[مَشاعَرْ مِنْ قَهُوَة] [jjk]

By ryllis_18

16.7K 1.7K 786

ربما احببتك طيلة سبع سنوات لكن لم اتمكن من الاعتراف لك .. في مجلدات قوانيني لدي قانون .. ينص على ان من واجب ا... More

NOTE
الفصل الاول :لقاء غير متوقع
الفصل الثاني : إِذاً إسمُهُ جونغكوك؟
الفصل الثالث :قهوته تختلف حسب مزاجه
الفصل الرابع: فتاة المقهى هي جاندي !
الفصل الخامس :مشاعر من قهوة
الفصل السادس:ذكرى اشتياق
الفصل السابع:المال يحل كل شيء .
الفصل الثامن:كتاب ممتع ..
الفصل التاسع:هل احبه حقاً ؟
الفصل الحادي عشر:لوحة.
الفصل الثاني عشر:خطة
الفصل الثالث عشر:ركز بكل حرف
الفصل الرابع عشر:بعض الاشياء من الافضل ان تبقى سراً
الفصل الخامس عشر:كيم هيونغ جين
الفصل السادس عشر:يوم مولد هالفيتي
الفصل السابع عشر:رحلة للبحث عن نفسي
الفصل الثامن عشر:طُرٌق نحو السعادة
الفصل التاسع عشر:أنا هالفيتي ..
الفصل العشرون:النهاية السعيدة تكون بيدك
اهداء
شُكُر وتَقدير
اعلان

الفصل العاشر : هالفيتي

602 78 33
By ryllis_18


-إنَتَظِرنِي ، سآتِي أحْتَمِي
بِذرَاعَيك وسَأَظَلْ لَك حَتى المَماتْ .
-دوستوفيسكي

2020/10/1

ا

نهت كوب قهوتها بعد ان كانت تتذكر كل تفصيلة من ماضيها معه ..

آه ~ و كم تشتاق له .. هي تعترف انها تحبه لا و بالتعشقه .. لم تره منذ سنة .

سافرت الى اليونان منذ سنة بسبب احدى معارضها .. ثم قررت إقامة معرض آخر هناك .

المعرض الاول كان بمجموعة لوحات تحت مسمى "شتاء" .. كانت من ست لوحات ذات الوان زرقاء على الاغلب .

اما معرضها الثاني والذي لاقى شُهرة كبيرة جداً كان تحت مسمى "ذكريات" .. كانت هذه اللوحات قد لاقت هذه اللوحات شهرة كبيرة بسبب تميزها .. كانت باللون الابيض والاسود .. كانت قد استوحت هذه اللوحات من ذكرياتها مع جونغكوك .

الرسمة الأولى لشاب و فتاة على الشاطئ .. الرسمة الثانية للشاب و الفتاة ذاتهما لكن في الحديقة .. الثالثة في المكتبة .. الرابعة في المقهى .. الخامسة في الجامعة .. اما اخر لوحة وهي خاتمة المجموعة .. الفتاة في الجانب الأيسر و الشاب في الجانب الايمن بينهما زجاج مكسور و شظايا الزجاج تتطاير بينهما .. لكن مع ذلك تلك الفتاة كانت تبتسم و تنظر للشاب .. اما هو ينظر لها باشتياق و حزن .
آخر لوحة رسمتها لتعبر عن اشتياقها له .. و لكي تخبر العالم ان المسافة التي بينهما سوف تُكسر ..

رن هاتفها وكانت مساعدتها .

-حجزت تذاكرنا .. الطائرة هذه الليلة الساعة الخامسة صباحاً .
قالت مساعدتها .

-حسناً .

أغلقت المكالمات وهي تبتسم ابتسامتها الغريبة .. اخيراً سوف تراه .. اخيراً سوف تسمعه .. اخيراً سوف تشمه .

اغلقت عيناها تتخيل اول لقاء لهما بعد سنة من الفراق .. كان دائماً ما يتصل .. يطمئن .. يشتاق .. يضحكها .. يجعلها تفقد صوابها بكلماته بدون ان يشعر .. هي ايضاً تعلم بانه يحبها .. تنتظر ان يخبرها .. مجلدات قوانينها و كبريائها يمنعانها من الاعتراف بحبها .. هي ستفعل ما تجيده .. الأنتظار بصمت .

قررت ان ترسم اول لقاء لهما على طريقها ..

-مرحباً جيمين .

- جاندي .. مر وقت طويل .. كيف حالك؟

-بخير .. وانت ؟
لعنت بداخلها وهي مجبرة على اعادة هذه الخطابات الرسمية .

-بخير .. لقد رأيت لوحاتك الاخيرة ..كانت مذهلة !

-شكراً لك .. جيمين اتصلت بك لأخبرك بانني عائدة الى كوريا .. لا تخبر جونغكوك .. و ايضاً اجعله يذهب غداً إلى مقهى ياكسوك .. اريد اللقاء به هناك .

-هذا رائع ! اخيراً انهيتي عملك .. جونغكوك حقاً مشتاق لكِ .

-اعلم .. سنلتقي لاحقاً .

-وداعاً .

اغلقت المكالمة ثم اخذت تتصفح الإنترنت وجدت مقالات عنها وعن انتهاء معرضها.. تعليقات جميلة جداً .. عناوين اخبار بأسم "هالفيتي" اخذت الاوكسجين تملئ به رئتيها تتذكر مصدر هذا اللقب ..

13/2/2016
جامعة سيؤل الوطنية

تجلس على احدى مقاعد حديقة الجامعة بينما تشرب كوب من اللاتيه قهوتها المفضلة و تقوم بالكتابة على حاسوبها ، قاطعها جلوس جونغكوك بجانبها.

- إذاً ..كيف هو تخصص الرسم ؟

-ممتع .. بما انني احبه ، و انت ؟ مستمتع بالنحت و صناعة الفخار ؟

- أجل .. ممتع جداً .
أجاب بأبتسامة واسعة ..

-صحيح جاندي ..على الرغم من اننا نعرف بعضنا منذ سنوات لكن متى عيد ميلادك ؟

-انا لا احتفل لذلك ليس هنالك داعي لمعرفته .

-بالتأكيد .. لا تحتفلين به لأن لا احد يعرف متى .. كيف نقوم بالمفاجآت !

-كلا انا فقط اكرهه .

-تشه .. لن تتوقفي عن الكلام بتلك الطريقة .

-كلا .

-إذاً هل امتلكتي اصدقاء من قبل ؟

-ربما ..

تنهد بعد تعبه من اجوبتها الغامضة ..

-اوه جاندي .. تذكرت شيئاً .. هنالك فتاة في القسم الخاص بي تشبهك كثيراً .. هي ذكية وغامضة ولا تتكلم كثيرا .

-اشك في ذلك لكن ربما نمطها intj

-ربما .. سوف اسألها .

-اسألها لكن على الرغم من ذلك .. وحتى لو كانت intj .. هي ستكون مختلفة عني .

-كيف ؟

-انا مختلفة جونغكوك .. انا غامضة .. جميلة .. نادرة .. تماماً كالهالفيتي .

-هالفيتي ؟ .. وما هذه ؟

-انها زهرة .. حمراء في الربيع .. وسوداء في باقي ايام السنه .. غامضة لا تنموا الى في مدينة هالفيتي في تركيا .. نادرة للغاية .. يقول البعض انها نذير شؤم .

-همم .. جميل .

-لذلك انا اشبهها .

-حسنا اذاً .. منذ اليوم فصاعداً .. انتِ هالفيتي .
قال بابتسامة واسعة ..

*

2/10/2020
6:45am
جونغكوك

استيقظت وكعادتي بدأت يومي بتصفح الانترنت وبما انني مهتم بالفن فأغلب الاخبار عن الفن .. وعن هالفيتي ~ .. اه كم اشتقت لها .. انتهى معرضها لذلك من المفترض ان تعود قريباً .. اتمنى ذلك ..
قطع قراءتي لأحدى المقالات والتي كدت فيها ان ارى لوحات المعرض اتصال جيمين .

-صباح الخير .
كان صوتي خشن اثر استيقاظي منذ دقائق .

-صباح الخير جونغكوك .. هل ايقظتك ؟

-كلا .. كنت قد استيقظت منذ دقائق .. ما الأمر ؟

-فقط احتاج الى التكلم معك .. ما رأيك ان نلتقي اليوم مساءً في مقهى ياكسوك ؟

لا انكر تهشم قلبي عند ذكره .. كل ذكرياتي الجميلة مع هالفيتي~ به ..

-حسناً نلتقي مساءً ..

-وداعاً .

-إلى اللقاء .

اغلقت المكالمة واتجهت لأكمل المقالة .. الى ان وصلت الى لوحات المجموعة .. التي بعنوان .. ذكريات ؟ .. باللون الابيض والاسود .. صورة على الشاطئ .. لكن هذه الفتاة .. أليست هي ؟ .. وهذا الشاب .. أليس انا ؟ .. هذا عند ذهابنا للشاطئ .. وهذه في جامعتنا .. تلك عندما ذهبنا الى الحديقة والتقت بعائلتي .. وهذه في المكتبه التي كنا نقرأ بها ، وهذا .. هذا في مقهانا .. مقهى ياكسوك .. واللوحة الاخيرة .. غامضة .. هالفيتي تبادلني مشاعر الحب ؟!!

هذا ما استنتجته من المجموعة ..

-جونغكوك ~ .. هيا استيقظ وتعال لتناول الفطور .
كان هذا صوت امي الذي اخرجني من صدمتي .

-قادم !
قلت بابتسامة .. وكم انا سعيد الآن !

اتجت الى الحمام واستحممت قبل ان ابدل ملابسي وانزل لتناول الفطور .

-صباح الخير .

-ما سر هذه السعادة اخي ؟

-شخص ما .. ربما ..

-جونغكوك !
اردفت امي بحزم

_ماذا ؟

-اليوم سوف نذهب الى منزل صديقتي .. ابنتها في غاية الجمال .. سوف تعجبك .

-امي !

-استمع لوالدتك وتزوج .
اردف والدي وهو يشرب الشاي

-لكن ..

-لكن ماذا ؟
اردفت امي .

-انا احب فتاةً ما ..

-حقاً ؟!!من هي ؟؟

حسناً .. امي تفاجأت كثيراً ..

-سوف تتعرفين عليها لاحقاً .

5:30 pm جاندي

لم انم لمدة يوم كامل ..استمر بالتفكير بردة فعله عند رؤيتي هل سيبكي ؟ هل سيضحك ؟ ما الذي سوف يقوله ؟ هل سأصمد وامنع نفسي من البكاء ؟ سأحاول .. ها انا اخرج من الحمام واجلس امام المرآت لا ارتدي سوى روب الحمام .. شعري مبلل انظر لنفسي .. مثالية .

ابتسمت بثقة قبل ان اتجه الى حقائبي ابحث عن شيء يناسب لقائنا .. لانه سوف يُكتب في التاريخ .. كلا .. سوف يُرسم و يخلد في المتاحف ! في النهاية انا اعظم رسامة شابة في هذا الوقت .. الكل يعرفني بلقبه .. هالفيتي .

اخذت اقلب بملابسي افكر ما الذي عليَ ارتدائه .. جينز ؟ .. لا .. زي رسمي ؟ لا ..

-هذا مناسب .
اردفت بابتسامة بعد ان اخترت ما سارتديه .

5:30pm جونغكوك

اخرجت ملابسي لارتديهم .. لا اعلم لما اشعر ان شيء سيحصل .. تجاهلت هذا الشعور وخرجت بعد انتهائي .. وصلت الى المقهى انتظر جيمين وانا قلق بسبب نبرته المتوترة عند حديثنا على الهاتف .

6:00 pm

ها هي الان تصل .. لمحته من زجاج واجهة المقهى .. شعرت بألم في صدرها لكنها تجاهلته ودخلت .. في الوقت تماماً .. لم تتأخر ولم تأتي مسبقاً ..

فتحت باب المقهى وتجاهلت روزي التي مازالت تعمل هناك بعد كل هذا الوقت والتي تعرفت عليها فوراً .. نظرت نحوه .. وقف بصدمة فور ان لمحها .. دموع تخللت مقلتاه ، نظرة اشتياق وصدمة .. اما هي فقابلته بنظرة هادئة وابتسامة حزينة .. تقدمت بعد ان اغلقت الباب خلفها اما هو فقد سارع لمعانقتها وهو يبكي .

-اشتقت لك ..
قال بهمس باكي .

- اشتقتك .
قالت بنبرتها الهادئة ببطئ ثم رفعت ذراعاها واحاطت بهما خصره ..

كما توقعت .. مهما كانت ردة فعله سوف تعجبها .. الاشتياق وما يفعل .. استطاعت منع نفسها من البكاء بصعوبة وبادلته العناق .. وهذه معجزة .

ابتعد عنها قليلاً يلاحظها ترتدي فستان اسود قصير نوعاً ما مع حذاء بوت بكعب عالي وسترة بنية طويلة شعرها قد طوِلَ منذ اخر مرة رآها حيث قد قصته وطلبت ان يتذكرها ويلاحظ كم المدة التي ستختفي بها من خلال طول شعرها .. لم تتغير كثيراً .. وهو ايضاً لم يتغير في نظرها ..

-هالفيتي~
ق

ال وهو يُرجع خصلات شعرها .

-جونغكوك~
ق

الت وهي تغمض عيناها تستمتع بهذه اللحظة .

انه لقاء خططت جاندي لرسمه بالفعل ...

-ماذا تطلبان ؟
ا

ردفت روزي بعد ان جلسا بابتسامة اثر اللقاء الذي رأته قبل قليل ولا تريد ان تقاطعه بكلمات اشتياقها لجاندي .

-كابتشينو .
ق

ال جونغكوك وهو ينظر لجاندي بابتسامة واسعة ، اما هي .. فتذكرت الكتاب الذي اعادته اكثر من مرة "الكابتشينو يشربها عندما يكون مع شخص يحبه "...

-شأخذ الكابتشينو ايضاً .
ا

ردفت بعد ان وضعت قدم على الاخرى تعدل جلستها بثقة .

-كيف كنت ؟ .. أكنت بخير ام كنت مثلي ؟
و

من سيقول كلام مثل هذا غيرها هي ..

-ماذا تقصدين بكنت مثلي ؟
و

كما توقعت هي .. هو لن يفهم .

- لا اعلم .. حزين .. منكسر .. مجروح .. ربما وربما شيء اخر ..
ق

الت بابتسامتها الغريبة المعتادة .

-ربما .. لكن .. لم اكن بخير ..

-هل عليَّ ان اكون سعيدة بسماعي هذا ؟ .. على اي حال كيف تجري دروسك لصناعة الفخار ؟

-جيدة .. من الممتع روئية الطلاب مستمتعين بصناعة الفخار .. يذكرني هذا بايام دراستنا في الجامعة ..

-هممم ...

اردفت بينما تاخذ رشفة من الكابتشينو الذي وصل تواً .

-انه حلو المذاق .. لقد نسيت طعمه تقريباً .
ا

ردفت بشرود

-لما ؟...

-لاشيء .. فقط لم اشربه منذ مدة ..

-بالتفكير بالامر .. انا ايضاً ..

حل صمت بينهما قطعه جونغكوك بتوتر ..

-معرض ذكريات ..

-ما به ؟

-ذلك الفتى .. وتلك الفتاة .. ألم يكونا نحن ؟

_ربما .. انت ما رأيك ؟..
ا

ردفت بابتسامتها الغريبة تلك .

صمت ولم يرد .. وجال باله للبحث عن موضوع اخر ..

-جيمين لم ياتِ !
ا

ردف مستدركاً انه كان من المفترض ان يشرب هذه القهوة مع جيمين .

-بالطبع لن يفعل .. هذا اللقاء من تخطيطي ..

-لم تزدادي إلا غموضاً وجمالاً في هذه السنة .. هالفيتي ~


●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●
1659

Continue Reading

You'll Also Like

729K 15.5K 45
للعشق نشوة، فهو جميل لذيذ في بعض الأحيان مؤذي مؤلم في أحيانا اخرى، فعالمه خفي لا يدركه سوى من عاشه وتذوقه بكل الأحيان عشقي لك أصبح ادمان، لن أستطع ا...
185K 16.1K 27
فـي أحـد الحـقبـات الـزمنـية القـديـمة.. عندما كانت الممالك تُحطم وتمزق بعضها في صِراعٍ من أجلِ البقاء.. اندلع صيتُ أكبر جيش مرتزقة قَد خُط تاريخهُ ا...
26.5K 3.1K 12
حتّى تبزُغَ شمسٌ في ظلمة اللّيل.. حتّى يسّاقط الثَّلج في أوجِ الرّبيع .. حتّى تغمر أمواجُ البحرِ الصحراء .. سأظلُّ أحبُّك. -JK نشرت: 11/06/2018 انتهت...
2.9M 59.9K 77
نتحدث هنا يا سادة عن ملحمة أمبراطورية المغازي تلك العائلة العريقة" التي يدير اعمالها الحفيد الأكبر «جبران المغازي» المعروف بقساوة القلب وصلابة العقل...