هَدِية اِلحُب || Ğìfț øf Łųv...

By Hiba97JeonJk

23.1K 1.3K 338

-فيِ اَلحبِّ اَلحَقيقيِ اَلرُّوح ُ هِي التيِ تَحتضِن ُ الجَسدَ - جيون جونغكوك جيون ليندا جيون جونغهيون بدأ... More

حادِث غير حياتي|
أنا جيون جونغكوك ..وأنا جيون ليندا |
سأفعل ، جونغكوك |
تشويق
قريبة وغريبة ..
للأسف
عائلة
تورط

باب جديد

1.3K 115 75
By Hiba97JeonJk


هاي ...

أخيرا ... بعد غياب طويل اتمنى تعلقو بصدق عن مستوى الكتابة وكل شيء ... لأني فعلا فقدت قدرتي على الكتابة 🙂💔

اكيد لا تنسو الفوت أشوف حماسكم 😌💪🏻

..


..

ضوضاء قليلة أيقضت سباتها ، بلعت ريقها لتستفيق بصعوبة ؛ تشعر بثقل مقلتيها وأطرافها ، هل للتسوق والتسكع مضاعفات مؤلمة لهذا الحد ؟ هذا ما تردد بعقلها لوهلة قاطع تفكيرها صوت خشن يخبر أحدهم بأن حالتها جيدة ويمكنها المغادرة بعد أن تستفيق

حكت مؤخرة رأسها " مهلا ؟ مالذي يحدث " 

" سلامتك ، هل تشعرين بدوار أو ألم ؟" سأل الطبيب برفق لتجيبه " قليلا ، لكن أخبرني مالذي .."  قاطعها قائلا بأن الممرضة ستشرح لها

" آنسة جيون ، لقد تعرضتي بصحبة رفيقاتك لحادث سير ؛ والآن أنت بالمشفى وحالتك بخير ويمكنك المغادرة " 

انتفضت فورما نبست بحادث لتسأل بقلق " يومي و يورا ؟ هل هما بخير ؟! "

" أنا بخير " فتحت يورا الستار الذي كان يفرق السريرين بغرفة المستعجلات ، مررت سباباتها بحذر فوق ضماضة رأسها فورما شعرت بدوار بسيط لتجلس على طرف سرير ريتا ؛ تفاجئت الممرضة بهويتها

" دكتورة يورا ! أنت بذات الحادث ! "

" أجل ، ارجوك أسدي لي خدمة وإبحثي في الأرجاء عن الفتاة التي كانت معنا ،  تدعى جيون ليندا "

"  حسنا بالطبع " ثم انصرفت

بقيت يورا وريتا تحدقان ببعضهما البعض " ما كان ذاك ،! "

" لا اعلم ، أظن أن الشرطة في الطريق ؛ علينا إخبارهم بكل ما حدث ليجدوا الفاعل "

" لكن أين ليندا ، أنا قلقة بشأنها "

.........

عن ليندا التي تتخبط هنا وهناك اعلى السرير ، تسحب الغطاء وتندس أسفله خائفة ، صارخة بأن يبتعد الجميع عنها ، ترتجف متذكرة الحادث الذي حث ركبتيها ، وسرق بسمتها وحب حياتها ، أجزمت كم أن الحياة قاسية ، حتى وإن غيرت الأماكن والأشخاص ؛ شبح الذنب والنبدة العميقة لن تزول بل ستتجدد

" آنستي إهدإي ارجوك ،! ستكونين بخير " تحاول الممرضة إستلطافها لكن دون جدوى

فلولا عطل قدميها لركضت لأبعد الأماكن وصرخت حتى يبح صوتها ، لكنها فقط ترتجف وتبكي صارخة ، تشهق متذكرة لقطات الألم ، تناظر الفراغ كأنها تتوسلها بالرحيل وتركها تعيش بسلام

" ليندا  ! " نادتها ريتا لتركض نحوها تحاول ضمها لكن الأخرى نثرتها وحذرت حتى يورا من الاقتراب بعدها

" أنا روح سيئة ،! كدت أقتلكما كما فعلت لحبيبي ،! لا تشفقو علي بعد الآن أتركوني هنا اتعفن حتى الممات ،!"

نبست ليندا بصوتها المبحوح ، حالتها إستعطفت الممرضات وكلا من يورا وريتا ، تبكي الحجر وهي تنتحب داسة وجهها بين كفيها ، وجبينها ينزف دما مما خلفه حادث السيارة

لم تجد ريتا نفسها إلا باكية وتفكر كيف تنقذ ليندا وتهدأها ، شدت ذراع يورا وسألتها عن مكتب جونغكوك ، لا غيره يسكت نواح ليندا ونحيبها هذا المؤلم

رحلت يورا بحثا عنه لكن بلا جدوى ، عادت ادراجها محبطة ، تتخبط بأفكارها من جهة قلقة حول ليندا ومن جهة هي تبحث عن حبيبها من أجل ليندا هذا يشعرها بخفقان قلبها غيرة ، دقائق ليظهر أمامها جونغهيون يسألها عن مكان ليندا وأخته ، بحلقت به لثوان ليتفاجئ بيدها تسحبه راكضة نحو أحد الغرف ؛ فحتى وإن لم تجد جونغكوك ، فأخاه هنا .

" ريتا ! انت بخير ؟ ما بها ،! " تفقد أخته الصغرى ، وسرعان ما جذب نظره ليندا وهي في هستيرية بكاء ونحيب

" إفعل شيئا ، هي بهذه الحال منذ مدة ولا تسمح لأحد بالإقتراب " قضمت ريتا شفتها وهي تخبره

" ليندا ، إهدإي قليلا انظري أنا هنا ، نحن معك لا تخافي " تنحت الممرضات عنها  ليقترب هو بحذر ، لامس كتفها المرتعش ، وسرعان ما انتفضت وتراجعت للخلف ملتصقة بالحائط

رفع يده نحوه وجهها الشاحب يحاول تهداتها ، وهي في حالها تخبئ وجهها بكفها ؛ عينيها خلف أصابعها المرتجفة لمحته يقترب لتشهق باكية ضده

جزم انها تخشى أن يؤذيها ، كما فعل من قبل ، فابتسم وأعطاها نظرات لينة ضدها

تتنفس بسرعة وهي تناظره بقلق ، ابتسم لها بدفء وأخذ يصل لكفيها ويحتضنها بيديه تدريجيا إلى أن شعرت بحرارة كفيه أمام برودة جسدها المتهالك ، احتواها بين ذراعيه وجلس بجانبها يمسح على شعرها ويشعرها بعائلتها بجانبها ، دفنت وجهها الباكي في صدره وأطلقت العنان لدموعها هنا قد اقتربت ريتا تمسح دموعها وتخبرها كم قلقت عليها

" لنغادر الغرفة " رددت يورا بهدوء لتخرج بصحبة الممرضات تاركة افراد العائلة يحتضنون بعضهم البعض

........

غفت بعد دقائق طبطبة من كفه الدافئة على ظهرها ، رن هاتفه باتصال من والده " أنا بصحبتهما ، لا تقلق .."

قاطعه توبيخ والده " وهل وجودك هناك يهدأ من أعصابي ،! اعلم أن لك يد بالحادث وستندم على هذا ، لا أصدق أنك إبني أيها المشاكس " تنهد ضد صراخه ليرمي الهاتف لريتا والتي التقطته مهدأة والدها  ، وتطمئنه .

......

المكان في سبات عميق ، بعد نوم ليندا بين ذراعي جونغهيون ، جلست ريتا تراقبها في صمت وجونغهيون كذالك يمسح على شعر ليندا متجاهلا شعوره الغريب بهذه الوضعية فجأة

قاطع هدوءهما دخول جونغكوك ومعه يورا ، التي فور انهائه لعمله أخبرته بما حدث

خفق قلبه وتبدلت ملامح وجهه القلقة إلى أخرى مستغربة ، كيف لأخيه السيء هذا أن يحتضنها بهذه الطريقة

" ابتعد عنها " ببرود نبس ليقترب متفقدا المصل بيدها ، كلا من ريتا ويورا لاحظتا نبرة صوته التي تحمل الكثير 

انصدما من نظرات الأخوين المتبادلة ، كأنها تحدي ونزاع

لولا دخول باقي افراد العائلة وتغيير الجو الصامت هذا ، لكان قد حدث ما لم يكن بالحسبان ، وكشف الستار عن مشاعرهما التي بدأت تنمو تجاه ليندا فجأة وهل هذا باب جديد في حياتها ؟ 

" ماذا لو كان جونغكوك يحب ليندا " قضمت يورا شفتيها بتوتر متمتمة بين نفسها
...



تلبدت السماء بالغيوم ، مع حلول غروب الشمس ، الحال بقي كما كان منذ ساعات ، والدة ليندا بجانبها وهي نائمة في سبات ووالدها يقف قبالة السرير يمسح على كف صغيرته

غادر الجميع للمنزل ، او بالأحرى ما عدى جونغهيون ووالده اللذان توجها لمركز الشرطة مبلغين عن التهديد الذي وصل لجونغهيون قبل الحادث بنصف ساعة ، أخذت الشرطة شهادة يورا وريتا بالطبع من قبل

خرج جونغهيون ساخطا وهو يتذكر كلام الضابط

" لنأكد الاعتداء عليك من قبل  ، بصحبة التهديد  هذا الصباح ، علينا إيجاد شاهد لهذا ؛ فانت تعلم أنك متورط ايضا إلى جانب هذه العصابة ، علينا استغلال هذا الاعتداء لنبرأك من التورط ولو جزئيا "

حك مؤخرة رأسه بقلة حيرة متنهدا ، يشعر بالذنب الشديد الذي عرض حياة أخته وليندا للخطر ، خاصة ليندا التي تشتد حالتها بعد هذا الحادث كما قال الطبيب الذي شخص حالتها النفسية

" مالذي تفعله ؟ تنفض الوحل الذي أوقعت به اسم عائلتك " سخر منه والده بينما يشاهده ينفض شعره متوترا ومشوشا من الذي يحدث ، وشق طريقه نحو السيارة متنهدا فاوقفه كلام جونغهيون

" أبي "
" سترى كيف سأخرج نفسي من هذه الورطة ، ولن تراني مجددا بذاك السوء الذي يراه الجميع بي "

رغم صلابة قلبه إلا أنه أشفق على حال ابنه ،  وتذكر كيف ركض نحو المشفى بعد معرفته بالحادث وتذكره للتهديد وعلم أنه السبب في إغماء والدته وانخفاض ضغطها ، وجروح ريتا ، والنفسية المدمرة لليندا ، وعن الأذية التي ألحقت بيورا أيضا

هو قد عد الأضرار برؤوس أصابعه وهذا ما يشعره بالذنب أكثر



" الفتاة ،! " بعد دقائق من الجلوس بالسيارة وهو يتمتم ويعيد كلام الضابط صرخ جونغهيون وهو يناظر الفراغ بشرود كأنه تذكر شيئا مهما كيف له أن ينساه ، ادار المفتاح وانطلق صوب الشخص الذي سيساعده ولن يجد غيره يساعده ،! يأمل أن لا يخالفه الحظ هذه المرة 








....






في الأخير حبيت اخبركم أني رح انهي الرواية فأسرع وقت وأغادر الواتباد لا تسألوني واي ؟ السبب واضح 💔 لكن الروايات تبقى او لأ حسب رغبتكم وحبكم ليها ... وبس




احبكم❤




















Continue Reading

You'll Also Like

7.5M 369K 72
" سَــتَتركينَ الـدِراسة مِــن الــغدِ.. لَــقد سَـحبتُ مـلفاتكِ مِــن الـجامعةِ بـالفعل ..! " " مـالذي تَــهذي به..!؟ " " هــذا مــا لَـدي... لاتَ...
15.8M 771K 52
القصة حقيقية .. فتاة تقع في يد رجل ذو شخصية قوية وشجاعة، حيث أنه لا يهاب شيئًا سوى الله سبحانه وتعالى، فإذا أراد أن يحقق حلمًا يبذل ما بوسعه حتى يحق...
245K 3.7K 20
[ S E X U A L C O N T E NT ] لم أتوقع بأنّني سأنْجذب لـِزوْج عمّتـي الأربعيـني بمُجرد تصادم سُبُلِ طُرقاتـنا في تلك الليلة و هِي ليلة مُقدّسة بالخطـ...
936K 90.1K 31
في وسط دهليز معتم يولد شخصًا قاتم قوي جبارً بارد يوجد بداخل قلبهُ شرارةًُ مُنيرة هل ستصبح الشرارة نارًا تحرق الجميع أم ستبرد وتنطفئ ماذا لو تلون الأ...