𝐏𝐫𝐢𝐧𝐜𝐞'𝐬 𝐆𝐮𝐚𝐫𝐝 ||...

By vk_yoon

135K 7.4K 3.3K

•حيثَ أعلنَ جونغكُوك القِائد حِراستهُ للـ أمَير الهاربَ . حيثَ بدأتَ قُصة عُشق مبدئُها عينانَ بـ كُومَ شهد م... More

part 𝟏.
part 𝟐.
part 𝟑.
part 𝟒.
part 𝟓.
part 𝟔.
part 𝟕.
part 𝟖.
part 𝟗.
part 𝟏𝟎.
Part 𝟏𝟏.
Part 𝟏𝟐.
Part 𝟏𝟑.
Part 𝟏𝟒.
Part 𝟏𝟓.
Part 𝟏𝟔.
part 𝟏𝟖.
Part 𝟏𝟗.
Part 𝟐𝟎.
Part 𝟐𝟏.
Part 𝟐𝟐.
part 𝟐𝟑.
Part 𝟐𝟒.
Part 𝟐𝟓.
Part 𝟐𝟔.
Part 𝟐𝟕.
part 𝟐𝟖.
Part 𝟐𝟗.
𝐓𝐇𝐄 𝐄𝐍𝐃.

Part 𝟏𝟕.

3.4K 227 157
By vk_yoon

الأحداث مُمِلة؟.
____________________

"جِونَ" هِتَف نصفَ اسمهُ بعَد أن اكتفي مِن تحديقَ طويل على صاحب الاسمَ المُختصر، يقفَ بعيداً عنهُ بالاسطبَل حيث الخيَل

"جِـ..جِونَ؟"

اعاد ما نبسهُ من اسمَ للحارس هَو كان اختصار خارج من ثغره دون التقرير لذالك، تلعثمَ بالاسمَ وَ بات يُعجبهُ لـ يركضَ ناحية من سمع خطوات ركضهُ وَ التفت

ابتسم إلى الأمير الذي وقفَ أمامه وَ تحدث بسُرعة وَ إعجاب بما اكتشفهُ تواً !.

" اكتشفت شئ، اسمكَ جيون جونغكُوك، أو جونغكُوك، هَو طويل، لذالك سـ ادعيكَ بـ جِونَ من الآن وَ صاعداً، جميل؟"

القى كلماته بابتسامة واسعة، فـ مر يومينَ على ما حدث بالغابَة وَ قرارَ اخذاهُ كانَا مرتاحين لبعضهمَ لكنَ لا يخرجونَ الرغبات داخلهم

كـ اشتياقهمَ لـ تقبيل بعضهمَ وَ المساحة المُنعدمة بحيثَ أنفساسهمَ تلامس لمَ يحدث هذا مُنذ زمنَ

"جِمَيل لطالما انتَ اخترتهُ، إشَقِر"

بعثر شعرهُ حينَ ذكر اشقرار شعرهُ، ارتفعتَ نبضاتَ الأمير وَ ابتسامته اصبحتَ خافتهٌ يُحدقَ بينَ ما عنَد الحارس من لمعه وَ سواد دائري

لمَ يكُن اول مرة يطلق عليه اسم 'اشقر' إلى أنه استمع له وَ كأنه اول مرة يستمع لهُ ، كَان جميَل ببحتَ صوتهُ وَ عمقهَا، كانَ مُميز

نفى أفكاره وَ انظارهمَ صَوت قادم من الخلف، حيثَ هو أكثر شخص يكرهه الاثنان هُنا ولا يطيقانَ تواجدهُ

"تايهُيونغ"

انزل يداه الحارسَ وَ وضعها بينَ جيوبهُ يشعَر بحقَد وَ نيرانَ بدأت تاكَل الحِطبَ داخلهُ، ما استفسرهُ مِن هذه المِشاعَر هَي انه يغارَ على الأمير

فـ إيَدنَ هذا يحاول التقرب منهُ بشتى الطرق وَ أحياناً يعدمَ بينهمَ المساحة التي تجرئ وَ أعدمها الحارس فـ تايهُيونغ لمَ يقترب احد منه كمَا فعل جونغكُوك وَ وجدهُ غاية في الجمال

تايهُيونغ أستدارَ وَ الحارس وقفَ بنظراتَ حادة يوجهها إلى إيَدنَ، اقترب الآخر من تايهُيونغ وَ نطقَ

"تعلمتَ ركوب الخيَل صحيح؟"

لمَ ينويَ تايهُيونغ أنَ يتحدث معهُ وَ اومئ لعّله يذهَب يتركه مَع جونغكُوك ثمَ ابتعد عنهُ حيثَ خيَل جونغكُوك التيَ باتتَ تُحبه وَ تسمح لهُ بلمسهَا

كانَ القائد يُحدق بهُ بكثفَ كـ ايدن، هَو اخذ نظره خاطفة على نظراتَ ايدن لـ يشد على يداه بينَ جيوبهُ

كانتَ نظراتهُ كثيفةٌ تتوجههُ حيثَ خلفية الأمير،
فـ كان يرتدي بنطال ليسَ كـ العادة إنمَا ضيق وَ بلوزة أخذت لونَ بُني كبيرة عليهُ كادت تُغطي نصف تلكَ المُمتلئة

الحارسَ لمَ يلبثَ مكانهُ انمَا اقترب من خِلفَ تايهُيونغ يكُون كـ الصِد لتلكَ العينانَ الذيَ ود اقتلاعهَا مُنذ اول يومَ

امسكَ جونغكُوك خِصرَ تايهُيونغ من الخلفَ حينمَا بدأ يصعَد على ضهر الحِصانَ هَو ساعدهُ وَ لمَ تخلوا مساعدتهُ مَن احتكاكاتَ بينهمَ

هَو اصبحَ أعلى الخَيل لـ يتحركَ بهُ بعيداً عن ايدنَ كاره ما تسببَ بهُ وَ جعله يبتعَد عنَ الحارس

لمَ يبتعَد كثيراً فـ بقى بساحة الاسطبَل يتمشى بهدوء وَ يُفكرَ بقتلَ أيدنَ لـ قِطعَ مشاعرهُ وَ تحديقه بينَ سواد حارسهُ

وجهه انظارهُ حيثَ يقفون الاثنان يحدوقونَ بهُ لمَ تكن عيناه سوى اخذ مخبأها وَ مكانها بينَ عيون جونغكُوك

نظرة حادة تواجههُ وَ جهل الأمر فلمَا تلكَ النِظارتَ لهُ؟، لاحَظ تحركَ شفتانَ الآخر قِربهُ لـ يعلمَ أن تلكَ النظرات لمَ تكُن لهُ بلـ للذي جانبهُ

حيثَ يقفَ القائد مع من يسمهُ بحديثهُ، اخذ يصمَت وَ يحرقة أعصابهُ، مُجبر على السكوتَ فمَا سـ يُجيب على قولهُ

"انا اعلمَ ماَ بينكُم أيهُا القائد"

لمَ يلتفتَ لهُ القائد وَ بقى يبصَر على الذي يعتلي خيلهُ، ياخذ مُهدء من بُندقيتانَ الامَير، وَ كـ ماء يطفئ العصبية داخلهُ وَ استفزاز الآخر لهُ

"الن تُجيب؟، اوه، انتَ لنَ تخَبرنَي بعلاقتكمَ التي تتخطى حارس وَ أمير؟"

لـ نتحدث عنَ إيَدنَ هو كانَ يكره جونغكُوك وَ يعلمَ كمَا قال ما بينهمَ مِنَ أشياء اكَبر، يمقتهُ بسببَ وقوعهُ بحبَ عينانَ تايهُيونغ ثمَ تايهُيونغ بكبرهُ

نبَس بينَ أنفاسهُ للذي التفتَ حالمَا وقعتَ تلكَ الجِمَلة مسامعهُ، وَ تعصبَ اكثَر من ما هوَ عليه فـ الامَير أمامه اوصلهُ لأخر مُستوى مِن عصبيتهُ

"انتَ تتلاعَب بهُ لأنه اميَر؟، وَ انت مُجرد حارس لهُ!"

قاصدَ أن لا مجال لهُ بسببَ انتصاء حالته فـ الامَير أعلى منه مُنصبَ، كانَ ذالكَ كافي لجعلهُ يخرجَ يدهَ من خمدهَا بينَ جيوبهُ وَ يُشكلها على لكمةٌ وقعتَ على وجهه ايدن

بذالكَ هَو ارجعه للخلفَ وَ دماء سالتَ من شفتاهُ، تايهُيونغ كانَ يمَر كُل شي أمامهُ تلكَ العصبية اول مرة يراها وَ نظرات حادة كذالكَ !، وَ عندما ضرب جونغكُوك ايدنَ هَو ارتجَل من حصانهُ وَ ركض ناحيتهمَ

مُفكر بكمَ الاستفزاز الذي القاه عليه ايدنَ، فهو مر بهذا ..

"ماذا يحدث معكم؟"

تكلمَ بسرعة وَ صوت عالي يقفَ بينهمَ وَ لمَ يتجههُ
لـ يطمنَ على الآخر فهو يشعر أنه يستحق تلكَ الكمةٌ

يقف بينهُ وَ بينَ جونغكُوك حيثَ وجهه إلى جونغكُوك مِن أعطاه نِظَرة لمَ يفهمها أو يعلمَ ما هيَ تايهُيونغ،
لـ يتركهُ وَ يذهب بعيداً

يُحدقَ بضهرهُ حيثَ يخرج منَ الاسطبَل يتركهُ مع من يسعَل وَ يمسحَ دماء شفتاهُ ..

كانتَ تلكَ ثاني مرة يتركهُ الحارسَ !.
لطالمَا اخذهُ معهُ؟، خصوصاً مع ايدنَ !.

هَو يعلمَ انه ينزعج منه كـ نفسهُ بسببَ النظراتَ الموجهه لهُ، لكَن لمَا يتركه بأستمرار؟

____________________

" لا اعلمَ، هِل احُبه أو انهَا فقَط مشاعر دافئة، ام مشاعر عابرة؟"

ينَبس أمامَ صديقهُ بهمسَ وَ وجهه لا يحمَل معالمَ، هَو احتاج لشخصَ يحدثهُ عن ما مر بهُ مُنذ شهرانَ، وهل هُناك أفضل من جيمَين؟

بالتأكيد لا، كانتَ البداية مُخيفة ان يخبرهُ بميولهُ، بشيئ لن يتقبلهُ احد بهذا الزمنَ وَ اعتقد حتى زمنَ آخر

صديقه الذي أسمتع لكُل شئ كانَ شاكَ بشأنهُ وَ هاهو ذا يتأكد من الامير شخصياً !، اخذهُ بينَ احضانهُ حينمَا وجدهُ مُتشتتَ وَ مُتوتر من مشاعره غَير مُتأكد

"حدثنَي عنَ شعورك معهُ، وَ سـ اخبركَ بمَا اعرف"

نبَس صديقهُ يمسحَ على خصلاتهُ، كانا يجلسانَ بغرفة الأمير على سريرهُ يتربعانَ لـ يضعَ راسه على صدر صديقهُ وَ يتحسس المسحَ فوق رأسهُ

"شعوري؟، هَو كـ النِعيمَ، لا بلـ أفضل، اشِعَر وكأني امتلكتَ حُريتَي بهُ، وَ كأن العالمَ هَو سُوداويتاهُ، دفئ يداهُ حينمَا تلامس يداناَ بقصَد كان أو لا !، قُبلتُنا الأولى أعلى الجِرفَ، كانتَ تولد مشاعَر داخِلَي
كـ طِفلَ صغيَر لـ تتعلق بيّ"

اخذَ شهيقَ وَ صديقه كانَ مُنصدمَ من انهمَ تبادلا القُبل حتى، وَ هو للانَ لمَ يعلم، كانَ يعطيَ مجال إلى الأمير إلى أن يأتي وَ يخبرهُ بنفسهُ

وَ فعل وَ أتى يخبرهُ بمشاعرَ مُعقدة الان استطاعَ شرحها إلى أحد اخيراً، استكمَل حديثهُ الخاص بالحارس

" ساعدنَي كثيراً، وَ ما فعلتهُ احزنهُ، مرتان؟، انا احمقَ، لكِن وضعنَا الحَالي لا يُعجبنَي إلا إني افعل ما يقولهُ !، فقط اشتاقَ لـ عدم المساحة بيننُا وَ تقبيلهُ ليّ"

"رِغمَ انها ثلاث قُبل فقطَ؟، إلى أنها كافيه لـ تجعلني واقعَ لهُ"

ابعَده جيمَين من صدرهُ وَ احتوى وجههُ بينَ كفيهُ
لـ ينبسَ بأبتسامة مُعتادة وَ دفئ كذالك

" انتَ قُلتهَا تايهُيونغيَ، انتَ واقعَ لهُ، وَ هو كذالك أكدَ لكَ هذا"

جولَ نظرهُ بينَ بُندقيتانَ الامَير و وجههُ، عيناه لمعتَ وَ شفتاهُ ارتجفتَ واشكَ على البُكاء مِن هذه المشاعر التيَ لمَ يفهمها مُنذ اول يومَ وقع خللَ بكوكبهُ البُندقي لـ يُقرر أن يصطدم بـ نجمَ اسود لامع يملكَ حدةَ لانتَ مع الوقت لهُ فقَط

"اعلمَ ما تشعر بهُ، خائف على مُستقبلكم المجهول وَ أن تفترقا، مملكتكَ وَ عائلتك لن تتقبل، لكِن انتَ لطالمَا قاتلتَ مِن أجل حريتكَ، لتدعَ هذا القِتال الأخير الذي يخُص القائد بكونه حريتكَ، تايهُيونغ"

____________________

كلماتَ مُحفزة دفعتهُ خارج غرفتهُ يذهَب لـ غرفة الحارس مُقرر على شي وصلَ أخيراً بقلبَ نابضَ ويدانَ مُرتجفة، خائف من ما يفعلهُ

طرق الباب مرتانَ ولا ردَ، لـ يعيد الكرة وأيضاً
كـ الأولى، فِتحَ البابَ لـ يبَصر بهاَ كانتَ باردة وَ لا يوجد بها الحارس

عقَد حاجباهُ وَ قلق تسلسل قلبهُ، فـ الحارس خِرجَ مُنذ الصِبَاحَ وَ الان انها الـ تاسعة ليلاً، متى سـ يعود ؟
وانَ لم يعود أين هو ؟

عينان الحارس ارتسمَت أمامهُ بأخر نظرة لمَ يفهمهَا تايهُيونغ يتركه وسط الاسطبَل، ولمَ يراه مرة أخرى

خِرجَ من الغرفة بسرعة كبيرة وَ اتجه ناحية غرفتةُ اخذ ما يحتاجهُ لـ يكمَل ركضهُ بينَ الممَرات، قِد اخذ عبائتهُ التي تُغطي جسدهُ كـ منظر وَ لنَ يعرفوه الحرسَ انه خرج وَ من البرد

بينَ ركضهُ اخذ يلتبَس العبائة ثمَ وضع الغطاء خاصتُها على رأسهُ، خطواتهُ نايحة أول مكان طر ذهنهُ وَ هي الحديقة الخلفيةٌ لمَ يكُن هناكَ، وذالك يقلقهُ أكثر

ابتعَد عن القِصَر يسير ناحية مكانَ هَو اقسمَ انه
سـ يجدهُ هُنا لكنه اخطئ وَ بشدةٌ فـ حالمَا خرجَ من الجهة الأخرى حيثَ الجِرفَ رياحَ هبتَ على وجههُ وَ كان المكانَ فارغَ

بكُل مرة يذهَب لمكانَ ولا يجدهُ تُسقى نبتهُ القلق بداخلهُ لـ تكبر أكثر وَ أكثر، خرجَ مِن الغابة يُفكر بمكان واحد لمَ يتأكد من أنه سـ يذهَب لهُ

فـ هذا المكان الذي يُفكر بهُ بعَيد حالياً
التِلَ !، كانَ يُفكر هل هَو هناك؟

ماذا سـ يفعل بمكان بعيد وَ ليل طويل بارد بالخارج؟
وَ هو يُفكر اخذتَ قدماهُ ناحيهُ التل البعَيد، فهو سار ساعة لـ يصَل القريةٌ

اشتاق للقرية وَ مكانهُ هُنا، اخذ يستنشقَ راحة القرية التي كانتَ مُنعشة وسطَ البردَ القارص، اكمَل سيرهُ وَ هو يتكتفَ يحاول أخفاء جسدهُ من البرد وَ الرياح

وصلَ للمكان المنشود !.
و ابتسامة صغيرة ومُتسعة بذات الوقتَ، ارتسمتَ على محياهُ، يجِدَ جسَد عهَد على رؤيتهُ فِاتنَ وَ جدأ، يجلسَ وَ يضمَ قدماه ناحيةٌ صِدرهُ يرفع راسه للسماء

شاركهُ الامَير من بعيَد وَ حدق حيث السماء المليئة بالغيوم أكثر من النجَومَ، قِمر غير مُكتمل اخَذ وسطهَا، يضئ العالمَ بخفوتَ وَ كأن البرود بهذه الحضة اخفتَ ضوءهُ

الامَير لمَ يُعجبهُ أن الحارس هُنا دونَ ثيابَ كثيرة تُغطي جسدهُ وَ كان قلق من أن كان بخير أو لا؟

اقترب منهُ لـ يجلُس قِربهُ بينما من بجانبهُ حدقَ بهُ بهدوء شديَد وَ كأن لابأس فغيرهُ سـ يجفَل بمُجرد اقتراب شخص منهُ ماذا أن جلس

أشاحَ الحارسَ عيناه منَ البُندقيتانَ لـ تُعقد حاجبينَ تايهُيونغ حينمَا وقفَ الحارس يوشك على الذهابَ

وقفَ معهُ وَ امسك معضدةٌ لـ يطيع القائد وَ يقف أمامهُ بـ ملامحَ لمَ تُفسرها العسليتانَ لأول مرة

"أود التحدُث معكَ"

اومئ الحارسَ وَ وقفَ يضع يداهُ بينَ جيوبهُ مُستمع لمَا سـ يقُوله الامَير قبالتهُ مُتسائل بـ لمَا يبدي القلق على عيناهُ وَ يداه ترتجف، مُرتبك؟

"لا أعلمَ من اينَ ابدا فـ ما اود اخبارك بهُ هَو فقط، لهُ بداية ليسَ له نهاية، لكنَ لا اعلمَ أين بدايتهُ"

ارتختَ ملامحَ جونغكُوك وَ تايهُيونغ انزل راسه يداعب اصابعهُ، قلبهُ نبض بألمَ خائف من ما سـ يقوم بهُ، وَ الأكثر من ردة فعَل جونغكُوك

" انظَر إلى عينايّ وَ أخبرني؟ "

شاركهُ بصوتَ خامِل وَ نبرة بحة اقوة من العادةٌ
لـ يفعل بسرعة واضع عيناهُ بـ سواد حارسهُ وَ هذا زاد توترهُ، خوفاً يود ترتيبَ كُل شئ لـ ينبسَ بمَا لديهُ

" حِينمَا نِكونَ مِعَ بِعَضِنَا البِعَضّ وَ كِلمَا إنِظَر
لـ سوداويتاكَ سـ أجِد مِشاعَر تِكَبِر داخلي بِتغَذيّ علىٰ محياكَ، وَاقِعَ بـ ألسِوادَ خَاصِتكَ وَ بالنسبة ليّ، هَو كاد يَصِبَح عالمي، بلـ أصِبَح"

اندفع بكلماتهُ وَ انفاسهُ تصاعدت عكس منَ هادئ يستمع لكُل كلمة ينطقها ذاكَ الثِغَر الورديَ، نبضاتَ قلبَ الحارس بدأت تمحي ما كان عليها من أثار تألمَ وَ تزرعَ بينهُم ورد احِمَر !

"أنَا أحُبكَ جونغكُوك، واقعَ بِكَ وَ بشدة، حاولتَ تتبعَ كلامكَ وَ أنَ اتناسىٰ ما كُنا بهُ وَ نكُن فقط أمَير وَ حِارسَ لكِنَ لمَ استطيعَ، بكُل مرة أجد نِفسَي اتِذكَر قُبلاتُنا، انعدام المُساحةَ بيننُا، غِزلكَ الدائم لـ عينايَ، اشتاق لكَ وَ اشتاق لمَا كُنا نفعلهُ"

" سـ إحبكَ بهذا العالمَ الرافضَ لـ حُبنَا وَ بعالمَ أخر لنَ يتقبلهُ أيضاً، انا فقطَ وَ بِـ كُل مِرة سـ أولد سـ أتى لكِ اصطدمَ بنجمتيكَ وَ اقعَ بكَ أعمق "

اخرجَ ما بجعبتهُ مِن حُب كِنهُ للحارس الجامد بعَد قِول كلمة 'احبك' مِن قِرمزيتانَ تايهُيونغ

اقتربَ منهُ تايهُيونغ لـ يمسكَ بـ كفيهُ الباردةٌ وجهه جونغكُوك الذي ابرد من كفههُ، كانَ الأخر ثابتَ فقط يُحدق بمَا يفعَل الامَير

تلمَس وَ مسحَ وجنتاهُ يود أن ينبَس حارسهُ بشئ يوقفَ نبضَ قلبهُ المؤلمَ وَ خوفهُ مَن ما سـ يقول، لكنهُ لمَ يقُل

وجدَ أن صمتهُ سـ يطوَل لَذالكَ رفعَ نفسهُ وَ حط
بـ شفيتهُ بينَ خاصة الحارس، فعلته توقعها جونغكُوك وَ انتظر أن يفعلهَا الأمير

اغلقَ اجفانهُ مُستشعرَ بِـ كرزيتانَ الاشِقَر، قُبلة سطحيةٌ، لمَ يتحمل الحارسَ لـ يدفع يداهُ يخرجها من جيوبهُ وَ امسكَ خِصَر الامَير

قِربهُ من جسدهُ أكثر بحيثَ كُل نقطة وَ شبر بجسدهمَ يتلامس ببعضهُ، امتصَ سُفليتاهُ طويلاً يعطهَا حقَ اشتياقهُ وَ يعوض عن القُبلة التيَ حدثَت بالغابةٌ

ما داهمَ جونغكُوك داهم تايهُيونغ بقوة اكبرَ نبضَهمَ يتنافسَ بعلوا صوتهُ وَ فراشاتَ بدأت تمَرحَ ببطنهم

تايهُيونغ مَال راسه تزامن مع الحارسَ لـ يمتصَ سُفليتهُ وَ ينتقلَ الحارسَ لعُليتهُ !.

قُبلة عميقةٌ حِدثتَ حيثَ التقتَ اعينهمَ لأول مرة، مكانَ وجدهُ تايهُيونغ كـ هروبَ مِن الضوضاء وَ ما صادفهُ مِن شئ اصبحَ حُريتهُ لاحقاً

كانَ التِلَ شاهَد على التقائهمَ، وَ اعترافهمَ، ثمَ قُبلتهمَ، وَ ما سـ يحملهُ المُستقَبل ، اصبحتَ قُبلتهمَا عميقةٌ جدأ بعَد أن زارَ جونغكُوك جوفَ تايهُيونغ بلسانهُ

توقفَ وَ امتصَ لسانَ من حاوطَ عنقهُ لا يُريد أن يحدث بينهمَ فجوةٌ، جبينهُ ضَد جبينَ القائد

دِخانَ ابيضَ يخرجَ مِن شفتاهمَ التي كانتَ دافئةٌ وَ حالمَا تخرجَ تتبردَ لـ تصبحَ دُخانَ ابيضَ، أخيراً نبَس الحارسَ بمَا كانَ ينتظرهُ تايهُيونغ بعد فصل قبلتهُم

" أحُبكَ أضِعافَ حُبكَ ليّ بالألف ألمِراتَ أشِقَريّ، كُنت أفكُر بحمايِتكَ وَ إنَ نتخطى ما نِشعر بهُ أتجاهُ بِعضُنا وَ هِوَ ليسَّ مُقبولَ، لكنَي لستَ سوى خاضِع
لـ بُندقيتاكَ وَ أُنفذ ما تأمِرنَي بهُ"

طبعَ قُبلة على مُقدمة انفهُ ثمَ ابتعَد بأبتسامة هادئة يُحدقَ بمَن كانَ يغمضَ اجفانهُ لـ يتنهَد جونغكُوك وَ يتذمِر

"مَا كِانَ أِتفاقُنا أشِقَر؟"

الأخر المعني بأشقر فِتحَ اجفانهُ وَ بدأ يبصَر داخل عيون جونغكُوك مُتذكَر ما اتفقَ عليه الحارس لا هِو

"أنتَ مِنَ اتفقَ، لمَ اتُفَق أنَا !"
"وَ هِل لِديكَ رِغبةٌ بِـ إنَ تحرمِنَي مِن رؤيه معشوقتاي؟"

اومئ تايهُيونغ يغيض الأخر فهو قطعاً لمَ يفعَل، الحارسَ وضعَ يداه اسفَل ضهر الأمير وَ أخرى أسفل قديمهُ وَ نِطقَ بينمَا يتمشى خارجَ مِن التِلَ

"سـ نِذهَب لـ مِنزلكَ"

____________________

صراحةً مدري كيف انتهى على خَير كِنَت مقرر اخلي كوكَ مَ يوافق بَس يلا اتسوكيه خليهمَ يتهنون:)

اي اي شرايكم؟.
انا متحمسه وَ انتو لا شذا؟.

Continue Reading

You'll Also Like

1.4M 103K 26
. . « عندما فرضتُ نفسي في تلك الرحلة لم أكن أعلم شيئًا عن ذلك الماركيز الذي دعى عائلتي لقضاء العطلة في منزله الصيفي. ظننته رجلًا أربعينيًا وله أرب...
304K 13.7K 33
لدي تسعة عَشر زوجة ولم تستطع أي واحدة انجاب ولي العهد ماهذا الهُراء؟!- تايهيونغ . . أعدك أن احمل به خلال ثلاث شهور فقط ،وأن لم يتم الحمل أقطع رأسي - ...
20.1K 1.5K 55
ماذا سيحدث حينما يدخل ليو باي في رواية رائجة حديثاً تسمى ب " الطاغية " ؟ ليجد نفسه بعد قراءة تلك الرواية بشكل مثير للسخرية داخلها و في جسد الشرير ال...
26.9K 1.5K 20
" أَمسكني إن كُنتَ تستطيع أيها الاسكندر الأكبر" " إن أمسكتُك سأُقوم بمضاجعتك " ... " سَأَشُنُّ حرب حُبٍ على أرض شِفاهك وأحتلها بين قواطعيّ حتى تُدمى...