Of Puppies And Lullabies

By iitsvera

22.5K 1K 443

بعد أن أوقع نفسه في فوضى لم يتوقعها، يرى بيكهيون حياته تتغير بشكل جذري.. امتلاك ليلة واحدة مع إعجاب طفولته لم... More

2:
3:
4: Epilogue

1: beginning

7.2K 281 127
By iitsvera






نجمة وتعليق بين الفقرات فضلًا





[M]








تأوه بيكهيون بنشوة بينما تشانيول يسحق داخله بقسوة..


مؤخرة الأصغر في الهواء ووجههُ مدفون في الوسادة لمحاولة -وفشِل لكتمان الأصوات التي كانت تهرب من فمه. لم يستطع المساعدة، ورغم ذلك ليس عندما كان تشانيول يفعلها له بشكل لذيذ جدًا، قضيبهُ يتخذ شكله بداخله مع كل حركة



في داخل أعماقه، يعلم بيكهيون أن ذلك كان فكرة فظيعة منذ ذلك الحين، بينما كان هو واقع بالحُب مع تشانيول، لا يمكنكم قول الشيء نفسه مع الأخير


بعد كل شيء، حتى لو كان تشانيول لطيفًا معه منذ الطفولة، هو لم يظهر ابدًا أي نوع من الاهتمام به والسبب الوحيد الذي كانوا به في هذا الموقف الحالي كان بسبب الكحول التي قد غطت بصيرتهم كفاية ليجعل العملاق يضاجع الأصغر



لا يزال؛ بيكهيون قد دفع ذلك إلى مؤخرة عقله، مفضلًا أن يستمتع بالوقت الذي يمتلكه مع تشانيول، حتى لو أن قلبه سينتهي به الحال مُحطمًا في صباح الغد



ساحبًا نفسه من قطار الأفكار ذاك، هو دفع مؤخرته أقرب ناحية تشانيول، متوسلًا مع أفعاله وصوته للمزيد. تشانيول في الجهة الأخرى، لم يلتزم وبدلًا من ذلك ابطأ سرعته حتى توقف عن التحرك تمامًا


مُنتحبًا؛ بيكهيون نظر نحو تشانيول من فوق كتفه، شفتيهِ عابستين والدموع تنزلق أسفل خديه


"ل-لماذا توقفت؟"

للحظة.. تعابير غير مقرؤة عبرت عينيّ تشانيول قبل أن ترتفع شفتيه بابتسامة "أريد أن تعمل من أجل قذفي، صغيري"


بيكهيون شعر بقضيبه يرتعش على ذلك، مُعجبًا بطريقة عُمق صوت تشانيول عندما تحدث بقذارة نحوه. بدون تردد دفع بيكهيون وركيه للخلف مرة أخرى قبل أن يتراجع، ينوح على كم كان شعورا رائعًا فعلًا امتلاك ذكورية تشانيول داخل مهبله الضيق

هو بدأ ببطء في البداية، مبتهجًا لمعرفة أن تشانيول كان يشاهدهُ ومُمتعًا نفسه على قضيبه. حتى لو بدى وكأنه عاهرة صغيرة يائسة، هو لم يهتم بسبب.. بصراحة هو كان يائسًا


اخيرًا متخذًا الرحمة على بيكهيون، أمسك تشانيول وركيه وأوقفه، منسحبًا منه وجعله يستدير، جاعلًا بيكهيون يضطجع على ظهره ويحدق نحوه


"أرغب برؤية وجهك الجميل عندما تقذف من أجلي، صغيري" هو زمجر قبل أن يخترق بيكهيون مجددًا في دفعة واحدة


"اللعنة، مؤخرتك مذهلة"

تأوه بيكهيون على ذلك، فاتحًا ساقيه بقدر ما يستطيع لإعطاء تشانيول كل ما يستطيع الوصول إليه لفتحته، الأطول بدى مُقدرًا لذلك مُذ أنه أمسك أفخاذ الأقصر بقوة ودفعهم إلى الخلف


الوضعية جعلت تشانيول يصل إلى داخل أعماقه، في المقابل قد جعل بيكهيون يبكي على كيف كان شعورًا جيدًا، ويائسًا من أجل المزيد


"س-سحقًا، تشانيول"
هو صرخ، عينيه مُغلقة بقوة بينما سال لعابهُ أسفل ذقنه

كل الموانع رُميت خارج النافذة بسبب واللعنة.. هو شعر بالروعة حقًا في هذه اللحظة!!


العملاق بدى انه أحب ردة فعل بيكهيون منذ أنه قد رفع سرعة دفعاتهِ، ضاربًا حرارة بيكهيون مرارًا وتكرارًا في وتيرة لا هوادة فيها والتي جعلت الأقصر يرى النجوم... وعندما هو اخيرًا ضرب المنطقة الحلوة داخلهُ، أعتقد بيكهيون أنه سيموت



أكثر الأصوات فُحشًا هربوا من شفتيه الجميلتين بينما طلقات من كهرباء المتعة عبرت جسده، جاعلةً من النهايات العصبية تُغرد


ذلك فقط حثّهُ ليكون أكثر صخبًا، متوسلًا، متأوهًا، وباكيًا بينما تشانيول يجعله يشعر على عكس أي وقت مضى


"أ-أرجوك، أرجوك!" هو بكى بينما يحاوط أصابعه حول قضيبه وبدأ بتمسيده، محاولًا أن يتناسق مع إيقاع تشانيول



"هيا، صغيري.. أقذف من أجلي"
تأوه تشانيول بينما دفعاته أصبحت غير منظمة وغير مُتحكم بها، أقل إيقاعية ودقة، لكن بنفس قدر اللذة


"ت-تشانيول!" صرخ بيكهيون بينما رؤيته تُظلم، خيوطٌ من المنيّ غادرت قضيبه بينما أفضل نشوةً بحياته ضربتهُ بقوة كاملة


"اللعنة" تأوه تشانيول بينما بيكهيون شد بإحكام حول قضيبه، حالبًا نشوته منه، منّيه لطخ جدران بيكهيون كما فعل وجاعلًا مطلبهم عليهم


بيكهيون بالكاد سجل أي شي بعد ذلك، عقله كان ضبابيًا جدًا من النشوة الخيالية ومن الكحول التي قد استهلكها سابقًا

جسده شعر بالخدر والخفة، تقريبًا كأنه كان يطفو في السُحب عاليًا في السماء. في مؤخرة عقله، هو سجل تشانيول بغموض ينسحب منه وينهض من السرير، لكن هو قد ذهب بعيدًا جدًا ليعطي اهتمامًا حقًا لذلك


وقبل ان يلاحظ حتى، هو قد وقع في النوم في سرير تشانيول، ناسيًا تمامًا ماهي اللحظة التي تشاركوها قد كانت مقصودة حقًا



⋰⋱⋰⋱



صباح الغد، استيقظ بيكهيون بصداع خفيف يدق خلف عينيه تمامًا. أنّ وتحرك للجوار، ممددًا عضلاته المتعبة وشاعرًا بنغزات من الألم تمر من مؤخرته حتى ظهره

على الفور، هو فتح عينيه على مصراعيها ولاحظ الغرفة الغير مألوفة التي كان بها قبل أن يضربه الإدراك كدلو من الماء البارد



مغطيًا عينيه بخجل، بيكهيون أعطى نفسه بعض الوقت بينما الذكريات من الليلة الماضية عبرت خلال عقله كموجات مد وجزر



هو حقًا قد تمت مضاجعته من قبل بارك تشانيول، الرجل الذي كان بالحُب معه لثمان سنوات تقريبًا ويمتلك إعجابًا نحوه لمدة أطول

هو حتى قد نام معه على الرغم من معرفته ان الرجل لا يمتلك مشاعرًا له، بخلاف –ربما مستوى معين من عاطفة مثيرة ممكنة


حسنًا، بالتأكيد بيكهيون لم يكن قديسًا وحظى بعدة ليال خلال السنوات. بعد كلٍ هو يمتلك احتياجات مثل غيره. في هذه المناسبة المحددة، على أية حال الالتقاء كان بالشخص الذي يمتلك مشاعرًا حقيقية له. شخص ما الذي لم يكن يشاركه المشاعر



لقد كان كارثيًا..



كيف سيواجه تشانيول بعد ذلك؟ ليس لانهما يتسكعان بشكل منتظم، لكن يمتلكون أصدقاء مشتركين. كيونغسو، صديق بيكهيون المقرب، كان في علاقة مع أقرب أصدقاء تشانيول جونغ ان



هما يترددان على نفس الأماكن وبعض الأوقات يخرجون معهم والآخرون من دائرة المعارف. في الحقيقة، الليلة الماضية قد كانت واحدة للمّ الشمل، المجموعة قرروا الاحتفال بميلاد جونغ ان في نادي مشهور في المدينة وبيكهيون؟ كان الأحمق الغبي، هو قرر أن يشرب وبعدها طحن مؤخرته بسكل غير رسمي ضد حوض تشانيول



هو تأوه على تلك الذكرى، يعلم تمامًا أن كل شخص على الأرجح يتصور ماذا حدث بعد أن عرض تشانيول أن يأخذه عائدًا إلى شقته ويحضون ببعض 'المتعة'



"أنا مغفلٌ جدًا" هو تمتم بينما اليأس قد سيطر عليه


بالتأكيد الجنس قد كان خياليًا، الأفضل مما حضي به وهو لم يكن يتوقع القليل بمعرفة السمعة التي تسبق تشانيول— وبالتأكيد هو يستطيع اخيرًا القول أنه التقى مع الرجل الذي أحبهُ بعد تلهف له لمدة طويلة لكن حقًا، ما هو الجيد لقلبه في أن ينام مع الرجل عندما يكون تشانيول؟ ما فعلوه كان لا شيء بينما لبيكهيون... لقد عنى ذلك كل شيء



أكثر حزنًا الآن على قطار الأفكار ذاك، قرر بيكهيون أن يذهب ويبحث عن تشانيول وسؤاله أين كانت ملابسه. هو يعلم أنه قد مكث طويلًا بزيارته

بعد كل شيء ليلة واحدة عابرة لم يكن من المفترض النوم حتى، صحيح؟ على الأقل، في خبرته، هو سوف يغادر مباشرة دائمًا بعد ذلك ومن دون القول بذلك مرتين



بينما هو يمشي في المدخل، مستخدمًا ملابس اعتقد أنها لتشانيول منذ أنهم كبيرون جدًا عليه، هو لاحظ كم كانت الشقة فاخرة مع جدران ذات ديكور أبيض وبسيط ولوحات غالية المظهر


بالطبع، بارك تشانيول كان رجلًا غنيًا، ابن عائلة مهمة من كبار المسؤولين الحكوميين ومحامين، وبالطبع تشانيول قد تبع خطاهم، دارسًا المحاماة كأسلافه وقريبًا سيصبح واحد من الأفضل في المجال



إعجابه قد تم قطعه على أي حال، عندما سمع أصواتًا من غرفة المعيشة. هو يستطيع تبيّن تشانيول بوضوح -هو يستطيع التعرف على صوته بأي مكان- لكن الصوتان الآخران، أنثويان طبيعيًا، وكانوا غير مألوفين



ينظر حول الركن، وبيكهيون أبقى نفسه مخفيًا بينما يرى امرأتين تجلسان على إحدى آرائك غرفة المعيشة، تبدوان فخمتين وغنيتين، بينما تشانيول كان يقف أمامهما، يرتدي زوج من بنطال رياضي مشابه لتلك التي كان يرتديها بيكهيون وقميص أسود واسع



"تشانيول، أنا لن أتراجع عن كلمتي في ذلك، أعتقد أنه الأفضل"
قالت الامرأة الأكبر سنًا، الذي بيكهيون تقريبًا تعرف عليها كجدة تشانيول من حفلات الاختلاط اللا منتهية التي والديه أجبروه على تحملها خلال السنوات



"كيف أستطيع تزوج شخص ما أبغضه ليكون الأفضل؟!" هو صاح، صوته العميق الغاضب


"كيف تستطعين قول ذلك عندما أنتي تعرفين كم تلك الامرأة قد آذتني؟!"



"تشانيول، لا تتحدث إلى جدتك هكذا" قالت والدة تشانيول بصرامة
"كن مُحترمًا"



رمى تشانيول رأسه للخلف ومرر يده من خلال شعره
"أنا آسف" هو تنهد بينما يجلس على الاريكة الشاغرة


"أنا فقط- أعتقدت أنكما نسيتما حول ذلك" هو تمتم، وبدى مهزومًا


جدته حدقت نحوه بنظرة صارمة في عينيها "لقد كنت دائمًا جادة حول هذا الترتيب تشانيول، فقط بسبب أنني توقف عن الحديث حوله ذلك لا يعني أنه لن يحدث"


أبقى تشانيول رأسه منخفضًا على ذلك "أنا أعلم" هو همس، وبدى مغلوبًا على أمره. بيكهيون شعر بانقباض يطعن قلبه على المنظر
"متى يجب على الزفاف أن يحدث؟"



"بغضون شهر" هي أجابت


مصدوم كثيرًا لإيقاف نفسه، بيكهيون شهق بصوت عالٍ على ذلك، على الفور جاذبًا الانتباه للثلاثة أشخاص في الغرفة نحوه. هو ندم على ذلك بالطبع، وتمنى أنه لم يكن متهورًا جدًا، لكن وا آسفاه، لقد كان متأخرًا جدًا


"أ- أنا آسف" هو تلعثم بينما كلا الامرأتين بارك حدقتا نحوه بصدمة واضحة في عينيهما بينما تشانيول قد أمتلك نظرة غير مقرؤة في عينيه


"س- سمعت أصواتًا وأ- أتيت لتفقد ما يجري"


"بيكهيون!" قال الجدة بارك مع ابتسامة حلوة بعد أن أخفت تفاجؤها الواضح "لمن اللطيف رؤيتك مجددًا"


بيكهيون اقترب منهم ببطء، خطواته ترددت بينما حاول أن يهدئ قلبه. هو التقى بعينيّ تشانيول لمدة قصيرة، خائف مما سيراه. هو بدى هادئًا بينما تابع تحركات بيكهيون، لكن ذلك فقط جعل بيكهيون أكثر توترًا حتى


"لم أعلم أنك وابني تريان بعضكما البعض" قالت ماما بارك مع إضاءة في عينيها لم تكن هناك من قبل


بيكهيون شعر بالذُل على هذه الكلمات، غير عالم بكيف ينفي ذلك بدون أن يبدو كالعاهر، أمه آمنت أنه كذلك


هلعٌ من الداخل، هو نظر نحو تشانيول الذي لم يغير تعابيره طوال المصيبة


"لم نكن معًا لمدة طويلة" قال تشانيول في الآخر بينما هو أمسك يد بيكهيون وسحبه أقرب، مشجعًا إياه للجلوس بجانبه


بيكهيون جفل حالما مؤخرته لمست الأريكة قبل أن يستطيع إيقاف نفسه وشعر بخديّه يحمّران ما أن رأى نظرات كلا المرأتين المدركة



"هذا السبب لما لم نقل أي شيء، صحيح حبيبي؟"


ابتلع بيكهيون، قلبه تزداد سرعته على كلمات تشانيول وعلى الطريقة التي شابك أصابعهما معًا "ن-نعم، نحن أردنا الانتظار"


الجدة بارك ابتسمت "هذا جيد تمامًا ايضًا، نحن نتفهم"


هي درست الرجلين للحظة
"أتسائل ما الذي جدتك سوف تعتقده عندما تكتشف ذلك"



عينيّ بيكهيون توسعت، متذكرًا في تلك اللحظة ما الذي قد سمعه
"ج-جدتي؟ ا-انا لم أتحدث إليها في... أجل"


ماما بارك نظرت نحوه بعاطفة قبل أن تموضع يدها على كتف الجدة بارك "أعطيهم الوقت ليتنفسوا، علاقتهما فقط للتو بدأت"



"آه.. أنت محقة" قالت الجدة بارك


"سوف أعطيكما انتما الاثنين الوقت، لكن.."
أضافت الجدة بارك بينما هي تنظر نحو الرجل بحدة


"لا تأخذا وقتًا طويلًا، الانتظار قد يكون صراع، خصوصًا مع الـ... الظروف الراهنة"


ابتلع بيكهيون على ذلك، غير متأكد حول ما يجب قوله في هذا الموقف. في كلتا الحالتين لم يكن على وشك عدم احترام المرأتين بارك الأكبر سنًا بأي شكل من الأشكال ورأى انه من الأفضل الانتظار حتى يتحدث إلى جدته لشرح كل شيء



المرأتين لم يبقيا طويلًا بعد ذلك، مدعيتان أنهما سوف يعطيان "عصافير الحب" وقتًا أكثر ليستمتعا معًا بصباحهما ومع نظرات موحية والتي جعلت بيكهيون يشعر بالغضب


فقط لو كانتا تعلمان..



تشانيول بقي صامتًا بعد ذلك، ببساطة مشيرًا بيده لبيكهيون ليتبعه إلى المطبخ. والأخير فعل كما سُئل منه، بالطبع متوتر لما ستكون النتيجة النهائية لكل شيء. هو لم يستطع قراءة تشانيول جيدًا، لا يستطيع القول مالذي يجري في عقله بالكامل في هذه اللحظة



بقى بيكهيون صامتًا بينما هو يشاهد تشانيول يتحرك بالجوار مُحضرًا الإفطار. الأقصر سيحب عرض المساعدة لكنه لم يرغب أن يكون في طريق تشانيول



بدلًا من ذلك؛ هو قرر رصد حركات تشانيول، مُعجبًا من الجانب بكيف الأخير عمِل جاهدًا في تحضير الفطائر المحلاة مع الموز والتوت الأزرق مُضافًا إلى الخليط وعصير برتقال طازج صُنع بواسطة العملاق نفسه



كان بيكهيون متأثرًا، هو يعلم أن تشانيول يستطيع الطبخ، لكنه لم يعتقد مطلقًا أن مهاراته وصلت إلى ذلك الحد



حالما انتهى، جهز تشانيول الطاولة مع بيكهيون الصامت يساعد بأي طريقة هو يستطيع منذ انه لم يفعل أي شيء حتى الآن وشعر بالإحراج الشديد



هما أكلا بهدوء وبيكهيون أخذ وقته متذوقًا الطعام بسبب أنه كان حقًا لذيذ. للحظة، هو نسى حول الموقف الحالي، عقله مركز على المذاق اللذيذ للفطائر المحلاة والفواكه على براعم تذوقه

هو استمتع بالطعام كقدر مايستطيع، ليس قادر على تذكر متى كانت آخر مرة قد امتلك إفطارًا جيدًا مع مراعاة أن كل الطعام الذي حضره لنفسه في شقته كان مجمدًا



بحلول الوقت الذي انتهى فيه، ابتسامة بسيطة كانت مرتسمة على شفتيه، جسده مسترخي كما لم يفعل منذ مدة طويلة


من سيعتقد أن المضاجعة الجيدة والإفطار الضخم يستطيعون فعل العجائب؟



"هل أحببت الطعام؟" سأل تشانيول



فتح بيكهيون عينيه على ذلك وابتسم "لقد كان لذيذًا، شكرًا لك"


صمت سقط بينهم بعد ذلك، وتوتر جعل بيكهيون لا يعرف كيف يكسره. لحسن الحظ تشانيول يبدو أنه يعرف


"أنا آسف حول ما حدث. لم أرغب يوضعك في ذلك الموقف، لكن قول الحقيقة لهما..." هو توقف للحظة لأخذ نفس
"قد لا تكون الفكرة الأفضل"



بيكهيون قطعًا يوافقه بذلك "نعم، أعلم ذلك.. لا تقلق"



"أتمنى أنك لن تقع في مشكلة مع عائلتك"


الأقصر ابتسم بحزن على ذلك
"هم لن يهتموا! حسنًا، ربما جدتي ستفعل لكن ليس والداي"


توتر غريب أخذ مكانه بعد ذلك
"لا تقلق، أنا أشك بأي شيء سيخرج من هذا. والداي يُصران أنني..." مرر تشانيول أصابعه خلال شعره على ذلك "أنا آسف، لا تهتم حقًا حول ذلك، لكنني فقط حقًا مرهق الآن"


شعر بيكهيون بالسوء من أجله وحسنًا، نعم.. وقلب متحطم قليلًا ايضًا
"لا بأس، أنا أفهم ذلك.. زواج مرتب مع شخص ما لا تُحبه لا يبدو رائعًا جدًا لي ايضًا"



"سمعت ذلك؟" سأل تشانيول مع ابتسامة صغيرة




الأقصر هز كتفيه
"وصلت فقط في تلك اللحظة" هو أجاب


"أنا آسف على ذلك، بالمناسبة توجب عليّ المغادرة الليلة الماضية بعد... تعلم" أبقى بيكهيون تحديقه ملتصقًا بالطاولة بعد ذلك، يعض شفتيه السفلية "أنا لا أقع في النوم غالبًا بعد ذلك"


ضحك تشانيول "لا بأس، أنا لا أمانع، لقد كان جميلًا... قوة الليلة الماضية"



احمّر بيكهيون على هذه الكلمات، عقله يسافر لكل شيء قد حدث. الشدة كانت بخسة "كانت كذلك" هو تمتم تحت أنفاسه


هدوء حل بينهما مرة أخرى بينما بيكهيون أبقى نظره ملتصق نحو الصحن أمامه. ذلك كان.. بالطبع، بينما هو يشعر بتحديقات تشانيول نحوه تخترقه. لا يملك بيكهيون دليل حول مالذي يمكن أن يفكر به العملاق وعلى نحو لا يمكن إنكاره، شعر بالتوتر من اكتشاف ذلك ايضًا


ربما كان ذلك السبب عندما لم يلاحظ الرجل يتحرك وقفز عندما الأطول كوّب ذقنه وأمال وجهه للأعلى


"لم أحظى بجنس بتلك اللذة منذ مدة"
قال تشانيول مع نظرة في عينيه التي جعلت دواخل بيكهيون ترتعش برغبة


قبل أن يستطيع الأقصر فهم مالذي يجري، شفتيّ تشانيول كانت على خاصته، يُقبّله بقوة بالطريقة التي أحبها بيكهيون كثيرًا. بعد مدة هما وجدوا أنفسهم يتوجهون إلى غرفة النوم، وشفاههما لا تزال متلاحمة


الثياب كانت مبعثرة حول أرضية الشقة، أنين طويل مع صرير إيقاعي للسرير بينما هما ارتبطا في اتصال جنسي يملأ غرفة النوم مجددًا





⋰⋱⋰⋱





يومين بعد تلك الحادثة، بينما كان بيكهيون يجلس على منضدة المطبخ لشقته الصغيرة مع حاسوبه المحمول أمامه، هو تلقى مكالمة هاتفية من جدته


متنهدًا؛ هو أجاب على الفور، لا يرغب بعدم احترامها بأي طريقة. هو لم يملك الوقت للتحدث على أية حال، منذ أن جدته بدأت التحدث على الفور


"بيككي.. لما لم تخبرني أنك تواعد أصغر أبناء آل بارك؟"

هو يعلم أن ذلك سيحدث، بعد كل شيء هو يعرف أن الجدة بارك وجدته تتشاركان صداقة والتي بدأت منذ مدة طويلة قبل أن يولد حتى ولم يشك مطلقًا أن بارك الكبرى سوف تتواصل مع السيدة بيون لإخبارها حول مالذي رأته في شقة تشانيول



"حسنًا، نحن لم نتواعد منذ مدة طويلة"
هو قال، يشعر بالسوء لكذبه، لكن يعلم أنه لا يملك خيارًا آخر إذا لم يرغب بفضح كِلا الامرأتين



"منذ متى على أي حال؟ أخبرني كل شيء بيككي~"
هي قالت بابتهاج وبيكهيون يستطيع تخيلها تحصل على راحتها في الأريكة الجلدية الفاخرة في غرفة المعيشة في قصر عائلة بيون


يعلم أنه سيكون غير مجدي رفض طلبها، غاص بيكهيون في القصة الذي هو وتشانيول لفقوها بعد جلسة ملعونة طويلة في يوم ارتباطهما ذلك الصباح. هما يعلمان أنهما سيتوجب عليهما الكذب حول طبيعة علاقتهما لمدة من الوقت على الأقل بينما جدتيهما يتخطيان الموقف



وفقًا لما أخبرها بيكهيون، هما قد التقيا في أحد التجمعات الشهرية من قبل وقد بدأ بالالتقاء منذ أنهما لم يريا بعضهما البعض منذ مدة. بعد ذلك، هما قد بدأ بالخروج معًا في مواعيد وديّة حتى اكتشفا أنهما يستطيعان رؤية بعضهما البعض في طريقة أكثر جديّة


جدته كانت منبهرة بسبب الرواية "آووه" و "آها" هنا وهناك، وانتحاب مضاف للخليط عندما أخبرها كيف تشانيول سأله ليكون حبيبه قبل أسبوع


ذلك أدفئ قلب بيكهيون لمعرفة أن جدته شعرت بالحماس الشديد حول ذلك كله، وشعر بالقليل من السوء عندما هو أدرك أن ذلك كله كذبة والتي ستنتهي قريبًا



"آه، بيككي.. أنا سعيدة جدًا! أنا وأيونيي رغبنا بلقائكما انتما الاثنين، لكنك قررت أن تخرج قبل أن نستطيع" هي اعترفت



كان بيكهيون مذهولًا بسبب هذا "ماذا؟"



"أجل، دائمًا ما فكرت أن ذلك الفتى سوف يكون اختيار جيد لك..
هو مهذب، يعمل بجهد، وسيمٌ ونوعك المفضل، بسبب.. نعم بيون بيكهيون، أعلم أي نوع من الرجال أنت مهتم بهم"


بيكهيون أعترف بذلك، في الواقع تشانيول كان نوعه. كاتمًا ضحكته؛ بيكهيون أخبرها بقدر الأمر الذي دفعها إلى اثارة ضجة بحماس للثنائي لفترة أطول قليلًا. بيكهيون تبع ذلك، مُخفيًا قدر ما يستطيع، على الرغم من قبول أن يكون جزءًا من هذا، هو لم يستطع النفي



لمن المؤلم معرفة أن ذلك لا شيء مما هو كان يتحدث به كان صحيحًا. بعد كل؛ في النهاية هو كان فقط مُضاجع لتشانيول ولا محالة سوف يخرج متألمًا من كل هذا الموقف




"بيككي، متى سوف تأتي للزيارة؟"
سألت جدته بعد توقف طويل، البيئة الشاملة لمحادثتهما تصبح أكثر ظلمة، وذات ثُقلٍ باهت




كتفيّ بيكهيون سقطوا، عيناه تنغلقان بينما يفكر حول العذر الجيد الكافي لعدم ذهابه "جدتي، أنا حقًا مشغول مع العمل و-"



"آه بيككي، أنا جدتك.. لا تكذب عليّ"




تنهد بيكهيون، عالمًا جيدًا ان ذلك سيحدث. لا يهم أي عذر هو حاول الخروج به، جدته ستكون دائمًا تعرفه جيدًا


"أنا آسف" هو أجاب بينما يغلق عينيه "أنا فقط هذا... الأمر معقد"



"بيككي، أنت دائمًا مرحب بك هنا" هي قالت، صوتها ناعم ولطيف
"نحن نفتقدك حولنا"



"أنتِ تفتقدينني جدتي.. أنتِ فقط" هو أجابها



"ذلك ليس صحيح، والديك يفعلون ايضًا"



ضحك بيكهيون على ذلك بدون دُعابة
"بالطبع، ذلك لم يكن ما أخبرتني به والدتي آخر مرة تحدثت فيه إليها"



هو سمع جدته تتنهد وبيكهيون شعر بالسوء لإغضابها، لكن لقد كانت الحقيقة وكلاهما يعلمان ذلك. بقدر ما أردات ان تجعله يصدق والديه لا يحتقرانه، كلاهما يعلمان أنها كانت كذبة. هم لن يهتموا مطلقًا له وبعد الحادث، ذلك فقط أصبح أسوء



"ذلك لم يكن خطئك.. بيكي!" هي تمتمت وصوتها هادئ


هو أغلق عينيه بينما ضربة من الألم عبرت خلال قلبهِ على الذكرى مما حدث... مما قد فعلهُ هو، الذنب لا يزال ينهشه حتى لو انتهى منذ اثنا عشرة سنة قد مضوا منذ تلك الليلة المصيرية، هو لا يزال من مجموعة من المشاعر السلبية كل مرة هو يتذكر الحادث


"لقد كان.. جدتي" هو تمتم


صوته متكثف بالمشاعر التي رفض أن يتركها تذهب. بعد كل شيء هو لا يمتلك الحق بالبكاء، ليس بعد ما قد فعله




"نحن كلانا يعلم أن بيكبوم سيكون حيًا إذا لم يكن من أجلي"









***


هولا~

ورجعت بونشوت بس طويل حبتين، قسمته ونزلت بدايته عشان اشوف التفاعل عليه 🙆🏻‍♀️❤️

أتمنى الترجمة واضحة..

رأيكم بالبداية؟

شخصية بيكهيون؟

بارك تشانيول؟

الجدة اللطيفة بيون؟ 🥺

*مهم: الفيك امبرغ سو ما ابغى احد يصيح عندي!
أنا قررت ما اترجم أعمال الا من هالنوع 😺💕

أشوفكم بالشابتر الجاي ♥️

Continue Reading

You'll Also Like

156K 6.4K 23
_ فتاة لها أحلامها هي وريثة شركة كبيرة من كبرى شركات كوريا تزوجت دون إرادتها من زعيم ورئيس أكبر شركة وعصابة مافيا في البلاد وهذا ما أدى بهما إلى الو...
44.9K 2.1K 16
حيث ابن الطبقة المخملية يانغ تشانيول يطلب من فتى الثانوية ان يكون حبيبه .. "كن حبيباً جيد وافعل ما ارُيد " "انفق النقود الذهبية انفقها علي " ال...
2.7K 121 4
لم يكُن تشانيول صالحاً للعلاقات العاطفية، لكنه كان الأب المثالي على الأقل بالنسبة لإبنته. العبرة من القصة - تشانبيك /!\ Mpreg. ___ -جميع الحقوق محفو...
12.7K 936 10
*٠٠ مكتملة ٠٠* عشر سنوات مضت وهو معه ظن انه الاهم له عشر سنوات مضت وهو متيقن انه حياته ولايمكن ان يعيش بدونه عشر سنوات مضت وهو يحتفظ بجسده له على ام...