Will U Wait ||JJK " قيد التعد...

By moni-jk

46K 3.6K 607

- لمَ لم تكون صداقات من قبل؟ - لم تكوني موجودة حينها ~ " كيف تريد أن تبدو حبيبتكَ؟ " " أريدها تُشبهكِ " ~ ... More

مقدمة
2💜
3💜
4💜
5💜
6💜
7💜
8💜
9💜
10💜
11💜
12💜
13💜
14💜
15💜
16💜
17💜
18💜
19💜
20💜
21💜
22💜
23💜
24💜
25💜
26💜
27💜
28💜
29💜
30💜
special part

1

4K 216 76
By moni-jk

ادفعوا الظلام بعيداً عن عيني بوَضع نجمة🌠 تنير طريقي في الظلمات
و ارسموا الابتسامة علي وجهي بوضع تعليق لطيف

~~~

"سويون! عزيزتي إنهضي! ستتأخرين عن أول أيام دوامكِ"

اردفت السيدة كيم مُبعدةً الستائر عن النافذة سامحة لاشعه الشمس بالتسلسل لاعين صغيرتها النائمه تداعبها

" كم الساعه الان؟ "

تقلبت للجهة الاخري من سريرها مُحكمه إغلاق جفنيها قبل سؤالها بصوت ناعس نتيجة لنومها المتأخر ليلة امس

"إنها الثامنة صباحًا"

فزعت سويون من سريرها فهي بالفعل تأخرت و كثيرًا عن مدرستها

بدأت تركض هنا و هناك تُحضر أغراضها و حقبية ظهرها

أنجزت كل ما كان يتوجب عليها فعله بأقل من عشرة دقائق، نظرت بساعه الحائط قبل خروجها لإرتداء حذائها لتقطب حاجبيها ثم نقلت حدقتيها لوالدتها فقد كانت تُشير للسابعة
حقًا؟
سُحقًا...

لم تتحدث بل إكتفت بنظره حاده ومُعاتبه بآن واحد.

إبتسمت الوالده لرؤيتها لفلذه كبدها تقف تُحدق بها، عاقدة حاجبيها بعبوس بدىَ لها لطيفًا

-

"جونغكوك! بني هل..."

نبس الوالد عقب إقتحامه لغرفة ابنه ظنًا منه أنه لم يستيقظ بعد، ولكنه كان مُخطئًا فقد استيقظ باكرًا كعادته...

إرتدىَ ملابسه و جهز حقيبته، لم يسهىَ عن شئ سويَ طعامه

"ألن تأكل؟"

استفسر الوالد ليكتفي صغيره بتحريك رأسه نافيًا

وضع نظاراته فوق عينيه، حمل حقيبته مغادرًا غرفته متجهًا الي مدرسته

-

كان يسير في طريقه لمدرسته داسسًا يديه في جيوب بنطاله واضعًا سماعات أذنيه؛ يستمع لبعض ألحان موسيقاه المفضلة و يتمتم مع كلمات الاغنية

شعر بإصطدام أحدهم بظهره توقف لجزء من الثانية مُلتفتًا يستنبط عمن يكون؟

لوهلةً تمنىَ لو لم يلتف حين وجده هو...
صديقه المقرب منذ الطفولة كان أغلي شخصٍ علي قلبه...

شعر برئتيه تختنق لكتمانه أنفاسه و تمنىَ لو يقف القدر بجانبه الان.. الان فقط
و بالفعل تحقق ما تمنىَ...

لم يرغب بجعل جيمين يراه أو يلمح حتي طيفه فما حدث منُذ حَولين لم يُغتفر
مازال جيمين يمقته ويكره التواجد معه بذات المكان
حتىَ إذا جمعت بينهما الصدفه...

لم ينطق جونغكوك بكلمة واكتفي بطأطأة رأسه مُتخذ من القرفصاء ؤضعيه
يُحضر بعض العملات المعدنيه التي سقطت منه

رحل بصمت متجاهلاً جيمين تمامًا لم يآبه حتىَ بإعتذار الاول عن الإصطدام

حدق جيمين بظهر مجهول الهوية الذي يبتعد شيئًا فشيئًا...
رفع كتفيه لا يُبالي علي وعاد لإكمل سيره

-

وقفت سويون أمام البوابه الرئيسية لمدرستها الجديدة، أخذت نفسًا عميقًا مصحوبًا بإبتسامه لطيفة كست محياها

"انا أشعر انكِ ستكونين مختلفه عن مدرستي القديمة"

شرعت بالدخول و بدأت البحث عن مكتب المدير لمعرفة صفها

في اثناء عبورها بين الردهات لمحت طالبة يبدو أنها ليست بجديدة؛ لذلك توجهت ناحيتها

"عُذراً و لكن أين مكتب المدير؟"
بنبره لطيفه سألت

"طالبة جديدة؟"

أومأت لها مع إبتسامه لم تختفي من فوق شفتيها

"حسنًا ستجدينه بأخر هذا الرواق علي اليمين"

شكرتها لتتركها وتتوجه لوجهتها
طرقت الباب بضع طرقات خفيفة ثم دلفت عقب سماعها لصوت سمح لها بذلك

"صباح الخير سيدي"

إنحنت لذلك الجالس أمامها خلف مكتبه، يبدو بمنتصف العقد الرابع من العمر
مع تجاعيد وجهه الخفيفة و بعض خصلات شعره الرماديه
إنتابها بعض القلق...

"كيم سويون؟"
غلف الوقار سؤاله البسيط

"نعم سيدي"

مرر حدقتيه بالورقة بين يديه باحثًا عن إسمها

"الصف C" بلل شفتيه مُستأنفًا حديثه
"بالتوفيق"

-

نظرت لخريطة المدرسة المُعلقة علي الجدار؛ للتعرف علي مكان صفها

أخذت خطواتها للمكان المطلوب ألا و هو الصف
تنفست براحة حين وجدته... وأخيرًا

وطأت قدميها الصف، لم يتواجد سواها و طالب أخر
يجلس بالمقعد الاخير، يستند بذراعيه فوق طاولته و رأسه من فوقهم
هل هو نائم؟
أو هل هو حتي بخير؟

تقدمت ووضعت حقيبتها بالمقعد أمامه
الوحيد الخالي من الحقائب...
توترت من جلوسها هناك معه و عدم وجود غيرهما هناك

تجاهلت شعورها شارعةً بإخراج كُتبها...

إستندت بمرفقيها علي الطاولة أمامها
تُدحرج عينيها بين سطور القصيدة تُحاول فهم مضمونها؛ لتستطيع الاجابة عن أي سؤال يخصها

قاطع شرودها جلوس شخصٍ ما بجانبها، رفعت مقلتيها نحو الدخيل

"مرحبًا مجددًا"
بنبره لطيفه هادئه نبست يوجين

"انتِ! تقابلنا مُنذ قليل صحيح؟"


سألت رُغم معرفتها بالإجابه:

أومأت مع إبتسامه بدت ظريفه بالنسبةً لسويون

"نعم انا كيم يوجين"

نظرت سويون ليد يوجين الممتدة رغبةً بمصافحتها
لم تطل التحديق و سرعان مدت كفها

"انا كيم سويون الطالبة الجديدة"
أشارت لكلمات يوجين سابقًا بأخر حديثها

زادت إبتسامة الاولىَ وكثيرًا
وخاصةً عند وقوع عينيها علي مَن جلس بمقعده للتو

"مرحبًا جيمين! هذه سويون الطالبة الجديدة"

أدار جيمين رأسه نحوها
حدق بمُقلتيها، شرد بملامحها البسيطه
إبتسم...

"مرحباً انا بارك جيمين"

أفاق من شروده حين لاحظ تورد وجنتيها

"كيم سويون"

تجاهلت خجلها و نطقت بإسمها فقط
كان كافي بالنسبةً إليها...
فماذا ستقول غير ذلك؟

إبتسم جيمين من جديد إبتسامه واسعه جعلت من عينيه تَختفيان
بدىَ مظهره لطيفًا لكلا الفتاتان.

دلف المُعلم، وضع حقيبته فوق مكتبه الخاص مُخرجًا أغراضه

إعتدل كل من كان بالصف بعضهم مُهتم بما سيُلقي علي مسامعهم
و البعض الاخر ينتظرون أن يوليهم ظهره ليتناولوا الطعام...

أصاب الفضول سويون بشأن الذي بدىَ هادئًا، إختلست النظر له

إعتدل هو الاخر بجلسته مُسندًا ظهره للخلف
نظره كان موجهًا بصره للمعلم

لاحظ تحديقاتها به، أنزل مُقلتيه لها
ظل بينهما تواصل بصري لثوانٍ... فقد فصلته هي بسرعه

-

"حسنًا يكفي هذا لليوم"
نزع نظاراته عن عينيه مُلتفتًا للطلاب من خلفه

"تحدثت إلي إدارة المدرسة بشأن إقامة حفل لإستقبال الطلاب الوافدين إلينا حديثًا"
هندم أوراقه وكاد يذهب لولا سماعه لصوت التنهدات الضجره
إبتسم ناظرًا لهم من جديد

"يستطيع الطلاب القُدامىَ الحضور كذلك"
خرج من الصف عقب سماعه للهتافات من قِبل تلاميذه

إلتفتت يوجين للقابعه بجانبها تبتسم بهدوء


"انا سعيدة بذلك الحفل، وأرغب حقًا بالذهاب معكِ"

"مازلت لا أعلم إذا كُنت سأذهب أم لا"

قلبت الاولىَ عينيها ضجرًا بسبب هذه التي لم تعتد علي الاجواء بعد

"بحقكِ سويون دعينا نذهب سويًا"

تدخل صاحب الخصلات الشقراء


لم تجد مفرًا وكم رغبت بالذهاب!

إكتفت بإيماءة رأسها...

ضرب جيمين كفه بخاصة يوجين سعيدان بموافقتها

-

"يمكنكم الانصراف، إذا إنتهيتم من تدوين الملاحظات"

نبس معلم الرياضيات الذي حمل حقيبته و غادر الصف بعد سماعه لصوت الجرس

معلنًا عن موعد الاستراحة

"سويون هيا بنا سأريكِ الكافتيريا"

وقفت سويون من مضجعها و تُهندم ملابسها قبل مغادرتها

"ماذا عن جيمين؟"
سألت وهي تجول بنظرها بحثًا عنه

"سيكون هناك ليجد لنفسه مقعدًا شاغرًا"

اومأت لها و ذهبت برفقتها للكافتيريا؛ لتناول الغداء

-


"انظري يوجد أماكن شاغرة هناك"

نبست سويون تُشير لعده مقاعد شاغرة بعيدةً نسبيًا عن إزدحام الطلاب

رفعت يوجين يدها تلوح لجيمين الذي كان يبحث عنهم

توجه جيمين نحوهم حاملاً طعامه
جلس مقابلاً لصديقتيه...

"أين كُنت؟"
ب

فمٍ مُمتلئ بالطعام سألت:


"كُنت اُحضر الطعام ولكن تعلمين الازدحام"
ق

سم قطعه من الخُبز أثناء حديثه..


"لقد إنتهيت سأذهب أولاً"


نهضت من مكانها و اخذت بخطواتها نحو حمام الفتيات

كان هادئًا؛ لعدم وجود أحدٍ بالداخل...


فتحت الصنبور لغسل يديها، أخذت منديلاً ورقيًا تجفف كفيها المُبتلين

نظرت لإنعكاسها في المرآة، تُعدل من خصلات شعر غُرتها

أخرجت تنهيده عميقه...
"أتمنىَ أن تسير الأمور علي ما يرام"



-



تسير في الرواق المؤدي لصفها عقب سماعها صوت الجرس
ولكن توقفها مجموعه الاولاد...

الذين إلتفوا حول طريح الارض، وجدتهم يركلون معدته بقوة
حتي تمكنت من سماع صوت تألمه...

شعرت بقلبها يؤلمها أكثر مع كل أنين يُخرجه
هي تعلم شعور إختياركَ أن تكون ضحيةً للتنمر...
هي تعلم ذلكَ جيدًا...

لم تستطع الوقوف هكذا دون التدخل...

اقتربت منهم تُبعدتهم عنه، جلست القُرفصاء تتفحص وجهه
الذي أصبح يملؤه الكدمات...

حدق بها حين شعر بأناملها تتحسس خديه
نبضت عضلته بقوه...
فقط من لمسه طفيفه

تعرفت عليه فورًا رُغم ما حل بوجهه
كان هو مَن يجلس خلفها بالصف
حدقت به لثوانٍ مُتناسية سبب وجودها

وقفت من مكانها و علامات الغضب قد وجدت طريقًا لملامحها

"أتظنون أنكم اقوياء لامتلاك بضعة عضلات"
بنبره يحتويها الغضب قالت:

"لستم سوي مجموعه من الجبناء!"
إسترسلت حديثها بذات اانبره الحاده

"لا تتدخلي فيما لا يعنيكِ"
تحدث أحدهم و من مظهره يبدو انه

زعيمهم...

"وماذا ستفعل اذا تدخلت؟"
عقدت ذراعيها أمام صدرها...

"تبدين شُجاعةً للغاية"
خاطبها ساخرًا...

"انتَ مُحق ولكن لن تُدرك مقدارها"
بادلته ذات نبرته مُتسببه بإشتعاله أكثر...

رفع يده ليسدد لها لكمةً في وجهها

إنحنت نصف انحنائه، توجه له لكمات قويه في معدته

ابتعد عنها واضعًا يده علي بطنه متألمًا
فكان أخر ما يتوقعه إيجادتها للفنون القتالية

"انتِ! ستندمين علي هذا"
بصق كلماته؛ ليغادر رفقة عصابته

عادت بنظرها لذلكَ الملقيَ علي الارض

كان يُراقبها تُحادثهم دون خوف أو توتر...
شرد بحركاتها و هي تلكمه...

شرد بما فعلته حتىَ رحلوا...
عاد للواقع حين أقتربت منه

ساعدته بتجميع اغراضه


سحبت كتبه المتناثرة هنا و هناك
وضعتهم داخل حقيبته

إلتقطت نظاراته الملقاة جانبًا
دستها داخل جيب قميصها الابيض

ساعدته علي الوقوف، ثم اتجهت معه نحو غرفة التمريض

"هل تعاركت مع أحد؟"

سألت الممرضة ذلك القابع امامها
أثناء إيزالتها الدماء المُنسابه من انفه و شفتيه

"كلا، سقطت من السُلم"

توسعت حدقتي الواقفه بجانب الباب
من كلماته و لكنه ناظر لها بألا تتحدث

أبعدت ناظريها عنه بعدم إكتراث عاقدة حاجبيها

لمَ يكذب؟
كان عليه الاعتراف عليهم و يقدم شكوي ضدهم
وليس ان يُنكر فعلتهم...

"ما هو اسمك؟"
بنبره هادئه سألت:

"جيون جونغكوك"

انتصب من مكانه
عقب وضعها له لاصق للجروح اعلي جبينه

سحبته سويون لخارج العيادة، عائدين للصف وفي أثناء طريقهم وقف جونغكوك للحظات

"أين نظاراتي؟"
تفقد جيوبه عله يجدها

"إنها معي"

أخرجتها من جيب قميصها و نظفتها له قبل وضعها علي له عينيه 


-



"أين كُنتِ أنسه سويون؟"

سأل المعلم حين لاحظ وقوفها عند الباب 

"اسفة سيدي و لكنني اضعتُ الصف؛ لذلك إستغرقت بعض الوقت لاجده مجددًا"
غلف التوتر كلماتها حتىَ بالكاد صدقها

"ماذا عنكَ سيد جونغكوك؟"
دحرج مُقلتيه للواقف بجانبها

"كُنت بغرفة التمريض اُعالج جروحي عقب سقوطي من السُلم"

تنفسا بعمق حين سُمح لهم بالدخول

سارت نحو مقعدها
لمحت معالم جيمين التي بدىَ عليها الإنزعاج و الغضب
لم تفهم السبب فتجاهلت الامر
صبت كل تركيزها علي شرح الدرس...

إختلست النظر لجونغكوك الجالس خلفها
وجدته كما هو يستند بظهره للخلف و نظره مصوب علي المعلم

لمَ يتصرف بغرابة؟
دحرجت رأسها يُمنه و يُسره تُخرج تلك الافكار من رأسها



-




مر اليوم الدراسي بسلام... تقريبًا

وَقفت سويون امام البوابة تنتظر يوجين
التي طلبت منها ان يذهبوا للمنزل سويًا

دقائق حتي حضرت يوجين رفقة جيمين
وقفوا يتحدثون قليلاً

لاحظت جونغكوك الذي يقف علي بُعد خطوات منهم  كان ينظر لجيمين الذي يضحك...

كانت نظراته حزينه
لاحظت لمعه عيناه بالدموع...

و بالمقابل نظرت لجيمين الذي قد لاحظه بالفعل
كانت نظرات إحتقار و مُقت شديد

"هيا بنا لنذهب من هنا"
نطق ليؤكد كرهه لمقابلته...

"لقد بدأت اشعر بالاختناق"
أشاح ببصره بعيدًا عنه

هي تعلم أنه لا يشعر بالأختناق...
قال ذلك فقط ليُثبت كراهيته
ولكن لمَ؟
لمَ قد يتصرف بهذا الشكل؟

إكتفت بعقد سويون حاجبيها
سحب جيمين يدها مغادرين المكان

نظرت خلفها نحو جونغكوك الذي اخفض رأسه
هو حزين... وللغاية
هي تعلم هذا...

لم تُرد أن تتحدث عن الامر
لأنها ليست بهذا القرب من جيمين بعد!
مازالت لا تملك الحق...
لتتدخل في أموره الشخصية


~~~

"امي!"
أ

ردفت سويون أثناء بحثها
عن أي شئ يصلح للأكل داخل الثلاجه

همهمت لها السيدة كيم كأجابة

"ستُقيم المدرسةحفل الليلة!"

بمناسبة العام الدراسي الجديد و للترحيب بالطلاب الجدد... لذا اريد الذهاب "

اخذت بعض الخُبر و عُلبه الجبن و بعض المربي و جلست علي المائدة التي تتوسط المطبخ

" سويون لقد بدأ العام للتو... و انتِ تريدين الذهاب لحفل "

تحدثت السيدة كيم بعد ان انتهت من اعداد البيض المقلي و وضعته امام سويون و اتخذت لها مكاناً في الكرسي المقابل لابنتها

" امي لا تقلقي لن يؤثر ذلك علي دراستي كما انهم اخبروني بضرورة حضوري.. و سأذهب مع اصدقائي"

تحدثت بفم ممتلئ بالطعام

" اصدقائك؟! "

" نعم لقد تعرفت علي جيمين و يوجين هم لطيفين للغاية "

" حسناً يمكنك الذهاب و لكن لا تتأخري "

ابتسمت سويون بسعادة بعد موافقة والدتها و تركت ما بيدها و توجهت ناحية والدتها بغية معانقتها

" شكراً لكِ "

في غضون ثوانِ كانت قد اختفت من امام والدتها و ركضت لغرفتها

" علي الاقل انهي طعامكِ "

ابتسمت السيدة كيم علي ابنتها و لكن انتابها بعض القلق ليس من ذهاب ابنتها الي الحفل او تعرفها علي اصدقاء جدد و لكنها تعلم نقائها من الداخل و لا تريدها ان تُجرح من قبل الاخرين

~~~

وصلت سويون للحفل الذي كان يُقام علي الشاطئ ذُهلت من الديكورات التي كانت اكثر من رائعه، احبت توهج الالوان و تناسقها
وجدت مجموعه من معليمها لذلك ذهبت لالقاء التحية

ظلت تبحث بعينيها عن اي وجه مألوف حتي وجدت يوجين التي كانت تلوح لها، اقتربت منها و عانقتها

" مرحباً يوجين اين جيمين؟ "

لم تسمعها يوجين نظراً لارتفاع صوت الموسيقي لذلك صرخت بعد ان اقتربت من اذن سويون

" ماذا قلتِ؟ "

صاحت سويون بأذن يوجين مجدداً " اين جيمين؟ "

" جيمين انه هناك "

نظرت سويون حيث تشير يوجين و رأت جيمين الذي كان يقترب منهم حاملاً بعض المشروبات

وضع جيمين المشروبات علي الطاولة امامهم و اعطي لكل منهما مشروبه الخاص

" سويون هل تريدين الرقص معي؟ "

تحدث جيمين بنبرة متوتره بعض الشئ

" اسفة جيمين و لكني لا اُجيد الرقص "

اومأ لها بهدوء بينما هي شعرت بالتوتر من انها قد سببت له الاحراج لذلك قامت بوخز يوجين في كتفها و اقتربت من اذنها

" يوجين لمَ لا ترقصين مع جيمين "

توسعت حدقتي يوجين و لكنها لم تُنكر سعادتها لذلك اومأت لها بسعادة قبل ان تسحب يد جيمين الي حلبة الرقص

ابتسمت سويون علي صديقيها و تحركت من مكانها بعيداً عن تلك الاصوات الصاخبة
وقفت امام الشاطئ تستمتع بنسمات الهواء العليل اغمضت عينيها تستمع للامواج التي ترتطم بالصخور

عقد حاجبيها و فتحت عينيها حين سمعت صوت شهقات قد عكر هدوئها و لحظة استرخائها
حركت رأسها نحو مصدر الصوت و لم تستطع النطق بأي كلمة فقط عم الصمت المكان

- يتبع -

هو ممكن يكون البارت ممل بس دا يعني اول بارت و كدا
المهم اكتبولي توقعاتكم في الكومنتس و متنسوش الڤوت
نتقابل في البارت القادم

Continue Reading

You'll Also Like

265 244 14
"Completed" أصبحو يلقبوني بالقناة التي تتحدث مع الاشباح انني أراكي بين الطرقات ولكن عندما اذهب لاحتضانك لا اجدك الم تشتاق لعناقي... أخبرتني أنك دائم...
756K 61.4K 69
‏لَا السَّيفُ يَفعَلُ بِي مَا أَنتِ فَاعِلَةٌ وَلَا لِقَاءُ عَدُوِّيَ مِثلَ لُقيَاكِ لَو بَاتَ سَهمٌ مِنَ الأَعدَاءِ فِي كَبِدِي مَا نَالَ مِنَّيَ م...
10.9M 973K 58
معشر أمسكت حلومهم الأر ض وكادت لولاهم أن تميدا فإذا الجدب جاء كانوا غيوثا وإذا النقع ثار ثاروا أسوداً تتبع الهوى روحي في مسالكه حتى جرى الحب مجرى ال...
3.9K 392 27
J U N G K O O K "يا كُـلَ كُـلي فَـكُن لي إن لَم تَـكُن لي فَـمن لي؟ .." _______________________ Y O N D A