TAEHYUNG
يجب أن أبدأ أي دقيقة الآن ألقيت نظرة خاطفة من خلال ذات اللون الأحمر في الغرفة الكبيرة كان الجميع هناك في أماكنهم المعتادة كان الرجال في منتصف العمر الذين يرتدون بدلات فاخرة ذات وجوه تظهر شهوة نقية وهو أمر يفتقر إليه على الأرجح في علاقاتهم غير المكتملة على الجانب الأيمن من الغرفة يحتسون الويسكي أو مارتيني قوي سيجارة بين اصابعهم الطويلة
ثم كان هناك المبتدئون بدو ضائعين خجولين تقريبًا لكن الترقب في عيونهم كان ملموسًا تقريبًا عادة لا يعرفون كيف يتصرفون وكانوا متوترين للغاية لشرب أي شيء كان البعض منهم يختبرون للتو أول عرض للتعري مع المتعرين الذكور وليس الإناث وربما كانوا أيضًا يختبرون هذه المنطقة الجديدة في طريقهم الجنسي ولا يريدون الاعتراف لأنفسهم بمشاعرهم الحقيقية تجاه الرجال
لقد بدا وكأنه واحد من هؤلاء لقد رصدته على الفور لم يكن ثريًا ولا وحيدًا ولا مبتدئًا أيضًا بدا واثقًا تمامًا لكنه لم يكن مرتاحًا حقًا في بشرته بدا شعره مثل الفضة النقية كان صغيرا وصغيرا جدا و قصير لقد برز وسط كل هؤلاء الرجال الذين كانوا جميعًا على الأقل حوالي 30 شخصًا كانت ملامحه ناعمة جدًا شبه أنثوية لكن الخطوط العريضة لجسمه كانت عضلية جدًا دون أن أشرح الكثير لقد انجذبت إليه على الفور اعتقدت أن قضاء ليلة واحدة معه سيكون ممتعًا للغاية بمعنى أنه كان هدفي التالي
ضحكت وأغلقت الستارة على عجل حتى أتمكن من الاستعداد للعرض الذي كان بعد دقائق من بدايته لعقت شفتي تخيلت صوتي يخرق أذن الصبي عزيزي لن تضطر إلى الانتظار طويلا
ألقيت نظرة خاطفة على المرآة في ركن المكياج وكان علي أن أعترف بأنني أبدو جيدًا ارتديت ملابسي الداخلية فقط لبس أزرق مزين بشرائط صغيرة وأعلى الفخذ مصنوع من الدانتيل بنفس اللون بالإضافة إلى آذان قط فضية فوق رأسي على عكس شعري الجديد المصبوغ باللون الوردي جعلني حذائي الفضي الطويل أطول مما كنت عليه في العادة وأصبح مكياجي خاليًا من العيوب كالمعتاد سمعت صدى اسمي يتردد عبر مكبرات الصوت وأرسلت قبلة أخيرة لتفكيري
قبل أن أتوجه إلى المسرح سمعت هتافات صاخبة من خلف الستارة لكن عندما فتحت وأظهرت جسدي العاري للجمهور بقيت الغرفة بأكملها صامتة بدأت الموسيقى في اللعب بعد فترة وجيزة لكن قبل أن أبدأ عرضي ألقيت نظرة أخيرة على الصبي الصغير في الجمهور وغمزت في وجهه وفي اللحظة التالية كنت أتسلق العمود بالفعل وفادني عضلي وذراعي التي تمنعني من السقوط
كانت الموسيقى مغرية ومثيرة وهكذا كنت أتحرك بسرعة ثم تحولت إلى حركات أبطأ وفضحت صدري العاري والحلمتين القاسيتين لكل من في الغرفة كانت بشرتي تحترق مما جعلها تبدو أكثر لمعانًا ولمعانًا في الضوء الأحمر الخافت الذي ظهر من جانبي المسرح جسدي يتأرجح و أرقص من حول العامود يتحرك فخذي في إيقاع الأغنية في تناغم تام وتزامن استمر العرض بضع دقائق قصيرة لكن بدا لي أنه ثانيتين قبل أن أعرف ذلك توقفت الموسيقى وكنت في وضع النهاية واحمر خدي وعقلي راضٍ عن عملي قمت بمسح الغرفة بحثًا عن الذكر القصير مرة أخرى كان جالسًا في نفس المكان مثل المرة الأولى التي رأيته فيها وكان تعبيره يُظهر إعجابًا بجسدي وشهوة للمزيد مثل الجميع في الغرفة
ابتسمت لا تقلق أيها الصبي الصغير ستحصل على المزيد قريبًا ابتسمت بعد جمع كل الأموال التي كانت موضوعة على خشبة المسرح وإحضارها إلى الكواليس سرعان ما تحولت إلى ملابس غير رسمية أكثر والتي يمكن اعتبارها لا تزال معرضة جدًا لشخص عادي وعدت إلى الغرفة المليئة بالرجال لكن هذه المرة كنت الشخص الذي فقد في الحشد كان المتجرد التالي بالفعل في منتصف عرضه عندما سقطت على الكرسي بجوار الشخص الغريب الفاتن
تناولت رشفة من الكوكتيل الحلو قبل أن أضع له نفس الكوكتيل في الطاولة الصغيرة بيننا بهذا الفعل نظر لي واغتنمت ذلك كفرصة للنظر في عينيه وهاذا جعلني ارغب في معرفة المزيد عنه أخبرني شخص عزيز ذات مرة أن العيون هي أبواب روح شخص ما يمكنك أن تكذب بفمك وتقول أشياء غير صحيحة لكن عينيك ستظل دائمًا محتفظين بالحقيقة حتى لو حاولت فعل كل شيء لإنكار ذلك ما رأيته في عينيه أذهلني لم تكن مجرد شهوة تفاجأ برؤيتي خارج المسرح في البداية لكن عندما صافحته أخبرتني عيناه أنه لم يكن جسدي الذي يرغب فيه كنت في حيرة من أمري كان بإمكاني أن أقسم أنه قبل دقائق كان مظهره مختلفًا تمامًا
"تايهيونج" قلت و ابتسم لي وقال "جيمين بارك جيمين" أجاب بابتسامة صغيرة ثم نظر كلانا إلى المتعرية أمام أعيننا والصمت علينا للحظات قصيرة قبل أن أبدأ في التحدث مرة أخرى "ما الذي أتى بك إلى هنا بارك جيمين؟ علاقة غير مرضية؟ فضول خالص؟ ربما مشكلة مع صديقك الصغير؟" لقد رفعت حاجبي ونضرت إلى البقعة المذكورة تحت سرة بطنه " في الواقع ، حياتي الفاسدة للغاية." أجاب وهو ينظر مباشرة إلى وجهي ثم تجنب نظره إلى العرض أمامنا
وتجاهلني لبقية المساء جعدت حاجبي في ارتباك لم يستطع رجل واحد تحمل الكاريزما الخاصة بي لأكثر من دقيقتين عادة في هذه المرحلة كنت بالفعل في الغرفة الخلفية أخلع سروالي بينما أساعد الآخر في خلع قميصه لكن هذا جيمين لم يكن ينظر إلي لقد استمتع فقط بمشاهدة العرض لم أفهم ذلك
لقد قيل لي دائمًا أن الجمال هو كل شيء كانت والدتي بنفسها متجردًا من ملابسها وقد أخبرتني دائمًا أنه لا يمكنك توفير حياة جيدة لنفسك إلا عندما تكون جميلًا يمكن للجمال أن يشتري لك كل شيء كل ما عليك فعله هو استخدامه كسلاح بالطريقة الصحيحة عندما لا تكون جميلاً فأنت لا قيمة له يا تايهيونغً كيف ستكون حياتك؟ تخيل أنك قبيح أي نوع من الحياة البائسة هذه؟ استخدم جمالك تاي وسيكون لديك كل ما تريد استخدمه بكل طريقة ممكنة
تذكرت كلمات والدتي كانت الشخص الوحيد في حياتي منذ أنه لم أكن أعرف من هو والدي افترضت أن شخصًا ما كان من ليلة واحدة بشكل عشوائي لكنني لم أهتم لأنها كانت تحبني دائمًا من كل قلبها كان ذلك كافياً لملء الفراغ لكونك طفل يتيم اتبعت نصيحتها وأصبحت متجردًا لم أذهب إلى المدرسة من قبل قالت والدتي إن الأشخاص الجميلين لا يفترض بهم أن يضيعوا جمالهم خلف الجدران المغلقة بدلاً من الرياضيات علمتني كيفية الرقص واستخدام منحنياتي بالطريقة الصحيحة منذ أن كنت طفلاً صغيرًا لقد كانت مجرد مسألة وقت بالنسبة لي أن أصبح متجرد في العشرين من عمري كنت بالفعل أحد أشهر المتعرين في مدينة سيول بأكملها
كانت والدتي محقة في كل ذلك أحب الناس الجمال والأجساد الجميلة سيفعلون كل شيء لامتلاك هذا الجسد واللعب به وفعل ما يريدون به
حتى لو كان ذلك لبضع ساعات فقط كان من السهل التلاعب بهم وكان لديهم جميعًا شيء واحد مشترك لم يروني أبدًا كإنسان فقط ككائن يلعبون به واستفدت من ذلك احببته بهذه الطريقة ولكن هنا والآن يقف الدليل الحي على أن الجميع لم يكونو كذلك انتهى بارك جيمين من مشاهدة العرض
ولم يلق نظرة سريعة حتى فقط شكرني على المشروب وبعد تفريغه دفعة واحدة توجه نحو المخرج لقد تركني مذهولا ومرتبكا قبل أن أدرك أنني كنت أركض خلفه بالفعل أمسك به خارج الملهى وهو يشعل سيجارة لنفسه كنت أعلم أنه كان Camel Blue كنت أدخن نفس الشيء بالضبط
"مرحبًا! جيمين! انتظر! صرخت من بعده توقف واستدار ناظرًا إلى وجهي المتورد"
سألته على الفور
"هل ترغب في الحصول على عرض خاص؟"
نظر إلي بتعبير حزين وقد يشعر بقليل من الكآبة في عينيه ولكن كان هناك أيضًا شيء آخر شفقة نظر إلي بشفقة
"أشعر بالارتباك لأن أكون الشخص الذي تريد أن تكون لديه جلسة خاصة معه ولكن يجب أن ارفض عرضك "
نظرت إليه بتعبير فارغ لقد كنت مرفوضًا لأول مرة في حياتي لا يمكن أن يحدث هذا حدقت فيه لبضع ثوانٍ دون أن أنبس ببنت شفة أنهى سيجارته وأراد العودة إلى سيارته
"وداعا V لقد أبليت بلاء حسنا اليوم"
وبهذا ابتسم لي بفتور وذهب إلى سيارته تاركًا أكثر حيرة مما كنت عليه في حياتي