"هيا اذهبي لتساعدين والدتكِ"
اردف جنغكوك يبعثر شعرها ويذهب خارج الغرفه
جلست هيوري بينما تفكر بعمق ....' لِمَ؟ لِمَ أنا؟؟ '
ثم استلقت مره اخري تنظر نحو سقف غرفتها
'لم أعرف أيضا ، لم اشبع فضولي نحوه ، ما اللذي يحدث؟ ولمِ انا بالتحديد ولِم نظرته كانت حزينه وهو يحادثني؟ '
لِم أنا مهتمه بيه بالأصل؟ لـ..
قاطع تفكيرها صراخ امها في الطابق الأسفل من منزلها
"هيوري ، نمتي مره أخري؟؟؟"
"أنا هنا امي لم انم!"
التاسعه مساءً
بينما هيوري تعبث بهاتفها مُمدده علي سريرها
اغلقت هاتفها بملل ، تفاجأت بفستان علي سريرها
فستان طويل ضيقاً من الأعلي وواسع من الاسفل يعطي شكل حرف 'A' مفتوح من ناحيه الصدر علي شكل 'V' ، أكمام الفستان شفاف مزينه بورود ملونه وطبيعيه ، يوجد ناحيه الخصر شريط ملون يحيط به الخصر ، ومكشوف الظهر قليلا ولكن الفستان بالكامل يحيط به طبقه شفافه من الجزء العلوي مزين بالورود الطبيعيه.
"انا مغرم بالفساتين ذات الطراز الملئ بالورود الطبيعيه!"
اردف جنغكوك بهدوء راعبا هيوري التي وقعت من السرير من الخوف ، متكئ علي دولابها ، واضعاً يديه في جيوبه
انتفضت من مكانها لتردف
"الهي كد اموت بسببك "
" هيا ارتدي هذا الفستان " اردف بملل
"لِمَ ؟"
"هيا هيوري ، عشر دقائق وسأدخل الغرفه مره أخري"
"تمزح ، صحيح؟"
"ولِمَ المزح؟"
اردف بجديه وخرج
" ما به هذا؟"
ادرفت بصوت خافت وتعابير التعجب مستحوذ علي ملامحها
دخل مره أخري جنغكوك واردف
"نسيت شئ "
جاء وحاوط يده بيدها
ثم تركها
"عشره دقائق ، كيم هيوري"؛
تحدث بإنزعاج وخرج مره أخري
نظرت إلي مكان وقوفه واردفت
"جاء ليمسك يدي؟ حقاً؟ "اردفت بإستهزاء ثم نظرت نحو الفستان لتستعد لإرتدائه ولكن شئ اعاق حركتها لتري ان جسدها مرمي علي الارض
وهي
روح
فقط
"جيون جنغكوكك اللعين!!!!!"
.
.
.
.