لا اعرف كيف احببتِك ( مكتملة )

بارت 24 🌚❤

اول مرة تحصل اكتب بارتين ورا بعض ..
اتمنى يعجبكوا و قراءة ممتعة 🌚❤

# _ لا اعرف كيف احببتِك ... بقلمي : نور بدر 🌚❤

_______________________________________

وقفنا البارت اللى فات ان مريم اتصلت ب حياة تقولها ان المحل مش هيفتح النهاردة و جت عشان تمشي ...

جائت حياة ان ترحل ولكن اصطدمت بشيء صلب ..

قالت : ايييه يا جدع انت حاسب وانت ماشي

اسر : اسف اسف .. ايه دا مش معقول هو انتي

" استغرب استغرب يا واد 😂😂 .. على فكرة هو قاصد "

حياة بغضب : ابقى حاسب وانت ماشي ...
و ذهبت ف وقف امامها وقال : طب استني بس عايز اقولك حاجة ..

وقفت حياة وقالت : نعم عايز ايه

اسر : تعرفي انك اول واحدة تخليني منامش اليوم كله .. تعرفي انك اول واحدة تدخل حياتى و تبهدلني البهدلة دي .. عايزك تعرفي انك قريب اوي هتكوني حرم اسر الاسيوطي ..

حياة بغضب : روح اتعالج و يا ترى قولت الكلام دا لكام واحدة قبل كدة .. امشي من قدامي مش ناقصة هي

ذهبت مرة آخرة فمسك يدها وقال بجدية و نظر لعيناها التى اسرته من اول نظرة : انا مش مريض تقوليلي روح اتعالج و مقولتش الكلام دا غير لواحدة بس اللي هي انتي و خليكي فاكرة .. هتكوني حرم اسر الاسيوطي .. اوعي تنسي .. و ابقى اسألي على اسمي .. سلام يا زوجتي العزيزة 😉❤

بينما يتحدث هو نظرت هي لعينيه تعجبت انها شعرت بالخوف من كلامه و هي فى العادة لا تخاف من احد ابدا و شعرت كأنها تريد ان تختبئ بداخله .. شعرت بدفء عيناه و عندما قال " زوجتي العزيزة " ابتسمت بداخلها مثل الحمقاء و هي لا تعلم لما هي هكذا و عندما انهى كلامه وجدها تنظر له بأندهاش فقال بأبتسامة : هو انا حلو للدرجادي 😉

عادت حياة للوجه الغاضب وقالت : تبقى بتحلم ..

و ذهبت لبيتها فسألتها والدتها لماذا رجعت فقالت ان المحل مغلق اليوم و جلست على سريرها و شردت بعيناه ودق قلبها وقالت : هو عبيط ولا بيستهبل و بعدين عيونه حلوة اوي 🥺❤ ايه الهبل دا .. الاحسن اني ماافكرش فيه .. اوووف

ونامت مرة آخرى ... هل يا ترى ماذا سيحدث لحياة ؟

_______________________________________

فى فيلا مريم ... فى تمام الساعة الثانية ظهرا ..

رن جرس الفيلا .. اسرع خالد و فتح الباب فكان منصور و سامح .. قال خالد : مين انتوا ...

دخل منصور و سامح وقال سامح بأنفعال : انتي فييييييين يا ورد .. انتى يا بت يا وررد يا ورررد

منصور مسك خالد من قميصه : وديت ورد فين يا جدع انت

فزعت مريم من صوتهم وقالت : انتوا مين وايه اللي جابكوا هنا

منصور : اللي انتي متعرفيهوش ان انا عم ورد و دا ولدي سامح وجايين ناخد ورد بس بدي اعرف كيف اخدتو ورد بتنا ( بنتنا )

خالد بزعيق : انتوا تطلعوا برة حالا والا مش هيحصل كويس .. خد ابنك يا حاج واطلعوا من هنا

سامح بأستفزاز : انا خابر ان ورد جاعدة معاكوا هنا وانا جاي اخدها بت عمي و لحمي وعرضي اكيد مهسيبهاش تجعد وسط الغرب هنا ..

خافت مريم كثيرا على ورد و فى نفس الوقت كيف ستذهب ورد معهم و هي بالاساس كانت هاربة منهم .. قالت بداخلها : انت ازاي عمها و خليت ابنك يصورها بالعافية ويقول عليها كلام مش كويس .. حسبي الله ونعم الوكيل فيك .. طب انا لازم اتصرف .. اعمل ايه يارب .. اعمل ايه ..

صمت خالد فقال سامح بغضب : لاااا ما انا مش هسيب ورد جاعدة هنا كدة هاخدها دى هتبجى مرتي

صعق خالد و خاف بشدة على ورد فهو يعلم ما حدث بسبب عمها و ابنه ... فقالت مريم : تتجوزها ازاي و هي اصلا متجوزة ..

صعق خالد مرة اخرى واندهش فقال منصور بغضب : وااااه وااااه كيف حوصل الحديد ( الكلام ) ديه

سامح : لاااع ورد مرتي كيف بدها تتزوج غيري لاااع ورد مرتي يعني مرتى

مريم بتصميم : خد ابنك يا حاج وامشي من هنا .. ورد متجوزة و مينفعش تاخدها من بيت جوزها

منصور بغضب : و متجوزة من مين عاد ولا هي غلطت .. اذا عملت كدة انا هربيها بت ال****

ضرب خالد سامح بشدة فقال : اخرررررس مسمحلكش تتكلم عن مراتي كدة .. انا مش راضي امد ايدي عليك ولا اشتمك انت راجل كبير ..

سامح : مرتك كيف يعني .. جول على نفسك يا رحمن يا رحيم ... و ظل يضرب خالد ولكن كان يسدد له الضرب .. انهكه الضرب سامح..

فقال منصور بخبث : اني موافج على الحديد ديه ( موافق على الكلام دا ) .. لكن عيلتها بدها تعرف و احنا بدنا نتأكد اذا بتحددي جد ولا لا .. بعد يومين هتلاجي عيلتها عندك هنا يباركوا لورد العروسة .. يلا يا ولدي

سامح بدهشة : نمشي كيف يا ابوي

منصور بحدة : يلا يا ولدي

و ذهب منصور و سامح ابنه .. وعندما ذهبوا الى منزلهم فى الصعيد قال لباقي العائلة ان ورد تزوجت و بعد يومين سيذهبوا ليباركون لها ...

" بجد اتفوه عليك يا سامح يا كلب انت 😂"

بعدما ذهبوا .. جلس خالد على الكرسي بأنهاك .. فقالت مريم : هنعمل ايه يا خالد ..

خالد : مش عارف يا امي .. اول مرة اكون مش عارف افكر...

مريم : لازم تكتب كتابك على ورد .. مفيش حل غير كدة .. ورد كانت هترجعلهم تاني و شكله فعلا شرير و مش هيسيبها فى حالها و ورد بصراحة صعبانة عليا ..

خالد : انا مش عارف بس هو عرف مكانها ازاي .. استغفر الله العظيم يارب ..

مريم : دا قال بعد يومين .. يعني لازم كتب الكتاب يكون النهاردة .. اسمع يا خالد .. ورد من ساعة ما دخلت البيت دا وانا حاسة انها حتة مني .. وانا حاسة انها بنتي .. صعبانة عليا و عمها شراني اوي .. مفيش وقت .. هتصل بالمآذون دلوقتي و اجيب الشهود ..

صمت خالد وقال بداخله : ازاي كل دا يحصل فى يوم و ورد هتقول ايه لما تصحى تلاقي نفسها متجوزة و من مين منى انا .. انا اللى كنت بقولها انى زي اخوكي .. يارب عدي الايام اللي جاية على خير ...

اتصلت مريم بالمآذون و تم كتب الكتاب و اصبحت ورد زوجة خالد على سُنة الله و رسوله ...

بعد كتب الكتاب .. كان جالس فى غرفته شارد فى الذي حدث الان .. دخلت مريم و جلست امامه و امسكت يده و وضعتها على المصحف التى جلبته معها وقالت : خالد انا عارفة ان عمرك ما تعمل كدة بس احلف انك مش هتزعل ورد ولا تخليها تعيط و تحتويها حاول انك تكون انت عيلتها التانية ..

استغرب خالد ولكن حلف و يديه على المصحف .. وضعت مريم المصحف على الكومدينو و مسكت يديه و قالت : بص يا خالد يمكن الكلام اللى هقوله دا اول مرة تسمعه لكن .. انا فعلا كنت بتمنى انك تتجوز ورد بس مكنتش هضغط عليك .. كنت هسيبلك مطلق الحرية انك تقبل او ترفض .. ورد بنت جميلة و مؤدبة و اكيد انا مش هلاقي حد زيها ليك .. بس عايزك تعاملها كأنها بنتك مش مراتك و كمان ورد لسة صغيرة و متفهمش هي ازاي بقت زوجة و يعني ايه حياة زوجية .. حاول تحتويها وتعاملها كأنها اختك ..مش عارفة اذا كنت جواك مشاعر ناحيتها ولا لأ .. بس عشان ورد لسة صغيرة و مندمرش مستقبلها .. مش هنقول لحد انك جوزها ..وانت كمان لسة السكة بالنسبالك لسة طويلة .. متقولش لحد انك متجوز .. فاهم كلامي يا خالد

تنهد خالد تنهيدة طويلة : فاهم يا امي بس انا لسة مش مستوعب ازاي ورد بقت مراتي .. هحاول هحاول يا امي .. هي عاملة ايه دلوقتي

مريم : حرارتها نزلت شوية بس لسة مصحيتش كلمت الدكتور صح ؟

خالد : اه و قولتله يجيي بس هو كان عنده عمليات فى المستشفي و قال هيخلص كل العمليات قبل الساعة 4 و الساعة دلوقتي 3 ونص .. هتصل اقوله يجيي ...

و بالفعل جاء الطبيب و كشف عليها و قال : الحمدلله فيه تحسن كبير.. و تفسير انها لسة مصحيتش دا غالبا بأرادتها هي .. شكلها رافضة انها تصحى او ترجع تعيش حياتها .. ارجوكوا خلوا بالكوا منها .. كمان ساعتين و هتصحى ياريت اي تبعدوا عنها اي ضغوطات دا لو عاوزينها تتحسن بسرعة .. استأذن انا

و ذهب الطبيب فقالت مريم : خالد متجبش سيرة ها .. الحمدلله انها بقت كويسة مش عايزين نصدمها ..

خالد : بس ازاي و عيلتها جايين بعد بكرة ..

مريم : يبقى هقولها بقى و ربنا يستر .. انا رايحة اعمل الغدا خليك جنبها ..

ذهبت مريم لتعد الغداء اما خالد ذهب لغرفتها و جلس بجانبها و اعطاها قبلة حانية على خديها وقال بداخله : انا لما حلمت .. حلمت بيكي وانتي جنبي على سريري و بتقوليلي اصحى يا حبيبي كفاية كدة و قمتي و حضرنا الفطار و اكلنا و آخر اليوم مكنتيش عارفة تنامي اخدتك فى حضني و نمتي و نمت انا كمان .. لما صحيت استغربت هو انا بحلم بيكي ليه .. ليه انتي يا ورد ليه حسيت اني اتشديت ليكي ليه .. لا و دلوقتي بقيت جوزك وانتي مراتي .. انا خايف عليكي اوي يا ورد .. ربنا يستر ..

و ظل بجانبها حتى استيقظت و عندما استيقظت ....

_______________________________________

فى بيت نور .... قامت نور من نومها بعد تكرار نفس الحلم و بالطبع لم تستطع رؤية وجهه .. قامت و توضئت و صلت ثم ارتدت فستان باللون الازرق الفاتح و طرحة بيضاء و قالت لوالدها انها ستتمشى لترتاح قليلا وافق والدها ونزلت .. قابلت فى طريقها ... سي چي .. استغرب هو رؤيتها فقال بأبتسامة : نور .. انتي هنا 😂 طب و فين سارة 😂

استغربت ايضا وقالت : لا انا نزلت لوحدي ..

ابتسم هو و اشار بأصابعه للعدد ثلاثة .. ابتسمت وقالت : انت لسة فاكر 😂

سي چي : طبعا ... دي الصدفة الثالثة و دا معناه انى اكون صديق ليكي و لسارة 😂 ايه رأيك المحل دا عنده الخوخ طعمه حلو 😂

ابتسمت نور وقالت : بجد طب انا رايحة 😂😂

ذهبت نور و تكلم معها كثيرا و بالتأكيد اعجب بها 😁❤

فهل يا ترى سيعترف لنفسه انه بدأ يحبها و ليس اعجاب فحسب ...

_____________________________________

استيقظت ورد وقالت بتعب : اههه .. هو انا فين .. بابا ماما انتوا فين ..

خالد و مريم : حمد لله على سلامتك .. ارتاحي دلوقتي .. انتى هنا و احنا جنبك و متخافيش

بكت ورد و عندما ارتاحت قليلا قالت لمريم : انا حلمت حلم وحش اوي لا دا مش حلم دا كابوس .. حلمت ان عمي و ابن عمي جم هنا و كانوا عايزين ياخدوني وانا كنت بعيط و بعد كدة ابن عمي شدني من شعري وقعد يضربني زي ما ضربني آخر مرة و كان عاوز يموتني 🥺😭😭

احتضنها خالد فورا و ربت على شعرها و قال : متخافيش يا ورد .. انتي هنا معانا مش هيحصلك اي حاجة .. متخافيش طول ما انا معاكي ...

احتضنته ورد للغاية و كأنه سيذهب ولكن فاقت لنفسها و بعدت عنه على الفور و قالت بخجل ممزوج بخوف : انا .. انا اسفة بس انا ....

قاطعها خالد و حاول ان يكون مرح مثل عادته وقال : بصي بقى ماما عاملة اكل توحفة و انا جعان و عصافير بطني بتمأمأ و قالتلي مش هناكل الا لما ورد تصحى عاجبك كدة يا ست ورد .. يلا بقى تعالى ناكل

ضحكت ورد و نزلت معهم و اكلت و عندما انتهوا من تناول الغداء ... جلست ورد على سريرها تستريح قليلا فدخلت مريم و بجانبها خالد .. قالت مريم : ورد انتي كويسة دلوقتي ؟

ورد بتعب : الحمدلله دلوقتي احسن ..

خالد : طب الحمدلله ... ورد .. ماما عايزة تقولك على حاجة ف ياريت متزعليش و كوني واثقة انى هحميكي من اي حد

استغربت ورد ما قاله خالد و خافت و قالت بخوف : ايه اللي حصل يا ماما

" بتقولها يا ماما عشان هي زي مامتها تمام .. "

ترددت مريم كثيرا فكيف ان تقول لها لقد اصبحتى متزوجة و من ابني ...

حسمت رأيها و قالت : ..........

فهل يا ترى ماذا سيكون رد فعل ورد ....

تابعوني البارت اللي جاي و قراءة ممتعة 🧡🧡