TheRivenSock; Running Angel

By Kailiips

190K 10.7K 3.4K

بيكهيون سقط لكثير من المرات طوال حياته، لكنه لم يتوقع يوما أنه سيسقط بطريقه رائعه ومختلفه كعندما قابل معجبه ا... More

Prologue
a Coat
Warm
Caramel.
Catching the Ghost
Like a Watermelon
BoyFriend
Between the top of the Mountain and Earth
Hyung
Stumble.
HIM
THIRTEENth
Pomegranate Flower
That Feeling
Stuck
Losing control
Reality
Under covers
Lost
the Feeling of You
a Mess
BestFriends
Facing It
Moving Out
Fear
In a Heartbeat
Stupid Shit That Young Kids Do
You're My Family
The Riven Sock

Growing Up

2.1K 113 30
By Kailiips





صوت رنين الجرس الصغير أعلى الباب الزجاجي ضرب جدران المقهى تزامنًا مع دخول لوهان بعبوسه الأول لهذا الصباح. "صباح الخير لو."

"أجل جوو، أيًا كان. هل لي بقهوه رجاءً ؟."

"ما بال المزاج العكر ؟." جويونغ أخذت تعد القهوه فورًا، صديقها الأطول واقف خلف منضدة المحاسبه "لا شيء، أحتاج الكافيين فقط.." يدعك عينيه بتعب وكأنه لم ينم لأيام.

صوته اختفى للحظات، حتى وفجأة نطق بتغير بنبرة صوته
"امم.. هي، انسي أمر القهوه، سأوافيكِ لاحقًا حسنًا ؟."

"ماذا ؟ ماللذي تعنيه بذلك، لقد أعددتها بالفعل !." جوو استدارت، الغضب بادٍ على محياها، تجد صديقها يعاين أحدهم على نحو غريب، فتتبّعت نظرته حتى وقعت عينيها على الدخيل. "أوووه.."

سيهون، 'الدخيل' ابتسم، واقفًا ضد باب المطبخ باحراج. جوو طرقت بلسانها، لم تستطع تحمل ذلك أكثر.

"حسنًا." جويونغ طرقت بلسانها. "لقد سأمت من شجاركما— أو.. أيًا كان الذي تفعلانه أنتما الاثنان ! ستجلسان هاهنا وتتحدثان مثل الراشدين، شاء أحدكما أم أبى !."

"هي ! ماللذي تفعله ؟!." جوو أمسكت بلوهان الذي كان على وشك الهروب.

"ألوذ بالفرار !."
هو حاول التملص من قبضتها، حتى شعر بنفسه يُجر من ملابسه ويُدفع ضد سيهون المستسلم تمامًا، ليحشر إثنيهما داخل المطبخ، وقبل أن يتمكن لوهان من التصرف جويونغ كانت قد أقفلت الباب بالفعل.

"واو ياله من تصرف ناضج جوو !." لوهان قلب عينيه ضامًا ذراعيه الى صدره.

"حسنًا، إسمع—" حاول سيهون البدء فقط لتتم مقاطعته من قبل الأصغر. "لا، سيهون. أيمكننا ألّا نفعل ذلك الآن رجاءً ؟."

"إذا لم يكن الآن فمتى ؟ أنت تستمر بدفعي بعيدًا !" عينيه كانت يائسه، والأقصر التفت بعيدًا بغضب. "ليس حتى بعيدًا كفاية لأتخلى عن..فكرة وجودك في حياتي، ولا قريب كفايه لي لـ.. حسنًا لأكون بقربك و.." سيهون توقف ليتهكم على نفسه. "أعلم أنك ستقلب عينيك على ذلك ولكن، لأحبك كما أفعل."

صُدِم لوهان، بدا وكأنه يسمع هذه الكلمه لأول مره في حياته. 'أحبك كما أفعل.' ؟ لابد أنه جُن ليذوب قلبه على هكذا كلمات. هو قلّب عينيه.

"أعني لقد قبلتني تمامًا بعد أن صفعتي بحق الإله !."

عبوس الأقصر الغاضب ذاب الى عبوس أصغر وأكثر حزنًا.

"حسنًا أنا- أنا لا—.." هو ركل الأرض بيأس. "ااه لا أعلم حسنًا ؟ كل ما أعلمه هو أنني كرهتك بشده في وقت معين والآن أنا.. لا أفعل- ليس حقًا.." هو رفع عينيه من على الأرض لينظر في عيني الأطول. "وأنا أكره أنني لا أفعل."

مد الأطول شفتيه في خط مستقيم مطأطئًا رأسه. هو يفهم ذلك، يفهمه لدرجه بغيضه.

"لقد آلمتني، سيهون، بشده. لكن- فقط رؤيتك تحاول جاهدًا لتريني الى أي حدٍ أنت نادم.. أظن.. حرك شيئًا بداخلي- أ– أنا.. لا أستطيع تفسير ذلك لكنني–" أخذ لوهان نفسًا عميقًا، محاولًا بأقصى جهده أن يجمع شتات عقله. "أنا لا أكرهك، لكنني أحتاج وقتًا لنفسي حسنًا ؟ عليك أن تكون مستعدًا لانتظاري، فإن لم تكن... رافقتك السلامه !."

سيهون لم يستطع أن يكون أسعد مما هو عليه الآن، لكنه أيضًا لم يستطع إنكار إحساسه بجزء صغير من قلبه يتحطم الى مليون كسره. هو ابتسم بدفئ وأردف بنبره خافته. "لا، سأنتظر.. كل الوقت الذي تحتاجه.."

أخذ منه الأمر عدة ثواني بعد أن همس بـ"آسف" صغيره قبل أن يمشي قاطعًا المطبخ الى ما لم يستطع لوهان تخمين إلا كونه مخرج خلفي.

"هي ! كان هناك مخرج طوال ذلك الوقت ؟؟ لقد خدعتني !!."

__

لقد كان يومًا جميلًا، يعتمد على تعبيرك لكلمة 'جميل'، فالشمس كانت مخبأه خلف السحب والهواء كان باردًا، ف.. أجل تقنيًا لم يكن جميلًا، لكن جويونغ وصديقيها الأخرقان كانوا يلهثون وعلى رؤوسهم قبعات التخرج بعد أن هربوا من حفل تخرجهم. ثلاثتهم تلقى اتصالًا من والدته عندما نودي على اسمه ولم يظهر على المسرح لاستلام وثيقته.

لكن اللعنه، لقد انتظروا طويلًا لهذا اليوم.

لقد كان عامًا شنيعًا، أشبه بلعبة السلم والثعبان لو سألتم كل واحد منهم.

جويونغ أحبت الموعد مع جيسو. نعم هما خرجا معًا ولم يسبق لجيسو أن شعر بالسعاده هكذا من قبل. لقد أراد أخذها الى نزهه لطيفه أعلى تلٍّ ما حتى أنه أعد الفطائر المحلاة بنفسه، لكنها أُفسِدت لأن طريق التل كان وعر جدًا، فانتهى بهما الأمر يأكلان البيتزا في أحد صالات الألعاب الالكترونية بعد أن لعبا العاب الفيديو لساعات.
وأيضًا، هو ربما أو ربما لا حاول تقبيلها وداعًا، وربما أو ربما لا جويونغ ركلته في مكان سيبقيه بعيدًا عنها لبضع أيام.

وتشانيول اتصل على بيكهيون الآن، يجعل الثلاثه يقفون في مكانهم في صدمه بسبب صياحه من خلف الهاتف بـ "مبروك !" بأعلى صوت، وبيكهيون تحقق إن كان هاتفه على وضع مكبر الصوت مرتين لأن صياحه كان مرتفع بشكل لا يصدق.

"أو-أوه ! بيكهيون ! إنه حقيقي ! هجوم العمالقه حقيقي !." لوهان صرخ وهرب نجاةً بحياته عندما وقعت عينه على تشانيول يركض من آخر الشارع في اتجاههم وبيده هاتفه النقال.

"يا إلهي !." قدمي بيكهيون لم تعد تلمس الأرض، وذراعي تشانيول كانت حوله تمسك به بقوه في عناق ضيق.

"كيف علمت أنني هنا حتى !." بيكهيون ضحك بصوت عالٍ، وتشانيول أنزله أرضًا بابتسامه واسعه بشكل مخيف بعض الشيء. "كيف لي ألّا أعلم ؟."

"كـ- كيف ؟ أنا لا أزال محتارًا.. لا يهم— هل هذا من أجلي ؟!." بيكهيون أمسك بالكيس الصغير المعلق بين أصابع الأطول. "أجل، لكن لا تفتحه الآن. فقط إصبر."

"اخترتَ الشخص الخطأ لذلك."

بيكهيون حملق بصديقته بغضب، فيعود لتأمل الصندوق الصغير بداخل الكيس الأبيض بابتسامه.

والدة بيكهيون كانت على دراية بأمر تشانيول منذ البدايه، منذ أول مره هي رأت ابنها الصغير يعود للمنزل بابتسامه واسعه هي كانت تعلم، فتاها الصغير كان واقع بشيء من الحب. لكن مالم تكن تعلم بشأنه، هو أنه كان واقع بشيء من الحب مع صبي.. شاب بالأصح أو رجل.
المزحه التي كان بيكهيون خائفًا أن تُكشف حقيقتها قد كُشِفت، ولم تكن والدته المتحفظه في صدمه أكبر من ذلك اليوم.
دعنا لا نصفها بصدمه، لأنها والدته، هي بطريقةٍ أو بأخرى علمت أن ابنها ليس تمامًا سوي، لكنها وكابنها بالضبط كذبت حتى صدقت الكذبه بنفسها.
لقد كان الأمر صعب، بيكهيون لم ينم في المنزل لثلاث أيام ووالدته لم تتصل عليه.

وفي الليله الرابعه، هي كانت أمام منزل صديقة ابنها تطرق الباب وفي خديها دموع شوق، لم يكن الأمر يستحق كل ذلك.

"إذًا.. ما رأيك ؟؟" تشانيول استدار، على محياه ابتسامه متشوقه.

"آسف، بـ.. ماذا بالضبط ؟."

"بيكهيون ! الشقه ! ما رأيك بالشقه ؟!."

المخاطب هز رأسه بـ' اووه' متفهمه. "هيونغ، أنت تدرك أنني قد أتيت الى هنا عدة مرات صحيح ؟."

تشانيول قلب عينيه. "أجل لكنك لم تخبرني يومًا بما هو رأيك فيها.."

"إنها جميله، وجود النباتات أكثر من اللازم برأيي لكن عمومًا بشكل غريب هي لا تبدو كشقة شاب أعزب.. خصوصًا اليوم، هل.. هل نظفت المكان ؟؟."

"لمَ أنت مصدوم ؟ أنا أهتم بنظافة منزلي على فكره كما أنني شريك سكن ذو تقييم عال." تشانيول ضم ذراعيه لصدره، لسبب غريب يبدو متوترًا.

"مهلًا.." بيكهيون وسع عينيه ونظر الى الآخر بغرابه. "إلهي.. يا إلهي تشانيول لا تخبرني، هل ستبيع الشقه ؟ لكن– أين ستسكن ؟ ماذا لو—"

"افتح العلبه."

"لحظه هل ستضطر للعيش مع شريكيّ سكن أو أكثر بسبب موعدنا في ذلك المطعم الذي أخذتني إليه ؟—"

"بيكهيون افتح العلبه."

"لا هيونغ لقد أخبرتك ألّا تفعل ذلك لمَ أخذتني هناك كان بأمكاننا أن نحضى بموعد بذات المتعه في مكان—"


"بيكهيون أريدك أن تنتقل للعيش معي."

"إفتح العلبه الآن.."

لا يزال بيكهيون تحت تأثير الصدمه، يلتقط الهديه الصغيره من داخل الكيس الأبيض، أصابعه تعاني لفك الشرائط لكنه ينجح أخيرًا. نعم، لقد كانت نسخه من مفتاح تلك الشقه.

"لا أطيق الانتظار للأيام التي ستبدأ بكَ بجانبي."
مع نبره بها من الحنان الكثير، أعينه كانت مليئه بمشاعر لم يراها بيكهيون من قبل قط، بؤبؤيه متسعه وتلمع بتلهف.

"لكنني لم أوافق بعد !."

"مـ- أنا.. حسنًا لا بأس—"

"إنني أمزح معك أيها الأبله !" بيكهيون ضربه من رأسه، يأخذه في عناق ضيق بعد ذلك. "أتظنني لا أزال الطفل الذي يخشى المشاعر ؟ سأهرب معكَ الى المريخ لو أردت.."

ضحكات تشانيول المرتاحه ضربت مسامعه، فاتسعت ابتسامته مع شعوره بانفاس الآخر بهذا القرب منه. اللعنه، من كان يعلم بأن الوقوع كان أفضل من البقاء قائمًا أحيانًا ؟.

"أحبني ودعني أحلق معك للأفق، للسماء حيث حبنا ينتمي—"

"حسنا هذا كان دراماتيكيًا !."

"........"



"ايشش، ماللذي تضعه في هذه الصناديق ؟ طوب ؟؟."
بعد أيام من حزم بيكهيون لأمتعته، كان وأخيرًا يوم الانتقال. جويونغ تذمرت وهي تنقل إحدى الصناديق من السياره الى الداخل.

"دعيني أساعدكِ في هذا—"

"إبتعد عن طريقي أيها اللقيط." عينيها اخترقت جسده الذي تراجع للخلف بخوف.

"جديًا، جيسو ؟.." سيهون وتشانيول ضحكا محدقان برفيقهما الأكبر يحمي منطقته المتضرره سابقًا خوفًا من أن تتضرر مجددًا.

"لا تقلق هي لن تفقدك القدره على الإنجاب إنها تحب الأطفال أكثر مما تعترف به."

"أغلق فمك الكبير ورتب صناديقك بعيدًا، ماللعنه يوجد بداخلها كلها ؟ منذ متى كانت خردتك كثيره لهذا الحد ؟."


وجد الاثنان انفسهما يستيقظان صباح خامس يوم من انتقال بيكهيون ويجلسان حول طاولة الطعام، خاليه من أي شيء عدا الخبز.

"امم.. أهذا ما سنأكله للأيام القادمه ؟." بيكهيون تساءل، ينظر للأطول الذي لم يتحمل رائحة الخبز القديم وأسرع بإعادته داخل الكيس.

"نحن حقًا لم نفكر بقضية المال هاه ؟."

"أظن أننا كنا مشغولين... نفعل ما كنا نفعله... طوال الأسبوع." الأصغر أبعد عينيه عن الآخر الذي ابتسم بتكلف.

بعد صمت طويل من استرجاع الخمس أيام السابقه والاحمرار، تشانيول تذكر. "أتعلم، الشباب قالوا أنهم سيدعوننا على العشاء بمناسبة انتقالك معي."

"هي هذا صحيح، ولم يفعلوا ذلك حتى الآن ! ماللعنه ؟ سأتصل بجوو حالًا."


"ها هو لوهان ! هيي !!." جوو لوحت للشاب الذي يقف في رأس المطعم.

"اوو ها أنت ذا، ظننتك لن تأتي." بيكهيون قال ولوهان تهكَّمَ في وجهه يسحب مقعدًا لنفسه بين الأربعه الآخرين. "أتمزح ؟ عشاء مجاني ! بالتأكيد سآتي."

"ما— مهلًا عشاء مجاني ؟ ظننت أنكم ستدفعون من أجلي أنا وتشانيول !."

لوهان استقام من مكانه. "أراكم لاحقًا."

"هي هي عد الى هنا !." جوو ضحكت تمسك بقميص الآخر لتعيده الى الطاوله. "لم أكن على دراية بأننا نقيم حفلة عشاء من أجلكم يا رفاق، أنا حقًا مفلسه حاليًا."

"أنا أيضًا." سيهون أومأ.

"أنا لا أعمل حتى !." لوهان رفع كتفيه، ليعبس تشانيول. "إذًا.. جميعنا مفلسون ؟! أنا وبيكهيون لم نأكل شيئًا منذ الفطور ! واللذي كان خبزًا ! متعفن !."

سيهون رفع حاجبيه بحزن. "اوه يالكما من مساكين لابد أنكما تتضوران جوعًا خصوصًا من بعد.. تعلم.."

بيكهيون شهق مستديرًا لتشانيول. "لقد أخبرته ؟! جديًا يول ؟!." هو صفع ذراع الأطول الذي التوى بألم.

"اوه استرح بيك، ليس وكأنك لم تتصل بكلانا بعد كل مره." جوو قلبت عينيها، وتشانيول التفت على الأقصر بنظره تنتظر تفسيرًا، ليبتسم بيكهيون للآخر بتوتر.

"أين جيسو ؟ ألا يفترض به أن يكون هنا بالفعل ؟."

"اوه بالحديث عن الشيطان— مهلًا هيونغ هل أتيت من دورات المياه ؟." سيهون عقد حاجبيه، وجيسو رفع أكمامه قبل أن يتوجه للجلوس. "أجل لقد أحتجت أن أبول— مرحبًا جوو !." المنشوده قلبت عينيها على الأطول الذي إحمرّ متفاجئًا بوجودها.

"حسنًا جميعًا، جوله من الشامبانيا على حسابي، وعصير البرتقال للأطفال طبعًا." الثلاثه الأصغر قلبوا أعينهم. "لأنه لدي أخبار رائعه ! أيها نادل !."

"إذًا ماهي الأخبار هيونغ ؟."

"حسنًا.. أنني... نحن.. س— هل أنتم جاهزون ؟."

"هيونغ !."

"سنفتتح فرع آخر للمقهى !."

أعين الجميع توسعت، والهدوء عم على الطاوله.

"مهلًا، ألهذا نحن مفلسون ؟ أكنت تقلّص رواتبنا شيئًا فشيء لهذا الافتتاح ؟."

جيسو ابتلع. "حسنًا جميعًا.. دعونا نركز على الأخبار السارّه."

"سارّه ؟ لقد تناولت الخبز العفن للفطور اليوم !."

جوو ضربت الطاوله. "على ما يبدو أنت تجيد إعطائي آلام في الرأس بدلًا من المال كيم جيسو !."

"مهلًا مهلًا جميعًا !." بيكهيون ضرب الطاوله مرارًا. "المقهى جزء منكم جميعًا، لا أصدق أنكم تهاجمونه !."

"اوو.. شكرًا بيك."

"أغلق فمك هيونغ لقد جعلت حبيبي يضطر على أكل الخبز العفن للفطور اليوم !." جيسو انكمش وتشانيول كاد أن يدمع بسبب لفظ 'حبيبي'.

"أنت محق بيك. هي أنا حقًا فخور هيونغ، لا أصدق أنك فعلتها ! لولاك لم يكن هذا ليحدث." سيهون ابتسم يصافح الأكبر، وتشانيول ربت على ذراعه.

وبينما ذلك يحدث، بيكهيون اقترب من اذن جيسو يهمس له بتهديد. "إجعلني رئيس الفرع وإلا سأقلب الجميع ضدك، صدقني لدي القدره لفعل ذلك."
الأكبر ارتعش، يومئ أكثر من مره برعب.

"هي." جوو رفعت كأس الشامبانيا التي في الحقيقه كانت عصير البرتقال.
"هنا لـ.. للنضج !." هي ضحكت. "نخبكم !."





ارتمى الإثنان على الأريكه بعد ليله طويله، يحدقان بالغرفه المليئه بالصناديق منها ماهو فارغ ومنها ما لايزال ممتلئ. أعينهم تلاقت بتعب فضحك كلاهما على منظر الآخر. "لا أصدق أن الأمر أخذ منا خمس أيام لإفراغ الصناديق !."

"أعلم صحيح، ولا يزال لدينا القليل لإفراغه !."

"هي،" بيكهيون بدأ بعد صمت بسيط "أتظن أننا نتسرع بقرارنا.. تعلم، بالعيش سويًا ؟."

"ماذا ؟ لمَ قد تفكر بذلك ؟."

"لا أعلم، أعني.. نحن نعرف بعضنا منذ مده الآن ولكن—"

"أبدًا !. بيك، لم أكن أكيد من فعل شيء في حياتي أكثر من عندما قررت سؤالك للانتقال معي."

"اهخ، مبتذل، لمَ حتى وافقت على الانتقال معك ؟!"

تشانيول قلب عينيه، ثم ضحك حالما تذكر شيء. "يا، هل تتذكر عندما اعتدت مناداتي بالشبح ؟."

بيكهيون عبس. "هيونغ.. لمَ تجلب سيرة شيء غبي كهذا في أوقات سعيده كهذه." فيبتسم تشانيول. "لقد كان لطيفًا."

"بالنسبه لك."

"أليس ذلك ما يهم ؟." الأكبر سأله بشيء من المزاح. "توقف !."

"حسنًا بما أنك جلبت سيرة ذلك.. لازلت أحتفظ بتلك الرسائل التي كتبتها لي.." بيكهيون نظر إليه بمكر

"اوه لا.. لا أرجوك."

الأقصر ضحك بسعاده، ينهض من مكانه بسرعه للبحث بين الصناديق الصغيره عن تلك الأوراق. "لقد احتفظت بها كلها."

"ماللذي كنت أفكر به ؟ يالي من غريب أطوار." تشانيول تخلص من إحدى الرسائل في يده بتقزز.

"تعلم بالتفكير بالأمر، لقد كنتَ فعلًا غريب أطوار. أعني كيف لي أن أثق بشخص يراقبني من بعيد ويعطيني قطعًا من ملابسه ؟." بيكهيون عقد حاجبيه. "حسنًا، أنت منحرف غريب أطوار وأنا ساذج قليلًا، إتفاق ؟." يسأل مادًا يده للمصافحه.

"لا." الأطول نفى، يبصق في يده أولًا ثم يمدها للآخر. "الآن هو اتفاق !."


____________
تمّت.






امزح امزح.. انلس 👀.

امزح صدق باقي بارت أخير.

الجلد بالدور يا شباب. طولت الغيبات وبدون غنايم، العذر والسموحه.

Continue Reading

You'll Also Like

22.9K 971 29
عندما كنت أبحث عن مكان لتدريبي الجامعي لم أكن أظن أنني سألتقي بمن ينتشلني من آلامي . جونغكوك "جيمين مارس معي الجنس " جيمين "الهذا السبب قبلتني بالعم...
10.2K 567 24
مَا الحيَاةُ إلاَ مَجمُوعَة مِن الإختبَارَات. فمَا إختبَارُ الكَاتِب المُبتَدئ بيُون بِيكهيُون ، والمُؤثِر الإجتمَاعِي بَارك تشَانيُول ؟
72.1K 4.5K 23
وبـقيت سنوات العـجز تتخـطفني من كُـل جانب ، حـتى ظهرت انت كالـمعجزة .. [Selu fanfic]
220K 5.5K 32
❝ إذا زوَجـتُك لا تُمـتِعُك يا اخَـي ، انا سـأفَعل ❞ بـارك بيـكهيون. أحـببُت اخـي حُـباً مُـحرم قـذراً بِـه مـن الدنـاسَه والنجـاسه والقـذاره كـماً...