𝐏𝐫𝐢𝐧𝐜𝐞'𝐬 𝐆𝐮𝐚𝐫𝐝 ||...

By vk_yoon

135K 7.4K 3.3K

•حيثَ أعلنَ جونغكُوك القِائد حِراستهُ للـ أمَير الهاربَ . حيثَ بدأتَ قُصة عُشق مبدئُها عينانَ بـ كُومَ شهد م... More

part 𝟏.
part 𝟐.
part 𝟑.
part 𝟒.
part 𝟓.
part 𝟔.
part 𝟕.
part 𝟖.
part 𝟗.
part 𝟏𝟎.
Part 𝟏𝟏.
Part 𝟏𝟐.
Part 𝟏𝟑.
Part 𝟏𝟓.
Part 𝟏𝟔.
Part 𝟏𝟕.
part 𝟏𝟖.
Part 𝟏𝟗.
Part 𝟐𝟎.
Part 𝟐𝟏.
Part 𝟐𝟐.
part 𝟐𝟑.
Part 𝟐𝟒.
Part 𝟐𝟓.
Part 𝟐𝟔.
Part 𝟐𝟕.
part 𝟐𝟖.
Part 𝟐𝟗.
𝐓𝐇𝐄 𝐄𝐍𝐃.

Part 𝟏𝟒.

3.6K 234 47
By vk_yoon

ستمتعوا 🤍".
______________

أحياناً تشِعَر بموقف مُعين يجَب عليك أنَ تختفَي من هذا العالمَ تذهب إلى آخر تجد بهُ أمانَ وَ نسيانَ صعوبة الموقفَ الذي حِل بكَ جعلكَ تتمنى أن تختفيَ

عندمَا تجرحَ احدهمَ دونَ قِصد وَ أن كان هذا الشخص عزيز عليك سـ تتألمَ اضعافَ الألم الذي بكَ
وَ ما عليكَ فعله سوى الاعتذار !.

لكنَ هَل ينفع الاعتذار ؟
هَل سـ يُعيد ما كسرتهُ ؟
أن يخفَي المكَ ؟

لا تعلم لمَا الاعِتذار وضعَ أو صُنعَ وَ هو شئ لا فائدة منهُ، فقَط كلماتَ تنبسُها بـ مُنتهى التفاهة، لأنها لنَ تصلحَ خطأكَ ابداً ..

عينان سوداويتانَ جالتَ بهذه الغرفة المُغلقة
تارة تُحدقَ بـ الأمير يتمنى أخذه من هذا المكان وَ الهرب بعيداً دونَ مواجهه احد

تارة على الملكة التي أخذت السرير جلوسهَا وَ أنزلت رأسها تشهقَ لـ دقائق ثمَ تهدأ

حَال الأمير لمَ يكُن أفضل من والدته فهَو لا يعلمَ كَيف سـ يشرح وَ هو أخبرها انه سـ يشرح كُل شئ

لكَن ماذا يشرح ؟
لا علاقة حقيقة تربطه مع الحارس لـ يشرح ؟
قُبلاتهم الثلاثة لمَ تكُن لـ علاقة أو لـ حُبَّ ، فقط شعَور الأمانَ وَ الدفئ الاشتياق لـ نسيجَ ينسجهُ لعباهم وَ شفاههمَ

ماذا سـ يُجيب لـ يشرح يُحاول تكوينَ جملة مُفيدة تقنعَ والدته إلا إنَ لا جملة تخرج، ما هي الجملة المُناسبة ؟

يخبرها بكونه يحبَ أفعاله المُحرمة مع حارسه ؟
أم يخبرهَا بكمَ الدفئ الذي يتلقاهُ بهذه القُبلة ؟

لاشئ منطقي ..

"النَ تشرح؟"

همستَ وَ هي تنزلَ رأسها داعكة يدها مع بعضهَا، رفعَ راسه تايهُيونغ يبصَر بهَا ارتجافَ عيناهُ يعلنَ عنَ البُكاء وَ هي وسط مقلتينَ أمهُ

تفكيَر والدتهُ اخذ مُنعطفَ آخر لَيس همَ بهُ
ابتسمتَ بدفئ لازمهَا كثيراً لابنهَا الأشقر ..

"أسمعِنَي جيداً تايهُيونغ"

الحارس كانَ يُركَز أكثر مَن الأمير بـ ما سـ تُقرر او ما آخر شي، هَل سـ يحدُث ما خشاهُ وَ هو أن يأذوهُ ؟
اَو تبعدهُ عنهُ ؟ ، اسئله كثيرة لا جواب منهَا إلى من قول امَ تايهُيونغ التالي

"اعلمَ ما بينكمَ عِلمَت مُنذ اول مرة رأيتكمَ بهَا وَ انتم تحدقونَ ببعضكمَ، عيناكُم تشرحَ كُل شئ فَـ  هَي خائنة"

ابتسمتَ توجه سبابتهَا لهم، تايهُيونغ لمَ يفهم قولهَا او ما قِصدتهُ لأنهُ إلى الآن لمَ يكتشف طبيعة مشاعرهمَ المُبعثرة

الاثنانَ ذاتَ الشِعورَ لا يعلمَان ما يُطلقونَ على هذه العلاقة الغريبة يُحاولونَ الابتعاد فجأة يجدون نفسهمَ بينَ احضانَ بعضهمَ دونَ صِلة تُذكر

"أمَي،انتِ لا تفهمَين، لاشئ بيننا "

هزَ رأسه جونغكُوك على هذا القول الغَبي فمَا معنى قوله وَ هو كان يُقبله مُنذ دقائقَ

استقامَ الأمير وَ اقترب من أمهُ يمسكَ يدهَا وَ هي شابكتَ يديهمَ وَ نطقتَ قبلَ أن ينبسَ تايهُيونغ

"فهمَت"

ذاكَ القول الذيَ نبسَ بهُ ابنها كانَ غَبي إلا أنها فهمتهُ جيداً دونَ الشرح وَ هذا شئ جيَد بفهمَ ما كان يعجزَ عن شرحهُ الأشقر

"تعال إلى هُنا"

ابعدتَ إحدى يداهَا من فوق كفَ ابنها وَ ندهتَ بها القائد كانَ يقفَ بزاوية الغرفة وَ عند استدعائهُ هَو تقدمَ يقفَ بجانبَ الأمير امامَ الملكة الجالسة

اخذتَ يداهُ وَ وضعتهَا بيد تايهُيونغ ثمَ ربتتَ على يداهمَ وَ نبستَ بهمسَ وَ دفئ

"اعلمَ ما تشعرانَ بهُ، لا تخافىٰ، وَ اكتشفوَا ما يُريده قلبكمَ وحسبَ"

وجهت حديثهَا للاثنينَ بعدها التفتَ إلى ابنهَا وَ نبستَ على ذاتَ النبَر، اما ابنهَا كانَ غارقَ بلمسه يديهمَ وَ سارحَ بتمعنَ بسواد الحارسَ الذي يُبادلهُ

"لطالمَا اتبعتَ عِقلكَ تايهُيونغ، اختَر قِلبكَ لمرة واحدة"

هَو فزَ عند قول اسمه وَ حدقَ بوجهه والدتهُ ألتَي استقامتَ وَ وضعتَ يدها خلف رأسه جرتهُ ناحيتها طابعه قُبلة حنونة على جبينهُ

هَو مصدوم مرتبكَ من ما قالته والدتهُ فمَا قصدها ؟
هَي وافقتَ على ما هم به !، لكنهم لا يعلمون ما هم به ؟

خرجتَ تتركَ الاثنانَ لوحدهمَ عنَد تركهُم تايهُيونغ جفَل وَ بسرعة ابعَد يده من بين خاصه الحارسَ وَ أشر على الباب الذي خرجت منه الملكةُ

"هـ..هَي ماذا تعنَي؟"

تلعثمَ بحديثهُ من هَول ما قيَل لهُ
هَو غبَي لعدمَ فهمه شئ فهمه الحارسَ جيداً إلا أنه لنَ يعترفَ 

الحارسَ رفعَ كتفاهُ وَ استدارَ يودَ الذهاب لـ يتوقفَ لوهلةٌ يلتفتَ حيثَ يقفَ الامَير بصدمة قهقه بخفوتَ لـ ينبس تايهُيونغ بصارخَ

" يااه، انتَ على ماذا تضحك؟"

ارتفتَ يداه ثمَ بعثرتَ شعره الاشقرَ وَ خرجَ من الغرفة دونَ نبَس شئ، ما شِعر به الحارسَ كانَ جمَيل إلا أنه خَطير

فـ لازالتَ علاقته مع الامَير خطيرة وَ غير مُمكنه حتى لو وافقتَ الملكة، لوَ اكتشف احد أخر غيرها كاَن رأسهما قَد تعلقَ بـ أرجاء المملكة وَ يصبحون عبرة لمن يُعتبر ..

لنَ ياخذ قرار أخر وَ يترك الأمور هَي تأخذ مجراهَا
الأميَر بعَد تركهُ رفعَ يداه على قلبه مُتحسس نبضه العالي يداه من أيسره اتجهت حيثَ شفتاهُ مُتلمَس عليتاهُ مُغمض العينين وَ يبتسمَ بهدوء وَ خفوتَ

ملامحه شئ فـ شئ اخذتَ تتغير تصبحَ جديةٌ ينزلَ يداه منَ شفتاهُ وَ فكَر بأشياء لنَ تؤلمه هَو فقطَ، إنما شخص آخر معهُ يجَب عليه تحمل هذا القرار الذي يفكر بهُ الامَير ..

____________________

يتمشىٰ بهدوء وَ يداه بينَ جيوبَ بنطالهُ بممَر طويلَ نهايته غرفة نُسبتَ لـ حارسهُ، أقدامه فقَط أخذته إلى يونغَي سائل عنَ غرفة جونغكُوك وَ ها هَو يكمُل طريقهُ

أفكار تدور بعقلهُ، مُشوشَ وَ مُبعثر بطريقة قوية لا يعلمَ إجابة كُل سؤال، لازالَ يستخدم عقله بعلاقتهمَ الغريبة إلا أنه يخضع لـ قلبهُ بعض الأحيانَ ..

وَ هذه اللحظة إحدى بعض الأحيانَ ..

فجأة يَد امسكَت يداهُ تسحبهُ نحَو مكانَ مُحاصرَ اياهُ ضَد الحائطَ، اغماضَ عيناهُ مُفكر بـ جونغكُوك الذي سحبهُ لكنَ عندمَا تخلختَ رائحة الشخص الذي أمامهُ ثقوب انفهُ فتحَ عيناهُ وَ لمَ تُقابلهُ السوداويتاَن

وَ لا شعَور الدفئ أيضاً، ما احتلهُ شعَور صدمة مع استغراب من حركة ابن عمهُ إيَدن !.

إيدنَ حاصرهُ ضد الحائط برفع يدانَ الاشقر قرب راسهُ، حاول تحرير يداهُ لـ ينجحَ وَ يدفع الآخر من صدرهُ نابسَ

"ماذا تفعَل ؟ ، انتَ جُننت حتماً"

صرخَ بهُ وَ لمَ ينتظر إجابة فـ كرهَ هذا الشخص منذ أول يومَ رأهُ وَ هذه الثانية الذي امقته اكثَر بسببَ حركاته المُزعجة

امسكَ معضدهُ مرة أخرى كـ يومَ الحفَل وَ اعاده ايدنَ أمامهُ ناَبس بخفوتَ وَ يرفع يداهُ مُتقدمَ مَن وجههُ وَ يلمسه أيضاً ..

"عِيناكَ، لا اعلمَ ما بها احتلتَ ذِهنَي مِنذ يومَ الحفل"

اقتربَ منهُ أكثر إلى أن كاَد يلمسَ شفتاهُ لـ يدفعه مُجدداً تايهُيونغ وَ لكمهُ بوجههُ، بدأت تدريباتَ الحارس تجدَي نفعاً

الآخر لمَ يتحركَ من مكانهُ يلتفتَ راسهُ فقَط، الأمير رفع سبايتهُ وَ نَبس بهمَس حمَل بحه مُخيفة

" حاوَل أن تضهَر أمامَي مُجدداً وَ سـ املئ وجهكَ كِدماتٌ "

تركهُ ذاهَب نحَو غرفة الغرابَي القريبة منهُ، امسكَ يداهُ التي ضرب بها ايدنَ وَ مسدهَا هَو ضربه بقوة ألمتَ يداهُ ..

لا يعلمَ ما أتى بـ المدعوا ايدنَ، أو لمَا حاصره هكذا، ما يُريده الوصَول إلى غرفة حارسهُ لـ يشعر بالأمانَ

وصلَ بالفعَل ، بابَ بُني انتهى بممَر طويلَ هَو لمَ يدَق البابَ انمَا فتحهُ وَ دخَل بسرعةٌ، حالمَا وقعتَ عيناه على الحارسَ العاريَ الصدرَ يستر جزءهُ السُفليَ
بـ بنطالهُ

شعرهُ انسابَ منهُ قطراتَ مياه تاخَذ مسيرتهَا إلى جسدهُ يُعلنَ عن أن الحارس لِـ توه خرجَ من الحمامَ

اخذتَ البُندقَيتانَ بحفظَ هذا المنظر هَو تنهَد براحة للـ شعور الذي داهمهُ عندما اصبحَ بحضرة حارسهُ

وَ اتكئ على البابَ، الحارسَ لاحظَ نظراتهُ القلقة التَي أخذت شئ فشئ تهدأ وَ تعود تلمَ النظره التي لطالمَا احبها الحارسَ

اقترب منهُ وَ وقفَ أمامهُ نابَس وَ يتلمَس وجههُ يمسحَ على وجنتاهُ

"انتَ بخير؟، لمَا تركتَ سريركَ؟"

هذا ما على الحارس فعله دائماً مُعاتبة الأمير على فعَل أشياء توذيَ جونغكُوك

"تركته لـ أتى لكَ"

انزل يداهُ من وجهه وَ ابتسمَ يضهَر أسنانه التَي لاحظها الامَير على شكل أسنان أرنبية هَو قهقهُ وَ نبَس بينَ ضحكاتهُ

"اسنانكَ كـ الارنَب"

الحارسَ عقَد حاجباهُ وَ تركهُ يلتفتَ نحو سريرهُ المُنفردَ يحمَل ما عليها من قميص ابيضَ لـ يكمَل الامَير قولهُ

"انتظَر، انتَ حتى تشبه الارنبَ"

قهقه اكثَر من ذيَ قبلَ لـ يُحدقَ بهُ الحارسَ بحده لانِت بسببَ منظَر الامَير وَ ضحكه الطيف رويداً رويداً ارتفعتَ شفتاهُ مُشارك تايهُيونغ بضحك لمَ يُلاحظه ولي العهَد بسببَ إمساكهُ لـ بطنهُ وَ انحناءهُ

"توقف، ليسَ مضحك"

نبَس بحدة ليسَ وَ كأنه لمَ يضحكَ قبلَ دقائق من قولهُ، لـ يقفَ الامَير بأعتدالَ وَ حاول حبَس ضحكتهُ
بـ وجهه الحارسَ الجامَد هَو همسَ بمَا سمعه الحارسَ

"ارنبَ عابَس"

"سمعتكَ"

اقتربَ منهُ ثمَ جرهُ من يداهُ يلقيه على السريَر وَ بدأ يُدغدغَ بطنهُ وَ يخفضَ راسه بينَ دقيقة وَ أخرى
لـ يعطي بطنهُ حقَ عضاتَ الحارسَ

وضعهم الحميمي هذا لمَ يهتمون لهُ، أو يُفكرونَ بما يفعلاهُ همَ هكذا دائماً لا يهتمانَ لـ مكانهمَ أو حركاتهم وضعياتهمَ، ما هو مُهمَ الدفئ وَ السعادة التَي تُحيطهم كـ غشاء يحميهمَ

"تـ..توقف"

بينَ لهاثهُ وَ ضحكاته العالية كذالكَ أمر الحارسَ الذيَ لمَ يتوقفَ إلى بعَد دقيقه رافعَ راسه وَ ابصَر بـ عينانَ الامَير، دائمَاً مَا يشعَر بغريزة قوية لـ تأمَل عسليتاهُ

وَ أن يبصَر بهما لـ دِهر لا ساعة او يومَ !.

"شعَور الابصَار بعينيكَ كـ النِظَر للـ فردوس"

ما يُجيده الحارسَ جيداً التغزُل بعنيانَ الأمير، من كستَ وجهه الحمرة وَ قلبه نبضَ عالي، اغمض عيناهُ كأنه يُخفف عن ما حَل به، لا يعلم بمَا يحدث بالذي اعلاهُ عندما يغلق بُندقيتاهُ

"دعنَا نتفق على شئ"

الامَير لمَ يحدث أي ردة فعَل فقَط يستمع لمَا يقوله الحارسَ وَ حرارة كلامه تلفحَ وجههُ

"حالمَا أبصر بـ بُندقيتاك لا تغلقَها وَ تخفيهَا عِن عينايَ"

طلبَ اتفاقهُ لـ يفتح تايهُيونغ عيناه بحركتهُ هذه اخبر الحارس انه موافقَ على هذا الاتفاق وَ حدقوا بعين بعض طويلاً

يكسَر تحديهمَ تدنيتَ الحارس لـ راسه وَ اقترابه منَ شفتانَ الآخر، كان مُتخدرَ يغمض عيناه لا قوة لديهُ من هذا التخدر، قبلَ أن يقترب الحارسَ هَو وعى على آخر قرار لهُ وَ اشاح وجهه للجهة الأخرى

اما الحارس توقف عن الاقتراب وَ صُدمَ بهذه الحركة، فلمَا الامَير هِنا يبدأ بالتقرب منهُ ثمَ يبتعد، ما كمية الصَد وَ الاقتراب المؤلم بكلا الحاليتنَ هذا ؟

جميعه يأتي من عند صاحب البُندقَيتانَ !.

وقف جونغكُوك منَ أعلى تايهُيونغ وَ اخذَ قميصهُ مُدخَل راسه ثمَ يداهُ ولمَ ينظَر للأمير الذيَ لازال على ذاتَ الوضعية لمَ يتحركَ

خرجَ من غرفتهُ تاركَ الأمير، هذا الذي يتلقاه الامَير بعَد صَد جونغكُوك لكنَ لنَ يستطيع صَده إلى الأبد
فـ عندمَا يتألم الحارسَ أكثر سـ يتوقفَ هَو دون أن يصده أحدهم ..

دائما يتركهُ بغرفة لوحدة عنَد مُبادرة الامَير بـ أذيتهُ
تايهُيونغ استقامَ وَ ابصَر بكُل مكان بهذه الغرفة الصغيرة ..

سريَر صغَير وَ نافذة على جهتهُ اليمني تِعطي مجال
لـ تسلسل ضوء القمَر الخافتَ وَ نسماتَ رياحَ باردة، منضدهُ قُربَ السريَر وَ صندوق كبير بإحدى الزواية ضم ثيابهُ

وَ هُناكَ مدفئة مُطفئة وَ الدُخان الأسود الذي يشبه عينان حارسهُ يتطاير مِنها ، تدُل على أن انخمدُها لم يكُن مُنذ مُدة طويلةٌ

بزاوية أخرى كانَ يوجد لوحةٌ للـ رِسُمَ، كانتَ مُغطاء
بـ قماشاِ ابيضَ كبيَر، وقفَ وَ اتجههُ ناحيتُها بفضول شديدَ ..

مدَ يدهُ وَ أبِعَد الغطاء مَا رأهُ مُن رسمَ مُبدعَ جداً صدمهُ وَ الأكثر من ذالك كانتَ الرُسمة  لـ عيناهُ، هَو راهنَ هذه النُظراتَ ذاتُها اول نظرة اعطاها للحارس

كانتَ عيونهُ مُنزعجة وَ عابسة إلا أنها لطيفةٌ و ذاتَ لِمعة بانت حتى بالرسمَ، هَو كان مُتعجبَ وَ مُنذهلَ من هذه الرسمة الجميلة وَ فكر هل حارسه رسمه ؟

ام انهُ طِلبَ من شخص اخر ؟

تلمسَ الوحةٌ بعيون تتفحصها وَ كأنها لُغز، ابعَد عيناهُ عنها وَ استدارَ يلقى نظره أخيرة على الغُرفة ..

كانتَ هادئة وَ دافئة لكنَ عند خروجَ الحارس اصبحتَ باردة مُخيفة، المكانَ الذي بهُ جونغكُوك
سـ يشعر تايهُيونغ بالأمان وَ الدفئ، وَ الذي يخلوا منهُ سـ يشعرهُ انه بعالمَ مُنعزل عن البشرية

اقترب من سريرهُ وَ أغلق النافذة اعلاهُ ثمَ الستائَر خوفا على برودة الغرفة، خارجَ من الباب البُنيَ وَ اكمَل روتينهُ اليوميَ بنزوله إلى العشاء ثمَ عودته إلى الغرفة، كانَ يومَ طويلَ مُتعب

بدأ بصدمة وَ أنتهى بألم، كونه ياخذ هذا القرار لا يعني أنه سهَل، هَو اصعبَ بكثير عليهُ من القائد ..

استلقى عل سريره يأمَل يومَ غداً سـ يمحي هذا الألمَ، وَ يجد احلامَ لطيفه تنتظرهُ !.

____________________

سلام :).

شلخبار، كويسين؟، ترا تناقض تاي بيموتني 🙄.

مَ علينا، احبكمَ، معسلامة 🤍.

Continue Reading

You'll Also Like

18.2K 1.9K 75
الوصف بالتشابتر 0 رواية مترجمة
261K 13.7K 33
"كنت بمفردي طوال الوقت" "اهزم" "اتعثر" "اتألم" "دون ان ينتبه احد او يلاحض وكانت هاذه الوحده رغم وحشتها هي مصدر قوتي"
197K 11.2K 51
"خطيبة ولي العهد" حائزة على المرتبة الأولى في روايات الدراما 🥇 أميرة مملكة شارلوت الاولى و الوحيدة ، الفاتنة ، الجذابة ، ذات الملامح الآسرة .. الت...
1.4M 103K 26
. . « عندما فرضتُ نفسي في تلك الرحلة لم أكن أعلم شيئًا عن ذلك الماركيز الذي دعى عائلتي لقضاء العطلة في منزله الصيفي. ظننته رجلًا أربعينيًا وله أرب...