Of Puppies And Lullabies

By iitsvera

21.8K 1K 443

بعد أن أوقع نفسه في فوضى لم يتوقعها، يرى بيكهيون حياته تتغير بشكل جذري.. امتلاك ليلة واحدة مع إعجاب طفولته لم... More

1: beginning
3:
4: Epilogue

2:

4.1K 251 152
By iitsvera








نجمة وتعليق بين الفقرات فضلًا













"لقد كان.. جدتي"
هو تمتم، صوته متكثف بالمشاعر التي رفض أن يتركها تذهب، بعد كل شيء هو لا يمتلك الحق بالبكاء ليس بعد ما قد فعله..




"نحن كلانا يعلم أن بيكبوم سيكون حيًا إذا لم يكن من أجلي"




"بيكي.. لا تقل ذلك، لقد كان حادثًا" هي أضافت مع صوت حازم



"حادثٌ كان يجب تجنبه إذا لم أكن لعينًا جدًا"
هو قال، صوته ارتفع وكلمة بذيئة انزلقت من خلال شفتيه بدون سيطرة
"لقد كان خطأي وكل شخص يعلم بذلك، خصوصًا أمي وأبي"



"بيك-"


"أنا آسف جدتي، لكن يتوجب عليّ الذهاب" هو بقسوة اسكتها، محتاجًا لإنهاء المحادثة قبل أن تصبح مشاعره أكثر فوضوية



وبدون انتظار لاستجابة، هو انهى المكالمة ودفن وجههُ بين يديه، مُجبرًا نفسه أن تُبقي مشاعره مكبوحة



بضع دموع هربت من عيني بيكهيون، والذي بالطبع قد جعلوا الفتى يشعر بالذنب والبؤس، لكن هو نجح بالتحكم بمشاعره قبل أن تخرج أي من نقاط ضعفه


بعدما أخذ بضع أنفاس عميقة، هو أمسك هاتفه وفكر حول مكالمة أحد من التقاهم سابقًا، ربما الإلهاء يستطيع مساعدته بتنقية عقله حتى لو كان فقط لمدة. هو أوقف نفسه بأي حال عالمًا أن ذلك فقط سيجعله يشعر بالبؤس أكثر ما إذا فعل ذلك



بدلًا من ذلك، هو انزل هاتفه للأسفل ووقف، متجهًا ليبعثر أدراجه باحثًا من أجل بعض الكحول ربما تستطيع مساعدته قبل أن يكمل عمله. هو وجد زجاجة من نوع الڤودكا، نصف ممتلئة واعتبرها كافية



مع كأس بيده جلس أمام حاسوبه مجددًا. بعدها، هو أشعل سيجارةً ليجربها ولتهدئ الرجفة في يديه وتابع عمله



في النهاية، غمر نفسه في عمله كفايةً ليتجاهل الخفقان في قلبه في حين أنه نجح في تقديم البعض مع صفحات النت الذي كان يعمل مؤخرًا عليها من أجل شركة أحذية مشهورة



هو بقي في نفس البقعة، يفعل الشيء نفسه لساعات، الڤودكا في الزجاجة قد صُبت في الكأس وعلى فترات متباعدة حتى لم يتبقى شيء وعلبة السجائر ببطء أصبحت فارغة، حتى أشعة الشمس ترشحت من خلال نافذة غرفة المعيشة



بيكهيون، الآن تنبّه بسبب ذلك، متفقدًا الساعة ومتنهدًا على الوقت، السابعة والنصف صباحًا..



بالطبع هو سيسحب طوال الليل بدون إدارك حتى، لم تكن المرة الأولى ولن تكون المرة الأخيرة



ناهضًا من مقعده، هو مدد عضلاته المتصلبة وتأوه عندما تصدعت مفاصله. هو يعلم أنه سيء لظهره ليجلس بتلك الطريقة والتي دائمًا يفعلها من خلال الكمية الزائدة من الساعات التي جلسها، لكنها كانت عادةً هو طورها منذ الحادثة، وهو لا يرى نفسه يوقفها في أي وقت قريب



يرى كم قد تقدم كثيرًا وبسبب أن الموعد لا يزال بعيدًا كفاية ليعطي نفسه الوقت للانتهاء وتصحيح الأخطاء، استدار بيكهيون مغلقًا حاسوبه وقرر الذهاب إلى النوم، حتى لو كان النوم صعب المنال إليه كدائمًا، كان قاسيًا ليصل إليه





⋰⋱⋰⋱






لم يستمع بيكهيون من أي شخص عدا من استمرار كيونغسو
'هل أكلت بالفعل؟' بالرسائل لقرابة الشهر

الاتصال الوحيد الذي امتلكه مع العالم الخارجي كان اتصالًا من جدته



"بيكي، والديك يرغبون بتناول العشاء معك أنت وتشانيول هذا الأسبوع" هي تحدثت بدون قول مرحبًا


تنهد بيكهيون على كلماتها "هل أخبرتيهم عن علاقتي؟"
هو سأل، شاعرًا بالصداع يستقر خلف عينه اليسرى



"بالطبع لقد فعلت عزيزي، وهما كانا سعيدين جدًا لمعرفة أنك وجدت شخصًا ما ليعتني بك" هي قالت بحماس




شك بيكهيون انهما سعيدين مع الأخبار، إذا أي شيء هو كان متأكد منه سيكون استخدام هذا كطريقة لإذلاله وإيذائه كما يفعلان دائمًا. هو كان بالفعل خائفًا من ذلك العشاء ومالذي يعنيه لترتيبه مع تشانيول


"حسنًا، جدتي.. فقط دعيني أعلم الوقت وسوف نكون هناك"
هو قال، يشعر بالهزيمة منذ انه يعلم أن لا فائدة في محاولة رفض طلبها


متحمسةً؛ هي تجولت حول كل شيء هي قد خططت له وكيف تعلم كم والديه سعيدين سيكونون حالما يرون الرجل الذي وجده بيكهيون لنفسه. بالنسبة لها، هما أحبا ابنهما كثيرًا وفقط مايرغبون بامتلاكه ما كان الأفضل له، بالتالي لماذا هي قد كانت مهتاجة بالسعادة عندما والدته قررت أن تخطط لذلك العشاء


بحلول وقت انتهاء المكالمة، شعر بيكهيون بالاستنزاف بالكامل فقط نحو مجرد فكرة ما ينتظره. العكس لامنيات جدته، يعلم بيكهيون جيدًا ما سيحدث ذلك الأسبوع. هو كان متأكدًا ان والديه سيجدان طريقة لإذلاله أمام تشانيول وتذكير بيكهيون بجميع ذنوبه وأخطائه



لا يزال، لم يكن هناك طريقة لإخراج نفسه من ذلك وقرر مكالمة تشانيول. لقد كان الوقت قرابة السابعة ليلًا، لذا آمل بيكهيون أنه لم يكن يزعج تشانيول بمكالمته


عندما أجاب الأطول، كان بيكهيون مخطوف الأنفاس للحظة بسبب.. نعم، هو كان يتحدث إلى الرجل الذي أحبه

هو سيطر على نفسه، أو على الأقل حاول "مرحبًا تشانيول، أنا آسف لإزعاجك. أتمنى انك لست منشغلًا"


"على الإطلاق"
أجاب العملاق، هو فكر أنه بدى لا مبالي ومنزعج قليلًا. بذل بيكهيون جهده ليتجاهل ذلك وأكمل


"ا-امم حسنًا، أنا اتصل بسبب شيء ما حدث وأحتاج لسؤالك معروفًا" هو قال


"ما هو؟"


"حسنًا، جدتي أخبرت والديّ حول... حولنا والآن هما يرغبان منا ان نتناول العشاء في منزلهم السبت المقبل" هو قال

"أنا اعلم أن هذا ليس جزءًا من الاتفاق، لكن ا-انا لا استطيع قول لا لهم" هو اضاف وتنهد


"إذا لم تستطع.. لا بأس حقًا، سوف أشرح لهم أنك لم تستطع و-"


"حسنًا، سأكون هناك. هل يتوجب عليّ المرور بك واخذك؟"
سأل تشانيول، بدى أكثر انزعاجًا من ذي قبل


ارتخت أكتاف بيكهيون على ذلك "امم، إذا لا تمانع"


"جيد، أراك يوم السبت" ومع ذلك أنهى العملاق المكالمة


تنهد بيكهيون، شاعرًا بعينيه تمتلأ بالدموع بسبب.. أجل هو يعلم انه قد افسد كل شيء مرة أخرى. فقط لو لم يكن خائب الأمل، عندها كل شيء سيكون مختلفًا. تشانيول لن يكون عالقًا بعلاقة مزيفة معه، والديه لن يكرهوه بقدر ما فعلوا تقريبًا وأخيه سوف يكون حيًا


كل ما فعله منذ أن وُلِد، كان تعقيد حياة الأشخاص الآخرين. والديه امتلكوا توقعات كبيرة نحوه بعد ولادة طفلهم الأول، الذي كان معجزة في كل شيء فعله. لقد كان بيكبوم بارعًا أكاديميًا، في الرياضات، لعب الأدوات والاختلاط الاجتماعي، شيء ما أن بيكهيون وللأسف لا يستطيع المقارنة معه



هو لم يكن سيئًا حول هذه الأشياء بحد ذاتها، لكنه لم يكن في مستوى بيكبوم. هو كان معتدلًا وكما هو كان خائب الأمل لوالديه. بيكهيون لا يزال يعمل بجهد بالطبع، حتى لو لم يكن مطلقًا كفاية

هو دائمًا رغب بإثبات نفسه لوالديه، هو رغب منهم أن يروا انه كان قادرًا على ان يكون ممتازًا ايضًا، لكن لا شيء يعمل. كل ما هو قد نجح ليلمع به كان عزف البيانو، وحتى بعدها هناك دائمًا شخص ما أفضل منه


في النهاية والديه قد استسلموا منه، هما توقفا عن الذهاب إلى عروض البيانو وحضور أمور المدرسة. بيكبوم فعل متى ما وجد الوقت لذلك، لكن لكونه أكبر من بيكهيون، هو أمتلك الكثير من المسؤوليات التي تجعل من المستحيل له ان يكون حاضرًا، وكلما كبروا، كلما أصبحوا متباعدين. بحلول ذلك الوقت كان بيكهيون في السادسة عشرة، علاقته مع أخيه -الذي كان الآن المدير التنفيذي لشركة عائلتهم ذات السمعة- بالكاد موجودة



بيكهيون أغلق عيناه بينما يسقط على الأرض بينما ذكريات ضربته مجددًا. أجل، هو كان خائب الأمل لدرجة أنه حرفيًا السبب بموت أخيه. للتفكير بأن بيكبوم لا يزال يملك الكثير لعرضه وحياة لأجل عائلة قريبًا سيكوّنها، شركة ليديرها ونجاح فقط حول الركن، وكل ذلك قد تم أخذه بعيدًا بسبب أنانية بيكهيون



والان هو قد بدأ بإفساد حياة تشانيول ايضًا. أجل، اتفاقهما سينتهي قريبًا، لكن أكثر لعائلاتهما، وعلى وجه الخصوص.. آل بيون، انخراطهم اسوء ما يكون



هو فقط يأمل أن مهما كان سيحدث أن يخرج تشانيول سالمًا







⋰⋱⋰⋱







يوم السبت وصل سريعًا أكثر مما أحب بيكهيون، الأعصاب كانت تشتد مع كل يوم يمر وبحلول الوقت المنتظر هو استيقظ لذلك اليوم المصيري، شعر بالاستنزاف والقلق



لا يزال بيكهيرن يجبر نفسه حول الذهاب ليومه كمثل انه لم يكن يموت من الداخل. هو نجح بالعمل خلال الصباح قبل الذهاب إلى لشراء بعض الحاجيات وبعدها، كانت ساعة قبل ان يخبره تشانيول بوصوله، بيكهيون قرر أن يستعد



بالطبع، منذ انه سيرى والديه هو ارتدى ملابس أنيقة ورائعة. ارتدى ياقة مدورة سوداء وبنطال ذو لون كاكي، زوج من الاحذية السوداء وساعة باهضة الثمن هو حصل عليها كهدية من جدته. ولإضافة اللمسة الأخيرة هو صفف شعره الاسود للأعلى، تاركًا جبهته غير مغطاة لمرة واحدة


حالما انتهى، هو حدق بنفسه في المرآة وفي النهاية هو فقد نفسه في الوقت، عقله يركز على الخوف مما هذا المساء يخبئ له. فقط الرنة من هاتفه نجحت في سحبه من أفكاره


أنا في الخارج
— تشانيول


هز بيكهيون رأسه بينما يحدق نحو نفسه في المرآة للحظة أخرى

'اهدئ بيكهيون.. كل شيء سيكون على ما يرام'

هو أخبر نفسه بصوت عالٍ قبل المغادرة، يعلم أن لا كلام حماسي سيجعله اضطراب المشاعر في قلبه يستقر



بعد أن اعتبر نفسه جاهزًا، هو أمسك الجاكيت وهاتفه وتوجه نحو الباب الرئيسي لمبنى شقته، يكمل المحاولة في تهدئة نفسه بقدر ما يستطيع



للأسف، كلما اقترب من سيارة تشانيول في الأمام كلما أصبح أكثر توترًا. لا يزال هو يحاول ضبط مشاعره ويتأكد ان يبتسم نحو العملاق حالما جلس في المقعد الامامي للمرسيدس خاصتهُ




"مرحبًا" هو قال، محافظًا على ابتسامته في مكانها




ابتسم تشانيول بخفة وأعاد التحية قبل ان يحرك السيارة. القيادة كانت صامتة فقط مع صوت Coldplay في الخلفية. بيكهيون أراد الحديث لتشانيول، ربما محادثة تشغله ليحاول جعل التوتر خارج أنظمته

لكن كل وقت هو يفتح فمه لا شيء يخرج. لا يبدو على تشانيول الحماس للتحدث إليه ايضًا، لذا في النهاية انتهى ببيكهيون المطاف مستسلمًا على تلك الفكرة وبدلًا منها حدق خارج النافذة، يرى الشوارع للمدينة التي بسرعة تتحول إلى إشارات حكاية الحي الذي نشأ فيه، قصور وسيارات فارهة كل ما ملأ بصره



في الوقت هما توقفا أمام قصر آل بيون، الرهبة داخل قلبه قد احتدت حتى أعلى المستويات. هو تبع تشانيول عندما خطى خارج السيارة وبهدوء، هما امسكا أيدي بعضهما البعض وتوجها نحو الباب الأمامي



رن بيكهيون الجرس والثنائي انتظرا حتى فتح الخادم



"مرحبًا بكم" قال الرجل الكبير بابتسامة لطيفة


شعر بيكهيون بالدموع في عينيه "سيد كيم.. ل-لقد مر وقت"


الرجل انحنى بينما ابتسامته تتسع، الجلد حول زوايا عينيه يتجعد
"لمن الجيد رؤيتك مرةً أخرى، سيد بيكهيون"


ابتسم بيكهيون على ذلك، محاولًا جهده ليتحكم بنفسه، الرجل الكبير قد كان دائمًا يعامله جيدًا ويدللـه بقدر استطاعته


إذا بأي شيء هو قد يكون بشكل الوالد أكثر من والده الحقيقي



الرجل قادهم من المدخل ونحو غرفة المعيشة، تشانيول وبيكهيون صامتين بينما هما يتبعانه من الخلف. تشبث بيكهيون بقوة بيد تشانيول، محاولًا تثبيت نفسه وبغرابة كافية، تبادل تشانيول الايماءة القصيرة، رغم ان تعابيره عندما استدار بيكهيون لينظر إليه لم تتغير



في غرفة المعيشة، اخذ بيكهيون نفس عميق وجلس على واحدة من الارائك الجلدية البيضاء، فعل تشانيول الشيء نفسه ومتخذ موقعًا بجانبه. هما لم يقولا أي شيء بينما هما ينتظران عائلة بيكهيون. بدلًا من ذلك بيكهيون درس ما يحيط به، ملاحظًا أن لا شيء يبدو أنه تغيّر في أشهر منذ آخر مرة هو كان هنا


بالرغم من نشأته في ذلك المكان، ذلك جعل رهبةً تستقر في قلبه. ذلك لم يكن منزلًا له ابدًا. لقد كان دائمًا بارد، مهجور وفارغ. الذكريات ملأت عقله، من النوع اللطيف في الماضي عندما بيكبوم لا يزال بالجوار والأشياء كانت ألطف له

ذلك كان.. بالطبع حتى أبشع الذكريات ظهرت، من الصراخات والكلمات المنحطة تُرمى ناحيته ومتخذة كل عقله




هو شعر بيديه تبدأ بالارتجاف، لذا هو أغلق عينيه واخبر نفسه أن يتنفس. هو لا يستطيع إظهار اي ضعف أمام تشانيول. إذا والديه أو جدته رأوه ينهار، ذلك لن يهم منذ انهم قد رأوه بمثل ذلك من قبل، لكن تشانيول لم يفعل منذ سنين وهو رغب بإبقاءه بعيدًا بتلك الطريقة



في النهاية وحوالي بعد مرور خمس عشرة دقيقة، مجموعة بيون الكبار دخلوا إلى الغرفة. الجدة بيون على الفور توجهت نحو بيكهيون الذي كان واقف بالفعل، وحاوطته بين ذراعيها. هو بادلها الايماءة، دافنًا وجهه في عنقها كمثل ما يفعل من قبل ومنذ ما يستطيع تذكره، وتشبث بها بقوة بين ذراعيه


عطرها.. يبدو كرائحة الزهو جاعلًا من ألم قلبه يسترخي فورًا، لقد كانت دائمًا مكانه الآمن



بعدها هي تحركت لتحييّ تشانيول، مندفعة نحوه وجاعلةً إياه يحمّر على الطريقة. شعر بيكهيون بقلبه يتخطى بضع نبضاي على المنظر لكن بعد مدة تحكم بنفسه وبدلا من ذلك استدار ليرى والديه، اللذان كانا يحدقان نحوه بازدراء



"إذا أنت بالفعل أتيت"
قال والده، اكفهرارٌ على ملامحه بينما يدرس مظهر بيكهيون


"لقد اكتسبت وزنًا، ألم تفعل؟ أنت تبدو أسوء عن العادة"
أضافت والدته "لقد أخبرتك من قبل انك تحتاج إلى الاعتناء جيدًا بمظهرك"


شعر بيكهيون بسم في كلماتها يتجرعه داخل عروقه. فقط لو كانت تعلم أنه قد خسر وزنًا كما طلبت هي منه، لكن بالطبع لقد كان هو دائمًا أدنى توقعاتها، حتى عندما أتى ذلك إلى مظهره


"أنا آسف أمي" هو أعتذر بينما يخفض رأسه، يعلم أن ذلك لا شيء من إخبارها سيجعلها تراه بضوء آخر



"سوف أخبر الخادمات أن يقدموا طعامًا أقل لك. لا أرغب منك الأكل بإفراط كما تفعل دائمًا" هي أضافت بسخرية



لحسن الحظ تشانيول وجدته بدوا مغمورين جدًا في محادثتهما ليحظيا بانتباه لما يجري. لا يرغب بيكهيون من تشانيول ان يعرف تمامًا كم عديم قيمةٍ حقًا هو يكون



بعد تحية والديه لتشانيول بأدب، جميعهم توجهوا نحو غرفة الطعام. والده اتخذ المقعد على رأس الطاولة مع والدته على أحد الجوانب والجدة بيون بجانبها بينما بيكهيون وتشانيول يجلسان مقابلهما. الخدم دخلوا ووزعوا أطباق الطعام أمام كل واحد منهم قبل أن يملئوا الكؤوس بالنبيذ



"قدموا لبيكهيون أقل، هو يحتاج إلى خسارة وزن"
قالت السيدة بيون بينما الخدم بدأوا بالمغادرة "لا نستطيع جعله يصبح أكثر سمنةً أكثر مما هو بالفعل"


بيكهيون شعر بوجهه يصبح أكثر حرارةً على كلماتها، يديه ترتعش بينما بدأ قلبه بالنبض سريعًا


أحدى الخادمات أخذت طبقه وأسرعت خارج الغرفة. الصمت ساد بعد ذلك، والديه انغمسوا في طعامهم كأن لا شيء قد حدث. هو لا يريد رؤية النظرة في عينيّ تشانيول على أية حال، خجلٌ جدًا ليعتقد ان تشانيول قد سمع تعليقًا كمثل ذلك قد قيل حوله


الخادمة سريعًا أحضرت طعامه وهو شعر بقلبه يسقط على الكمية. الخادمة نظرت نحوه بتأسف وبيكهيون ابتسم نحوها بشكل مطمئن، محاولًا ان يلطف أي ذنب محتمل تستطيع ان تشعر به. بعد كل شيء هي توجب عليها إتباع الأوامر وهو لم يكن سيحسدها على ذلك


العشاء مضى ببطء أكثر مما أحب بيكهيون، بالرغم من آخر محادثة قد جرت كانت رائعة. هو لم يشارك بجزء، يعلم كم والديه يكرهان ذلك كلما فتح فمه. بالنسبة إليهم هو كان جاهلًا وغبيًا، لذا أي تعليقات هو يطرحها كانت غير مرحب بها مطلقًا


'أنت تبدو أفضل مع فمك المغلق'

والده على الأغلب سيقول

'ربما بمثل ذلك شخص ما سيعتبرك ذا قيمة كفاية ليشاركك السرير'


بيكهيون قد أتبع تلك النصيحة بإتقان خلال السنوات الماضية، مبقيًا على كلماته قصيرة كلما هو ألتقى مع شخص ما وبالفعل ذلك بدى يعمل جيدًا بأيا كان يضاجعه لليلة


"...بيكهيون هنا لم يلائم مطلقًا لإدارة الشركة تشانيول. ذلك السبب جعل هيونجي يفضل أن يدرب ابن أخيه للمنصب..." سمع بيكهيون والدته تقول تلك النقطة

هو شعر بالحرج يشتد على ذلك بسبب.. لا، هو لم يرغب بتشانيول مطلقًا أن يسمع ذلك. إذا حدث ذلك هو سوف يفضل لتشانيول الا يكتشف ذلك ابدًا فقط كم كان هو فاشل

"وفاة بيكبوم كان الضربة للعائلة، ومعرفة ان بيكهيون كان على خ-"


"جيسو، أعتقد ان ذلك يكفي" قالت الجدة بيون بصوت حاد


حتى بيكهيون لم يزعج نفسه بالنظر للأعلى من طبقه النصف مأكول من الطعام أمامهُ، يعلم ان ذلك كان كيف الأمور دائمًا تجري في المنزل. ذلك لم يوقفه من الشعور بالغثيان



"أنتِ دائمًا ما تدافعين عنه أمي" قال السيد بيون
"تشانيول هنا يجب ان يعرف حول ذلك إذا هو يواعد بيكهيون"


الجدة بيون تنهدت على ذلك "ذلك قرار بيكهيون، ليس أنتم"

"انه شأننا بسبب أفعالهِ المباشرة تنصب على سمعة العائلة"
قالت السيدة بيون "وهو عار علينا كفاية كما هو"


"لا تقولي ذلك! هو دائمًا يعمل جاهدًا ويبقى خارج المشاكل! لا ت-"



"أمي ذلك يكفي" قاطعها السيد بيون



"ه-هل بإمكاننا المغادرة؟" بيكهيون سأل تشانيول في همهمة "أرجوك"



بيكهيون لم يرفع رأسه ليلتقي بعينيّ تشانيول، غير راغبٍ برؤية الازدراء المحتمل فيهما



"بالطبع" أجاب تشانيول في نفس نبرة الصوت



ارتفاع أصوات عائلة بيكهيون، جعلت من المستحيل لهم أن يعذروا أنفسه، والذي كان فقط يجعل بيكهيون يشعر اسوأ. هو يستطيع الشعور بقلبه يبدأ النبض بطريقة سريعة جدًا بينما تنفسه يتعجل في وتيرته



"ه-هل بإمكانكم التوقف من فضلكم؟" تمتم بيكهيون، لكنهم لم يسمعوا

أصواتهم فقط تواصل الارتفاع وبيكهيون متعب من الموقف، وقف وضرب الطاولة بيديه "أرجوكم أوقفوا ذلك!"


كبار بيون الثلاثة حدقوا نحوه بأعين متسعة، واخيرًا صمت..

"اوقفوا الجدال، أرجوكم"
هو قال بينما يشعر بالدوار من قبل يسيطر عليه ببطء



"دائمًا نفس الهراء معكم جميعًا"
هو أضاف، ناسيًا كل اللغة الرسمية والمحترمة "وأنا متعب من ذلك"



هو تحرك مستعدًا للمغادرة، لكن الدوار أصبح أكثر شدة وقبل أن يعلم.. هو كان يسقط نحو الأرض ورؤيته تصبح مظلمة







⋰⋱⋰⋱







عندما عاد وعيه إليه، هو كان في غرفة غير مألوفة والتي بدت نظيفة جدًا، مع جدران بيضاء والأضواء مشعة جدًا لعينيه. هو أغلق عينيه مجددًا للحظة وتأوه على نبض الصداع الذي داهمه



"بيكهيون.." هو سمع صوت مألوف يسأل


عينيّ بيكهيون على الفور فُتحت على ذلك "ت-تشانيول؟" هو سأل بينما يحاول وفشل في النهوض


أمسك تشانيول زر التحكم من جانب السرير وضغطهُ حتى أعلى جزء من السرير يرتفع لموضع يستطيع بيكهيون الراحة به


"مالذي حدث؟" سأل بيكهيون بينما هو يحاول استعياب ما يجري



"نحن كنا في منزل والديك وانت أغمي عليك"
قال الأطول بينما يتخذ مقعدًا بجانب السرير والذي بدى بالأحرى غير مريح

"جدتك ذهبت للحصول على شيء ما لشُربه مع سائقها، هم من المفترض أن يعودوا قريبًا"



اومأ بيكهيون بينما يحدق نحو يديه. تشانيول لم يقل أي شيء ايضًا وبقوا صامتين لعدة ساعات، وتفكير بيكهيون لقد كانت فقط دقائق. بعد وقت دخلت الطبيبة الغرفة مع الجدة بيون، وبيكهيون شعر أنه بقول اي شيء طالما هذا الصمت سينتهي



"آوه.. أنت مستيقظ" قالت الجدة بيون عندما لاحظت ان عينيّ بيكهيون مفتوحة وعلى الفور اندفعت نحو جانبه



"مرحبًا سيد بيون، أنا الطبيبة سيو" قالت الامرأة الشابة

"لقد أجرينا بعض الاختبارات لنرى السبب المحتمل للاغماء الذي لحق بك وعانيت منه هذا المساء والنتائج-"



الجدة بيون، ولا أحد مطلقًا يحب معرفة البقاء في الظلام لمدة، قد قاطعتها "مالذي يقولونه؟ هل هو بخير؟"




ابتسمت الطبيبة بإشراق
"مبارك لك سيد بيون.. أنت حامل" هي قالت



شعر بيكهيون بجميع أنفاسه تغادر رئتيه على ذلك. وهو على الفور ضبطها، غير قادر على إتباع ما تقوله عن صحته



هو لم يستطع تصديقها.. لا، ذلك لا يمكن، هو لا يمكن ان يكون حاملًا! هو قد كان دائمًا حريصًا، هو سيتأكد دائمًا من أخذ حبوب موانع الحمل واستخدام الواقي الذكري. كيف كان ذلك محتملًا؟



حتى تذكر هو... بالطبع، هو قد غير أدويته التي كان يستخدمها عندما كانوا يعطونه آثار جانبية غير محببة عندما نام هو مع تشانيول... وهم لم يستخدموا الواقي



"بيكي؟" سألت جدته، بيكهيون بالكاد يسجل كلماتها بينما هو يلتقي بعينيها. هو لاحظ الدموع في مقلتيها بالإضافة إلى الابتسامة الدائخة على شفتيها "بيككي!"


بيكهيون لا يعلم كيف يستجيب قبل أن ينظر أخيرًا إلى تشانيول، الذي بدى اي شيء عدا عن كونه سعيدًا مع ما قد سمعه. وايضًا وجهه في المقام الأول كان غير مقروء، الحقد في عينيه كان كافيًا ليجعل بيكهيون يعلم ذلك، أجل.. هو قد أفسد الأمر


اختار بيكهيون الا يقول شيئا له وبدلًا من ذلك ركز على جدته، التي بتلك النقطة كانت تبكي في ذراعيه

"أنا سوف أصبح جدة عظيمة"
هي قالت، المرح في عينيها جليٌ جدًا في تلك اللحظة، شعر بيكهيون بألم قلبه على ذلك يهدأ




"جدتي؟" هو تمتم





شعر بالدموع في عينيه على حماسها وتمسك بها بقوة
عينيه.. بقيت ملتصقة بتشانيول، الذي كان ينظر نحوه ببرود وبيكهيون يعلم أنه قد أفسد... اللحظة العظيمة



وهذه المرة حولهم ليس هناك طريقة لإصلاحه..





⋰⋱⋰⋱






لاحقًا بعد فترة الظهيرة، بعد ان انجح بيكهيون بجعل جدته الباكية تغادر مع سائقها، هو وجد نفسه في سيارة تشانيول. كان كلاهما صامتين، لا يشعر بيكهيون بالشجاعة الكافية ليتحدث حول المفاجأة الكبيرة وتشانيول بوضوح لا يزال غاضبًا، وتعابيره الغير مقرؤة أظهرت اللاشيء إليه



عندما وصلوا إلى مبنى شقة بيكهيون، شعر بيكهيون انه كان يختنق. كيف يمكن له أن يكون مهملًا؟ كالعادة، هو قد كان عديم نفع كثيرًا للاهتمام بنفسه وفي النهاية، سحب تشانيول إلى الفوضى


هو لم يقل أي شيء بينما يخطو خارج السيارة ولم يكن حتى متفاجئ عندما تشانيول تبعهُ من الخلف. علم بيكهيون انهم يمتلكون أشياء لنقاشها وتشانيول لم يكن شخصًا ليهرب من مشاكله ايضًا



التوتر بدأ بإحاطة بيكهيون، لكنه حاول جهده ليبقي على انتباهه بينما هو يقود الطريق، شاعرًا بتحديق تشانيول البارد على مؤخرة رأسه. هو شعر بالفزع حول ما سيقومان بنقاشه، لكن هو يعلم انه من الأفضل لهما فعل ذلك بدلًا من الانتظار حتى تصبح الفوضى أكبر حجمًا.. التي لم يراها بيكهيون بهذه الطريقة التي يستطيعون ربما الخروج منها. بعد كل شيء هو كان حاملًا، والذي كان أمرًا كبيرًا بحد ذاته


حالما أصيح داخل شقته، ذهب بيكهيون نحو غرفة المعيشة وتململ، محاولًا جهده لإيجاد الكلمات الصحيحة لبدء المحادثة، لكنه لا يعلم إحدها


"ا-انظر ت-تشانيول-"


"لا نستطيع امتلاك الطفل معًا" قال العملاق، ملامحه باردة وصوته قاسي



بيكهيون بالطبع يعلم ذلك "ا-اعلم، لكن جدت-"



"أنا لن أحظى بالطفل معك" قال تشانيول، صوته ثابت وحازم



يعلم بيكهيون انه لا يتوجب عليه أخذ كلماته نحو قلبه، لكنه لم يستطع ذلك. ليس عندما يعلم أن تشانيول يمتلك كل الحق لقول تلك الكلمات. بعد كلٍ علاقتهما كانت ملفقة ببساطة والجنس الذي حظوا به كان من المفترض ان يبقى على ذلك




"م-مالذي تريد مني فعله؟" سأل بيكهيون، غير متأكد من الحل المتاح لموقفهما



"فقط..." حدق تشانيول نحو بيكهيون للحظة، فكه اشتد قبل ان يستدير ويمسك بشعره "لا شيء، لا يمكننا فعل اي شيء"



بيكهيون يعرف ان ذلك يكون صحيحًا. إذا جدته لم تعرف بالفعل، هما يستطيعان النظر حول الإجهاض، لكن ذلك لم يكن متاحًا بعد الآن. وبأي شيء بيكهيون لن يتفاجأ إذا كُلًا من عائلته وعائلة تشانيول يعلمون قبل انتهاء الليلة



"ا-انا آسف" تمتم بيكهيون، صوته غليظ ودموع متلألأه "أنا آسف جدًا"



تشانيول لم يقل أي شيء، بدلًا من ذلك هو ببساطة تنهد وجلس على الأريكة

"أنا لم أرغب مطلقًا بامتلاك أطفال. دائمًا أردت أن أكون حرًا، للخروج، السفر وان أكون ناجحًا. لم ارغب بهذا"
هو قال، وبدى يائسًا، ولغة جسده وصفت تمامًا بالطريقة التي كتفيه انخفضا للأسفل ووجهه بقي مواجهًا الأرض



شعر بيكهيون بكلمات تشانيول تطعن قلبه، لكنه يعلم انه لا يمتلك الحق. حتى لو كان واقعًا بالحُب مع تشانيول لمدة طويلة، هو يفهم ان تشانيول لم ينظر نحوه ابدًا بتلك الطريقة التي لم توجد على الإطلاق. في الحقيقة علاقتهما قد كانت دائمًا ظريفة، وكان ذلك أبعد مما ذهبوا إليه




تشانيول لم يُحبه ولن يفعل مطلقًا..!



"أنا آسف" كان كل ما يستطيع بيكهيون قوله، صوتهُ ينكسر مع كل حرف يخرج من خلال شفتيه



لم يجب تشانيول وبدلًا من ذلك وقف
"سوف أتحدث إلى جدتي" هو قال قبل أن يمشي نحو الباب الأمامي. سمع بيكهيون الباب يُفتح ويغلق وحالما هو كان متأكدًا أنه كان وحيدًا، هو سمح لدموعه ان تنزلق



مجددًا هو قد أفسد حياة شخص ما آخر. أولًا؛ حياة عائلته، بعدها هو قد أنهى حياة بيكبوم والآن هذا. متى هو سوف يتوقف عن كونه عبء لكل شخص؟ متى سوف يتوقف عن كونه إزعاج؟



هو شعر بالتعب، مرهقًا في الحقيقة. هو قد أكتفى من كونه عديم فائدة وغبي



اخيرًا سامحًا لدموعه ان تتساقط، جلس بيكهيون على الأريكة ودفن وجهه بين يديه، كتفيه يهتزان من قوة الشهقات






⋰⋱⋰⋱





لاحقًا بتلك الليلة، وجد بيكهيون نفسه في النهاية غاضبًا من كلمات كيونقسو، شاعرًا بالسوء أكثر من قبل



"مالذي كنت تفكر فيه؟! بيكهيون أنت أذكى من ذلك، علاقة مزيفة مع رجل قد كنت... مفتونًا به منذ الأزل"


أخفض بيكهيون رأسه في خزي، متفهمًا ذلك.. نعم، كان كيونقسو محقًا ليكون غاضب


"والآن أنت تحظى بطفل منه؟!"


"ا-اعلم انني افسدت-"






"الإفساد كلمة قليلة! أنت ستحظى بطفل مع رجل لا-"
أوقف كيونقسو نفسه هنا، لكنه كان متأخرًا جدًا، يعلم بيكهيون مالذي كان بصدد قوله



متنهدًا؛ أتخذ كيونقسو مقعدًا بجانب بيكهيون "انظر، انت تعلم أنني أحبك، لكن خيارات حياتك قد كانت دائمًا... مشكوك بها. انت لا تعلم كيف الاعتناء بنفسك والآن سوف تمتلك طفلًا مع رجلٍ..."



"رجلٍ لا يُحبني، أعلم" همس بيكهيون، رأسه لا يزال منخفضًا


"وهو لا يُحب الأطفال. دائمًا ما كان واضحًا حول الأمر، ذلك السبب لما هذا غير متوقع لي. توقعت ان كلاكما تكونا أكثر حرصًا"



شفتيّ بيكهيون ارتجفت على ذلك بينما هو يحاول جهده ان يبقي على مشاعره تحت السيطرة "لقد كان خطأي. لقد توجب عليّ تذكر الواقي"




"يجب ذلك على تشانيول ايضًا" كان كيونقسو سريعًا ليضيف
"لقد كانت مسؤوليته بقدر ما كانت مسؤوليتك"



لم يجب بيكهيون على ذلك، جزء منه يعرف ان ذلك صحيح، لكن الجزء الأكبر يدّعي الهراء على ذلك


لقد كان خطأه، هو يعلم ذلك. هو كان عديم نفع وغبي على أية حال، هو قد جلب المشكلة لكليهما، هو قد وضع تشانيول في موقف لا يمكن إصلاحه


"ا-انا آسف" هو تمتم بينما الكلمات تخرج متلعثمه



"لما تعتذر، بيك؟" سأل كيونقسو بينما هو يفرك ظهر بيكهيون بلطف



"بسبب أنني غبي جدًا" هو تمتم، وجهه الآن مدفون في يديه ليهفي الدموع الجارية على خديه "أنا دائمًا ما أفسد وانتهي كمخيب آمال للجميع"



"أنت لست غبي، بيك" قال كيونقسو بصوت ناعم، مريح ولكن حازم
"لقد كان خطئًا. يمكن ان يحدث لأي شخص"



أراد بيكهيون التصديق بهذه الكلمات إلى أبعد حد، لكن أفكارهُ العفنة كانت أكثر قوة من كلمات كيونقسو. كما انه شعر بالإلحاح للبكاء بقوة، لكنه شعر بالحرج الشديد لفعل ذلك أمام أفضل أصدقائه. هو كان غير مستحق لطبطبة كيونقسو، هو لا يستحقه هو وكلماته اللطيفة



هو لا يستحق شيئًا!!





"ا-انا آسف، سو.. لكنني أريد أن اكون لوحدي"
همس بيكهيون بينما يقف، وجهه لا يزال يواجه الأرض بينما يشق طريقه نحو غرفة نومهِ، يشعر بالوقاحة لمغادرة كيونقسو كمثل ذلك



كما المتوقع، كيونقسو لم يتبعه وبيكهيون كان ممتنًا. صديقه المقرب يعرفه جيدًا كفاية ليفهم حركات بيكهيون تلك، وأن كان غير مهذب، فقط يعني هو بحاجة لوقت منعزلًا



هو لا يزال يشعر بالوحدة، والألم..
كان مرهقًا من طريقة الحياة التي أصبح عليها


هو يعلم ان لا أحد بلا عيب، لكنه أخذ الثمن لأكثر إنسان غبي في الوجود. كل قرار هو قد صنعه جلب العواقب السلبية ليس فقط لنفسه، لكن لكل شخص حوله ايضًا

هل سيتوقف عن كونه مشكلة لعينة؟ أكان هنالك طريقة له لإصلاح كل شيء خاطئ هو قد أفسده في حياته؟



هو تمنى ردًا إيجابيًا، لكن عميقًا هو يعلم ان ذلك لم تكن القضية. الإجابة ستكون دائمًا.. لا




ولم يكن هنالك شيء هو يستطيع فعله حول ذلك..










***


هولا~

الابديت سريع لأنو بالفعل كنت منتهيه من ٣/٤ سو قررت انزله لكن الشابتر الجاي بيتأخر لانه حيكون الاخير والأطول 💘

المهم، كيف البارت معاكم؟

بيكهيوني؟
-حقيقي احسه ابغى اضمه مايستاهل حبة قلبي😢-

والدين بيكهيون المحْاىْيث؟ مسموح السب

تصرفات تشانيول الباردة!؟

واخيرًا الترجمة واضحة وكويسة؟
-اذا في تعليق او استفسار اتركوه لي هنا 🙆🏻‍♀️-

*لا تنسوا كمان مشاركة الونشوت مع الكل!

اشوفكم في البارت الأخير، كونوا بخير.. ♥️

Continue Reading

You'll Also Like

12.1K 1K 7
تشانيول فيرامونت .. من ذوي الدم البارد إلا أن أيسر صدره إمتلك من الدفئ ما يكفي لإذابة الجليد المتراكم حول قلب أحدهم بيكهيون كالفيرت .. بغض ذوي الدماء...
224K 13.1K 79
ترجمة للكاتبة : _microcosmo_ كيم جونغكوك صغير عائلة كيم، والذي يكبره ستة إخوة يفرطون في حمايته ويكونون صارمين في بعض الأوقات. كيف ستكون في حياته معهم...
250K 6.1K 33
❝ إذا زوَجـتُك لا تُمـتِعُك يا اخَـي ، انا سـأفَعل ❞ بـارك بيـكهيون. أحـببُت اخـي حُـباً مُـحرم قـذراً بِـه مـن الدنـاسَه والنجـاسه والقـذاره كـماً...
3.8K 259 2
- و من بين جُموع البشر ستجدني دومًا اهتف لك و اقول كم أنتَ بهي يا ملِيك قلبي و حتى و الناس يرونك ناقصًا ابصرك بروحي و أجدك كاملًا متكاملًا - أحببتك...