"مين يونغي اين انت يافتى أريت يونغي في مكاناً ما "
كان تاي متوجداً بغرفه الطبيب الملكي والتي اصبحت ملكهُ بما انهُ اصبح الطبيب الخاص للملك لمعالجت حالتهُ كان يبحث بانحاء الغرفه التي كانت فوضه من الاوراق والرسومات المنتشرة بكل ركن من الغرفه الصغيرة ذات اللون البني الفاتح ذات النافذه الصغيرة الموجودة فقط لتخلص من روائح الادويه القويه والاعشاب المستحظرة .
يمسك تاي باحد قاروت السوائل التي هي عبارة عن دواء مستخرج من احد الاعشاب النباتيه ويحركهُ بيدهُ بينما يضيف القليل من قطرات الماء عليهِ ومن ثم وضعهُ على النار لتسخينهُ ليستخدمهُ لعالج الملك التي كانت حالتهُ تسواء يوماً بعد يوم قاطعهُ فتح الباب ليقابلهُ هيئة جمين الذي كان يبدو حزيناً قليلاً .
"جميني ماذا تفعل هنا ظننتك مع الامير "
سأل تاي ووقف واتجاه الى جمين مقابلاً وممسكاً بكتافهُ لاارحتهُ فيبدوا التوتر قد نال نصيبهُ منهُ .
"ماذا ااحداً ازعجك بشيئ اهو الامير احدث لهُ شيئ مالامر جميني "
جيمن رفع راسهُ وابتسم باتجاه تاي واحاط يديه حول ايدي تاي التي حول اكتافهُ وابعدها وتكلم .
"لاشيئ هيونغ لم يحدث شيئ ولكن الامير فقط هو طلب مني ان اعمل لديك"
'يبدوا انهُ ليس بحاجه الي بعد الان ' تمت اخر كلماتهُ بصوتاً منخفض ولكن لقرب تاي منهُ قد سمعهُ ولكنهُ لم يبدي اي رده فعل وانما فقط ابتسم واحتضن جمين وبيدهِ اخذ يربت على ظهرهُ بطريقة لطيفة .
يعلم ان جمين لم يعرف احداً بحياتهُ غير الامير لابد ان الامر صعباً وغريباً عليه بعض الشيئ .
"هذا افضل شيئ فعلهُ ذلك الغبي انا بلحقيقه كنتُ احتاج مساعدين لعملي لدي واحد فقط لكن لاادري اين اختفى وانت سوف تكون مفيداً جداً بلنسه لي "
اشمئز جمين من الرائحه المنتشرة بلاجواء وعندما التفت خلفهُ هو رائ شيئاً يحترق لذلك صرخ.
"هيونغ انهُ يحترق انتبه "
اوه يبدو ان تاي بلحظتهُ الحميمي هذه قد نسي الدواء ويبدو ان كل مجهوادتهُ ضاعت لاحترقهُ .
"لا ليس مجدداً انا لستُ جيداً بلتعامل مع النار سوف يموت الملك قبل انا احضر قطرة واحده فقط اين ذهب ذلك الاحمق "
"الاحمق هنا مالذي تريدهُ بصراخك كنتُ اخذذ قيلوة فقط مالامر افعلت شيئاً احمق مجدداً لاتخبرني انك حرقتهُ مره اخرى "
قابلهم هيئة صغيرة الحجم ولقد اقسم جمين انهُ واخيراً رائ شخصاً بنفس طولهُ ولقد كان ابيضاً جداً وشاحباً وعيناهُ الصغيرة السوداء تختفي اسفل ذلك الشعر الاسود الطويل المنسدل على جبهتهُ وشفاهُ صغيرة جميلهُ لقد كان ظريفاً جداً ولكن صوتهُ لايشبهُ بتاتاً لقد كان يتكلم بصوتاً عميق وخشن يبدوا انهُ من النوم وكان يتكلم بسرعةٍ كبيرة جداً .
"لقد سهرت البارحه طوال الليل وانا استخرج الدواء وانت تأتي بكل بساطه تحرقهُ لماذا لم توقظني فقط"
لقد كان هو وتاي يتكلمان بقرب بعضهما بحدة واعتقد جمين باي لحظة ان احدهما سوف يوجه لكمة لوجه الاخر ولكن مافعلهُ كلاهما صدمهُ اكثر.
لقد بدء تاي يعتذر ويقول هو المخطأ وانهُ كان يجب ان يبحث عن ابيض البشرة اكثر وهو الان يقدم وعودهُ بأن لايقدم جنب النار مجددا كان يحتظنهُ من الخلف ويعتذر بصوتاً ظريفاً جداً ويصنع اكثر الاوجه البريئه والحزينه لينال عطفهُ بينما يونغي فقط ينظر نحو الاعشاب المحترقة بصورة اوضحت انهُ على وشك البكاء حقاً كان ظريفين جداً .
"هي اعتذر يوني سامحني لم امد يدي بعد الان على النار فقط لقد طلبوا دواء الملك وكنتُ ابحث عنك ولم اجدك لذلك تصرفت بحماقة هي سامحني سوف استخرج انا الدواء هذه المره مارئيك "
اللتفت ابيض البشرة بين يدين تاي والذي لم يبعد يديهِ كان ينظر بعين تاي وتاي ينظر لهُ بكثر النظرات البريئة والنادمة بعدها تنهد يونغي بصوتاً عالي وقال.
"حسناً لقد سامحتك فقط توقف ابتعد تبدوا مثل الاحمق بتلك النظرات "
"انا لستُ احمق انا الامير الجميل والتي يجب عليك احترمي وألا سوف اقطع لك رأسك الصغير هذا "
ظن جيمن لحظة ان تاي يتكلم بجديه لان نظراتهُ تغيرت بصورة كبيرة الى واحدة اكثر جدية ولكنهُ غير فكرتهُ فوراً نظراً الى الاثنان الذان يضحكان بصوتاً عالي ويحتظنان بعضهما لقد كان يبدوان مقربان جداً من بعضهما وويبدوان سعيدين جداً معاً .
"صحيح نسيت ان اخبرك اني واخيراً حصلت على مساعد ليساعدن هو ليس خبيراً بلادويه لكننا سوف نتعاون على تعلميهُ وهو صديقي الاول بلقصر كذلك واخي الصغير جيمني "
رفع جمين راسهُ بعد ان كان يخفظهُ ليرى زوج الاعين السوادء التي تنظر لهُ لقد اخافتهُ قليلاً تقدم منهما وقدم يدهُ .
"جيمن سيدي عند خدمتك "
يونغي ابتسم بصورة بدت جميلة جداً بنظر جمين وتغيرة وجهه نظرهُ بانهُ مخيفاً فوراً تقدم يونغي وعانق جيمن متكلماً .
"اخ تاي اخي وصديقهُ صديقي "
"مين يونغي ناديني هيونغ ارجوك ولاتناديني سيدي لستُ سيداً لاحد ايها الضريف "
بعدها ابتعد عن جمين واعطى ايمئه لجمين وبلمقابل لم يستطيع جمين غيرالابتسام باتجهُ .
لقد كان كلشيئ جديد على جمين ان يتصرف احداً بهذه الحميمه معهُ وان لايتلقى اي تعليقات سلبيه حول مضهرهُ وانما فقط ابتسامات واحظان لم يحلم به بحياتهُ احس بسعادة وبحقل من الوراد البيضاء التي تفتح داخلهُ لعلى تاي كان معهُ حق لعلهُ بعد كلشيئ ليس سيئٍ لتلك الدرجه ولعلى ليس الجميع سوف ينظر لهُ بنفس النظره التي يتعرض لها من اهل القصر لعلها بدايه لهُ ليعيش بحريه واخيراً لكن لماذا لايشعر بلاكتفاء لماذ يشعر ان هناك بداخلهُ شيئاً مفقود .
"انت سوف تذهب الان الى الملك اليس كذلك كيف اصبح تاي "
اخرج جمين من افكارهُ صوت يونغي الذي يتكلم مع تاي كانا يتكلمان حول الملك اكثر شخصاً مخيفاً لجمين بعد الامير يعلم جمين انهُ لايجب عليه الشعور بلسعادة لمرض الملك سوف يعتبر خائناً للمملكة ولكن لايستطيع الملك كان مخيفاً وكان سبب الكوابيس التي يحصل عليه جمين من الصغر .
هو كان يعاملهُ كأنهُ نكره وكأنهُ جماداً الضرب والجلد التي يحصل عليهِ كانت جميعها ممكن ان تهون وتتعالج مع مرو الزمن ولكن كلام الملك الجارح لهُ واذلالهُ المستمر بكل مرة يلتقون بها صنع ندبهٍ عميقة داخل جمين الصغير ولايمكن علاجها ابداً.
"لااعتقد انهُ سوف يتحسن قريباً مرضهُ يزداد سواءٍ يجب ان نحظر الدواء بسرعه "
"تبقت كمية صغيرة من قارورة الدواء التي اخذتها البارحه للملك تاي سوف تفي بلغرض الى ان اجهز القاروة الجديدة وهنا جيمن سوف يساعدني الليس كذلك جمين "
التفت كلاهما الى جمين الذي كان لايبدو انهُ معهما كان مثبتٍ نظرهُ بلحائط ويبدو انهُ عقلهُ سافر بعيداً توجه لهُ تاي وحط يديهُ على وجنتهُ اللمسة الباردة افاقدة جيمن الذي صرخ فوراً .
"اسف مولاي سامحني ارجوك "
لقد كان يبدوا مرتعباً لهما ولكنهُ هدئ عند معرفتهُ انهُ لم يعد بغرفه الامير لم يعد خادماً وكان ذلك تاي فقط .
"جميني انت بخير نحن فقط سألنك اذا كنت سوف تساعدن ولكن اذا كنت تعباً يمكنك الذهب الى غرفتك "
جيمن نفى بتحريك يديهِ وراسهُ يميناً ويساراً.
"لاهيونغ انا بخير سوف اساعد ولكني لااعرف ماذا افعل "
ابتسم تاي وتحدث .
"يونغي هيونغ هنا سوف يعطيك التعليمات وما عليك غير ان تنفذها انا سوف اذهب الان الى الملك هممم "
اومئ جيمن موفقاً لكلامهُ .
"يوني اعتني بهِ جيداً كلشيء يحدث جديد بلنسبه لهُ همم "
"بلطبع سوف اعتني بهِ اذهب قبل يقطع راسك الملك "
ابتسم تاي على كلام يونغي وبعدها اخذ قاروة الدواء وذهب تبقى بلغرفه فقط جمين ويونغي الذي تكلم .
"هيا ايها الصغير لدين عمل كثير يجب ان يكون الدواء جاهزاً غداً "
اومئ جمين واتجه مع يونغي لقد ضل طوال النهار معهُ وقد تحدث كثيراً علم جمين من يونغي انهُ التقى بتاي عند الطبيب الذي كان مسؤالاً عن تعليمهما وانهما كان صديقان منذوا عهداً طويل لقد سافرا معاً وعاشا معاً لفترة طويله جداً .
يونغي كان متخصصاً بلسموم المختلفه يمكنهُ صنع السموم القاتله ويمكنهُ صنع الدواء من تلك السموم ايضاً ولهُ خبرة طويله جداً بالاعشاب الطبيه اما تاي فكان لهُ ميزة لايملكها غيرهُ الاطباء الذين بعمرهُ كان يستطيع التشخيص فقط من المنظر الخارجي لجسد الشخص واكتشاف العلاج المناسب لهُ فوراً اضافه الى انهُ جراح ماهر وسريع جداً ومتقن العمل لقد شكلا كلاً من يونغي وتاي فريقاً طبياً متكاملاً .
عندما خيام الظلام على القصر ليلاً كان جمين يتمشى لوحدهُ بين ممرات القصر الواسعه يبدو مشتتاً وتائهً بعالمهُ الخاص لايعطي لحداً اي انتبه مخفظ الراس وخصلات شعرهُ الاسود تغطي وجهه اوقفهُ ذلك الصوت الذي بدا مألوفاً لديه ولكن ليس الصوت الي كان يرغب بسماعهُ هذي اللحظه .
"جميني بني الى اين ذاهب "
الان فقط رفع راسهُ واول ماوجهُ هي تلك الابواب انها ابواب غرفة الامير كان يديه على وشك فتحها وسع عينانهُ لسماعهُ تلك الاصوات الاتي من غرفه الامير واللتفت بسرعه لتقابله السيدة روزان .
"جميني عزيزي مابك اانت بخير "
"نعم خالتي انا بخير فقط لستُ متعوداً بعد على هذا التغير المفاجئ"
ابتسمت لهُ السيدة روزان وامسكت وجهه بكل يديها ورفعتهُ لينظر بعينها لقد كانت تحمل كيمة من الحنان والعاطفه داخل تلك العينان وماتقابل تلك العاطفه هو الفارغ الهائل الموجود بعينان جيمن.
"اوه عزيزي لاتعلم مدى سعادتي انت اصبحت حراً لااصدق ان الامير الصغير قد عطف عليك وحررك اللست سعيداً "
لقد كانت تبدوا سعيدة جداً وكانها هي من قد حررت من الخدمه وليس جيمن احذتهُ بحظنها تربت على ظهرهُ وتقبل فروة رأسهُ .
" لماذا لست سعيداً جميني ااهناك مشكله تحدث لي صغيري "
هذه هي المشكله السؤال الذي يجول بداخل عقل جمين لماذا ليس سعيداً كل الخدم بلقصر تتمنى ان تتحرر وتصبح تحت سيادة نفسها وليست تحت أمر اي احداً اخر الحرية بلقصر هي بمثابه الجائزة الكبرة الهدف الذي الجميع يطمح للوصول اليه اذا ماهي المشكله معهُ .
"انا سعيد خالتي فقط متعب انا حصلت على وظيفه جديدة صباحاً لدى الامير تايهيونغ "
"قلت الامير تايهيونغ اه هذا مفرح الامير معروف بطييتهُ الشديدة ومعاملتهُ الحسنه مع من هم اقل منهُ "
"صحيح هو يعاملني كااخ لهُ وجعل مني مساعد لهُ "
"عزيزي استغل هذه الفرصه لك واخرج من القصر لقد ظلمت كثيراً بهذا القصر وعاملت بحقارة "
جمين اومئ لها واحتظنها مره اخر يغمر وجهه برائحتها الدافئة لايعلم ولكن احس برغبه كبيرة بلبكاء .
"اذهب وعش حياتك لازلت صغيراً جداً حان دورك لتعيش كجيمن وليس ظل الامير "
احست برطوبه على ملابسها وتفاجئة من ذلك قامت برفع وجه جمين بيديه ولاحظت كمية الدموع الغزيرة على وجهه لقد كان يبكي ويشهق مثل الاطفال الصغار هو ليس سعيد .
"ماذا مابه صغيري لماذا انت حزين مالذي حصل اخبرني صغيري تكلم "
الكلمات الوحيدة التي استطاع جمين اخراجها من فمهُ هي .
"لقد تخلى عني مجدداً "
flash back
بعد ان فصل جونغكوك القبله التي سلبت انفاسهُ وانفاس الفتى ذو الندبه رفع راسهُ ليقابلهُ عينان ناعسه ولازلت تتوهج بلوناً ازرق خفيف كان بلكاد يفتح عينانهُ وجهه كان محمراً الظلال الحمراء تغطيه من رقبتهُ صعوداً لوجههُ واذنهُ اما شفاهُ فكانت منتفخه وحمراء لكثره مصها الامير علم ان هذا المنظر امامهُ لايقدر باي ثمن كانت اجمل لوحه رائها بحياتهُ ولايمكن لحد غيرهُ من رسمها.
ولكن تلك اللوحه مهما بلغ جمالها يعلم داخلهُ انها كانت لوحه جوفاء فارغه لاروح فيه وحزينة لعلهُ لايستطيع الرجوع الى الوراء واصلاح مااخطأهُ بفرشاتهُ ولكن لعلهُ الان يستطيع جعلها اقل فراغاً اقل جوفاً بعطاها روحاً بعطاها حياتاً بان يعطي لها سبباً لأتصبح اقل حزناً بعطائها الشيء الذي سلب منها وهو حريتها الحريه لاتقدر بثمن ولوحتهُ ليس لها ثمن .
اخفظ جونغكوك راسهُ ودفنهُ بداخل رقبه الفتى الهادئ واخذ يشم عبق رائحتهُ الرئحة الجميله تشبهُ رائحة الورود منذوا الصغر وهو يحمل تلك الرائحه التي لازلت ومازلالت تجذب الامير لها .
جيمن الذي كان دائخاً ومخدراً لايستوعب اي شيء من الذي حدث كان يتوقع اي شيء عقاباً لفعالهُ وتمردهُ البارحه كأن يصفعهُ الامير او يجلدهُ عدداً من المرات او حتى حبسهُ بتلك الزنزانة البارده ولكن ان يقبلهُ الامير بكل تلك الرقه التي سلبت انفاسهُ كان شفاه الامير تاخذ شفاهُ كان الامير يقبلهُ بكل تلذذ تلك القبله جعلتهُ يضن بانهُ هو من يملك تلك الاجنحه والان يحلق الى السماء السابعه فوق الغيوم دقات قلبهُ كانت سريعه جداً لدرجه احساسهُ بانهُ سوف يموت باي لحظة ووالفراشات التي تطير داخلهُ .
لكن افكارهُ كلها تلاشت جراء تلك الرطوبه بداخل رقبتهُ لقد كانت دموع الامير كان يبكي لماذا اصبح الامير ضعيفاً ورقيقاً هكذا اكل ذلك بسببي اانا اضعف الامير ولكن ماأحزنهُ اكثر هي تلك الكلمات .
"انا اسف انا اسف جداً كل الذي افعلهُ هو فقط ايذائك اكثر كلما اريد ان اصلح الامور اخربها اكثر لقد جعلت منك دميه محطمة انا الذي وعدتُ نفسي بيوماً اني سوف احميك وسوف اقدم لك كل الاشياء الجميله التي حرمت منها لم اقدم لك غير التعاسه لقد ضننت بابقائك جنبي سوف تكون بخير لكن كنت مخطأً انا فقط كنتُ انانياً احتفظ بك للنفسي فقط وسلبتك امنيتك الوحيدة التي اخبرتني بها يوماً ان تكون اكثر من ظل شخصاً اخر "
لقد كان يبكي اكثر بكل كلمة تخرج من فمهُ وكأن تلك الكلمات كانت تجرحهُ وتسبب لهُ ألماً مضاعفاً وكانت اجنحتهُ وكانها تذبل وكان البيضاء يغزو ريشها كأنها حزينه لحزن مالكها الى أن تلاشت واختفت مجدداً.
لقد كان جيمن منصدماً ومندهشاً الامير الان يعتذر لهُ ويبدو الندم واضحاً بقوة على ملامح وجهه الجميله لايعرف مالذي يفعلهُ او الذي فعلهُ ليستحق كل تلك الدموع التي تجري على خد الامير ولكنهُ لايستطيع رؤيت تلك الدموع لقد المت قلبهُ كثيراً اخذ بأطراف اصابعهُ يمحي دموع الامير يحاوط وجهه بكفيه الصغيرين ويمسح بأبهامهُ تلك القطرات لقد كان الامير فقط ينظرو الى داخل عينان جمين التي تبدوا حزينة .
"رغم كل الدموع التي سببتها لك وكل الاذى الذي الحقتهُ بك لازلت مثل ماكنت جمين الصغير الحنون اذا رأيتني حزيناً سوف تحتظني وانا فقط اقوم بدفعك وادفعك اكثر واكثر الى ان حطمتك "
امسك جونغكوك بايدي جمين التي حول وجهه واخذ يقبلها وينظر داخل اعين جيمن التي كانت كبيرة ومتوسعه .
"لاتفعل مولاي انا خادمك القذر سوف تتوسخ ارجوك اتركني انت الامير لاتفعل ذلك "
جونغكوك فقط ابتسم واخذ بايدي جيمن مجدداً يقبلها اكثر .
"انت لست قذراً انت اجمل مخلوقاً رائتها عيناي ورغبت به روحي وان كان لمسك يوسخني فسوف ارغب ان ايتوسخ جسدي بالمساتك لمدى حياتي "
"جميني صغيري نجمتي وطفولتي لااريد أيذائك اكثر لااريد انا أرك حزيناً بعد الان "
لقد كان جونغكوك يتكلم وكل كلمه منهُ يقبل ايدي جمين اكثر وكأنها يعتذر بطريقه ما وكان جمين يبادلهُ النظرات واخذت دموعهُ تنزل مرةً اخر لقد احس بان لهُ قيمة بانهُ ليس مجرد غرض لقد احس بانهُ يمتلك روحاً لقد اعطتهُ كلمات جونغكوك تلك الروح .
"جمين انت لم تعد خادمي ولاظلي بعد الان"
لقد قام جونغكوك باخذ نفساً طويل واغمض عيناهُ ليتنهد بعدها ويفتح عيناهُ قائلاً بصوتهُ الذي عادةً مايستخذمهُ بلقاعه الملكية ليتكلم مع شعبهُ .
"انا بصفتي الامير جونغكوك وولي عهد مملكة النور سوف اعطيك انت جيمن حريتك"
شهق جيمن بصوتاً عالي جراء تلك الكلمات لقد كانت وعداً ملكياً والوعد الملكي هو الوعد الذي لاحد يستطيع كسرهُ حتى الملك بنفسهُ لقد اعطاهُ جونغكوك روحاً وجسداً والان يعطيه حريه التصرف بجسدهُ يعطيه الشيء الذي لم يحلم بهِ حتى .
"انت لم تعد خادماً ولاتابعاً لاي احداً لك حريه نفسك والتصرف دون اي قيود بعد الان ولن يتجرء احد على توجيه اصبعاً نحوك "
لقد كانت تلك الكلمات صعبه على جونغكوك اراد من جيمن ان يضل معهُ طوال حياتهُ ارادهُ فقط لنفسهُ لكن ليس بهذه الطريقة ليس عن طريق اذائهُ
والان يستطيع اصلاح الخطأ يستطيع اعطائهُ فرصه ثانيه بحياتهُ ليعشها كم يرغب وكانت بنفس الوقت يعطي فرصه لنفسهُ لاصلاح اخطائهُ .
"سوف تعمل من اليوم عند الامير تايهيونغ انت لم تعد ظلي انت فقط جيمن"
ابتعد عنهُ شيئاً فشيء ووقف بعيداً ليبتسم مرة بطريقه اوضحت كمية صدق تلك المشاعر ومرة لتكون تلك اخر ابتسمه يراها جيمن لقد كان جيمن وكأنهُ ينظر الى كوكي الصغير الان امامهُ في جونغكوك كما كان يضن لقد كان دائماً موجوداً لكنهُ مختبئ فقط .
"جيمن سوف تعمل مع تايهيونغ وسوف تسافر معهُ عند انتهاء عملهُ هنا سوف تترك القصر نهائياً وسوف لن تعود مجدداً لهذا الجحيم "
وبعدها غادر واغلاق ابواب الغرفه سقط جيمن على ركبتهُ ودفن وجهه هناك لايعلم ايحزن ام يفرح كيمه المشاعر المختلفه داخلهُ لاتعد ولاتحصى كل الذي حدث فاجئهً وبداخلهُ تمنى لو انهُ حصل على الصفعه بدل تلك القبلة .
end flash back
الان يجلس جمين بغرفتهُ الجديدة التي كانت هدية الملكة لهُ بمناسبه ميلادهُ كانت كبيرة ولكن ليس ككبر غرفه الامير لقد حصل على سريراً كبيراً ومفروشاً بأغطي من الحرير خصيصاً لهُ بعد ان كان ينام على الارض حماماً دافئٍ لوحدهُ فقط وملابس جديدة وكثيره لهُ كانت السيدة روزان معهُ ينام على افخذها بينما يدفن وجهه بمعدتها و هي تغني لهُ بصوتها الهادئ وتمشط شعرهُ بين يديها قاطع ذلك الهدواء صوت جيمن المبحوح نتيجة بكائهُ .
"اطلب منكِ تجهيز المحظيه لهُ "
"نعم ارسل احد حراسهُ واخبرني بأن الامير يرغب بمحظيه للغرفتهُ بلاحال استغربت الامر هو لم يأمر احداً غيرك بتجهيز المحظيات لهُ "
رفع جيمن راسهُ لينظر الى عينان السيدة روزان التي فهمت انهُ يريدها ان تكمل لهُ محدث .
" لذا اخبرتهُ اين جيمن انا لست مخولة بلمس اي من محظيات الامير ووهو اخبرني انك لم تعد خادماً للامير "
هي توقفت وابتسمت للجيمن لتكمل.
"اخبرني ان الامير جونغكوك قد اعطاك حريتك اخذتُ لحظة مني لاستوعب الامر كنتُ مندهشتاً جداً ياريتك كنت هناك لتنظر لوجهي كنت لتضحك "
هي اخذت تقهه على تلك الحداثه وجيمن ابتسم لها ايضاً واخذذ يدفن نفسهُ مجدداً داخل حظنها .
" من فرحتي اردتُ ان اجهز اجمل فتاةً للامير كهديه شكر مني لعطائك ما رغبتُ دائماً بعطائهُ لك "
همم لها جيمن وكأن الموضوع ليس عنهُ كان يشعر فقط بلغرابه احقاً هو اصبح حراً او هذا فقط حلماً سوف يختفي صباح اليوم لذلك هو تمنى عند استيقظهُ بان كلشيء يعود لطبيعته
" اوه عزيزي الصغير نمت انت جميلاً جداً صغيري "
اخذتهُ من حظنها لتضعهُ على احد الوسادت وتغطيه بلغطاء كانت جالسه بلقرب منهُ ولازلت تمشط شعرهُ بطريقه نقيه جداً .
"لو تعلم عزيزي فقط كمية الندم الذي اشعر بهِ لو فقط لم تولد بتلك الليلة ولم يأتي ذلك الصبي الجميل ولو لم تولد بهذه الوحمه لو فقط كان العالم مكاناً مناسباً لك لكنت لتصبح اجمل واعظم اميراً حظت به المملكة "
"ارجو بيوماً من الايام ان تعفو عني جلالة الامير الصغير وارجو ان تكون الايام القادمة تحمل لك السعادة والحب الذي لم تستطيع الحصول عليه هنا"
تمتم بتلك الكلمات بصوتا يكاد يسمع عيناها مليئة بلدموع وقفت من السرير وانحنت لصغير النائم وقالت قبل ان تخرج وتترك الغرفه .
"يحيا الامير جيون جيمن "
--------------------
" كيف كان جيمن اليوم ااتعبك بشئ "
كان ذلك تاي النائم على الاريكه بغرفه تجهيز الادويه يسأل الفتى المشغول بسحق الاعشاب وتسخين المصول .
"لا كان اهدئ من نسمات الهواء بلكاد تشعر بوجودهُ "
"حقاً بد لي اليوم حزيناً كثيراً لايبدو انهُ بخير بلنسبه لشخص حصل على حريتهُ"
التفت يونغي لهُ متفاجئً .
"ماذا تقصد بحصل على حريتهُ انا ظنت انهُ احد الخدم الذين بلقصر"
قابله ابتسامه تاي الذي مد يدهُ اشرتاً للفتى ابيض البشرة بلاقترب منهُ .
"تعال هنا يوني واتركها سوف نجهزها غداً صباحاً "
اطفئ يونغي الشعله وترك مابيده وتوجه الى تاي اصبح يجلس على الارض مقابلاً لتاي النائم على جانبهُ تواصل الاعين بينمها لم ينقطع للحظة واحدة امسك يونغي بايدي تاي بين يديه واخذ يداعبها باصابعهُ .
"جيمن لم يكن يوماً خادماً عادياً لقد عثر عليه رضيعاً لم يتجاوز اليوم مرمياً بلحيرة الملكيه والملكة لم ترغب بلتخلص منهُ لذلك تم وضعهُ منذوا عمر السادسه لدى الامير الذي هو بنفس عمرهُ لخدمتهُ لكن الحقيقه والتي جميع من في القصر يعلمهُ ان الملك فقط وضعهُ لكي يحافظ على حياة ابنهُ الوحيد مثل كبش فداء لم يعامل حتى كانسان كانو يعاملونهُ بقسوة شديدة جداً من طفولتهُ لكبرهُ"
احس يونغي بمدى حزن تاي هذا واضحاً بعيناهُ وابتسامتهُ الباهته وبكل كلمه كان يشد على يد يونغي اكثر كانهُ يحصل على الامان منهُ .
" هو لم يخبرني بشيء عندما التقيتهُ بلمكتبه ذلك اليوم هو كان خائفاً جداً وضعيفاً عند النظر لهُ تستطيع الشعور بان خلف تلك العيون فقط فراغ وكانهُ جسداً فقط من غير روح علمت عن طريق سؤال السيدة روزان سيدة الخدم"
هممم لهُ يونغي ليكمل تاي مغمضاً عيناهُ .
" لقد اردت مساعدتهُ لاعرف لما ولكن فقط شعرت انهُ لايستحق الحصول على مثل تلك الحياة لذلك بيوم الحفله طلبت من الامير ان يجعلهُ خادماّ لي بما انهُ مشغولاً الان بامور الحكم ولايحتاج لوجود جيمن حولهُ كثيراً "
"لااخفي عنك لقد كان جونغكوك غاضباً جداً وكأن كلامتي لم ترق لهُ بتاتاً لقد شعرت بانهُ يريد جيمن ان يكون لهُ فقط حتى لو لم يكن لهُ اهميه بلنسبه لهُ لكنهُ اراد بقائهُ "
اخذ يونقي يرفع خصلات شعر تاي التي تسقط على عينانهُ ويرفعها بيدهُ ليأخذ راحتهُ بلنظر لتلك العينان العسليه الجمليه وتكلم بصوتاً هادئ قريباً من الهمس .
"اتظن ان بينهما شيءً اخر غير علاقة التابع والمتبوع "
فتح تاي عيناهُ بشكلاً كبير ادهشتهُ كلمات يونغي هو لم يفكر بذلك حتى كان جمين يبدو دائماً خائفاً جداً واعتقد ان خوفهُ هو فقط بسبب الامير .
" مالذي جعلك تظن ذلك انهُ اشبه بلجنون الامير المغرور الصغير المدلل جونغكوك مع احد خدمهُ ارجوك امسحها من عقلك "
اخذ تاي يقهه ويونغي لم يرد هو فقط كان سعيد لتغير ابتسامه تاي الحزينه لقهقه حتى لو كانت ساخرة افضل من الحزينه .
"اه يوني خيالك واسع صغيري تعالي هنا لننام"
افرغ تاي مساحتاً على الاريكه ليتسلق يونغي وينام جانبهُ اخذ تاي يلف ايديه حول وسط يونغي ويدفن راسهُ بداخل رقبتهُ لقد كانت مثل هذه اللحظات هي الاجمل بلنسبه لهُ لقد كان الجو هادئاً كثيراً بينهما الى ان كسر ذلك الصمت الهادئ يونغي سألاً .
"اتظن ان منفعلهُ كلانا صحيح الن يشك احداً تاي انت تعلم اني اقدم روحي لروحك ولكن انا فقط اشعر بلخوف عليك كثيراً "
لم يحصل على اي رد لذلك ظن ان الذي خلفهُ نائماً لذلك اغمض هو الاخر عيناهُ وقبل ان يغفى سمع تلك الكلمات .
" انا لست نادماً على شيئ لاتخف انا فعلت الاسوء من قبل ولم يعرف احدا"
"تصبح على خير يوني "
--------------------
وصباحاً وعكس متوقع جيمن هو لم يكن حلماً لقد استيقظ على فراشاً من الريش بعد ان كان ينام على ارضاً صلبه تعود عليه ضهرهُ لدرجه نفورهُ الان من تلك الاصطحه الناعمه لقد استحم بحمامهُ الخاص بعد ان كان ينتظر المساء ليذهب لغرفه الخاصه بلخدم لفراغها مسائاً ولأول مره يحتار بختيار زياً لهُ بعد ان كان يحتار بختيار الازياء المناسبه للامير ربط شعرهُ الاسود على شكل ذيل حصان وترك غرتهُ تغطي جبهتهُ واتجها ليخرج خارج غرفتهُ.
اول وجها كانت لاقدامهُ هي غرفه الامير لكنهُ وقف بمكانهُ سرعان مارئ تلك الفتاة الحسناء تخرج من غرفه الامير وغير اتجاه خطواتهُ ليذكر نفسهُ هو لم يعد خادم الامير لم تعد تلك الغرفه هي ملذهُ الامان بعد الان.
اتجها لغرفه المختبر ليفتحها ويقابلهُ الطف شخصيان رائهما بحياتهُ القصيرة كان تاي يمسك بقطعة من البيض بلشوكه ليؤكلها ليونغي ويونغي يمسك قطعه اللحم ويفعل المثل لتاي لقد كان ذلك رومانسياً جداً واحس جيمن انهُ كان يقاطع لحظة ما لذلك اراد الخروج قبل ان يلحظوهُ لكنهُ تاخر .
"جيمني اخي الصغير تعالي هنا هي لقد ابقيت لك حصة من الطعام لحم وبيض وكل متشتهي معدتك الصغيرة تلك "
اخبرهُ تاي وهو يأشر بلشوكه باتجاه جيمن لياتي لجلوسه جنبهُ على غيرهُ من الامراء كان تاي لايفطر مع العائله الملكيه ولايجلس على تلك الطاوله الذهبيه الواسعه لقد كان يجلس على الارض ويتناول الطعام بطريقه فوضويه ولايأبها حتى بلقواعد الذي وضعت لمائدة كل مايهمهُ هو الطعام فقط .
بعد ان جلس جيمن جنبه اخذ تاي بصحنهُ ليملئهُ بمختلف الاصناف الطعام المفروش امامهُ .
بعد ان كان يتناول فقط الفضلات المتبقية من العائله المالكة اصبح لهُ طعامهُ الخاص بهِ .
"اعرف مالذي تفكر بهِ بان كيف لامير ان يجلس على الاوض و و الى اخره"
تفاجئ جيمن من كلام تاي اهو وضحاً لتلك الدرجه ام هو فقط كتاباً مفتوح يستطيع الجيمع قرائتهُ .
"انا فقط احب الجلوس مع عزيز قلبي يوني هكذا اشعر كأننا عائله بسيطه ولااحب قواعد تلك باقاعة الطعام اكره رؤيت الخدم لي وانا اتناول طعامي لينتظروني متى انتهي ليأكلون هم اكره هذا كثيراً ويوني كذلك الليس كذلك عزيزي "
يونغي فقط هههم لهُ لايعرف حتى عن ماذا يتكلم تاي لانشغالهُ فقط بشباع معدتهُ .
"احمق لمن اتكلم المهم هي صغيري جيمني تناول الصحن كلهُ لااريد حبهً واحد انت نحيف كثيراً عن وزنك الطبيعي كم ورائنا عمل كثير تحتاج الطاقة "
ابتسم تاي لهُ ليرد جيمن الابتسامة ويبدئ بتناول الطعام هو الاخر
----------------
لقد مرت العديد من الايام وذلك اليوم اصبح الروتين اليومي لجيمن النوم الاكل والعمل بلمختبر لقد اصبح لهُ خبرة جيدة بلاعشاب والادويه اعطاوهُ يونغي كتاباً ليعلمهُ وقد حفظهُ كلهُ ليساعدهم بعملهم ولكي لايكون مجرد مساعد بلاسم لقد اصبحت اخطأهُ بلذهب الى غرفه الامير تقل يوماً بعد يوم الى ان اصبح لايذهب الى هناك ابداً .
اما الامير فااصبح روتينهُ اليومي هو ان يتعلم كيف يكون ملكاً صالحاً بالصباح لاشتداد مرض الملك اكثر واكثر واقتراب تنصيبهُ حاكماً للمملكه اما بلمساء فااصبح روتين دخول المحظيات لغرفتهُ وخروجهن منها روتينهُ اليومي كل ليله يحصل على ليله اكثر قسوة من الاخر كل ليله يضاجع الى الصباح ولكنهُ فقط عند انتهائهُ منها يأمر بلخروج فوراً بدون ان ينظر حتى الى الوراء لايجعل احداً ينام على فراشهُ حتى لوكانت لاتستطيع المشي عليه الخروج قبل انتهاء الامير من حمامهُ .
" اه اجل هناك اكثر اه اميري جيد جداً انت رائع اميري "
مثل كل ليله هاهو يضاجع محظيه اخر تحتهُ لكنهُ فقط لاينظر الى وجهها كان يسرع ويسرع واصوات تصافع الجسد والأهات تسمع على بعد اميال من الغرفه لقد كان مثبتاً نظرهُ فقط على تلك النقطة بلارض ذلك المكان الذي كان دائماً ينام عليه جيمن ويعطيهِ ظهرهُ.
اخرجهُ من حالتهُ تلك ايدي المحظيه وهي تلف وجههُ باتجاها كانت تريد تقبيلهُ من لايحلم بتقبيل اميراً جميل كجونغكوك لكنهُ فوراً صفع ايديها وابعد وجههُ وجسدهُ منها وهو لم يقذف بعد اخذ روبهُ الاحمر وارتداهُ .
" اخرجي بدون اي كلمه اذا خرجت ورائيتك هنا تعرفين مصيرك "
ومن ثم توجهه الى حمامهُ اخذت تلك المحظيه اغراضها بسرعه وذهبت هي تعرف مزاج الامير وانهُ جاد بكل كلمه يقولها لم تهتم بحسدها الذي حطمهُ الامير حتى .
بعد ان خرج الامير من حمامهُ كان كلشيء مرتب الافرشه بمكانها وثياب النوم ايضاً لذلك توجهه لراتدائها .
" اتظن استمرارك بهذه الحاله سوف تنسيك الفتى "
فزع من ذلك الصوت لقد كان اكره صوتاً لمسامعهُ صوت كوابيسهُ لكنهُ ليس نائماً حتى مالذي يجري التفت ليلتقي بكابوسهُ حياً وينظر لهُ تلك الامرائة تلك العينان اسقط الثياب وجلس على الفراش يغطي عيناهُ صرخ قائلاً .
" مالذي سمح لكي بدخول من انتي "
لم يكن يطلع بعيناها لقد كانت تخيفهُ من صغرهُ والان هي حقيقه امامهُ .
"الم تسأل نفسك يوماً لماذا انا اختلف عن باقي الاطفال لماذا انا اقوى واذكى باضعاف المرات بمن هم من عمري "
صحيح لطالما كان ذلك صحيحاً جونغكوك ابداً لم يكن طفلاً اعتيادياً ولكنهُ فقط ضن ان ذلك شيئ طبيعي اخذ يلتف براسهُ شيئاً فشيء ليرى تلك المراءة حاول بان لايرتعب وان يكون قوياً هو الملك واللعنه .
"مره اخرى من انتي وكيف دخلتي ان لم تجيبيني فسوف أمرهم برميكِ بلسجن "
"الم تسال نفسك تلك الليله كيف حصلت على الاجنحه وتلك العينان وكيف اختفت بليله وضحاها "
لقد اندهش جونغكوك اكثر واكثر الاجنحه لااحد يعلم عنها غير جيمن وهو يعلم جيمن حق المعرفه الفتى من المستحيل ان ينطق باي كلمة .
"كيف تعرفين بامر الاجنحه من انتي "
اخذ ينظر بعيناها تحولت احد تلك العينان الخضراء الى حمراء كانت مشابه لعينان حونغكوك اخذت ترفع ذلك الوشاح الاسود عن وجهه ليطلع عليه لقد كان نصفهُ محترقاً ومرعباً لذلك اخفض وجهه فوراً .
"مجدداً ولاخر مره فقط اخبريني من انتي بحق اللعنه "
لقد فقد اعصابهُ وصاح بها وهي لم يهتز لها اي جفن ولم تتزعز من مكانها جوابتهُ باكثر الاصوت هدوائاً بلعالم وهي تقوم بلانحناء اتجاهُ .
"انا اكون والدتك جلالاتك امير الظلام "
________________________
انتهى
اتمنى ان تستمتعوا
فوت وكومنت ❤️❤️❤️