𝐻𝑒𝑎𝑣𝑒𝑛 𝑇𝑒𝑎𝑟𝑠.

By bluelovee7

282K 17.6K 17K

[مُكتمل~] سأُراقِصُك بِقُبلاتي على ألحان الثمانينات المُحببة لمسامِعك ، و سأصرُخ مِلئ سماء إيطاليا بِحُبي لك... More

𝕀𝕟𝕥𝕣𝕠𝕕𝕦𝕔𝕥𝕚𝕠𝕟.
ℂ𝕙𝕒𝕡𝕥𝕖𝕣 -𝟙-
ℂ𝕙𝕒𝕡𝕥𝕖𝕣 -𝟚-
ℂ𝕙𝕒𝕡𝕥𝕖𝕣 -𝟛-
ℂ𝕙𝕒𝕡𝕥𝕖𝕣 -𝟜-
ℂ𝕙𝕒𝕡𝕥𝕖𝕣 -𝟝-
ℂ𝕙𝕒𝕡𝕥𝕖𝕣 -𝟞-
ℂ𝕙𝕒𝕡𝕥𝕖𝕣 -𝟟-
ℂ𝕙𝕒𝕡𝕥𝕖𝕣 -𝟠-
ℂ𝕙𝕒𝕡𝕥𝕖𝕣 -𝟡-
ℂ𝕙𝕒𝕡𝕥𝕖𝕣 -𝟙𝟘-
ℂ𝕙𝕒𝕡𝕥𝕖𝕣 -𝟙𝟙-
ℂ𝕙𝕒𝕡𝕥𝕖𝕣 -𝟙𝟚-
ℂ𝕙𝕒𝕡𝕥𝕖𝕣 -𝟙𝟛-
ℂ𝕙𝕒𝕡𝕥𝕖𝕣 -𝟙𝟜-
ℂ𝕙𝕒𝕡𝕥𝕖𝕣 -𝟙𝟝-
ℂ𝕙𝕒𝕡𝕥𝕖𝕣 -𝟙𝟟-
ℂ𝕙𝕒𝕡𝕥𝕖𝕣 -𝟙𝟠-
ℂ𝕙𝕒𝕡𝕥𝕖𝕣 -𝟙𝟡-
𝕆𝕦𝕥𝕣𝕠.
𝔼𝕩𝕥𝕣𝕒 -𝟙-
𝔼𝕩𝕥𝕣𝕒 -𝟚-
𝔼𝕩𝕥𝕣𝕒 -𝟛-

ℂ𝕙𝕒𝕡𝕥𝕖𝕣 -𝟙𝟞-

10.5K 678 287
By bluelovee7

اِستمتعوا ~







______



" علينا الإتصال بتشانيول و نيكولاس للخروج سويًا "
تمتم كيونغسو بينما يستقبل قُبل حبيبه الأسمر على شفتيه.


" توقف و اِستمع إليّ "
أبعد وجه الأخر بـكفّه ليتوقف عن تقبيله.


" آسِف لكن شفتيك تُغريني و أنت تتحدث "
اِبتسم جونغ إن بوسامة طاغية ليُقلب كيونغسو عينيه بخجل.


" إذا ماذا كُنت تقول ؟ "
أحاط خصر الأخر بذراعيه ليُقربه له أكثر.


" كُنت أقول ، علينا الإتصال بالرفاق لنخرج سويًا لمكانٍ ما قبل بداية الفصل الدراسي "


" هذه فكرة رائعة ، لنذهب لملهى ما و نشرب سويًا "
اِقترح جونغ إن ، مشغول بتمرير أنفه على عُنق الأخر الأبيض.


" سأتصِل بـنيكولاس "
تمتم كيونغسو ليأخذ هاتفه مِن طاولة القهوة أمامه.


رنّة و اِثنتين حتى ردّ نيكولاس ،
" أوه كيونغسو ، ما الأمر ؟ "


" لقد كُنت أُفكر أنا و جونغ إن ، نُخطط للخروج جميعًا غدًا ، هل أنت آتٍ ؟ "
سأله يُحاول إبعاد الباندا المُتعلق به.


" بالطبع! أين سـنلتقي ؟ "


" جونغ إن يود الذهاب لملهى "
قلّب عينيه بينما يُجيبه.


" رائِع! أنا آتٍ ، ماذا عن تشانيول ؟ "
فكّر نيكولاس بأنه عليه إخبارهم بالأخبار الجديدة غدًا و بِذلك هو يعني حبيبه الأصغر سنًا.


" لَم أتصل بِه بعد "


" حسنًا إذًا فقط أخبروني بالمكان و الوقت حينما تتفقون "


ودعا بعضهُما ليتصل كيونغسو بتشانيول بعدها ،
لكن تشانيول لَم يرُد مِن الإتصال الأول ليُحاول بعدها مرةً أُخرى.


و كيونغسو لَم يتوقع أن شخصًا ذو صوتٍ ناعِم سيُجيبه ، أبعد الهاتف عن أُذُنه ليتأكد مِن الرقم الذي اِتصل بِه.


" مرحبًا ؟ "


" م-مرحبًا.. هل هذا هاتف تشانيول ؟ "
توتر الفتى لكونه يتحدث لشخصٍ غريب هكذا.


" أجل لكن تشانيول يأخذ حمامًا الأن ، هل الأمر مُهِم لتتصِل مرتين في مُنتصف الليل ؟ "
رفع بيكهيون ساقيه يُحركها بالهواء بينما كان مُستلقيًا على بطنه عاري الجسد لا يُغطيه سِوا تِلك المِلاءة على جزئه السُفلي.


بيكهيون لا يشُك بتشانيول ، هو حتى لا يُحِب أن يتطفل على الأصغر ، لكن..


أن يتلقى إتصالين مِن شخصٍ يُدعى ' سوو ' و في مُنتصف الليل ؟
الأكبر لا يستطيع فقط تجاهل ذلِك.


" أه آسِف إن كُنت أتصِل في وقتٍ غير مُناسب ، هل يُمكِنك إخباره أن يُعاود الإتصال بي ؟ "
اِعتذر كيونغسو بتوتر مِن لهجة الشخص الأخر.


أما بيكهيون فـقد أخذ بعض الوقت ليُجيب الأخر ،
مُفكرًا ما إن عليه فقط التجاهل وعدم التطفل ؟


" بالطبع ، سأُخبره "
ليتنهد بالأخير ، هو ليس لديه الحق ليُحقق حول هذا الفتى ، كما أنه قلِق مِن أن تشانيول لَن يُعجبه ما فعل.


" شكرًا لك .. إذًا وداعًا "


نظر الأكبر للهاتف بحاجبين معكوفين ليضعه بعدها على الطاولة الصغيرة بجانب السرير و يستلقي بالكامل.


كانت تقاسيم ظهره ظاهرة للأعيُن ، يستلقي بأريحية بين تِلك المِلاءات البيضاء...


يبدو كـالقِطن بينها.


شعره الرمادي ذو الدرجة الغامقة قد تحول لـلونٍ قريبٍ مِن الأسود ،
ترتاح خُصلهُ الأمامية الملساء على جبينه بشكلٍ جميل.


باب دورة المياه فُتِح ، يُصدر صوتًا يُنبه القابع في السرير بأن حبيبه الأصغر قد أنهى اِستحمامه.


خطف نظره صغيرة مِن تحت ذراعه الممدودة يرى المياه التي تقطر مِن شعره مرورًا بجذعه العاري ذو التقاسيم الغير منحوتة.


ذلِك كان مشهدًا رائِعًا ليراه.


" أحدُهُم اِتصل بِك ، مرتين "
تمتم بيكهيون بينما تشانيول جلس قريبًا مِنه ، ينحني بخفة ليطبع بعض القُبل على ظهره العاري.


" مَن ؟ "
تسائل.. لا يزال مُنشغلًا بمنح جسد الأكبر الكثير مِن القِبل حتى وصل لكتفيه.


" فتى.. يُدعى سوو "
أجابه بيكهيون بخدر و ضُعف حينما بدأ الأصغر بتقبيل عُنقه بهدوء.


" مَن يكون ؟ "
و حينما اِستجمع شجاعته وما تبقى مِن قوته هو سأل بتردد.


توقف تشانيول عن طبع القُبل يرتفع لينظر لمظهر حبيبه الأكبر العاري تحت المِلاءات ، يكاد يُقسِم بأنه ينظر لِـلوحةٍ ما لا لبشريّ حقيقي.


" كيونغسو ، إنه صديقي هو أيضًا حبيب جونغ إن "
أعطاه الإجابة التي اِنتظرها بهدوء ، يعود ليغمر وجهه و يُمرر أنفه على البشرة الناعِمة أسفله.


" جونغ إن ؟ تقصد الفتى الباكي ؟ "
بتساؤل بيكهيون أدار رأسه ليضحك تشانيول فجاءة.


" متى ستتوقف عن تذكره كـ ' الفتى الباكي ' ؟ "
قهقه يستلقي بجواره و يحتضنه بإحكام.


رفع بيكهيون كتفيه بِلا مُبالاة ،
" أنا فقط رأيته لمرة واحِدة ، و كان يبكي بشدة "


اِستمر تشانيول بالنظر بداخل أعيُن الأخر باِبتسامة لطيفة على وجهه غير قادر على النظر لأي شيء أخر..
مفتونٌ رُبما بِلمعة الأعيُن الصغيرة أمامه.


" لِنلعب لُعبة "
بدأ تشانيول مِن ألّا مكان.


" أي نوعٍ مِن الألعاب ؟ "
سأل بيكهيون ، يُمرر كفه على كتف الفتى العريض ، يتلمسه بخفة أصابعه الطويلة.


" لُعبة الأسئلة.. حيث كُلٌ مِنا يسأل الأخر سؤالًا ما بغرض معرفته أكثر "
شرح تشانيول مايقصد بِـاللُعبة.


" مُنذ أنه هُناك الكثير مِن الأشياء التي لا نعرِفُها عن بعضنا "
أردف مُقبلًا تِلك الأنامل التي جالت فوق فكِه حتى حطّت على شفتيه.


" موافق ، لِنلعب "
قهقه حينما حاول تشانيول اِبتلاع أصابعه.


" سأبدأ أنا ، ماهو تاريخ ميلادك ؟ "
بحماسٍ هو سأل ، يُفكر مليًا بخُططٍ كثيرة لِميلاد الأكبر و الذي يظُن بأنه سيكون في اِحدى الشهور القريبة.


" 24 / 12 "
باِبتسامة واسِعة بيكهيون أجابه ، لكن في المُقابل..


اِبتسامة تشانيول سقطت.


" أنت تعني... ليلة عيد الميلاد ؟ "
سأل بحذر يدعو أن يكون مُخطئًا.


لكِن إمائة بيكهيون الواثقة جعلته يود البُكاء ،
إذًا تِلك الحفلة.. كانت لـعيد ميلاده ؟ و تشانيول فقط نسي أمرها ؟


تشانيول غادر في تِلك الليلة ، حتى بِلا أن يعرِف أن عيد ميلاد محبوبه كان في ذلِك اليوم ، هو حتى لَم يتمنى له عيد ميلاد سعيد!


" هل ستبكي ؟ "
سأل بيكهيون بتفاجؤ حينما رأى تعابير الأصغر التي تعكّرت.


" أنا آسِف.. "
عبس تشانيول كما لو كان طِفلًا مُخطِئًا.


" أوه لا ، لا تعبس أيُها اللطيف.. أنت لَم تعرِف ذلِك لِذا لا بأس "
سارع باِحتضان رأس الفتى ضِد صدره بينما يُربت على ظهره.


لا يعرِف كيف سـيستمر بالتحمُل أكثر ،
تشانيول لطيف أكثر مِن اللازم!


في رأي بيكهيون ، ليس مِن الضروري تذكُر عيد ميلاد أحدهم و خصوصًا حينما لا تكون تعرِف حتى تاريخ ميلادهم لذا الأمر بخير معه.


" لا أصدق بأني فوّت حفلة عيد ميلادك "
تمتم تشانيول ضِد صدر الأكبر.


" لقد قُلت بأن الأمر بخير ، لا أزال أمتلِك الكثير مِن أعياد الميلاد في الأعوام القادِمة ، نستطيع الإحتفال بِها سويًا ~ "
حاوط وجه الفتى بـيده اليُمنى ، مُحركًا إبهامه على وجنته بِخفة.


أومئ تشانيول بعبوس ليُردف بيكهيون ،
" خاصتُك في أبريل همم ؟ "


" كيف تعرِف ذلِك ؟ "
الملامح المُتفاجئة طغت على وجه الفتى حينما كان الأكبر بالفعل يعرِف شهر ميلاده.


" أنا أتذكره مُنذ أني رأيت تاريخ ميلادك بأوراقك التي وظفتُك بِها "



" و الأن.. دوري لأسأل ~ "
أردف بعدها رافعًا ساقه مُحيطًا بها ورك الأصغر ،
" أي نوعٍ مِن الخمور أو النبيذ تُفضِل ؟ "


" في الواقع... أنا لا أتحمل الشُرب كثيرًا لأني دومًا أثمل مِن كأسٍ و نِصف "
أطراف أُذنيه كانت حمراء لأن الأمر كان مُحرجًا بالنسبة له.


" ذلِك طبيعي جدًا ، هُنالك الكثير مِن أمثالك لكنني لستُ واحِدًا منهم "
رفع حاجبيه بإغاظة ، فـبيكهيون لطالما كان قويًا عِند الكحول ، يستطيع الشُرب طوال الليل لكِن ذلِك لن يؤثِر بِه كثيرًا.


" هذا ليس عدلًا "
عبس الأصغر مرةً أُخرى ،
" أردت رؤية كيف تبدو و أنت ثمل "


صوت ضحكة بيكهيون العالية ملئت الغُرفة ، تُفاجئ تشانيول للمرة الغير معروفة ، كيف بإمكان بيكهيون الضحك هكذا ؟


" أجل عزيزي ، في أحلامِك ~ "


" إذًا... هل لديك لقبٌ مُعين ؟ إسمٌ أجنبي رُبما ؟ "
مُتجاهلًا سُخرية بيكهيون مِنه هو أكمل اللُعبة.


" لا و لَم أُفكِر بذلِك يومًا ، لِما تسأل؟ "
اِستنكر السؤال الغريب الذي سأله تشانيول ، لَم يسأله أحدٌ ذلِك مِن قبل.


" في الواقع أنا لدي واحِد ، حينما كُنت عضوًا في نادي الموسيقى في الجامعة ، الرِفاق هُناك لقبوني بِـ لويّ "
سرد القصة القصيرة بينما يُشابِك أصابعه الثخينة بأصابع بيكهيون الطويلة و النحيلة ، مُتحسِسًا نعومتها بهدوء.


" لويّ.. ؟ "


" أجل ، لويّ "
اِقترب أكثر مِن حبيبه الأكبر ، مُقبلًا ثغره الناعِم بخفة..


حينما نطق بيكهيون إسمه الأجنبي ، كان لديه ذلِك الشعور الغريب الذي أصرّ عليه بتقبيل شِفاهه.


" لقد أعجبني.. لويّ ~ "
باِبتسامة صغيرة و أعيُن خدِرة ، بيكهيون تمتم..


يُحاوِط عِنق الفتى ليجذبه ناحيته أكثر ، يُقبلان بعضهُما قُبلًا سطحية خفيفه..


مررّ تشانيول شفتيه بهدوء على شفتيّ الأكبر و على فكِه و عُنقِه و كذلِك ترقوتِه البارِزة ، مُستشعرًا البرودة فوق بشرته ليحتضنه أقرب بـنيّة بعث الدِفئ لجسده.


" أُحِبُك... أُحِبُك "
همس بشغف ، بأنفاسٍ ثقيلة و طويلة ، مُعبرًا عن حُبه له بغتةً.


و خِتامًا.. وضِعَت قُبلة على مُلتقى حاجبيّ بيكهيون الضيق ، كانت قُبلة صغيرة كافية لتشتيت تماسكه أمام الفتى.


" ماذا عن اللُعبة ؟ "
سأل الأكبر بِنُعاس.


" سنُكمِلها لاحقًا ، عليك النوم الأن "
مُتفحصًا ملامِحه الحُلوة النعِسة باِبتسامة هو أجابه ، يُمرر يده على خُصل شعره الناعم.


" همم تُصبِح على خير.. تشانيول.. "
تمتم بيكهيون بخدر ، مُمرِرًا أنفه على خد تشانيول.


" تُصبِح على خير حبيبي.. "








_______








" ملهى ؟ "


" أجل ، نُخطط جميعًا للذهاب الليلة لقد مضى وقت مُنذ أخِر مرة خرجنا بها سويًا "
وضّح كيونغسو الأمر ، لَم يسأل قط عن هوية الشخص الذي أجاب على الهاتف البارحة.


" أوه حسنًا.. أظُن بأني سآتي أيضًا "
أومئ تشانيول برأسه حتى مع أن الأخر لا يستطيع رؤيته ، يبحث بنظره عن بيكهيون الذي أخذ هاتفه عندما تلقى اِتصالًا ما و ذهب ليُجيب عليه بعيدًا.


" أجل أراك الليلة ، وداعًا "
أنهى الإتصال بينما عينيه لاتزال مُثبته على الأكبر ذو الملامح الجدية ، يتسائل عن هوية الشخص الذي يُحادثه.


أكمل طعام الغداء الذي أعدّه بيكهيون لأجله مُنذ أنه تأخر بالإستيقاظ اليوم ، ينتظر بصبر عودة الأكبر ليجلس أمامه مُجددًا.


" نعم سأراك الليلة ، اِحظى بيومٍ جيد "
كانت تِلك أخر الكلمات التي اِستطاع تشانيول سماعها عندما كان بيكهيون يمشي باِتجاه الطاولة ، يُنهي الإتصال قبل حتى أن يجلِس.


" سأخرج الليلة مع أصدقائي "
مُنذ أن بيكهيون تسائل البارحة عن هوية المُتصِل ، شعر الفتى بأن عليه إخباره أيضًا عن سبب إتصالِه.


" ذلِك جيد ، أين ستذهبون ؟ "
سأل يُحاول أن لا يهتم كثيرًا بالأمر.


" لملهى ما.. لا أعرف أيّ واحِدٍ سيكون "
رفع كتفيه دلالةً على عدم معرفته بالتفاصيل.


" عليّ العودة لشقتي لأجل ذلِك "
أردف بينما أنهم تناول طعامه أخيرًا.


" أوه.. "
و كان ذلِك الشيء الوحيد الذي خرج مِن فم الأكبر.


بطريقة ما.. شعر بيكهيون بأنه لا يود ترك تشانيول يذهب ، مُنذ أنه قضى الأيام السابِقة مُلتصقًا بِه..


هو يشعر بالوحدة حتى و تشانيول لَم يذهب بعد.


" يبدو أنك تلقيت إتصالًا مُهمًا ؟ "
حاول أن لا يبدو مُهتمًا جدًا و يجعل بيكهيون ينزعِج مِن اِهتمامه الزائِد بِظنه.


" أوه أجل ، إنه الساقي الجديد "


" ماذا ؟ ماذا عني! "
جحظت عينيه بصدمة ، يشعر بالخيانة لأن بيكهيون وظّف أحدًا غيره.


" أنت من اِستقال! لا تنظر لي هكذا "
موسِعًا عينيه عليه كذلك هو وضّح.


" لكن ذلِك كان لأني كُنت مكسور القلب "
برزت شِفته السُفلية بعبوس بينما اِنحنت عينيه بلطافة.


بقي بيكهيون ينظر له بهدوء بِلا أن ينطِق بأي شيء ، تشانيول حقًا شعر بالريبة مِن صمت الأخر المُفاجئ كما ملامِحه الجدية.


" كيف بإمكانك أن تكون ألطف أكثر فـأكثر ؟ هل أنت تنتقم مني أو ما شابه ؟ "
سأله بجدية ، تشانيول أصبح يتصرف كما المرة الأولى التي إلتقيا بِها... بلطافة بالِغة.


و بيكهيون خمّن أن تِلك كانت طبيعة الفتى الأصغر سِنًا ، عفويّ جدًا و لطيف.. و ذلِك سيء بالنسبة للمالِك الذي بدأ بِـحُب ذلِك الجانب مِنه و بشدة.


" أنا لا أعرف عن ماذا تتحدث "
مثّل الإنشغال يتفادى النظر بعينيّ الأخر ، كـحقًا..
هو لَم يتوقع أن يروق لبيكهيون كونه لطيف للغاية هكذا.


" تشانيول! "
نظر له بيكهيون بعدم تصديق حينما فعليًا تشانيول هرب خارجًا مِن الشقة بعدما ودّع الأكبر.


تنهيدة طويلة غادرت صدره تليها اِبتسامة صغيرة مولعة و مُحِبة ، قهقه بيكهيون بهدوء يستقيم ليضع الأطباق في حوض الغسيل مُتجِهًا بعد ذلِك ناحية مُشغِّل الموسيقى.


قرر أن يغتنم الساعات المُتبقية قبل فتح الحانة بالإعتناء بنفسه و أخذ حمامٍ دافِئ.


لَم يترنم بيكهيون مع الموسيقى بهذا الشكل مِن قبل ، فـالهمهمة التي تخرُج مِن فمِه كانت شجيّة و مُرتاحة...


أيُ شخص يستطيع القول أن صاحِب هذه الترانيم غارق جدًا بمشاعرٍ حُلوة.


بينما في الجانب الأخر ، تشانيول ذو الإبتسامة الواسِعة و البلهاء كان يمشي مُتجِهًا لشقته ، كان مُبتهجًا لفكرة أنه قضى الأيام السابِقة مع بيكهيون ، تحديدًا بين أحضانه..


هو حتى لَم يُلاحِظ كون أن مِحفظته مفقودة ، هو لاحظ ذلِك بعدما اِنتهى مِن اِرتداء ثيابه و كان الوقت قد حان ليخرج مع أصدقائه.


كانت الشمس قد غربت و حلّت العتمة التي تُنيرُها مصابيح الشوارِع ، البرودة قد اِزدادت مُنذ أن الليل حلّ و الشمس قد غادرت مودِعةً البشر.


رفع عُنق الجاكيت الطويل و الواسِع ليُغطي أنفه و فكّه ، يقيه قليلًا مِن النسيم البارِد بشكلٍ مُزعِج ، لَم يُفكِر كثيرًا حول مكان مِحفظته المفقودة مُخمنًا أنها قد تكون في شقة الأكبر لذا هو قرر المرور بالحانة أولًا و سؤال بيكهيون ما إن قد رأها.


حينما اِتضح له الطريق المُعتاد و الذي كان يسلكه للحانة وليس لمبنى الشِقة ، راوده بعض الحنين...


لِكُل تِلك المرات التي كان مُتحمِسًا بِها للذهاب و رؤية المالِك الجميل و الذي هو مُعجب بِه ، حينما كان ديفيد يمنعه مِن الدخول حتى يأتي بيكهيون و يُدخِله بنفسه.


كُل تِلك المرات التي اِسترق بِها النظر لذلك الجِرم الحيّ الذي يدور بين الزبائن ، كـفراشة حُرة لا تحُط سِوا على مرجٍ مُزهُر..


و تشانيول كان المرج المُزهِر الوحيد الذي حطّ بيكهيون عليه..


اِبتسم بمشاعرٍ مُفرطة حينما كان يقِف أمام المدخل ، عينيه ثابتة على المالِك المُبتسِم ، لَم يتغير الكثير سِوا أن تِلك الإبتسامة بَدَت صادِقةً أكثر مِن ما مضى.


بالنسبة لتشانيول.. ذلِك كان كالتصوير البطيء ،
حينما اِستدار بيكهيون و اِتصلت عينيهُما...


شعر كما لو أن مجرةً بأكملِها قد تفجّرت في دواخِله ،
كـثقبٍ أسود.. لكِنه لَم يكُن يبتلِع شيئًا ، بل العكس تمامًا..


يملئُهُ حُبًا حتى الإختناق..


اِبتسم الفتى بالرُغم مِن كُل الفوضى المُتزعزعة في دواخِله ، مُتقدِمًا بثقة و عينين مُتلألِئة يُحيط خصر الرجُل بذراعه و ينحني طابعًا قُبلة مُبتسمة فوق تِلك الشامة المُتبختِرة فوق شِفاهه العلوية.


تشانيول سعيد كما لَم يكُن مِن قبل..
سعيد لِتلك الدرجة التي لا يُمانِع بِها الموت الأن.


بيكهيون اِبتسم له بِصدق..
تِلك الإبتسامة المُرهِقة لقلبه و عقله.


اِبتسم له اِبتسامة مُحِبة..



______







It's been a long time ~

أعتذر على التأخير لكن مره مشغولة مع الجامعة :(


كيف كان البارت كتاكيتي ؟ 💛


أحس مختنقة من مشاعرهم يهبلون مره 😔
أتمنى ما تتذمرون من أن البارت مافيه أحداث لأن صراحة ما أبغى هيفن تنتهي ب٢٠ بارت فقط لذلك البارتات الجاية بتكون على شكل يومياتهم سوا وكيف بتكون حياتهم بعد المواعدة.


النهاية سعيدة سو لا تقلقوا 💛

و ممكن أصير أتأخر شوي بالبارتات بما أن اختباراتي قربت :(


اِحظوا بيوم لطيف و مُمتِع كتاكيتي 💛 ~

أراكُم لاحقًا ~

Continue Reading

You'll Also Like

23.2K 1.5K 8
متوهِـج في سمـاء العُـتمة ، نَـجم مُـشع شَـبيهِ الشمس من فَـرط حُـزنهِ انطـفئ .. -Selu- قِـصة جانبية لـNUVENS. مُلاحظة مهمة : الفيك مُنفصل تمامًا بأ...
9.8K 567 24
مَا الحيَاةُ إلاَ مَجمُوعَة مِن الإختبَارَات. فمَا إختبَارُ الكَاتِب المُبتَدئ بيُون بِيكهيُون ، والمُؤثِر الإجتمَاعِي بَارك تشَانيُول ؟
26.3K 1.2K 15
نايل صحفي يسعى لكشف هوية مجموعه سريه ولكنه يتورط معهم بدلاً من كشفهم !
276K 14.5K 22
الحب قوة جامحة لا تحاول منعه لأنك ستكون فاقداً للسيطرة ستغرق أعمق كلما حاولتَ النجاة فقط تمسك بيدي و سننجوا سوياً