حـدود الـشـيطان || B.H

By 4_saba

220K 13.1K 4.4K

خَطّوِاتّ ظّنِنِتّهِا نِحٌوِ أّلَنِعٌيِّمَ لَګنِهِأّ ګأّنِتّ نِحٌوِ أّلَجِحيِّمَ..! [ تمت كتابتها سنـة 2021 ] More

الفصل | 00
الفصل | 01
الفصل | 02
الفصل | 03
الفصل | 04
الفصل | 05
الفصل | 06
الفصل | 07
الفصل | 08
الفصل | 09
الفصل | 11
الفصل | 12
الفصل | 13
الفصل | 14
الفصل | 15
الفصل | 16
الفصل | 17
الفصل | 18
الفصل | 19
الفصل | 20
الفصل |21
الفصل | 22
الفصل | 23
الفصل | 24
الفصل | 25

الفصل | 10

7.6K 513 80
By 4_saba


♥︎ الفصل العاشر ♥︎

نزلت من سيارة الآجرى تنظر حولها للمكان الهادئ بجانب البحر ، وقع نظرها عليه يستند بجسده على مقدمه سيارته ينظر إلى امواج البحر بهدوء

ابتلعت ما بجوفها بينما تنظر لـ هيئته ، اشتاقت له كثيراً و ذلك ليس بيدها!

شعور الأشتياق فعلاً اقبح شعور قد يتعرض له الأنسان ،  و خصوصاً و ان الطرف الآخر لا يبالي

اقتربت منه تقف بجانبه لـ ينظر لها بعد أن شعر بها ، أراد بشده اخذها بين احضانه لكنه عنف نفسه بشده

كان يتصنم عندما تقترب منه ، لم يكن يريد اي فتاه ان تقترب منه فـ لماذا هي وقع قلبهُ لها!

حمحم بينما يدور عينيه قليلاً في المكان ثم لـ عينيها التي تنظر له بصمت و قال

" أهلاً بكِ ميني؟ "

" لماذا تفعل ذلك بي؟ "
قالت بهدوء و عينيها تراقبه جعلته يشعر بـ التوتر لكنه زفر الهواء

" لم أفعل أي شيء للآن ، انا فقط احاول ابعادكِ عني "

" لماذا؟ "
صوتها الحزين المبحوح جعله يعلم كم تعاني

هو فعلاً لم يفعل شيء و جعلها بهذه الحزن!

" سـ أقول شيئاً "
قال بهدوء جعلها تنظر لـ عينيه بحده تهتف
" قُل "

" بعد هذا ، أنا متأكد لن تبقي معي أبداً "

ابتلعت ما بجوفها و لكن نظراتها المتحديه ما زالت ليكمل بكل هدوء

" انتِ لستِ اول فتاه في حياتي "

قطبت حاجبيها ليكمل
" قبل عشرة سنوات احببت فتاه معي بـ الجامعه "

قضمت شفتيها بتوتر و هي تسمعه يعترف بحبه لـ فتاه أخرى!

الأمر لم يكن سهلاً..!

راقب نظرها الذي الذي انزلته متنازله عن نظراتها المتحديه ناحيته

" احببتها كثيراً ، اكثر من كل شيء فعلاً "
اكمل بصوت هادئ فـ وقعت دموعها على وجنتيها لكن لأنها تنزل رأسها لم يرى ذلك

" كانت حبيبتي لـ سنه و نصف ثم احتفلنا معاً بحفله خطوبتنا ، اصبحت خطيبتي لـ سته اشهر "

رفعت نظرها له تهتف بغضب
" يكفي "

رآى دموعها الذي اغرقت خديها فـ تنهد بصوت عالي يقول بحده

" هل يستحق الأمر بكائكِ؟ "

ابتعدت عنه خطوه تقول
" يمكنك فقط ان تخبرني انك تحب فتاه اخرى ، لماذا جعلتني اقع في حبك! "

هي تعترف بحبها له الآن!

نظر لـ عينيها بينما تومئ و عينيها تذرف الدموع
" أجل ، احببتكِ "

" انا لا احب فتاه أخرى ، لقد انتهت علاقتي بتلك الفتاه منذ ثمان سنوات و انا لا اكن لها الآن سوا الكره "

رفعت نظرها له لا تعلم ماذا تفعل الآن!
لماذا هو غامض لتلك الدرجه؟

رفع يده لها و قال
" انظري لي ، انا امد يدي لكِ الآن "

نظرت لـ يده ثم لـ عينيه عندما اكمل حديثه
" لو امسكتِ بهذه اليد ستكونين حبيبتي و سنبقى معاً مهما حدث ، ليس لديكِ فرصه لـ تركي حتى "

ابتلعت ما بجوفها تنظر لـ عينيه بدهشه لحديثه المتملك!

" لا تستغربي ، عندما تمسكين بهذه اليد سـ تختارين طريقكِ معي ، لـ بقيه حياتكِ مهما حدث نحن سنبقى معاً "

نظرت لـ يده ثم عينيه تتحدث بصوت مرتجف
" و إذ لم امسك بها؟ "

زفر الهواء يدور عينيه قليلاً ثم ينظر لها قائلاً
" سـ تذهبين الآن و لن يربطنا أي شيء أبداً "

شدد على كلمه ' أبداً ' لتنفي برأسها تنزل دموعها بشكل كثيف على وجنتيها

" لماذا تفعل هذا بي؟ "

انزل يده بسخريه يقول
" لماذا؟ هل تنوين بتركي لاحقاً! "

" لا "
هتفت سريعاً تنكر شكوكه و قالت
" لكنك و كـ أنك سـ تمتلكني فقط "

" هذا انا ، ليكن بعلمكِ انا سـ أحبك بطريقتي
مهما كنت عليه انتِ سـ تتعايشين فقط ، انا لن اتغير ابداً "

ارتجفت شفتيها بينما تقول
" ماذا تقصد؟ "

تنهد يمسك بيدها يقربها منه يقول لها بهدوء
" حبي مؤذي جداً ميني ، انا لست بشخص صبور أبداً و غاضب بـ أكثر الأوقات "

" كل هذه نستطيع ان تتعايش معه بيكهيون ، لماذا انتَ معقد هكذه و تضع شروط لنكن معاً! "

اومئ لها يؤكد صحه كلامها و قال
" لأنني تعايشت مع هذا من قبل ، لا اريد ان يحدث ذلك مجدداً "

" يحدث ماذا؟ "
قالت تنظر لـ عينيه لكنه لم يجيب

ترددت لكنها رفعت يدها تضعها على وجنته تقول له بصوت هادئ

" مهما كان عليك ان تنسى الماضي "

نفى برأسه بينما يضع يده على يدها التي تضعها على وجنته يقول

" انا اتعايش الماضي "

وقعت دموعها فـ مسح كلتا خديها يهمس لها
" اخبرتكِ ، ابتعدي عني فقط
اقسم لكِ انكِ لن تحبين الوضع لاحقاً "

نظرت لـ عينيه برجاء تهمس
" دعني اخلصك من الماضي "

ابتسم لها بخفوت و قال
" ماذا لو كرهتيني أيضاً مع ماضيِ؟ "

نفت برأسها و امسكت بيده تقول
" اخترت طريقي فعلاً ، انا أحبك كثيراً
حقاً و لا اعلم متى لكنني أحبك "

نظر لـ عينيها قليلاً ثم قربها من صدره لـ يحضنها بينما يقول

" حسناً ، لا تبكي و سيكون كل شيء بخير "

مر القليل من الوقت لـ يبعدها عنه يمسح وجهها من تلك الدموع ثم سحبها معه هامساً
" تعالي "

جلس على جرف البحر على أحد الصخور يسحبها لتجلس بجانبه واضعه رأسها على كتفه تنظر للبحر بهدوء

تنهد و قال
" بما انكِ اخترتِ هذه الطريق ، انا سـ أكون معكِ به "

رفعت نظرها له ليكمل بينما يناظر عينيها
" لا اريدكِ إن تندمي لاحقاً "

ابتسمت تنفي برأسها ليبتسم لها أيضاً و يحيط جسدها بذراعه يقربها منه لـ يشاهدان البحر معاً ، الكثير من الأفكار تدور برأسه ..

...

ومنو كدي يخاف عليك؟
احترك دمي وطحت بارد
ومن تتاخر انت برجعتك للبيت
تنام امك واظل كاعد

.

يا بختۿـا ولايتك شبـَ؏ـانة منـَك 🖤🔥🥺😩.

.

هو أني من أسمك يمر توصل لـ گلبي الرجفة 🖤🔥🥺😩.

.

لم تكن اول مرة أبكي فيها، ولكنني بكيت بشكل مفرط ولم استطع التوقف، بدت دموعي وكأنها لاتنتهي شعرت اني فقدت شيئاً لم ادرك ماهو..

أشتاگيّتلَك وَكت الفَجر ..
لا هوّليّل وينسهر ولا بيهَأكمل نومتيّ🖤

Continue Reading

You'll Also Like

5.7M 165K 108
في قلب كلًا منا غرفه مغلقه نحاول عدم طرق بابها حتي لا نبكي ... نورهان العشري ✍️ في قبضة الأقدار ج١ بين غياهب الأقدار ج٢ أنشودة الأقدار ج٣
2.2M 44.1K 72
نتحدث هنا يا سادة عن ملحمة أمبراطورية المغازي تلك العائلة العريقة" التي يدير اعمالها الحفيد الأكبر «جبران المغازي» المعروف بقساوة القلب وصلابة العقل...
11.6K 751 26
وضعتْ يديها بجيوبِ بنطالها قائله " أَتريد ان ارافقكَ للجامعه ؟" سرحَ قليلا ً، ليسمعَ صوتً داخل عقلهِ انوثي قائلاً " زين منذُ شهر وانتَ توصلني لا بأس...
181K 4.1K 40
إبنة قس تربت أحسن تربية لتصبح المثال الأعلى في دينها و نجاحها في دراستها و أخلاقها الرائعة تحلم بأن تصبح راهبة كما أراد والدها دائما يتهم والدها ظلما...