𝐏𝐫𝐢𝐧𝐜𝐞'𝐬 𝐆𝐮𝐚𝐫𝐝 ||...

Oleh vk_yoon

136K 7.4K 3.3K

•حيثَ أعلنَ جونغكُوك القِائد حِراستهُ للـ أمَير الهاربَ . حيثَ بدأتَ قُصة عُشق مبدئُها عينانَ بـ كُومَ شهد م... Lebih Banyak

part 𝟏.
part 𝟐.
part 𝟑.
part 𝟒.
part 𝟓.
part 𝟔.
part 𝟕.
part 𝟖.
part 𝟗.
part 𝟏𝟎.
Part 𝟏𝟏.
Part 𝟏𝟐.
Part 𝟏𝟑.
Part 𝟏𝟒.
Part 𝟏𝟓.
Part 𝟏𝟔.
Part 𝟏𝟕.
part 𝟏𝟖.
Part 𝟐𝟎.
Part 𝟐𝟏.
Part 𝟐𝟐.
part 𝟐𝟑.
Part 𝟐𝟒.
Part 𝟐𝟓.
Part 𝟐𝟔.
Part 𝟐𝟕.
part 𝟐𝟖.
Part 𝟐𝟗.
𝐓𝐇𝐄 𝐄𝐍𝐃.

Part 𝟏𝟗.

3.7K 201 148
Oleh vk_yoon

🧍.
_________________

"يُونَ" صاحَ بأسمَ مِن ياخذ وضيفة القائد اغلب الوقتَ وَ يُدرب الجِنود، التفتَ لهُ المِعني وَ ابتسم يقترب من الذي ندههُ

"ماذا تِفعَل هُنا صِغيري؟"

سئل وَ وقفَ أمام حبيبهُ، وَ ما كان سوى أن الاثنين هُنا هُمَ أصدقاء العاشقينَ، يونغيَ وَ جيميَن ..

"أتيت لأطمِئنَ عليكَ"

امسكَ كِفهُ وَ ابتسامة خِجولةٌ رسمها على شفتاهُ المِنفوخةٌ، الأخر حاوط كِفهُ وَ مسحَ عليها يلحقهُ نبسهُ

"اقلق بشأن نِفسكَ، انتَ تُتعبها أكِثَر مِنَيّ"
"كِلا أنتَ تتعبَ أكثر مِنيّ، ذاكَ القائد الاحِمَق يلهَو وَ انتَ هُنا تأخذ مكانهُ"

اجلسهُ على كُرسي وَ مسَد كتفيهُ يريحَ يونغي، بالفِعَل الجالس كانَ مُستمتعَ بِمَا يفعلهُ حبيبهُ وَ تدليكَ
لـ كتفيهِ صعوداً لـ رقبتهُ

"يجبَ عليكَ إنَ تِصبحَ انتَ القائد، فـ القائد الحقيقيَ ليسَ نفسك"

تِذمَر وَ هو يضغط علىَ كتفَ يونغَي، جونغكُوك دائما يتركَ الأعمال على عاتقَ صديقهُ وَ صديقه لمَ يشتكَي، الاثنان يحبونَ عملهم يستمتعون بهِ لكِنَ من يقيمَ بالواجب أكثر هَو يونغي

"رُغمَ ذالكَ هَو افِضَل مِنَي"

لِفَ رأسه لـ جيمَين تقعَ عيناهُ عل شِفتاهُ سريعاً وَ اتتهُ رِغبة بـ تقبيلهُ لـ يضعَ يداه على يَد الاصغَر الذي تُمسدهُ، وَ وقفَ يجِرهُ خلفه

مِكانَ كـ زاويةٌ يُحاصَر به من علمَ أين ياخذه حبيبهُ وَ لماذا، حينمَا أصبحوا قِباله بعضهمَ نبَس يونغي يدَخل بينَ قدميهُ و يمسكَ خِصرهُ وَ ما فعله من أمامه أحاط رقبتهُ

"أشِتقتَ لكَ"

ردفَ يلحقَ نبسهُ شفتاهُ الصِغيرة مُقارنة بشفاهُ من يُحاصرهُ، تلكَ المُمتلئة تحديداً السُفلية سُحبتَ إلى جوفهُ وَ امتصاصاتَ تلقتهَا بالطفَ

شاركهُ جيمَين بـ أخذ عليتاهُ، مُنَذ شِهَر أو ما شبهَ وقعوا بالحُب همَ الاثنان دونَ اخَبار أحداً، حتى أصدقائهمَ المُقربينَ

"يونغـ.."

هتفَ صوتَ خلفهمَ يعلمانهُ الاثنانَ، لـ يفصلا ما تعمقوا بهُ، التفتَ يونغَي وَ خبأ فتاهُ خلفهُ لا يرغبَ بأن يراه صديقهُ وَ إنَ ياخذ نِظرة عليهُ

لكنَ صديقه القائد لمَ يهتمَ وَ قالَ بسُرعة وَ ابتسامة جانبيةٌ يضعَ كفيه بجيوبَ بنطالهُ

"لاشي اكِمُل ما تفِعلهُ"

تركهُ وَ استدار إلى ساحة التدريبَ يقومَ بعملهُ الذي تركه مَن يومينَ على يونغَي الذي عادَ جسدهُ بينَ قدمينَ صغيرهُ وَ همسَ يُطمنهُ

"لاتخفَ هَو لنَ يخبرَ احد"
"اعلمَ ذالكَ، فـ هِو وَ الامِيرَ تايهُيونغ بالحِب مع بعضهمَ بالفعَل"

يونغَي استغربَ قليلاً إلا  أنهُ يعلمَ ما بينهمَ بسببَ نظراتهمَ وَ شكوكهُ تأكدت مِن جيميَن

"كُنِتَ اعلمَ ذالكَ"

هِوَ هِمَس يرتطمَ شِفاههُ بـ خاصةٌ حبيبهُ ثُمَ التهمهاَ داخل جِوفهُ يعيدونَ تعميقَ قِبلاتهمَا كِمَا تتعمقَ مشاعرهمَ لـ بِعضُهم ...

____________________

ذِلفَ غِرفة الامِيَر بهدوء خائف ايقاظهُ وَ أن يُفسد عليهُ بعضَ دقائق لـ تأمُل جِمالهُ الفِاتنَ، أقتربَ مِن سريرهُ وَ جلسَ عليه ببطئ فهَو يعلمَ أن تايهُيونغ خفيف النِوم

ينامَ على ضِهرهُ وَ يدهُ اسِفلَ رأسهُ شِفتاهُ انفتحتَ قليلاً يخرجَ مِنها أنفاسهُ الهادئةٌ، كِانَ مِنظر بغايةٌ الطف

الحارسَ كان لا يُصدقَ بأنه حبيبَ الأمير الان، أو أنه بادلهُ بمَا اخفيانهُ شهرينَ وَ اتعبُهمَ، يستطيع تِقَبيل تلك القِرمزيتانَ تحتُ مُسمى احباء، يُمكنهُ إلقاء غِزلهُ على بُندقيتاهُ دونَ أن يخاف منَ قول الأمير عنهُ

هِو اصِبحَ لهُ، قلباً وَ جُسداً، وَ روحاً ..

ضِغَط غِلفَ قلبهُ بسببَ رؤية اتت بمُخيلتهُ، وهي إنَ تايهُيونغ سـ يبتعَد عنهُ وَ يصبح ملكَ هذه البلادَ، يتزوج بأميرةٌ بتعاونَ من عائلاتُهمَ، كمَ كان مؤلم تخيَل تلك الأشياء

رُغمَ علمهُ بهذا مُسبقاً إلا أنه لنَ يستطيعَ جرحَ الأمير بتلكَ اليلة التيَ اعترف لهُ بهَا وَ رفضهُ خائفاً عليهُ جاهِلَ انه سـ يِصيبَ فؤادهُ بسهمَ لوَ رفضهُ

هزَ راسه يبعدَ تلكَ الأشياء منَ رأسهُ، وَ عاد يصفُنَ
بـ وجه النائمَ كـ مِلاكَ طُردَ مِن رحمة الربَ لـ ياتيَ وَ يُعاقبَ بهُ الحَارسَ يؤلمَ لهُ قلبهُ بسببَ جماله المُهلك

كادَ جمالهُ يهلكَ قلبهُ وَ يؤلمهُ كثيراً، بحيثَ انه ينغزة بقوةٌ حينمَا يُحدقَ بهُ وَ عقله لا يتصَور انهُ سـ يجَد يوماً كـ جِمَال الامِيَر، هَو مُمَيز بكُل شئ

شِقار شِعرهُ، مِنَ ثُمَ تأتي حبيبة قلبهُ بُندقيتاهُ بلونهَا الصافيّ يُقاربَ على عِكَس وجهكَ بداخلُهَا بسببَ صفائُها كـ مرآة

شِخصيتهُ الفريدةٌ مِن نوعهَا، كونه أمير يُلاحَق حريتهُ بقريةٌ يشقى بهَا، وَ من هُم بالقرية يودونَ الجلوسَ
بـ القِصَر يأتي كُل شي يتمناه المرء لهُ برمَش عين

هَو اوهمَ نفسهُ انه انتهى وَ شِبعَ من انضاره
لـ تايهُيونغ إلى أنه وهم؟، فـ هَو لنَ يمُل مِن تأمُل الأمير بكُل وضعياتهُ كانَ نائم أو مُتعصبَ مِنزعج أو متألم

انزل نفسهُ وَ طبعَ قُبلة على شفتاهُ المُتفرقة بالطف شديدّ، ابتعَد قليلا فقطَ مازال امامَ وجه تايهُيونغ،
لـ يعاود ما فعلهُ بـ قُبلة طويلة سطحيةٌ

شِعَر بـ تحركَ الذي اسفلهِ وَ ضمَ شفتاهُ لكنهَا لمَ تضمَ نفسها انمَا ضِمتَ شفتانَ الحارسَ العُليا بينَ كرزيتاهُ

كانَ هذا الشعورَ قبضَ بطنهمَ وَ لاعبَ اوتارَ قلبهمَ، الاثنانَ لمَ يبتعَدوَا وَ بقوا على ذاتَ وضعيتُهم، اجفانَ الحارس مُغلقة ذالكَ يُساعدهُ على إنَ يتحسسَ كُل انش بشفتانَ اميرهِ وَ كأنه اول مرة يُقبلهُ

وَ الأمير فتحَ اجفانهُ مِنَ نومهُ وَ عاين على ما قابلهُ مِنَ سوداويتانَ مُغمضة، تأملهُ قليلاً وَ شفاههمَ مُلتصقة، لـ يغمضَ عيناهُ بعَد انَ تحركَ جونغكُوك

امتصَ شفتاهُ ببطئ وَ عِمقَ، كانتَ قُبلة طويلة الأمد، لمَ تخلوا مِنَ دقاتَ قلبهمَ بالاصحَ لنَ ينتهوا منهَا إلى انَ تصعَد ارواحهمَ إلى السماء حيثَ خالقها

جونغكُوك ابتعَد لكنَ شفتاهُ مازالت تُلامَس شفاهُ الأمير، تحدثَ وَ ذالكَ سببَ احتكاكَ بينَ شفاههِمَ الناعِمة، كانَ الاحتكاك هذا اجملَ من القُبلة ذاتُها

"بـ كُل مِرة اقِبلكَ وَ كأني اول مرة اقِبلكَ، وَ اتحسسهَا بذاتَ المِشاعرَ الأولى ما يختلفَ انها تزداد"

الأمير ابتسمَ ضِد شفتاهمَ ولم يُجيبَ هَو لا يعلمَ ما يُجيبَ بالأصل فـ غِزل الحارسَ يصمتهُ وَ يخرسَ حواسهُ، لـ يعملَ قلبهُ فقطَ للـ نبضَ بقوة

الحارس ابتعَد كُلياً وَ لعقَ شفتاهُ ثِمَ، تحدثَ بنبرةٌ عِميقةٌ وَ هادئةٌ كانت جميلة لـ مسامع من استيقظ توهُ

"استحمَ سـ أخِرجَ لكَ ثيابكَ أمِيَريّ"

نُفذَ ما قِيلَ لهُ وَ وقفَ امامَ الحارسَ لكنَ جونغكُوك تركهُ وَ ذِهَب ال الصِندوقَ لـ يهمَ هَو إلى الحِمامَ

كانَ خِجل منَ ما حِدثَ صباحاً بـ قُبلة لطيفة داعبتهُ بـ عميقَ،يسنَد نفسهُ خلفَ باب الحمامَ وَ يتلمَس قلبهُ وَ صخبهُ لـ يهسهس بصوت سمعه هو فقطَ

"أهدأ أهدأ، سـ يصبح هَذا روتيناً أؤكد لكَ ذالكَ،
كـ تُفاحَتي وَ ثيابيَ وَ قـُ..قُبلتَي"

تلعثمَ نهاية حديثهُ وَ خاطبَ قلبهُ يُطمنهُ وَ أن يجعله قويّ فـ هذا ما لمحهُ وَ ما سـ يحَدثَ بالفعَل وَ هو إضافة قُبلاتَ صباحيةٌ

بدأ يخلعَ ثيابهُ وَ يغطَ بالمياه بعدمَا ملئهُ بمياه دافئةٌ، الحارس بالخارجَ انتظرهُ وَ ما عليهُ سوى فعَل ذالكَ، لكنَ انتظارهُ طال لـ ساعةٌ !، لمَ يتاخر الأمير هكذا من قِبلَ لـ يخافَ عليه من مكروه اصابهُ

هَو حينماَ يخافَ عليهُ يُفكر بـ كُل شئ بشعَ يُصيبهُ وَ يقلق نفسهُ زيادةٌ عنَ الزومَ، وقفَ وَ دق بابَ الحمامَ وَ همس

"تايهُيونغ؟"

وحسبَ اسمهُ مع دقاتَ هَو لمَ يسمعَ إجابة فقطَ صوت المياه يجريَ سمعهُ، كانَت تلكَ الحركة اخافتهُ جداً

لـ يطرق بقوة وَ رفع علو صوتهُ

"تايهُيونغ؟؟"

لمَ يُجيبَ من بالداخَل لـ يطفحَ كيلهِ وَ امسكَ مقبضَ البابَ كانَ مفتوح بالفعَل حينماَ دخَل وَ اصبحَ وسطَ الحمامَ، هَو وجدَ مِنظر طمنهُ ينزلَ على قلقهُ يبعدهُ نهائياً

كَانَ يتكئ على الحائط خلفهُ بـ حوضَ دائري كبير به وَرد وَ ما كانتَ اجمَل وردة بينهمَ هَي تايهُيونغ

يغمضَ عيناه وَ ما اتضح انه نائم !.
هز راسه وَ ابتسمَ بطمأنينةٌ، لـ يقتربَ وَ يجلسَ على حواف الحوضَ يخفضَ راسهُ قُرب أذان الأمير المُبتله

"أمِيَريّ"

هذه اول مرة يعهدَهُ ثقيَل النومَ بأول لقاء لهمَ كان خفيف النومَ، لكنَ ما لمَ يعلمهُ وَ لم يتخيلهُ، إنَ اول لقاء لهمَ كان تايهُيونغ قلقَ لذالك لَم يكُن نائمَ بالأصل

لكنَ الأن يختلف الوضع تماماً فـ حارسه قربهُ وَ دفئهُ عندهُ، من سـ يتجرأ وَ ينتشلهُ من ما يشعُر بهُ وَ جونغكُوك بجانبهُ .. لاشي سوى المِوتّ

"بَهجِتي؟"

إحدى القاب الأمير كانَ بهجَتي وَ حِزنَي، هَو صدقا عنى كُل لقَب، فـ كُل لقب يحمَل خلفهُ الكثير، وَ اولهم بهجَتي؟، كانَ الأمير بهجة الحارس فعلاً، فـ هَو اول منَ دخَل حياتهُ بطريقة غريبة وَ بدأ يتعلق بهُ وَ الصحيح تعلق بـ بِندقيتاهُ

هَو لمَ يكذبَ وَ يقول شخصية الأمير جذبتهُ، العكس كانتَ بُندقيتاهُ وَ رسمهمَ لونهمَ المُبهَر !.

"حِبيبي"

لقبَ أخر لـ يفتح عيناهِ مَن كان مُستيقظ
مِن اول لقَب، لكنهُ ودَ الاستماع لتلكَ النبرة الهامسة قُرب اذنه وَ أن تُقشعر جسَدهُ

"قلقتَ عليكَ، لقد تـ.."
" دعنا نستحمَ معاً"

قطعَ كلامهُ بمَا اخرسهُ، فـ الأمير خجول خجول كفاية لـ يكُن جرئ، فما بعَد الجرائة هَو سـ يخجَل بقوةٌ

ابتسم جونغكُوك يرفعَ شفتاهُ بسببَ ابتسامته الواسعةٌ لـ يردفَ بصوتَ خامِل وَ هادئ لدرجة بعيدةٌ

"لكَ هذا، لكَن .."

قِرب وجههُ منَ تايهُيونغ لـ يصبحَ امامَ شفتاهُ وَ اكمَل حديثه بهسهسة لامست شفاه تايهُيونغ

"أخِلعَ ليّ ثيابي أنتَ أشِقَر"

استغَل فرصة ان الامير جريئ الأن ولمَ يبخَل عليه الأخر بالمُقابلَ يرفعَ يداهُ ناحيةٌ قميصهُ الابيضَ وَ يفتحَ زر بعَد زرَ يضهَر جسَد جونغكُوك

كانَ صدرة عالي لـ يشعَر بها تضرب أناملهُ، وَ عضلاتَ بطنهُ كـ مربعاتَ قويةٌ حاربتَ للـ وصول لـ يدانَ الأمير وَ فعلت، نيتِهَا أن تجعلهمَ يشعرانَ بـ قشعريةٌ

رفعَ يداه النحيلةٌ إلى كتفهُ وَ اسقطَ منهَا القميصَ أرض الحمامَ، كانتَ نظراتهمَ لاتزال مُتصلة باتصال أبديّ

وَ شفاههمَ قرب بعضهَا الأمير وَ الحارسَ مُتخدرين
لـ مُجرد عدم مساحة بينهمَ؟، وَ تحسس طفيف بينَ جسديهم؟، لمَا تاثيرهمَ على بعضَ قوي للغاية؟

الحارسَ وقفَ وَ انتزعَ بنطاله مع بوكسرهُ بأن واحداً، هو لنَ يخجلَ لأنه ليسَ اول مرة يفعلهَا، لطالما استحمَ مع الجنودَ وَ رؤية عريّ اجسادهمَ شئ عادي

الأمير وضع يداه على عينهُ بخجل من ما رأهُ قَبل اي تمهيداتَ، جونغكُوك قهقه بقوةٌ وَ دخَل بينَ المياه بينمَا تايهُيونغ على ذات وضعيتهُ

جلسَ أمامهُ وَ اول شي فعلهُ يعدمَ مساحتهمَ كُلياً وَ هذا ما يُحبانهُ جداً وَ كثيراً، حِمَل الأمير من خصرهُ يجلسهُ بحضنهُ

حسناً الوضع مُخجلَ وَ حميمي جداً، بسببَ جلوس تايهُيونغ بفضل جونغكُوك على قضيبهُ، فتحَ عيناه بسرعة من وضعيتهمَ المُخجلة

مُتناسي انه طلبَ الاستحمام معاً وَ انه انزعَ حارسه ثيابهُ، سوداويتانَ جونغكُوك تحدقَ بهدوء ناحية بُندقيتانَ تايهُيونغ الذي يشعر بأجزائهمَ السُفلية تتلامَس

"قُلتَ لـ نستحمَ لا لِـ نتضاجع"

صرخَ بهُ وَ حاول الابتعاد لكنَ جونغكُوك احكمَ على خصرهُ وَ ضغَط بقوة على وركه للأسفل وَ هذا كارثةٌ بسببَ ضغط مؤخرة تايهُيونغ على عضَو جونغكُوك

" وَ من قال سـ نتضاجع؟، أمَ انكَ تود ذالكَ أمِيَريّ؟، همم؟"

همهمَ لهُ وَ سئل بصوتَ لعوبَ، هذا جانب أخر لمَ يعلمهُ تايهُيونغ، عندما وعي على جونغكُوك كان مُجرد جُندي هادئ جداً، وَ عندما بلغَ وَ التقى بهُ نفس الشخص ما اختلف انه قائد

"لا لاأر.."

اصمتهُ بقُبلة سحبَ كلتا شفتاهُ بهَا، هو مِل من سحبَ واحدة ثمَ أخرى لـ ياخذهم داخل جوفهُ السُفلية وَ العُليا يطمعَ بِهُم ..

تايهُيونغ اغمضَ اجفانهُ مِتخدر من هذا الوضعَ، اجسادهمَ تلاصقتَ مَن كُل مكانَ، أجزائهمَ السُفلية وَ التي بالأعلىٰ حتى انفاسُهمَ وَ شفاههمَ

كانَ ذالكَ مُحبب لهمَ كثيراً وَ تلكَ المشاعر كذالك، كانتَ مشاعرهم كـ طِفَل مُشاغبَ تلعبَ هِنا وَ هناكَ
بـ أوتار فؤادهمَ ...

ابتعَد جونغكُوك وَ تحدثَ مُغير جوهمَ لكن بطريقة سيئةٌ هَو وحسب لا يُريد أن يصبحوا اعمقَ وَ أن ينتهي بهمَ الأمر يتضاجعونَ كما قال اميرهُ

"أبيكَ يُريدك، هَيا فلـ نذهَب"

بشرهُ لـ يعبسَ تايهُيونغ وَ قبلَ أن ينطقَ كان ذاكَ العبوس قد اخذ قُبلة ذاتَ صوت صدح بالحمامَ مع حديثَ بصرامة

"لا تِعبَس أمام أحد غيريّ !"
"لمَا؟"

هَو يغيض الآخر بسؤالهُ نيتهُ أن يسمع سببَ حارسهُ الذيّ لم ينتهي من غزلهُ

" بسببَ انكَ تغدو فاتنً جداً، وَ من سـ يراكَ سـ يقع لكَ، وَ هذا اخر ما أريد أن يحصُل، تايهُيونغ"

انتشل جسدهُ من بينَ المياهُ وَ تايهُيونغ يُركز بحديثهُ وَ خجلهُ قائم، بسببَ عُري جسد رجلهُ أمامهُ

الأخر اخذ منشفةٌ وَ نشفَ جسدهُ أسفل من يحاول أن يشيحَ عيناه عنهُ لكن لا حياة لمن تُناديّ، هَو نشف جزءه السِفلي فقطَ، كون جسده الباقي لمَ ياخذ حق استحمامَ كامِل

وَ ارتدى ثيابهُ التي رُميتَ أرضاً، عندمَا انتهى هَو نطق يوجهه نضره لـ تايهُيونغ المُحمَر

"سـ أتى بثيابكَ انتظرنَي"

اومئ لهُ تايهُيونغ وَ خرجَ جونغكُوك من للحمامَ ياخذ ما موضوع على السريَر وَ يعود للحمامَ

كان الأمير لمَ يقف أو يستقبلَ الحارس حتى يرتدي ثيابه فهو خجلَ من الوقوف وَ أن يرى الغُرابي جسدهُ بوضوح

"اتخجلَ أشِقريّ؟، هَيا انا رأيتكَ بالفِعَل"

قهقه لمنَ عبسَ وَ نفى مع حديثه السريع بطريقة رفرفتَ الأزهار المزروعة مِنَ مشاعر اتجاههُ من الحارسَ

"أنتَ لنَ تراهُ بوضوحَ تلكَ اليلة، فقط على ضوء المدفئة الخافتَ، اما الان انظر الأضواء بكُل مكان"

أشر على الإضاءة بينَ حديثهُ وَ خجلهُ لـ يقترب منه جونغكُوك وَ تحدثَ يخفضَ جسدهُ ثمَ يُمسد وجنتاهُ

"سـ تعتادَ حبيبي، هَيا قِفَ لنَ انظِر"

رغم أنه قال له أنه سـ يعتادَ لكنهُ لنَ يخجله أكثر وَ لنَ ينظُر فهذا ما تعودا عليهُ

اومئ تايهُيونغ مُنتظر أن يعتدلَ حارسه بوقفتهِ وَ يلتفتَ كمَا قال إنه لن ينظَر لكنَ حارسهُ امسكَ رقبتهُ وَ طبع قُبلة على شفتاهُ يدخَل لسانهُ وَ امتص لسانَ تايهُيونغ ببطئ

ابتعَد وَ همسَ

"سـ تعتادَ على هذا أيضاً، كُل ثانية سـ أُقبلكَ، فـ أنا اشتاقَ للـ نبيذَ الفاخِر مِن نسيجَ ينسجه لُعابك"

"توقفَ عن إلقاء غزلكَ وَ استدر"

دفعهُ بسببَ دفع قلبهُ وَ انعقاداتَ بطنهِ مع خجلهُ افرط بتلكَ الأشياء لـ يدفع حارسه من صدرهُ

وَ الأخر أطلق ضحكة طويلة بصوت مرتفعَ من ثمَ استدارَ يتركَ الثياب على حواف الحوض العريضةٌ
بحيثَ انها لن تسقُط

____________________

"اللعنة عليكَ كيمَ تايهُيونغ، انتَ لا تهتمَ لـ شئ وَ تقلقِنا جميعاً دونَ أن تكترثَ، أين كُنت ليلة البارحة؟"

صِوتَ الملكَ رجَ قاعة عرشهُ كانتَ فارغة لـ تعيد كلماته بصداى، يؤنب تايهُيونغ على خروجه دونَ أن يقول

وَ ذالكَ جعلهم يُفكرونَ بـ أنه هرب مُجدداً وَ خوف الجميع عليهُ من انَ أصابه مكروه آخر بسببَ الحرب المُقبلينَ عليها بوقتَ مجهول

ارعشَ صوتهُ الأمير الكبير ليسَ هو وحسبَ حتى حارسه الذي خلف البوابة الكبيرة، هوَ لنَ يدخل مع تايهُيونغ لكنه لمَ يتركهُ يعلمَ ما سـ يحدثَ بالداخل وَ ذالكَ يعطي تحفيز لـ تايهُيونغ أو أمان أن حارسه معهُ

"كُنت اتجول فقطَ وَ عُدت بوقتَ مُتاخر، حتى هذا يِحرمَ عليّ، لمَا تُعاملنيَ على اني سجين؟، لستُ اول ملكَ يملكَ اطفالَ ابي؟؟"

ذكرهُ بمَدى سُخف ما يِعاملهُ به وَ انه ليسَ اول ملكَ أو شخص يملكَ اطفال لـ يعاملهمَ هكذا وَ يخاف عليهم من الخروج حتى لـ يصبح قصرهمَ كـ سُجن

تلكَ الكلمات بصراخَ توجهتَ ناحيه ابيهُ الذي وقفَ من عرشهُ وَ اقتربَ من تايهُيونغ ثواني فقط من وقوفهُ لـ ترتفعَ يداهُ وَ تنزل صافعة خَد الأمير

كانتَ الصفعة صادحة بأرجاء المكان حتى أنهاَ وصلتَ لـ مسامعَ من خلف البابَ كاد يدخُل لولا يدانَ أحدهمَ سحبتهُ وَ الصقتهُ على الحائط

بالدخَل عند الملكَ وَ ابنهُ هسهس الملكَ بعصبية وَ عروقهُ بانتَ لـ كثر النرفزة وَ العصبية التي يُزيدها ابنهُ

"صوتكَ لنَ ترفعهُ مرة أخرى عليّ، وَ خروجكَ من القَصر سـ يكُن بأمر مِني، من ثُم حراسة لـ غرفتكَ
سـ تعود، كُنت لا أود أن نصلَ إلى هُنا، اخبرتكَ فقط لـ نتعدى هذه الحرب اللعينة وَ افعل ما تشاء إلا انكَ متهور"

تايهُيونغ وجهه استدارَ بفعل الكفَ الذي تلقاه ولم يعيد راسه امامَ والدهُ هَو فقط بكى بصمت ، فمَا هذا القِصر العين؟، هل القى عليهُ لعنة بالخطأ ؟.

ابيه بالغعلَ لمَ يكُن يود أن يصلَ لتلكَ المرحلة قَبل ثلاث سنوات وَ يُعيد الحراسة على غرفة ابنهُ، كونه واعي ليسَ طفلَ، كمَا انه أخبره فقط هذه الفترة الُجيزة لا يخرجَ بسببَ انه خطر عليهُ وَ هناك حرب

لمَ يفعَل اي حركة امامَ من تركه وَ خرج من غرفة العرشَ، هَو فعل المثل وَ خطى ببطئ لـ ثقلَ قدميهِ وَ جسده المِتعب، بكُل مرة يواجه ابيه بهذا الموضوع هو يتعبَ

خرجَ من بوابة القاعة الكبيرةٌ لـ يجَد جسد جونغكُوك مُحاصَر من قبَل يونغي يحاول الهروبَ من جسدهُ وَ حينما احتضنتَ اعينهمَ بعضهاَ هوَ هدئ تدريجياً

وَ صديقه ابتعَد عنهُ، يونغي كان يمنعهُ من الدخول
فـ بأي دافع سـ يدخل سـ يقعونَ بمشكلة كبيرة هكذا، وَ هو حاول تهدأتهُ إلى أن خرج الأشقر

اقتربَ من جسد تايهُيونغ وَ عيناه تجول كامَل وجههُ بتركيزَ يُجاهد تفسيَر نضراتهُ التي كانتَ مِتعبةٌ

حضنهُ دونَ حديثَ فـ عيناهمَ تحدثَ كفايةٌ جسدهُ بينَ كفينَ رجلهُ وَ كمَ كان ذاكَ حضنَ دافئ انتشلَ كُل تعبهُ ليسَ نصفهُ حتىٰ

وضعَ راسه على صدرَ جونغكُوك بخمولَ لمَ يرفع يداه لـ يُبادلهُ، دقيقة كاملة مر هذا الحضنَ امامَ يونغي كانَ يِراقب المكان بسببَ هؤلاء المتهورينَ فـ كيف يحضنهُ هكذا وسط القصر

"جونغكُوك، هَيا علينَا الذاهبَ سـ يراكم احد"

جونغكُوك صحى على نفسهُ وَ ابعد اميرهُ من يداهُ يمسكَ بكتفهُ وَ همسَ لهُ بـ دفئ وَ لطفَ

"لا تُتعبَ نفسكَ حبيبيَ، بشأن الحراسة التي قال عنهَا والدكَ، سـ تكُن من قِبلي فـ لنَ اسمحَ بأحد أن يحرُسك غيري، همم؟"

كان يحاول تطمنتهُ بأنه سـ يكُن هو من يحرسهُ وَ تايهُيونغ صدق بهُ فـ الجميع يعلمَ أن جونغكُوك حارس تايهُيونغ وَ كان مُقنع انهُ مِن سـ يحرسه لا غير

هذا جعله يشعر بالامانَ وَ ابتسمَ لـ جونغكُوك وَ هتفَ بحماس، لمَا هو هكذا بثانية يتغير بَسببَ حديث مع جونغكُوك ليستَ اول مرة !!.

"احبك"

نقر بقبلة على شفتاهُ متناسي مكانهمَ وَ امامَ من هُم لـ يبادلهُ جونغكُوك ابتسامة غذبةٌ عندما ابتعَد وَ تقابلتَ وجوههم

اكمَل الامير علي ذات النبرة المرحةٌ وَ امسك كفَ جونغكُوك

"هَيا فلـ نتدربَ"

____________________

هاي هاي '-' 🤍.

شلخبار؟، والله انا مو تمام بعَد ما قاعدَ اكتب هلبارتاتَ المليانة جفاف 🤝☺️.

كايز افهمكم شعور ابو تايهُيونغ، قبَل ثلاث سنوات تايهُيونغ كان بزر، فـ هو يخاف عليه كونه اول طفَل بعَد عناء، فـ لمَا هربَ وَ رجع كان خايف يخسره مرة ثانية لذالك تركة براحتة وَ هذا واضح لانو ذكرت تايهُيونغ كان مرتاح بأول اسابيعَ

لكنَ بعدينَ هَو لازمَ يتقَبل واقعَ انو هو يصير الملكَ وَ لازم يتوجَ وَ هذا ذكرته بعَد، بَس لمَا همَ الحينَ عندهمَ حرب مجهوله اليومَ، يخاف عليه أكثر لانو اكيد فيه مُندسين يدخلونَ للبلادَ وَ يقدرون يقتلونَ تايهُيونغ وَ يحرقونَ قلب ابوه فيه فهمتوا؟.

اختصار قصَد ابو تايهُيونغ انو بَس الحين ما يطلع بَس هو مَا يهجد 🌚💔.

Lanjutkan Membaca

Kamu Akan Menyukai Ini

201K 11.5K 51
"خطيبة ولي العهد" حائزة على المرتبة الأولى في روايات الدراما 🥇 أميرة مملكة شارلوت الاولى و الوحيدة ، الفاتنة ، الجذابة ، ذات الملامح الآسرة .. الت...
19.7K 2K 79
الوصف بالتشابتر 0 رواية مترجمة
172K 2.3K 86
■□تقديم ■□ سلام سنفوراتي كيفكم 😍 جبت لكم قصه جديدة فعالم القصص وموضوعها وفكرتها جديدان أول حاجة قصتي #ممنوعة_من_النشر_بدون_أخد_الإذن +تانيا مرحبا...
45.8K 2.3K 20
" أَمسكني إن كُنتَ تستطيع أيها الاسكندر الأكبر" " إن أمسكتُك سأُقوم بمضاجعتك " ... " سَأَشُنُّ حرب حُبٍ على أرض شِفاهك وأحتلها بين قواطعيّ حتى تُدمى...