SHE WORKS AT NIGHT |K.TH| ✔️

By ARMYBTSBTS97

13.9K 1K 333

"سأحميك من هذا العالم المخيف بني " " أنت تخفين على أبنكِ حقيقة أنكِ مدمنة النوم مع الرجال " M I N M I A K... More

INTRO
المقنع
كيم نامجون
المعسكر
المتصل المجهول
مصاب
حقيقتها
ما الذي تعمله
جسدان و قلب واحد
سبب الحادث
مهمة القبض
حياة أفضل
أختطاف
عودته لها
رواية جديدة 🌺

هي تعمل في المساء

778 59 18
By ARMYBTSBTS97

( دع تلك النجمة التي في الأسفل تظيئ ⭐️ )

قبل ست سنوات

حيث جالسين داخل السيارة بعدما عادوا من الحرب بينما أحد هؤلاء العسكريين يقود السيارة

" أنه صاروخ قادم نحونا " صرخ قائد السيارة بهذه الجملة

وصل الصاروخ فوقهم جعل السيارة و من فيها تتحطم لكن ليس هذا فقط حيث أدى إلى تظرر السيارة التي خلفهم

نظر هؤلاء العسكريين الذي كانوا يسيرون خلفهم إلى الأنفجار الذي حدث أمامهم

" المحرك يحترق أخرجوا بسرعة قبل أن نموت نحن أيضاً " أردف ذلك المدعو بتايهيونغ الذي كان يقود السيارة التي في الخلف

خرج الجميع راكضاً من السيارة لكن

لسوء حظه أنفجرت السيارة و هو قريب منها ، سقط على الأرض الصلبة ، تقدم له عسكريان ليحملوه واضعين إياه بين ذراعيهم

" تايهيونغ ... تايهيونغ هل أنت بخير " بقى صامتاً بينما وضع يداه التي أمتلأت بالدماء على رأسه بينما يحركها

" لوهان ... أخبرها أنني أريد أن أطلق عليه أسم لوهان "  لم يشعر بشيء لا قدماه لا رأسه لا يده ، صوت يدخل أذنه جاعلاً منه مشوش

يحاول أن ينظر له لكن الرؤية ضبابية ، أغمض عينيه مخشياً عليه مستسلم للحياة الاخرى

" لقد مات دعنا نذهب بسرعة " أردف ذلك الفتى المدعو بجيمين ليسحب الأخر مبدعه عنه ذاهباً إلى سيارة أخرى

مرت ساعتان على هؤلاء المصابين النائمين على الأرض، تقدمت سيارة الأسعاف لتنقلهم بها

أستيقظ في تلك الغرفة التي تحيط بها الأجهزة من جانبيه ، نظر له ليجد صاحب المناظر و السترة البيضاء واقف و بين يديه ملف

" أستيقظت " قال تلك الكلمة ليلتفت يريد الخروج

" أيتها الممرضة أحظري له شيئاً ليأكله " فتح باب الغرفة ليتكلم مع أحدا الممرضات المارات من الغرفة

" حمداً لله على سلامتك لقد سقط مخشياً عليك لثلاثة أيام لكن الأن أنت أفضل قليلاً " فتح ثغره ليتكلم بتقطع و صوت ثقيل

" لماذا أنا هنا ... ما الذي حدث لي " سحب الكرسي ليجلس عليه واضعاً قدم فوق الثانية

" لقد أصبت بحادث عندما عدتم من الحرب لكن الان أنت بخير قليلاً "

" أي حرب " رفع الأخر نظره له ليرفع أحدا حاجبيه بتساؤل

" ما هو آخر شيء تذكره "

" كانت لدي صديقة ... كان أسمها ... أسمها ... لا أذكره ... لا أذكر أسمها "

" ليست مشكلة ... بالمناسبة أنا طبيبك الخاص أسمي مين يونقي ناديني شوقا أفضل "

" أين أنا "

" أنت في مشفى دايغو هنا مكان أفضل لك بعيداً عن الناس ... ستشفى و بعدها تستطيع العودة لمنزلك " أومأ له ليغلق عينيه بتعب شديد خرج الأخر من الغرفة مغلقاً الباب خلفه

واقفة في المنزل بينما تذهب بخطواتها يميناً يساراً ... سمعت صوت جرس المنزل لتتقدم للباب مع بطنها المنتفخة قليلاً

فتحته لتجد أحد الأشخاص الغرباء واقف أمام باب منزلها

" مرحباً " قالت تلك الكلمة مرحبتاً به ... نظر لها الأخر بأستياء ليردف لها

" أنتِ زوجة كيم تايهيونغ صحيح " همهمت له مع أيمائة خفيفة

" تايهيونغ قد مات " فتحت عينيها بصدمة لتبدأ باللمعان سامحتاً لدموعها بالنزول

" آخر كلمة قالها أنه يريد تسمية أبنه لوهان ... أسف على أزعاجك " أغلقت الباب لتسقط على الأرض

" تايهيونغ " صرخت بأسمه بأعلى صوتها لتبدأ دموعها بأغراق وجهها

بينما نائمة على الارض تنظر ل لا شيء أستفاقت من مكانها لتتقدم إلى السلم متسلقة إياه بقدمها

سارت بخطواتها إلى الغرفة لتفتحها داخلتاً لها ، أرتجلت بخطواتها لتذهب للشرفة

أبتسمت وسط تلك الدموع التي تسقط على وجنتيها لتمسك بطنها المنتفخة رافعة بنظرها للسماء

" كيف علمت أنه فتى ... هل شعرت به ... شعرت بأبنك الذي سيخلق الى الحياة و لم يجد والده ... أنا حزينة منك ... حزينة كثيراً ... لقد واعدتني أن تبقى معي للأبد أتذكر ذلك الوعد ... لكن مع ذلك سأبقى أحبك ... سأبقى أحبك مهما حدث ... أتذكر عندما أتصلت بي و قلت لك أنني أفتقدك قلت لي وقتها ... على الأقل نحن تحت نفس السماء ... و الان خرجت روحك من تحت السماء ذاهبتاً فوقها ... قل لي أنك أنت هنا ... أجعلني أشعر بيدك تمسك بيدي حتى لو لم أكن أراك على الأقل أنت تراني ... هيا لماذا لا أشعر بيدك ... كما طلبت ... سيكون أسمه لوهان ... أعدك "

ها هو ذلك الصغير يكبر و يكبر مع والدته لكن والده لا يوجد معه

حملته لتقبله من خده بينما تعد الطعام له

" ما رأيك بطبخ والدتك ... اتعلم عندما كنت أمرض كان والدك يعتني بي و هو كان أيضاً يطبخ لي كان طبخه لذيذ جداً حتى أطيب من طبخي " بينما هي تتكلم معه و هو واضع أصابع يده الصغيرة داخل فمه

لم يتكلم شيء فقط أخرج يده من فمه التي أمتلأت باللعاب ليمسحها بوجه والدته

" توقف عن ذلك هذا مقرف " أعطاها أجمل أبتسامة ملائكية لينطق بهذه الكلمة

" با ... با ... بابا " هذه أول مرة يتكلم بها قائلاً تلك الكلمة

" بابا ... هل قلت لتوك بابا " بدأت عينيها باللمعان ليبتسم لها من جديد

أنه نفس الحلم الذي يراوده من جديد ، أنها نفس الفتاة التي تحمل الطفل نفسه ، جالسين يلعبان معاً

" بابا " أستيقظ من حلمه بعدما قال ذلك الطفل هذه الكلمة

" أنه فقط مجرد حلم ... أجل أنه مجرد حلم " أمسك رأسه ليضع أنامله بين خصلات شعره

" أنه حلم حلم لا أكثر آههه " صرخ بأخر كلمة جاعلاً من أحد الممرضين يدخلون له

" تايهيونغ ما الذي جرى لك أحظروا الطبيب " دخل عليه ليمسكه من يده

" أنظر لي أنت ستكون بخير " أبعد يده عن رأسه ليغط بغيبوبة مرة أخرى

" ما الذي حدث له " دخل الأخر متقدماً لهما

" لقد كنت ماراً من هنا و سمعت صراخه دخلت عليه لأجده ماسك رأسه و يصرخ "

لقد مرت سنتان على هذه الحادثة كيف ستنسى هذا اليوم الكئيب بالنسبة لها ، جالسة تحت السقف تنظر له بينما تطبطب على ظهره لكي ينام

وضعت ذراعها الأخرى تحت رأسها لتعود بذاكرتها للأيام القديمة التي كانت به معه

تستيقظ في الصباح لتجد حديث الساعة و هو أنتقال شخص جديد في المنزل الذي أمامها

لم تكترث للموضوع لتذهب للحضانة لكي تضع أبنها هناك

" ميا لوهان هل تذكرهما " نفى برأسه عدة مرات ، بقى الأخر صامتاً قليلاً ليعود له ذلك المشهد الذي رأئه برمشة عين

" تايهيونغ أنا حامل " أمسك رأسه الذي بدأ يؤلمه من جديد

" ميا ميا ميا من هي ميا " صمت قليلاً يحاول تذكر تلك الفتاة التي تكلم عنها الأخر ، خلال فترة صمته بدأت تلك الأحداث بالعودة لذاكرته

" أتعلم أنني أحب الزهور كثيراً "

" أكثر مني "

" أجل أكثر منك " ضربها بخفة على كتفها ليبدأوا بالضحك كلاهما

" أنها ... لا أذكر ... ميا أنها ......... زوجتي ... لدي طفل أيضاً ... أسمه لوهان " بدأت تلك الأعين بالتورم ، أطلق العنان لدموعه ليردف

" شوقا أنها حبيبتي ... أنها زوجتي ... لقد كنت أعشقها حد الجنون ... أنها هوسي "

" ما الذي تذكره بعد " 

" لقد هربنا من عائلتنا معاً و أشترينا منزل و سكنا به ... كان في حي كانغنام " 

" جائتني فكرة "

" ما هي "

" سأذهب و أسكن هناك و سأحظر لك أخبارها و كل شيء يحدث معها " أبتسم له الأخر ليريح بجسده على السرير

" شكراً لك "

~~~~~~~

" أبي أريد أن أركب بهذه اللعبة " تسير تلك العائلة المكونة من ثلاث أشخاص و تقريباً ستصبح أربعة بقدوم المولود الجديد في أحدا الحدائق الموجودة في الحي

أردف أبنهم الصغير بهذه الجملة راكضاً إلى أحدى الألعاب

" حسناً لكن لا تركض لكي لا تقع " أمسكت ببطنها بينما تحرك يداها حولها ، لترتجل بخطوات ثقيلة ذاهبتاً إلى أحدى المقاعد

جلست عليها ليتقدم لها الأخر جالساً بجانبها ، تسللت يداه إلى بطنها ليضع يداه عليها

" يبدو أن أبنتي الصغيرة تزعج والدتها "

" كثيراً "

" حسناً فقط هذه اللعبة و بعدها سنعود للمنزل لقد تعبتي اليوم "

خرجت من المرحاض لتذهب بخطواتها راميتاً جسدها على السرير بتعب ، أبعد الأخر عينيه عن هاتفه ليتقدم لها

" تعالي هنا " طبطب على المكان الذي يود أن تنام هي به ، حركت جسدها لتقترب منه أكثر واضعتاً رأسها فوق يده

" أنا متعبة "

" بقى فقط شهر واحد و ستأتي فتاتي الصغيرة لذا تحملي هو فقط شهر و ستنجبين " أقترب منها ليدمج شفتاه مع شفتيها بقبلة لطيفة

" أمي أبي " أبتعد عنها لينظر لمصدر الصوت

" منذ متى و أنت هنا " أردف والده رافعاً أحدا حاجبيه ، ركض الأخر لهما ليتسلق السرير

" أنا خائف " رمى نفسه بينهما جاعلاً له مساحة له ، دفن أنامله بشعره ليبدأ بأعادته إلى الوراء

" إياكما أن تزعجاني أريد النوم " أردفت بتلك الجملة لتبتعد عن ذراعه نائمتاً على وسادتها

نظر لأبنه ليغمز له ، أستقام الأخر من ذراعه ليتقدموا لها " ما الذي تفعلانه " وضع أنامله على جسدها ليبدأ بدغدغتها ، ضحكت بقوة بينما تحاول أبعادهما عنها

" أكرهها ... أبتعد عني تايهيونغ "

" لا تقلقي أمي هي مجرد دغدغة " أردف أصغرهم ليبدأ هو أيضاً بدغدغتها

" توقفوا " صرخت بهذه الكلمة جاعلة منهم يبتعدون عنها

" حسناً توقف لقد أزعجناها " مد كفة يده له ليصافح فتاه الصغير

" لقد نام ...... ميا ... لقد نامت أيضاً ... أحبكما أكثر من نفسي "

" و نحن أيضاً نحبك " فتحت عيناها لتنظر له جاعلتاً منه يقهقه بخفة

" أنتِ حقاً محتالة يا فتاة ... أحبك "

" أحبك "

____________
هاي 🤗

أنتهت الرواية

لا تنسوا الڤوت والدعم لرواية المنفصم  بليز

و شكراً و عفواً

و نلتقي برواية المنفصم البارت الأول حينزل غداً أنشالله

باي

Continue Reading

You'll Also Like

58.3K 3.7K 37
ما حدث بالنسبة لجيمين كان نزوة ،، أما بالنسبة لها كان حبها الذي يتلو عليها لعنته ليجعلها عاجزة عن المقاومة و يقودها نحو هلاك نفسها ... ... الابطال :...
2.4M 84.3K 22
أن تُسَجن في عُمرِ الزُهور وِسط أسوارٍ كوَّنها حُبّ مُتمّلك مَنع عَنها الحَياة ..! صَبيَّة في مُقتبلِ العُمر تُطارَد مِن قِبل أقرَبُ الناس اليها أن ت...
276 86 8
لقد كشفت كذبتك منذ وصولكِ الي منزلي لماذا تركتيني وحيدا بعدما تعلقت بكِ هل يعقل انني اعتدت علي بقاءكِ في المنزل هل يعقل انني قد وقعت في حبك 💔 احيانا...
19.9K 1.5K 21
حاول والدها أن يجبرها علي الزواج ففاجأته هي بحملها من شخص مجهول جونغ هوسوك ليم ريليانا