من رحم المعاناة....!

By AnneAmr

784 65 0

تائه بين جدران الحياة القاسية معهم هو ليس بأمان يريد حياته مع من يحب هما ليسا أسرته فأسرته هي..... چو!! تعزفن... More

البداية
معاناة دائمة😔😔
السبب هو خوفي عليك!!
لقد وعدتني يا أخي!!
أين أنت؟!
أخيرا عدت لي... لا لا تذهب مجددا!
فَهَلْ يُلَطِّفُ النِّيرَانَ طَيبُ هَوَاءِ؟
سَفْكٌ بَعْدَ سَفْكٍ!

فقط ليتك تعلم!! 😔😔

84 9 0
By AnneAmr

للحياة ألغاز وتأكد من أن كل شخص قريب منك لديه سر يخفيه عنك وهذا ربما لمصلحتك أو لسبب آخر لكن أحيانا السكوت يجعل الإنسان محطما وفريسة سهلة لكل شيء لذا لا بأس بالانفجار أحيانا!!

^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
چوزيف: ما رأيك أن نخرج قليلا

ماكس: خروج وسيارات ومكان عام وازدحام وكثير من الناس حولك... لا شكرا لا أريد!!

تنهد چوزيف بيأس قائلا "كما تريد لكن عليك أن تواجه رهاب القلق الاجتماعي هذا"

عبس ماكس قائلا "ليس وكأنني أحب حالتي هكذا مثلا صدقني حاولت لكن لم أقدر الأمر عندي يشبه البقاء في مشرحة ما أو مقابر هو فقط أمر مرعب!"

چوزيف: يا للهول مشرحة ومقابر وأمر مرعب لقد بالغت قليلا يا أخي

ضحك ماكس قائلا " أنت ترى الأمر بسيطا وأنه ليس مخيفا أبدا لكن لا.. أنت لا تعرف كيف أشعر عندما أتواجد في مكان مزدحم ولو قليلا"

مر الوقت سريعا أو مر كعادته لكن كعادة الأوقات الجيدة تمر علينا بسرعة البرق ولا نشعر أننا عشناها ولو قضينا فيها سنوات!!

نهض ماكس بحزن قائلا "تأخر الوقت وعلي الذهاب الآن چو"

عقد چوزيف حاجبيه قائلا "لماذا لا تبقى هنا لعدة أيام أو لليلة واحدة فقط لماذا؟! "

ابتسم ماكس بقلة حيلة وأراد أن يشرح أسبابه لكن لا هو لن يفعل وهذا فقط لمصلحة چوزيف وليته فقط يعلم!!

ماكس: علي العودة يا أخي إلى اللقاء

وقف چوزيف أمامه ليمنعه من الذهاب قائلا "لم تجب على سؤالي!!"

أزاحه ماكس عن طريقه قائلا "ليس اليوم چو لقد تأخرت بالفعل"

چوزيف: تأخرت على ماذا؟! هل أنت طفل؟! لك الحرية في اختيار المكان الذي تعيش فيه

ماكس: وأنا اخترت أن أكون هناك!!

كان قلب ماكس يصرخ قائلا "لا تصدق ما أقوله أقسم لك أنا كاذب!!" لكن عليه أن يدفن قلبه ومشاعره بلا رحمة هل يريد البقاء مع چوزيف؟ نعم.. هل يمكنه ذلك؟ لا.. لم لا؟ حتى لا يتسبب في إيذائه لأنه ببساطة لا يريد أن يخسره أو أن يتكرر ما حدث لوالده أمامه مجددا لا يريد أن يقتل أخوه أمامه كما قتل والده

ابتسم ماكس قائلا "ليس لأنني أكرهك أو أفضله عليك لكن... فقط تفهم أن لدي أسبابي الخاصة والتي لا يجب أن يعرفها أحد غيري يا چوزيف إلى اللقاء"

ذهب وتركه في دوامة من الحيرة والقلق أدرك أن ماكس يخفي شيئا وهذا ما يجبره على البقاء هناك

"هل هذا هو حقا ماكس الذي كان يتشبث بملابس أبي كي لا يذهب ليعيش مع عمي؟! الآن هو من يختاره ويريد البقاء هناك؟! "

قالها چوزيف بتعجب وعلامات الاستفهام أحاطت به وبأخيه ألف سؤال وسؤال يدور في عقله لكن يا ترى من سيعطيه إجابة ترضيه بالطبع ليس ماكس الذي يهرب يعينيه من نظرات چوزيف المستفهمة أو الذي يهرب أيضا من كلماته وأسئلته التي تحصره في زاوية الإجابات والتي يتضح أنها لن ترضيه أبدا!!

^^^^^^^^^^^^^^^^^
"أعرف أنك لن تصمد أكثر لكنك أيضا لن تفهم أسبابي أريد أن أقول لك أنه يبتزني بدليل كاذب دليل سيتسبب في سجنك أولا وبعدها قتلك بالبطيء وهذا لن يحدث.. أنا أريد أن أصرخ في وجهه بكل شيء ألعنه وأسبه وأقتله حتى لكنه يلجم لساني بلجام لعين يعصر قلبي بلا هوادة ولا شفقة!!"

قالها ماكس لنفسه وهو يتقلب على سريره وقد شعر بالإرهاق من كثرة التفكير في حل ينقذ أخاه ولا يسبب أي خسائر لأحدهما يريد أن ينتزع دليل چيمس على قتل چوزيف لعمه (والد ماكس)

ضرب ماكس وجهه عدة مرات وهز رأسه ليعيد تركيزه مجددا اعتدل جالسا عازما على التفكير في طريقة ما يخرج بها أخاه من تلك الكارثة

أمسك هاتفه وظل يراسل چوزيف حتى وقت متأخر ليحاول إقناعه بأن كل شيء على ما يرام لكن صاحب الدماغ الحجري من المستحيل أن يقتنع!!

خرج ماكس للحديقة وأثناء مروره جانب غرفة عمه سمع كلمة "قتل" لا يعرف لماذا أتى چوزيف على باله أو لما ربط ما سمعه به شعر بالقلق ووضع يده على قلبه بخوف واقترب من باب الغرفة چيمس يتحدث في الهاتف لشخص مجهول بالنسبة له ظل ماكس يحاول ربط الكلام ببعضه حتى فهم الموضوع كاملا وعلى الفور ركض إلى غرفته اختطف معطفه الثقيل وحذاءه وتسلل إلى خارج المنزل وما إن عبر السور المحيط بقصر چيمس حتى أخذ يركض بأقصى سرعة له قاصدا منزل چوزيف

وصل ماكس أخيرا بعد أن كادت قدماه تصرخان في وجهه من شدة الألم الذي يعصف بهما

صوت طرقات فزعة على الباب أيقظه من نومه الهادئ ركض إلى الخارج وقلبه يكاد يقفز من بين ضلوعه من الفزع فتحه ليندفع ماكس قائلا "أنت بخير ؟!.. الحمد لله هيا لا وقت يجب أن تترك المدينة الآن!!"

تجمد چوزيف مكانه من الدهشة والتعجب والخوف والفزع من شكل ماكس الغير منسق وشعره المبعثر ماكس ليس من النوع الذي قد يخرج من المنزل بشكل كهذا حتى هو في المنزل لا يرتدي أي ملابس مريحة دائما يجلس بملابس الخروج ولا ينزعها إلا وقت نومه فقط!!

ركض ماكس لغرفة چوزيف وبدأ يضع ملابسه وأغراضه في حقيبة بسرعة قائلا "لا وقت!!"

ثبته چوزيف وصاح في وجهه قائلا "اهدأ وأخبرني ماذا هناك!!"

ماكس: يريد قتلك عليك الذهاب من هنا فورا

اتسعت عينا چوزيف برعب قائلا "من؟"

ماكس: چيمس هيا سآتي معك حتى تستقل القطار الذي سيذهب إلى المدينة المجاورة لقرية جدك لوالدتك وبعدها ستذهب إلى هناك ولن تعود مجددا!!

چوزيف: توقف عن هذا الغباء أنا لن أتركك وحدك هنا انس الأمر لن أذهب إلى أي مكان

ماكس: أنا لا أناقشك أو آخذ رأيك أنت سترحل من هنا يا چوزيف بإرادتك أو رغما عنك

استلقى چوزيف على السرير قائلا "لا!!"

أغلق ماكس الحقيبة وكشف عنه الغطاء وسحبه بعنف ليجلس أمامه قائلا "بدل ملابسك وهيا"

چوزيف: لن أفعل لن أتركك وحدك معه أنا لست خائفا

شعر ماكس بغضب عارم يجتاحه التهبت عيناه وانتفخت أوداجه ولكم چوزيف بكل قوته قائلا "ستذهب يا چوزيف انهض"

صدم چوزيف مما حدث ونظر لماكس بذهول فسحبه ماكس وأوقفه قائلا "أمامك عشر دقائق بدل ملابسك وتعال أفهمت؟! "

أجابه چوزيف لا إراديا قائلا "حسنا"

ارتدى ملابسه وجر حقيبته وأثناء خروجه وقعت عينه على وجنته الزرقاء المتورمة شعر بالأسى والحزن وخرج ليجد ماكس يجلس على الأريكة ويهز قدمه بغضب وقلق حمل حقيبة چوزيف عنه وخرج ثم أغلق باب الشقة بالمفتاح

ماكس: هيا أسرع لماذا تحدق بي هكذا يا چوزيف هذا ليس الوقت المناسب أبدا

چوزيف: أنا لا أعرف ما الذي يحدث هنا أنا خائف

ماكس: لا تخف چو طالما أنا على قيد الحياة لأنني لن أتركك تخاف من شيء أيا كان هو فقط ثق بأخيك واعتمد عليه أم أنني لست جديرا بثقتك؟!

چوزيف: لا أخي لم أقصد هذا

ماكس: أعرف هيا وصلنا

جلس الاثنان ينتظران وصول القطار كان هذا أسوأ وقت يمر عليهما فبعد سماع البوق ربما لن يرى أحدهما الآخر مجددا!!

چوزيف: أنا لا أريد الذهاب

تنهد ماكس بحزن قائلا "أقسم لك ولا أنا أريد ذلك لكن يجب ذلك"

چوزيف: هل ستزورني كما كنت تفعل؟

ماكس: نعم سأفعل هيا وصل القطار

نهض چوزيف وسلم عليه قائلا "إلى اللقاء يا صديقي"

أشار له ماكس مودعا وقبضة باردة تعتصر قلبه لكن حزن مؤقت أفضل من حزن دائم!!

عاد لقصر عمه ودخل لغرفته وأغلق بابه محاولا النوم وفجأة فتح الباب بعنف وأضيئت أنوار الغرفة دخل چيمس ولكم ماكس بقوة وهو يصيح بغضب قائلا "أين هو ؟.. أين الآخر ؟.. أخبرني أين ذهب؟"

تظاهر ماكس بالرعب ونظر لچيمس قائلا "أخي هل تسألني عليه وأنا هنا؟! ابتعد عني سأذهب لأبحث عنه بنفسي فأنت لن تفعل هذا أيها الصنم! "

لكمة وراء أخرى جعلت الدماء تتدفق من فمه وأنفه بغزارة ظل ماكس هادئا ويحاول إقناعه بالخروج للبحث عنه لكن الآخر يصر على أنه يعرف مكانه

شد ياقة سترته بعنف قائلا "أنت ساعدته على الهروب أيها الهر الجبان التافه! "

ماكس: ولماذا قد يضطر أخي للهرب؟! ماذا كنت ستفعل به يا چيمس ؟!

چيمس: أتعرف أيها الحقير أنا سألقيك في الشارع لأن مكانك مع الكلاب والمشردين أيها الجرذ القذر سألقي الآخر في زنزانة قذرة مثله تماما

ضغط ماكس على أسنانه حتى كاد يحطمهم ونظر لچيمس بغضب قائلا "أنا أتحمل إهانتك ومعاملتك السيئة لي وقد طفح الكيل بالفعل لكن أن تتفوه بحرف سيء عن أخي سواء في غيابه أو حضوره هذا ما أعتبره جريمة لذا احفظ لسانك القذر هذا قبل أن أحيل القصر لجهنم هل فهمت؟!"

جره چيمس بعنف وألقاه خارج القصر قائلا "لا ترني وجهك البشع هذا مجددا أيها المشرد أما الآخر فستزوره قريبا في السجن!! "

تركه چيمس ملقى على الأرض ينزف وأغلق البوابة ودخل شعر ماكس بالضيق والضعف بعد أن سلب حقه ليس هذا فقط لكن أيضا ما سعى له لسنوات سينهار في غمضة عين فچيمس قد ينفذ تهديده!

نهض وسار بخطى بطيئة والحزن متأصل على وجهه أصبح مشردا لا يملك حلا إلا الذهاب لچوزيف لكن مؤكد ليس في نفس الليلة لأنه حتما سيكون مراقب من قبل رجال عمه

وصل لإحدى الحدائق العامة وجلس بهدوء لا شيء معه سوى هاتفه وثيابه التي يرتديها لا يملك حتى قرشا لشراء شيئا يأكله أو لاستئجار غرفة يبيت فيها تحول من ماكس المليونير إلى ماكس المشرد وكل هذا بسبب ڤيديو غير حقيقي!!

أمطرت السماء كأنها تبكي على حاله هو حتى لم يكترث لهذا ولم يحاول النهوض للاحتماء من المطر ترك قطرات الماء تبلله كأنها تغسل آلامه وأوجاعه أصبحت ملابسه مبتلة كأنه كان يسبح توا بدأ يشعر بالبرد يخترق جسده نظر إلى الساعة فوجدها قد تجاوزت الثانية بعد منتصف الليل لا يعرف كيف مر الوقت بهذه السرعة هو فقط مر وانتهى تكوم على نفسه أسفل شجرة ونام ليهرب من عالمه المرعب!!

^^^^^^^^^^^^^^
يسير القطار بسرعة ومن داخله يكاد يموت من القلق ويلعن نفسه لأنه انصاع لكلام ماكس ووافق على الرحيل وتركه وحده تشابك الأمر أكثر وأكثر كيف يريد قتله وفي نفس الوقت يعامل ماكس بطريقة جيدة؟ ولماذا كذب ماكس عليه؟ ولماذا لا يجيب على هاتفه؟

القلق يقتله لو كان يستطيع العودة لفعل لكنه كلما تذكر خوف ماكس وإصراره أقنع نفسه بأن ما يفعله هو الصواب وصل القطار إلى وجهته ونزل چوزيف وبعدها استقل سيارة أجرة إلى القرية

وقف أمام منزل ريفي بسيط لكن جماله يكمن في بساطته مكون من طابق واحد وله بوابة حديدية كبيرة يفصل بينها وبين باب الدخول للمنزل حديقة صغيرة يبست نباتاتها فلم يدخل أحد المنزل منذ سنين وهو خال منذ وفاة جده

دخل بهدوء وشعر بالاشمئزاز من كمية الغبار الموجودة على كل شيء وكأن الزمن رسم لوحة بشعة على الجدران والأثاث دخل لإحدى الغرف وظل ينظفها حتى أشرقت الشمس وما إن انتهى حتى ألقى جسده المنهك على السرير حاول الاتصال بماكس لمرة أخيرة لكن دون جدوى لا رد

^^^^^^^^^^^^^^^
داعبت أشعة الشمس الذهبية وجه النائم بهدوء ليفتح عينيه ويتذكر ما حدث معه البارحة فعبس بشدة وظهر الهم على وجهه

اعتدل جالسا وخلل أصابعه بين خصلات شعره الأشقر وزفر الهواء ببطء ونهض بنية الذهاب لچوزيف سار بهدوء لكن فجأة تذكر شيئا مهما كيف سيذهب دون أن يكون معه قرشا واحدا لا يملك سوى الهاتف نظر له وتنهد قائلا "لا حل سوى هذا"

ذهب إلى أحد المحلات وقام ببيع هاتفه ذي الطراز الحديث بمبلغ زهيد مقارنة بما يستحقه أخذ المال وتوجه إلى محطة القطار وبعدها سار كل شيء بسرعة وأصبح ماكس يقطع الطريق بسرعة

وضع رأسه على زجاج النافذة المجاور له بهدوء على عكس ما يوجد داخله من عواصف ورياح هوجاء هو خائف من هذا التجمع العملاق ويفكر بطريقة يخبر بها چوزيف بكل شيء دون أن يصاب بنوبة قلبية!!

"إن أخبرته بكل شيء يحدث معي يوجد احتمالان إما أن يقتلني لأنني لم أخبره أو على أحسن تقدير سيسبب لي عاهة مستديمة!! ماذا أفعل ؟! ماذا أقول له؟! لماذا أنا عاجز عن التفكير؟ هل توقف عقلي فكر يا ماكس هيا مؤكد هناك حل ما"

همس بها لنفسه وقد بدت الحيرة على وجهه وأفاق من أفكاره على صوت مكابح القطار لتعلن عن وصوله لوجهته نزل ثم أخذ سيارة أجرة ليذهب إلى القرية وصل وسار بين بيوتها الصغيرة المتواضعة لكنه فجأة توقف وتذكر شيئا ما أخذ يلعن غباءه الذي لا يعرف منذ متى أصبح يلازمه هكذا!

همس ماكس لنفسه قائلا "ماكس أيها الغبي لماذا لا تفكر كان علي الاتصال بچوزيف قبل أن أبيع الهاتف لأنني ببساطة لا أعرف مكان المنزل هنا!!"

خرج من أفكاره عندما شعر بيد صغيرة تشد ملابسه برفق نظر ليجد طفلا صغيرا يقف بخجل انخفض ماكس ليصبح بمواجهته ونظر له بهدوء قائلا "نعم صغيري هل تحتاج شيئا؟ "

أجابه الصغير ببراءة وحمرة الخجل تغطي وجهه قائلا "لا أنا وجدتك تبدو حائرا ومرهقا أيضا فجئت أسأل إن كان يمكنني مساعدتك في شيء ما"

ابتسم ماكس قائلا "ما هو اسمك؟؟"

أخفض الصغير بصره والخجل لا يزال باديا على وجهه مما زاده لطفا على لطفه قائلا "اسمي أيدن "

ماكس: وأنا ماكس أيدن أحتاج مساعدتك هل أنت من سكان القرية؟

أيدن: نعم أنا كذلك

ماكس: هل تعرف شخصا هنا لديه حفيد يدعى چوزيف؟

أيدن: چوزيف؟ امممم.. أجل أجل أعرف! لكنه توفي

انتفض ماكس وسأله بقلق قائلا "من توفي؟!"

عقد أيدن حاجبيه ونظر لماكس باستغراب قائلا "جد چوزيف مات منذ زمن لماذا خفت؟!"

زفر ماكس الهواء ببطء قائلا "ظننتك تتحدث عن چوزيف هل يمكنك أن تدلني على بيته؟"

أيدن: بالطبع تفضل من هنا

ظل ماكس يسير برفقته بين شوارع القرية الصغيرة حتى وصلا إلى بيت صغير وأشار له أيدن قائلا "هذا هو المنزل"

ماكس: شكرا لك أيدن

أيدن: لا شكر على واجب علي العودة إلى المنزل الآن

أشار له ماكس مودعا ثم التفت وسار باتجاه البيت رن جرس الباب عدة مرات ليسرع چوزيف ويفتحه لأنه بعد ثوان بسيطة سيفقد الوعي من شدة التعب

سمع صوت خطوات قادمة من الداخل وبعدها صرير الباب الناجم عن فتحه ورأى ماكس وجه چوزيف المرهق الذي ما إن رأى حالته حتى اتسعت عيناه وتجمد مكانه من هول الصدمة

كان ماكس يرتدي بنطالا أبيض اللون لكنه تحول إلى البني بعد أن نام في الخارج لليلة كاملة وسترة سوداء شعره غير مرتب وعينيه مرهقة ويديه ترتجفان ظل چوزيف عاجزا عن الحركة أو النطق حتى من القلق

ماكس: هل ستتركني واقفا هكذا أريد أن أرتاح يا أخي حدق بي كما تشاء لكن ليس الآن!

چوزيف: آسف تعال ماذا حدث لك

جلس ماكس على الأريكة لكنه سرعان ما نهض وأخذ يسعل قائلا "ما كل هذا الغبار؟!"

چوزيف: لم أنظف سوى غرفة واحدة تعال معي

خلع ماكس حذاءه واستلقى على السرير ذهب چوزيف إلى المطبخ ليحضر بعض الماء له لكنه عندما عاد وجد ماكس قد غط في نوم عميق

شعر بغضب عارم لكنه فضل أن يفجره في الخارج خرج إلى الحديقة ومعه كرة قدم أخذ يركلها بقسوة كعادته عندما يكون خائفا وقد أقسم آلاف المرات بأنه إن كان السبب چيمس أو أحد أبنائه سيتوجه فورا لقتله بعد أن يقيد ماكس في السرير!!

^^^^^^^^^^^^^^^^^^
#يتبع.

كيف الحال أصدقائي أتمنى أن تكونوا جميعا بخير 🤩🤩

اللهم ارفع عنا الوباء والبلاء واحفظ أحبتنا من كل شر وسوء يا أرحم الراحمين 🤲🤲

ما رأيكم في هذا البارت وأحداثه؟ 🤔🤔

ترى ماذا سيفعل چوزيف؟وهل سيخبره ماكس بكل ما حدث منذ وفاة والده؟

أريد توقعاتكم للبارت القادم🤗🤗😁

إلى اللقاء أصدقائي....

أحبكم كثيرررراااا ❤️😊

Continue Reading

You'll Also Like

521K 19K 30
ولدت في عائلة الشياطين ..تبا انها ابنت زعيم مافيا ...كم كانت تمقت مجال عمل والدها لم تكن تتخيل انها سوف تقع لاكثر الناس شرا في هذه الحياة ....كانت تع...
1.2M 41.9K 45
روايتي الرابعة " مستمرة " كُتبت بواسطة : الجُّود بِنت آل مطّلق 🤎
381K 23K 26
عائلة دافئة فتاة تتمنى ان تعيش بسلام مع والديها واختها وسط حبهم وحنانهم وتحقيق امنياتها واسعادهم ولاكن هناك من يخالف هاذا الرئي .......
74.3K 5.7K 33
منَ أَنــا ؟ -ظاهرَ نحــتتّه الملائكهَ بُدقه ، وقلبَ ابدعِ المُكر بعمِلهه بينَ ازُقة الماضيَ بُنية أَنـا من جراحَ الأَلم صُنعت ولدتَ بِنت حوَاء لــِم...