذالك بتذمر لينظر لي اخيراً و إبتسامه صغيره عادت تُزين ثغره ، كانت نظراته هادئه نحوي عكس نظراتي المُنزعجه .!
" و ايضاً تذكر دائماً اني والدة ابنتك و فتاتك ايضاً الاولى و اخيراً زوجتك التي احببتها اولاً و قبل ان انسى انا حارستك .! "
قلت ذالك بكل إنزعاج ليضحك هو فجاءه .!
هذا الأرنب الأرعن عديم الأسنان .!
" السيده جيون ، تفضلي معي "
هذا ما قالته المُمرضه مُقاطعه ضحك جونغكوك و اللذي استقام سريعاً و يبدوا مُتحمساً و بشده لرؤية صغيري ~
مُذكرتي ..
لم يتركني جونغكوك و وقف بجانبي طوال الفحص حتى انه كان يتمسك بيدي بكل قلق .! ، اعني حرفياً هو لم يترك المُمرضه تقوم بشيء لي إلا و سألها عنه ~
Done ✅