قُبلة زرقاء داكنة (سنمورك)

Від Bushra_WJFS

21.6K 1.2K 435

ترجمة عربية لجزء سَن ومورك من رواية قُبلة زرقاء داكنة. بينما يحاول سَن ان يبقي اخاه الاصغر راين بعيدا عن مور... Більше

مقدمة
الفصل الأول
الفصل الثاني
الفصل الثالث
الفصل الرابع
الفصل الخامس
الفصل السادس
الفصل السابع
الفصل الثامن
الفصل التاسع
الفصل العاشر
الفصل الحادي عشر
الفصل الثاني عشر
الفصل الثالث عشر
الفصل الخامس عشر
الفصل السادس عشر
الفصل السابع عشر
الفصل الثامن عشر
الفصل التاسع عشر
الفصل العشرون
الفصل الواحد والعشرون
الفصل الثاني والعشرون
الفصل الثالث والعشرون
النهاية

الفصل الرابع عشر

652 39 14
Від Bushra_WJFS


حاول مورك استعادة رباطة جأشه، لكن يبدو أن الرجل الآخر الذي كان يقبله لا يريد التوقف، لأن سَن لم يكن فقط يضغط شفتيه على شفاه مورك، مورك كان يتعرض للهجوم باستمرار من قبل القبلات العميقة من سَن ، بالإضافة إلى اللمسات اللطيفة التي لم يستطع شخص مثله مقاومتها. 

"هممم"

اخذ مورك نفسًا عميقًا في محاولة لاستعادة تنفسه لان  الرجل الآخر هاجمه حتى جعله يشعر بضيق في التنفس، وصل قلبه إلى أقصى حده وضعف جسده لدرجة أنه لا يعرف ماذا يقول... لم يدرك كم من الوقت مضى قبل أن يستعيد انتباهه مرة أخرى ويدفع سَن بعيدًا دون أي تردد. 

عليك اللعنة!

سَن الذي كان مغمورًا جدًا في القبلة مما جعل دفعه بعيدًا يكون سهلا عن طريق مورك، تراجع خطوات قليلة إلى الوراء بعيدا عن الرجل الآخر،  عندها انتهز مورك الفرصة للوقوف والابتعاد عن سَن. 

كيف كان ينظر إليه سَن جعله يشعر بعدم الأمان. 

"مورك..."

نادى سَن اسمه عندما وقف مورك على عجل، لم يتردد سَن في الوقوف والامساك بمورك، كانوا ينظرون لبعضهم البعض بمشاعر مختلطة بداخلهم... شعر سَن بالارتباك والحيرة والغضب من عيون مورك مما جعله يشعر بالتوتر والعجز عن الكلام. 

خاصة عندما رأى مورك يمسح فمه بظهر يده وكأنه اشمأز من القبلة.

"ماذا تفعل بحق الجحيم؟!"

صرخ مورك بغضب، كان يصر على أسنانه ويقبض على قبضته، لكن ليس لأنه كره سَن، فقط... يجب أن تكون القبلة من كلا الجانبين، يجب أن يكون يعلم بدلا من إجباره على التقبيل حتى لا يستطيع الوقوف هكذا، والأهم من ذلك، أن العلاقة بينه وبين سَن كانت لا تزال غير واضحة، ولكن عندها تصرف سَن بجنون شديد ليقبله فجأة هكذا. 

أيضًا، لا يجب على سَن أن يفعل هذا النوع من الأشياء لأي شخص عندما لا يزال لديه شخص مافي قلبه. 

أم هل اعتبره سَن بالفعل كبديل لكاو؟!!

  "أنا أحبك!" 

أجاب سَن بحزم وحدق في مورك بعيون صادقة كما لو كان يحاول تأكيد كلامه، كل ما حدث الليلة لم يحدث فقط بسبب الإثارة والجو المحيط بهم، أو لأنه رأى مورك كبديل لأي شخص.

بصراحة، كان على سَن أن يخبر عن مشاعره منذ زمن طويل، وليس عندما أصيب مورك بهذه الطريقة. 

ابتسم مورك ابتسامة مجبوره كأنه لا يصدق ما سمعه للتو. 

بالتاكيد! كيف يمكن أن يصدق ان سَن يحبه عندما رأى كيف أن سَن لا يزال يحب كاو بعينيه... على الرغم من ان سَن جعله يرجف، ولا يمكنه إنكار أن لديه مشاعر طفيفة تجاه الرجل الآخر، لكن مهما حدث، فلن يصبح أبدًا بديلاً لشخص آخر. 

شخص مثل مورك ، إذا لم يستطع أن يكون رقم 1، فلا مجال ليكون رقم 2 بعد أي شخص آخر!

  "هل تحبني حقًا أم أنك في الواقع تراني كشخص آخر؟ لأن الشخص الذي يعجبك ذهب مع شخص اخر، لذا فقد التفت إلي فقط لأنه يبدو سهلاً بالنسبة لك على الرغم من أنك كرهتني من قبل، هل تعتقد أنني سأصدقك؟! " 

"كان ذلك من قبل، لكنه ليس كذلك الآن"

"ألم يكن الأمر كذلك؟ عندما جاء كاو إلى المقهى مع بيت... كنت تنظر إليه دون أن تغمض عينيك حتى، لا تعتقد أنني لم أرى! أنا لست غبيًا! توقف عن التصرف هكذا! هل تعتقد أنه من الممتع حقًا اللعب مع الناس؟"

"مورك... توقف عن النظر إلي بشكل سلبي" 

"من هو الذي ينظر إلى الأشياء بشكل سلبي هنا؟" 

جادل مورك سَن مرة أخرى، لقد شعر أن الرجل الآخر كان يتلاعب بمشاعره كثيرًا، إنه لا يهتم بما كان سَن يفعله، ولكن شخصًا مثله لم يكن "مركزًا لعلاج القلب" لأي شخص، إنه ليس لطيفًا بما يكفي ليكون بديلاً لشخص ما.

"أنت من تفكر بي دائمًا بشكل سيء، بغض النظر عما افعله، لم يكن ذلك جيدًا في عينيك أبدًا"

"لدينا سوء فهم كبير هنا!"  عندما سمع سَن ما قاله مورك ، شعر أن قلبه قد طعن بمئات الإبر، مع ذلك، يمكنه تفهم مورك وشعر أن مورك رآه على هذا النحو بسبب أفعاله وكلماته.  "من قبل، ربما أتحدث بشدة أو أغضب عندما تعبث مع أشخاص آخرين. لكن كل هذا كان لأنني كنت قلقًا عليك، اما عن كاو..."

"لا داعي للشرح" 

"أنا فقط لا أستطيع أن أشرح هذا في حين أنك لا تزال تسيء فهمي"  رفع سَن صوته عندما رأى ان الرجل الآخر لا يريد الاستماع إلى شرحه، ولن يدع مورك يستمر بإساءة فهمه هكذا.  "أعترف أنني كنت أحب كاو، لكن هذا كان في الماضي، لقد انتهى بالفعل وليس لدي أي مشاعر تجاه كاو بعد الآن."

"حقا ؟! هل أنت متأكد مما قلته للتو ؟!"

زمجر مورك على سَن بغضب،  اتسعت عيناه وبدت غاضبة مما جعل سَن يشعر بالتوتر لأنه اعتقد أنه لا يوجد تفسير يمكن أن يقوله لكي يجعل مورك يصدقه الآن، لعيون الرجل الآخر، كان يبدو مافعله الان وكأنه يبرر ويختلق الأعذار لأفعاله... كان يعلم أن هناك شيئًا بينهما ولكن بالنسبة لمورك، سيكون من السابق لأوانه ليقول شيئا عن "الحب" أو  "الاعجاب" في هذه اللحظة. 

الشيء الوحيد الذي يمكن أن يجعل مورك يثق به هو من خلال "الأفعال" بدلاً من "الكلمات". 

ربما كان يهاجم مورك كثيرا اليوم، لكنه يعلم الآن على الأقل أن مورك ربما يكون مهتمًا بالرجال وربما حتى يحبه، كل ما في الأمر أن مورك لم يكن متأكدًا من ذلك بنفسه. 

حاول سَن أن يواسي نفسه هكذا...

"ربما لا تصدق الآن ولا بأس بذلك، لن أجبرك، لكنني سأثبت لك أنني معجب بك حقًا ولم أرك أبدًا كبديل."  بذل سَن قصارى جهده ليهدأ، ثم صمت كلاهما لبضع دقائق حتى اختفى التوتر بينهما ببطء.  "لكن اوعدني ألا تقع في المشاكل مع أي شخص مرة أخرى، حسنًا؟" 

"لست بحاجة إلى أن أعد أحدا."

"كله من أجلك."  لا بأس إذا لم يرغب مورك في الاعتراف بمشاعره، ولكن هذا شيء كان قلقًا بشأنه حقًا، "إذا فزت مرة واحدة، فلن تكون المرة القادمة بهذه الصعوبة."

"اذا لماذا أعدك؟ بأي حق تأمرني؟" جادل مورك بصوت عالٍ، كان مورك لا يزال عنيدًا ورفض قبول قلق سَن، لكن سَن علم أن مورك كان يتظاهر فقط بالتصرف على هذا النحو.

تعلم سَن اليوم شيئا واحدا... لكي يتعامل مع مورك، لا يستطيع استخدام القوة ولكنه في الواقع بحاجة للتعامل معه بلطف، لأنه إذا لم يكن كذلك ، فسوف ينتقم الرجل الآخر حتى لو كانت نيته حسنة. 

"لنفترض أنك دخلت في معركة مع شخص ما ثم نزفت حتى الموت ، فمن الذي تحاول الإثبات له؟" 

"ايها اللعين" 

هل هذا اعتراف أم أنك تلعب معي بالفعل؟  إنها لا تدوم حتى 3 دقائق عندما تتحدث بلطف.

"هل هذا وعد؟"

طلب سَن إجابة، بينما ظل مورك صامتًا، اقترب سَن ثم أخذ يد الرجل الآخر في يده نيابة عن الوعد، مما جعل مورك في حيرة. 

الليلة كانت الليلة الوحيدة التي جعل سَن مورك في مأزق لمرات لا تحصى.

  "يبدو أنك وعدتني" أمسك سَن بيد مورك ، "الرجال لا يحنثون بوعودهم أبدًا"

"حسنا!" 

تردد مورك ليوافقه قبل أن يرفع يده بعيدا، لأن كونه قريبًا من سَن هكذا جعله يتذكر القبلة التي حصلت قبل قليل... ويفقد ثقته، وقلبه ينبض بسرعة ولم يعد هو نفسه. 

"لست بحاجة إلى التصرف كما لو كنت مهتمًا حقًا، وأيضًا ليس هناك حاجة لك لتتحدث معي بهذا الصوت اللطيف، لقد أصبت بالقشعريرة من ذلك"  بدا مورك باردًا وهو يحاول إخفاء مشاعره، لكن من المستحيل ألا يلاحظ سَن مدى الإحراج الذي كان يشعر به في الواقع. 

بسبب ذلك... كان الشخص "الشرير" يضحك بصمت. 

"لم أهتم، لم انتبه، ثم قلت إنني لم أكن مخلصًا"  قال سَن بصوت لطيف منخفض وعيناه المثيرتان كانتا تحدقان في مورك، "لأنني معجب بك لذلك أشعر بالقلق"

"قلت لك ألا تتحدث بهذا الصوت اللطيف!"

"هل أنت محرج؟"

  "بي'سَن!" 

حدق مورك في سَن، لكن الرجل الآخر انفجر ضاحكًا بطريقة بغيضة للغاية بدلاً من ذلك، وهذا ليس كل شيء!  اقترب سَن اكثر، وامسك بيد مورك لمنعه من الهروب، ثم انحنى لتقبيله مرة أخرى، ومع ذلك، هذه المرة تمكن مورك من استعادة رباطة جأشه وسد ذقن الرجل الآخر بنجاح في الوقت المناسب، على الرغم من أن مورك لا يزال مصابًا ، إلا أنه لا يزال قويًا بما يكفي للدفاع عن نفسه، هو ليس ضعيفا ليسمح لسَن بالتنمر عليه بسهولة. 

قبلتهم الأولى، إذا لم يكن بسبب حدوثها فجأة، فلا تعتقد حتى أن سَن قد يسرقها منه! 

"قلت للتو أنك لا تريد اجباري ولكن ما الذي تحاول أن تفعله هنا؟!"  قال مورك بغضب. كانت إحدى يديه تمسك بكتف سَن بينما كان مرفقه يضغط على سَن، "من الأفضل أن تنتبه!"

"إنها مجرد قبلة ..." ما زال سَن يحاول تسوية الوضع بهدوء.

مورك رجل عنيف، لحسن الحظ، كان يمسك نفسه، وإلا فمن المؤكد أن وجه سَن كان سيتكسر.

"ما زلنا لا شيء لبعضنا البعض، ولكن بالفعل تجرؤ على التقبيل هكذا؟"

  "أليس الحب هكذا؟" 

"أنا لست شخصًا سهلاً مثلك ... ابتعد! ابتعد عني!" 

كان سَن يضحك وهو ينظر إلى مورك وهو جاد، لكنه وافق على الابتعاد بضع خطوات عن الرجل الآخر حتى لا يجعله ذلك كما لو كان يتنمر عليه كثيرًا.  لأنه كان يفكر أن مهاجمته لمورك الليلة هي خطوة إلى الأمام في علاقتهما.

لعين!

ولكن في اللحظة التي فاجأ فيها مورك، انتهز سَن هذه الفرصة على الفور ليشتم خدي مورك مما جعل مورك يشعر بالخجل الشديد.

"بي'سَن!"

كان مورك يشير إلى وجه سَن كما لو كان يريد قتله، لكن سَن أبقى يديه داخل جيبه بينما كان يحدق في الرجل الآخر بهدوء، علاوة على ذلك، كان يضحك كما لو كان على علاقة جيدة مع الرجل الآخر.

  "لابد أن مورك جائع الآن، دعني أطبخ لك شيئًا لتأكله". 

بعد أن قال ذلك، كان سَن يصفر وهو يسير نحو المطبخ، كان مورك منزعجًا للغاية لدرجة أنه أراد أن يأخذ المزهرية القريبة ويضربها برأس سَن، لكن عندما يفكر في الأمر مرة أخرى، هو مصابًا حاليًا، إذا حدث أي شيء، فمن الصعب عليه الفوز على سَن، إذا لم يكن ذلك بسبب هذا، فلم يكن ليدع سَن يستغله مرات عديدة. 

فقط انتظر... أيها العجوز الداهية! 

..............

السبت
مقهى السماء الزرقاء

ملاحظة: هذا جزء بيت وكاو، ولكن علي أن أترجم بعضًا منه لأنه كان مرتبطًا بـ سَنمورك.

اتى بيت وكاو إلى المقهى لأن كاو بحاجة إلى تعليم نون هناك، ذهب بيت إلى المنضدة ليطلب مشروبات له ولكاو، أثناء انتظار مشروباته، أجرى محادثة مع سَن.

"بي'سَن... القهوة جاهزة بالفعل؟"

"إنها جاهزة" 

وضع سَن فنجانين من القهوة على صينية بيت ثم اخطها على عجل وأحضرها إلى طاولة كاو ونون، عندما وصل إلى الطاولة، جلس على الفور على الكرسي المجاور لكاو على الرغم من أن أحداً لم يدعوه للانضمام إلى الطاولة. 

ملحوظة: كان بيت غاضبًا من نون لذا انتهى به الأمر إلى  ازعاج الدروس الخصوصية، لذلك طلب كاو من بيت التحدث مع راين أثناء انتظاره حتى ينتهي، ووافق بيت.

"اعتقدت أنه سيكون هناك قتال في المقهى الخاص بي"

قال راين عندما التقط بيت قهوته وذهب للجلوس على كرسي مرتفع أمام المنضدة بينما بدا محبطًا للغاية، انفجر سَن بالضحك عندما رأى بيت منزعجًا للغاية، بطريقة ما، جعل هذا مزاجه يشعر بأنه في حالة جيدة للغاية.

"لولا كاو،لكنت قمت بالفعل بتعليم ذلك الطفل بعض الدروس"

"آوه... اهدأ".  قال راين وهو يضحك، "هل تعرف ماذا؟ في ذلك الوقت ، كره بي'سَن ومورك بعضهما البعض حتى الموت، ولكن بعد ان تعايشا مع بعضهما البعض، كان القتال الجديد هنا بينك وبين ذلك الطفل، الآن أنا لست متأكدا حتى ما إذا كان هذا المكان هو مقهى أو ساحة قتال."

هز راين رأسه، في تلك اللحظة، فتح مورك باب المقهى ودخل، في البداية، اعتقد بيت أنه سيرى سَن ومورك يتشاجران، لكن في اللحظة التي رأى فيها عيون سَن وهو يبتسم أثناء النظر إلى مورك، عرف على الفور أن الوضع بين هذين الشخصين قد تغير.

‏بي'سَن... ربما يحب ان "يأكل" الأشخاص بالقرب منه! 


•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••



.

Продовжити читання

Вам також сподобається

263K 15.8K 17
لكلّ شيء ثمن، وكلما عزّ المراد ارتفع ثمنه. كأن همًّا واحدًا لا يكفي، أو كأنّ الهموم يستأنس بعضها ببعض، فلا تنزل على الناس إلا معًا. العمر حين يطول يق...
8.4M 529K 54
رجلٌ شرسٌ شُجاع مُتقلبُ المزاج غريبُ الطورِ عديَمُ المُشاعر حيَادي لا ينحاز سَديدُ الرأي رابطُِ الجأَشِ وثابِتُ القلب حتىٰ.. وقعت تلك الجميلةُ بين...
548K 41K 65
من رحم الطفوله والصراعات خرجت امراءة غامضة هل سيوقفها الماضي الذي جعلها بهذة الشخصيه ام ستختار المستقبل المجهول؟ معا لنرى ماذا ينتضرنا في رواية...
409K 15.9K 49
رجال آلقوة.. وآلعنف آلغـآلب آلمـنتصـر.. وكذآلك آلعقآب لآ نهم ينقضون على صـيده بــكسـر جـنآحـيهم آي بــضـمـهمـآ آوبــكسـر مـآيصـيدهم كسـرآ آلمـحـطـم آ...