𝐻𝑒𝑎𝑣𝑒𝑛 𝑇𝑒𝑎𝑟𝑠.

By bluelovee7

284K 17.6K 17K

[مُكتمل~] سأُراقِصُك بِقُبلاتي على ألحان الثمانينات المُحببة لمسامِعك ، و سأصرُخ مِلئ سماء إيطاليا بِحُبي لك... More

𝕀𝕟𝕥𝕣𝕠𝕕𝕦𝕔𝕥𝕚𝕠𝕟.
ℂ𝕙𝕒𝕡𝕥𝕖𝕣 -𝟙-
ℂ𝕙𝕒𝕡𝕥𝕖𝕣 -𝟚-
ℂ𝕙𝕒𝕡𝕥𝕖𝕣 -𝟛-
ℂ𝕙𝕒𝕡𝕥𝕖𝕣 -𝟜-
ℂ𝕙𝕒𝕡𝕥𝕖𝕣 -𝟝-
ℂ𝕙𝕒𝕡𝕥𝕖𝕣 -𝟞-
ℂ𝕙𝕒𝕡𝕥𝕖𝕣 -𝟟-
ℂ𝕙𝕒𝕡𝕥𝕖𝕣 -𝟠-
ℂ𝕙𝕒𝕡𝕥𝕖𝕣 -𝟡-
ℂ𝕙𝕒𝕡𝕥𝕖𝕣 -𝟙𝟘-
ℂ𝕙𝕒𝕡𝕥𝕖𝕣 -𝟙𝟙-
ℂ𝕙𝕒𝕡𝕥𝕖𝕣 -𝟙𝟛-
ℂ𝕙𝕒𝕡𝕥𝕖𝕣 -𝟙𝟜-
ℂ𝕙𝕒𝕡𝕥𝕖𝕣 -𝟙𝟝-
ℂ𝕙𝕒𝕡𝕥𝕖𝕣 -𝟙𝟞-
ℂ𝕙𝕒𝕡𝕥𝕖𝕣 -𝟙𝟟-
ℂ𝕙𝕒𝕡𝕥𝕖𝕣 -𝟙𝟠-
ℂ𝕙𝕒𝕡𝕥𝕖𝕣 -𝟙𝟡-
𝕆𝕦𝕥𝕣𝕠.
𝔼𝕩𝕥𝕣𝕒 -𝟙-
𝔼𝕩𝕥𝕣𝕒 -𝟚-
𝔼𝕩𝕥𝕣𝕒 -𝟛-

ℂ𝕙𝕒𝕡𝕥𝕖𝕣 -𝟙𝟚-

9.1K 732 286
By bluelovee7

اِستمتعوا ~







______



" أنا أسِف ، لكنني سـأستقيل "
قال تشانيول ، يشعر بيديه تتعرق للنظرة التي اِعتلت وجه الأكبر.


زمّ بيكهيون شفتيه للحظة ليبتسم بعدها مُتصنعًا ،
" لا بأس ، أتفهم اِنشغالك بالدراسة "
قال مُبتسمًا بِصُغر يُربت على عِضد الفتى.


" أ-أوه.... شكرًا على ما أظن "
همس بِها تشانيول ، يرى بيكهيون يبتعد عن البار ليتحدث و يُرحِب بزبائنه كالمُعتاد.


أنزل أنظاره للكأس بين يديه ، لا يزال يستشعر أصابع بيكهيون المُربِتة على عِضده ، دافئة جدًا لِتُخلِف أثرًا عاطفيًا عليه ، كما لو أن حرارة جسده كانت تحت الصفر ماعدا تِلك البُقعة على عِضده.


اِهتز هاتفه في جيبه الخلفي ليُخرِجه و قد كان هُناك الكثير مِن الرسائل خاصة المجموعة.


جونغ إن كان لا يزال يُغيض نيكولاس و يُناديه بـ' لوسي ' بينما الأخر كان غاضبًا بشدة ليخرُج مِن المجموعة بعدما أرسل الكثير مِن الرموز التعبيرية الغاضبة و الشتائم ، قهقه تشانيول بخفة.


كيونغسو قام بإعادة نيكولاس لمجموعة مُحادثتهم ليُخبرهم بعدها بموعد إجتماعهم غدًا للدراسة.


أرسل تشانيول تأكيده بالمجيء ليُغلق هاتفه عِندما جلس أمامه زبونٌ ما.


لاحِقًا في المنزل ، و على طاولة العشاء ،
" اِمتحاناتُك ستبدأ بعد ثلاثة أيام ، صحيح ؟ "
سأل جوهيوك.


" صحيح "
أجاب تشانيول بدون النظر إليه.


" حسنًا إذًا ، عليك التركيز بدراستك جيدًا والحصول على درجات عالية "
أومئ له تشانيول بتململ ، الجميع يُلقي عليه النصائح كما لو أنه طفل.


" لكن هيونغ ، أنا أتساءل ، أليس لديك عمل ؟ ألن يؤثر مكوثك هُنا عليه ؟ "
سأل تشانيول بفضول ، ينظر أخيرًا لجوهيوك.


" في الواقع أنا أستطيع أن أعمل عن بُعد ، فقط بإستخدام حاسوبي "
شرح له جوهيوك ، يضع للفتى المزيد مِن الباستا في صحنه.


همهم تشانيول بإندهاش ، مُفكرًا بأن ذلِك رائع لكِنه سُرعان ماغير رأيه لتذكُره بأنه لا يحبذ المكوث طويلًا في المنزل.


" لكن ماذا عن عملك الجُزئي ؟ "


" مابِه ؟ "


" أعني ألن يُعيق دراستك ؟ اِمتحاناتك على وشك البد- "


" لقد اِستقلت "
قال بصوتٍ ثابت يستقيم بعدها بِلا أن يُلقي نظرةً على الأخر ،
" شُكرًا على الطعام ، سأذهب لأدرُس "
يأخذ خطواته لغرفته بعدما وضع صحنه المُتسخ في الحوض.


رمى بجسده على السرير حينما أغلق الباب ، يضع ذراعه فوق عينيه و يتنهد ، عقد حاجبيه بقوة و أبعد ذراعه بِعُنف.


" فقط...من سمح له بِذلك ؟
أن يزداد جمالًا عندما قررت تخطيه ؟ تبًا! "
حرّك ساقيه و ذراعيه بفوضوية مُتذمرًا كـطفل.


لِتصطدم ساقه الطويلة بالطاولة الصغيرة بجانب سريره ليئِن مُتألِمًا بشدة ، يتقلب على سريره بغية تخفيف الألم.


تنهد حينما توقف على جانبه الأيمن ، يُدلك ساقه بخفة ،
" الحياة حقًا غير عادلة "








________








قضى بيكهيون أيامه السابِقة بالكثير مِن التفكير ، ليس فقط بـتشانيول بل أيضًا بقراراته الكثيرة الخاطئة التي اِتخذها في حياته ، كان هُناك الكثير مِنها والتي صعّبت عليه حياته و جعلته يتألم كثيرًا.


مِنها كان قراره بالسفر لإيطاليا و الإستقرار بِها دون إخبار والِديه ،
كما قطعه لِكُل سُبل التواصُل معهم.


حينما كان بيكهيون يبلُغ الرابِعة و العشرين مِن عُمره ، هو علِم بأن شخصيته و مبادئه كانت غير مقبولةٍ البتّة في مُجتمعه ذاك ، خاصةً ميوله للرِجال.


كان قلِقًا مِن مواجهة عائلته بذلِك الأمر فـيتلقى الرفض أو الأسوأ.


نفث أنفاسه بإرتجاف ، هو قرر بالفعل ، بأن عليه تصحيح جميع أخطائه ، أن يبدأ مِن جديد و يصقل مبادئه و شخصيته ، أراد أن يُعطي فُرصة أُخرى لنفسِه ، ليكون أفضل مِما هو عليه الأن.


في تِلك الليلة بيكهيون قرر فِعل شيءٍ ما ، يشعر بيديه ترتجف وحلقه يجِف لتوتره الكبير لِما هو مُقدِم عليه ، لَم يُغير ثيابه و فقط جلس على أريكته يُفكِر و يُفكِر.


يضع اِحتمالات كثيرة لِما سيحصل ، وكيف سـتكون ردود الفعل التي ستُقابِله ؟


نظر للساعة المُعلقة يجِدُها تُشير للثالثة صباحًا أي أنها الثامنة مساءً في كوريا ، اِستنشق عميقًا ليزفر بعدها نفسًا مُرتجِفًا بينما يحمِل هاتفه بيده.


بعد كُل تِلك الأعوام التي عاشها بعيدًا عنهم ، بيكهيون قرر الإتصال بعائلته.


رنّة تتبعها أُخرى ، الهاتف يرِن بيده التي بدأت بالتعرُق ، بيكهيون فكّر مالذي عليه قوله ؟ ماذا لو أنهم أغلقوا في وجهه أو صرخوا عليه ؟ مالذي يجِب عليه فعله ؟


" مرحبًا ؟ هيويون تتحدث "
اِمتلئت عينيه بالدموع حينما تسلل ذلِك الصوت الأنثوي الدافئ لمسامعه ، يحبس أنفاسه للشعور الذي توغل بجسده فورًا.


" مرحبًا ؟ "
نبرتها كانت مُتسائِلة ، اِستطاع سماعها تتحدث مع أحدٍ ما و تُخبره أن الرقم المُتصل كان مِن إيطاليا.


" امم ، مرحبًا ؟ "
تحدثت هذه المرة بالإنجليزية ، ليضحك بيكهيون بصوتٍ مُنحفض على والِدته.


مرّت لحظات صامته ، الأُنثى لَم تُقفل الخط حتى مع سكون الطرف الأخر ، شيءٌ ما أخبرها أن تنتظر أكثر ، صوت الأنفاس شِبه المُتسارعة والتي تستطيع سماعها بوضوح جعلتها تُمسك بِذراع زوجها الذي يجلِس بجانبها بقوة.


" أُم-أُمي "
صوته كان مُرتجِفًا بالفعل ، هو سيبكي حتى قبل أن يُلاقي أي ردة فعلٍ سيئة.


شهقة هربت مِن ثغرها تتسلل لمسامع الباكي ،
" إلهي القدير.. بيكهيون ؟؟ "
سألت بشوقٍ واضِح في صوتها.


" أجل أُمي ، ه-هذا أنا "
حاول جعل صوته واضِحًا قدر المُستطاع ، يستمع للنحيب و الضوضاء في الجِهة الأُخرى ليتعجب حينما سمِع صوتًا صغيرًا مِن الهاتف.


أبعد هاتفه عن أُذُنه ليرى والِدته أمامه ، فـهي فورًا حولت الإتصال لمُكالمة فيديو ، نظر لعينيها المُتسعة والتي سُرعان ما اِمتلئت بالدموع ، تُغطي ثغرها بيدها التي تِشابه خاصة إبنها كثيرًا.


" ب-بيكهيون "
نادت بتأثر ، غير مُصدقة بأنها ترى إبنها و الذي اِنقطع عنهم لمدة سبعة أعوام بلا أي سابق إنذار.


اِبتسم بيكهيون لوالدته بتوتر ، يومئ لها مؤكدًا بأنه هو ذاته إبنها ،
إستطاع رؤيتها تُفلت الهاتف و تُجهش بالبُكاء ثُم وجه والِده ذو الخُصلات القليلة الرمادية يظهر أمامه.


" بُني "
نظراته كانت لامِعة و مُتأثرة لرؤيته لإبنه الأصغر.


" مرحبًا أبي ~ "
حاول تجاهل غصته وطبقة الدموع التي تُغطي عينيه و اِبتسم لهم بِمرح.


" أعطني هذا! بيكهيون بُني أنت بخير؟ أين أنت همم؟ لِما رحلت فجاءة بِلا أن تُخبِرنا بأي شيء ؟ يا إلهي بيكبوم !! شقيقُكَ اِتصل! "
كانت مُتحمِسة و قلِقة ، سعيدة جدًا لرؤية وجه بيكهيون بعد كُل ذلِك البُعد.


" أنا آسِف ، أُمي ، أبي "
صوته اِرتجف حينما لمح شقيقه الأكبر بالخلف ،
" أنا آسِف لأني كُنت إبنًا سيئًا لكُما "
أنزل رأسه بذنب ، لا يستطيع جعلهم يرون دموعه التي تمردت و اِنزلقت على خديه.


" أنت لَم و لَن تكون إبنًا سيئًا بيكهيون ! كيف لك أن تقول ذلِك ؟ نحن والديك و نُحِبُك! سـنصنع لك مليارَ عُذرٍ لأفعالك لكننا أبدًا لَن نظُن بأنك إبنٌ سيء! "
وبخته والِدته بينما تبكي ، أرادت بشدة اِحتضان طِفلها وحشره بين أضلُعِها الضيقة.



" أجل أعلم ، أنا آسِف ، آسِف "
ردد بيكهيون ، يضع كفه فوق جبينه مُخفيًا عينيه كذلِك.


" أخبرني عزيزي ، هل أنت بخير ؟ هل تعيشُ جيدًا ؟ "
سألت ، ترُق نظراتها له ، تتفحص ملامِحه التي تغيرت بعض الشيء ، بيكهيون كبِر ليكون رجُلًا جميلًا كما توقعت.


" أجل أن- "


" دعيني أُحادثه لِما تحتفظين بالهاتف لكِ وحدكِ ؟؟ "
قاطعه صُراخ والِده والذي يُحاوِل أخذ الهاتف مِن زوجته.


" أنا أُحادث إبني لا تُقاطعني! "
اِلتزم بيكهيون الصمت ، يزُم شفتيه بخطٍ مُستقيم و ينظر لذلك الشجار بملامحٍ مُستمتعة.


طار الهاتف فجاءة مِن يد والِدته ليظهر وجه شقيقه الأكبر الواقف ،
" بيكهيون ، سأُعيد الإتصال بِك مِن حاسوبي الخاص ذلِك سيكون أفضل "
أومئ بيكهيون بهدوء بالرُغم مِن جلجلة قلبه التي لَم تتوقف مُنذ أن بدأ الإتصال.


كانت لحظات حتى أتته مُكالمة أُخرى مِن عنوانٍ غير معروف ليُجيب عليها ، رأى والِدته و والده الجالسان على الأريكة و بينهُما بيكبوم جالسٌ على الأرض.


جميعُهُم يحدقون بِه باِبتسامة واسِعة و أعيُن براقة مُتأثِرة.


" لِما رحلت فجاءة ؟ بيكهيون ؟ "
سألت والِدته بنبرة حنونة كـملامِحها تمامًا.


تنهد بيكهيون ، هو عليه مواجهة هذا الأمر الأن أو لاحِقًا.


" لَم أظُن بأني أنتمي لِهُناك أُمي ، مبادئي وقناعاتي لَم تكُن تُناسِب المُجتمع الكوري أبدًا ، أنا أُحِب الرجال و أميل لهُم ، ولا أُحِب الإلتزام ، أُحِب كوني حُرًا بِلا قيود ، أحب اللهو و إقتناء زُجاجات النبيذ غالية الثمن ، لو أني بقيت لا أعتقد بأني سأكون إبنًا جيدًا لكُما "
للمفاجأة كان صوته ثابتًا هو حتى لَم يرمش.


" فـفي أعيُن الناس ، أنا مليء بالعار "


" بُني "
رأى والِده يبتسم له بينما يُناديه.


" أنا لا أهتم بِكُل هذا ، أنا حتى لا أهتم لِلعنة الناس و نظرتهم "
بدأ حديثه بهدوء.


" أنت إبنُنا بيكهيون ، لِما تعتقد بأننا لن نقبل بِك ؟ "
أكملت والِدته حديث والِده.


" لـيقولوا الناس ما أرادو ، إن كان عارًا أم ذنبًا ، نحن لا نهتم طالما أنك إبننا ، صغيري "
ختمت حديثها باِبتسامة لطيفة و مُحِبة ، كِلا والِديه لَم يترُكا له أي فُرصة ليُكمل حديثه.


فكّه بات يرجِف مِن هول الشعور المُريح ، شعر كما لو أن جِبالًا اِنزاحت مِن فوق قلبه ، كأنه تَم كنس كُل تِلك المشاعر السيئة التي أحاطته لأعوامٍ كثيرة ، بيكهيون بكى كما لَم يبكي مِن قبل.


يجعل صدى بُكائه يخترق قلوبهم التي هي أيضًا لَم تهدأ مُنذ البداية ، يُردد إعتذاراته و ' أُحِبُكم ' وسط بُكائه.


و بعد نِصف ساعة مِن بكاء بيكهيون والذي شاركته بذلِك والِدته ، هُما أخيرًا توقفا.


" أنا حقًا غاضِب مِنك بيكهيون "
تحدث بيكبوم أخيرًا يجعل الصمت المُريح يتبدل لواحد متوتر.


وضعت هيويون يدها على كتف اِبنها الأكبر لتجعله يصمت ،
" لا أُمي ! دعيني أتحدث "
أعاد أنظاره لبيكهيون.


" أنت واللعنة لَم تحضُر زواجي حتى! أتعلم بأني أمتلك إبنة ؟ "
قال يُكتِف ذراعيه بحزم.


" هيونغ ، أنا آسِف حقًا ، لقد إعتذرت مِثل ألف مرة "
رد عليه بيكهيون بعبوس ، يمسح بقايا الدموع مِن عينيه.


" سأرضى فقط إن أخبرتنا عن حياتِك بالتفصيل و الأن "
رفع حاجبه باِبتسامة يرى بيكهيون مُتفاجئ مِن الطلب السهل.


" أوه حسنًا ، أنا في الواقع أمتلِك حانة ، هي الأشهر بالمدينة "
اِبتسم بفخر نهاية حديثة يحمل هاتفه معه ينوي النزول للأسفل و جعل عائلته تراها.


و بينما يمشي لمدخل شِقته سأل بيكبوم ،
" بيكهيون ، أنت تبلُغ الثلاثين مِن عُمرك أليس كذلك "


" أحل بالفعل لكنني- "
أومئ لشقيقه و أراد إخباره أنه بِحلول الكريسماس هو سيبلغ الواحِدة و الثلاثين لكِن والِدته كانت أسرع مِنه.


" بِحلول الكريسماس ستكون ذو الواحِدة والثلاثين ~ "
لحنت والِدته حديثها تُقهقه بهدوء ،
" أنا لا أزال أحفظ تاريخ ميلادك "
نظرت له باِبتسامة ليُبادِلها بواحدة لطيفة جعلت عينيه تنحني بِشدة.


نزل بيكهيون السلالِم بحذر ، ليصل أخيرًا و يُشعل الأضواء كُلها.


قلب الكاميرا ليبدأ بأخذهم بجولة في المكان ، يُعرِفهم على كُل رُكنٍ فيها و لَم ينسى أن يُريهم الجدار المُزين بالزُجاجات الكثيرة المُصطفة بشكلٍ جمالي يستمتع بسماع أصواتهم المُنبهرة في كُل مرة يشعر بالدفئ يتغلغل في روحه.


" أوه أهذه زُجاجة إسينسيا ؟ "
لاحظ والِده على الفور ، ليبتسم بيكهيون بجانبية ويقف بجانبها بِكُل فخر ،
" أجل هي كذلك "


" تبًا... بيكهيون حينما تعود عليك شِراء منزلًا جديدًا لنا "
شتم والِده حينما أدرك أن إبنه الصغير يُعد أحد الأغنياء بالعالم.


فـتِلك الزُجاجة تُقدر بأربعين ألف دولار ، كما أن عدد الزُجاجات محدود و بيكهيون ، إبنه الصغير يمتلِك واحِدة مِنها ، هو حتمًا عليه التباهي بذلِك أمام زُملاء عمله في الغد.


قهقه بيكهيون بصخب ،
" أنا لستُ غنيًا لِتلك الدرجة أبي! "
قال باِبتسامة ، يُعيد الزجاجة لِمكانها بحذر.


أمضوا الكثير مِن الساعات يُحادِثون بعضهم البعض ، يحكون بعض المواقف و الذكريات التي لَم تتضمن الطرف الأخر بِها ، طوال ذلِك الوقت اِبتسامة بيكهيون لَم تُغادِر شِفاهه ، كان سعيدًا جدًا كما لَم يكُن مِن قبل ، شعر كما لو أنه تحرر مِن إحدى أثقاله.


و شروق الشمس كان السبب الذي جعلهم يُنهون المُكالمة بعدم رضى ، لا تزال أرواحهم مُتقِدة بالشوق.


غفت أعيُن بيكهيون على أشعة الشمس الدافِئة التي تسللت عبر نافِذته الواسِعة ، صباح هذا اليوم كانت الشمس مُشرقة تبعث الدفئ لدواخل البشر المُتجمدة إثر رياح ديسمبر الباردة.



_______







هيلوو ~

بارت جديد بوقت قصير شرايكم فيني ؟

هذا البارت راح يكون بداية أشياء كثيير مره ايش تتوقعون راح يصير ؟

كنتوا متوقعين أن اهل بيكهيون راح يكونوا زي كذا؟

++++++

كتاكيتي عندي لكن طلب بسيييط و أتمنى تحققونه لي :(💛

فرقتي المُفضلة The rose
نزلوا أُغنيتهم الأخيرة قبل يتجندون فـلُطفًا مُمكن تسمعوا الأغنية عشان تزداد المُشاهدات و توصل لمليون ؟ وتحطون لايك؟

' The rose - Black rose '

هذا اسم الأُغنية و بكون شاكرة من أعماق قلبي 🥺💛💛

بحاول أكتب البارت اللي بعده بأسرع وقت عشانكم💛

أحظوا بيوم لطيف كتاكيتي 💛

أراكُم قريبًا ~

Continue Reading

You'll Also Like

8.7K 452 8
-مكتملة- وبمجرّدِ أن تَنتهي العاصفة، لن تتذكرَ كيف عبرتَ من خلالِها، وكيفَ تمكّنتَ من البقاءِ على قيدِ الحياة... لن تكونَ متيقناً أنّ العاصفةَ انتهتْ...
138K 8.9K 24
لايعلم ذلك الكثيرون، و لكن بيون بيكهيون لديه توأم أكبر منه بأربعة دقائق؛ إسمه بيون بيك كيو. ذات يوم، عندما أتى أحدهم و إعترف لبيكهيون بحبه اللا نهائي...
2.1M 43.9K 72
نتحدث هنا يا سادة عن ملحمة أمبراطورية المغازي تلك العائلة العريقة" التي يدير اعمالها الحفيد الأكبر «جبران المغازي» المعروف بقساوة القلب وصلابة العقل...
1M 60.3K 31
" انت تعلم القواعد، اميرة، اذا لم تستطع الدفع بالمال، عليك الدفع بجسدك " Copyright ©2017-2018 For Arabic ver ( Xiichan1 ) English Ver - original...