UGLY | JEON JUNGKOOK

By EmanMohamedxx

4.3M 389K 307K

-لماذا تبدين دوما على وشك البكاء؟ -لأنني قبيحة *Jeon Jungkook's FF. Best Rankings: #1 جيمين #1 جونغكوك #1 بان... More

00 | UGLY
01 | UGLY
02|UGLY
03|UGLY
04|UGLY
05|UGLY
06|UGLY
07|UGLY
08|UGLY
09|UGLY
10|UGLY
11|UGLY
12|UGLY
13|UGLY
14|UGLY
15|UGLY
16|UGLY
17|UGLY
18|UGLY
19|UGLY
20|UGLY
21|UGLY
22|UGLY
23|UGLY
24| UGLY
25|UGLY
سرقة 😒
26|UGLY
27|UGLY
28|UGLY
29|UGLY
30|UGLY
31|UGLY
تحديث!
32|UGLY
34|UGLY

33|UGLY

67.7K 6.2K 5.9K
By EmanMohamedxx

هيلو جيرلز

ضعوا ڤوت وكومنتس لطيفة تسعدني🍃

JULIA MICHAELS → JUMP

-قراءة لطيفة-

.

أقتحم الضوء مُقلتيه جاعله يتقلب فى فراشه ما أن فرق جفنيه.

اليوم هو يوم اختبار الأحياء وعلى عكس كل توقعاته هو لم يملك عضلة واحدة حتى متوترة بل العكس تماما، جونغكوك استيقظ وهو يشعر بالثقة تُضخ عبر عروقه.

BabyNaby: حظا موفقا

قرأ جونغكوك رسالتها مبتسما بينما يُمرر أنامله على اسمها فى شاشة هاتفه.

وهكذا أستعد جونغكوك ليبدأ يومه وإبتسامته تُزين ثغره.

بينما تناولت نابى طعامها سريعا وأخذت دوائها بكوب ماء بارد لتبتسم قليلا لوالديها على الطاولة.

"وداعا أمى، وداعا أبى"

غادرت نابى المنزل ليفعل هو المثل بعد لحظات.


فى المدرسة هى رأته مُمسكا بأوراقها يُراجعها سريعًا، كان يقف بعيدًا عن الكل فى زاوية ما فى الطرقة التى أصبحت أوسع مما تتذكر.

تلقت بعض التحيات وألقت بعض التحيات لكن تحيته كانت الوحيدة التى جعلتها تبتسم فعليا.

زاوية فمها شكلت إبتسامة صغيرة حين لوح لها بمعنى أن تقترب لكنها حركت شفتيها بـ 'لاحقا' ليبتسم لها ويُعيد نظرة للأوراق فى يده.

فى هذه اللحظة ظهر جيمين الذى وضع إبتسامة بدت متكلفة قليلا ما أن رأى كليهما.

هو لم يُلق حتى التحية عليهما وهما لم يتمكنا من لومه.

صدح صوت الجرس فى الطرقات بعد دقائق يُعلن عن بدأ اختبارهم ليتفرق كل واحد منهم فى مكان.

كعادتها أنهت نابى أختبارها بعد نصف الوقت وكان أول ما فعلته هو تفقده.

كان يكتب سريعا وملامح وجهه بدت مرتاحة بينما وجه صديقه كان خاليا من التعابير.

ما بعد ذلك مضى سريعًا وكل منهم وجد أمرا يشغله لبعض الوقت بعد أن سحب المعلم أوراقهم.

هو تحدث مع بعض الأصدقاء، جيمين تحدث مع يونغى وبعض الفتيات وهى تفقدت بورا صديقتها التى اهملتها كثيرا مؤخرا.

بعد حوالى نصف ساعة عادت نابى لخزانتها فقط لتجده مُستندًا ضدها ضامًا يده لصدره وينظر لها أمام الكل.

"ما الأمر جونغكوك؟"

سألت لكنها لم تتلق جوابًا، هو ظل صامتًا بينما ينظر لها بعينين مبتسمتين.

"جونغكوك تحدث وإلا ضربتك البعض ينظرون بالفعل"

قالت بجدية بينما تُشير بعينيها على بعض الأشخاص بجوارهما لتحصل على إبتسامة صغيرة منه.

"كان سهلا...بفضلكِ"

لف جونغكوك ذراعيه حولها يضمها أقرب إليه بينما وجهت هى نظرها لهؤلاء الذين فُتحت أفواههم مصدومين.

"جونغكوك الكل ينظر"

حاولت نابى أن تُفلت من بين يديه لكنه فقط أحكمهما أكثر بكل سلام يُخبرها أنه لا بأس.

"لا يهم"

لكنه يُهم لأن يورا كانت واحده من الحشد الصغير المصدوم الذى يُشاهد جونغكوك مُعرى المشاعر أمام الجميع.

رأى جيمين ما حدث أيضا لكنه فضل الذهاب فحسب، دون إحداث أى مشاهد أو مشاكل.

إذا كانت له فهما سيلتقيان بلا شك حتى وإن عزم الكون بأكمله وليس فقط صديقه على تفريقهما.

لكنه يعلم..أنها لم ولن تكون له..لهذا هو قرر الذهاب فى هدوء مُلقيا بكل تركيزه على اختباره القادم.

"يُمكنك أن تفلتني الآن"

أبتسم جونغكوك بينما يدعها تتنفس مرة أخرى. فتحت نابى خزانتها وأخذت بعض الأشياء ثم همت بالرحيل.

لكنها توقفت!

هى عادت مجددا ونظرت له بحيرة قبل أن تفتح حقيبتها وتُخرج كتابا صغيرا.

"وجدته بعد عناء لكنه يستحق، سيساعدك على فهم المصطلحات الإنجليزية أسرع، صدقني لقد استخدمته من قبل"

مدت له الكتاب ليبتسم جونغكوك لها بلطف "لن يسخر جيمين من لغتك مجددا"

ربتت على كتفه بينما تمنحه نظرة مُحفزة جعلته يسقط أكثر بين غيوم مشاعره..هذا الإهتمام سيقتله يوما ما.

"أراك فى اختبارنا القادم"

كان جونغكوك على وشك اللحاق بها لولا هاتفه الذى أهتز فى جيبه واسم والده الذى لمحه ما أن أخرجه مُتنهدًا.

"كن فى المنزل قبل الخامسة"

كان كل ما قاله والده قبل أن يُغلق الخط مجددًا.

.

بينما تضع الأوراق الملونة بين صفحات كتابها بحرص رأته نابى يدخل المقهى وحيدًا ورأسه لأسفل فى حزن.

لم تكن علاقتهما قوية لتسأله عن سبب حزنه بل للحق فى أحد فترات حياتها كان يونغى هو أكثر من تخشاه فى حياتها.

جلس على طاولة فى زاوية المقهى وأخذ يرتشف قهوته الداكنة بصمت قاتل كأن عقله فى مكان أخر.

كيف يمكن لأحدهم أن يصمت لكل هذا الوقت؟!

لكنها رأت هيرى أيضا تقتحم عزلته ورأت أيضا ملامحه التى زادت حزنًا بينما ملامحها ظلت جامدة كعادتها.

أمسكت هيرى يده لكنه سحبها غاضبًا.

"لو كنت جونغكوك لما فعلتى ذلك"

صاح يونغى غاضبًا ليسمعه الكل مما جعلها ترجع للخلف قليلا فى مكانها قبل أن تأخذ حقيبتها وتُغادر المكان.

مسكين!

هكذا فكرت نابى ما أن رأت الخيبة تُحيط به، فى النهاية هذا ما تحصل عليه حين تُعطى بلا مُقابل.

حين تُفرط فى أصغر حقوقك ألا وهى أن يتم تقدير مُحاولاتك وتمسكك. هذا هو ما تحصل عليه حين تتشبث بطرف ثوب لا يُريدك صاحبه...الخيبة ولا شيء سواها.

أن يكون بلا دفاع أمامها هذا لم يكن يوما ما أراده لكنه أسقط دفاعه وهى لم تتردد لثانية فى شن ضرباتها عليه واحدة تلو الأخرى.

ترى هل كل من يُسقط دفاعه ويُفصح عما بداخله يتعرض لمثل تلك الخيبة أم فقط هو الذى خانه حظه؟

كان هذا أكثر ما يُثير خوفها.

نهضت نابى من مكانها ووقفت أمام طاولته صامته لا تعلم ماذا تقول.

"يمكنكِ الجلوس أنا لا أعض"

جلست نابى على الكرسى المجاور له بدلا من مقابله لينظر لها يونغى مستغربًا.

كانت فعلتها غير متوقعة لكنه أطبق جفنيه ما أن أحتضنته نابى وربتت على كتفه كأنه طفل صغير خسر لعبته المُفضلة.

"لا بأس يونغى"

قالت بهدوء بينما يدها مازالت تربت كتفه ليبتسم نصف إبتسامة.

"أرى لماذا يكن لكِ جونغكوك كل تلك المشاعر أخيرا"

أزالت نابى يدها بعيدا بينما تتجنب النظر له "لدى الكثير من الأفكار والمشاعر التى لا يُمكنني فهمها"

قالت نابى بصدق لآخر شخص ظنت أنها قد تفتح قلبها له.

"فقط لا تتهربى منه نابى، كلانا يعلم أن ما يشعر به جونغكوك حقيقى أكثر من أى شيء شعر به طوال حياته"

دام صمت مريب بينهما لبعض اللحظات ليقطعه يونغى مجددا "كما أنه ليس الوحيد الذى يشعر هكذا نابى، دعى مشاعركِ تظهر له"

لكنها لم تمنحه ردا...كيف تُخبره أنها أحبت لمساته وتمنت أن تدوم قبلتهما قليلا بعد؟!

كيف تخبره أنها هى التى ترفض هدم الحائط الذى أقامته بينهما منذ أول يوم خوفا من الإنتهاء فى مثل حالته محطمة؟

لكنها تعلم أنه لن يراها صديقة مرة أخرى كما أنه لن يتوقف عن محاولاته التى تُضعفها كل مرة.

ترى كم يُمكنها الصمود؟

بعد محادثتهما الصغيرة خرجت نابى من المقهى بفكرة جديدة كليا.

يونغى لم يكن بهذا السوء!

.

"لم أستطع مغادرة العمل"

حك عنقه بتوتر بينما ينظر لها تضع بطاقة تعريفها ككل يوم..لقد تخلف عن موعد الحلوى المثلجة لكنها لم تغضب منه رغم ذلك.

"لا مشكلة، اليوم يبدو مُناسبا أكثر على أى حال"

أشرق وجهه ليُبادر بسؤالها مجددا "كيف كان أختباركِ إذا؟"

"مزاجي جيد اليوم لقد كان اختبارا جيدا نوعا ما"

قالت هانيول بإبتسامة لطيفة "أظن أننى سأتخرج أخيرا"

.

"مرحبا أمى"

تجاهل جونغكوك نظرات والده المصوبة نحوه وبادر بالذهاب لغرفته فى صمت جعل والده يفقد صبره شيئا فشيء.

"لم أخبرك أنت تأتى باكرًا لتصعد لغرفتك فقط"

وضع والده الملف الذى كان يحمله على الطاولة المستطيلة بجواره وعدل قميصه فى تكبر.

"ما الأمر إذا؟ لدى اختبار بعد ثلاثة أيام لذا ليكن هامًا فأنا لا وقت لدى"

ضم جونغكوك يديه لصدره بينما ينظر والده فى استنكار ناحيته واضعا إبتسامة ساخرة.

"أنت آخر من يتحدث عن أهمية الوقت والاختبارات، دعنا لا نتظاهر بأمور غير صحيحة"

لم يرغب جونغكوك فى توضيح نفسه مرة أخرى أمام والده الذى بالفعل رسخ صورة له ويرفض محوها أو حتى تعديلها منذ حين.

هو ببساطة وجد الأمر مُستهلكا للطاقة بشكل كبير وفضل أن يحتفظ بحقيقته لنفسه.

"لدينا حفل غدا، ذكرى تأسيس جدك لشركاتنا ويجب أن تكون حاضرا كما يحضر جميع أبناء العائلة"

"لا يُمكنك أن تتهرب من هذا الحفل مهما حدث جونغكوك، أنا أحذرك" أكمل السيد جيون جملته مُحذرًا جونغكوك الذى مازال وجهه خاليًا من التعابير.

شعرت السيدة جيون بغضب صغيرها ونفاذ صبر زوجها الذى بدى كأنه على وشك إلقاء محاضرة على جونغكوك بشأن تايهيونغ أو أحد أقاربه العباقرة فى أى لحظة.

"يُمكنك أن تُحضر جيمين ككل عام، تعلم أنا سأتصل به بنفسي"

قالت السيدة جيون فى محاولة لتلطيف الجو قليلا..لكنها أبتسمت بينما تخطر على بالها فكرة ربما بالنسبة له تكون أفضل.

"لتُحضر حبيبتك أيضا، أحضر نابى"

-مستحيل-

صرخ عقله ما أن تخيل كم الإهانات التى سيتلقاها فى تلك الليلة..مستحيل أن يجعلها ترى ذلك.

"جونغكوك لديه حبيبة جميلة وذكية، حتى أنها تُساعده بشأن الدراسة. نابى متفوقة، طيبة ولطيفة..حتما ستُحبها"

نظر السيد جيون لزوجته بشك "لماذا قد تواعد فتاة ذكية مثلها شخصًا يرسب دائما مثله؟"

كور جونغكوك قبضته وضغط على طرف سترته فى محاولة بائسة للتماسك أمام والده غليظ القلب.

"يُمكنك أن تسألها بنفسك إذا أردت"

سخر جونغكوك بينما يصعد درجات السلم مُتجها لغرفته،  لكن صوت والده قاطع خطواته الغاضبة.

"قم بجلب الفتاة ولا تخطو بدونها للحفل إذا"

-ما الذى أقحمت نفسك فيه جونغكوك؟-

.

تلقى جيمين مكالمة السيدة جيون مُرحبًا بها تمامًا كما يفعل كل مرة.
هى أخبرته بأمر الحفل وهو لم يرفض..كبف يمكن له أن يرفض؟!

"تعلم أن تايهيونغ وأبناء أقاربه سيأكلونه حيا، جيمين"

قالت بحزن ليتفهم جيمين الوضع. لطالما ذهب معه يمنعه من لكم أحدهم أو إلقاء الإهانات المؤلمة تجاه أحد أقاربه.

منذ سنوات وهذا الحفل كان أكثر ما يُثير حنقه ويدفعه للغضب ومنذ سنوات وكان جيمين هناك يمنعه من ارتكاب الحماقات كل مرة.

"بالتأكيد سأكون هناك"

حتى وإن كان الجو مشحونًا بينهما وحتى وإن كانت علاقتهما متوترة..هو سيكون دائما بجانبه فى ليلة كتلك.

وقليلا ما علم جيمين أنها قد تكون فى نفس الغرفة بجواره أيضا ويدها بيده ربما.

.

BabyKook: حالة طارئة

BabyKook: لدينا حالة طارئة للغاية نابى

نظر جونغكوك لشاشة هاتفه بقلق..هى بالتأكيد سترفض وسينتصر والده مرة أخرى.

لكنها بعد دقائق أصبحت متصلة بالفعل تكتب ردًا.

BabyNaby: ما الأمر أفزعتني؟

BabyKook:والدي يريد مني الذهاب إلى حفل عائلى سخيف

BabyNaby: إذا؟

BabyKook: ويريد منكِ الحضور أيضا

BabyNaby: ماذا؟ لماذا قد يفعل والدك ذلك؟

Babykook: لأنه يظن أنكِ حبيبتي

أختنقت نابى بعصيرها بينما بدى خديه ورديين أثناء كتابته لرده الذى جعله يبتسم قليلا.

BabyNaby: مستحيل

وهكذا أصبحت نابى غير متصلة مرة أخرى ليُلقى جونغكوك هاتفه فى حزن بين أغطية فراشه.

يجب عليه أن يجد لها ثغرة..

كما يجب عليه أن يهتم بالدراما الإنجليزية الآن إذا كان سيُمضى اليوم بأكمله غدا وسط تراهات عائلته المترفة.

وبينما كان هو مُنغمسًا فى كتابه مُستندًا على وسادته كانت يورا مُنغمسة فى شيء أخر مع صديقتها التى كادت تحترق بغيظها.

"مين نابى!!"

صاحت هيرى فى غضب بينما تُلقى وسادة فراشها بعيدا.

"تلك السمينة خسرت الوزن ووضعت زينة الوجه فقط لتتقرب منه..جونغكوك لا يُمكنه أن يقع فى حب فتاة مثلها"

"لكنه بدى لي كذلك..فى الواقع بدى الأمر كأنه هو الذى يُلاحقها ربما!"

كانت يورا تضع طلاء الأظافر بينما تتحدث بهدوء جعل صديقتها تُلقى زجاجة الطلاء بعيدا غير مهتمة بفراشها الذى لطخه اللون الأزرق.

"مستحيل..جونغكوك لا يُمكنه أنه يُلاحق فتاة أبدا!!"

سخرت هيرى لكن نظرات صديقتها أخبرتها بكل شيء لم ترغب فى سماعه.

"ربما يجب عليكِ التفكير بشأن يونغى..جونغكوك لن يكون لكِ أبدا فقط تقبلى الواقع"

"لكنني لا أريد سوى جونغكوك"

.

الساعة لم تتعد السابعة صباحًا لكن هاتفها كان يهتز منذ مدة بالفعل جاعلها تتقلب بغير راحة.

"بالطبع جونغكوك"

تمتمت بينما تقرأ اسمه تزامنا مع ضغطها لزر الرفض والعودة لنومها مجددا.

لكنه لم يتوقف وهى نفذ صبرها "ماذا؟ إنها السابعة جونغكوك ألا يمكنني النوم كالبشر؟"

صاحت لتُفرق هانيول جفنيها بصدمة من سلوك شقيقتها الذى أصبح كالمزلجة مندفعًا مرة واحدة.

"هذه الفتاة كانت تخجل من التحدث أمام المرآة حتى"

سخرت هانيول بينما تضع الوسادة على أذنيها وتعود للنوم تاركة نابى غاضبة على بعد أمتار قليلة منها.

"علينا الذهاب لمكان ما"

"لن أذهب للحفل جونغكوك، أنس ذلك"

"لكنه ليس متعلقًا بالحفل بل بكِ، لديكِ خمسة عشر دقيقة قبل أن أقتحم منزلكم اللطيف هذا"

أنهى جونغكوك المكالمة لتجلس نابى متصنمة فى مكانها لعدة دقائق أنتهت بذهابها للخزانة وأختيار ملابسها.

"أين سنذهب؟"

كان أول ما قالته بمجرد أن فتحت باب منزلها الذى أنتظر أمامه.

"لنتفقد غدتكِ وبعض الأشياء الأخرى"

نظرت له نابى بغير تصديق..هو حقا يختلق الأسباب ليُقابلها.

وهذا جعلها تشعر ببعض الأشياء كالسعادة والتوتر سويا.

"من أين أتى هذا الآن؟ أمس أخبرتني بأمر الحفل والآن غدتي. ألا يُمكنك الجلوس كالبشر ليومين أمام كتابك فحسب؟"

"للأسف لا يُمكنني، اليوم ذكرني هاتفي أنه موعد الفحص..لهذه الدرجة أنا أهتم بكِ..وضعت موعد طبيبكِ فى قائمة مهامي حتى"

رفع جونغكوك هاتفه مُظهرا الدب القطبى فوق تاريخ اليوم لتبتسم له نابى بهدوء.

"لم أخطط للأمر رغم أننى سعدت به لأكون أمينا معكِ، أصبح اللقاء بكِ صعبًا مؤخرا"

ركز جونغكوك نظره على قدميه بينما ركزت هى نظرها عليه.

لم تتحدث نابى وكذلك فعل هو، كان الصمت يسود بينهما، لكنه كان صمتا يصرخ بالكثير من الأشياء التى تمنى كلاهما قولها.

ربما لم يكن جونغكوك وحده ضحية الاهتمام هنا.

جلست نابى على الكرسى الازرق وجلس هو بجانبها، تنظر لأصابعها التى شبكتها سويا بينما تعض خدها من الداخل كعادتها حين لا تجد ما تفعله.

بحركة خفيفة وضع جونغكوك إبهامه يُحرر خدها ثم شبك أصابعه بأصابعها "هكذا تبدين ألطف"

نظر جونغكوك للحائط أمامه مجددا لكنها نظرت ليده التى تُمسك يدها.

لقد كان دائما هنا، دائما يُمسك يدها أثناء لحظاتها الصغيرة قبل الكبيرة.

أول وزن فقدته بعد تناول الدواء

أول عقاب حظيت به

أول موعد

أول خيبة أمل بسبب موعد

أول رحلة مدرسية


أول مرة رشفة كحول

أول مرة فى حمام سباحة مغلق

أول مرة فى مركز شرطة بسبب اقتحام حمام سباحة مغلق.

لقد كان دائمًا هنا..دائما يُمسك يدها ولا يُفلتها حتى تطلب هى منه ذلك.

لربما كانت كل حصونها تلك مجرد محاولات ضعيفة لحماية نفسها من أشياء شعرتها لأول مرة معه.

رأت نابى جوانب منها لم تكن تعلم بوجودها معه ومعه وحده. هو أخرجها من فقاعة الخجل التى أحاطت نفسها بها وجعلها ترى العالم بألوان جديدة غير الأبيض والأسود.

ما الذى سيحدث إذا أستمعت لنصيحة يونغى؟

والأهم من ذلك، ما الذى سيحدث إذا أستمعت لما تُمليه عليها مشاعرها المضطربة؟

هى لن تعرف أبدا حقيقة ما تشعر به إذا لم تدع نفسها تُجرب.. إذا لم تدعه يُحيط بها ويُسقط حصونها.

"لن أدع والدك يسخر منك أبدا جونغكوك"

وضعت نابى يدها الأخرى فوق يده بملامح هادئة وإبتسامة صادقة لينظر لها جونغكوك مجددًا بتقوس فوق شفتيه.













"لنذهب للحفل معا"

.

.

.

-يتبع-


.

وحشتوني

.

موود وانا جالسه اشوف مسدجات الأرميز لكوك بعيد ميلاده...ابني كبر😭⁦❤️⁩

.

المهم ادرى البارت مافى أحداث كتير بس الصبر حلو😉

يعنى تخيلوا بنتى نابى المزة فى فستان😭⁦

.

انى وايز بحبكم وأشوفكم فى البارت القادم يقمرات⁦⁦❤️⁩

-إذا عندك سؤال اتركيه وأنا هجاوب على الأسئلة كلها-

-باى باى-

Continue Reading

You'll Also Like

31.1K 1.9K 51
'𝐇.𝐒' Mon, 10 Nov 22 10:07 AM - يَقولون أن الحُب هو روحان ضائعتَين تُحاولِان مُداوة بعضُهما البعض. لكن؛ ليسَ في حالتنا، فلقد علمتُ أننا سَننتهي بت...
186K 7.5K 19
لقد كنّا أصدقاء مقرّبين جيّدين، إلى أن اكتفى قلبنا من ذلك فجعلنا وسط سريرٍ واحد نمارس عليه حبّنا.. "قُلتُ لكَ إحمِني، وأنتَ بينَ أحضنانِكَ استقبَلتن...
7K 1K 4
"مِن مَن تهرب القطة الصغيرة؟" توقفت لوڤينا عن السير لتنظر خلفها بحدة عندما تقابلت عينيها مع أعين إبن جيون و الذي يكون من العائلة المعادية لعائلتها عا...
239K 7.9K 64
"زوجى مغرى للغزل، مثير للقبل" 1997.. البنفسج الأول started: 15/11/2023 100k~ 8/3/2024