Lantana || زهرة اللانتانا ♧ j...

By kissminie

289K 14.7K 7.2K

بعد اصابته في الحرب وعدم قدرته على اداء واجبه الوطني جونقكوك يعيش حياة مليئة باليأس مع زوجة لم تعد تحمل له ال... More

Foreword | مقدمة
part 1 | الاحتراق البطيئ
part 2 | الوقوف امام العاصفة
part 3 | حرارة اللهب
part 4 | كل ما نحتاجه هو شرارة
part 5 | اشعال النيران
part 6 | البقاء في الجحيم
part 7 | اخماد الحريق
part 8 | النار والمطر
part 9 | الاقتراب من اللهب
part 11 | نحترق من الرغبة
part 12 | السيطرة على النيران
part 13 | اريد الاحتراق بين يديك
part 14 | لاجلك احترق
part 15 | أقنعة من لهب
part 16 | تركتني هناك لاحترق
part 17 | خيال ام حقيقة
part 18 | سأخسر لاجلك
part 19 | سأطفى النار بقبلة
part 20 | رصاصة الرحمة
part 21 | الشمس تحرق احيانا
part 22 | اشعر بحرارة جسدك
part 23 | ساخن ولذيذ
part 24 | كيف سأكتفي منك ؟
part 25 | روحي تحترق
part 26 | احببتك كما لم احب
part 27 | معا سوف نضيئ في العتمة
part 28 | سنتألم حتى نزهر
part 29 | شمس منتصف الليل
part 30 | على حافة الجنون
part 31 | متشابهان
part 32 | نولد مجددا من الرماد

part 10 | لايمكنك الهرب

9K 506 183
By kissminie

في الصباح استيقظ جونقكوك متوترا وهو ذاهب للعمل. جزء من عقله خائف من احتمالية رؤية احد ما لما فعلوه في المقهى، يتخيل بان الشرطة تنتظره على مدخل المدرسة وان قنوات التلفاز تتناقل اخبار علاقته مع جيمين.

هو يشعر بالغثيان فجأة.

ولكنه يعلم ان الامر ليس كذلك وان ليس مما يفكر به سيحدث ولو امسكوا به ستعاملون مع الامر بهدوء وسريه. ولكنه لا يستطيع سوى التفكير في صورته المثاليه تتحطم امامه.

طوال صفوفه لم يستطع التركيز لذلك ترك الطلاب يفعلون ما يحلو لهم و ينهون واجباتهم خلال هذا الوقت.

يشكر الله ان صف جيمين ليس على جدوله هذا اليوم. لذلك ارسل له رساله ليقابله في المقهى الليلة. للمرة الاولى منذ انتقل لهذه القرية جونقكوك غارد المدرسة بمجرد انهاء الوقت، لا يستطيع لقاء جيمين حاليا.

العشاء في المنزل هادئ على غير العادة، بالتأكيد ليسا تشعر بان هنالك خطب ما ولكنه ليس لديه الطاقة ليتجادل معها، اخذ كاس من الخمر قبل الذهاب لجيمين لعله يهدئ اعصابه.

عندما اخبر ليسا بخروجه الساعة العاشرة، علقت على تأخر الوقت ولكنه تجاهلها بينما يلبس معطفه وياخذ المفاتيح.

عندما وصل الى المقهى جلس في السيارة يفكر بمالذي يجب عليه فعله، ضعف قليلا واخبر نفسه ان يدخل ويلتقي لجيمين كما يفعل كل يوم ويتحدث معه كل يفعل كل يوم ولكن الفرق هو امكانيه لمس يد جيمين بدون ان يشعر بالذنب، بامكانه ان يقترب منه ويقبل شفتيه الناعمة كما تخيل من اول لقاء بينهم.

جونقكوك يتألم من الرغبة يريد بشدة ان يلمس ويحضنه ويفعل الكثير من الاشياء.
الان بعد ان جرب ماهو شعور ان يجلس جيمين بين احضانه بعد ان جرب ملمس شفتيه على رقبته اصبح الامر اصبح بكثير ان يبتعد عنه. جزء مظلم داخله يخبره بان ذلك كل ما يرغب به والان حصل عليه لذا يجب عليه ان يبقيه بجانبه.

بعد تنهيد طويلة اطفئ جونقكوك السيارة، وخرج منها بعد ما قرر ان قطع علاقته بجيمين هو القرار السليم وسيتحمل ردة فعله.

دخل الى المقهى و وجد بان جيمين ينتظره وامامه كوبين من القهوة، كالعادة المقهى خالي تماما ليس هنالك احد غيرهم.

عندما شعر جيمين بقرب جونقكوك رفع رأسه عن الكتاب الذي كان يقرأه وكان ازهار الربيع تفتحت على وجهه عندما وقعت عينه على جونقكوك.

جونقكوك من الان يشعر بانهيار دفاعاته، جيمين يبدو جميلا جدا ورقيق تحت ضوء المقهى الخافت، الاضاءة الذهبية تنعكس على بشرته الشاحبة وتبرز لمعان عينيه.

يبدو سعيد ايضا، جونقكوك لم يراه بتلك السعادة من قبل، هذا بسببك انت سبب سعادته والان ستكون سبب تعاسته ايضا.

جونقكوك يكره نفسه بشدة لما سوف يفعله بعد قليل- الهي انت تعرف باني لا اريد ذلك. لا يريد ان يكون سبب زوال هذه السعادة عن وجهه البريئ.

"مرحبا" نطق جيمين على وجهه ابتسامه خجوله مرسومه على تلك الشفتين وهنالك بعض الاحمرار على وجنتيه وطرف انفه.
اراد جونقكوك ان يرحب به ايضا ولكن كل ماخرج من فمه عندنا تلكم هو "جيمين، نحن لا يمكننا ان نفعل ذلك".

لحظات حتى اختفت تلك الابتسامه واستبدلت بنظرة بارده محتاره، نفس النظرة التي كان جيمين يضعها على وجهه عندما يحاول ان يحمي نفسه.

حدق به جيمين وهو مازال واقفا على طرف الطاولة لم يستطع حتى الجلوس "مازلت تفكر باخلاقك ومبادئك ونظر الناس اليك عما حدث في الليلة الماضية" نطق جيمين وهو مازال يحدق بتلك النظرة الباردة "بالرغم من تأكيدي لك بان هذا ما اريد وارغب به"

لعق جونقكوك شفتيه بتوتر " اجل"

"ولكنك لم تكذب بما اخبرتني به عندما، انت تريدني ولكن جزء سخيف منك يعتقد بان ما تفعل خاطئ، بانك ستدخل في المشاكل بسبب مشاعرك، بانك ستؤذيني في نهاية الطريق"

"انا لا استطيع فهمك اذا كنت تريد ذلك لماذا تمنع نفسك، لماذا تخبرني بان اتوقف"

"انا لا اتوقع منك ان تفهم جيمين-" تردد في كلماته يحاول ان يبحث عن طريقة ليشرح لجيمين "خسرت الكثير من نفسي في السنوات الاخيرة، كل ما املك الان هو مبادئي واحساسي بالمسؤولية والصح والخطأ لو تركتك تأخذ هذا مني انا لن املك اي شي" اخذ نفسا عميق وهو يحاول تمالك نفسه لكي لا ينهار "سأوصم بالعار".

جيمين شعر وكانه تعرض الى صفعه الى وجهه، حدق بعينيه واسعه وفم مفتوح. "انا لا اريد اخذ اي شي منك! هذه الاشياء هي افضل شي جزء منك وسبب اعجابي بك. ولكنك تستحق بان تكون سعيد. انت رجل صالح لا يجب ان تعيش حياتك في تعاسه بدون ان تحصل على ماتريد، انت تستحق اكثر من ذلك." جيمين اخبره باصرار "انت قوي ومتسامح لدرجة لا افهمها. مخلص وصادق ونبيل تتعرض للاذية كل مره ولكنك تفكر بالصح اولا. هذا سبب بقائك من زوجتك، هذا سبب تفكيرك بتركي، لكن انت لا يجب عليك ان تفعل كل ذلك" تكلم جيمين واضعا يديه على الطاولة "يمكنك ان تحصل على ماتريد ان تكون سعيدا، بامكاني ان اجعلك سعيدا جونقكوك"

اغلق جونقكوك عينيه يهز رأسه يحاول ان ينسى كل شي "جيمين ارجوك، دعي اذهب من هنا ارجوك"

"انا لا اجبرك على البقاء جونقكوك. اذا اردت فعلا الذهاب كل ماعليك فعله هو الالتفاف والخروج من ذلك الباب" صوت جيمين مازال هادئا "اذا فعلت ذلك ، اعتدك بانني لن اراسلك مره اخرى، لن اتحدث اليك في المدرسة. لن اخبر اي احد، سأتركك وشأنك" مازال جيمين يتكلم بنفس الصوت الهادئ "اذا كان هذا ماتريده حقا".

اجل اجل هذا ما يريده، اخبر جونقكوك نفسه بان ذلك كل ما يريده. خروجه من هنا كبطاقة اعفاء من السجن. العذر المثالي ليعود الى حياته الطبيعية، جيمين سيتجاهله ويتركه لوحده تماما لوحدة.

هذا ما يريده اليس كذلك؟

اذا لماذا لا يخرج الان؟ لماذا يشعر بجسده يجلس على الكرسي بجانب جيمين لا يستطيع حمل نفسه اكثر من ذلك؟ وضع مرفقيه على الطاولة ودفن وجهه في يديه ضائع تماما.

شعر بيد جيمين تمتد اليه يحاول ابعاد يده بلطف "كلنا نريد ان نشعر بالدفئ في حياتنا جونقكوك ولكن لاحد يخاطر خوفا من الاحتراق"

"لا بأس انا اعدك. اخبرتك مسبقا بمشاعري. هذا لن يتغير، انا احتاجك جونقكوك احتاجك ان تنقذني. لا استطيع العيش في هذه الحياة بدون دفئك ولمستك"

"جيمين، ارجوك" جونقكوك لا يعرف مالذي يطلبه مالذي يريد قوله. وجيمين يبدو بانه يعرف ذلك ايضا، وضع ذراعه حوله يحتضنه، جونقكوك تعلق به يتمسك به بكل ما يمكنه، لا يريد تركه لا يستطيع تركه..

دفن انفه في شعر جيمين الوردي يتنفس تلك الرائحة العطرة "انت ابتلاء بارك جيمين" نطق جونقكوك بضحكة، يستطيع شم رائحة الكحول في نفسه ولكن رائحة شعر جيمين اسفلها تأثيرها على استرخاء اعصاب جونقكوك اقوى. هل هي رائحة الياسمين لا يعلم هي فقط رائحة تشبه جيمين ونعومته. "انت ابتلاء عظيم وانا لا اعلم لماذا لا يمكنني تركك".

"اذا لا تتركني جونقكوك" قال وهو يقبل رقبته والمنطقة الظاهره من قميصه...

جلسوا في نفس الوضعية لفترة من الوقت فقط صوت انفاسهم يسمع في هدوء المقهى، حتى قرر جونقكوك ان الوقت تأخر ولا يمكنه البقاء خارج المنزل لوقت اطول.

قبل ان يذهب القى نظرة اخيره على جيمين ومد يده يمرر اصبع ابهامه على نعومة خده. اغلق جيمين عينيه يميل بوجهه اكثر للمسة جونقكوك.

"سأراك غدا"

"هل ستبقى معي؟"

"دائما"

عندما عاد جونقكوك للمنزل، ينام لازم مره بدون اي تفكير واي مشاكل

الاربعاء مختلف عن اليوم السابق، جونقكوك اصبح بطاقة ونشاط... مر زمن طويل منذ ان كان في هذا المزاج العالي. قفز من سريره وذهب ليغتسل ويستعد وهو يغني وعلى وجهه تلك الابتسامه الكبيرة.
عندما سألته ليسا مالامر اجابها بان اليوم هو يوم اختبارات فلا يجب عليه ان يلقي اي دروس.

عندما وصل الى العمل مازال مزاجه عالي مجرد فكرة انه سيرى جيمين خلال اليوم تبهجه. كل من في المدرسة علق باستغراب من ابتسامته ومشيته بدون العكاز.
جيمين استمر بمراسلته طوال اليوم يتغزل ويمزح وجونقكوك يبادله، شيئا كان حذرا منه في الايام السابقة. ولكن الان هو يمكن ان يغازله ويتكلم معه كما يحلو له ذلك يجعله يشعر بالسعادة كالمراهقين، لا يعلم كيف كان سيفرط بكل ذلك بكل هذه السعادة.

عندما حان وقت صف جيمين، جونقكوك حاول جاهدا ان لا يبتسم كالمجنون او يحمر خجلا كالفتيات. جونقكوك قرر ان لا ينظر له مباشرة.

عندما ذهب في المساء لمقابلة جيمين في للمقهى عاد التوتر اليه، انها المره الاولى التي يلتقيان ك.. ماذا عليهم ان يطلق على علاقتهم ؟ كثنائي ؟ كاحباء ؟ لا يعلم حتى الآن...

عندما جلس جونقكوك امامه في المقعد، جيمين نظر اليه ببعض من الشك ليس بابتسامه كما فعل الليلة الماضية، لكن جونقكوك يستطيع فهمه فكل مره يعود بها الى المقهى هو يحاول انهاء من بينهم.
بالتأكيد جيمين سيكون على اعصابه، لكم جونقكوك لا يريد ان يمضي الليلة وجيمين قلق بالاضافة انه يبدو بشكل اجمل وهو يبتسم لا يحمل اي هموم.

مد جونقكوك يده ليضعها على يد الأصغر فوق الطاولة بجانبهما كوبان من القهوة وكتاب جيمين الكيمياء.

من الغريب ان شي بسيط كلمسة يد لامكانها ان تبعث الدفئ والسعادة في داخله.. ابتسم ابتسامه واسعه لجيمين والفتى احمر خجلا فجاة يحاول ابعاد عينيه عن تلك السوداوتين يعض على شفتيه.

جونقكوك لا يعلم مالذي يجب عليه قوله للفتى الذي يكون طالبه وحبيبه في نفس الوقت لذلك فضل الصمت وتبادل النظرات.. جيمين حاول تجاهل الخجل والتفت الى كتابه لينهي حل الواجب.
لم يحرك يده من تحت يد جونقكوك التي تغطيها بالكامل.

جونقكوك يشعر بذلك التوتر بينهم ولا يستطيع تجاهله.. صداقتهم تحولت الى اعجاب وعلاقه رومنسية لذلك لا يعرفون كيف يتعاملون من الوضع الجديد.

لكن جونقكوك يعلم اين تكمل المشكلة.

"جيمين الامر الذي حدث ليلة الاثنين..." بدء جونقكوك بلعق شفتيه. توقف لوهلة يحاول ترتيب كلماته لا يريد اخافته "هل سبق وان فعلت ذلك من قبل ؟"

جيمين رفع رأسه من كتابه لينظر اليه "لا" اجابه ببساطه واعاد نظره للكتاب.

"اوه" جونقكوك قال باندهاش. بالرغم من انه توقع الامر، فالفتى كان يتحرك بدون خبرة تلك المرة، بالاضافة انه لم يحاول تقبيل جونقكوك.

لكن مازال سماع ذلك من جيمين يجعل قلبه يرفرف "هل سبق وانت فعلت اشياء اخرى؟" سأل مره اخرى بحذر "اشياء اقل.. حميمية؟"

بدون ان يرفع رأسه هذه المره جيمين اخبره "جونقكوك انت تتكلم بغموض. فقط اسألني مالذي تريد معرفته"

جونقكوك خجل قليلا لا يريد ان يكون مباشرا لكنه نفذ ماقاله جيمين "هل سبق وان قبلت احدهم؟"

استمر جيمين بالكتابة واجاب بدون توقف "لا".

شعور الرفرفة في قلبه ازداد شدة من اجابه جيمين، بالتأكيد فتى بنعومته وجماله لن يواجه مشكلة في ايجاد حبيب او صديق ليجرب معه هذه الاشياء. "لا؟ ولا حتى قبله على الخد او اي شي؟"

"لا، انت كنت الاول" نطق جيمين ببساطه وكان الامر طبيعي. "لم افعل اي شي مشابه لذلك"

"اذا انت لم تلمس احد من قبل ولم يقبلك احد ما؟ لم تمسك بيد احدهم حتى؟"

جيمين تنهد بفقدان صبر "لا جونقكوك، كم احتاج لاخبارك من مره حتى تصدق ذلك؟"

"انا اسف ولكن.. انا فقط اجد ذلك صعب التصديق.. ورائع" الجزء الاخير من جملته خرج من غير قصد قبل ان يوقف نفسه.

عيني جيمين البندقيه حدقت بالرجل امامه "رائع؟ لماذا الامر رائع؟"

جونقكوك انقلب وجهه ورقبته للون الاحمر، يشعر بالحرارة ترتفع حتى أذنيه. لا يستطيع التراجع عن كلماته وجيمين لن يتركه بدون اجابه "حسنا.. فقط انا اجد الامر مثيرا بعض الشي"

تعبير الاندهاش رسم على وجه جيمين "حقا؟"

رفع جونقكوك يده ليفرك المنطقة خلف رقبته بتوتر وهو يحاول ابعاد نظره عن جيمين.

جيمين نظرة اليه لوهلة وعاد للكتابة "اذن انت تنجذب للشخص البريئ الذي لم يمارس من قبل"

جونقوك ازداد خجلا "انا لم اقصد ذلك" ولكن جيمين لم ينظر اليه "بلى هذا ماتقصده"

جونقكوك قرر ان يتجاهل الامر، مرت بعض الدقائق وهو يحدق في جيمين يحل واجبه، شعره الوردي مبعثر يسقط على وجهه، بشرة شاحبه وناعمه اصابع جونقكوك تحترق شوقا لتلمسها.. يريد ان يمرر اصابعه على وجنتيه ثم شفتيه لينزل بها اذا رقبته وعظام ترقوته الظاهر من تحت القميص، يريد تقبيل كل جزء من هذا البياض.

لعق شفتيه بعد ان استوعب جفاف حلقه "هل.. هل يمكنني ان اعلمك اذا؟" لا يعلم لماذا يشعر بذلك التوتر.

توقف جيمين عن الكتابة ورفع رأسه ينظر الى جونقكوك باستغراب "تعلمني؟"

"كيف.." لماذا يستمر بالاحمرار خجلا ليس وكأنه في عمر المراهقه "كيف يمكنك التقبيل"

"اوه" حدق بعينين واسع "اجل بالطبع انا اريد ذلك"

يبدو وكان جيمين سيعود للكتابه لذلك تحدث جونقكوك مقاطعا "ماذا عن الان؟"

"الان؟"

"هل يمكننا؟"

"اوه" جيمين تفاجئ مره اخرى.. هو من احمر خجلا هذه المره وجونقكوك اخبر نفسه بانه يحب ذلك اللون على وجهه جيمين يذكره بتلك الليلة عندما وصل الى نشوته "اجل.. اجل انا لا امانع"

عادت تلك الفراشات اللعينة.. جونقكوك تحرك الى الكرسي بجانب جيمين وقربه اكثر حتى التصقت ركبتيهم سويا، جونقكوك متطمن بان الشخص الوحيد في المقهى هو الباريستا وعلى الاغلب هي في داخل غرفة الموظفين لذلك هم لوحدهم تماما.

نفذ جونقكوك رغبته السابقة وامسك بوجه جيمين بين يديه يمرر اصابعه على وجهه ، ابهامه يمسد وجنتيه بينما اصبعه الاوسط يتحرك بلطف على المنطقة خلف اذنه.

جيمين اخرج نفس ضعيف مهتز واغلق عينيه هائم في لمسة جونقكوك الدافئة. جونقكوك لوهلة حدق في تلك الاهداب ترمي بظلها على بشرته الشاحبة... اغلق عينيه واقرتب يلامس شفتي جيمين بخاصته.

فم جيمين بقي ساكنا لا يعلم مالذي يجب عليه فعله متردد. لذلك جونقكوك حرك شفتيه يشعر بنعومة الملمس.. استخدم يده ليميل رأس جيمين قليلا ليستطيع تقبيله من زاوية افضل.

جيمين تحت رحمته تماما يتركه يفعل ما يحلو له، جونقكوك حاول ابقاء القبلة مغلقة فقط شفتيهما ترقصان معا لم يستخدم لسانه بعد لا يريد ان يرهق الفتى.

عندما قرر ان يبتعد جعل من شفتيه تلتصق قليلا على شفتي جيمين بقبلة لطيفة بالكاد يشعر بها...

جيمين ببطئ بدا يتفاعل مع القبلة يحاول اتباع حركات جونقكوك السابقة، حركته غريبه في البداية لكن جونقكوك قرب فمه بقسوة اكثر جيمين اخرج صوت انين خفيف. جونقكوك يشعر بالخدر من تلك الشفتين الممتلئة، هو لا يريد الابتعاد..

بدأ يشعر بانفاس جيمين تنقطع بالتأكيد انها مرته الاولى وهو لم يعتد ان يتنفس من انفه لتستمر القبلة...

بدأت حركتهم بالتباطؤ حتى توقفوا تماما مازالت شفتيهما ملتصقه... اخذ جونقكوك نفسا عميقا يحاول تمالك نفسه وابتعد قليلا ولكن مازالت انفاسهم مختلطه، وضع جونقكوك جبينه على خاصة جيمين وانفه يلامس انف الاخر .

مرر يده في خصلات شعر جيمين خلف اذنه وابتسم من قلبه يعلم بان الفتى يشعر بنفس الطريقة.. مازال جونقكوك يغلق عينيه يحاول ان يحتفظ باللحظة ان يحتفظ بنفس الشعور للابد يتنفس بعمق منتشي برائحة جيمين.

"اعتقد بان ذلك يكفي للآن" قال وهو يبعد فاتحا عينيه لتقع على وجه جيمين يحترق من الاحمرار. يحاول ان يتجنب نظرات الاكبر.

"اجل هذا يكفي" تكلم جيمين بصوت خافت بالكاد يسمع. مرر لسانه على تلك الشفتين الممتلة وكانه يتذكر شعور شفتي جونقكوك النحيفة ويذكر مذاقها...


[ يتبع ]

البارت مافيه احداث كثيرة بس التفاصيل هي المهمة
وطبعا اخيرا جونقكوك اقتنع انه يبقى مع جيمين

مع ان بكرا عندي دوام لكن قلت لازم انزل البارت قبل انام ولو ان فيه اغلاط اكيد بس احب اقرأ التعليقات لما اصحى
سوو انجويي

♡♡♡♡♡♡

Continue Reading

You'll Also Like

210K 11.4K 19
ألوان الريح.. بدأ الأمر مع بارك جيمين ، إبن الجنرال الذي تلقى عرض زواج من الأمير الأكبر جيون. كان غاضباً من علاقته السابقة ، ووافق على الزواج من الأم...
163K 7.4K 20
ما بين التاريخ المبهم والحاضر المربك.. ما بين ألم الواقع وأمل الخيال.. ما بين متاهات العقل الرافض العنيد ورغبات القلب اليائس الوحيد.. ما بين صمت الوع...
137K 10.3K 31
↫○•°' لَطالمَا كانّت هُنالكَ تِلكَ النُقطّةُ الفآصِله .. حيثُ يتَضِحُ مَن معكَ مِمّن سبقَ وَ خذلكَ . وَ المشآعِر صّديقَةُ الوقتِ اللَدودّهْ . - 𝕁𝕀�...
11.9K 1.3K 7
( ثمن السعادة) عام ١٦٠٠ م "تيلي تيلي بوم ، اغمض عينيك الان ، ثمة من يمشي في الخارج و يدق على الأبواب " تيلي تيلي بوم هل تسمعه وهو يقترب ؟ يترصد حو...