كان هناك في زمنًا قديم مملكتان احدهما تمثل النور والاخرى تمثل الظلام كان ملك مملكه النور يملك اربعه اطفال امراء جميلين للغايه في احد الليالي قتلوا جميعاً الملك المحب فقد اعز مايملك لقد حزن وغضب كثيراً لدرجة انه قد أقدم على حرق مملكه كامله.
لقد بدأ كل شيء من مجرد إشاعة قد جالت وجالت من أبسط شخص في المملكة إلى احد الخدم في القصر الملكي الى مستشار الملك الذي بدوره صدق ما سمع بكل سهولة غير متحققًا من مصدرها ناقلاً إياها الى مسامع الملك الحزين.
قائلًا انه قد وجد من قتل الامراء الاربعه مشيرًا باصابع الاتهام نحو مملكه الظلام المملكه التي كانت محظورة على شعب النور.
بسب تلك الإشاعة غير المعروف مصدرها حقد الملك والشعب واشتعلت نيران الغضب التي بدورها أشعلت النيران في كل ارجاء مملكه الظلام.
قاد غضب الملك وحزنه الشديد لفقد أطفاله الجيش ب أحصنتهم واسلحتهم لغزو مملكه الظلام المملكه التي كانت بحاله من الاستراخاء والرفاهيه منفصلين عن العالم الخارجي واحداث العالم فهم منبوذين محظورين عن سائر البشر والسبب في ذلك لانهم مختلفين عن البشر الاعتيادين يملكون لون اعين مغايره ومختلفه اعينهم اما إن تكون حمراء كالنار المشتعلة او زرقاء كسماءً صافيه بلا غيوم يتخللها كرستالات بيضاء جميله لقد كانو جميلين جداً اضافة الى ذلك الجمال كانو يملكون قوه غير اعتياديه بسب خوف الشعوب من قوهم الغير طبيعية تم نبذهم ولكنهم احبوا المعيشه بحريتهم بعيدين عن كل البشر بين اشباههم ولكن احياناً حقد وغضب البشر الاعم لايمكن ادركه من يسمون انفسهم بشراً هم احياناً قد يكونون أبشع من الوحوش .
الملك الغاضب اشعل النار وحرق كل مايستطيع حرقه من مخلوقات الظلام الجميله والحيونات والاطفال لم يرحم احداً كبيراً اوصغيراً يوم الثاني عشر من شهر أكتوبر شهد مجزرة مروعه وهلاك أمةً كامله لم يعرفوا حتى مقترفوها من خطيئه وشهد بنفس الوقت ولادة امير الظلام الامير المنتظر لأعوام واعوام ولد اخيراً ولد عند موت مملكته!.
لحسن حظه أو ربما لإنه قدره الذي كتب له منذوا ولادته قد إستطاع النجاة من براثين تلك النيران حيث تمكنت والدته ملكة الظلام من الهرب والتنكر بهيئه بشريه لقد كانت حديثه الولاده لكنها تحملت الالم وجرت بكل ما تحمل من قوة بيدها طفلها الرضيع طفلها الذي طالما انتظرتهُ بفارغ الصبر هي والملك لكن القدر لم يعطيهم فرصه حتى للنظر أليه فلقد قتل ملك النور ملك الظلام الذي كان يحاول الدفاع عن مملكته ضد هذا الهجوم المباغت والخبيث .
عندما وصلتها الاخبار كانت في وسط عملية ولادتها لم يعرف وقتها اذا كانت صرخاتها من وجع الولاده ام من وجع فقد الحبيب والزوج وشعبها اذا لم تستطع انقاذ زوجها او شعبها فقد فكرت إن أخر ما تستطيع إنقاذه هو طفلها انقاذ اخر فرد من مملكه الظلام لعله عند كبرهِ يجلب النور للملكتهِ .
استمرت في الجري والجري الى ان وصلت لقصر مملكه النور على الرغم من معرفتها بكميه المخاطر التي تتاخذها لكن يجب ان تفعل اي شي ليعيش الامير حتى ان كان وضعهُ بنفس القصر الذي يعيش فيه قاتل والده
وشعبهُ.
لقد كانت بارعه جداً قامت بوضع الرضيع تحت ملابسها الثقيلة و انتظرت الفرصه لدخول القصر وها هي امامها عند فترة تبادل حرس البوابات استغلت تلك الفترة لدخول القصر تسللت بين الخدم والنبلاء كانت رؤيتهم وهم يضحكون ويتكلمون مع بعضهم ويلعبون اشعرها بالحقد ملكهم قد قتل شعبها شعبها الذي لم يؤذي أحدٍ وها هم هنا يستمتعون ليس وكأن هنالك مجزره تحدث في العالم الموازي لهم.
عندم وصلت الى البحيرة الملكيه هي وجدت صندوقاً كبيراً به ثقوب صغيرة كافية لدخول الهواء منها ودون إن تفكر مرتين قامت بوضع رضيعها داخل ذلك الصندوق وفي هذه اللحظة فقط لقد تمكنت اخيراً من رؤية طفلها الجميل كان ينظر لها ببراءة ويبتسم كان شبيهاً بوالدهُ الملك الراحل لم تشعر بنفسها و هي تبكي اخيراً ولكن ذلك لم يكن كافيًا حتى اردات الصراخ ليسمعها كل من في هذا القصر المحمي بنور الشمس لكنها علمت انهُ ليس الوقت المناسب ليبان ضعفها من أجلي طفلها وما تبق لها.
لقد علمت ان اطفال الملك قد ماتوا لذا هي قد وضعت طفلها هناك بالبحيره داخل الصندوق لعلهُ يشفق على أبنها عندما لم يشفق احداً على ابنائه و لقد كانت تتدرك ان ملكة مملكه النور كانت ذوا قلبًا كبير ورحمة لذا هي قد وضعت طفلها بأمل ان قلب الام الحزين على اطفالها المقتولين قد يرحم هذا الرضيع البريء.
اختبئت خلف شجره كبيرة وانتظرت كثيراً الى أن رأت مجموعة من الجواري يتحركن مع امراة كالزهرة الذابلة حيث قد طغى الحزن على ملامحها الاثيرية لقد كانت ترتدي تلك الملابس الحريرة مطرزة بالذهب والكريستالات الملونة لتدرك ما تلك المرأة الذابلة ألا هي ألا ملكة النور لكنها لم تكن تدرك ان الملكة كانت حامل متفاجئة ببطنها ذات التسعة أشهر.
نظرت تلك المرأة الذابلة بحيرة نحو ذلك الصندوق الذي يعوم فوق الماء حيث كانت تسمع لبكاء طفلًا رضيعًا ينبعث من داخله لتظن أنها تتوهم فهي قد فقدت اطفالها الأربعة دفعة واحدة لذلك اعتقدت ان ما تسمعه كان مثل كل ليله عندما تسمع بكاء أطفالها في منامها لكن احد تلك الجواري اخبرتها انها تسمع لصوت البكاء ايضاً للتوسع عينان الملكة بعدم تصديق وتآمر جواريها باخراج ذلك الصندوق فورًا من الماء.
لقد حملن الصندوق من الماء متفاجئين من ثقله ووضعه على تربة الحديقة بخفه لتقوم أحدهن بفتحه كان المنظر امامهم قد صدمهم وابهر معانيهم هن في حياتهن لم يرو بجمال هذا الرضيع من قبل لم تختلف ملكة النور عنهن وكأن وجهه ذلك الرضيع قد بعث نورًا احيا ذبلنا وجهها لتسقط بجانب الصندوق قرب الرضيع الذي قد توقف عن البكاء برؤيتها وبدون ان تتردد لثانية قامت بحمل الرضيع الجميل بين يديها مبتسمة لهُ بين دموعها لقد ظنت ان هذه هي هديه الرب لهم طفل سقط من السماء الى أيديها ليزرع حبه داخلها في اللحظة التي وقعت عيناها عليه .
رفضت محاولات الجواري لاخذه منها كانت مأسورةً بجمال الرضيع كانت ليلة الثالث عشر من أكتوبر عندما شعرت بآلام الولادة وماء رحمها يلطخ فستانها الحريري لتدرك انها على وشكه الولادة لذلك طلبت من رئيسه الخدم بأخذ الطفل بين يديها والاعتناء به الى حين انتهاء ولدتها.
بهذه الليله هي قد وضعت طفلها الخامس رئيسه الخدم وكل الجواري اللواتي كانن يساعدنا في المخاط صدمن عند رؤيتهن للطفل المولد غير مصدقين ان هذا هو الامير الأخير لقد بدأن يتهامسون فيما بينهن غير قادرات على النظر مباشرةً الى أعين الملكة التي كانت تنظر حولها باستغراب الآلف من الأفكار تعصف في ذهنها في تلك اللحظة فهي لم تسمع بكاء الطفل لتظن ان هناك مصاب حد لطفلها وان طفلها لم ينجوا وقد ولد ميتاً.
تنفست الصعداء عندما سمعت بكاء رضيعها اخيراً لتبكي هي الاخرى بين ضحكات حزينة يبدوا ان مملكه النور لم تخسر كل امراءها بينما بجانب أخر من العالم هناك مملكه كامله قد محت من الخارطة.
كان الحماس والشوق يملئها لرؤية رضيعها للتوسع عيناها بغير تصديق عند رؤيتها لطفلها تجوب بنظراتها المصدومة تارة في الفراغ وتارة نحو رئيسة الخدم ولكنها لم تعاود النظر الى رضيعها التي كانت لا تتوقف عن حساب الأيام ولأشهر للقائهُ انخفض راس رئيسة الخدم بأس غير قادرة على النظر لوجه ملكتها قائلة بين ثنايا نفسها.
'ما أبشع حظ هذه الملكة '
صحيح ان الامير الاخير قد ولد لكنه قد ولد بليله الثالث عشر من أكتوبر البارد لطالما كان الرقم الثالث عشر ملعوناً وسيئ الحظ واتضح ان لعنتهُ قد امتدت الى لامير الذي زين بياض وجهه وحمرة خده الناعم ندبة نجمية شبيها بنجوم التي كانت تزين سماء هذه الليله المشؤومة كانت بارزه جداً كبيره وكأن الامير قد وصمت عليه اللعنه.
لقد ولد بليله ملعونه وعلى وجهِه لعنة اكبر!.
______________________________
❤️❤️❤️
مرحباً هذه اول روايه اكتبها بصراحه انا غير متاكده من قدراتي على الكتابه لكني احبها جداً واحب اقر روايات كذلك اتمنى ان تتطلعوني على رائيكم بشأن البارت الاول اذا كان سيئه او جيدة وفقط
اتمنى ان تستمتعوا