my ex-husband

By Marceline__vk

1.4M 86.5K 121K

طَليقان، يَجتَمِعان مرةً اخرى كَشخصيتين عائدة لِمُسلسل ما، فَمالذي سوف يحدث اثناء فترة تَمثيل المُسَلسل يا تر... More

البارت الاول
البارت الثاني
البارت الثالث
البارت الرابِع
البارت الخامِس
البارت السابِع
البارت الثامِن
البارت التاسِع
البارت العاشر
البارت الحادي عشر
البارت الثاني عشر
البارت الثالِث عشر
البارت الرابع عَشر
البارت الخامِس عَشَر
البارت السادِس عشر
البارت السابع عشر
البارت الثامِنَ عشر
البارت التاسع عشر
البارت العشرين (الاخير)

البارت السادِس

74K 4.2K 5.2K
By Marceline__vk

هولا ~

. . . .

"جونغكُوك لطفاً ...لا طاقة لي لأن أجادِلك، أو حَتى أن أذكر أفعالك، تصرفاتِك و اقوالِك، أو لِصَدِكَ لِذا لطفاً، أخرج مِن دون أن ترفض" هو تَحَدَث مِن دون توقف، عيناهُ تنظر ناحية كُل شيءٍ بِاستثناء جونغكُوك، تايهيُونغ يَخجل مِن أن يَكون عارياً كُلياً أمامهُ، و حينما كان مُتَزَوِج بِهُ، نادراً ما كان يسمح لِجونغكُوك بِفَتحُ اضاءة الغرفة، فَأغلب جماعِهما عَلَى السَرير حَدث وسط ظِلام، لراحة تايهيُونغ ..

"لم أشارِكك حمامِك يوماً ...وَ كانت لدي رَغبةً عارِمةً في أن أشارِكك إياهُ أوتعلم هَذَا ؟"

"جونغكُوك .." تايهيُونغ نطقها وكأنه يترجى، هو لاحظ أن الأخر كان ينتزع تيشيرتهُ، و تايهيُونغ لا يستطيع أن يَقف ليخرج مثلاً، فَرغوة الحوض التي تملئهُ كلياً تغطي كامِل سيقانهُ و جزءهُ السُفلي وكانت و كأنها تستر ما لا يريد مِن جونغكُوك رؤيتهُ، لقد حوصِر فعلاً

"توقف.." تمتم و يداهُ وضعت عَلَى وجههُ ما أن بدأ جونغكُوك بِخلع بنطالهُ مع البوكسر مرةً واحِدة !!، تايهيُونغ لا يَستطيع أبداً أن ينظر أتجاه جسد جونغكُوك و هو عاري، رُغم كونهُ مُغرم بِتلك العضلات التي تملئ جسدهُ، لكنهُ لا ينظر ناحيتها كثيراً خصوصاً حينما يكون جونغكُوك مُستِيقظ ...

جونغكُوك أخذ المكان الذي خَلف تايهيُونغ، يرفع جسد ذو الخصلات الحمراء بين يداهُ وَ يجلسهُ بِحجرهُ وَ هُنا.. شعر تايهيُونغ بذكورية الأخر تلامِس لهُ شَق مؤخرتهُ وَ هَذَا قَذف بالحرارة لِجَسدهُ مع تلك الرعشات ...

"لستُ مُستسلم لك لِذَا لا يحق لك أن ...أن تـ..تفعل ما تـ..توقف" يحاول، و فجأة تَهتز نَبرتهُ كما أهتز عَرشُ قلبهُ لتلك القُبلات التي ينثرها الغُرابي أنحاء كتفهُ وَ رَقبتهُ حَتَى ...تلك الرعشات التي تملئ جسدهُ لِمُلامسة و تأثير جونغكُوك عليهُ تضعفهُ جَسدياً و تهزهُ داخلياً ..

"أشتقت لَكَ جِداً تايهيُونغ" نَبرةً عَميقة يصدرها الغُرابي هَامِس بِما يعبر عَن شوقهُ لِمن يَقبعُ بين أحضانهُ، ليتلقى تِلك التَنهيدة المُتعَبَة عَلَى شوقهُ مِن قِبل مَن تعب مِن أفعالهُ فعلياً

"جوهرتي أنتَ، أندهني بِما أعتادت أُذنايّ عَلَى سماعهُ مِنك دوماً بِكُل أوضاعِك النَفسية سواءٍ كُنتَ مُتعباً أو سعيداً أو مُشتاقٍ و مُتاقٍ لي، أندهني بِما كُنتَ تَندهَني بِهُ أثناء تقبيلي وَ تذوقي لِما يَكمن بِثغرِك مِن طَعم الملاذِ، أثناء لَمسي لك وَ نَثر قُبلاتي أنحاء جَسَدِك همم؟"

جونغكُوك يقصد لقب 'جون' ، وَ مَن يندههُ بِهَذا اللقب و يبعثر لهُ كيانهُ أثناء ندههُ لهُ هو تايهيُونغ، تايهيُونغ وَ حَسب ..

تايهيُونغ شعر بِالتَبعثر يعصفُ داخِل قلبهُ ليسلب أمان و هدوء نبضاتهُ المُنخفضة ليرفعها وَ يجعلها تَطرق كَما يطرقُ العود عَلَى الطَبل بِقوة يصحبها نَغزات عِدة مؤلمة لِعِظام صدرهُ كما أنَّهُ صار مُضطَرِب جِداً

لكنهُ لم يَلبث مكانهُ، خائِفاً مِن أن يَستسلم للأخر كالعادة أن أستمر الوضع عَلَى هَذَا التيار المُستمر ليطلب قائلاً وَ مُترجي بعد ما أصبح أمام جونغكُوك يواجههُ بِنظراتهُ و حسب "أذهب"

"لن أفعل"
"روز سَتأتي أذهب، لا أريد أن يَتم وضعي معك بِعِلاقة أمام أيُ أحد غير عائلتك و عائلتي و صديقي و صديقك، فَما بيننا أنتهى دون عودة"

كلَمات تايهيُونغ كانت قاسية قليلاً، لكن جونغكُوك لَم يَتفاجئ بِها بل توقعها و توقع اسوء مِنها حَتَى، فَما فعلهُ بِتايهيُونغ دفعهُ لأن يُصبح ما أصبح عليهُ اليوم ..

"أريد أن أوضح"
"و أنا لا أريد توضيحك"

"لو كُنتّ تحبني سَتَقبَل لأن تستمع له" ردُ جونغكُوك كان مُحَفِز لِأيقاظ غَضب تايهيُونغ النائِم، جونغكُوك يريد أن يُلَبِّي تايهيُونغ طلبهُ في أن يَستمع لهُ، لكن تايهيُونغ لَم يُلبي ، بل فضل أن يَردهُ بِما لديه مِن كلمات صدحت داخِلهُ بِسَبب غضبهُ ..

"أن أُحبُك لا يَعني أن أسمح لك بِاهانتي، كَسري، أعادتي متى ما تريد و رميي مَتَى ما تريد و تشاءُ أيضاً، تَتوقف مِن أن تُحبني متى ما تَمل يا سَخيف و تحبني مَتى ما تشتاقُ، لستُ لعبة لدى حَضرَتِك ليحلوا لك التَحكم بِها مثل ما تشاء، أنا أمتلك مشاعِر، نَفسية، جَسد، عَقل وَ قلب، تحبني؟ لم يَكن عليك مِن البِداية أتعابهُم، بل العكس"

"ماذا أفعل غير الأسف واللعنة بِهَذِه اللمَّةِ ؟" الأخر نطق بِقِلة حيلة سائلاً حَبيب قلبهُ ماذا يَفعل بِهَذه الشدَّة ، ليأتيه الرَد بِكُل بساطة "أن لا تحاول !"

"لا أستطيع !"
"لماذا !، لِماذا لا تستطيع و أنتَ الذي أبعدني عَنك و اللعنه يا جونغكُوك !، لا أستطيع أن .." لَم يُكمِل تُلك الكَلِمات التي خَرجت بِصرخة ما أن حاصرهُ جونغكُوك ضِد ظهر الحوضِ و أخذ يَلتهم شَفتاهُ مُقَلِّص المسافة بينهُما و عادِمها مع الضغط عَلَى خِصرهُ مِن أسفلُ المِياهُ وَ الأسمر رَفع يداهُ محاولاً النجاة و دفعهُ لكن جونغكُوك يَمسك بِهُ وَ بِقوة ..

"تتحدث كثيراً" الغُرابي سَخر و أكمل أخذ تلك الشِفاهُ بِقُبلة لَزِجة غير مُهتمٍ لِما يحدثهُ داخِل تايهيُونغ مِن عواصِف وَ حِطام بِسبب ما رأهُ مِن تناقِض بين الفترة التي توقف بِها جونغكُوك مِن الأستمرارية في حبهُ و الرغبة بِهُ و بين الان !

طُرِقت بابُ الغُرفة التي أغلقها جونغكُوك بعد دخولهُ لِيوسع تايهيُونغ عيناهُ و يلتفت برأسه كي يَفصِل قُبلة جونغكُوك الجامِحة و العَنيفة تلك مع الهَمسُ ما أن عاود النَظر داخِل تِلك التي تحمل الكَثير حالياً "أ.أخرج روز أتت"

"لو لن تُقبلني قُبلة جَامِحة صِدقاً سوف أخرج لها عاري الصدر و حينما تسألني سوف أخبرها أنني كُنتُ أستحم مـ.."

كور تايهيُونغ وجه الأخر بين يداهُ يُلَبِّي ما طُلِب و يُسكتهُ بِأخذ شَفتاهُ داخِل ثغرهُ يَمتصِهُما لِيَبتسم الأخر للأمر و يجذب تايهيُونغ ناحيتهُ أكثر و يداهُ أنزلقت ليعبث بِخَلفية تايهيُونغ الذي أرتعش و أنتفض لِتلك الحركة وَ هَذِه القُبلة العَنيفة التي حَدثت تواً ولا نتناسى صوت إمتطاق كليهما العالي و الذي يضيف فوق الأمور و الوضع أثارة ..

"أخرج الان .." هَمَسَ ذو الخصلات الحمراء ليومأ المِقصود وَ قبل خروجهُ مِن الحوض كان قد وَضع قُبلة كَبيرة جِداً عَلَى شِفاه مَن أضطر تواً لتقبيلهُ ليهمس "سنعود، فَلَدي رَغبَة شَديدَةٌ في الكِفاح لأجلِك أميري"

"سترى" و الأخر ردهُ بِحدة و دفعهُ بعدها مِن فوقهُ ليسارع جونغكُوك و يغسل جزءهُ السُفلي مِن مياه الصنبور فَلد امتلئ رغوة، تايهيُونغ بدورهُ غَضَّ بَصرَه فَليست لديهُ الجرأة لأن ينظر لجزء جونغكُوك السُفلي أبداً ..

ليخرج الاخر مُرتدي بيجامتهُ و تيشيرتهُ كَذَلِكَ و أقفل باب الحَمام عَلَى الذي أطلق تنهيدة قوية جِداً و وضع يدهُ عَلى مكان قلبهُ ليهمس لهُ في حال كان ذو نَبْضة مؤلمة "اهدأ، أعلم إنّك أشتقت لِنسج حبهُ عَلَى جَسَدِك ، لكنهُ لم يعد مَحَل ثِقة و ليسّ ذاتَ الذي أحببتهُ و هويتهُ، نوعاً ما .."

. . . . .

خرج تايهيُونغ مِن الحمام مُتلبس بِتيشيرت أسود يرفقهُ بوكسر يصل لأعلى ركبتيهُ بينما يجففُ خصلات شعرهُ بِتلك المِنشفة الزرقاءُ لتصبح عيناهُ عَلى مَن كان يجلسُ عَلَى سَريرهُ و أبتسامة تعتلي ثغرهُ ليزفر الهواء بِقوة و يتجهُ ناحية روز بعد ما وضع مِنشَفَتهُ جانِباً قائِلاً "هِيا"

كان يريد الجلوس لجوارِها و جعلها حاجز بِينهُ وَ بين زوجهُ السابِق لكنها طلبت أن يَجلسُ بينهُما لأجل أن يبان معهُم، لينفذ، و يجلسُ لِجوار الأكبر، و الاب توب يَتَمركز عَلَى الطاولة التي وضعتها روز قَبل قَليل أمام طرف السَرير

"مرحباً !" يَهتف ثلاثتهُم فور ما فُتح البَث، لِتباشر روز وَ تَهتف بِـ"أيُ سؤال لفتح موضوع ؟ اسئلة عشوائية مَقبول رِفاق"

روز قَربت وجهها مِن الشاشة لأجل أن تقرأ بعض ما أقترح و سُئل، و فور ما فعلت، حَتَى أستغل الغرابي الفُرصة، ليضع يَدهُ عَلَى فُخذُ تايهيُونغ ليوسع الأسمر جحر عيناهُ لكنهُ سُرعان ما تدارك وضع أين هُما أبتلع و أعطى تعابير شّبه عادية فَكما يبدو عليهُ يوجد أمر لا يريحهُ ... جونغكُوك استَغَلَّ وضع البَثَ لأمر كَهذا !

تايهيُونغ وضع يدهُ فوق تلك التي كانت عَلَى فخذهُ محاولاً أزاحتها ، عقدت حواجِبه و نظر للأسفل ما أن تلمس أن أصابع جونغكُوك تحمل حلقتين، لا واحِدة !، لقد وجد جونغكُوك حلقة تايهيُونغ التي ألبسها إياهُ يوم زواجِهما عَلَى المِنضدة لِيَلبسها مع خاصتهُ، تايهيُونغ نسي تخبأتِها ..

أبتلع ريقهُ و نظر لِمن كان يَبتسم بِهدوءٍ لِتَتعالى نَبضات قلبهُ و يصاب بِخفقان مؤلم جِداً، الحرارة أشعلت بِصدرهُ لِتصعد لرأسهُ و أرتعش جَسدهُ فَالان جونغكُوك عَلَم أن تايهيُونغ عائِش عَلَى ذكراهُم ..

"تايهيُونغ، يَسئَل أحدهم بكونِك و لطالما وَ مُنذُ مسيرتك لون شعرِك أشقر، ماذا حدث حَتَى صَبغتهُ أحمر و خصوصاً اللون غامِق؟" فور ما أبتعدت روز و سألت سؤالها لِلمعني، جونغكُوك سَحب يدهُ وَ تَكتف مع الألتِفات لِمَحبوب قلبهُ الذي كان يُحدقُ بِهُ مِن دون أن يَرفُ لهُ أيُ جِفن

"روز تسألك تايهيُونغ" جونغكُوك حادثهُ ساخِر فَتايهيُونغ ضائع ، ليبتلع و يَلتفت بِشكلهُ المُشَتت وَ المُبعثر لروز و يبتلع ريقهُ و يجيب أجابة شِبهُ واضِحة بِالنِسبة لَها أو لِمن يشاهِدهم "ذَهب زَمنهُ دون عودة"

روز ضَحِكت بِتوتر لتغطي قائلةً ما أتى بِعقلها مِن كَلِمات عشوائية "أنتَ تعني أن الموضة الخاصّة بِهُ لم تعد تتواجد بِكثرة و أنتَ مُحق فَالالوان الغامِقة كَالاحمر مرغوبة هذه الفَترة" ليومأ الأسمر دون أهتمام فَكامِل تفكيرهُ يقع بِماذا سوف يقول جونغكُوك أو يفعل بعد ما توضح لهُ أن تايهيُونغ لم يَتخلص مِن أيُ شيءٍ يَخصَهُ و خصوصاً هَذَا الخاتَم فَهو يعني الكَثير بِالنسبة لِتايهيُونغ و الغُرابي يَعلم هَذَا جيداً ..

تايهيُونغ ايضاً فَكَر بكون جونغكُوك سوف يستمر بِملاحقتهُ و المحاولة معهُ فَالخاتم الذي وجدهُ جونغكُوك هو خيَّط أمل، و هو فعلاً هَكذا !

"اوتعلمون يا رِفاق أنني أفضل اللون الأشقر ؟، ليسّ عَليَّ، لكن عَلَى أحدهم" كلمات جونغكُوك كانت و كأنها يواعد أحدهم، و يقصدهُ الان، هَذا ما فَكر بِهُ أغلب مَن يحضر بَثهُم، وَ هُنَا؟ جسد تايهيُونغ و خصوصاً قلبهُ لَم يَهدأ البَتَّةَ، فَمالذي يفعلهُ و يقولهُ جونغكُوك الان !!

روز تَنهدت، يبدو أنها سوف تعاني طيلة البَث فَما يقولهُ أو يفعلهُ الأثنين لجوارِها سوف يفكر بِهُ المُشاهِدين بِطريقة أخرى !

"لِماذا قَبِل تايهيُونغ بالدور خصوصاً إنّهُ لَم يتخذ دور الشِرير أو يعمل بِمُسلسل تَمتلك تَصنيف الأكشِن ؟" تقرأ روز سؤالاً أخراً عادي و تطرحهُ متوقعة رَد عادي مِن تايهيُونغ لكن حدث العَكس تماماً فَتايهيُونغ كان صَريح لأبعد حَد ليجعلها تَتندم بقراءتها سؤال كَهذا

"بصراحة لم أكن أنا مَن وافق، بل مدير الشَرِكة، لا يروق لي التَمثيل صِنف الأكشن وما شابه فَأجدهُ سَخيف نوعاً ما" تايهيُونغ يعلم جيداً أن جونغكُوك يتخذ أدوار البَطل داخِل مُسلسلات ذو تَصنيف أكشِن، و هذه تُعد أهانة لهُ !

ضَحِك جونغكُوك ضِحكة صَغيرة جِداً، و قَرر الأنتقام لِتلك الاهانة التي وجهها تايهيُونغ لهُ و نعت ما يتخذهُ بِمسيرتهُ الفَنية سخافة

"أوه حقاً ؟، اذاً يبدو إن صِنف العالم الوردي، الرومانسي، الحياة العادية، تَروقُكَ ؟"

"بالطبع !، لا أعتقد أن أحدهم سوف يُحبُ أن تكون حياتهُ عِبارة عن مَشاكِل مُتعبة لِلنفسية، أو مثلاً غامِضة و مُرعبة و أكشنية و حياة نارية لا توجد بِها ذرة راحَة، أضافة لِهَذا، ما بِها العاطفة؟ شيءٍ رائع العاطِفة خصوصاً لو كانت لشخص يبادِلك بِصِدق، ولا يَمل مِنك مثلاً"

و تايهيُونغ كما عهدهُ جونغكُوك، ردودهُ جاهِزة دوماً، و يرد بِسرعة و كأنهُ كان متوقع سؤالِك وَ رَدِك بِما يناسبهُ ..

عَض جونغكُوك سُفليتهُ بِقوة كَمحاولة تهدأ أعصابهُ، و الانزعاج كان قد بدأ بِالظهور عَلَى وجههُ كَذَلِك، و روز لاحظت، لاحظت تلك الحِدة، الكلام المُتَقصد مِن قِبل الأسمر للأبيض، الانزعاح و الغضب و ردود مُنتَقمة، و تايهيُونغ كان مُتعمد فعلاً، لن يفوت فرصّة أهانة الاخر ..

اغلقت البَث مِن دون قول كلمة، هي أيضاً غضبت و انزعجت لأسلوب تايهيُونغ، فَما قالهُ سَوف يَعمُ عَلِيهُ وَ فعلاً هو هَكذا، ألتفت لتجذب انتباههُ و تَتحدث بِما فكرت بهُ "أتعلم مالذي فعلتهُ الان سيد تايهيُونغ؟"

"لقد أهنت جونغكُوك ، لكنك لَم تهينهُ و حسب مثل ما كان بِعقلك و قصدتهُ وحَسب، بل قصدت التصنيف الذي ذكرتهُ بِأكبرهُ و أهنت مَن يمثلون بِهُ حَتَى سواء كوريين أو غيرهُم !، أعلم إنّك قصدت جونغكُوك و أجهل حَتَى لِماذا قصدتهُ لكن ما فعلتهُ يعتبر مُعمم عَلَى الفئة التي يتخذون هَذَا التَصنيف !، سوف تحدث ضَجة و رُبما تعاتب مِن قِبل الكَثير لكونِك الأكثر شِهرة حالياً كما نعلم !، ما كان عليك قول هَذَا تايهيُونغ، عَليك أن تحدث بِصفحتك الشخصية و تعتذرُ لطفاً، و قُل إنّك لَم تَقصِد"

تايهيُونغ لَم يُفكر بِكُل هَذَا وَ صَبَّ كامِل أهتمامهُ عَلَى أهانة جونغكُوك و حسب، و الان؟ وقع بِما فعلهُ للأخر

"كُن حذر في ما بعد أتجاه ما تقولهُ و تفعلهُ أمام العامة فَيوجد اشياء حساسة لا عليك فِعلها، تصبح عَلى خير" هي ذهبت بعدها، لِيَتَبقى مكانهُ جالِساً مُفكراً أكثر في ما أقترفهُ مِن إِخطاء فادِحة ..

"أنا أسِف لِما قُلتهُ .." هَمَسَ و اِستَرسَلَ في حَدِيثِهِ "كُنتُ وقِح و قد أحرجتِك و أهنتك أمام العامَة"

"يوجد ما هو أكثر أهمية خاصّة لَدي وَ هو الخاتَم"

++جونغكُوك++

جزئياً لم أهتم لِما فعلهُ رُغم تلك الأهانة و ما سَيَحدث مِن سوء، جَلَّ همي يَكمنُ بِما وجدتهُ عَلَى المِنضدة هُنَاك، خاتِم الزواج ...ليتلفت ألي و يمسك يدي التي أرتدي بِها الخاتم، يَسحبهُ مِن هُنَاك و يطلب بعد ما تَرَكَ يدي "أخرج"

"الن تُبَرِر ؟"
"جونغكُوك ..." قال و همهمت و يالّ جمال أسمي لِنطقهُ لهُ ، لطالما أحببتُ نطقهُ لأسمي، خصوصاً 'جون' تِلك ...توقف عن ندهي بِها مُنذُ أن أصابني ما يُسمى بالحماقة و اسأتُ مُعاملتهُ ..

"أنتَ مَن أحب قلبي أولاً و عَشِق، لِذا وَ مِن الطبيعي أن امتلك هذه الفترة أشياء تخصنا أو أشياء لها صِلة بِكَ وَ مِن طَرَفِك، سوف أحتاجها لتساعدني عَلَى عدم وجودِك معي، بِقُربي ، تُقبلني و تلمسني و تغرقني بِأهتِمامِك، إلى أن أعتاد عَلَى عدم وجودك و فعل ما ذكرتهُ مُسبقاً و حينها أعدك أن اتخلص مِنها"

تلك الكلمات التي صارحني بِها نَقَشَ بِها نَقشاً سيئاً و مؤلم وما هو إِلا جَرح ، لأنفي و أكوَبُ وجههُ بين يداي لأطلُب رُغم معرفتي إنَّهُ قد حَزِنَ بِسَببي كثيراً وَ تَأَلَّمَ وَ تَغَيَّرَ حَتَى و صارت لا شَهِيَّةَ لَهُ فيّ حَتَى "لا لا، إياك، وعدتك و سَوف أفعلها و نعود"

"الأمر لا يعتمد عَلى محاولاتِك توقف .."
"لا أستطيع" قُلت لأضيف "لا أستطيع تايهيُونغ أفهمني"

"جون .." لقد أهتزت نبرتهُ و سمعت بِها الضُعف لأهمهم و أقترب أكثر مما أنا بِهُ قَريب ليرفع يدهُ ويضعها عَلَى صَدري و يهمسُ و عيناهُ حاوطتها دموع كـ تَلألُؤُ النَّجمِ وسط سماءهُ "توقف جون هَذَا مؤلم"

"أسف .." و هل لي غير أن أعتذر عن ذَنبِي القَبيح بِعد ما أقترفتهُ ..

"أرجوك تايهيُونغ، سامحني عَن أيُّ ذنبٍ أذنبتُه في حقك تِلك الأيام، فَالندم يأكُلني و الشوق يَهلكني و الخوف يحاوط أضعلي مِن أن لا تعود إلي و أن ذَهَبِك لا عودة مِنهُ ، الندم الذي أصباني بعد ما فَعلتهُ وَ خَسَرتك و الشوق لَك قاتِل صِدقاً فَبعدك بِمثابة عَذاب الجحيم و الموت البَطيء"

أتحدث لعلي أستطيع، لكن لا فائِدة مِما أراهُ فَيَبدو مُنكسر جِداً بِسببي

"تصبح عَلَى خير .." قُلتها، وَ وَقفت ناوياً الذَهابُ فِعلاً و عدم البَقاءُ ، لكن يدهُ التي أمسكت يدي جَعلتني أتَوَقف لَهُ ..

. . . . .

تِتوقعون تأثر تايهيُونغ و وقفه لو؟

Continue Reading

You'll Also Like

1.4M 84.9K 21
"نحن لا نستطيع ان نبوح لبعضنا البعض بِكُل ما نشعر جونغكُوك، تذكر ما نحن عليهُ .." • رواية مُكتملة. • للثنائي فِيكُوك. • توب؛ جونغكُوك. • تَمتلك مقاطع...
742K 43.7K 44
لطالم أمنت اني سأقابل نصفي الاخر في مكان رومنسي،بطريقه رومنسيه،وأجواء شاعريه ولم اؤمن للحضه واحده اني سأقابله في السجن
1M 10.1K 5
افوت بشارع اطلع مِن شارع وماعرف وين اروح المنو اروح ويضمني عنده صار بعيوني بيت خالته وساسًا ما عندي غيرها حتى الجئ اله اابجي واصرخ شفت بيتهم مِن بع...
1K 142 11
اضع هنا اقتباسات اعجبتني من رواية او اغنية الخ ... ♪ ♫ ♩ ♬