مُذكرتي ..
انتهى افضل موعد هادئ حضيت به برفقة جونغكوكي .!
اشعر بالسعاده حقاً و الرضى بشكل كبيره حتى اني اشد قبضتي على يد جونغكوك و نحن نسير معاً عائدين للمنزل .
التفت لي جونغكوك و قد مد لي يده الأخرى لأمسك بها و انا اسير بالطريقه المُعاكسه له انظر له بكل لطف لوسامته تحت اضائات الشارع في هذا الوقت من الليل .
و لقد اخبرتك ايتها المُذكره اني لا اشعر بالخوف حين اسير في اي مكان و كلتا يداي بأمان يداه ، فجونغكوك لن يترك قبضة يدي مهما فعلت .!
" لقد كان اليوم رائعاً برفقتك "
قالها جونغكوك و هو ينظر لي مُباشرةً لأبتسم لا إرادياً وانا اومئ له بشكر قبل ان اشعر بحراره خفيفه تتجمع حول وجنتاي بسبب نظراته .!
كان ذالك كفيلاً بجعلي اشعر بالخجل لأترك يده اليُمنى و اسير معه بكل هدوء مُتغاضيه عن نظراته رغم جمالها و كميه حبها لي ~
" سيده جيون ، هل تسمحين ان نذهب من هذا الطريق .! "
قالها لي وهو يتجه للجانب الأخر من الطريق و كُنا قد وصلنا لنقطه قطع الشارع العام لنصل للجهه الأخرى ، اعني الجهه التي تكون مليئه بالمتجار ~
" هل تُريد التسوق ، الان .! "
سألته وانا اضع يدي و يده بداخل معطفي للمره الأولى و لم تُخفى عني إبتسامته ، حتى انه انحنى لي بهدوء و قَبّل اسفل اذني قُبله هادئه جداً و سريعه .
لم يتحدث او يُجيب على سؤالي بسبب الإشاره التي سمحت لما بالعبور و كان ذالك افضل مهرب لي من نظراته او الحديث معه ~
لقد كان يوجد العديد من المحلات التي لم تُغلق بعد رغم تأخر الوقت ، لا اعلم اين نذهب لكن من الواضح ان جونغكوك يشعر بالحماس لذالك حتى انه تناسى الم قدمه .!
وقفنا للحظه امام متجر ما ليلتفت لي جونغكوك بهدوء و إبتسامه لطيفه تُزين ثغره ، بادلته إبتسامته لا إرادياً و لا اعلم لماذا ابتسم حين يبتسم لي هو ~
" لندخل معاً "
قال ذالك لأومئ له بكل هدوء و قبل ان ندخل وضع جونغكوك يدي حول ساعده بكل دفئ و عيناه تنظر تماماً لعيني .!
ذالك الحب اللذي يوجد بعينه لي يبدوا ثقيلاً حقاً ليكون لي .!
يُمكنني رؤية الكثير بعينه و هذا يُثقل مشاعري حقاً .!
نظرت ليدي سريعاً قبل ان اميل برأسي لكتفه و ندخل معاً و مشاعر كثيره تحوم بداخل صدري .!
مُذكرتي ..
اتمنى حقاً ان ينظر لك شخص كما ينظر لي جونغكوك .!
Done ✅