NEW PART 💛
VOTE + COMMENTS MY STARS ✨
صراحة التفاعل كان ميت البارت السابق فكرت اسحب على هاي الرواية بس تراجعت مادام بلشت راح كفي
_____________
كان جونغكوك يتفقد ثيابه الباقية بينما يتذمر ببكاء
" لقد أخذ كل القطع الغالية.. سحب مني ثيابي الثمينة كي يُعطيها للمُتشردين "
أمسكت سو رأسها لتنفي بعد تفكير
" انا لا افهمه .. هل هو يُحاول كسر غُرورك مثلاً ؟ أم سيُطلقك قريباً ؟ آه تايهيونغ هذا يجعل من الافكار تتضارب في رأسي باستمرار و تُسبب لي للصداع "
" أنا أيضاً جدتي أخاف من القادم كثيراً .. لن أستطيع النوم بجانبه مجدداً أخاف أن يغتصبني و يُعنفني كما فعل ليلة أمس " أردف جونغكوك بشرود متذكراً ما حصل بينهما تلك اللية
" فقط لو أستطيع فعل شيء لتخليصك صغيري "
قالت الجدة قبل أن تأخذ حفيدها بين أحضانها معانقةً اياه
" لا أريد منه ان يلمسني مجدداً "
تمتم جونغكوك ليُطلق سراح الدموع التي حبسها منذ أمس في محاولةٍ منه أن لا يُظهر ضعفه كي يبدو قوياً أمام تايهيونغ غير قابلٍ للكسر بتاتاً .. لكن مهما حصل هو يبقى مجرد إنسان لا حول له و لا قوة
مرت عدة دقائق و هو على هذه الحال كطفلٍ صغير انفجر باكياً بينما جدته تُداعب خصلات شعره السوداء و تستقبل دموعه التي تُبلل ثيابها برحابة صدر
فُتح الباب ليبتعد كوك عن جدته سريعا و يمسح دموعه قبل أن تتم مُلاحظتها " ماذا هناك ؟" سألت سو كبيرة الخدم التي تنهدت قائلةً
" السيارة بالاسفل تنتظر السيد جونغكوك "
" أية سيارة ؟ "
استنكر كوك بينما ينظر ناحية جدته
" لا أعلم .. السيد تايهيونغ أخبرني قبل أن يذهب
أن أُعلمك كي تتجهز في حوالي العاشرة "
" حسناً اذهبي انت سيتجهز و ينزل "
قالت سو لتخرج السيدة لي
" ما الذي يُريده مني ذلك المُختل مجدداً .."
.....
" رئيس الشركة كيم تايهيونغ هل لي بالدخول ؟"
قال كيم بمزاح ليبتسم له تايهيونغ بخفة
" كرسي والدك الجلدي لاق بك كثيراً.. أغلقتُ هذا المكتب بعد وفاته و منعتُ الجميع من دخوله الى أن تُصبح جاهزاً كي تستلمه .."
" شكراً لك على كل شيء عمي "
" لا داعيَ لشُكري بُني انه مال والدك و انا فقط حافظتُ عليه الى أن تستلمه .. على أي اردتُ الترحيب بك بيننا سأُغادر الان و أرسل لك سكرتيرتي جولييت كي تُطلعك على مشاريعنا و تُعرفك بالشركة"
" لما لا تُرسل لي يونغي عمي؟ سأكون مسروراً بالتعامل معه "
" اوه كيف لم أفكر بهذا .. دقائق و يكون في مكتبك "
قال كيم ليبتسم تايهيونغ بجانبية بينما يلعب بالقلم بين يده
....
" وصلنا سيد جونغكوك يُمكنك النزول "
أردف السائق بعد أن فتح الباب الخلفي ليقلب جونغكوك عينيه و ينزل كي يتفقد المكان
" هنا "
أشار الحارس على البناية امامهم حيثُ تقف سيدة كبيرة في السن ترفع شعرها للأعلى و ترتدي ثياباً رسمية سوداء اللون
" ما هذا ؟ دار الايتام ؟"
تمتم جونغكوك بعد أن قرأ اللوحة المُعلقة فوق الباب
تقدم نحو السيدة لتنحني له بابتسامة
" مرحباً بك سيد كيم جونغكوك نحن سُعداء لالتفاتتك نحو دارنا .. تفضل بالدخول " رسم كوك ابتسامة صفراء على وجهه لينظر نحو السائق مستفسراً
الا ان هذا الاخير تجاهله و عاد للسيارة ليُمرر كوك لسانه على وجنته من الداخل بينما يتوعد للسائق في سره
ولج الى الداخل رفقة المديرة التي نادت فتاةً ما و قالت لها بحماس " هل تتذكرين السيد كيم تايهيونغ الذي تبرع للدار ؟ هذا زوجه الذي أخبرتك عنه و هو قد تطوع لمساعدة الاطفال في أنشطتهم و قضاء اليوم معهم كي يُدخل البهجة لقلوبهم "
ابتسمت له الفتاة لتقول مرحبةً به هي الاخرى
" مرحباً بك سيد كيم أنا ريتا أقوم برعاية الاطفال و أهتم بحاجياتهم.. تفضل معي كي آخذك للقاعة حيث ينتظرون "
أومأ لها جونغكوك بابتسامة مزيفة بينما في داخله يلعن تايهيونغ على تضييع وقته و إجباره على قضاءه رفقة أطفالٍ يتامى ...
فتحت له ريتا الباب ليتقدم للداخل بينما ينظر ناحية الاطفال الصغار مع عقدة خفيفة بين حاجبيه " هل ترى تلك الفتاة هناك التي تنظر للنافذة .. أتت بها والدتها قبل أيام قائلةً أنها ستتزوج و زوجها الجديد لا يرغب بها لذا اضطرت لتركها "
ابتسم جونغكوك بسُخرية بينما ينظر للفتاة الصغيرة
" يا له من عُذر .."
" المسكينةُ تجلس كل يوم أمام تلك النافذة تنتظر
عودة والدتها لأخذها "
أدار جونغكوك عينيه بالارجاء ليلمح طفلاً أسمراً عابساً منعزلاً عن الباقي " ما باله ؟" سأل ريتا بفضول لتقول بعد أن عرفت مقصده
" هذا أيضاً قد أتى حديثاً.. عنيفٌ نوعاً ما و لم يتأقلم بعد"
" هو في دار أيتام بالطبع الامر سيكون صعباً بالنسبة له"
قال جونغكوك بينما مقلتيه لا تُفارق ذلك الفتى الاسمر
" عُنفه يُعبر عن غضبه.. لقد توفي والده قبل أن يرى النور و الشهر الماضي توفيت والدته في حادث .. كما ان أهله رفضوا تحمل مسؤوليته لذا كان مصيره الميتم "
" ألم يرى والده قط ..؟"
سأل جونغكوك بهمس مسموع متذكراً انه هو الاخر لم يرَ والده .. لطالما كره جيمين لانه رآه و لعب معه بينما هو لم يحظ بشرف ذلك ثم اتت جدته لتزيد الطين بلة و تُعمق ذلك الكُره
" يمتلكُ صورةً له .. منذ أول يوم له و هو لا ينام الا عندما يُعانقها "
رفع جونغكوك يده سريعاً ليمسح دمعة مُتمردةً انسابت على طول خده ثم تحمحم قائلاً
" ما الذي يتوجبُ علي فعله ..؟"
" ليس بالشيء الكبير فقط تحدث معهم.. ارسم معهم.. غني لهم أو أي شيء من هذا القبيل حتى أنه يُمكنك توزيع الهدايا التي أحضرها السيد تايهيونغ البارحة نحن لازلنا لم نُخبرهم بأمرها "
همهم كوك بملامح مبهمة بينما نظره لازال معلقاً على ذلك
الطفل " حسناً اذاً سأذهب لأحضرهم "
...
" ما الاخبار عندك ؟"
سأل تايهيونغ متحدثاً من خلف الهاتف
" لقد تأثر بالقصة التي اختلقها حول أحد الفتية الصغار هنا "
قالت ريتا بينما نظرها معلق على كوك الذي يُلاعب الفتى الاسمر
" أدخلتِ فيها موت والده كما أخبرتك ؟"
سأل تاي بعد أن ارجع ظهره للخلف مستنداً على كُرسيه الجلدي
" أجل لا تقلق لقد ضغطتُ على وتره الحساس كما أخبرتني "
" رائع .. هيجي مشاعره أكثر أريد منه أن يعود في حالةٍ يُرثى لها إلى القصر حتى أتمكن من إكمال خطتي " تمتم تايهيونغ قبل أن يعض على فكه بقوة متذكراً معاملة كوك السيئة له
____________
نهاية البارت 💛
شو بتتوقعو راح يعمل تاي ؟