Mafia girl// فتاة المافيا

By yayakook7

154K 6.7K 2.6K

يويا فتاة لطيفة من ضمن المافيا الخاصة بعمها، كانت تعيش حياة سعيدة رفقة والديها إلى أن انقلبت حياتها فسارت تسع... More

تعريف الشخصيات
Part //1//
Part //2//
Part //3//
Part //4//
Part//5//
Part//6//
Part//7//
Part//8//
//Part 9//
Part//10//
Part //11//
Part //12//
Part //13//
Part //14//
Part //16//

Part //15//

6.9K 351 511
By yayakook7


هاااي كيكاتييي، رجعتلكم ببارت جدييد، لا تنسوا الفوت 🌟

و اذا كان ممكن تعليقات بين الفقرات 👈👉💕

و اسفة اذا كنت اتأخرت 🥺❤️ (ارجوكم لا اريد الموت مبكرا، سامحوني هذه المرة 😿)

و بس ما رح طول عليكم خلونا نبدا 

______________________________________

فتح الباب ليجدها جالسة فوق السرير

يويا: أخرج أو سانادي أمي

جونغكوك: أعلم أنها ليست هنا

يويا: ايشش، اسمع ليس لدي وقت، هيا قل بسرعة ما لديك

جونغكوك: ما كنت هو أنني أنا..... اناا....

يويا: اسمع، تكلم بسرعة و أغرب عن وجهي حالا

ليغمض جونغكوك عينينه و يتكلم بسرعة: أناااااا آسف

يويا: هه ألهذه الدرجة صعب قولها

جونغكوك: الأمر ليس كذلك، لكن..

يويا: حظرت مبررات أيضا، أتعلم كنت قد أوشكت أن أنسى ما حدث قبل لا أعلم حتى كم من الوقت قد مر، و أنت لم تحاول حتى الاعتذار إلى الآن

جونغكوك: لقد حاولت الاعتذار الكثير من المرات لكن كل ما فعلتيه هو أنكي قمت بتجاهلي

يويا: الان أصبحت أنا من...

ليقوم جونغكوك بمقاطعتها: نعم، أنتي، الأمس، قمتي بتجاهل كلامي طوال الوقت، حتى عندما اخبرتكي انني اريد قول شيء مهم، و بآخر المطاف ذهبتي مع يونجون و بتي في بيته و لا أعلم حتى ما فعلتموه أيضا، لا دخل لي و لا اهتم لكن، كان بإمكانك انتظار و لو قليلا، لن أكن لأخذ الكثير، حتى طوال الايام التي قبلها كنت فقط تقومين بتجاهلي و التهرب من رؤيتي حتى، اليوم صباحا قلتي انه ليس لديك وقت و ذهبتي كالعادة نحو عزيزك و حبيبك يونجون

لقد كان صادقا في كل كلامه عدا أنه لا يهتم، لقد كان يحترق من الغيرة كلما رآهما معا كلما تذكر، لكنه ليس بتلك الشجاعة ليعترف لها، خصوصا بعد اعتقاده أنهما يتواعدان، لكن يويا من كل كلامه لم تهتم الا بتلك الجملة " لا دخل لي و لا اهتم"، هل كان هو محور تفكيرها طوال الوقت و هو بالنهاية لا يهتم بكل بساطة، لا يهتم!!

يويا: حبيبي يونجون هههه و أيضا لا تهتم، لكن انا أهتم، إنني أهتم عندما كنت أراك كل مررة مع تشو هي، كنت تعلم أنها اذتني أكثر من مررة، سبتني لانني يتيمة أمام الجميع، تحاول اهانتي كلما اتيحت لها الفرصة، أتعلم بما كنت أشعر كل مرة، لقد كنت اتألم كل مرة تكون قريبا منها، لكن نسيت انت لا تهتم هه لكن انا اهتم مررة أخرى، أهتم عندما أراك قريبا منها، و اهتم عندما أراك قريبا منها بدل محاولة مصالحتي، كنت اتجاهلك و أبتعد عنك، لكي لا اتاذى أكثر ، لكي لا اتعلق فيك أكثر و انت لا تهتم لي حتى، كنت اتجاهلك، لكي أتعود على العيش بدونك بعد أن تقرر الرحيل، لكن اكتشفت أن الأوان قد فات...

تسربت دمعة من عينيها ليقترب جونغكوك و يضمها: أنا آسف إذا كنت قد جعلتك تشعرين هكذا و تتألمين، انا حقا آسف، كنت أريد أن أقولها قبل أن أرحل - ليبعدها عن حضنه - لن أسبب لكي التعب اكثر، سأرحل و يمكنك العودة لحياتك قبل أن أدخل لها و أخربها، أتمنى أن تسامحيني أنا حقا آسف، آسف جدا

ليستدير مغادرا الغرفة تاركا يويا بمعالم الصدمة غير قادرة على استوعب كلامه، ليستعد لمغادرة البيت باكمله بعدها لكن يدها أوقفته: لا يمكنك الرحيل

جونغكوك باستغراب: لماذا؟

يويا: لن أتركك تذهب بعد كل هذا

جونغكوك: انا لا أريد أن أكون عبءا عليك بعد الآن، لذلك قر....

لتقاطعه قائلة: لم تكن يوما كذلك

جونغكوك: لكن..

لتردف: أنا أحبك - لتقترب نحوه و تلثم شفاهيهما بقبلة سطحية وضعت فيها كل مشاعرها الصادقة نحوه بينما هو لم يبادلها سوى الصدمة من هذا الاعتراف المفاجئ الغير متوقع، كل ما يفكر فيه كان هو ماذا عن يونجون، ألم يكونا... ابتعدت عنه لتكمل- لقد أخبرتك أنني حاولت التعود على العيش بدونك، لكنني لم أستطع، و أيضا لقد سامحتك، حتى لو لم تكن تبادلني نفس المشاعر لكن لا ترحل، أعدك أنني لن أتدخل في حيا.... - أسكتها جونغكوك بقبلة قاطعت حديثها لتبقى متصمرة بمكانها بينما يحرك هو شفتاه فوق كرزيتيها البارزتين، إنه يقبلها أيعني هذا انه يبادلها مشاعرها ام أنه فقط لم يرد إحراجها، يالحماقتك يويا تضيعين هذه اللحظات الثمينة في تفكيرك السخيف، لتقوم بطرد افكارها و تبادله قبلته، قامت بمعانقة عنقه و الاقتراب اكثر، لقد كانت قبلة طويلة وضعوا فيها كل مشاعر الاشتياق و الحب و الندم على الايام التي مرت بدون محادثة بعضهم غائبين عن هذا العالم لعالم آخر ليس به غيرهما، ليس هناك من يزعجهم أو يوقفهم عن حب بعضهما، فقط هما الاثنان-

احست بنفاذ الهواء من رئتيها لتقوم بضرب كتفه بخفة ليبتعد واضعا جبينه ضد خاصتها و هو يلهث بنفس مقطوع: أحبك، انا حقا أحبك من كل أعماق قلبي، آسف و أعدك أنني سأعوضك على كل شيء

يويا: وجودك بجانبي كاف بالنسبة لي

جونغكوك: اذا هل أنتي حبيبتي الآن

يويا بخجل: نعم

جونغكوك: يا إلهي أنتي خجلة، يجب أن أسجل هذا

يويا: ياا، لا تخرب اللحظة أيها الأحمق

ليحملها جونغكوك بفرح و يبدأ بالدوران بها: أنتي حبيبتي الآن يا الهيي، انا حقا اسعد انسان حاليا، هل تصدقيييين، لقد أصبحتي حبيييبتييي

يويا بضحك: انزلني هيااا سأسقط

جونغكوك: لن أنزلك حتى تعيديها، هيا قولي أحبك

يويا: أحبك أيها الأحمق

جونغكوك: يا إلهي انتي تحبينني، ااااااااااا

يويا: هيا انزلني الآن

أنزلها جونغكوك لتردف يويا: لكن ماذا عن تشو هي

جونغكوك: أتصدقين انني احب تلك المتصنعة حقا، لقد كانت كل مررة تضعني في مواقف محرجة لكي لا استطيع رفض الخروج معها، و حتى و انا معها تفكيري كله معك

يويا: اووه هذا رومنسي

جونغكوك: لكن لماذا بتي مع يونجون في بيته، أتريدينني أن أذهب و ابرحه ضربا

يويا: ياا، لقد كان قبل أن نتواعد

جونغكوك: لكنكي كنتي تحبينني، لماذا ذهبتي معه و ماذا فعلتم؟ يا إلهي إنها تعتبر خيانة

يويا: ايشش، لقد كنت فقط اساعده في اقتناء هدية لكي يعترف لفتاة ما، و بعد أن ذهبنا من أجل العشاء شربت كثيرا و لم أتذكر العنوان و هو لا يعرفه، لذلك اخذني لمنزله و أيضا تجنبا لأن لا تراني أمي بتلك الحالة و توبخني

جونغكوك: هل نمتما منفصلين؟

يويا بملل: نعم، هل انتهيت من استجوابك؟

ليقترب و يطبع قبلة على خدها: نعم، أحبك

يويا: لكن انتظر كيف تقول انني خنتك هاا؟ أيعتبر امساك تشو هي ليدك خيانة أيضا هيا أخبرني؟

جونغكوك: ان... أنا، اقسم انها هي من كانت تلتسق بي طوال الوقت

يويا: سأتظاهر انني لم أراها تمسك بيدك و تناديك اوبا نيني هيا أخرج، أريد تغيير ثيابي

جونغكوك: يمكنك ذلك، لا بأس انا حبيبك الآن

يويا: يااا أخرج أيها المنحرف قبل أن أرمي بك خارجا هيا

خرج راكضا لتذهب و تغلق الباب وراءه

استحمت و غيرت  ثيابها ثم نزلت للأسفل إلى المطبخ

يويا: ألم تعد أمي بعد؟

لترد عليها إحدى الخادمات : لا كما أخبرتك، من الممكن أن تتأخر قليلا اليوم

يويا: حسنا

صعدت للأعلى لتلتقي بجونغكوك بالرواق: سمعت أنكي لم تتناولي غذائك

يويا: لم يكن لي شهية حقا

جونغكوك: و ما رأيك الآن أن تتذوقي وجبة من يدي حبيبك الطباخ الماهر

يويا: أخاف ان أموت متسممة

جونغكوك: ساتجاهل هذا لأنني سعيد

يويا: كنت فقط امزح معك حبيبي، انا حقا جائعة و أريد تذوق طعامك

جونغكوك: اذا هيا بنا، اركبي ظهري كي ننطلق

فعلت ما طلبته لكي يقوم بعمل حركة باتمان و ينطلق راكضا إلى أن وصل إلى المطبخ، كان هنالك من الخدم من يناظرونهم باستغراب ألم يكونا متخاصمين قبل لحظات، و هناك من استلطفهم و اخذ يضحك على لطافتهما، لكن هناك من الخادمات من كانت تناظرن يويا بغيرة، لقد كان لهم أمل بأن ينظر جونغكوك نحوهم و أن يعيشوا قصة حب طرفها الخادمة و السيد، هل يحسبون نفسهم يمثلون بدراما رومنسية؟

وصلا للمطبخ ليضعها فوق كرسي قريب منه: اجلسي هذه المرة فقط هنا و لا تتحركي أبدا

لتومئ له يويا بلطافة و تنظر نحو الخادمات : يمكنكن المغادرة لغرفكم او لأي شيء آخر، عودوا عندما اناديكم

لينحنين لها ثم يرحلوا

لبس جونغكوك المئزر ليبدأ بإخراج المكونات و تحضيرها و هو يبادل يويا أطراف الحديث من حين لآخر

كانت الوصفة جاهزة بعد مدة ليست بالطويلة، ليقوم بوضعها في صحنين مستديرين، كانت عبارة عن معكرونة بالجبن، زينها بالقليل من الصلصة من فوق ليضعها أمام يويا: تفضلي جلالتك، وجبتك جاهزة

يويا: شكرا لك

لتمسك الشوكة و تجربها، كان ينظر لوجهها منتظرا اي ردة فعل صغيرة منها

يويا: بالصراحة، إنها مثل... مذاقها ليس سيئا، بل انه راااائع، انها ااا لذيييذة جدااا، أين تعلمت الطبخ، يجب أن تعلمني

جونغكوك: أظن أنه شيء صعب لتتعلميه انتي بالذات، أعني انكي انتي... اء-

يويا: اتقصد انني غبية و لا استطيع تعلم الطبخ، هاااا؟

جونغكوك:لااا لااا ،انتي ذكية حقا، لكن ما اقصده، انكي للأسف الشديد فاشلة في الطبخ، أعني انك لا تقلين حتى بيضة، فهمتي صحيح..؟؟

يويا: اذا خذ كل صحنك بنفسك أيها الطباخ الماهر، و انا سأذهب لآكل البيض المحروق

جونغكوك: لا لا انتظري، أقسم أنني لم أقصد إزعاجك هكذا، انا واثق انكي بذكائك، ستستطعين تعلم الطبخ خطوة بخطوة

يويا بوجه عابس: لا أريد، لن آكل

جونغكوك: فتاتي اللطيفة، تعالي سأطعمك بيدي

يويا: ياااي، هيا هيا اطعمني كوكييي

جونغكوك: ماذااا ناديتني؟

يويا: اممم كوكي...كوكي...كوكييي

جونغكوك: قلبي الصغير لا يتحمل، لما انتي لطيفة هكذا، لقد كنت محروما من لطافتك كل هذه المدة

يويا: نينيني ،انت السبب

جونغكوك: هيا هيا كلي، و كفى كلاما

اكمل إطعامها ليحمل الأطباق و يضعها بالمغسلة ثم يتجها معا لفوق

جونغكوك: إذا ماذا سنفعل الآن؟

يويا: من المفترض  أن اليوم تدريب بالمقر، سيكون الآخرون جاهزون حاليا

جونغكوك: يوياا، انه اول يوم من مواعدتنا، و تريدين الذهاب للتدريب

يويا: التدريب أهم شيء لا نعلم متى يهجم العدو

جونغكوك: ألن يجد العدو غير اليوم للهجوم، هيا دعينا نؤجل التدريب

يويا: اممم حسنا، اذا ما سنفعل؟

جونغكوك: نخرج في أول موعد أو نشاهد فلما معا الليلة، ما رأيك؟

يويا: اممم لنشاهد فلمااا إذا، لكن يجب علي اولا الاتصال بهم لكي أخبرهم انني لن آتي؟

جونغكوك: هيا إعفي عليهم اليوم و دعيهم يرتاحون

يويا: هل تعلم ماذا سيحصل لو علم عمي أنني أجلت تدريباتنا بسبب موعدي مع حبيبي الجديد، سأضطر لسماع محاضرة لمدة ساعة عن شروط العمل و مسؤولية تعييني كرئيسة و واجباتي؟ يجب أن يذهبوا للتدريب

جونغكوك: أرجوك، فقط اليوم، لا بأس، يمكن ان نعتبره يوم عطلة لنا جميعا، و أيضا كيف سيعرف؟

يويا: تششه حسنا

اتصلت بالفتيات لإعلامهم بخبر تأجيل تدريباتهم بينما ذهب جونغكوك لتحضير الفشار

ويسيول: ااااا يا إلهي حمدا لله لقد كنت متكاسلة للذهاب

دوجين: لكن هذا غريب لما هكذا فجأة هل حصل شيء؟

يويا: امم لا شيء مهم، سأخبركم غذا

رونا: حسنا، سنقوم باخبار الباقين

أقفلت الخط لتتذكر فجأة يونجون و خطة اعترافه

اتصلت به ليرد عليها: مرحبا يوياا

يويا: هاي يونجون كيف حالك؟

يونجون: بخير ماذا عنك؟

يويا: انا بخير، أردت فقط سؤالك كيف مر الأمر، هل أخبرت ليا؟

يونجون بحماس: نعععم لقد اخبرتها و قالت انها ستنتظرني، يا إلهي انا متوتر

يويا: انا متأكدة أن كل شيء سيكون على ما يرام، و أيضا ستقبل عرضك

يونجون: أتمنى ذلك، بالمناسبة ستأتي غذا صحيح؟ أحتاجك بجانبي لمساندتيي اااا

يويا: طبعا سآتي، و سأشرف على آخر التحضيرات، يا إلهي انا متحمسة كأنني أحضر لعرس

يونجون: أنا اشعر كأنني امرأة مقبلة على الزواج، اااه انقذوني

يويا: يا كن رجلا و تماسك، فايتيينغ، هيا سأذهب، أراك غذا

ودعته لتقطع الخط ليندفع جونغكوك الذي وصل حتى آخر المحادثة بأسئلته: يااا من هذا؟ أين سترينه؟ أي عرس؟ هل ستتزوجين و تتركيني؟ ألم أكن حبيبا مناسبا لك؟ - ببكاء مصطنع -

يويا: يا أيها الغبي، كيف ساتزوج و أنا قد بدأت مواعدتك قبل ساعات فقط

جونغكوك : اذا من كان ذلك؟

يويا: إنه فقط يونجون، يحتاجني في عمل مهم غذا و سأذهب لالتقي به بعد الجامعة

جونغكوك: ألن تأخذي رأيي بالموضوع؟

يويا: آخذ رأيك بماذا؟

بذهابك للقائه، ياا انا حبيبك الآن، هل ستحبين أن أذهب للقاء تشو هي

يويا: التقي بها بدون علمي و سأقتلها

جونغكوك: إذا انا أيضا لست موافقا على لقائك بذو الشعر الأصفر، أريدك أن تلغي ذلك الوعد اللعين الآن

يويا بصوت عال قليلا: يا، لا تحسب أنك ستتحكن بي فقط لأنك حبيبي، لم يولد بعد من سيتحكم بأفعالي

جونغكوك: هل سنتشاجر الآن منذ اول يوم، الأمر لا يستحق، كل ما في الأمر اني لا ارتاح لذلك الولد، لا اريد لحبيبتي ان تلتقي به، هل من مشكلة بهذا؟

يويا بعد أن هدأت و تفهمت وضعه: انا أتفهمك، و احب انك تغار علي و انك حقا تحبني، لكنني حتما لا أستطيع، لانه يعتمد علي غذا، لقد حضر لهذا اليوم كثيرا و لن افسده بسبب غيرة حبيبي اللطيف، كل ما في الامر انه قرر غذا ان يعترف بحبه للفتاة التي كانت صديقته طوال هذه السنوات السابقة، و طلب مساعدتي في التحضيرات لأني فتاة و أعلم ما ستحبه، هذا كل ما في الأمر، هل فهمت الآن؟

جونغكوك: حسنا، لكن هناك شرط

يويا: ما هو؟

جونغكوك: ستأخذينني معك

يويا بقلة حيلة أمام عناده: يا إلهي، حسنا

جونغكوك: هيا إذن، لنشاهد فلمنا، هل اخترت واحدا؟

يويا: نعم انه هذا، لقد سمعت عنه مدحا كثيرا و أريد مشاهدته مع لطيفي

جونغكوك: كيف سأصمد أمام هاته اللطافة

يويا: هههههههههه هيا شغل الفيلم بسرعة، و تعال للجلوس بسرعة

قام بتشغيله ليجري عائدا نحو فراشها جالسا قربها بعد أن قام بتغطية كليهما

بدأ الفيلم و هم يتتبعون أحداثه بحماس، بينما جونغكوك يراقب يويا طوال الوقت، يحفظ كل جزء منها مشبعا اشتياقه لها، اشتاق لحركاتها العفوية، طريقة كلامها، كل شيء بها، يزداد تعلقه بها يوما بعد يوم و لا يتخيل حياته من دونها، كيف استطاع أن يفكر بتركها و الرحيل من البيت، ماذا لو لم تمنعه من الرحيل؟ ماذا لو لم تمسك بيده و تترجاه للبقاء؟ لقد كان غبيا حينها و ها هو نادم الآن، لكنه وعد نفسه أن يعوضها على كل لحظة حزنت بسببه، سيكون سعادتها و سندها بهذه الحياة القاسية

يويا: يااااي لقد انتهى الفيلم، اااا لقد كان محمسا، أرأيت كيف قام بقتله

جونغكوك: لم أستطع التركيز بسبب وجودك بجانبي

يويا بخجل: ياا توقف

جونغكوك: أنا أقول الحقيقة لطيفتي، لا أستطيع التركيز بأي شيء بوجودك جانبي، لا يمكنني القيام بالمهمات معك، لا يجب أن نكون بنفس الفريق أبدا

لتقوم يويا بوضع وجهها على صدره: توقف، انت تخجلني

جونغكوك و هو يقوم بعناقها: حبيبتي اللطيفة تخجل، يا إلهي أنا أحبك

يويا بعد أن بادلته العناق: أنا أيضا، لا ترحل أبدا أرجوك

جونغكوك: أعدك أنني لن أفعل، سأبقى معك للأبد، هذا وعد

بدأ بالتربيت على رأسها بهدوء إلى ان لاحظ سكونها و انتظام أنفاسها، إنها نائمة

بقي يتأمل ملامحها التي أصبح يعشقها إلى أن التحق بها إلى عالم الأحلام، حيث كان يراها به كل يوم بسبب اشتياقه الشديد لها، لكن يا للعجب ها هو يرى أحلامه تتحقق و تصبح حقيقة الآن و ها هي نائمة في حظنه الآن كما عهد تخيلها، يحبها بكل جوارحه، لكن هل يحبها هي الكلمة الصحيحة لوصف مشاعره، لا بل إنه يعشقها، بعدها عنه جعله مجنونا بها و بكل جزء منها، يمقت اقتراب أي أحد منها و يمقت أي أحد يمسها بأذى او يفكر في ذلك حتى، مستعد للتضحية لاجلها، لأنها كل ما تبقت له بعد أخته التي لا يعلم إن كانت حية حتى

دخلت السيدة مين من باب المنزل و هي تحمل أغراض خفيفة ليدخل بعدها السيد كيو الأجاشي حارس البوابة

السيدة مين: آسفة جدا لقد أتعبتك معي

السيد كيو: لا تقولي هذا انا هنا لأجلك في أي وقت

السيدة مين بخدود متوردة: شكرا لك

السيد كيو: ليس بيننا شكر، هل أدخل هذه إلى المطبخ

السيدة مين: نعم من فضلك - لتفكر بعقلها - "يا إلهي إنه رجولي جدا و لطيف، اووه ما الذي افكر فيه، يا إلهي أبدو كفتاة ثانوية مغرمة، ركزي يا مين، أنت عجوز الآن، لا وقت لهذا"

وضع السيد كيو الأغراض فوق الطاولة ليقول: سأخرج الآن، إن إحتجتني في أي، ما عليك سوى مناداتي

السيدة مين: حسنا.... ءا- إجلس لتشرب شيئا لقد أتعبتك معي

السيد كيو: اوه حسنا هذا لطف منك، شكرا لك

السيدة مين: حسنا، انتظر سأحضر لك عصيرا منعشا

انهمكت في صنع العصير بعد أن أخرجت الخادمات اللتين كن يراقبنها باستغراب لنشاطها المفرط و احمرارها بعد كل كلمة من الاجاشي الجالس هناك

انتهت من العصير الذي صنعته بكل حب... لتقدمه له بعد سكبه في كأس

لينطق السيد كيو بعد ان ارتشف منه: كما هو متوقع منك آنستي، لذيذ كالعادة

السيدة مين : ا- آنستييي، اووه أنا بالفعل امرأة مسنة الآن

السيد كيو: كنتي دائما شابة في نظري، عن إذنك، سأذهب الآن

السيدة مين بعد أن أصبحت كالطماطم: رافقتك السلامة، إلى اللقاء

خرج لتتنفس الصعداء، و يدخل بعده الخادمات التي كن قرب الباب

اتجهت إحداهن نحوها لتسألها بقلق : يا إلهي سيدة مين، هل أنتي مريضة، ما بك حمراء هكذا

السيدة مين: لا.. أ أ. أنا فقط، اهه إنني أشعر بالحر، الجو حار يا فتيات صحيح ههه

خادمة: لكنه فصل الشتاء سيدتي

السيدة مين: اوه حقا، هههه.......- لتقول محاولة تغيير الموضوع - أين هم الأولاد؟

الخادمة: إنهم فوق بغرفهم، هل أذهب لإخبارهم برجوعك؟

السيدة مين: لا بأس، سأذهب بنفسي، و أيضا حظروا العشاء

انحنت لها لتفسح لها الطريق للمرور

بدأت السيدة مين تصعد الدرج لتصل أمام باب غرفة يويا التي كانت في أول الممر، قامت بفتح الباب لتقول: لقد عدتتت

لكن ما رأته أمامها هو يويا التي تتوسط حضن جونغكوك و هي نائمة، و جونغكوك الذي بدأ بالتفريق بين جفنيه، الذي ايقظه صوت السيدة مين العالي نسبيا

وقفت السيدة مين تحدق بصدمة، ألم يكونا فقط بالصبح متخاصمين يتشاجران على اتفه الأسباب، و الآن ها هما نائمين في حضن بعضهما بهدوء و من يراهما يقول أنهما الثنائي المثالي

فتح جونغكوك عينيه ليقابل عينا السيدة مين المنفرجة إثر صدمتها من المنظر أمامها، لكنه أخذ وقتا ليستوعب موقفه الحالي و ما ينتظره من تساؤلات و تفسيرات، أقل ما يمكن أن نقول عن ما سيمر به بعد قليل، هو تحقيق

عدل من وضعية نوم يويا لينهض من مكانه و يتجه نحو السيدة و هو محرج من هذا الموقف الذي وضع فيه

جونغكوك بصوت منخفض قبل أن تبدأ السيدة مين بطرح أسئلتها: هل يمكننا أن نتجه للخارج، لكي لا نوقض يويا؟

لتومئ له السيدة مين بصمت و تتبعه نحو الخارج متجهين نحو غرفته، لتجلس و يجلس بعدها فوق سريره

السيدة مين بجدية: احمم إذا، انا أريد تفسيرا حالا، ما الذي يحدث بدون علمي، أو بالأحرى ما الذي حصل أثناء غيابي عن المنزل لنصف يوم فقط، لو تغيبت أكثر لوجدتكم تصنعون أطفالا

احمر جونغكوك بعد أن فهم َقصدها ليندفع في كلامه: لا لا اقسم أنه ليس ما تفكرين به، انه فقط أنني....

السيدة مين: هيا أحتاج تفسيرا سريعا

جونغكوك: كما تعلمين لقد كنا أنا و يويا متخاصمين

السيدة مين: نعم، أكمل

جونغكوك: و بعد أن عدنا من الجامعة، ذهبت للاعتذار منها، مقررا بعدها أنني سأرحل حالما أنتهي

لتقاطعه السيدة مين بضربة على رأسه: أيها الأحمق هل كنت تنوي الرحيل و تركي هنا مع صغيرتي الحمقاء يويا

جونغكوك: لا، أقسم أنني لم أكن أقصد أن أترك أي منكما، لكن كنت أظن أنه الحل المناسب لكي لا تتأذى يويا بسببي أكثر

السيدة مين: إذا و ما الذي جعلك تتراجع؟

جونغكوك: احم، عندما كنت سأذهب، منعتني يويا و اعترفت لي بحبها، و بما أني اكن لها نفس المشاعر...، ب ب... بدأنا بالمواعدة، و كنا نشاهد فيلما و نمنا بالغلط، أقسم لك، إنه ليس كما تظنين

ليرفع بعينيه بقلق نحوها لكن كانت ملامحها متجمدة، لا تبدي أي ردة فعل، و هذا بدأ يرعبه، ألن تقبل علاقتهم و سترفضها، ففي النهاية هي بمثابة أمها و ستخاف عليها

نطقت السيدة مين ب..........

يتبع..... (آسفة :))

_______________________________________
.............................................................

لا تنسوا الفوت بليييز 🌟

فقرة الاسئلة:

1- أخيرا اللحظة المنتظرة، الاعتراف، من كنتم تتوقعون أنه سيعترف اولا بصراحة، يويا أو جونغكوك؟

2- مشاهدتهم للفيلم سويا و لطافتهم معا؟

3- ظهور الثنائي اللطيف الجديد، السيدة مين و السيد كيو؟ ما الذي تتوقعون أنه سيحدث معهم خخخخخ؟

4- ماذا تتوقعون ستكون ردة فعل السيدة مين؟


5- و اخيرااااااا رأيكم بالبارت المنتظر و هو بارت الاعتراف؟

نقرثخبرينثحيحبربخ و اخيرراااا أصبحوا يتواعدون، ما نسبة حماسكم

اناا 4816191646436 بالمئة 😭😭، انا لا أمزح، طوال كتابتي لهذه الرواية و انا انتظر وصول لحظة الاعتراف 😿🙂

و أشكركم كثيرا على دعمكم المستمر لي، أحبكم من كل أعماق قلبي اللطيف، و أتمنى أن تكونوا بخير جميعا

انتهى البارت الى اللقاااء كيكاتي  😙❤️❤️❤️❤️

Good by babies😻❤️❤️

Continue Reading

You'll Also Like

2.7M 183K 67
النبذه :- فَي ذَلك المَنزل الدافئ ، المَملوء بالمشاعرِ يحتضن أسفل سَقفهِ و بين جُدرانه تِلك الطفلةُ الَتي كَبُرَت قَبل أونها نُسخة والدها الصغيرة ...
1.2M 82.5K 33
قتلوا الفتى البريء ودفنوا جثته حيًا في أرض البلدة، حرموه من الدفء بين أذرعتهم وألقوه في النيران والحُجة كانت وصول الدفء لجسده، الآن عاد الفتى ينتقم و...
1.4M 104K 23
عَالم مظلم مغمور بالغموض حكاية خطت ورُسمت بالوان الغموض والخفية سَنشاهد التقاء روحين للتصدي للماضي الأليم والمواجهة مع التحديات الجادية هل ستجد ال...
491K 28.9K 47
تدور الرواية حول ضابط بمكافحة المخدرات يتجسد بشخصية طالب جامعي لمعرفة من هم المسؤولين عن ترويج وبيع المخدرات داخل الحرم الجامعي لتزداد الأمور سوء بعد...