Apricity

By tmeow1

8.2K 633 562

« أيها الغريب. بسكويت - قصة قصيرة. More

0
1
3
The end
Milk (Except For Art)

2

863 96 237
By tmeow1

"إنها أول مرة ألتقِ بكِ على الرغم من زيارتي لِلافار كل سنة تقريبًا" خاطبت ناتالي سوزن بنبرة محايدة بدَت لِلأخرى متهكمة قليلًا.

تحمحم لافار: لقد بدأنا بالمواعدة الخريف الفائِت.
همهمت ناتالي بابتسامة لطيفة ثم قاطع روي معتدلًا بكرسيه جوارها "ناتالي أتواعدين أحدهم؟"

هزّت رأسها نافية لتتسع ابتسامته و يزيح آلويس عيناه بعيدًا ناحية النافذة القريبة منه. يشعر بالإختناق! هناك هالة عاطفية تحيط بِكل ثنائِي هنا، و حتما ليس هو ضمنها.

"سأذهب لِإحضار البِسكويت" أخبر ناهضًا فَرفعت سوزن عينيها نحوه "سأرافقك" ليذهبا معًا.

"الرحمة" همس ما ان انفردا فضحكت "توقف! ملامحك واضحة يا رجل هل تريد أن أجد لك فتاة ما؟" عبس بينما يصفّ الأطباق على طاولة المطبخ.

"انتِ ولافار خارج الموضوع. كل ما في الأمر أن روي يبدو متحمسًا بِشدة، أعني لقد رأى الفتاة للتو منذ ساعتان" تذمر لتبتسم بجانبية: أحدهم معجب.

نظر لها ببلادة "إعجاب بِيوم؟" فَرفعت كتفيها "لا تكذب عليّ، ناتالي جذابة وأنت تعلم. لا يمكن أن لا تكونَ كذلك"

إقتربت توزع البسكويت على الأطباق ليتمتم "الفتيات مزعجات" ابتسمت بسخرية و تحاشت الرد. تؤمن ان الرد على آلويس لن ينتهي بِخير.

حمل الأطباق لتساعده هي الأخرى و خرجا.

الأطباق وُضعت في نفس الوقت الذي رن هاتف ناتالي بهِ، أستأذنت ثم ذهبت إلى غرفتها تاركة أربعتهم.

"أليست فقط، مثالية؟" همس روي بحالمية محدقا بِبابها فَضحك رفيقاه، ذو الشعر الفحمي لم يضحك.

"هي! لافار حدثني عن ناتالي أكثر" توسل ليرفع الآخر حاجبه "روي لقد سألتها بالفعل عن كل شيء حتى أنها أخبرتك بأمر ساقها الصناعية وأنت ما تزال تريد معرفة المزيد!" قلّب روي عينيه.

همست سوزن "ربما عليك دعوتها للسرير، ذلك سيجعل معرفتها ذات نطاق أوسع" غمزت فَغاص بكرسيه باحمرار.

حين عادوا للضحك أشاح آلويس بعينيه بانزعاج لكنها سرعان ما عادت تلتصق بِرفيقه المخبول الذي قال بجدية: أتظنين ستقبل؟

كان يبحث عن اي شيء يدل على المزاح أو شيء كهذا لكن الفتى يبدو حقا جاد! "لا تخبرني أنك وقعت بالحب في ساعتين"

سخر لافار بتشوش ليومئ الآخر "أنا وقعت بالحب أجل" قاطع نظرات السخط على وجه آلويس خروجها "لافار طرأ أمر ما" كانت تفرك يديها بِتوتر.

قلق جميعهم لِينهض لافار ويذهبا معا إلى زاوية بعيدة: ما الأمر؟
"إنه حول وِصاية سام" قالت فصمتت لوهلة ثم أكملت بهمس "هي تريد نقلها إلى أقرب بالغ إليها عدانا، أي أنت" اتسعت عينيه.

"لكن لماذا" تسائل بحدة: لماذا لا ترغب بالمكوث معكم!

همهمت: أخبرتك أنها تكره امي و زوجها، ترى فيهما سبب موت والدتها أوليف.

قلّب الأمر بِعقله لِثوينات "إذًا عليكِ أن تمكثي معها هنا" استنتج لتعبس قليلًا بتفكير "لا، انا مغادرة بعد اسبوع، هي ستمضي عندك لوحدها نثق بك. بالعاصمة اريد البحث.."

ارتفعت حواجبه بحركة حادة: لماذا؟ مهلا بحث!
تزامن ابتلاعها ريقها مع اتساع مقلتيه "هل يمكن انك ستبحثين عن تسجيلات لتلك الليلة؟ ألا تدركين انك هكذا ستسببين لِسام الجنون"

أغمضت عينيها في محاولة للهدوء "أنظر، سام ليست بخير، امها دهستها سيارة، هي ترغب بمعرفة الحقيقة، سوف فقـ"

- سوف ماذا؟ لقد كان حادثا فحسب، سام لن تفهم مهما حاولتِ، ألا تدركين أنك فقط ترغبين بابعاد اللوم عن نفسك حتى لا تشعري بالندم؟

زفرت بغضب مفاجئ: بل هي تلوم الحميع عوضا عن ذلك و تستمر بالتصرف مثل المجانين!

قهقه باستنكار "وانت ستجعلينها تجن فعليا، في الواقع انت هي المجنونة، دعيني أخمن هل يعلم آدم بِهذا حتى؟ لا عجب في أنه اتصل يخبرني ان ابنة عمه جنت!

قاطع بحدة فَنظرت ناحية البقية الذين اتجهت أعينهم نحوهما فجأة. صمت لمدة قبل أن يتمتم بتردد: هل لهذا علاقة ببطولة السباحة؟

أظلم وجهها "سنتحدث لاحقًا" همست بحدة تكتم دموعها، هاجت مشاعرها و تحتاج أن تهدأ، حملت معطفها "سأتمشى قليلًا فحسب" طمأنتهم ثم فتحت الباب لينهض روي "سأرافقكِ"

حركت رأسها رفضًا "لا داعِ، شكرًا" جذبت الباب ليوقفها لافار "إنها ليست العاصمة هنا، المكان ليس مزدحما و الجميع لا يحتفل بالخارج! على أحدهم القدوم معكِ" صمتت لثوانٍ تحدق بنظراتهم الفضولية و المبعثرة.

عداه، نظرات قلق فقط يشوبها القليل من الشك.
"آلويس أيمكنك مرافقتي؟" سألت لتتفرق شفتيه "ها؟" همس بملامح مرتخية، نظرت له بِنفاذ صبر فنهض بتوتر "روي يمكـ"
-قلت أنت.

بعد تبادل النظرات بينهم، خرج معها فجلس روي على كرسيه ببطء "يا فتى اهدأ، هي فقط.." قالت سوزن في محاولة للتبرير لكن لم تعرف ما تقول.

"لأن آلويس وجوده كعدمه، وهي تريد الخروج لِوحدها" فسّر لافار ليتنهد الأخر.

-

الشارع بارد و هادئ، على عكسهما، فإن كان هدوءهما ظاهريًا فهناك فوضى بِداخل كليهما.

كانت أطراف أصابعها قد احمرّت كما جفنيها و طرف أنفها اللذان تمسحهما، كل دقيقة يلعق شفتيه المتوردتان و المنتفختان في محاولة لترطيبهما.

بصمات أقدامهما اختلطت بآثار السيارات و الخطوات السابقة، السماء ملبّدة و القمر ليس واضحًا للغاية، لكن المصابيح قديمة الطراز الصفراء المرتصّة بِحواف الطريق أنارت لهما.

اوه، هناك الكثير من 'هما' في الفقرات السابقة.

"كان عليكَ ارتداء معطفك" همست عندما لاحظت رجفة يديه "لستُ جيدًا مع البرد" خاطبها بصوت مكتوم فأدركت أنه سيمرض حتما.

"ما الأمر؟" همس ما ان مدت كفيها نحوه "يدايّ دافئتان غالبًا" أخبرته ليفهم ما ترمي إليه.

ابتلع عندما احاطت يديه الكبيرتين بخاصتها ، كانت تفركها ببطء من أجل تدفئة كفيه.

"يقولون بأن أصحاب الأيدي الباردة ذو قلوب دافئة" تمتمت وهو أنكر ذلك داخليًا، قلبه ليس دافئًا الآن بل مشتعل.

بعد ثوينات صامتة قبضت على يده اليسرى وأدخلت يديهما بجيب معطفها، تابعت المشي تصفي أفكارها حول أمورها العائلية، توقفت يديه عن الارتجاف بل بدأت بالتعرق.

"آلويس، أنت من أي نوع؟ تثق بالقرباء أكثر ام الغرباء؟" حين همست سائلة ارتخت ملامحه في تفكير "القرباء." أجاب بعد ثوان لتنظر نحوه وتبتسم.

"توقعت ذلك" انها جملة عادية من فتاة عادية و كل شيء عادي! لماذا على قلبه أن يضطرب الآن؟

أكملت تعبث بالثلج على الأرض بِقدمها "ولكنني على النقيض. أثق بالغرباء أكثر، لا أثق بِالمقربين، انا لا أثق بلافار ولا حتى أختي" رفعت رأسها إليه: أثق بك.

تجعدت ملامحه باستغراب "ومن مثل روي؟" ارتفعت حواجبها "روي بالمنتصف، هم أكثر نوع لا أثق بهم" قهقهت ليقول "لهذا أردتِ أن ارافقك، لأننا غرباء عن بعضنا. المقربين وأشباههم يزعجونك بِفضولهم؟"

أنهى بنبرة متهكمة فقالت: نوعًا ما.
ارتفعت زاوية شفته للأعلى "حسنًا، أظن أن الغرباء هم الأكثر فضولًا غالبًا..

سارا معًا ليتابع "لكنهم لا يسألون، هذا هو الأمر.
- صحيح.

لمّح إلى فضوله نحوها، اتسعت عينيها عندما شبك يده التي بجيبها بِكفها. هو لم يكن يبادلها امساك يدها لكن عندما فعل توترت.

تابعا المشي إلى أن وجدت آلة مشروبات فاتجهت معه نحوها "عصير ليمون؟ أنت تدركين ان الجو بارد" ناقش بقلق لتنظر نحوه مطَمئِنة.
- لدي عادة سيئة في شرب الأشياء الباردة بالطقس البارد. وعلى اي حال الليمون جيد للبرد.

همهم بِتفهم ثم أبتسم بسخرية عندما ظهرت ملامحها المنقبضة بعد أول رشفة: بارد.

-

"عدنا" قالت عندما دلفا إلى المنزل فرحب بِهم الجميع، اقتربت من الطاولة لتأخذ قطعة من البسكويت الذي لم يتسنَ لها أن تأكل بعضه قبلًا.

"كيف حالك الآن؟" نظرت باستغراب إلى روي المتوتر، ابتسمت تطمئنهُ "أنا بخير لقد احتجت لتصفية بعض الأفكار فحسب" أومأ لها باهتمام.

لاحظت أن الجميع ينظر لها فَأمالت شفتيها "ألا ترغبون بِفتح الهدايا؟" تبادلوا الابتسامات ثم اتجه كل منهم إلى ما سيهدي الآخرين.

حين قدمت لهم هداياهم شكروها بِسعادة و بدا غريبًا ان روي حصل على هدية هو غلفها.

جميعهم قدموا لها هدايا جميلة إلا أن روي الذي لم يكن على علم بقدومها لم يتمكن من تقديم شيء.

ربما.

فَبعد مرور وقت خرج لافار رفقة سوزن، و آلويس اتجه إلى غرفة لافار فأصبح المكان خاليًا لهما.

"ناتالي" قال عندما لاحظ أنها مغادرة لِغرفتها "هل يمكننا الحديث قليلًا؟" همس يعبث بأطراف كمه مع نظرات مشتتة. ابتسمت له بِدفء "يمكننا"

-

"تحبين الشتاء؟" سأل بهدوء لتسترق نظرة نحوه ثم تعود بِمقلتيها إلى السماء الغائِمة "أجل. فصلي المفضل " اتسعت ابتسامته التي لم تترك وجهه منذ جلسا معًا في الفناء الخلفي.

"لا اظنك طلبت الحديث لأجل هذا" أردفت بتوتر ليضحك "حسنا معكِ حق" بعثر شعره ثم التفت لها بِجسده: أشعر بالسوء لأنني لم استطع إهداءك شيئا.

ارتفعت حواجبها بسرعة "روي لـ"
- دعيني اكمل رجاء.

قاطعها فَصمتت ليتابع "أعرف أنه قد يبدو متسرعًا و متهورًا لكن إن كنتُ متأكدًا فلمَ عليّ التأني؟" ما زالت صامتة رغم فهمها ما يرمي إليه.

"لكن لن أفعل شيئا ولن آخذ خطوة ما لأن الأمر يخصك انت الأخرى" رفعت حاجبا ليقول بجدية: انا اريد الخروج معك.

ارتبك عندما لاحظ احمرار خديها واتساع عدستيها، خلل خصلات شعره: اعرف، للتو عرفنا بعضنا الآخـ

قاطع حديثه صوتٌ مزعج ما، التفتا إلى الباب ورائهما، أين كان يتناول البسكويت بِالمطبخ مراقبًا: تجاهلاني، أكملا.

"حقير" همس روي ثم نهض بخجل و اتجه للداخل دون كلمة ملتقطا معطفة ثم غادر بإحراج.

وضعت كفيها بِوجهها متنهدة بِقوة، بِجدية!!

استقامت إلى الداخل " كيف كانت هديته؟" سأل بِإزعاج. ما الأمر مع هذا الآلويس الآن؟

رمته بنظرات منزعجة و قبل أن تخرج "هذه لا تعتبر هدية" عقد حاجبيه بتفكير فقال: لم تعجبك تلك الهدية حتما.

زفرت عندها أخذ قطعة من البسكويت و ناولها اياها. نظرت له باستفهام بينما تتناول البسكويتة فابتسم لشكلها: عمتِ مساءًا.

ارتبكت.

اتجهت بعدها إلى الحمام فَغرفتها، جالسة على طرف السرير وقد كانت أفكارها متشعبة، آلويس و اضطرابها نحوه، روي و شفقتها تجاه مشاعره، كما أمر عائلتها المضني.

لِحاجتها إلى الحديث حملت هاتفها وطلبت رقما لم تمر ثوينات حتى أجاب بنبرة أنثوية صارخة بسبب الخلفية الموسيقية الصاخبة معه: أوي قررت الآنسة ناتالي مايلي فوس الاتصال اخيرا في آخر لحظات الاحتفال! هل تريدين شرابا؟

"جوان احتاج للحديث معك" همست لتهتف الأخرى: واللعنة ايتها العا*ره بالكاد استمع لصوتك اللعين ارفعيه قبل ان تغضب اللعنة بداخلي وكما هل تتصلين بي فقط عند الحاجة، صديقة!

راقبي اللغة!

رغما عنها ضحكت ناتالي: أرجوك! هل آدم برفقتك؟ انا متأكدة أنه سبب كونك ثملة حاليا.

قلبت جوان في الطرف الآخر عينيها تحدق بصاحب الأعين الناعسة الجالس بجوارها: لست ضعيفة لأثمل من ثلاث زجاجات. هو شبه ميت الان ولكن اجل هو السبب لقد قام بطقوس الاحتفالات منذ الصباح و انتهى بنا الامر بمسابقة الكحول الغبية هذه.

همهمت ناتالي: و سام؟
- ما تزال بغرفتها منذ الصباح، برفقتها كارول.
- اها.

ابتلعت ناتالي مضيفةً: حسنا اظن انني لن استطيع الحديث معك طالما انت تحتفلين رفقة حبيبك، اردت الحديث عن التسجيلات.. بالمناسبة هل يمكنني التحدث مع آدم لانه لا يرد علي مطلقا.

- دودو ألقِ التحية على ناتالي..اوه يقول انه لا يريد الحديث مع خائنة هاربة! و.. آدم اصمت قليلا، توقف عن الترنح!

عندما شعرت ناتالي بالصداع اغلقت الهاتف ورمته على السرير بإرهاق.

متناسية حزنها على اختها التي تحتفل وحيدة رفقة كلبتها كارولينا، لكن من المفترض الامر أصبح اعتياديا الآن، اختها هكذا.

زفرت تستلقي جوار هاتفها و أخذت تتصفح المواقع إلى أن أصابها الملل من الشبكة العادية مقارنة بالعاصمة، هذه المدينة تشبه الريف أكثر من كونها مدينة، فهي صغيرة و قليلة الإمكانيات.

لذلك لم تستغرب لقائها بِروي الذي يعد صديق قريبها، فالمدينة فعلا صغيرة.

بل استغربت عدم لقائها بِسوزن و تعتقد بكونها ليست من هذه المدينة حتما! وقد رغبت بِسؤالها عن مكان انتمائها لكن شخصيتها الخجولة بالكاد تحملت انها استفسرت عن عدم رؤيتها قبلا.

نظرت للساعة التي قاربت الفجر لتتأفف و تسحب الغطاء فوقها، لا تكفيها أفكارها المتعلقة بِسام و والديها ليأتيَ الضغط عليها من أصدقاء لافار الغريبون. خاصة ذلك الآلويس..

هي لن تنكر إعجابها به، ذو مظهر جميل و معاملة جيدة لكنها لا تعرف عنه شيئا لذلك تستغرب بل تستهجن هذا الإعجاب الطفوليّ، حتى وإن كانت مراهقة متأخرة فلطالما عاملت نفسها كراشدة.

هي الاخت الكبرى:راشدة دوما.
والأكثر،هي كانت تحب لافار منذ الطفولة، رغم أنهما مجرد صديقان لكنها تدرك مشاعرها تجاهه، والتي قررت نبذها لحظة معرفة أنه يحب إحداهن بالفعل.

تقوست زوايا شفتيها في عبوس، ثم اغلقت عينيها محاولة النوم و ايقاف ما اوشك على البدء، بكاءها.

استيقظت بالصباح بسهولة فهي معتادة على السهر، خاصة عندما تسللت رائحة قوية إلى أنفها، رائحة مخبوزات و قهوة محببة!

ابتسمت وهي ما تزال مستلقية على السرير، لابد أن آلويس السبب خلف هذه الرائحة المذهلة من الآن.

استقامت خارجة من غرفتها حتى تباغت أنفها الرائحة بشكل أقوى، ارتخت ملامحها ثم توجهت للحمام وهو انتبه لها من المطبخ التحضيري.

منع ابتسامته من الظهور يضع أطباق الفطور على الطاولة، طبقان. رفيقه لافار منذ الليلة الماضية بمنزل حبيبته ولا يظنه سيأتي بوقت قريب.

Continue Reading

You'll Also Like

140K 14.8K 26
"مِن مَن تهرب القطة الصغيرة؟" توقفت لوڤينا عن السير لتنظر خلفها بحدة عندما تقابلت عينيها مع أعين إبن جيون و الذي يكون من العائلة المعادية لعائلتها عا...
441K 33.1K 27
كانوا خمس أولاد إستطاعوا النجاة حتى مع ندوبهم الكثيرة لهذا ظنهم الجميع شياطيناً.. حتى أنا روبين ديميرو الفتاة الَّتي كان من المفترض أن تكون حياتها ه...
843 131 4
هناك! ٫ في تلك التقاسيم شبيهتُكِ.. ديكابريو [فصول قصيرة] لا أسمح بالسرقة ، و أي انتقاد يشجعني أكثر✨💛
5K 1K 36
افعل ما يحلو لك. هم سـ يكرهونك. لكنهم بكل الأحوال سيفعلون." حليب - قصة بفصول قصيرة